اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نحن و أزمة منتصف العمر


Scorpion

Recommended Posts

نمر جميعآ بمرحلة عمرية نصارع فيها الملل و الرتابة في العلاقة الزوجية ... في العمل ... في دائرة الأصدقاء ... قد نرغب في الأنعزال او الخوض في علاقة عاطفية دون أن نعلم تفسير ذلك ... و نظل دائمآ ملتزمين بالصمت في صراعنا الداخلي ...

هذا الموضوع هودعوة لتحليل تلك الفترة أو لتلك الأزمة .. أزمة منتصف العمر عندنا نحن الرجال ... فغالبيتنا لا يعترف بها و لا يوجد لدينا حتي الشجاعة الكافية لمواجهتها بالرغم من آثارها الخطيرة و التي تسفر أحيانآ عن فشل علاقات زوجية نتيجة لعدم تفهم كلآ من الشريكين لطبيعة الأزمة التي يعاني منها الرجل في هذه المرحلة الحرجة من حياته ...

هي دعوة لتفجير تلك الأزمة و الأعتراف بوجودها مما يساعد عمليآ علي معالجتها ... هذا موضوع ليس فقط للرجال و انما يهم المرأة أيضآ .. فقد يساعدها علي تفهم طبيعة أزمة شريك حياتها في هذه المرحلة من حياته ...

لا توجد مرحلة ثابتة تظهر عليها عوارض ازمة منتصف العمر .. و لكن غالبآ ما تتراوح بين أواخر الثلاثينات و أوائل الخمسينات من عمر الرجل .. الأكيد أنها تتركز في مرحلة الأربعينات ... فنحن عندما نقترب من منتصف عمرنا تنتظرنا اوقات لا أبالغ في وصفها بالعصيبة...قد نتمكن من أن نشق طريقنا و نسيطر عليها بقليل من المشقة .. و لكن هناك كثيرآ منا يكونون عرضة للصدمات دون قوة لمقاومتها في تلك المرحلة ....

أزمة منتصف العمر هي وقت تعرض العلاقات الزوجية لمخاطر كبري ... انها وقت احتمال تدمير مستقبلنا الوظيفي ...انها وقت اكتئاب ... غضب ... احباط ... تمرد ... هي مرحلة تؤثر علي كياننا كله .. ليس فقط علي لجانب المادي منه بل الأجتماعي .. الثقافي ... المهني بل و الروحي أيضآ ... انها أشبه بوصولنا الي قمة الجبل .. و عندها ننظر الي ما قطعناه حتي الآن .. و الي ما ينتظرنا ... نبتدأ في أول تقييم جدي لمشوار حياتنا ... و في تقييمنا هذا لكل انجازاتنا .. لكل آمالنا و أحلامنا ... سوف نحدد ان ان كانت حياتنا القادمة سوف تكون تحديآ مبهجآ .. ام رحلة بائسة علينا ان نقطعها في كآبة و أستسلام .. و في كلتا الحالتين فنحن في وقت الأزمة ...

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 57
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ليست هناك عملية بيولوجية مفاجئة تسبب لنا هذه التغييرات النفسية ... ليس هناك شيء علي الأقل يمكن مقارنته بفترة انقطاع الطمث لدي الإناث .. لكن الرجل يعاني بالفعل من بعض المشاعر السيكولوجية التي تعاني منها النساء اللواتي وصلن لتلك المرحلة .... الأكتئاب .. التوتر ... القلق و التعب ... رثاء الذات و عمومآ التبرم بالحياة التقليدية ...

اذا تحدثت الي رجال و نساء في الأربعينيات من عمرهم .. تحصل علي انطباع بأن الرجال أكثر تعاسة من النساء ... تجد أن النساء متفائلات بشأن المستقبل بينما الرجال في منتصف العمر يشعرون بأن أفضل ما في الحياة قد ولي ...

في مجتمع مثل الذي نحيا فيه الطريق المتوقع أن يسلكه أي شاب يبدو دائمآ واضح المعالم ... عليه أن يبحث عن عمل ... عليه أن يجد زوجة ... عليه أن يؤسس عائلة .. ثم ان استطاع عليه ان يصعد سلم النجاح ... و عندما يصل الرجال لسن الأربعين .. بطريقة او بأخري عددآ كبيرآ منهم يكونون قد أنجزوا كل هذه الأهداف ... لذلك فمن سن الأربعين فصاعدآ تبدأ عملية النزول من الجبل ... مع انه قد تبقي لديهم من 25 الي 30 سنة جيدة و مثمرة ... و لكنه في داخله يشعر بأنه قد أدي الواجب المنتظر منه امام المجتمع ....

نحن لسنا فقط علي غير استعداد للحديث عن أزمة منتصف العمر لأننا في الغالب لا ندرك ما يحدث ...قد نتجاهلها عن عمد .. أو الأسوأ ... أن نرفض حقيقة أن الشيخوخة تزحف حثيثآ نحونا .... فالتحول الطاريء الذي يحدث للرجل في منتصف عمره له صلة وثيقة بكل جوانب حياته... ما قام به حتي تلك اللحظة .. و ما يريد أو يتمني ان يقوم به في المستقبل .. و لكنه لن يكون أبدآ نفس الشخص الذي كان في الخامسة و العشرين .. بيئته الثقافية نفسها لم تعد كذلك ...

أزمة منتصف العمر تلك لا تتسبب فيها مشكلة واحدة يمكن حلها .. لن يكفي قرص اسبرين و "تعسيلة" و نقوم من نومنا نجدها مرت بسلام ... فنحن في تلك المرحلة "نصارع" جبهات عديدة ... نصارع التغييرات البيولوجية التي تحدث ... نفقد طاقتنا الجسمية و قوة عضلاتنا ... يبدأ جسمنا في السمنة و يبدأ الكرش في الظهور .. و تكون رياضتنا المفضلة علي البلاج هو اخذ شهيق طويلآ كلما مرت فتاة بجانبنا قد نخفي به هذا الكرش .... نفقد شعرنا ... بل تبدأ فكرة الموت تظهر من فترة لأخري ...

