اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نحن و أزمة منتصف العمر


Scorpion

Recommended Posts

الغالية نور تحياتي على افكارك الجميله ؛؛ نحن لا نحمل الزوجه او المرأة مسؤلية ازمتنا تلك ولكننا نستنجد بالزوجه - وانا اعني الكلمه حرفياً - نستنجد بها كي تكون عامل اساسي وعلاج شافي لهذه الاومه حتى لا يأتي العلاج او الحل من طرف ثالث - ولكي اكون منصفاً فالمشكله ليست عاطفيه او فسيولوجيه فقط اي ان العلاج الخارجي او العامل الثالث ليس بالضرورة امرأة او فتاه ارى والتي تكون هي في اغلب الحالات ولكن يمكن ان يكون هذا العلاج او الحل الهروب او اللجؤ الى الاصدقاء او "شلة زمان" على امل اعادة ايام زمان وايام الشباب ومحاولة مجرد محاولة في الاغلب يائسه لتحقيق احلام زمان في اللمه والفسحه وزيارة الاماكن التى لم نكن نستطيع زيارتها او نتمناها ايضا وكما قال الاخوة يمكن ان يكون هذا العامل هو الرياضه او اي نشاط اخر يمكن ان يكون من احلامنا القديمه او احلام الشباب والتى لم نحققها في وقتها ؛؛ الخوف ليس فقط من وجود او دخول انثى في حياة رجل الاربعين - فانا شخصيا لا اجد غضاضه من الزوجه الثانيه اذا توفرت الامكانيات والظروف - المشكله تكمن في البعد او الجفاء الذي قد ينشأ خلال هذه الفترة التي يمر بها الرجل والتي يبحث فيها عن رفيق او عن عمرة واحلامه فاذا لم يجد زوجته بجوارة تبحث معه وتحلم معه اذا وجد اي طرف اخر يحل محل هذه الزوجه فسوف يستغنى عنها وتنتهي ما اسماها الاستاذ عادل {الهناء الاسري} هي الكلمه صعبة شويه بس المهم المعنى

ولنا عوده

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 57
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

انا لفت نظرىالاسم جدا

ليه لانه اعتراف رجالى بحت بوجود مشكله وازمه كان يتم الاستغراب من وجودها من البعض ومحاولة دفنها او تجاهلها من البعض الاخر

هى فعلا مش ازمه اد ما هى بيكون الراجل وصل لسن عنده فيها قدره على التامل والتقيم بشكل اكبر

ولكن للاسف بكون تقيم متاخر لان لو جينا للحق وقيمنا الحياه الزوجيه بشكل محايد

حنلاحظ ان بعد الزواج ومرور اول سنتين يتحول الزواج للتعود والاهتمام باساسيات الحياه وننسى العاطفة والكلام الجميل والهدايا الصغيرة

الزوج يفكر ان الزوجه فى البيت حيروح فين وهى تفكر انه خلاص فيه اطفال حيروح فين

وبتنسى انه حيروح يمكن ميروحش كتواجد جسدى انما حيروح من جوه فى نفسه

تبداء الزوجه فى ترك نفسها لعوامل التعرية والزوج ايدا فلا رياضة ولا اهتمام بالملابس الشيك والظريفة وعلى الاخص فى البيت

واتحدى 90% من الرجال ان كان بيقول وهو داخل البيت حتى ولو لنافسه (ايه الست الى زى القمر دى اه دى مراتى حبيبتى)

وتلف دوامة الحياه ويمر خمستاشر سنة او اكتر

ويبدتى يكتشف ان فيه صوره بطلع فى المرايا مش هى الى كانت قبل كدة بيكتشف ان فيه كائن بيتحرك فى البيت لا يثير فيه حتى الابتسام

ومن هنا بيبتدى يشوف ويتاثر الى بره البيت لان البيت بقى مصنع لاعداد الاطفال وتربيتهم وتغلفهم وتعلمهم التعامل مع العالم الخارجى فقط

الحل لكل ده بسيط اننا مننساش زى ما بناكل ونشرب ونام ونشتغل ومننساش نبتسم للاخر الموجود معانا مننساش نقول بحبك وبفكر فيكى مننساش لحظات جنان الحب مننساش نجدد الحب دة بالهدايا والتصرفات الصغيره الجميله

سعتها مش حتيجى الازمة دى

ولازم يتكلم الزوج او الزواجه لو حسوا ان الحب بيهرب والحياه حتقلب روتين والطرف الاخر لازم يقدر تحزير الشريك الحبيب

ومن هنا مش حتيجى الازمه دى ولا ملل ولا كل مسميات انتهاء العاطفة الى لا ترتبط بسن ابدا

رابط هذا التعليق
شارك

رغم عدم وجود مشكلة شبيهة فى حياتى الآن الا اننى اؤكد لكم ان النساء تمر بهذا ايضا وليس فى فترة انقطاع الطمث اى فوق الخمسة والاربعين على متوسط بعض الدول ولكن فى عمر اقرب من هذا تحديدا فى بدايات الثلاثينات من العمر ولانكم رجال فيمكنكم ان تبوحوا بالامر بينما تحتوى المرأة المشاعر التى تعتريها فى كونتينر كبير من الاهتمام بالاطفال وامور اخرى حتى لا تفقد السيطرة على مايجرى حولها

الخطأ مشترك وهو الذى يوصلنا لهذه الحالة سواء كنا رجالا ام نساء

نحن نفتقد التفاصيل الصغيرة التى قد تضفى على حياتنا التى تتحول تدريجيا الى جفاف خلقه روتين حياة يومى بائس صيبنا بالرتابة والاحباط فلا تجديد ولا مذاق جديد للاشياء ولا محاولة بل استسلام من كلا الطرفين لم يجرى وفجأة ينتبه احدهما هل سرقت اعمارنا لقد قاربنا الاربعين اين واين واين

