اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما رأيكن ؟ .. ما رأيكم ؟ .. تمهلوا قبل أن تطلقوا الرصاص


أبو محمد

Recommended Posts

بصراحة انا أستعجب جداً جداً جداً عندما يأتى أحد الناس بقضية حكم فيه الله عز وجل وعمل بها الرسول صلى الله عليه وسلم والحكم الشرعى فيها واضح جداً وبكل بساطة يقول نتناقش فيها بعيد عن الدين.!!!

يا سلام، بل يا سلامين!!

هل لعلمه أنه مخالف لحكم الدين يريد أن يحيده حتى يصبح الحوار فى تلك الدائرة المفرغة التى يستدعى كل طرف أهواؤه وقناعاته الشخصية لنختلف على مئات الآراء

وبعد تحييد حكم الدين رأينا من يستدعى كل الآراء الشاذة أوالمفتراة ويستأسد على كل من يقول "لا تحيدوا حكم الله من القضية لمجرد أنه لا يوافق هواكم" وكأنه يقول ارموا كل أحكام الإسلام وراء ظهركم، ومن يعتقد أننى أبالغ فلتقرأوا تلك المداخلة العجيبة مرة أخرى.

أنا لا أظن أننى فى يوم من الأيام سوف أتزوج زوجة ثانية، ولكننى أعلم ان هذا مباح شرعاً من وقت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا، فهل لأننى لا أميل لفعل ذلك أدوس على شرع الله وأطالب بشرع ملاكى أضع يه أهوائى وأحاسيسى ثم أسوق الإفتراءات لتحييد شرع الله كما فعل العضو "Mohamed"؟ الذى يسفه من يقول أن هذا شرع الله، وهذا ليس ضعف منطق يا سيدى ولكن توقيراً لله.

الاخ / msayed

للمرة الثانية او الثالثة اقول ..........لا فض فوك وبارك الله فيك وعليك.........ودائما الى الامام......

بجد انا نفسى افهم معنى مناقشة موضوع دينى بحت حكم الله ورسوله فيه منذ 14 قرنا خارج اطار الدين

لا وايه يقال احنا بنضع الامور فى اطار دينى

يا اخوة الموضوع بطبيعته دينى بحت..........احنا مش محتاجين نحطه فى اى اطار

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 80
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بما ان الشيئ بالشيئ يذكر ، وترون ان " الشرع " هو من يقول او يأمر بـ " التعدد "

تعالوا نقرأ الآية سويا

{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

واخدين بالكوا من كلمة " خفتم التى تكررت مرتين "

" خفتم " الاولى للانسان الظالم الذى تولى الوصاية على " يتامى قصر " فيسرق اموالهم او يتزوجهم لاستغلال اموالهم او لاستغلالهم بأى صورة من الصور.

" خفتم " الثانية لمنع من يخاف الا يعدل بين الزوحات ، وهى بصيغة الامر " فواحدة " أى زوجة واحدة ، ولو كان البيه الرجل حيموت ومش قادر خلاص ، يبقى امامه ملكات اليمين يتمتع بهم كيفما شاء ، فليس مطلوب منه ان يعدل بينهم !!! وبالتالى فلن يضطر الرجل اللى مش قادر خلاص انه يظلم اليتامى او الزوجة.

ايه رأيكم ؟ مش برضه تفسير منطقى وعقلانى ؟

مش برضه احنا عندنا قناعة بأن اللى خلقنا ادرى بنا وبالتالى فإن خالقنا قد " شرع " لنا مافيه مصلحتنا ؟ متفقين على النقطة دى؟ جميل قوى

نروح لآية ثانية متعلقة بالموضوع او متعلقة بالاية المشار اليها بعاليه

{{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }}

ربنا بيقول هنا انكم لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو بذلتم وسعكم لتحقيق ذلك ، وبلاش واحد يقول لى " انا ممكن اعدل بينهم " لان ربنا هو من قال " لن تستطيعوا " ثم ختم الله الآية بـ " وان تصلحوا وتتقوا " ، احنا بقى اللى عايزين نصلح مفاهيم خاطئة فى المجتمع تم السكوت عليها دهورا وقرونا لذكورية المجتمع ، عايزين نصلح الحال والفكر المايل لاننا نتقى الله ولانريد ان نقنع انفسنا بما لانرضاه لانفسنا.