نصارع العامل النفسي ... و يتعرض تقديرنا لذاتنا لصدمة شديدة عندما نقارن احلامنا و تطلعاتنا السابقة بواقعنا الفعلي ... بتراجع قدراتنا الجسدية ...

نصارع في حياتنا الأجتماعية .. فالمجتمع يخبرنا بوضوح بأنه لا توجد حياة ذات معني بعد الأربعين ... لن نستطيع الحصول علي عمل بعد الخامسة و الأربعين أو الخمسين .. فويلآ لنا اذا فقدنا ما نقوم به ...تظل الأعلانات بالتليفزيون تقنع الجميع بأن أروع مرحلة هي مرحلة الشباب .. و أن كبر السن نقمة ... نشعر بأننا اصبحنا مرفوضين من قبل مجتمع أغلبه شباب ... و من هنا يبدأ التقييم لحياتنا الأجتماعية ... علاقتنا بزوجاتنا .... بأطفالنا ... بعملنا .. بأصدقائنا ... بالعالم من حولنا ... لا مفر اذآ من الأزمة ..

الي هنا تبدو الصورة قاتمة و تجعل الرجل منا يشعر باليأس و يبدأ بالبحث عن اي طريق او مغامرة تزيل عنه هذا الشعور المقبض ...

بطريقة أو بأخري جميع الرجال يجتازون هذه الأزمة الي حد ما ... و لكن هناك من يخرج منها بنظرة ايجابية للمستقبل و هناك من يخرج منها بنظرة يسيطر عليها اليأس و الكآبة ... نحن بحاجة أن ندرك أن تلك المرحلة هي تحول الي مرحلة طبيعية لا يمكن تجنبها ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اي اي :o مين اللي داس على الجرح :angry2:

ايه دا مين الغالي سكوب :wub: !!!! والله زمان {يا ديناري} :unsure: ليه بس يا عمنا بتفتح الجرح اللي بنحاول نعالجه ونخبية :blush:

ازمة منتصف العمر تاتي في الغالب بسبب ضغوط الحياه في العمل وفي البيت وطبعا اسبابها نفسية "قليلاً" وظروف محيطه "غالباً"

فتجد الرجل في منتصف العمر يكون قد بلغ في عمله مركز لا باس به وغالبا ما يجد بجوارة في العمل وظووظه ;) صغيرة من نوعية المعجبه بالشعرتين البيض اللي بدأو يطلوا {ببجاحه } - وليس على استحياء في الراس :blink: ؛؛؛ قد يكون الاعجاب حقيقي او بهدف اخر كالتسلق في الوظيفه او اي سبب اخر :blush:

اضف الى هذا عامل اخر مهم جدا وهو النصف الحلو (او اللي كان حلو :sad: ) فهي ايضا مشغوله بالبيت والاولاد اللي كبروا ومشاكلهم كبرت معاهم ؛؛ وطبعا مع مشاكل العيال نسيت انها زوجه لرجل في ،،،،،،،، منتصف العمر ،،،،،

اضف الى ذلك ان كل واحد منا ينظر الى ابنه واللي بقى - بسم الله ما شاء الله، الله اكبر- اطول منه وشنبه بدأ يخط في وشه وصوته طخن وكل هذه مؤشرات لشيء واحد فقط [color=#990000](والله وكبرت يا حلو وراحت عليك وابنك بقى طولك) ودي طبعا رساله او صدى صوت يتردد داخل كل واحد منا ومن هنا تبدأ الازمه

كل هذه العوامل تتحد مع بعض لتسبب ازمه احيانا تكون ازمه عابرة واحيانا تكون ازمه حقيقية

وللحديث شجون وبقية

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الحبيب ياسو ...

والله و رجعت ايام زمان و بقينا نكتب في نفس الموضوع و نناقش نفس الفكرة .... لا تتخيل مقدار الأبتسامة التي تعلو وجهي الآن ...

بكلمات في منتهي البساطة و امثلة حادة كنصل السكين دخلت مباشرة الي قلب ما أريد مناقشته ... و ان كانت هناك جوانب أخري تدور حول تلك المرحلة .. و لكن الجانب العاطفي منها يكون أحيانآ المنفذ الوحيد الذي نبحث من خلاله ان نخرج من تلك الأزمة .. المخرج الوحيد لأنه لا يوجد غيره .. فالرجل منا في تلك المرحلة يكون مشغولآ بعثراته الماضية .. و مخاوفه من المستقبل لدرجة أنه لا يستطيع الأستمتاع بحاضره ... و علي الرغم أنه يشعر بضرورة عمل شيء قبل فوات الأوان .. الا أنه يفشل في الأستمتاع بحياته كما هي ... انه لا يستمتع بزوجته و عائلته ... و عمله .. او بالعالم من حوله ... فبالرغم من انه في الوقت الملائم من حياته الذي يتيح له الأستمتاع بمركزه و بعائلته و بأنجازاته مهما كانت بسيطة .. و لكن كل هذه الأشياء لا طعم لها بالنسبة له ... فضغط الوقت الذي يجري يجبره علي سباق وحشي مع الأوهام التي كان يحلم بها في شبابه ؟؟؟ فيومآ ما كان يرغب أن يكون ملكآ لهذا الشيء أو ذاك ... و يومآ آخر كان يحلم أن يكون مليونيرآ او بطلآ رياضيآ أو كاتبآ شهيرآ ... و لكن فجأة وجد "الآن" أمامه ... لقد وصل الي منتصف العمر و هو يبدأ في أدراك ان المستقبل هنا .. و ان كل ما سوف ينجزه يجب أن يحدث "الآن"... يجب حدوث ذلك في سن الأربعين او علي الأكثر قبل الخامسة و الأربعين ...

و من المحزن أن أحلامه ذات الصلة بمرحلة شبابه ... تواجه الواقع فيما يتعلق بوظيفته ... فهو لن يصبح رئيسآ للعمل ... قد يكون له بيتآ في الضواحي و لكنه لن يصبح مليونيرآ .. يمكنه أن يشاهد الكثير من مباريات كرة القدم و لكنه لن يصبح ظهيرآ محترفآ ..فمقارنة الأحلام بالأنجازات الفعلية هي أول أسباب الكآبة للرجل في أزمة منتصف العمر ...