يتساءل الرجل عن الفتاة الرشيقة الناعمة التى ارتبط بها ومن هذه التى تغلف شعرها دائما وهى تتجول فى ارجاء المنزل وتطارد الابناء سعيا وراء اطعامعم او نظافتهم او دروسهم وينفصل عن هذا الضجيج حالما مفكرا هل مازلت انا هذا العاشق الصغير الحالم وهل يمكننى ان احيا هذه المنشاعر مرة اخرى

وتنظر الزوجة الى صمته بوجل وتفكر

ترى هل يتسع وقتى لان اذهب لمصفف الشعر او اتزين انا ايضا اتمنى لحظة حلوة قبل ان اثقل بهمومه وهمومهم

هل سيتذكر يوم ميلادى

هل سيجرب ان يدعونى فجأة الى عشاء خاص

هل يفتقد الدفء مثلى

وبين صمته وصمتها يتوه الاثنان

هل انا محقة فيم اقول

هل نبحث عن بدائل تثير مشاعرنا المفقودة لاننا نفتقد تفاصيل الحوار وصدقه بين الطرفين

هل يتمنى كل مكنما لحظة احياء لما كان ولو نسرقها من اعمارنا التى تسرق دون لحظات حلوة ورائعة نذكرها دائما فتكون وقودا حيا يدفعنا للاستمرار

انتظر رأيكم واكمل بعدها

الستات اللى ماعدوش عشرين يا استاذنا انا عديت 38 :sad:

ربنا يسعد الجميع ويوفقهم

وصديقى سكوب

الموضوع ده فعلاااااااااااااااا

رااااائع :wub:

مانا والديكتاتور الصغير

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يا خوفي من يوم زي دا

عموما انا وجوزي متعديناش ال 36

وانا لسه 29 :sad:

بس بجد الموضوع مخيف ومهم

بس فعلا لاحظت ان المرأه دائما وأبدا مظلومه وملامه ومطالبه بكل شيء

بالعكس انا بحس ان المرأه محتاجه للراجل في السن زي مهو محتاج ليها محتاجاه يزرع جواها الثقه ويديها الامان ويحسسها ان حبها لسه جواه يا جماعه الست مخلوق حساس جدا وكفايه الي هي مسئوله عجبني اوي تعبيرك يا نانسي في كلمة ان البيت تحول لمصنع ودا فعلا حقيقي فهي بتحط معظم اهتمامها في اولادها وقد تنسى او تتناسا الزوج وتنسى كمان نفسها واناقتها انا مش بقول ان دا صح بالعكس هو دا الي بيهد الحياه الزوجيه ويخلي الراجل يزوغ على وحده تانيه وطبعا لازم الست تحط عينها في قفاها وتخلي بالها من كل الي حوليها حتى لا تاتيها طعنه في مقتل

وتحاول تهتم بشياكتها ورشاقتها وجمالها وثقافتها زي مبتهتم بالاكل والشرب والبيت ووالزوج المفروض منو كمان كده مش بس الست الي تتجمل لزوجها المفروض الراجل برضو يتجمل لمراتو

ودي ازمه هنمر بيها هنمر ولازم يكون الزوجين مع بعض متعاونين عشان تعدي بيهم المركب هذا المضيق بسلام

شكرا ليكم واسفه على الاطاله

* لسانك لا تذكر به عورة امرىء فكلك عورات وللناس أعين

* إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

022.gif

79046.gif

رابط هذا التعليق
شارك

كل عمر وليه سحره...........

المشكلة إزاي تعيش العمر ده..........

أنا مثلا عندي 22 سنه مش كده.........

بس أحيانا بحس إني معدي الستين..........

المشكلة إني كنت شاطر في المدرسة وحظي دخلني كلية الهندسة ودونا عن جميع الأقسام دخلت ميكانيكا...........

الكارثة إني مدمن قراءة والمشكلة إن القراءة من أسرع وسائل الإكتئاب!!!!!!!!!

بس بحبها قد عنيه............

ومفيش حاجه في الدنيا عندي أحب من القراءة.............

ده غير النشرات وأخبار المنتخب القومي..........

صحيح هوا دلوقتي بيكسب إنما محدش فاكر أخبار زمان...........

أنا بصراحة تسليتي الوحيدة في الشعر............

بس مش خايف...........

إلا من حاجة واحدة...........

إني لما أموت ما استريحش

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

بعد قراءة تعقيبات الأخوات هنا ... أجدني محتاج فعلا للرد لإيضاح بعض المفاهيم

أولا .. الرجل في هذه السن ( وعلى عكس ألأراء ) يهتم بمظهره أكثر من أي وقت آخر في حياته بل ويهتم بالتأنق المبالغ فيه بشكل لم يحدث مسبقا

ثانيا .. الرجل في هذه السن يحتاج للشعور بأنه مازال مطلوبا ومازال لديه من الجاذبية مايمنحه ثقة أكبر في ذاته ( وهو ما توقفت الزوجة عن منحه أياه منذ فترة )

ثالثا .. إهتمامات الزوجة في تلك المرحلة تنصب غالبا على الأولاد ومذاكرتهم والبيت ونظافته وتنسى تماما أن هناك مخلوق آخر يعيش في هذه المنظومة له أحتياجات أخرى غير وظيفة تدبير الفلوس التي تطلب منه