وياريت بقى نصحى ونفكر علشان نعرف نصلح مجتمعنا ، لانه لن ينصلح الحال طالما كان السائد بيننا هو الفهم الخاطئ وطالما كان العرف السائد هو الجور على حق نصف المجتمع تحت مسمى " الشرع "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

بما ان الشيئ بالشيئ يذكر ، وترون ان " الشرع " هو من يقول او يأمر بـ " التعدد "

تعالوا نقرأ الآية سويا

{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

واخدين بالكوا من كلمة " خفتم التى تكررت مرتين "

" خفتم " الاولى للانسان الظالم الذى تولى الوصاية على " يتامى قصر " فيسرق اموالهم او يتزوجهم لاستغلال اموالهم او لاستغلالهم بأى صورة من الصور.

" خفتم " الثانية لمنع من يخاف الا يعدل بين الزوحات ، وهى بصيغة الامر " فواحدة " أى زوجة واحدة ، ولو كان البيه الرجل حيموت ومش قادر خلاص ، يبقى امامه ملكات اليمين يتمتع بهم كيفما شاء ، فليس مطلوب منه ان يعدل بينهم !!! وبالتالى فلن يضطر الرجل اللى مش قادر خلاص انه يظلم اليتامى او الزوجة.

ايه رأيكم ؟ مش برضه تفسير منطقى وعقلانى ؟

مش برضه احنا عندنا قناعة بأن اللى خلقنا ادرى بنا وبالتالى فإن خالقنا قد " شرع " لنا مافيه مصلحتنا ؟ متفقين على النقطة دى؟ جميل قوى

نروح لآية ثانية متعلقة بالموضوع او متعلقة بالاية المشار اليها بعاليه

{{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }}

ربنا بيقول هنا انكم لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو بذلتم وسعكم لتحقيق ذلك ، وبلاش واحد يقول لى " انا ممكن اعدل بينهم " لان ربنا هو من قال " لن تستطيعوا " ثم ختم الله الآية بـ " وان تصلحوا وتتقوا " ، احنا بقى اللى عايزين نصلح مفاهيم خاطئة فى المجتمع تم السكوت عليها دهورا وقرونا لذكورية المجتمع ، عايزين نصلح الحال والفكر المايل لاننا نتقى الله ولانريد ان نقنع انفسنا بما لانرضاه لانفسنا.

وياريت بقى نصحى ونفكر علشان نعرف نصلح مجتمعنا ، لانه لن ينصلح الحال طالما كان السائد بيننا هو الفهم الخاطئ وطالما كان العرف السائد هو الجور على حق نصف المجتمع تحت مسمى " الشرع "

Mohammed

يا أخى الفاضل.. اولا اتمنى ان تهدأ قليلا.. و تفكر واحدة واحدة كده.

ثانيا.. الاية تقول: وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ... و هذا نفى للاستطاعة.. و ليس نفى للعدل! ربما يكون كلامى معقد قليلا... و لكن اذا قرأت تفسير الايات و اسباب نزولها, فربما ان هذا سيوضح لك الكثير من الامور.

(القرآن الكريم يتميز بالدقة اللغوية العالية و بالاعجاز اللغوى.. و لذلك فالاية لا تقول: و لن تعدلوا.. و انما تقول: و لن تستطيعوا ان تعدلوا.)

عدم الاستطاعة على العدل هو لسبب بسيط جدا... ان المرأة بطبيعتها غيورة, و لن تشعر بأن زوجها عادل معها حتى و لو كان!

سأضرب لك مثلا لطيفا عن عدم الاستطاعة على العدل... من الممكن ان يعدل الرجل مع زوجاته فى كل شىء من اول الشبكة و المهر و اعداد البيت.. و حتى الى عدد مرات ممارسة الجنس مع كل منهن! و لكن فى النهاية ربما ستجده يغضب من واحدة أكثر من أخرى.. و ستجده يقول لهذه كلمات الطف من تلك.. و تجده يميل بقلبه الى تلك الزوجة أكثر من الاخرى.. و ما الى ذلك من الامور!

ثالثا... لا اعتقد اننا هنا بصدد مناقشة قضية التعدد, لان القضية قتلت بحثا من قبل علماء كبار.. و انقسموا فيها الى قسمين.. فلك ان تراجع ارائهم, و تتبع ما تميل اليه بقلبك و عقلك.

