اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل تؤثر الترجمة سلباً أو إيجاباً على الأدب حين تقرأ(يـ)ه؟


Sherief AbdelWahab

الأدب والترجمة وأنا  

7 اصوات

  1. 1. في نظري .. أرى أن الترجمة ....

    • تضيف إلى رصيد الأدب عندي
      3
    • تبقي على رصيد الأدب كما هو
      0
    • تخصم من رصيد الأدب عندي
      4
  2. 2. هل في حال معرفتك للغة الأصلية للمصنف الأدبي ، ستفضل(ـين) قراءته ...؟

    • بها
      6
    • بالعربية
      1


Recommended Posts

من الصعب جداً إننا نقرا أدب عالمي بلغته الأم ، صعب نقرا "أورهان باموق" بالتركي أو "أنطون تشيكوف" بالروسي أو "جابرييل جارثيا ماركيش" بالبرتغالي..

علشان كدة اللي بيقرا الحاجات دي بيقراها مترجمات للعربية، وفيه ناس بتحاول تجتهد وتترجم لحد ما توصل الكتابات دي للقارئ العربي والمصري بطبيعة الحال..

السؤال.. هل بتحس بوجود أثر للترجمة في اللي بتقراه؟ يعني الترجمة بتضيف للرواية اللي بتقراها ولا بتخصم منها؟ يعني بتحس إن الترجمة حايشة عندك حاجات ممكن تتذوقها لو كنت تعرف أدبيات وبلاغيات اللغة الأصل؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

شوف حضرتك

الترجمة عموما و الترجمة الأدبية خصوصا

هي إعادة صياغة للكلام بلغة أخرى بما يتناسب مع ثقافة اللغة المنقول إليها و بما لا يخل بالمعنى الأصلي

يعني كثيرا ما تكون الترجمة الحرفية لا تعني أي شيء على الإطلاق في اللغة المترجم إليها

و ما يبرز حنكة المترجم أن يبحث عن التعبير المناسب في اللغة المترجم إليها و الذي يناسب المعنى الأصلي

أكثر المترجمين حرفية على الإطلاق في رأيي هو الأستاذ الراحل حلمي مراد

قرأت له روائع أدبية من الانجليزية والفرنسية و الروسية و لم أشعر للحظة أنني أقرأ روايات مترجمة و كأن أصحابها كتبوها بالعربية

لقد استعمل لغة في منتهى الدقة و الروعة في آن واحد

على عكس الترجمات اللبنانية كما في (روايات عبير) مثلا و التي تنقل القارئ إلى البيئة الغربية

و لا تنقل الرواية إلى البيئة العربية

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

اللغة مش مجرد كلمات. اللغة روح. كل لغة ليها شخصيتها الخاصة. لما اي عمل يترجم من لغة لأخرى الروح دي بتفقد. فاكيد الترجمة من اي لغة لاي لغة اخرى بياثر على الرسالة اللي الكاتب بيحاول يوصلها. لما بقرا اعمال مترجمة و استمتع بيها بفضل عارفه انو اكيد اكيييد قرائتها في لغتها الاصلية ليها وقع تاني خالص.

" Feed Your Faith and your fears will starve to death "

Unkown~

رابط هذا التعليق
شارك

افتكر زمان احتار المترجمون لترجمة كلمه في خطاب عبد الناصر لإيدن رئيس وزراء بريطانيا ترجمة حرفية

و كانت كلمة خرع

قالهم انا مش خرع زي إيدن

و معرفوش يترجموهاله حرفيا ابدا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم بالفعل ..

هناك بعض الامور التي لا يمكن الاستمتاع بها الا بلغتها وروحها الاصلية .. ام كلثوم على الرغم من ابداعها الذي لا يختلف عليه اثنان .. لن ينطرب لها الا العربي .. ولن يهيم بها الا من يعرف ويستشعر تاثير كلمات مثل " كيف ذاك الحب امسى خبراً .. وحديثاً من احاديث الجوى " ..

بعض دور النشر تحرص فعلاً على وضع المتلقي العربي في وضع قريب من بيئة العمل الاصلية ..

وبعضها ترجمتها سيئة .. سيئة .. لابعد الحدود ..

رواية الشيخ والبحر لارنست همنغواي .. قرأتها ثلاث مرات .. مرة بلغتها الاصلية .. ولم اهضم ابداعها .. ومرة بترجمة جافة جعلتني اكره الرواية .. ومرة بترجمة لدار نشر تدعى دار الشروق على ما اذكر جعلتني اشعر كأني اقرأ الرواية للمرة الاولى .. حيث استشعرت جمال المعاني والصور الابداعية ..

ارى بارفف المكتبات نخبة من الروايات العالمية .. بمكتبة جرير مثلا .. اتصفحها قليلاً لاكتشف سوء الترجمة .. اعيدها كلها مع الاسف .. وبالنهاية اجد نفسي قد اشتريت لنجيب محفوظ او احسان عبد القدوس ..