سعدت بمداخلتك اخي العزيز و في انتظار بقية تحليلك .... :angry2:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

إنتويت من عدة أسابيع الكتابة عن "إستمرارية الهناء الأسرى" و ذلك نتيجة لعدة محاورات بينى و بين بعض من أعتز بهم ، و بينى و بين نفسى رفضت دائما تعبير أزمة منتصف العمر.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

عرضك للمشكلة تنحو بها ناحية أنها مسألة قدرية أو حتمية و أن الرجل غير مسئول عن التغيرات التى تمر و تؤثر فى الهناء العائلى لأسرته ، وأنها تغيرات تحدث وليس لنا فى الأمر شئ.

أنا أتصور وصفك لما سميته أزمة منتصف العمر أنه نوع من الهروب من مواجهة أزمة "تعثر الهناء العائلى" و هى حقيقة واقعة ، و قد لاحظتها فى الفترة الأخيرة أن عددا - كبيرا نسبيا - من أصدقاء أولادى (عمرهم 26 ، 29 سنة) يواجهون مشكلة إنفصال حديث بين أبويهم أى أننا نتكلم عن أسرة لها أبناء أكبر من 25 سنة من العمر أى أن عمرهم فوق ال 55 سنة للزوجين ...... هل تتصور زوج و زوجة عمرهم فوق ال 55 سنة و يلجئوا للإنفصال سواء بالطلاق أو الإنفصال الفعلى دون طلاق!!!

هذا يحدث و رأيته و سمعت عنه كثيرا فى الفترة الأخيرة و هذا فعلا يمثل مآسى إجتماعية.

أقول دائما أن الهناء العائلى شئ يشبه النبتة التى تربيها فى إصيص أى تحتاج إلى رعاية مستمرة و فى حالتنا الهناء العائلى معنى جميل يحتاج للرعاية المستمرة من كل أطراف الأسرة.

الذى يحدث هو نوع من الإطمئنان من كلا الزوجين من ناحية الطرف الآخر و يستتبع ذلك فكل - مع إطمئنانه هذا - يبدأ فى إهمال الطرف الآخر بطريقة تدريجية ....... تدريـجيا حتى تذبل أوراق الهناء العائلى .

و يحدث فى هذه المرحلة أن يتعرض أى طرف من الزوجين لمحاولات إغراء خارجى الزوج يجد سكيرتيرته تقدم له الكثير - بحكم - وظيفتها و تقدم له إعجابا أكثر لأنه رئيسها الناجح و الزوج ربما من زملاء العمل أو أزواج صديقاتها - بحكم - الإتيكيت.

و إذا لم يتنبه الطرفين أو واحد منهما لما يحدث من إنهيار تدريجى فى نبتة الهناء العائلى.

قلت لأحد أصدقائى الشباب ببساطة حب زوجتك (حب بكسر الحاء و سكون الباء) حب عميق و عبر عن حبك هذا هدايا بسيطة مثل تلك كنت تتبادلها مع زوجتك أيام الخطوبة .... إعط وقتا ووقتا كبيرا لزوجتك و أولادك ... إلعبوا معا و إقذفوا بعضكم البعض بالمخدات و إضحك و إضحكوا من القلب.

تحدث بصراحة مع زوجتك قل لها أنا أغار من الأطفال أو أنا فى حاجة لجرعة حب كبيرة و قلها ببساطة و بلا خجل قل لها أن نبتة هناءنا العائلى فى خطر و يجب أن نتكاتف معا أجل عودة الإخضرار إليها.

أظننى لمست الموضوع بخفة و حاولت أن أعبر عن خبرتى كرب أسرة سعيدة 32 سنة زواج و إبنين 26 و 29 سنة و زوجة أرى كما لوكنا أزواجا منذ أسبوع فقط.

دعواتى للجميع بالهناء العائلى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ازمه منتصف العمر هى مرحله نفسيه بل ويصنفها البعض كمرض نفسى ثابت..له اعراضه واسبابه وتوابعه.. ومؤثراته..

لا دخل للمستوى المادى او الاجتماعى فى هذه الحاله .. فالضحيه هو الرجل ( ما دمنا نتحدث عن الرجل الان ) يشعر بها كما تفضلت انه فى المنحنى الهابط من حياته فيبحث عن مغامره .. او لتقل احساس انه ما زال مرغوبا به وما زال يستطيع ان يحب..

فنجده اما ان يستجيب لاول اغراء يواجهه بلا مقاومه.. او ( لوكانت الحاله صعبه ) يبحث هو عن المغامره والنزوه ويستعيد كل ذكرياته الماضيه من امكانيات الصيد وينطلق فيما يشبه رحله الحيتان الاخيره حين تخرج الى الشاطىء فتموت.. وهو لا يدرى انه بيسعى الى حتفه.

واذا ما حدث واستجاب سواء للاغراء او نجح فى الاصطياد يستسلم بكل قوته الى هذا الاحساس الجديد لديه والقديم فى اللاوعى الادراكى عنده.. مما يؤثر بالسلب على كل معطيات حياته.

والكارثه اذا كان مثقفا.. فانه يدرى انه على اعتاب ازمه منتصف العمر ويحاول المقاومه على استحياء مما يزيد الطين بله.. وفى بعض الاحيان ينقسم الى كيانين.. عاقل يقاوم هذه المرحله ومسخ ضعيف يستعذب الاحساس باللام والحب والعيش فى كل جوانب المغامره..

وفى السبيل للخروج من هذه الازمه لابد ان يكون للطرف الثانى دور ولو مختفى فى استرداد ما تمكله الا وهو الزوج.

قالعقلاء من الرجال حين يجدون هذا الموقف.. يسرعون الى زوجاتهم ويحاولون ان يفرغوا معها هذه الطاقه الشعوريه.. فى هدايا وكلام حب.. ووله.. وقد يواجهون بالاجابات التقليديه..

فاذا اعطاها هديه ..

فى ايه.. انا حاسه كده انك عامل عامله؟.؟؟؟؟؟؟؟

واذا قال كلمات الحب ..

والنبى انت رايق وفاضى ومانتش حاسس بالى انا فيه..