و قد أفتى بعض العلماء الأفاضل.. بأن التعدد مباح بشروط يجب توافرها, و أن الامر غير متروك على مصراعيه. يمكنك مراجعة آراء شيوخ الازهر فى هذا الامر, فهم أجدر مننا جميعا فى الفتوى فى الامر.

و دعنى أذكرك بأمر... انه ربما قد ترك الله أمر التعدد مباحا.. لان الله يعلم ما لا نعلم, و أن الله يعلم ما حدث و ما يحدث و ما سيحدث.. و لانه هناك بعض الامور اللتى تنفع مع مجتمع ولا تصلح مع مجتمع آخر.

و عليك أن تدرك ان ترك الامر مباحا لا يعنى بالضرورة انه أمر واجب النفاذ..!!

و اذكركم و نفسى بأن الله كره لنا قيل و قال, و كثرة السؤال, و حب المال.

ملحوظة أخيرة: لماذا يا أخى الاحظ دائما انك تضرب أمثلة لاستثناءات و لشواذ؟!!! لماذا تضرب لنا مثال عن ملكية اليمين؟ و عن زواج الرضيع؟ و عن كل هذه الامور الشاذة؟!! فضلا لا أمرا... عندما تحكم على أمر.. عليك دائما ان تنظر الى القاعدة, و ليس الى الاستثناءات!

و أتمنى أيضا ان تفرق بين ما هو أمر.. و ما هو مباح.. و ما هو نفى! فالاصل فى الامور الاباحة.. و ما هلك من قبلنا إلا لكثرة أسئلتهم!

و أتمنى أيضا أن تفرق بين الاوامر الربانية الصريحة و أحاديث الرسول الصحيحة.. و بين الفتاوى اللتى يفتى بها علمائنا الافاضل.. فكل يؤخذ منه و يرد إلا رسول الله.

تم تعديل بواسطة myusername

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

بما ان الشيئ بالشيئ يذكر ، وترون ان " الشرع " هو من يقول او يأمر بـ " التعدد "

تعالوا نقرأ الآية سويا

{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

واخدين بالكوا من كلمة " خفتم التى تكررت مرتين "

" خفتم " الاولى للانسان الظالم الذى تولى الوصاية على " يتامى قصر " فيسرق اموالهم او يتزوجهم لاستغلال اموالهم او لاستغلالهم بأى صورة من الصور.

" خفتم " الثانية لمنع من يخاف الا يعدل بين الزوحات ، وهى بصيغة الامر " فواحدة " أى زوجة واحدة ، ولو كان البيه الرجل حيموت ومش قادر خلاص ، يبقى امامه ملكات اليمين يتمتع بهم كيفما شاء ، فليس مطلوب منه ان يعدل بينهم !!! وبالتالى فلن يضطر الرجل اللى مش قادر خلاص انه يظلم اليتامى او الزوجة.

ايه رأيكم ؟ مش برضه تفسير منطقى وعقلانى ؟

مش برضه احنا عندنا قناعة بأن اللى خلقنا ادرى بنا وبالتالى فإن خالقنا قد " شرع " لنا مافيه مصلحتنا ؟ متفقين على النقطة دى؟ جميل قوى

نروح لآية ثانية متعلقة بالموضوع او متعلقة بالاية المشار اليها بعاليه

{{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }}

ربنا بيقول هنا انكم لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو بذلتم وسعكم لتحقيق ذلك ، وبلاش واحد يقول لى " انا ممكن اعدل بينهم " لان ربنا هو من قال " لن تستطيعوا " ثم ختم الله الآية بـ " وان تصلحوا وتتقوا " ، احنا بقى اللى عايزين نصلح مفاهيم خاطئة فى المجتمع تم السكوت عليها دهورا وقرونا لذكورية المجتمع ، عايزين نصلح الحال والفكر المايل لاننا نتقى الله ولانريد ان نقنع انفسنا بما لانرضاه لانفسنا.

وياريت بقى نصحى ونفكر علشان نعرف نصلح مجتمعنا ، لانه لن ينصلح الحال طالما كان السائد بيننا هو الفهم الخاطئ وطالما كان العرف السائد هو الجور على حق نصف المجتمع تحت مسمى " الشرع "

Mohammed

يا أخى الفاضل.. اولا اتمنى ان تهدأ قليلا.. و تفكر واحدة واحدة كده.