هناك كاتب اكثر من رائع سعودي .. لم يجد حقه للاسف من الاعلام يدعى عبده خال .. ادعوكم لقراءة كتبه بالذات روايتي فسوق او الطين .. كاتب اكثر من رائع حقيقة .. بعض الاحيان قد لا يشعر المتلقي بالابداع حتى وهو يقرأ لروائيين يكتبون بنفس لغته .. حيث تميل النفس احياناً لقراءة كتابات نفس ابن البلد .. فوصف الحارة المصرية مثلاً بكتابات نجيب محفوظ وعلى الرغم من انه لا نظير له ويجيش المشاعر .. لكنه لا يؤثر بالمتلقي العربي على سبيل المثال كما سيؤثر بالمتلقي المصري مثلا .. ثمة امور اخرى بالكتابة الابداعية تلامس شغاف الوجدان الجمعي لامة ما اكثر من غيرها ..

و شكراً لكاتب الموضوع :roseop:

،، مع اجمــل تحيـــاتي

الســــاري

782283329.png

رابط هذا التعليق
شارك

هناك من قال قديما لا اعلم من هو (الترجمة خيانة للنص) لكن ما باليد حيلة.....فمن المستحيل تعلم كل اللغات ..وان تعلمنا بعضها مستحيل ان نفهمها بشكل يقترب من صاحب اللغة الام بل حتى على مستوى نفس اللغة,,, حتى قيل قديما ان (المعنى في بطن الشاعر) وكم اصبح سوء الفهم مصدرا للطرائف او النكبات عبر التاريخ

ولو كانت المسألة على المستوى الادبي لهان الامر....لكن خطورة الامر على المستوى السياسي او الديني او العلمي,,,

وهذا ما يجعلني احيانا (اتخيل) ان افضل وسيلة للترجمة ان يكون الشخص من (ابوين )ينتميان للغتين ...زفلو اردنا ان نوجد مترجما حاذقا بين العربية والروسية فحبذا ان يتزوج عربي بروسية والابن الذي يولد لهما يغذى بالثقافتين حتى يكون مترجما بارعا.....!!!!!!!!!!!!!

او ان ينشأ المرء في مجتمع متعدد اللغات بحيث تصبح هذه اللغات بمستوى (اللغة الام)..........

ومن تجربتي الشخصية (اظن) ان منير البعلبكي صاحب قاموس المورد يكاد يكون (افضل مترجم عربي) من اللغتين الانقليزية و الفرنسية (وترجمته) لرواية البؤساء (في 5مجلدات) تشعرك بذلك اما اسوأ الترجمات فهي ترجمات (الافلام) الضالة المضلة والمترجمين المباشرين لاحاديث الروساء في المؤتمرات الصحفية[

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

هذا التساؤل و الاراء الى لم تخرج فى مجملها عن نفس الفكره

سرح بى بعيدا الى نقطه من نفس ذات السياق

الا و هى ترجمه معانى القران الكريم

اعلم ان هناك اجتهادات دؤوبه و لكن اعى تماما ان جماليات الالفاظ و اختياراتها و نسقه القران الفريد و تراكيبه الفذه

محروم من استشعارها معظم البشر على وجه الخليقه

انا لا اتكلم عن ترجمه المعانى و لكن عن جماليات المعانى فى حد ذاتها

لن يعيها و يتذوقها الا متحدث اللغه العربيه او دارسها دراسه مستفيضه

احزن عندما اشعر ان معظم البشر محرومون من استشعار هذا البهاء و التعرف عليه

و احمد الله كثيرا اننى ولدت بلسان عربى اختصر على الكثير من المشقه فى فهم امور دينى و التلذذ بقراءه كتاب ربى بلغته التى ارتضاها له

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

تأثير الترجمة بالسلب او الإيجاب على الأدب تحدده حرفية المترجم ومدى امتزاجه بالثقافة التى يترجم منها .

بأى حال من الأحوال الأدب ليس مواد علمية او مقالات جامده تحتاج فقط للتمكن من اللغة التى تتم الترجمة منها ولكنه روح حقيقه لأبداع شخص ينتمى لثقافة مختلفة

يحتاج معها المترجم ان يكون حريص على الحفاظ على هذه الروح فى المقام الأول والنكهة التى تتذوقها من الأدب عندما تقرأة بلغته الأصلية .

اختلاف منابع الأدب تجعل الترجمة ضرورة حتمية للإنفتاح على ثقافات وابداعات مختلفة للإرتقاء بالحس الإنسانى الذى تحدثه قراءة الكثير من الأعمال الأدبية العالمية

المبهرة لأشخاص كانت لهم بصمات واضحة فى العالم الأدبى .

اعتقد ان العالم العربى يزخز بعدد ممن تمكنوا بحرفية عاليه من نقل الكثير من الأعمال للغة العربية بحرفية وروح حقيقية وسلاسة ..

عملية الأستيراد الثقافى عموما تلقى رواجا جيدا للترجمة من بقية اللغات للغة العربيه لكن مالا اعرفه حقا ويجعل سؤال يُلح على هو حجم "التصدير الثقافى "

منا لبقية الشعوب ، هل هناك اهتمام حقيقى وجاد به يتواكب مع ديناميكيه الإنتاج الأدبى لدينا ؟؟

هل نحن دول مصدرة للثقافة والفن والأدب بحرص وحرفية بشكل دائم ؟؟

حتما هناك الكثير من الأدباء الذين تمت الترجمة لهم للغات آخرى" طه حسين، يحيى حقي، نجيب محفوظ، جمال الغيطاني، إلياس خوري، محمود درويش، غسان كنفاني، وغيرهم الكثيرون " وتظل هناك اسماء اكثر غائبة لم تنال حقها فى الترجمة التى تواكب ديناميكيه الإنتاج للأدب العربى .

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...