رابعا .. تصاب الزوجة في مرحلة من المراحل بنوع من الكسل الغريب ترفض معه مزاولة أي نشاط أجتماعي أو ترفيهي إضافة لإصابة الزوجة بأعراض إقتصادية غريبة فتطلب توفير أي مخصص ترفيهي بحجة أنه مالوش لازمة طبعا بالإضافة لمرض اللصقة التليفزيونية الذي من أعراضه عدم الرغبة في الذهاب الى أي مكان وترك المسلسل أو فيلم السهرة مهما كانت المبررات

وفي ظل هذه العوامل المتشابكة ... يصطدم الرجل بدقات غريبة تدق أبواب مشاعره

يدعي الحكمة أحيانا

يتذرع بالصبر لفترة

ولكن .... لابد أن تأتي مرحلة الأنهيار والإستسلام

كفاية ولا أكمل ؟؟؟

تحياتي للجميع

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

شفتم كم المداخلات النسائيه اهو محرمنكمش من حاجه :sad:

هو انا شفت ان فعلا العمر ده بسبب الخوف من الي راح ومش هيرجع السبب الرئيسي فشيفه ان الايمان والتقرب من ربنا ممكن يكون عامل كبير في انها تعدي بسلام ومنكرش ان في حجات الست ممكن تعملها بس زي مقالت بنت مصريه ان عامل الوقت بيدبحها ولو نيجي نبص نلاقي ان اغلب الرجاله بتقف مسؤوليتها من الاطفال لحد انه يلاعبهم شويه ويصرف علييهم لكن الام بينصب عليها كل شيء من تغير لدراسه وتبقى مش عرفه تيجي على حق مين فيهم فطبعا بيكون الزوج ولو حاول الزوج مساعدة كان في وقت

يا ريت كل زوج وزوجه يتعاونو مع بعض ومحدش فيهم يخجل انه يظهر الحب للتاني لان الي بيقولو غالبا احنا كبرنا خلاص وده غلط لانهم بيغالطو نفسهم والله في ستات لما بتتجمل للراجل يقولها ايه الي انت عملاه ده في نفسك وكان ده حاجه غريبه بس لازم الست متبطلش وتحاول حتى لو لنفسها .....

وزي ما ايناس قالت لازم الراجل كمان يهتم بمظهرو مش لازم بس الست الي تعمل كل حاجه .....

وانا شيف ان الزواج كله مراحل خطره بدايه من ان المركب تستقر وان المركب تستمر في نص الطريق و اخرو انها توصل بسلام

فكل مرحله وليها طريقتها

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

والله في ستات لما بتتجمل للراجل يقولها ايه الي انت عملاه ده في نفسك وكان ده حاجه غريبه بس لازم الست متبطلش وتحاول حتى لو لنفسها

المشكلة بقى أن كثيرا ما يكون العكس هو الصحيح تماما .... وصدقيني في كثير من الأحيان ... وفي أحلى ساعات الرومانسية ... يكون الرد : ياترى حاطبخ ايه بكره ... أو شوفلك حل مع الولد الكبير أحسن مش بيسمع الكلام خالص :sad: :wub: :wub:

على فكره .... أن مش باتكلم عن نفسي خالصصصصصصصصصصصصصصصص

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

اضافات رائعة تم اضافتها لهذا الموضوع لتكمل جوانبه ...و اعني بها جميع ما خطته سيدات المحاورات ... و الرد الواقعي للفاضل داروين و الذي اشكره علي مشرط الجراح الذي تعامل به حتي الآن ...

لن استطيع تحليل ما كتبه الجنس اللطيف هنا لصدقه الشديد أولآ ... و لكونه الواقع فعلآ .... فقط نقطة توضيحية شخصية ... لا يوجد اي تحميل مسئولية اطلاقآ علي المرأة في هذا الموضوع و لكن كما قال ياسو العزيز ... نحن نستنجد كم .. فربما تلك تكون من اهم مسئوليات الزوجة .... فلولا زوجتي الحبيبة لما استطعت في فترة ما من حياتي المرور بسلام من عاصفة مماثلة .... فما نكتبه هنا اعتقد انه من هذا الجانب الخجول من المشاعر التي لا نجد الشجاعة أبدآ ان نصرح به امام شريك حياتنا .. فتأتي الكتابة فرصة رائعة للتعبير عما يجول داخلنا ....

كتب العزيز داروين :

ثانيا .. الرجل في هذه السن يحتاج للشعور بأنه مازال مطلوبا ومازال لديه من الجاذبية مايمنحه ثقة أكبر في ذاته ( وهو ما توقفت الزوجة عن منحه أياه منذ فترة ) ...

رجاء ان تقرأوها مرة أخري ... فهذا الشعور هو حجر الأساس لكل شيء... هو ما يطلق عليه الفرنسيين" demon de midi" او "الشيطان" الذي يتسلل الي داخل الرجال في "ظهيرة" حياتهم ... فمن بين كل الحلول التي قد يلجأ إليها الرجل في منتصف العمر .. فإن العلاقة العاطفية أو حتي الجنسية غير المشروعة تعتبر أكثر الخيارات الطروحة مدعاة للحديث عنها.... و تستطيعون ان تروا آثار هذا بسهولة في كثيرآ من البرامج الأذاعية و التليفزيونية ... في المقالات و المجلات ... في افلام السينما .. و التي يبرر ناشروها أنهم يقدمون ما يريده الجمهور !!!

