اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخي المسلم صباح الخير


Recommended Posts

سيدي الفاضل معظم المصريين يعرفون كثير من الاعياد المسيحيه

يعني النهارده احد السعف(الشعانين) وهذا هو اسبوع الالام واعتقد ان امس كان سبت النور والخميس القادم العشاء الاخير والاحد عيد القيامه

كل سنه وانت طيب

اشكر جميع الأخوة الأعزاء علي كلماتهم الرقيقة .. و سأجعل من مداخلة العزيز ozoozo مدخلي لأول أضافة في هذا الموضوع ...

النهارده حد الزعف أو أحد الشعانين ... ( بالمناسبة كل سنة و جميع الأخوة المسيحيين بخير ) ...

أعلم انك تعرف ان اليوم هو أحد السعف .. يكفي النظر الي الشارع لرؤية كثيرآ من المسيحيين يتجهون الي كنائسهم حاملين سعفة .. او غصن زيتون .. و لكن ماذا يعني أحد السعف بالنسبة للمسيحيين ..

هذا العيد يتم به الأحتفال بذكري دخول السيد المسيح الي أورشليم .... و يحمل به جموع الشعب سعف النخل أو أغصان الزيتون و يرددون مثلما ردد اليهود عند رؤيتهم له : “أوصنا (هوشعنا) لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي” (متى9:21).إ

حكاية هذه المناسبة التي تحولت الي عيد مسيحي و بدء أسبوع الالآم الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد:

عند اقتراب عيد الفصح وهو أهم الأعياد الدينية بالنسبة لليهود... كانت المدينة المقدسة وجميع القرى المجاورة تعج بالزوار الذين جاءوا إلى أروشليم لإتمام واجباتهم الدينية....

وعندما كان يسوع المسيح برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه المدينة المقدسة .. يذكر الأنجيل أنه عند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم أرسل اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويدخل المدينة كملك وديع متواضع.

وتقول القصة كما وردت في إنجيل متى:

“ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون، حينئذ أرسل يسوع تلميذين، قائلاً لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معهما فحلاهما واتياني بهما، وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما، فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق، والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي، ولما دخل أورشليم، ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل” (متى 1:21-11).

وهكذا نرى أنه عندما دخل السيد المسيح إلى أورشليم...دخل كملك وديع.. لم يطلب حصانآ يدخل به المدينة كفارس مغوار .. و لكنه طلب مجرد جحش و أتانآ في تواضع بالغ ... و بالرغم من هذا التواضع التفت حوله الجموع يفرشون ثيابهم في الطريق ويقطعون أغصان الشجر ويفرشونها في الطريق أيضاً.... كما أنهم كانوا يصرخون: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي”. ومن هنا جاءت فكرة عيد الشعانين... وأصبح المؤمنون يحتفلون قبل الفصح بأسبوع بعيد دخول المسيح إلى أورشليم.

أصول هذا الحدث في العهد القديم :

دخول السيد المسيح أورشليم كانت تتمة لإحدى نبوات العهد القديم الواردة في سفر زكريا القائلة:

“ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9)

وهكذا تمت نبوة زكريا هذه بدخول السيد المسيح إلى أورشليم...لقد تبعته الجموع لأغراض كثيرة... بعضهم استمع إلى تعاليمه وآمن به ...والبعض الآخر تبعه لغاية الشفاء وسد الاحتياج بعد أن سمعوا عن قدرته على صنع العجائب و المعجزات. فكان في نظرهم الشخص المناسب لسد احتياجاتهم المادية.... والبعض الآخر اعتقد بأن المسيح سيأتي ملكاً أرضياً يخلّص الناس من حكم الرومان... ويجعل النصرة للأمة اليهودية... ولكن خاب ظن هؤلاء عندما قال لهم يسوع إن مملكته ليست من هذا العالم.

و لماذ "السعف" ؟

في الواقع إن عادة فرش الثياب وأغصان الشجر في الطريق أمام زائر كانت متبعة في العهد القديم...وهي تقليد يشير إلى المحبة والطاعة والولاء ... ويذكر الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني أن الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخل أمام “ياهو” أحد رجال العهد القديم عندما نصّب نفسه ملكاً (2ملوك13:9). وأيضاً عندما دخل سمعان المكابي وهو قائد ثورة المكابيين إلى أورشليم بعد انتصاراته على الحاكم (انتيخوس أبيفانوس) الذي نجّس الهيكل وذبح الخنازير على المذبح وجعل أروقته مواخير للدعارة... وكان ذلك سنة 175 قبل الميلاد.

كانت تلك محاولة مبسطة للتعريف بهذا العيد .. معناه .. و أصوله و رموزه .. و اذا كان هناك اي استفسار سأكون مع أخوتي المسيحيين أكثر من سعداء في الأجابة عليه ....

:roseop:

العزيز صاحب الموضوع ... هل الموضوع لتعريف المسلم بالديانة المسيحية فقط ام ببعض اعيادها

انا شايف ان هناك استدراج لشرح الدين المسيحى فى صورة دبلو ماسية شيقة مغلفة بالحب

فهل عرفتنا الفارق بين التبشير بالمسيحية وطريقة دخولك بالموضوع

هذا ليس هجوم على شخصك لكنى ارى ان المكان غير مناسب والجدث ليس الا تعريف الناس بماهو دين حضرتك فى صورة من الود والاخوة وأعتقد ان مكانها ليس هنا حتى لا يحدث نزاع طائفى تكون سبب فية ويغلق الموضوع ... او يتم انشاء موضوع اخر للرد على ردودك من كتابك المقدس وندخل فى تفاسير وردود علية ...