واذا طالب بجرعه حنان ..

ييييييه انت لسه فاكر ما تعقل بقى؟؟؟

وبالطبع كل الاجابات السابقه تعمل كالمعول فى جدار مقاومته للانزلاق فى هذه الاختبار.

وعلى الرجال ان لا يلتفتوا الى تلك الاجابات.. ويستمروا فى بث هذه الحب الى زوجاتهم فسوف تستجيب فى النهايه.. اما خوفا من ان يبحث عن مبتغاه فى مكان اخر.. او تتحرك لديها مشاعرالحب ايضا..

وهناك من يتخذ اجراءا عنيفا غبيا.,...كان يذهب الى زوجته مطالبا اياها ان تنتبه اليه اذ انه معرض لكثير من الاغراءات فى الخارج..... فيكون الرد..

انت هاتهددنى.. الى خدته القرعا تاخده ام الشعور..

وبالطبع تكون هذه النهايه..

لذا ..

اجل هناك كارثه تنظر الرجال فى منتصف العمر..

حلها بسيط جدا اذا انتبه الرجل اليها فى بدايته..

واذا استسلم لها.. تكون قاتلته..

هااااااا استريحت بقى..

منك الله يا تودرى..

  • أعجبني 1

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الرجال في منتصف العمر يشعرون بأن أفضل ما في الحياة قد ولي ...

هذه واحدة من أهم الأسباب التي تسبب أزمة منتصف العمر عند الرجال ..

أنا شخصياً في تلك المرحلة العمرية (الأربعينيات - 43 سنة) ... لا أشعر كثيراً بتلك المشكلة ..

ولكن إسمحوا لي أن أسرد لكم بعض الأعراض التي تتزامن مع تلك المرحلة ..

- أشعر بأنني أهتم بمظهري أكثر مما سبق

- أشعر بأنني يجب علي الإهتمام بصحتي أكثر .. بمعنى آخد بالي من نفسي زيادة

- أحاول جاهداً على الإهتمام بالأسرة أكثر ... تجنباً لبعض المشكلات التي نراها في تلك المرحلة العمرية.

- ما يساعدني أن طفلي مازال صغيراً ..

- أحاسب نفسي كثيراً .. وأفكر فيما مضى وجدواه ...

- أفكر في بناء مستقبل لولدي بشكل واضح ومحدد .. وأحاول التخطيط بشكل أكثر وضوحاً لذلك ..

- أعيش في السعودية .. لذلك فلا مجال هنا لزميلة العمل الحسناء .. ولا يشغل هذا الموضوع رأسي ..

- أعرف عن تلك الأزمة بعض الشئ .. لذلك أحاول أن أكون متوازناً في تلك المرحلة قدر المستطاع ..

- بدأت أختار يوم واحد في الأسبوع للسهر مع أصدقائي بعيد عن الأسرة .. لم يكن هذا موجود مسبقاً ..

- أرى مشكلات عديدة تحدث مع أصدقائي .. وأحاول الإستفادة على ألا أقع في مثل تلك النوعية من المشكلات ..

في النهاية .. من الله علي بزوجة ممتازة تساعدني على هدوء أعصابي في المنزل كثيراً ..

في إعتقادي أيضاً أن أحد أسباب تلك المشكلة .. أن بعض الأشخاص تكون لديهم أحلاماً في شبابهم لم يكونوا وقتها قادرين على تحقيقها .. وفي تلك العمر قد يستطيع الكثير تنفيذ بعض من أحلامه .. وكل على حسب حلمه ..

  • أعجبني 1

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

نمر جميعآ بمرحلة عمرية نصارع فيها الملل و الرتابة في العلاقة الزوجية ... في العمل ... في دائرة الأصدقاء ... قد نرغب في الأنعزال او الخوض في علاقة عاطفية دون أن نعلم تفسير ذلك ... و نظل دائمآ ملتزمين بالصمت في صراعنا الداخلي ...

هذا الموضوع هودعوة لتحليل تلك الفترة أو لتلك الأزمة .. أزمة منتصف العمر عندنا نحن الرجال ...

هي دعوة لتفجير تلك الأزمة و الأعتراف بوجودها مما يساعد عمليآ علي معالجتها ... هذا موضوع ليس فقط للرجال و انما يهم المرأة أيضآ .. فقد يساعدها علي تفهم طبيعة أزمة شريك حياتها في هذه المرحلة من حياته ...

الجانب المادي منه بل الأجتماعي .. الثقافي ... المهني بل و الروحي أيضآ ... انها أشبه بوصولنا الي قمة الجبل ..

أود أن أبدى إعجابى و سعادتى بهذا الموضوع القيم - الذى يمس كل منا .. شكرا لكم .

قبل فتح الموضوع كنت داخلا لأتساءل : متى هو منتصف العمر إذا كان كل منا لا يعلم ما هو طول العمر ؟

نقطة فلسفية لم يتسع لها المجال لأن الأستاذ الفاضل أجابها فى عنوانه - من 36 سنة

ومن المشاركات بدا لى أنها بعد الأربعين ..

الجانب العاطفى و الزوجى استفاض فيه الأستاذ عادل و الأستاذ ياسر مشكورين ..

أود أن نستفيض أكثر فى الجانب النفسى .. تغير نظرتنا للحياة عموما ..

الملل عموما من الحياة نفسها - ربما وصل إلى نوع من خيبة الأمل - كما تفضلتم - وأنا أقول إحباط أو ..هدة حيل ..

أو ربما إلتقاط أنفاس ...

دائما ما أقول : الدنيا فى عين الأطفال تبدو خضراء يانعة و عندما يكبروا قليلا إلى المراهقة تبدأ فى الإحمرار حتى تصل إلى اللون الوردى - وهو سن الجامعة و الحب و الرومانسية و الآمال العريضة -

بعد الزواج يبدأ الوصول إلى الأغمق - الرمادى بدرجاته حتى أغمق درجة ... تقترب من التراب

نظرية لونية ...