لماذا يقدم الرجل علي الدخول في علاقة غير مشروعة ؟؟؟ بالطبع هناك مجموعة من الظروف التي تعده للوقوع في خطأ عمره ... فهو قد يفكر في تلك العلاقة المحرمة كوسيلة لأشباع رغباته التي لم تتحقق ... ففي وسط قدر هائل من الأضطراب الداخلي و عدم الرضا عن الحياة .. فمن السهل علي رجل منتصف العمر أن يسترجع شريط حياته الماضية و يتذكر الأشياء التي قدمت له المتعة و الأشباع في الماضي ... لماذا لا يحدث ذلك ثانية ؟؟ علي أي حال يبدأ في اقناع نفسه ان الرومانسية تطرد الملل .. و الأكتئاب ... انه يتذكر كيف كان الحال حين ينظر الي عيني انسانة تهتم به ... يتذكر كيف كانت اللمسة الأولي ليدها ... يتذكر كم كان مرضيآ ان يتحدث معها لساعات لا نهاية لها .. بالتأكيد أن نفس تلك الشرارة سوف تحدث من جديد ... انه يعتقد بحق ان الحب يقهر كل شيء ... بما في ذلك فراغه الداخلي ؟؟

في بعض الأحيان يحس بأستيقاظ رغبة جنسية بداخله ... يعتقد البعض ان ذلك يرجع لتغييرات في الهرمونات ... و يشعر آخرون انه في سبيله لفقدان قوته الجنسية و يصبح فريسة للنزوات و أحلام اليقظة ... و عندما يتساءل الرجل : "كيف سيكون الحال مع امرأة أخري ... نظرة ساحرة أخري .... همسة غزل ؟ .." فان الأنترنت تُعتبر شركآ محكمآ لتلك الشهوات المنطلقة ...

و لهذا مقال آخر ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ما شاء الله .. والله زمان يا سكوب يا بتاع الزمن الجميل..

المهم

طبعا الردود والنقاش الراقى اجمل منأن يوصف.. واستوقفتنى جمله عندك يا كامل..

علاقه غير مشروعه؟؟؟

من وجهه نظر مين؟؟

وليه لابد ان مرجوعها للجنس؟

انا لا اغير موقفى والسابق الاشاره اليه فى مداخلتى ولكنى الان هبطنا الى ارض الواقع برقه نتحدث عن واقع وليس نظريه...

لا يا عزيزى .. الجنس لا يحرك هذه العلاقه بقدر ما يحركها مشاعر اما كانت مخفيه او منتهيه او لم تكن موجده بالاصل..

وقد تظل العلاقه لسنين وسنين تقتصر على الاحساس وبالتواجد دون التطرق الى الجنس او عاطفه الجسد..

فى بعض الاحيان يكون اطفاء عاطفه القلب اولى من الجسد وخصوصا ان الجسد قد بدء فى التغيير..

فاهمنى مش كده....

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انتم فعلا هايلين فى التعامل مع الموضوع ده بس حبيت انوه انى برضه قصدت ان العلاقة دى غالبا ما تقتصر على احاسيس متأججة داخل الذات ربما لن يفصح عنها ابدا لكنها تساعده على الاستمرار والعطاء ولا تنزلق الا فى حالات استثنائية لمطالب الجسد فقيمنا ونشأتنا كشرقيين تحول دائما دون هذا ......... اليس كذلك

المسالة ان الرجل قد يتحول بالنسبة الى اسرته الى مصدر دخل وامان قاتلة بالنسبة له فهو يتمنى ان يحيا السعادة كاملة سعادته فى العطاء فى ان يحظى بلحظات شكر وامتنان ودفء اصبح يفتقدها مع روتين اليوم وغالبا ما نسقط نحن النساء فى خطأ الانشغال بكل التفاصيل اليومية الا لحظات قد نعوض الزوج بها افتقاده للدفء الروحى

ولى ان اتخيل كيف سترتسم ابتسامة واسعة على شفاه الزوج حين يدخل الى منزله بعد يوم مرهق ليرى مناخا هادئا خاليا من حكاوى المشاكل وابنك عمل وسوى ثم يتناول عشاء هانئا وزوجته الحنون ترتدى افضل ما يكون وربما تضع عطرا يحبه

انه يبحث عن هذا بدون شعور

يبحث عمن يشعره بقيمته وتقديره وامتنانه لما يقدم بشكل متواصل والعكس ايضا يوطد العلاقة فكلمة شكر على اكلة حلوة او نظرة امتنان على نتيجة طيبة حققها الابناء نتيجة جهد وتعب تدفع المرأة اكثر للتفانى والعطاء

هى شراكة ليست فى انجاب الاطفال والكسب فقط ولكن فى العطاء والاحساس والدفء

اسعد الله ايامكم جميعا وبارك لكم فى بيوتكم وابناءكم وزوجاتكم وقلوبكم العامرة بالحب والعطاء :huh: :huh:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

مين جاب سيرة علاقة وغير مشروعة بس يا عم كامل

ياسيدي أحنا بنتكلم عن المشاعرررررررررررررر

أحاسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

يا أستاذي احنا بتكلم حتى عن مشاعر بتكون مكبوته ... قنبلة قابلة للأنفجار

لكن لا يعني ذلك أنها تنفجر ... لا في المكان الصحيح ولا حتى المكان الخطأ

مثلا مثلا .... فجأة .... وفي ظل مشاعر الجمود الذي يعيشها الرجل .... ويجد نفسه في مواجهة مع من يمتدح صفاته .... ويمجد خصاله ... ويفيض أسهابا في مدى أناقته و ... و .... و.....

من يستطيع حينها أن يكبت أحاسيسه أن تتدفق ولو داخله ؟؟

من يستطيع أن يمنع خياله أن يسرح بعيدا ... ويحلم ولو للحظات ؟؟

هل تستطيع أنت ؟؟؟

حسنا .... صدقا أنا لم أستطع ... لكن لا يعني هذا أني شرعت في أي علاقة ... مشروعة أو غير مشروعة

مجرد أحاسيس تتدفق ... وخيالات وهواجس تنبثق

مجرد أحلام ربما ... تهيؤات

وربما أمنيات

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان الشموليه الجميله التى ينظر بها سكوب لهذا الموضوع وعدم ربطه فقط بالتغيرات فى العواطف .. بل ربطه ايضا بالتغيرات الجسميه والشعور الذاتى بالشباب والشعور الكئيب بالاحباط.. وربما الاغراق فى الخيالات هو ما يخاف فى هذه الفتره.