رجاء عدم فهمى خطأ من قبل الادارة وكفانا مواضيع ليس لها طائل الا الكثير من الصفحات من هجوم وهجوم مضاد صدقنى الكثير يقرأ ويستعد للنزال فأرجو من السادة المشرفين التفكير فى فتح باب كهدى الاسلام للأخوة النصارى لوضع مواضيعهم اسوة بالمسلمين هنا لنخرج من الفتن ومن اصحابها

و حتى لو تبشيري يا محمود (رغم انه مش تبشيري اطلاقا)

ايه الفرق بين تبشيره بدينه و دعوتك لدينك؟

ليه بتدي لنفسك حق و بتمنعه عن غيرك؟

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

علاقة المسيحيين بالصليب

عندي سؤال يا سنيور Scorpion

لماذا تقديس الصليب؟

هو مش المفروض عندكم انه اللي اتصلب عليه السيد المسيح اظن المفروض كنتوا تكسروا اي صليب لانه اكيد بيفكركم بذكرى الصلب عندكم

كنت باشتغل في مدرسة و كنت طالعه على السلم فاتكعبلت و كدت اقع كانت طالعة على السلم معايا زميلة مسيحية قالتلي باللفظ اسم الصليب عليكي

عندنا لو موقف مشابه كان هايتقال اسم الله عليكي

ليه الصليب له كل هذا التقديس؟

ازاي نكسر حاجة يا سيدتي الفاضلة بها خلاصة الدين المسيحي ... الصليب هو الرمز الرئيسي لعقيدتنا ... فيه فكرة الخلاص اللي بسببها مقتنعين بالدين نفسه و برسالة السيد المسيح لنا ....

الصليب ليس تلك القطعة من الخشب او الفضة او الدهب .. الصليب هو الفكرة .. هو الرمز ...

نحن لا نقدسه هو .. لا نعبده هو ....

و لكننا نقدس من حوله من رمز للعار الي رمز الأنتصار ..

الأنتصار علي الموت و علي الخطيئة ..

منذ نشأة المسيحية استخدم المسيحيون علامة الصليب .. فالصليب وعلامة الصليب تراث تقليدى يتغلغل فى حياة المؤمنين بتسليم رسولى .. تعلم الكنيسة المسيحيين أن يرسموا علامة الصليب على ذواتهم عند بدء الصلوات وفى ختامها ...

عند النوم و عند الأستيقاظ.. .

فى دخولهم إلى بيوتهم وخروجهم منها ....

فى أكلهم و في شربهم ....

عند بدء كل عمل ...

بالطبع ليس كل المسيحيين من هو ملتزم الي هذه الدرجة و لكن أكاد أجزم انه لا يمر يومآ في حياة مسيحي مؤمن و الا قام برسم اشارة الصليب علي الأقل مرة ....

وبالجملة فإن علامة الصليب تتخلل حياتهم اليومية .. لقد صاحبت كل عمل دينى أو دنيوى فى حياة المسيحى من اليقظة فى الصباح حتى رقاد النوم فى الليل .

من أقوال القديس يوحنا الذهبى الفم :

إن علامة الصليب التى كان الناس يفزعون منها قبلا ، صار كل واحد يتنافس عليها ، حتى صارت فى كل مكان بين الحكام والعامة . بين الرجال والنساء ، بين المتزوجين وغير المتزوجين . بين الأسرى والأحرار . الجميع يصنعونها فى كل موضع كريم ومكرم ، ويحملونها يوميا ، وكأنها منقوشة على جباههم كما على عمود . نراها على المائدة المقدسة ، وفى رسامة الكهنة . ونراها متألقة فوق جسد المسيح فى العشاء السرى . وفى كل مكان يمكن للإنسان أن يلاحظه . يحتفى بها فى البيوت ، فى الأسواق ، فى الصحارى ، وفى الطريق العالية فوق الجبال ، فى شقوق الأرض ، فوق التلال ، وفوق البحر . فى السفن فى الجزر ، فى العربات ، فى الثياب . فوق الآنية الذهب والفضة ... على أجسام الأشخاص الذين بهم أرواح نجسة .. فى الحرب والسلم . نهارا وليلا . فى تجمعات النساك . وهكذا يتنافس الجميع فى البحث عن هذه الهبة العجيبة ، والنعمة التى لا يعبر عنها .

الخلاصة ارتباط المسيحيين "بالرمز" الذي يحمله الصليب أستطيع أن أوجزه تلك النقاط التي تجد لها مرجع من الكتاب المقدس نفسه :

- ليبرهنوا على تبعيتهم للمسيح المصلوب .. فالصليب هو العلامة المميزة للمؤمنين بالمسيح .... لأنه علامة مخلصهم ..

فالصليب سوف يظهر مرة أخرى فى السماء كالعلم الذى يتقدم أمام الملك .. وحينئذ ينظر إليه الذين طعنوه والذين استهزأوا به . وإذ يعرفونه ( المسيح ) من الصليب يندمون حيث لا زمان للتوبة .

- إعلانا لإيمانهم المسيحى وافتخارا بصليب يسوع المسيح الذى به تم فدائهم وخلاصهم وانفصاهم عن الشيطان والعالم ...

" أما أنا فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لى وأنا صلبت للعالم " ( غلاطية 6 : 14 ) .

- إيمانا من المسيحيين بأن جميع بركات العهد الجديد الروحية إنما كانت بفضل صليب مخلصنا ..

- وحين يرسم المؤمنون الصليب على جباههم ... أو حين يرسمه الكهنة على المؤمنين أو على أوانى الكنيسة يذكرون كل المعانى التى تشتمل عليها الديانة المسيحية ...

فيذكرون عمل المسيح الفادى وخلاصه العظيم ... وجميع البركات الخلاصية النابعة من الصليب .. ويذكرون أنهم ليسوا بعد لأنفسهم ، بل للذى مات لأجلهم وقام ( 2 كو 5 : 15 ) ..

ويذكرون أنهم اشتروا ( بدم ثمين ) فعليهم أن يمجدوا الله فى أرواحهم وفى أجسادهم التى هى له ( 1 كو 6 : 20 ) ..