ولكن السؤال هل تبدو السعادة فقط فى وقت الأمل - الرغبة قبل تحقيق الأهداف .. و بعد تحقيق شيئا منها يتحول هذا السعى (السعادة) و يا لتصادف الكلمات فى لغتنا يتحول إلى يأس و إحباط ؟؟؟

أعتذر للإطالة و لكنى أتمنى أن أستمر فى قراءة و حوار هذا الموضوع و شكرا لكم مرة أخرى

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز سكوب

شكرا على فتح هذا الموضوع المهم جدا بالنسبة للمرحلة العمرية التي اشرت إليها والتي دخلتها أنا شخصيا من أشهر قليلة وقد أعجبتني جميع المداخلات جدا لأني عندما حاولت الإستزادة من القراءة حول هذه الأزمة لم أجد في المواقع الخارجية ما يزيد عن الموجود هنا في السبعة مداخلات القيمة.

وأقول لكم ما أستفتده شخصيا من هذا الموضوع

للأزمة أسباب جسدية (نقص في أفراز بعض الهرمونات وعوامل تقدم العمر)بجانب الأسباب النفسية وتجتمع الأسباب معا في هذا السن لتبدأ الأعراض.

الأزمة بمثابة مراهقة ثانية قد ينتج عنها عواقب وخيمة تعصف بما تحقق من أهداف.

يجب أن ننتبه جميعا (الرجل وزوجته) للأعراض حتى نتمكن من تخطي الأزمة بسلام نفسيا وجسديا.

لا يجب التردد في أستشارة طبيب جسدي او نفسي إذا أستدعى الأمر بل وينصح بشدة عند سن الأربعين تقييم الحالة الصحية العامة ومعالجة أي خلل يظهر.

يجب الإهتمام شخصيا بالصحة عامة لتأخيير الإحساس بالتدهور عن طريق التمارين الرياضية والأكل الصحي لمنع تراكم الشحوم.

النقاط السابقة هي ملخص لما شد أنتباهي خلال بحثي في الموضوع وشكرا مرة أخرى

تم تعديل بواسطة أبو حميد

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

الرجال في منتصف العمر يشعرون بأن أفضل ما في الحياة قد ولي ...

هذه واحدة من أهم الأسباب التي تسبب أزمة منتصف العمر عند الرجال ..

أنا شخصياً في تلك المرحلة العمرية (الأربعينيات - 43 سنة) ... لا أشعر كثيراً بتلك المشكلة ..

ولكن إسمحوا لي أن أسرد لكم بعض الأعراض التي تتزامن مع تلك المرحلة ..

- أشعر بأنني أهتم بمظهري أكثر مما سبق

- أشعر بأنني يجب علي الإهتمام بصحتي أكثر .. بمعنى آخد بالي من نفسي زيادة

- أحاول جاهداً على الإهتمام بالأسرة أكثر ... تجنباً لبعض المشكلات التي نراها في تلك المرحلة العمرية.

- ما يساعدني أن طفلي مازال صغيراً ..

- أحاسب نفسي كثيراً .. وأفكر فيما مضى وجدواه ...

- أفكر في بناء مستقبل لولدي بشكل واضح ومحدد .. وأحاول التخطيط بشكل أكثر وضوحاً لذلك ..

- أعيش في السعودية .. لذلك فلا مجال هنا لزميلة العمل الحسناء .. ولا يشغل هذا الموضوع رأسي ..

- أعرف عن تلك الأزمة بعض الشئ .. لذلك أحاول أن أكون متوازناً في تلك المرحلة قدر المستطاع ..

- بدأت أختار يوم واحد في الأسبوع للسهر مع أصدقائي بعيد عن الأسرة .. لم يكن هذا موجود مسبقاً ..

- أرى مشكلات عديدة تحدث مع أصدقائي .. وأحاول الإستفادة على ألا أقع في مثل تلك النوعية من المشكلات ..

في النهاية .. من الله علي بزوجة ممتازة تساعدني على هدوء أعصابي في المنزل كثيراً ..

في إعتقادي أيضاً أن أحد أسباب تلك المشكلة .. أن بعض الأشخاص تكون لديهم أحلاماً في شبابهم لم يكونوا وقتها قادرين على تحقيقها .. وفي تلك العمر قد يستطيع الكثير تنفيذ بعض من أحلامه .. وكل على حسب حلمه ..

ياأخي كأنك بتتكلم عليا :unsure: !!

ايه ياحاج سكوب المواضيع دي بس؟؟؟؟

لازم يعني تقلب المواجع و تحسسنا اننا قربنا نموت؟ :angry2:

حكتفي بقراءة كلامكم....اكثر من رائع عشان صادق

كملوا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل متابعة

وإوعى حد يجيب سيرة أمات 35 سنة أحسن أحس إني خلاص قربت أطلع معاش

أنا بس داخل أستفيد من الناس الخبرة اللي زيكو :angry2:

وكلمة اوجهها لصديقي اللدود " الجنرال متقاعد موديست " وأقوله ... ده بُعدك

أصل كل شويه يقولي : أنا دلوقت 42 سنة وواقف مستنيك هناك يا سين سين

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

سي السيد كتب :

وإوعى حد يجيب سيرة أمات 35 سنة أحسن أحس إني خلاص قربت أطلع معاش

إيه اللي دخلك هنا يابني :wub: تصدق ياسي السيد أحيانا كنت باحس إنك عندك ييجي 75 سنه من كتاباتك - لكن أكتشفت عمرك الحقيقي من غير ماتحس في مناوشات الأهلي والزمالك :wub:

الموضوع ومافيه ياإخوة إن سن الأربعين هو مرحلة عنفوان الشباب - كما ذكر الحق سبحانه وتعالى فيما معنه حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة . يبدأ بعدها الإنسان كما قانون تناقص الغلة أو منحنى انجل - تبدأ طاقته النفسية والجنسية تقل رويدا رويدا حتى إذا وصلت إلى عمر 50-55 سنه يقابلها من الناحية الأخرى للمنحنى عمر 25-30 سنة وهي الفترة التي تكون فيها المراهقة على أشدها وهنا تجد الإنسان لايؤمن بعامل الزمن ويتخيل نفسه أنه عاد شابا مرة أخرى - فيبدأ كما قال بعض الإخوة في الاهتمام بمظهره أكثر مما مضى ومفيش مانع من صباغة الشعر الابيض لكن لو اصلع دي مشكلة ولو إنه سهل حلها حاليا للمتريش بزراعة شعر :wub:

يساعد على سرعة ظهور هذه العوارض ست البيت الأميرة اللي كل حياتها الأولاد وبس - ولاتلاحظ التغيرات المورفولوجية في زوجها إلا بعد فوات الأوان !!!!