فقد يكون الاسقاط فى هذه المرحله على مشاركه انثى مشاعره وليس ضروريا فى علاقه غير مشروعه

او العوده الى الاصدقاء فى الماضى او المتاح منهم .

او ربما تغيرا فى برنامج حياته اليومى والاهتمام بالذات اسقاطا على النفس فقط..

ولقد حصرنا نحن هذا الموضوع دون ان ندرى فى العلاقه العاطفيه الاخرى.. التى يدخل فيها .. بالرغم من ان الموضوع له اسقاطات فى كل جوانب الحياه ولكن لان اعنف هذه التغيرات هى الارتباط العاطفى بغير شريك الحياه .. هو ما لفت الانتباه..

ان هذه الفتره سواء تغيير او منتصف او حتى ربع العمر.. انما هى منطقه خطر وقودها .. الضعف امام الاحساس بالثقه بالنفس والخطر فى لحظه الوقوف وكشف حساب ما حققه الانسان مما لم يحققه.

المشاعر لا تعنى ابدا الخيانه لانها قد تكون فى طرف واحد فقط.. يستلذ الحب وحالات الحب التى كان بها فى مراهقته ولكن فى هذه المره بمنتهى النضوج ..وكما تفضل الاخوه واشاروا ان الاختيار فى هذه المرحله الحرجه .. يكون اما بمنتهى العقلانيه او بمنتهى الرعونه..

ولنا عوده..

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اليوم بالصدفة ..

زارني في مكتبي صديق قديم لم أره منذ زمن ليس بالقصير ..

تطرقنا إلى أننا بلغنا من العمر كذا ..

قال لي مقولة صادمة ..

قال لي لقد قاربت حياتنا على الإنتهاء ... فنحن أقرب الآم للنهاية من ذي قبل ...

فقط أحببت أن أضيف هذا الرأي الصادم .. وهو قطعاً ليس رأيي أنا ...

ولكن هذا قد يجرنا إلى نقطة هامة ..

أن كل الناس ينتابها شعور ما .. أو أفكار ما .. ولكن في كل الحالات تكون مرجعيتها إلى ثقافة وأفكار الشخص ذاته ..

بالتأكيد فهمنا لتلك المرحلة وتغيراتها النفسية والفسيولوجية .. سيساعدنا إلى أن نكون في أفضل حال في تلك العمر .. بدلاً من سقوطنا ضحايا لتلك الأزمة ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

اصدقائي ...

هناك شعرة بسيطة تفصل بين ترك الذات لعلاقة عاطفية عابرة ... و الوصول بتلك العلاقة الي لقاء جسدي و التحول بها الي علاقة غير مشروعة ...

دفعكم لها كما فعل العزيز داروين و اخي احمد لا يعني انها غير واردة او غير موجودة ... قد نكون نحن من يكتب هنا حول هذا الموضوع لم نصل ابدآ الي تلك النقطة .. و إن كنت شخصيآ علي قاب قوسين او ادني من الانزلاق الي هذا الشرك .. و لولا مساعدة زوجتي الحبيبة كما ذكرت من قبل .. فلا أدري اذا كنت كان لدي القوة الذاتية لمقاومتها او ترك نفسي لها...

هناك الكثيرين اصدقائي مثلنا ... و هناك ايضأ من يترك لنفسه العنان ... ما نكتبه هنا لا نكتبه فقط من واقع تجاربنا الشخصية.. و لكن مثلما قال أحمد هو بوجه شمولي مطلق ... و بما أنه شيئأ واقعأ ... فلكي نحلله كما يجب لابد ان نكشف عن جميع جوانبه .. فقط هكذا نكون نجحنا في ايجاد أصل الداء و البدء في علاجه بطريقة صحيحة ...

شيء جانبي .. اريد ان أعرب سعادتي الغامرة بالفعل علي جميع الاضافات حتي الان .. تحياتي و احتراماتي بالفعل ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كما هي العادة منذ بداية الخليقة وحتى الآن من ايام ادم وحوا!! اول رد يكون (وانا فين ؟؟ هو مش انا كمان محتاجه!! او مش انا كمان لي احاسيس او مش انا كمان ؛؛؛؛ اي حاجه - حتى لو طلبت زعبوط هتقول وانا كمان :huh: ) هذه هي النقطة الصعبة والتى تنهي اي حوار او اي طلب من الرجل!!!!

يا زوجتي؛؛؛ يا حبيبتي -_- انا في حاجه الى قليل من الاهتمام ؛؛؛ انا في حاجه الى من تشعرني بانني مازلت الحبيب والعشيق وفارس الاحلام ،،، لا ان اشعر الى اني محفظة البنكنوت او {الراجل اللي بيجيب اللعب والهدوم} - "وهي جملة كانت سبب في ان ترك احد الزملاء عملة ومنصبة وكل شيء وعاد الى مصر بجوار اولاده وزوجته" - عندما يطلب الرجل من زوجته هذا الطلب ؛؛ ان يشعر ببعض الاهتمام والعاطفه نجد في الغالب بل الاغلب الرد هو {وانا كمان محتاجه لكل دا هو مش انا كمان بنت حوا؟ !! طيب ما هو انا بتعب واشقى وطالع عيني في البيت ومع العيال و ,؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛}!!!