- برسم علامة الصليب يؤمن المسيحيون بطرد قوات الشر المحيطة .. لأن الشيطان الذى هزم بالصليب لا يطيق هذه العلامة التى بها سحق واندحر ..

- برسم علامة الصليب يتشجع المؤمنون فى مواجهة الصعاب والتجارب ضد إيمانهم .. فكما قال الأب أنطونيوس أبو الرهبان في هذا الصدد

إن الشياطين توجه هجماتها المنظورة للجبناء . فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ، ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم . وأما أنتم فتحصنوا بالصليب .

كما ان هناك كثيرآ من المسيحيين الذين يؤمنون بأن الصليب علاج ضد التجارب من جهة بعض الخطايا .. فهو بالنسبة لهم دواء للغضب... و دواء للشهوات الدنسة .. كما انهم يؤمنون بانهم يستطيعون به تطهير الأماكن وتقديس الكنائس والأوانى والطعام والشراب وغيرها من الأشياء التى أعتبرت غير طاهرة . أو التى استخدمت فى أغراض وثنية فى العصور الأولى .

تحياتي و احتراماتي ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

العزيز صاحب الموضوع ... هل الموضوع لتعريف المسلم بالديانة المسيحية فقط ام ببعض اعيادها

انا شايف ان هناك استدراج لشرح الدين المسيحى فى صورة دبلو ماسية شيقة مغلفة بالحب

طيب وفرضنا انه تبشيري ايه المشكلة ..

كل من حقه يعرض دينه بالطريقة الي يشوفها مناسبة طالما انه مش بيلجأ في كده للضغط او استغلال الحاجه ..

احنا ليه عندنا حساسية من التبشير ؟

يمكن عشان الاخبار الي بتوصلنا دائما ان الحملات التبشيرية بتقرن دعوتها دائما للدين بالتنوير والرعاية الصحية .. وانهم بيعملوا كده في بلدان او مناطق محرومه من كل ده .. لما اروح لواحد جاهل واديله لقمه هو محتاجها واقوله ده باسم الدين الفلاني اكيد الجاهل ده هيبوس الايد الممدوده ويتمنى يرسم على صدره هو شخصيا وسام للي اتمد له ده سواء كان صليب او حتى هلال ..

لكن لما اروح لناس متعلمه بتعرف تقرأ وبتعرف تميز واقولهم هذا ديني .. بكل تفاصيله .. ايا كان الدين ده سواء كان اسلام او مسيحيه او حتى بوذية .. لما اقولهم هو ده الي انا مؤمن بيه .. اقولها بصدق بدون تزويق او اخفاء لحقائق او لي لها . .تعرف اني لما اعمل كده اكون بسدي للناس دي خدمه وجليلة كمان ..

اولا الي مسلم و مش عارف المسيحيه او اليهوديه يعتبر في نظري نصف مسلم .. اخذها بالوراثة .. لازم اشوف الاديان التانيه دي ايه وعقديتها ايه .. مش يمكن يكونوا صح ؟ مش يمكن انا الغلط ؟

وبرضه المسيحي الي مش عارف الاسلام في نظري هو نصف مسيحي .. لازم يقرأ ويعرف دين غيره ده ايه مش يمكن غيره هو الصح وهو الي غلط ؟ ولما يقرأ ويعرف ويطمئن وفرضنا مقتنعش بغير ماهو عليه من ديانه يبقى يعيش مرتاح ويموت وهو مرتاح انه على الاقل مش هيشيل ذنب ابناءه الي ممكن يحول بينهم وبين الدين الآخر مجرد ان معقول يكون ابويه مات على غلط ؟ لاه اعيش واموت زيه ولا اني افكر انه مش مخلد في الملكوت ..

دائما اطلب من كل شخص يسأل نفسه سؤال .. هل وقفت يوم في حياتك وسالت نفسك . . ماذا لو ؟ هل فعلا دورت بجد وبحثت وانت بتسأل ربك الي خلقك انه يثبتك على دينه الحق الي يرتضيه ؟ هل فعلا انت مؤمن بعقيدتك عن قناعه ودراسة وهي دي العقيده الي مطمئن انك تقابل بيها رب العباد يوم الحساب ؟

معليش انا بعتذر بشده لو خرجت عن الموضوع وهتفهم لو تم حذف المداخله دي لهذا السبب .. ولكن فعلا احنا ( مطالبين ) بدراسة الدين المسيحي عن قرب وهم برضه مطالبين بالقراءة في دينا وبعد كده كل واحد فينا يقرر الدين الي فعلا اهتدى اليه بعقله وقلبه ويتمسك بيه ..

سيدي الفاضل سكوربيون بامانة لم ارى في موضوعك اي شبهة تبشيرية .. وليتني رايت .. فهو حقنا قبل ان يكون حقك ان نعرف الديانات الاخرى وبالتفصيل .. ومتاكده بعدها وايا كان الدين الي هنستقر عليه هنكون على حق .. لان الي ( يختار ) دينه بعد بحث ومقارنة وطمئنينة قلب بالتأكيد مش هيختار غير الحق ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز صاحب الموضوع ... هل الموضوع لتعريف المسلم بالديانة المسيحية فقط ام ببعض اعيادها

انا شايف ان هناك استدراج لشرح الدين المسيحى فى صورة دبلو ماسية شيقة مغلفة بالحب

فهل عرفتنا الفارق بين التبشير بالمسيحية وطريقة دخولك بالموضوع

هذا ليس هجوم على شخصك لكنى ارى ان المكان غير مناسب والجدث ليس الا تعريف الناس بماهو دين حضرتك فى صورة من الود والاخوة وأعتقد ان مكانها ليس هنا حتى لا يحدث نزاع طائفى تكون سبب فية ويغلق الموضوع ... او يتم انشاء موضوع اخر للرد على ردودك من كتابك المقدس وندخل فى تفاسير وردود علية ...