ثانيا.. الاية تقول: وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ... و هذا نفى للاستطاعة.. و ليس نفى للعدل! ربما يكون كلامى معقد قليلا... و لكن اذا قرأت تفسير الايات و اسباب نزولها, فربما ان هذا سيوضح لك الكثير من الامور.

(القرآن الكريم يتميز بالدقة اللغوية العالية و بالاعجاز اللغوى.. و لذلك فالاية لا تقول: و لن تعدلوا.. و انما تقول: و لن تستطيعوا ان تعدلوا.)

عدم الاستطاعة على العدل هو لسبب بسيط جدا... ان المرأة بطبيعتها غيورة, و لن تشعر بأن زوجها عادل معها حتى و لو كان!

سأضرب لك مثلا لطيفا عن عدم الاستطاعة على العدل... من الممكن ان يعدل الرجل مع زوجاته فى كل شىء من اول الشبكة و المهر و اعداد البيت.. و حتى الى عدد مرات ممارسة الجنس مع كل منهن! و لكن فى النهاية ربما ستجده يغضب من واحدة أكثر من أخرى.. و ستجده يقول لهذه كلمات الطف من تلك.. و تجده يميل بقلبه الى تلك الزوجة أكثر من الاخرى.. و ما الى ذلك من الامور!

ثالثا... لا اعتقد اننا هنا بصدد مناقشة قضية التعدد, لان القضية قتلت بحثا من قبل علماء كبار.. و انقسموا فيها الى قسمين.. فلك ان تراجع ارائهم, و تتبع ما تميل اليه بقلبك و عقلك.

و قد أفتى بعض العلماء الأفاضل.. بأن التعدد مباح بشروط يجب توافرها, و أن الامر غير متروك على مصراعيه. يمكنك مراجعة آراء شيوخ الازهر فى هذا الامر, فهم أجدر مننا جميعا فى الفتوى فى الامر.

و دعنى أذكرك بأمر... انه ربما قد ترك الله أمر التعدد مباحا.. لان الله يعلم ما لا نعلم, و أن الله يعلم ما حدث و ما يحدث و ما سيحدث.. و لانه هناك بعض الامور اللتى تنفع مع مجتمع ولا تصلح مع مجتمع آخر.

و عليك أن تدرك ان ترك الامر مباحا لا يعنى بالضرورة انه أمر واجب النفاذ..!!

و اذكركم و نفسى بأن الله كره لنا قيل و قال, و كثرة السؤال, و حب المال.

ملحوظة أخيرة: لماذا يا أخى الاحظ دائما انك تضرب أمثلة لاستثناءات و لشواذ؟!!! لماذا تضرب لنا مثال عن ملكية اليمين؟ و عن زواج الرضيع؟ و عن كل هذه الامور الشاذة؟!! فضلا لا أمرا... عندما تحكم على أمر.. عليك دائما ان تنظر الى القاعدة, و ليس الى الاستثناءات!

و أتمنى أيضا ان تفرق بين ما هو أمر.. و ما هو مباح.. و ما هو نفى! فالاصل فى الامور الاباحة.. و ما هلك من قبلنا إلا لكثرة أسئلتهم!

و أتمنى أيضا أن تفرق بين الاوامر الربانية الصريحة و أحاديث الرسول الصحيحة.. و بين الفتاوى اللتى يفتى بها علمائنا الافاضل.. فكل يؤخذ منه و يرد إلا رسول الله.

الحقيقة انا لاأريد الدخول فى جدال حول هذه الجزئية لانها واضحة وضوح الشمس ، فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ( مجرد الشك فى عدم القدرة على العدل )

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

وعن ملكات اليمين انت تراها شاذة ، وانا لم آت بها من عندى ، بل من نفس الآية التى وجهت من يخافون الا يعدلوا بين النساء ولايستطيعون القسط بين اليتامى فأمامهم ملكات اليمين ، ولو رأيت ان ذكر ملكات اليمين امر شاذ فلماذا لاتعتبر ان الزواج من اكثر من امرأة أمرا شاذ ايضا؟ فكلاهما ذكر فى نفس الآية وملكات اليمين كانت حلا بديلا لعدم العدل بين الزوجات والتى " by default " لن يمكن لرجل ان يحققها.