يا امي يا ستي يا حبيبتي -_- انا لا انكر عليكي تعبك ولا مجهودك ولا اقلل من عملك او عطاؤك،،، كل ما اريده فقط هو {قليل من الحب القديم } ولن اقول الحب اللي كان على راي اغنية قديمه مش فاكر بتاعة مين ؛؛؛؛ اظن ان هذا الطلب هو ملخص لافكار كل من الغاليين "داروين" و"احمد محمود" والعبد لله ياسو ابن فيناس ,,,,,,,,,,,, يا ترى هل هو طلب صعب او مستحيل التنفيذ ،،،،

يا زوجتي الحبيبة ارجوكي تعاملي مع طفلك الكبير بنفس الحنية والاهتمام التي توليها لطفلك الصغير :huh:

فانا وجميع رفقائي

نغار احيانا من عمر وجميع رفقائة

بعد اذنك بقى يا عم الصحافه والاعلام

خلص الكلام :huh: -_-

تم تعديل بواسطة yasovinas

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص ....خلاص .....خلاص ....فهمنا :D

بس معني كده اني اخد وعد من حضراتكم ....برد فعل ايجابي :wub:

ولا هاننفخ في اربه مقطوعه :sad:

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

عفوآ أخي الغالي ياسو .... و لكن لن أستطيع ان أجعلها محصورة فقط علي العواطف الرومانسية ... لأنه موضوع متشعب بالفعل .. , أدعوك ان تتابع وجهة نظري الي النهاية ثم احكم ان كنت علي صواب ام لا .... و حتي ولو لم تقتنع ... فعلي الأقل احاول هنا أن اقدم صورة لما ممكن ان يحدث اذا ترك الرجل منا العنان لعواطفه دون تحكم .. فربما نفيد شخص واحد فقط في ان لا يدخل في شرك نفسه بنفسه ...

وصلنا بأن رجل منتصف العمر يشعر بالتعاسة لأن لديه فراغآ روحيآ و عاطفيآ في شخصيته ... و لا بد من شيء ما أو شخص ما أن يملأ احتياجات هذا الرجل ... و هنا يبدأ في عملية بحث حذرة عن أفضل شخص ممكن لتلبية احتياجات حياته ... غالبآ يبدأ علاقة مع انسانة تكون متاحة بالفعل .. و ذلك هو السبب في رومانسية المكتب .. هناك فرصة ... خبرة عمل مشترك ... درجة من الثقة و الأحترام المتبادل ... تبدأ تلك العلاقة عامة بمجرد تبادل التعبير عن المشكلات .. و عندئذ تأخذ أبعادآ أخري ...

نفس هذا التبادل و بناء جسور الثقة يحدث من خلال الأنترنت و غرف الشات .... فشبكة الأنترنت تجبر الناس علي اعادة التفكير في ماهية أحاسيسهم ... هل يمكن ان تكون مجرد رغبة يخلفها تبادل كلمات و مشاعر فقط ... أم ان هذه التجارب الوهمية ممكن ان تتحول الي علاقة واقعية تجذب الناس بعيدآ عن انجاح علاقتهم الزوجية .... في اغلب الأحيان تسير تلك العلاقات في اتجاه واحد من ثلاث اتجاهات عامة ...

الأتجاه الأول و الأغلب يقرر فيه الرجل ان ذلك ليس هو ما يريده .. ثم يستقر مرة أخري مع زوجته في علاقة زوجية أكثر نجاحآ و استقرارآ عما قبل ....

الأتجاه الثاني ...يعود الرجل ثانية الي زوجته و حياته الطبيعية و لكنه لا يحل المشكلات التي تسببت في الفراغ في المقام الأول ... قد تعود العلاقة الزوجية من جديد ... و لكنها لا تكون آمنة ... و في الشهور او السنين القادمة تنفصم مرة أخري .. و في بعض الأحيان يكون ذلك الأنفصال النهائي ...

الأتجاه الثالث ... يقرر الرجل ان المرأة الجديدة أفضل من زوجته ... و لذا فهو يطلب الأنفصال .. أو قد تقرر زوجته نفسها اذا اكتشفتها بأنها لا تستطيع ان تعيش مع رجل كانت له علاقة مع أمرأة أخري فتطلب هي الأنفصال ...

و لكن المؤكد انه في علاقة مماثلة لا يحصل الناس علي ما يرغبون .. فإن أحد الطرفين أو ربما كليهما قد اعتقد في البداية ان تلك العلاقة هي مجرد شيء عابر ... و انها تقدم فرصة لأقتسام السعادة ... بل يعتقد معظم الرجال انها نوع من الأجازة الأسبوعية .. و ليست الأنتقال الي قارة أخري ... و لكن كلما زاد الوقت الذي يقضيانه سويآ ... ازدادت الحاجة لمزيد من لألتزام ...

كما أن معظم رجال نصف العمر المتورطين في علاقات مماثلة يعتقدون انهم يقللون من الآمهم بألتصاقهم بتلك المرأة الجديدة .. و لكنهم لا يجدون سوي ضغوط متزايدة .. فعلي الرغم من انهم يشعرون بنشوة الصياد داخلهم الا أنهم يدخلون في مواجهة حقيقية مع الضغوط المتزايدة بمحاولتهم ان يعيشون حياتين مختلفتين ... و هنا يحاول صاحبنا التعامل مع تلك الأنفعالات بأن يصبح دكتور جيكل و مستر هايد في آن واحد ... يعيش نمط من الحياة مع زوجته .. و يحاول أن يمنع نفسه من التفكير في الحياة الأخري ... و عندما يكون مع خليلته .. فأنه يتحول الي شخص آخر بمحاولته عدم التفكير في الحياة مع زوجته ...