رجاء عدم فهمى خطأ من قبل الادارة وكفانا مواضيع ليس لها طائل الا الكثير من الصفحات من هجوم وهجوم مضاد صدقنى الكثير يقرأ ويستعد للنزال فأرجو من السادة المشرفين التفكير فى فتح باب كهدى الاسلام للأخوة النصارى لوضع مواضيعهم اسوة بالمسلمين هنا لنخرج من الفتن ومن اصحابها

العزيز صاحب المداخلة

برجاء لفت نظري الي المداخلة او الجزء من المداخلة التي اثارت استيائك .... او التي جعلتك تظن ان لي رغبة غير ظاهرة من خلال طرحي لهذا الموضوع ....

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل معظم المصريين يعرفون كثير من الاعياد المسيحيه

يعني النهارده احد السعف(الشعانين) وهذا هو اسبوع الالام واعتقد ان امس كان سبت النور والخميس القادم العشاء الاخير والاحد عيد القيامه

كل سنه وانت طيب

اشكر جميع الأخوة الأعزاء علي كلماتهم الرقيقة .. و سأجعل من مداخلة العزيز ozoozo مدخلي لأول أضافة في هذا الموضوع ...

النهارده حد الزعف أو أحد الشعانين ... ( بالمناسبة كل سنة و جميع الأخوة المسيحيين بخير ) ...

أعلم انك تعرف ان اليوم هو أحد السعف .. يكفي النظر الي الشارع لرؤية كثيرآ من المسيحيين يتجهون الي كنائسهم حاملين سعفة .. او غصن زيتون .. و لكن ماذا يعني أحد السعف بالنسبة للمسيحيين ..

هذا العيد يتم به الأحتفال بذكري دخول السيد المسيح الي أورشليم .... و يحمل به جموع الشعب سعف النخل أو أغصان الزيتون و يرددون مثلما ردد اليهود عند رؤيتهم له : “أوصنا (هوشعنا) لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي” (متى9:21).إ

حكاية هذه المناسبة التي تحولت الي عيد مسيحي و بدء أسبوع الالآم الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد:

عند اقتراب عيد الفصح وهو أهم الأعياد الدينية بالنسبة لليهود... كانت المدينة المقدسة وجميع القرى المجاورة تعج بالزوار الذين جاءوا إلى أروشليم لإتمام واجباتهم الدينية....

وعندما كان يسوع المسيح برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه المدينة المقدسة .. يذكر الأنجيل أنه عند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم أرسل اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويدخل المدينة كملك وديع متواضع.

وتقول القصة كما وردت في إنجيل متى:

“ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون، حينئذ أرسل يسوع تلميذين، قائلاً لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معهما فحلاهما واتياني بهما، وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما، فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق، والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي، ولما دخل أورشليم، ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل” (متى 1:21-11).

وهكذا نرى أنه عندما دخل السيد المسيح إلى أورشليم...دخل كملك وديع.. لم يطلب حصانآ يدخل به المدينة كفارس مغوار .. و لكنه طلب مجرد جحش و أتانآ في تواضع بالغ ... و بالرغم من هذا التواضع التفت حوله الجموع يفرشون ثيابهم في الطريق ويقطعون أغصان الشجر ويفرشونها في الطريق أيضاً.... كما أنهم كانوا يصرخون: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي”. ومن هنا جاءت فكرة عيد الشعانين... وأصبح المؤمنون يحتفلون قبل الفصح بأسبوع بعيد دخول المسيح إلى أورشليم.

أصول هذا الحدث في العهد القديم :

دخول السيد المسيح أورشليم كانت تتمة لإحدى نبوات العهد القديم الواردة في سفر زكريا القائلة:

“ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9)

وهكذا تمت نبوة زكريا هذه بدخول السيد المسيح إلى أورشليم...لقد تبعته الجموع لأغراض كثيرة... بعضهم استمع إلى تعاليمه وآمن به ...والبعض الآخر تبعه لغاية الشفاء وسد الاحتياج بعد أن سمعوا عن قدرته على صنع العجائب و المعجزات. فكان في نظرهم الشخص المناسب لسد احتياجاتهم المادية.... والبعض الآخر اعتقد بأن المسيح سيأتي ملكاً أرضياً يخلّص الناس من حكم الرومان... ويجعل النصرة للأمة اليهودية... ولكن خاب ظن هؤلاء عندما قال لهم يسوع إن مملكته ليست من هذا العالم.

و لماذ "السعف" ؟

في الواقع إن عادة فرش الثياب وأغصان الشجر في الطريق أمام زائر كانت متبعة في العهد القديم...وهي تقليد يشير إلى المحبة والطاعة والولاء ... ويذكر الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني أن الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخل أمام “ياهو” أحد رجال العهد القديم عندما نصّب نفسه ملكاً (2ملوك13:9). وأيضاً عندما دخل سمعان المكابي وهو قائد ثورة المكابيين إلى أورشليم بعد انتصاراته على الحاكم (انتيخوس أبيفانوس) الذي نجّس الهيكل وذبح الخنازير على المذبح وجعل أروقته مواخير للدعارة... وكان ذلك سنة 175 قبل الميلاد.

كانت تلك محاولة مبسطة للتعريف بهذا العيد .. معناه .. و أصوله و رموزه .. و اذا كان هناك اي استفسار سأكون مع أخوتي المسيحيين أكثر من سعداء في الأجابة عليه ....