وعموما انا لازلت مصرا على انه لو لم نستطع ان نخرج عقولنا من مغارات الماضى ونرى العالم بعيون المستقبل فسنظل نتراجع الى الوراء واعتقد ان الجميع يرى هذا التراجع.

سلام

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة انا لاأريد الدخول فى جدال حول هذه الجزئية لانها واضحة وضوح الشمس ، فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ( مجرد الشك فى عدم القدرة على العدل )

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

وعن ملكات اليمين انت تراها شاذة ، وانا لم آت بها من عندى ، بل من نفس الآية التى وجهت من يخافون الا يعدلوا بين النساء ولايستطيعون القسط بين اليتامى فأمامهم ملكات اليمين ، ولو رأيت ان ذكر ملكات اليمين امر شاذ فلماذا لاتعتبر ان الزواج من اكثر من امرأة أمرا شاذ ايضا؟ فكلاهما ذكر فى نفس الآية وملكات اليمين كانت حلا بديلا لعدم العدل بين الزوجات والتى " by default " لن يمكن لرجل ان يحققها.

وعموما انا لازلت مصرا على انه لو لم نستطع ان نخرج عقولنا من مغارات الماضى ونرى العالم بعيون المستقبل فسنظل نتراجع الى الوراء واعتقد ان الجميع يرى هذا التراجع.

سلام

أخى الفاضل Mohammed.....

فى الحقيقة اصرارك لن يضرنى او يفيدنى فى شىء, بل الضرر او الفائدة ستقع عليك انت. و لكن كل ما فعلته هو مجرد التوضيح لك.. فاذا أتى يوم القيامة, يكون هناك من وضح لك الامر.

أحيانا نرفض بعض الاراء لمجرد الرفض.. دون تمعن او اعادة تفكير... و غالبا ما يكون هذا بناءا على تجارب شخصية مرت بحياتنا..

اما عن اننا سنظل نتراجع للوراء.. ففى الحقيقة اعتقد اننا فى الوراء بالفعل, و لن أذكر لك اين هى مكانة مصر او العرب فى العالم, فالجميع يعرفها! (لا بيهشوا ولا بينشوا)

بالنسبة لملكية اليمين.. هل ترى أن الامر عاديا أم شاذا؟ ان كنت ترى ان الامر عاديا, فأتى لى بعشرة نساء.. و ان كنت ترى ان الامر شاذا, فإذا هذا اثبات انك تذكر امور شاذة!

أما عن ذكرها فى الاية الكريمة.. ففى الحقيقة, ان الاسلام جاء فى عصر كان الاستعباد فيه امر عادى, حتى ان الاستعباد لم يتم الغاءه قانونيا فى العالم الا فى بداية القرن العشرين.. و مع هذا فان الاستعباد و ملكية اليمين مازالوا متمثلين فى الرق الابيض.. و ما ادراك ما تلك التجارة.

الاسلام جاء ليحرر العبيد و النساء.. و هذا أمر متفق عليه(ولا انت شايف ايه؟), و ذكر الاية لملكية اليمين لا يعنى انه أمر.. و لكنه كبديل كان صالح فى هذا الوقت من الزمان.. و حتى لعدة قرون طويلة! لان البعض يعتقد انه لم يكن هناك عبودية بعد الاسلام.. و لكن فى الحقيقة العبودية ظلت موجودة لقرون عديدة.. و ربما بعضنا يعلم كيف كان يتم جلب العبيد لامريكا مثلا.

كلمة أخيرة: اذا كان هذا أمر أباحة الاسلام, و وافق عليه الاطراف (العقد شريعة المتعاقدين) فما هى مشكلتك؟!! بمعنى انا راضى و ابوها راضى.. دخلك ايه انتا يا قاضى؟ يعنى من الاخر كدهون... لو الراجل و مراتاته موافقين عالوضع, ما الضرر اللذى سيقع على سيادتكم المصون.. او على المجتمع؟

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

بما ان الشيئ بالشيئ يذكر ، وترون ان " الشرع " هو من يقول او يأمر بـ " التعدد "

تعالوا نقرأ الآية سويا

{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

واخدين بالكوا من كلمة " خفتم التى تكررت مرتين "

" خفتم " الاولى للانسان الظالم الذى تولى الوصاية على " يتامى قصر " فيسرق اموالهم او يتزوجهم لاستغلال اموالهم او لاستغلالهم بأى صورة من الصور.