و عن طريق ممارسة هذا الأسوب في الحياة فأن رجل منتصف العمر يأمل في ألا يضطر للمفاضلة بين الواحدة و الأخري ... أنه يأمل أن يتمكن من المعيشة دون محاولة الجمع بين شخصيتيه المنقسمتين و جعلهما شخصية واحدة ... و كن سرعان ما تصبح تلك العلاقة أكبر من توقعاته الأصلية .. فبعد ان كان يعتقد انها مجرد فترة وجيزة طارئة و مشرقة في حياته ... فترة راحة من التعب ... و لكن الآن أصبحت شيئآ أكثر من ذلك ... انها تريد منه المزيد ... الأرتباط و الألتزام ...و هنا تبدأ مشكلة أخري ... فهي سلسلة من الأخطاء ... فأي علاقة بحاجة للأمان حتي تتواصل ... و لكن علاقة مماثلة هي مجرد رابطة ينقصها الأمان ...و الذين يتورطون في مثل تلك العلاقات لا يمكنهم السماح بنموها الي ما وراء ما هو سطحي .. ان انشطتهم محدودة جدآ .. هم يشعرون بالخجل اذا عرف المجتمع شيئآ عن تلك العلاقة ... يشعرون بالذنب أمام الله ... و علي أي حال ... فهو لا يستطيع ان يأخذ حبيبته الي أي مكان عام ... او لمقابلة اصدقائه او اهله ... اقصي ما يستطيع هو ان يحدثها سرآ في مطعم نائي صغير ... مجال تلك العلاقة دائمآ محدود للغاية .. و في النهاية فإن هذ السرية سوف تحطم العلاقة ...

و هنا حاول الرجل بتلك العلاقة تجنب السأم و الملل الذي تسرب الي حياته الزوجية و لكنه سرعان ما يكتشف ان الملل قد تسرب الي تلك العلاقة أيضآ ... بل أن الملل الجديد يكون أشد ضراوة ... لأن العلاقة غير المشروعة لا تتاح لها احتمالات النمو لكي تصبح علاقة واضحة المعالم ... فيبدأ اضطراب نفسي جديد داخله محوره الهروب من تل العلاقة الجديدة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله......

العواف عليكم يا شباب ... ;) :P .....ايه قهوة المعاشات اللى وقعت فيها دى؟.... :sad:

أنا بقالى يومين أدخل الموضوع أقرأه وأخرج علشان مش عارفة ايه هى النقطة المحددة المطلوب نقاشها...يعنى اخى الكريم سكوب ..كل مداخلة بتؤكد انك تريد مناقشة هذه المرحلة بوجه عام ولا نلقى بالاضواء على الجانب العاطفى فقط..ومع ذلك ينحصر باقى كلامك فى هذا الاتجاه...على اى حال ازمة منتصف العمر بتفسر تلقائيا بالانجراف نحو العلاقات العاطفية او..أو...المسميات الكتير اللى احنا عارفينها...

اسمحوا لى ادلو بدلوى فى هذا الموضوع ..وأقول "بسم الله الرحمن الرحيم ..حتبدأ الليلة"...:wub:

أولا انا ضد المسميات دى حتى وان كانت بتعبر بالفعل عن الواقع...يعنى مثلا.." أزمة منتصف العمر".."سن اليأس".."مراهقة متأخرة"..." الراجل كبر وخرف"..."ده رجل بره ورجل جوه"..الى اخره..

ويمكن المسميات دى هى السبب فى ظهور الازمة بالفعل...يعنى المرأة بتحاول تخفى سنها بعد الاربعين..هروبا من الصاق مصطلح سن اليأس بها...

ايضا ارى تناقض كبير بين اننا نطلق تعبير " منتصف العمر" على المرحلة السنية بعد الاربعين( وكأننا لازم ولابد حنعيش 80 سنة على الاقل )...وفى نفس الوقت نطلق تعبير..." ربيع العمر "" على من تخطوا الثمانين....

ولكن تجاوزا لكل كلامى ده...احنا بناقش واقع فعلا...وبيحد ث امامنا وبنسمع عنه...ومش حاقول بأعيشه لان زوجى والحمد لله عاش فترة ازمة منتصف العمر دى من وهو فى KG1 تقريبا ..يعنى مخلص المنهج بدرى..:D..(ربنا يهديه كمان وكمان ويخليه لنا يارب )

مش حأقدر طبعا أناقش مشاعر الرجل فى تلك الفترة الحرجة ..لانى مصنفة" كأونصة" ...يبقى كلامى حيكون موجه للسيدات بعد اذنكم طبعا ..انا عارفة ان الموضوع خشن ويخص الرجال..لكن هناك طرف اخر بيتحمل المسئولية....

عزيزتى العميلة..قصدى السيدة...الاخوة هنا اتكلموا بمنتهى الصراحة وارجعوا الاسباب الى الزوجة..وماحدش قال..ايوه فعلا انا عينى بتزوع على اى واحدة حلوة مع ان مراتى ملاك....لكن برضه كلامهم جدير باننا نفهمه ونستوعبه..

من البداية لازم يكون فيه قناة تفاهم بين الزوجين...وتفهّمى جيدا ان الزواج مش بس واجب اجتماعى ..انما هو الطريق الصحيح الى تحقيق الفرد لأعمق حاجاته النفسية والروحية والجسدية ...وهو الطريق القويم لتحقيق الشعور بالامتداد الى الجنس الاخر والسكن اليه ...

نتفهم ايضا انه رحلة مشتركة فى الحياة نفسها بحلوها ومرها..وفيها الاخد والعطا...والفردية فيها او الانانية المفرطة سبب رئيسى لفشل العلاقة

الزوجة لازم تشعر بأهمية دورها فى حياة زوجها..وانها حجر الاساس فى نجاح حياتهم ونجاحه هو شخصيا....