:roseop:

العزيز صاحب الموضوع ... هل الموضوع لتعريف المسلم بالديانة المسيحية فقط ام ببعض اعيادها

انا شايف ان هناك استدراج لشرح الدين المسيحى فى صورة دبلو ماسية شيقة مغلفة بالحب

فهل عرفتنا الفارق بين التبشير بالمسيحية وطريقة دخولك بالموضوع

هذا ليس هجوم على شخصك لكنى ارى ان المكان غير مناسب والجدث ليس الا تعريف الناس بماهو دين حضرتك فى صورة من الود والاخوة وأعتقد ان مكانها ليس هنا حتى لا يحدث نزاع طائفى تكون سبب فية ويغلق الموضوع ... او يتم انشاء موضوع اخر للرد على ردودك من كتابك المقدس وندخل فى تفاسير وردود علية ...

رجاء عدم فهمى خطأ من قبل الادارة وكفانا مواضيع ليس لها طائل الا الكثير من الصفحات من هجوم وهجوم مضاد صدقنى الكثير يقرأ ويستعد للنزال فأرجو من السادة المشرفين التفكير فى فتح باب كهدى الاسلام للأخوة النصارى لوضع مواضيعهم اسوة بالمسلمين هنا لنخرج من الفتن ومن اصحابها

و حتى لو تبشيري يا محمود (رغم انه مش تبشيري اطلاقا)

ايه الفرق بين تبشيره بدينه و دعوتك لدينك؟

ليه بتدي لنفسك حق و بتمنعه عن غيرك؟

والله عارف انك مستنى وهترد ...

من الاكرم لنا جميعى ان كنا نريد ان نعيش محترمين ان نعطى كل حق لصاحبة ومادام لنا باب للهدي الاسلامى يمكن فتح باب للمسيحيين يعرفو الدنيا كلها بدينهم يا أخ د مزهيرى وليس بينى وبين الاخ صاحب الموضوع اى شيء

الفارق بين دعوتى بدينى لا تكون الا فى مكانها بينكم يا سادة وليس فى اي باب حتى لا ينقلها السادة المشرفين الى مكانها واذا حدث لا أقحم المسيحيين فى الموضوع بأى طريقة ولو من باب المحبة يا عبقرى يا محايد يا مخلص واعلم جيدآ انى اعرف فى المسيحية اكثر من اصحابها لانى تربيت وسطهم واعرف اعيادهم واسبابها اكثر من كثير منهم لكنى لا استطيع ادبيآ ان اقحم تعريف اعيادي التى هى طقوس دينى ومبادئه فى التحدث اليهم من خلال مواضيع عامة يقرأها الجميع فمكانها مكان اخر هنا هكذا يفعل مع الجميع ؟؟

و حتى لو تبشيري يا محمود (رغم انه مش تبشيري اطلاقا)

التبشير بأى ديانة ليس مكانة بيننا هنا ودة من اهم بنود شروط الالتحاق بالمحاورات

أخيرآ يجب احترام جميع وجهات النظر ودي وجهه نظرى ان ما يقوم بة العضو محاولة تبشيرية بالدين المسيحى لا يوجد مكان لها بيننا ليس لان التبشير فقط مخالف للقواعد بل لعدم اعطاء الفرصة للتعصب والحرب من خلال الكلمات ويا يعمنا انت شوفت موضوع .. جدار الوحدة الوطنية

اغلق امس وانى استشعرت ان الموضوع هو رد على اسباب غلق الموضوع لفتح حوار اخر لتعريفنا بماهية الدين المسيحى والتعريف بة من خلال موضوع يظهر شيء ويبطن شيء اخر ولعلى اكون منصفآ ان أردت ان ابتعد وابعد المحاورات عن نقاشات حادة بين الاديان سيؤدى فى النهاية الى نزاع وغلق ... فهمت انا متعصب ازاى يا زوهيرى وحاطت مناخيرى فى كل موضوع لتهدئة النفوس

يارب توبة .. وش رية فى فيلم رية وسكينة الاصلى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص انا اقتنعت انك مش متشدد و لا متعصب

لعن الله المتشددين ايا كانوا

اما موضوع الموضوع ده فين و ده يتحط في اي باب فدي مسائل اداريه اعتقد انك مالكش دعوه بيها و لا انا و لا اي عضو

ماتخافش على المسلمين من الارتداد بسبب موضوع زي ده يا محمود

اللي يرتد بسبب موضوع او عشره فخروجه من الاسلام زياده للإسلام و ليس نقصا يا محمود يا غير متشدد

كمل يا سكوب يا مبشر بالخير

تم تعديل بواسطة mzohairy

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمودمصطفى ...

بأمانة شديدة جدآ .. عاودت قراءة ما كتبته و لكنني لم أجد ما كان قد يكون سبب لأنزعاجك الشديد هذا ...

لم أجد سببآ واحدآ يجعلك تتهمني بالخبث و استغفال الآخرين ... كما لو كان هؤلاء الآخرين أطفالآ اضحك عليهم بمصاصة ...

موضوع تبشيري !!!

الهذه الدرجة وصلت بنا الحساسية ... و تمكنت مننا نظرية المؤامرة .....

طيب يا سيدي .. اشكرك علي حسن ظنك ... و ان كان اعتراضك علي هذا الموضوع لن يثنيني بالطبع في المضي قدمآ فيه ... فبجانب غرضه الوحيد و الذي أجده ايجابي بالفعل ... لا يوجد به اي مخالفة لقواعد الكتابة مثلما ذكرت حضرتك ... كما ان معظم الزملاء شاركوا بايجابية مشجعة و لم يجدوا في كلماتي سببآ آخر أو هدفآ غير معلنآ ....

نقطة أخيرة ربما تزيل عن حضرتك الشك ... فكرة هذا الموضوع ولدت منذ أكثر من عام في ثنايا مواضيع عديدة تناقشنا فيها عن جهلنا المتبادل بالعقائد و التي تتضافر مع اسباب عديدة في خلق حالة من الاحتقان المتصاعد .. و انتهت علي وعد مني باضافة محاولة شرح اعيادنا و طقوسنا .. و جاءت الفرصة الآن مع أحد السعف .. لذا اي علاقة بمواضيع أخري فهي تظل كما ذكرت حضرتك "اعتقاد شخصي" و اضيف أنا اعتقاد شخصي خاطيء و لا علاقة له بالحقيقة ...