" خفتم " الثانية لمنع من يخاف الا يعدل بين الزوحات ، وهى بصيغة الامر " فواحدة " أى زوجة واحدة ، ولو كان البيه الرجل حيموت ومش قادر خلاص ، يبقى امامه ملكات اليمين يتمتع بهم كيفما شاء ، فليس مطلوب منه ان يعدل بينهم !!! وبالتالى فلن يضطر الرجل اللى مش قادر خلاص انه يظلم اليتامى او الزوجة.

ايه رأيكم ؟ مش برضه تفسير منطقى وعقلانى ؟

مش برضه احنا عندنا قناعة بأن اللى خلقنا ادرى بنا وبالتالى فإن خالقنا قد " شرع " لنا مافيه مصلحتنا ؟ متفقين على النقطة دى؟ جميل قوى

نروح لآية ثانية متعلقة بالموضوع او متعلقة بالاية المشار اليها بعاليه

{{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }}

ربنا بيقول هنا انكم لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو بذلتم وسعكم لتحقيق ذلك ، وبلاش واحد يقول لى " انا ممكن اعدل بينهم " لان ربنا هو من قال " لن تستطيعوا " ثم ختم الله الآية بـ " وان تصلحوا وتتقوا " ، احنا بقى اللى عايزين نصلح مفاهيم خاطئة فى المجتمع تم السكوت عليها دهورا وقرونا لذكورية المجتمع ، عايزين نصلح الحال والفكر المايل لاننا نتقى الله ولانريد ان نقنع انفسنا بما لانرضاه لانفسنا.

وياريت بقى نصحى ونفكر علشان نعرف نصلح مجتمعنا ، لانه لن ينصلح الحال طالما كان السائد بيننا هو الفهم الخاطئ وطالما كان العرف السائد هو الجور على حق نصف المجتمع تحت مسمى " الشرع "

بعد هذا التفسير

بالفعل تختلف الأفهام من شخص لآخر فى كل شيء حتى فى فهم الشرع وهنا يأتى تصرف الرسول والصحابة ليفصل بيننا، فما فعله الرسول والصحابة هو أقوى التفاسير للنص.

فالأخ Mohammed فهم من القرآن أن تعدد الزوجات حرام أو فهم خاطىء وقرر أن يكون من المصلحين الذين سيحاربون هذا الفهم والعرف الخاطىء.

وقد أمرنا الله عز وجل فى حالة الإختلاف أن نرد الأمر لله وللرسول، وفعل الرسول هنا والصحابة الذين أقر الرسول فعلهم هو الرد الوحيد على الذين يفهمون الآيات بهذا الفهم الشخصى.

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ msayed

الاخ myusername

معلشى برده لافض فوكم ........( معلشى قلتها كتير)

يا اخواننا ..................

نقطة واحدة تفصل لانه حتى القرآن والسنة بيتفهموا غلط..

نحن لا ننكر ان هناك بعض الرجال يسيئون استخدام الحق لان الموضوع مشروط ( انا مش شيخ طبعا عشان افتى)

ولا ننكر طبيعة الانثى ولا مشاعرها الغيورة .العالية الحساسية

ولكن هل هذا ينفى الشرع او ينفى الحق او ينفى الموضوع ارجو التحقق

ثم هناك سؤال اخير

الناس اللى متزوجة حاليا اكتر من واحدة وبيعيشوا حالة التعدد

دول وضعهم صح ام خطا ( يعنى عايشين فى الحلال ام فى الحرام؟؟؟؟؟)

وشكرا لكم

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

بعد هذا التفسير

بالفعل تختلف الأفهام من شخص لآخر فى كل شيء حتى فى فهم الشرع وهنا يأتى تصرف الرسول والصحابة ليفصل بيننا، فما فعله الرسول والصحابة هو أقوى التفاسير للنص.

فالأخ Mohammed فهم من القرآن أن تعدد الزوجات حرام أو فهم خاطىء وقرر أن يكون من المصلحين الذين سيحاربون هذا الفهم والعرف الخاطىء.