في رأيي الزوجة العاقلة إذا لاحظت هذه التغيرات على زوجها فيجب أن تلفت نظره بطريقة مهذبة وممازحة مثل إيه ياعم كإنك لسة متخرج من الجامعة النهاردة ورايح تخطب :D وهكذا مناورات مهذبة يعرف الزوج أنه وقع في المصيدة ويعلم أنه مقصر في ألأساس في حق زوجته التي شالت عنه هموم الأولاد وما أدراك جيل مثله الأعلى تامر وهيثم وحمادة هلال وانضم لهم سعد الصغير . :D حقيقي الستات مظلومات معانا نحن الأباطرة :D

وصدقوني في النهاية مدى قرب الرجل من الله وابتعاده عنه في بعض الأوقات هو الذي يسبب هذه الأزمة النفسية للرجل .

لي صديق صحفي من أعز أصدقائي وصل إلى سن 50 سنه فجأة يكون معنا كمجموعة أصدقاء ويقول عن إذنكم أحسن عازم مراتي على الكورنيش على آيس كريم طبعا الكل يضحك لأنه لاأحد فينا يتصور أنه يقوم بعزومة السيدة حرمه على آيس كريم حتى لو في الحلم والكل يحسد هذا الصديق بالفعل لإنكم كما قلتم جميعا فعلا مابعد الأربعين مشكلة - والحمد لله أنا لسة ماكملتش الأربعين التانية :D

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة أساسية تكلم عنها معظمنا هنا هي الضعف العاطفي الذي ينتابنا في تلك المرحلة .. و التي لم أعزوها فقط قدريآ أو حتميآ سيدي الفاضل عادل ابو زيد ... بمعني بأننا لسنا ملائكة و لكن الضغط الواقع علي الرجل في هذه المرحلة يجعله ملائم بصور متفاوتة الي الأستسلام ... لكن البحث عن مغامرة عاطفية ليست هو الجانب الوحيد الذي تختص به تلك المرحلة ... فبهذا انا اقوم بتستطيحها و تبسيطهاو حصرها في رد فعل واحد ... قد يكون هو الظاهر بالفعل مثلما ذكر ياسو و أحمد محمود في امثلتهم الحياتية الواقعية ... و لكن هناك جوانب عديدة اخر اتمني ان نلقي الضؤ عليها قبل ان نصل الي مرحلة العلاقات العاطفية ...

فمنتصف العمر ليس هو فقط تلك المرحلة السنية للرجل .. بل لما هو محصور بينه ... فالرجل في تلك المرحلة يكون محصورآ بين أطفاله الذين وصلوا لسن البلوغ ( مثال ياسو في مداخلته ) و أبويه المسنين ... الأطفال في حاجة الي أهتمام لأنهم في سن المراهقة أو لأنهم في بداية المرحلة الجامعية أو علي أعتاب الوظيفة ... بينما الأبوان المسنان بحاجة للأهتمام بسبب سنهما ...

و القيم التي تتعلق بالسن تتغير أيضآ ... و في موضوع اخي احمد محمود عن صراع الأجيال جانب من تك المرحلة بصورة غير مباشرة .. فالأنسان في منتصف العمر قد تربي علي يدي والدين بصورة ترسخ لدرجة التقديس أحترام الكبير .. و في معظم الحالات فقد عاش والداه لأرضاء والديهم ... و مع ذلك نحن نعيش في مجتع نميل بأطفالنا فيه بأن يحتلوا المركز الأول ... و نعمل جاهدين علي أرضائهم ... ننظر الي أخطاء أطفالنا و قصورهم كدليل علي عدم كفائتنا .. و ليس عدم كفاءتهم ... نحن نؤمن حقآ بأنه من الممكن أن يكون الرجل منا أبآ كاملآ ...

نحن جيل محصور بين عالم الأمس الذي يقدر المسنين لحكمتهم .. و عالم اليوم الذي يقدر الشباب فقط ... و من أكبر المجاملات التي يمكن أن تُقال عن رجل منتصف العمر إنه لا يبدو في سنه الحقيقي ... و لا يمكن أن نجتاز مرحلة منتصف العمر بنجاح دون أن نستطيع أن نتقبل ببساطة كبر سننا و التخلص من وهم كوننا في الثامنة و العشرين مثلآ او مهما يكون سنك المفضل ... يجب أن نقاوم فكرة مجتمعنا الذي لا يجد فيه من هم أكبر سنآ ما يعيشون لأجله .. و لا يجد من أهم أصغر سنآ ما يكبرون لأجله ..

نقطة هامة جدآ اثارها الفاضل أبو حميد في تشبيهه برحلة منتصف العمر بالمراهقة الثانية في عمر الأنسان ... و انا أوافقه الي أقصي حد علي هذا التعبير ... لأن كلآ من رجل الأربعينات و أبنه المراهق مثلآ يحاولان التعامل مع التغيرات الجسمية ... فالمراهق يزداد طولآ .. ويتخشن صوته .. و يزداد بدانة .. و هو يواجه متاعب في السيطرة علي دوافعه الجنسية الصارخة .. و في بعض الأحيان لا يكون علي وفاق مع جسده بكل تلك الهرمونات الغريبة التي يبتدأ في اكتشاف آثارها علي نفسيته ... مثله مثل الرجل في الأربعينات ... يواجه هو أيضآ مشاكل جسدية .. بين وزن في ازدياد مضطرد .. و عضلات تفقد مرونتها ... و جلد يترهل ... و شعر يختفي رويدآ رويدآ .. نجده يجري ليلعب كرة القدم مع ابنه و لكن ما هي الا دقائق و يبدأ بالشعور بالأنهاك الشديد ... و هو يخشي نقص كفاءته الجنسية .. و يبدأ الجنس في تلك اللحظة يشغل قدرآ كبيرآ من أفكاره بصورة لم تكن معتادة بضعة سنوات للخلف ...