تحياتي و احتراماتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عندي سؤال يا سنيور Scorpion

لماذا تقديس الصليب؟

هو مش المفروض عندكم انه اللي اتصلب عليه السيد المسيح اظن المفروض كنتوا تكسروا اي صليب لانه اكيد بيفكركم بذكرى الصلب عندكم

كنت باشتغل في مدرسة و كنت طالعه على السلم فاتكعبلت و كدت اقع كانت طالعة على السلم معايا زميلة مسيحية قالتلي باللفظ اسم الصليب عليكي

عندنا لو موقف مشابه كان هايتقال اسم الله عليكي

ليه الصليب له كل هذا التقديس؟

ازاي نكسر حاجة يا سيدتي الفاضلة بها خلاصة الدين المسيحي ... الصليب هو الرمز الرئيسي لعقيدتنا ... فيه فكرة الخلاص اللي بسببها مقتنعين بالدين نفسه و برسالة السيد المسيح لنا ....

الصليب ليس تلك القطعة من الخشب او الفضة او الدهب .. الصليب هو الفكرة .. هو الرمز ...

نحن لا نقدسه هو .. لا نعبده هو ....

و لكننا نقدس من حوله من رمز للعار الي رمز الأنتصار ..

الأنتصار علي الموت و علي الخطيئة ..

منذ نشأة المسيحية استخدم المسيحيون علامة الصليب .. فالصليب وعلامة الصليب تراث تقليدى يتغلغل فى حياة المؤمنين بتسليم رسولى .. تعلم الكنيسة المسيحيين أن يرسموا علامة الصليب على ذواتهم عند بدء الصلوات وفى ختامها ...

عند النوم و عند الأستيقاظ.. .

فى دخولهم إلى بيوتهم وخروجهم منها ....

فى أكلهم و في شربهم ....

عند بدء كل عمل ...

بالطبع ليس كل المسيحيين من هو ملتزم الي هذه الدرجة و لكن أكاد أجزم انه لا يمر يومآ في حياة مسيحي مؤمن و الا قام برسم اشارة الصليب علي الأقل مرة ....

وبالجملة فإن علامة الصليب تتخلل حياتهم اليومية .. لقد صاحبت كل عمل دينى أو دنيوى فى حياة المسيحى من اليقظة فى الصباح حتى رقاد النوم فى الليل .

من أقوال القديس يوحنا الذهبى الفم :

إن علامة الصليب التى كان الناس يفزعون منها قبلا ، صار كل واحد يتنافس عليها ، حتى صارت فى كل مكان بين الحكام والعامة . بين الرجال والنساء ، بين المتزوجين وغير المتزوجين . بين الأسرى والأحرار . الجميع يصنعونها فى كل موضع كريم ومكرم ، ويحملونها يوميا ، وكأنها منقوشة على جباههم كما على عمود . نراها على المائدة المقدسة ، وفى رسامة الكهنة . ونراها متألقة فوق جسد المسيح فى العشاء السرى . وفى كل مكان يمكن للإنسان أن يلاحظه . يحتفى بها فى البيوت ، فى الأسواق ، فى الصحارى ، وفى الطريق العالية فوق الجبال ، فى شقوق الأرض ، فوق التلال ، وفوق البحر . فى السفن فى الجزر ، فى العربات ، فى الثياب . فوق الآنية الذهب والفضة ... على أجسام الأشخاص الذين بهم أرواح نجسة .. فى الحرب والسلم . نهارا وليلا . فى تجمعات النساك . وهكذا يتنافس الجميع فى البحث عن هذه الهبة العجيبة ، والنعمة التى لا يعبر عنها .

الخلاصة ارتباط المسيحيين "بالرمز" الذي يحمله الصليب أستطيع أن أوجزه تلك النقاط التي تجد لها مرجع من الكتاب المقدس نفسه :

- ليبرهنوا على تبعيتهم للمسيح المصلوب .. فالصليب هو العلامة المميزة للمؤمنين بالمسيح .... لأنه علامة مخلصهم ..

فالصليب سوف يظهر مرة أخرى فى السماء كالعلم الذى يتقدم أمام الملك .. وحينئذ ينظر إليه الذين طعنوه والذين استهزأوا به . وإذ يعرفونه ( المسيح ) من الصليب يندمون حيث لا زمان للتوبة .

- إعلانا لإيمانهم المسيحى وافتخارا بصليب يسوع المسيح الذى به تم فدائهم وخلاصهم وانفصاهم عن الشيطان والعالم ...

" أما أنا فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لى وأنا صلبت للعالم " ( غلاطية 6 : 14 ) .

- إيمانا من المسيحيين بأن جميع بركات العهد الجديد الروحية إنما كانت بفضل صليب مخلصنا ..

- وحين يرسم المؤمنون الصليب على جباههم ... أو حين يرسمه الكهنة على المؤمنين أو على أوانى الكنيسة يذكرون كل المعانى التى تشتمل عليها الديانة المسيحية ...

فيذكرون عمل المسيح الفادى وخلاصه العظيم ... وجميع البركات الخلاصية النابعة من الصليب .. ويذكرون أنهم ليسوا بعد لأنفسهم ، بل للذى مات لأجلهم وقام ( 2 كو 5 : 15 ) ..

ويذكرون أنهم اشتروا ( بدم ثمين ) فعليهم أن يمجدوا الله فى أرواحهم وفى أجسادهم التى هى له ( 1 كو 6 : 20 ) ..

- برسم علامة الصليب يؤمن المسيحيون بطرد قوات الشر المحيطة .. لأن الشيطان الذى هزم بالصليب لا يطيق هذه العلامة التى بها سحق واندحر ..