هى بالنسبة له الام والزوجة والحبيبة...وبيستمد من نظراتها ثقته بنفسه حتى لو ابدى العكس...يعنى لو وقف يلبس ويهندم نفسه...نشجعه ......

يعنى انا لما اشوف زوجى مهتم بنفسه بيبقى شىء طبيعى جداوبأساعده على المزيد...لانى بالتبعية باهتم بنفسى ايضا

لو جاب لى هدية ..مش بالضرورة انه يكون عامل عملة...جدتى الله يرحمها كنت دايما اسمع منها نصيحة ان الزوج لو جاب لمراته حزمة فجل ولا كيس بلح ..لازم تشعره بانه جاب لها الدنيا كلها ...مش تقوله "ياما جاب الغراب...

الاهتمام بالاولاد من وجهة نظرى..اعتقد ان الزوجة بتعتبر انها كده بتهتم بالزوج بطريق غير مباشر...لانهم اولاده ...لكن لازم تفهم ان زوجها هو الاساس ..ومالوش اى ذنب انه يرجع من الشغل تعبان يلاقيها نايمة او بتذاكر للولاد..وتقوله ماهم ولادك....هو اهم...حقيقى ..هو اهم...

لازم تفهمى كويس جدا ان قيمة الزوجة كلها بتنحصر فى كونها .."زوجة فلان.."..وده حقيقى...وامامنا امثلة كثيرة ..مثلا زوجات الرؤساء ..كل يوم تطالعنا صورهم فى الجرائد وانباء عن غزواتهم وفتوحاتهم ..وبياكلوا وعايشين ازاى..مجرد ما الزوج او الرئيس ينتقل الى رحمة الله...بتخبو الاضواء من حولها ولا نكاد نذكرها..يبقى هى كانت مهمة لانها زوجة فلان مش لانها فلانة بعينها ..(مش انا طبعا ..فلانة تانية غيرى)

نرجع لازمة منتصف العمر...ولو انى شايفة انها ازمة مش مرتبطة بمرحلة سنية معينة..يعنى ممكن زوج شاب تحت الاربعين يقوم بالمغامرات دى برضه..حنسميه ايه ياترى؟

خلونى اسميها ازمة سن الرشد...وهى تغير فى السلوك وارتداد الى السلوك المراهق ..والذى يتصف بالاندفاعية الطائشة والاثارة والمغامرة والخيال ..واتباع الاهواء على حساب العقل ..

يقابل هذا السلوك استنكار وانتقاد قد يصل الى التجريح ويتبادر الى الذهن سريعا ان شيئا ما اصاب عقله او عقلها...

المشكلة بشكل عام بتكون اجتماعية ثقافيةونفسية...المرأة فى هذا السن ممكن تواجه ظروفا صعبة من حيث المهام الملقاة عليها من بيت واولاد وزوج الى اخره...تحول بينها وبين حقها فى الحصول على استقلالها والتعبير عن مواهبها وشخصيتها ..مما يجعلها تحت تأثير ضغوط نفسية واجتماعية مزمنة...

ومع تقدمها فى السن تتجه الى التخلى عن مسئوليتها والتحرر من القيود النفسية ونقول دى ست يتتصابى...

بالنسبة للرجل...نجد انه اذا مر بأزمة معينة...تقاعده مثلا..زواج ابناؤه..مشاكل مع زوجته...بيبدأ يلجأ لوسائل اخرى تخفف عنه هذا الشعور المنغص بان رحلة حياته قاربت على الانتهاء..وانه غير مرغوب فيه حتى من زوجته ...نجده يحتفظ بتوازن ظاهرى وسطحى تكشفه الازمات التى يمر بها...

او نجده بدون وجود اى من الاسباب السابقة بيحاول الحصول على لذة خفية تخفف من درجة اكتئابه وتعاسته ...

بصفة عامة.....فى محاولة لتجنب هذه الازمات...لابد ان ندرك خطورة ما نحن مقدمين عليه لتجنب المزيد من التعاسة ..لانها بتكون لذة عابرة ...تبدا وتنتهى ولا تترك ورائها سوى الاثار النفسية السلبية...

فالحياة تتجدد ولا تنتهى عند الاربعين او الخمسين ..ولا يمكننا ان نشهر السلاح فى وجه المرأة او الرجل ونحكم عليهم بالموت المبكر او المعنوى لانهم تجازوا الاربعين من عمرهم..ولسان حالنا يقول..يالا بقى استنوا ساعتكم...

كل سن وله جماله..اذا عشناه بالطريقة الصح ...واستطعنا فعلا نهى النفس عن الهوى...وهو الجهاد الاكبر.....

فيه حاجات كتير جدا فى الحياة ممكن نسعد بها ونستمد منها مانحتاجه لتغطيه جوانب النقص فى حياتنا..بعيد عن الانزلاق فى علاقات غير مشروعة..لن تؤدى الا الى هلاك من حولنا وانهيار قيمة الذات...

ولى عودة....:)

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو انا كنت كل ما اقول كل الجوانب ... الأتجاه العام يتجه للعاطفي منه بس و علاقة الرجل بزوجته ... طب عاطفيآ عاطفيآ .. ماشي .. نبتدي بيه بس برضه من كل جوانبه ... ما هو مش معقول نعملها كبسولات و خلاص ...

لسه فيه جوانب كتيرة كان نفسي نناقشها ... منها ازمات الزوجة نفسها ... العمل ... الأبناء .. الأهل ...

لكن لما بصيت للموضوع دلوقتي لقيته ابتدي يبقي تقيل فعلآ من ناحيتي ... يبقي نفصفصه في مواضيع تانية اهو يبقي "مهضوم " اكتر ....

بس برضه انا في قمة السعادة اني شفت كل الأسامي دي متجمعة في موضوع واحد :sad:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...