يتذمر المراهق من كل شيء في الحياة ... و يتذمر الرجل في منتصف العمر من كل شيء في الحياة ... من أطفاله ... من زوجته ... من وظيفته ... من مهامه المنزلية ... من الضرائب ... من السياسة ... من كل المسئوليات التي يشعر بها علي كاهله ...الحياة كلها تبدو مؤلمة ... ان هذا الرجل .. كأبنه البالغ .. يفقد النظرة الموضوعية للأمور ...فهو يعتقد أن الأزمة التي يمر بها هي كل ما في الحياة ... انه لا يستطيع أن يراها كمرحلة عارضة يمر بها أمتدادآ لمرحلة سابقة حين كان في مرحل البلوغ ... فيصبح مثل المراهق في انطوائه علي نفسه تمامآ .. متجاهلآ العالم كله من حوله ...

و لكن للرجل في منتصف العمر ميزة واحدة علي الأقل علي المراهق ... انه الآن يستطيع أن يقيم كل حياته و يحدد اتجاهات جديدة بفضل مهارات .. و مركز .. و خبرة اكتسبهم خلال مشوار حياته ... بينما المراهق لا يمتلك هذه القدرات .. و لكن الوجه الآخر من العملة ان الرجل في تلك المرحلة يجتاز هذا التغيير دون أن يقدر علي الهروب من مسئوليات الحياة اليومية ... و لكن أبنه المراهق بمنتهي البساطة يستطيع ان يضع الووكمان علي اذنيه و يخطو الي عالم جديد دون أن يلحق أذي بالآخرين ... الرجل في منتصف العمر عليه ان يرعي عائلة .. و يحافظ علي انتاجيته في العمل ... و يدفع الفواتير ... و يصلح الأجهزة .. و يحافظ علي ارتباطاته الأجتماعية ... بأختصار من المستحيل تقريبآ بالنسبة له أن يهرب بعيدآ ... عليه أن يتعامل مع الحياة الحقيقية من حوله في الوقت الذي يصارع فيه الأضطرابات بداخله ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مساء الخير يا عم كامل ...

انا حاتكلم عن نفسي وبسرعه علشان لو طولت الدنيا حتتلخبط ( اصل انا عارف نفسي )

ياسيدي هي ليست أزمة وليست بمشكلة ... كل ما في الأمر أنه في مرحلة من العمر شعرت أن العمر يمر بسرعه وأن هناك الكثير مما فات ... أضف إلى ذلك أنها مرحلة الإحساس ( بنضج ) وبتجارب الحياة العديدة .... أضف إبى ذلك عنصر هام جدا جدا وهو أن المشاعر لا ترتبط بعمر بل على العكس كلما كان العمر أكثر تقدما كانت المشاعر أكثر ثقة ...

إذا فأين المشكلة ؟؟؟

المشكلة هي .. ماذا سيحدث فيما أمتلكناه فعلا من ثوبت ... زوجة .. أبناء ... مجتمع .

في مرحلة ما سميته بأزمة منتصف العمر ... وما أسميه أنا بأزمة التغيير ... يكون الحوار مع الذات ... هل أنا على صواب ؟ هل عشت حياتي كما يجب ؟ هل أحسنت الأختيار ؟ هل أخترت بحرية كافية دون مؤثرات ونقاط ضعف ؟

والسؤال الأكبر ... بم أشعر الآن وهل شعوري حقيقي أم هي نزوة ؟؟

عزيزي كامل .. هي ليست أزمة ... هي نقطة مراجعة ووقفة للتفكير ومراجعة الذات .... ثم إتخاذ قرار

وتسألني عن نفسي إن كنت قد إتخذت قراري ... فأجيبك ... كثيرا ما يكون عدم إتخاذ قرار هو أفضل القرارات

سامعني .... واخد بالك معايا ؟؟؟

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل اعجاب وسعاده على هذه الافكار وهذا الحوار الرائع حقيقي اجمل ايام العمر بعد الاربعين ؛؛ الحكمه ؛؛ القدرة على التحليل السليم ؛؛ ترتيب الافكار ؛؛ واهم ما في الموضوع هو اننا في الهم (اربعين+) تحياتي ولي عوده بعد العوده من العمل

وصباحكم ذي الفل

اجمل ما في الموضوع هو امتناع بنات حوا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لانهم طبعا كوووولهم تحت العشرين :wub:

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

شدني جدا الموضوع وبقيت مش عرفه اشارك فيه ولا لاه انا لسه مدخلتش سن 30 بس خلاص انا هتمها شهر 9 وكل مفتكر ده اسرح كتير وحسن ان العمر بيجري وان خلاص الي جي عمري ما هقدر اعوضه ...............

طبعا احاسيس كتير متضاربه ومخاوف اكتر بس ربنا يستر ....

انا عمرى مخفت او خجلت ان اقول عمرى لحد بس بعد افتكر اد ايه كنت بتمنى اكبر وكان من سن 16 واعد الاحساس ده لسن 26 بعدها اتمنين العمر يقف لكن هيهات....

طبعا كل الكلام الي اتكتب يجنن وقريته بشغف بس لي تعليق على حاجه كل الكلام بيشير لتحميل الست مسؤوليات جديده في العمر ده واذا مكنش بيصحبها باتهامات اكبر وهي ان الست تحاول تنقذ زوجها !!! طب وهي مين ينقذها بالعكس انا بحس ان الست في الفترة دي بتبدا تحس انها خلاص بقيت موضه قديمه ويسلام لو كانت فشولت من الحمل وخلافه ونجي نلاقي الراجل يبصلها بقرف او ازدراء والموضوع ده بيدايقني طب مهو الراجل برضو بيحصلو تغيرات كتير ومنها عوامل التعريه الي بتطرا على راسه طب ليه كل واحد ميحولش يقبل عيوب التاني في الفترة دي ؟؟؟

وليه لازم يدور على الحب الي ينعشله فترة حياته برة وطبعا الست بتكون ملهييه في العيال !!!