- برسم علامة الصليب يتشجع المؤمنون فى مواجهة الصعاب والتجارب ضد إيمانهم .. فكما قال الأب أنطونيوس أبو الرهبان في هذا الصدد

إن الشياطين توجه هجماتها المنظورة للجبناء . فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ، ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم . وأما أنتم فتحصنوا بالصليب .

كما ان هناك كثيرآ من المسيحيين الذين يؤمنون بأن الصليب علاج ضد التجارب من جهة بعض الخطايا .. فهو بالنسبة لهم دواء للغضب... و دواء للشهوات الدنسة .. كما انهم يؤمنون بانهم يستطيعون به تطهير الأماكن وتقديس الكنائس والأوانى والطعام والشراب وغيرها من الأشياء التى أعتبرت غير طاهرة . أو التى استخدمت فى أغراض وثنية فى العصور الأولى .

تحياتي و احتراماتي ...

سيدي الفاضل

شكرا على رد حضرتك و شكرا على التوضيح

و بما ان سؤالي اتضح لي ارتباطه بالعقيدة بما سبق و حضرتك اوضحت فا مش هاناقش حضرتك فيه بناءا على رغبتك

شكرا جزيلا

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز صاحب الموضوع ... هل الموضوع لتعريف المسلم بالديانة المسيحية فقط ام ببعض اعيادها

انا شايف ان هناك استدراج لشرح الدين المسيحى فى صورة دبلو ماسية شيقة مغلفة بالحب

فهل عرفتنا الفارق بين التبشير بالمسيحية وطريقة دخولك بالموضوع

هذا ليس هجوم على شخصك لكنى ارى ان المكان غير مناسب والجدث ليس الا تعريف الناس بماهو دين حضرتك فى صورة من الود والاخوة وأعتقد ان مكانها ليس هنا حتى لا يحدث نزاع طائفى تكون سبب فية ويغلق الموضوع ... او يتم انشاء موضوع اخر للرد على ردودك من كتابك المقدس وندخل فى تفاسير وردود علية ...

رجاء عدم فهمى خطأ من قبل الادارة وكفانا مواضيع ليس لها طائل الا الكثير من الصفحات من هجوم وهجوم مضاد صدقنى الكثير يقرأ ويستعد للنزال فأرجو من السادة المشرفين التفكير فى فتح باب كهدى الاسلام للأخوة النصارى لوضع مواضيعهم اسوة بالمسلمين هنا لنخرج من الفتن ومن اصحابها

العزيز صاحب المداخلة

برجاء لفت نظري الي المداخلة او الجزء من المداخلة التي اثارت استيائك .... او التي جعلتك تظن ان لي رغبة غير ظاهرة من خلال طرحي لهذا الموضوع ....

تحياتي

اولا كل عيد وانت طيب

ثانيا انا لا جد اى شبهة تبشير فيما ذكرت

ثالثا انا لى رأى فى موضوع التبشير بس حيخلى الموضوع يتجه اتجاه اخر

لذك انا افضل ان تكمل موضعك القيم لانه جاء على الجرح

ليه لان لى صديقى الوحيد مسيحى ولكن بالفعل لاعلم الكثير عن الاعياد المسيحية(وده تقصير كبير منى) ولكن هو يعلم كل اعيادنا (علشان بياخد فيها اجازات وبيتفسح على حسابنا) وانا ماباخدش اجازة فى عيده ازاى افتكرها؟هذه مذحة

زمان واحنا صغيرين(من حوالى سبعين سنه او اكتر) كان جيرانا اللى فوق واللى تحت كانوا مسيحيين وكنا بنشارك فى الأعياد بتبادل الحلوى

وكنا قريبين قوى من بعض مش بس فى طابور العيش ولكن فى العيشة كلها

ولكن هنا فى الكويت الواحد نسى الأعياد الا التى فيها اجازة رسمية

انا عايز منك اذا سمحت ان تلخص لى الأعياد كلها وتاريخها ثم تعطينا فكرة عن مناسبة هذا العيد فى تاريخه بالتفصيل

شكر ا

رابط هذا التعليق
شارك

صباح النور و السرور

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل

شكرا على رد حضرتك و شكرا على التوضيح

و بما ان سؤالي اتضح لي ارتباطه بالعقيدة بما سبق و حضرتك اوضحت فا مش هاناقش حضرتك فيه بناءا على رغبتك

شكرا جزيلا

بل أنا الذي أشكرك سيدتي الفاضلة علي ردك الطيب و تفهمك الكريم ..

كما اشكر الفاضلة doha علي اضافتها الثرية و التي باسلوب سلس و بسيط اضافت عمقآ انسانيآ مسني شخصيآ ..

كذلك العزيزة Fatfouta .. فبدون أن تقصد و في معرض حديثها ذكرت اسم شارع يحتوي في داخلي علي كنز من ذكريات رائعة .. ذكريات زمن عشته بكل جماله .. زمنآ لم يكن هناك اي توتر او احراج يكون سببه الدين .. زمن الصداقة الحقة .. و المحبة المتبادلة بدون اي منفعة ... و الذي كلي ثقة انه سيعود كما كان مادام هناك نفوسآ صافية مثل التي أراها هنا ...

كما اشكر كل من ساهم بكلمة ايجابية في هذا الموضوع ...

الآن ... أتمني ان يشاركنا الحوار أخوتي المسيحيين لنتكلم قليلآ علي دور الصوم في حياتنا ....

و لنخصص تلك المداخلة لتعريف الصوم الذي نعيشه الآن .. الصوم الأربعيني أو الصوم الكبير و الذي ينتهي يوم الجمعة القادم ...