وقد أمرنا الله عز وجل فى حالة الإختلاف أن نرد الأمر لله وللرسول، وفعل الرسول هنا والصحابة الذين أقر الرسول فعلهم هو الرد الوحيد على الذين يفهمون الآيات بهذا الفهم الشخصى.

تفسير القرآن الكريم ليست عملية اعتباطية.. و ليس بمجرد انك قرأت الاية فمعنى ذلك انك تستطيع فهم مدلولها. لان هناك آيات نزلت فى مواقف معينة, و الموضوع ليس بالهين.

تفسير القرآن الكريم هو علم فى حد ذاته, وهناك علماء أجلاء و افاضل قاموا بهذا الامر.. منهم الشيخ الشعراوى رحمه الله.

الامر لا يتبع الهوى, و من يريد ان يعرف معنى الاية الكريمة.. فعليه قرائة تفسيرها.. و من يريد أن يعرف الحكم او الفتوى فى شىء, فعليه التوجه الى دار الافتاء.. فهم أعلم مننا جميعا.

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

هناك فصل فى كتاب قاسم أمين "تحرير المرأة" قام الأستاذ محمد عمارة (فى الجزء الثانى من كتاب "الإمام محمد عبده – الأعمال الكاملة") بتحقيق أن كاتبه الفعلى كان الأستاذ الإمام محمد عبده ، مفتى الديار المصرية فى ذلك الوقت ...

كم نحن مذنبون فى حق أنفسنا وفى حق هذا الرجل .. مذنبون لأننا سمحنا بركام من الأفكار "التجمدية" لأن يغطى على هذا الفكر التقدمى المستنير للأستاذ الإمام .. بنفس القدر الذى سمحنا فيه لأدب "العالمة" فيفى عبده أن يغطى على أدب "العالم" محمد عبده .

فى الجزء الثانى من كتاب الأستاذ محمد عمارة .. قرأت ذلك الفصل الذى كتبه الإمام وتضمنه كتاب قاسم أمين .. ولطبيعة المقام كان المقال اجتماعيا أكثر منه دينيا .. ومع ذلك فقد أورد محمد عمارة فتاوى للأستاذ الإمام عن "تعدد الزوجات" وجدها تلميذه الإمام رشيد رضا – بعد وفاة الأستاذ الإمام - وقام بنشرها فى (المنار) فى الجزء الأول من المجلد الثامن والعشرين الصادر فى 3 مارس سنة 1927 ميلادية 29 شعبان سنة 1345 هجرية ، وقال الشيخ رشيد رضا فى التقديم لها : " وجدت بين أوراق شيخنا الأستاذ الإمام الفتاوى الآتية ، فأحببت نشرها لتصدى الحكومة المصرية لتقييد إباحة التعدد ، وكثرة الكلام فيه" .. سأنقل تلك الفتاوى وأضعها فى موضوع مناسب عن الإستاذ الإمام محمد عبده كان المايسترو محمد زهيرى قد فتحه هنا فى "محاورات المصريين" .. سأفعل ذلك لأنى لا زلت أصر على أنى فتحت موضوعا فى باب "الأسرة والطفل" لأناقشه من وجهة نظر اجتماعية ..

وبالرغم من تجاهل ندائى بحصر النقاش فى تلك الزاوية الاجتماعية من الموضوع .. وبالرغم من عدم احترام رغبتى .. إلا أننى سأحترم رغبة من لم يحترم رغبتى وسأشترك فى مناقشة الموضوع من الزاوية الشرعية ، ولكن فى موضوع الفاضل محمد زوهيرى الذى أراه مناسبا لذلك .

يقول الأستاذ الإمام فى الكتاب المنشور باسم قاسم أمين :

تعدد الزوجات هو من العوائد القديمة التى كانت مألوفة عند ظهور الإسلام ، ومنتشرة فى جميع الأنحاء ، يوم كانت المرأ’ نوعا خاصا معتبرة فى مرتبة بين الإنسان والحيوان .. وهو من ضمن العوائد التى دل الاختبار التاريخى على أنها تتبع حال المرأة فى الهيئة الاجتماعية ، فتكون فى الأمة غالبة عندما تكون حالة المرأة فيها منحطة ، وتقل أو تزول بالمرة عندما تكون حالها مرتقية ، إللهم إلا إذا كان التعدد لأسباب خاصة قضت به عند فرد أو أفراد مخصوصين ، فتقف عندهم وتقدر بقدرهم .