بس لي تعليق على كلام استاذ محمود

مش كل الستات بتقول كده انت اكيد عملت عمله وانت لسه فاكر والكلام ده ده في ستات بتموت علشان جوزها يحس بيها ويعبرها ....

فارجع واقول انها في كل شيء متفاوته وفعلا لو كل طرف حاول باستماته انه يفوق الطرف التاني من غيبوبة تجمد العواطف صدقوني هينجح زي ما استمات وخلاها تقع في شباكه يستميت دلوقتي !!

طبعا على الستات نفس الشيء انها تستميت علشان تحافظ على بتها ...

والله انا ببقى فرحانه اوي لما بشوف اتنين متجوزين وعمرهم تخطى الاربعين ولسه في مشاعر حب بينهم صحيح بحس ان الناس بتبصلهم بستغراب كان مش ده المفروض الي يحصل وكان المفروض ان تكون النهايه الحتميه لاي زواج النفور والكرهه!! او حتى بتكون تعليقات الناس على الست :" شوفو يختى الست عملت للراجل غسيل مخ مش شايف غيرها" وكان الراجل لازم تكون عنيه زيغه

واد ايه بحس بحزن لما بيكونو اتنين كبار والاتنين ملهمش غير بعض ويجي الموت يخطف حد فيهم تلاقى الطرف التاني انكسر كسرة ما يعلم بيها الا ربنا وده حصل لرجل من عائلة زوجي واد ايه كان بيحب مراته وجه الموت خطفها واد ايه المعاناه الي بيعانيها الراجل دلوقتي...

بس ده راي المتواضع جنب ارائكم الكبيرة

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اجمل ما في الموضوع هو امتناع بنات حوا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لانهم طبعا كوووولهم تحت العشرين

بالعكس نرحب ببنات حوا وخصوصا المتزوجات من رجال تعدوا ال 36 سنة يمكن نشوف الموضوع من جهة أخرى ويدونا ملاحظاتهم ورأيهم. يا ترى خدوا بالهم من مرور أزواجهم بالمرحلة دي ولا هايبتدوا ياخدوا بالهم بعد قراءة الموضوع؟؟؟؟

وطبعا بنشكر نورا على صراحتها مش كل الستات زيك يا نورا.

بس لي تعليق على حاجه كل الكلام بيشير لتحميل الست مسؤوليات جديده في العمر ده واذا مكنش بيصحبها باتهامات اكبر وهي ان الست تحاول تنقذ زوجها !!! طب وهي مين ينقذها بالعكس انا بحس ان الست في الفترة دي بتبدا تحس انها خلاص بقيت موضه قديمه ويسلام لو كانت فشولت من الحمل وخلافه ونجي نلاقي الراجل يبصلها بقرف او ازدراء والموضوع ده بيدايقني طب مهو الراجل برضو بيحصلو تغيرات كتير ومنها عوامل التعريه الي بتطرا على راسه طب ليه كل واحد ميحولش يقبل عيوب التاني في الفترة دي ؟؟؟

أعتقد المسئولية مشتركة ولازم كل طرف ياخد باله من شريكه في الحياة ويراعي الظروف اللي بيمر فيها ويتفهمها كويس علشان المركب تعدي نوة منتصف العمر بسلام.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

والله انا داخل اسجل اعجابي الشديد بالموضوع رغم ان سني 24 سنه لسه في رايكم ( راي الناس كبار السن :) الي دخلوا على الموضوع مراهق ) مع اني ارفض الكلمة دي خالص

لكن بسجل اعجابى وهقف موقف التلميذ الذي يتعلم من خبرة اساتذتة .... مع ان دة مش من طبعنا نحن شباب اليومين دول mfb:

تم تعديل بواسطة Eldisel

كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة

اصلح رعايتك لمن ترعاهم

يصلح من يرعاك رعايتة لك

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا كل الكلام الي اتكتب يجنن وقريته بشغف بس لي تعليق على حاجه كل الكلام بيشير لتحميل الست مسؤوليات جديده في العمر ده واذا مكنش بيصحبها باتهامات اكبر وهي ان الست تحاول تنقذ زوجها !!!

ممكن نعتبر أن المسئولية مشتركة ولكن نعم مسولية الزوجة دائما هي الأكبر ... مسئولية تجديد أسلوب الحياة وتجديد المشاعر ... غالبا ما تعتبر الزوجة ( المصرية بالذات ) أن مهمتها قد أنتهت بمجرد إنجابها أول الأطفال وهنا يبدأ الزوج بالشعور بالغربة الأحساسية ... وغربة الأحاسيس أقسى كثيرا من غربة الأوطان ... ناهيك عن أن مشاعر الزوج ( المحروم نوعا ما ) تبدأ في النضج ويمكننا القول التعطش لما فات وما أصبح من الصعب تعويضه ... ومحاولة أنقاذ ما يمكن أنقاذه .

ما يسميه الأخوة هنا أزمة منتصف العمر ... وأسميه هنا مرحلة التغير والتفكير ... حيث يبدأ الرجل في التفكير في ظل ظروف ومشاعر متباينه ...

تتباين الظروف من حيث نضج التجارب والمشاعر والفهم ... ففي الأختيار الأول كان هناك إندفاع ناتج عن نقص الخبرة ولهفة مشاعر لم تنضج .. وكذلك حداثة في العلاقة بالطرف الآخر وتقبل الكثير من منطلق حداثة الخبرة بالأرتباط

وكذلك تتباين الظروف من حيث الأمكانيات ( المادية غالبا ) فيكون الرجل قد تحرر نوعا ما من قيود مادية ألزمته أختيارات محددة وتولد لديه شعور أكبر بالحرية وتوافر الأمكانيات للأختيار الشعوري أكثر من الأختيار العملي

ولكن المشكلة مازالت قائمة ...

وماذا عن الثوابت ؟؟؟

الزوجة

الأبناء

المجتمع

وأيضا ماذا عن المشاعر ؟؟؟

الأحاسيس

الحياة

الأمل

قلت لكم أنها مشكلة فترة التغيير وليست أزمة منتصف العمر

تحياتي للجميع

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...