فهل من متطوع أو متطوعة ؟؟؟

wst::

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا اخواننا ا/ محمود مصطفى اعتقد لا يقصد الاساءة لاحد

الراجل بيستفهم وبيستوضح.....وووضح للفاضل سكوب وجهة نظره

وطبعا كما نعلم جميعا هذه الموضوعات تثير حساسية.........فلابد ان نتحاشاها...هذا هو المقصود

وطبعا مفيش مجال للاختلاف.....لان زى ما فيه ناس فهمت صح فيه ناس فهمت غلط

والله اعلم بنيتك يا ا/ سكوب.....لانه لا يعلم النوايا الا الله

انما مفيش مجال ابدا لكل اختلاف ان ننسبه لكره او تعصب

او سوء نية مبيتة مسبقا...........خاااااااااااااالص

هذا بالاضافة الى انه مفيش مجال ان نصطاد فى الماء العكر وكل يعرف ما يفعل ( لا اقصد حضرتك بهذا الكلام)

يا ا /سكوب احب ان اعرفك...ان العلاقات دائما ماشية وكويسة بين جميع طوائف الشعب المصرى.....

وعفوا مش اى مشكلة تحدث نرجع اسباها لاختلافات دينية .. والتشدق بشعار الاقلية والاضطهاد...

لان الخلافات تحدث بين الاخوات الاشقاء....فبناء عليه وارد ان تحدث مع اى حد تانى

وفى الاخر حضرتك برده رديت وقلت انك ولا كانك شايفه و هتكمل عادى ...

طيب يبقى زعلان ليه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان لا مع ولا ضد وهذا للعلم

لكن احب الصورة تبقى واضحة لان مش كل شوية يتفتح موضوع يثير خلاف احنا فى غنى عنه

ملحوظة اخيرة

انا اعمل مع مسيحيين كتير وعلاقتى بهم ممتازة لانى ليس بينى وبينهم الا العمل والمواطنة

هذا للعلم وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

العزيز الغالى سكوب ...

تسجيل متابعه واحترام ... وعيد سعيد عليك وعلى الاخوه المسيحين جميعا

صباح الفل wst::

294043709.gif
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / سكوب

بالنسبة لى كل ماحكيته ليس بغريب على ، فانا اعرفه من معاشرتى لاصحابى واحبائى من المسيحيين فى مصر

واعرفه من قرائتى عن الدين المسيحى ارثوذوكسى وكاثوليكى وكذلك عن الدين اليهودى ، وحاليا اقرأ عن الهندوسية لكن دماغى لف علشان طوائفهم كثيرة .

اعرف ايضا كم هو قاسى صيام المسيحيين ، كم هو قاسى ان يظل الصائم يدور فى فلك البصارة والعدس والخضار الاورديحى ، لاحتة جبنة ولا كوباية لبن ، حتى الفلافل كانوا بيخافو يشتروها احسن يكون داخل الزيت بعض الدهون الحيوانية .

اعرف ان البعض يصومون مايقرب من نصف العام ، اضافة لمن يقومون بالصيام الانقطاعى الذى يشبه صيام المسلمين بل اشد قليلا ، حيث يماثل الصيام الذى فرض على الذين من قبلنا .

اتذكر اننى كنت اهدى صديقى بعضا من اللحم الضانى فى العيد الكبير ، ثم صادف ان كان العيد الكبير يوافق الصيام الكبير فكان صاحبى يفطر ويشيل نصيب زوجته فى الثلاجة لان الضحية بتاعتنا كانت بتيجى من الريف فالطعم بيبقى مختلف .

صاحبى الآخر كان بيصوم الاسبوع الاخير فقط " الآلام "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير استاذ سكوب

رجاء كمل موضوعك و ما تلتفتش لكلام حد . بجد انا و ناس كتير بنستفيد جدا من كتابتك

و كلمه كده على جنب للاخوه الى كل موضوع يدخلونا فى متهات الى يقولك تبشير و الى يقولك انت الى مش مددلى ايدك

و احد يقول اقليات يعنى حضرتك بتكتبوا بالطريقه ديه و بعدين تسئالوا هما ليه مش منفتحين و بيتكلموا عن الدين ذى ما احنا بنتكلم

اتصور بقى واضح جدا انهم مش بيتكلموا عشان كل كلمه واحد هيقف فى زورهم و يقولهم اصل انتو قصدوكو كذا

يعنى الراجل بيقولكم احب اعرفكم بنفسى و انتوا تردوا عليه لا لا احنا عارفينك مش انت اسمك وليد لا و الله شكلك مدى على هيثم

ده اسمه ايه قلة ذوق و لا ثقه مهزوزه و لا مابقناش قادرين نسمع خلاص

بجد حاجه تزهق و تجيب احباط

ياريت نتعلم نسمع نسمع مش طول الوقت لازم نتكلم عشان نتعلم لازم نسمع

و الى متعلم و عارف كل حاجه فى مواضيع كتير تانيه ممكن يدخلها

مدام ضحى تحياتى :roseop:

استاذ سكوب ياريت ماتقراش مدخلات حد لا الوحش منها و لا الحلو اكتب و احنا سامعين

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

ده اسمه ثقه مهزوزه

التدين القشري في اي دين يخشى دائما من سماع اي معلومه عن اي دين آخر

فبناءه هش ضعيف لذلك يخاف من كل شيئ في الآخر و يحاول منعه ...كتقليده او الاستماع اليه او مخالتطه او التودد اليه......

و هي صفه غير مرتبطه بالمسلمين فقط

بل في كل الأديان على وجه الأرض

تحياتي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مفيد لناس كتير .. ليس عندهم معلومات عن العبادات في الديانة المسيحية و الحكمة منها

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير

تسجيل متابعة

+

أرى أن معرفة طقوس جميع الاديان ومنها المسيحية شيء هام بالنسبة لأي انسان حيث أنه شيء يتعلق بالتعرف على الانسانية وليس بالتعرف على شركاء وطن فحسب

الايمان بعقيدة يجب أن لا يكون بمقدار الاعجاب او عدم الاعجاب بطقوس , فالايمان أعمق من ذلك بكثير . لذلك فليعقتد من يتعرف على طقوس دين آخر انها عادات وليست طقوس لدين.

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...