حتى فى الأمة التى ألف تعدد الزوجات فيها نرى الرجل إذا بلغ من كمال العقل مايشعر به من منزلة زوجته من أهله وأولاده وعرف أن من حقوقها أن تكون فى المرتبة التى تستحقها بمقتضى الشرع والفطرة مال إلى الاكتفاء بالواحدة من الزوجات ، ويمكن الاستدلال على ذلك بما نشاهده ، ولا نظن أحدا ينازعنا فيه ، من أن هذه العادة خفت فى بعض الطبقات من أهل بلادنا عما كانت عليه من قبل عشرين أو ثلاثين سنة .

نعم .. إن منع الرقيق كان له أثر محمود فى هذه الحالة ، حيث قطع ورود الجوارى التى كانت تملأ بيوت أكابر القوم وأعيانهم، ولكن يظهر لى أن ترقى عقول الرجال وتهذيب نفوسهم له أثر مهم أيضا فى تلاشيها ، ذلك لأن الرجل المهذب لايرضى معاملة المرأة بالاستبداد ، ولا تطاوعه مروءته إن همت شهوتها بامتهانها .

وبديهى أن فى تعدد الزوجات امتهانا شديدا للمرأة ، لأنك لاتجد امرأة ترضى أن تشاركها فى زوجها امرأة أخرى ، كما أنك لا تجد رجلا يقبل أن يشاركه غيره فى محبة امرأته ، وهذا النوع من حب الاختصاص طبيعى للمرأة كما أنه طبيعى للرجل . ولو سلم أنه ليس طبيعى ، كما ذهب إلى ذلك قوم استشهدوا على رأيهم بمثل الديك الواحد الذى يعيش بين العشرات من الدجاج ، فأقل ما فيه أنه ميل مكتسب ، بلغ من النفس الإنسانية بالعادة والتوارث مبلغ جميع الكمالات التى تولدت فى نفوس أفراد من هذا النوع عند ارتقائه من أدنى درجاته من الحيوانية إلى ما أمد له من الكمال الإنسانى ، فهذا الاختصاص ، بما كسبه من التأصل فى الأنفس والرسوخ فيها ، لا يقل أثره عن أثر الغرائز الفطرية .

وعلى كل حال ، فكل امرأة تحترم نفسها تتألم إذا رأت زوجها ارتبط بامرأة أخرى ، إذ لا يخلو حالها من أحد أمرين : إما أن تكون مخلصة فى محبتها لزوجها ، فتلهب نيران الغيرة فى قلبها وتذوق عذابها ، وإما أن لا تكون كذلك ، لكنها راضية بعشرته لسبب من الأسباب ، فهى مع ذلك ترى لنفسها مقاما فى أهله ، فإذا ارتبط بأخرى سواها قاست من الألم ما يبعثه إحساسها بأن ذلك المقام الذى كان باقيا لها قد انهدم ، ولم يعد لها أمل فى بقاء شئ من كرامتها عنده ، فالألم لاصق بها على كل حال .

وإن قيل : إن التجارب دلت على إمكان الجمع بين امرأتين أو أكثر ، مع ظهور رضاء كل منهن بحالتها ، فالجواب عنه من وجهين :

الأول : إن ما يدعى برضاء كل منهن بحالها ، فليس بصحيح إلا فى أفراد نادرة لاحكم لها فى تقدير حال أمة ، وأن وقائع المنازعات بين النساء وأزواجهن ، والجنايات التى تقع بينهم مما لا يكاد يحصى ، وهو شاهد على أن تعدد الزوجات مثار للنزاع بينهن وبين ضرائرهن وبين أزواجهن ومصدر لشقاء الأهل والأقارب . فمن يدعى أن نساءنا يرضين بمشاركتهن فى أزواجهن ويعشن مع ذلك باطمئنان وراحة بال فهو غير عارف بما عليه حالة النساء فى البيوت .

والثانى : إن ما يكون من ذلك الرضاء فى القليل النادر ،ناشئ عن أن المرأة تعتبر نفسها متاعا للرجل ، فله أن يختص بها ، وله أن يشرك معها غيرها كيفما شاء ، وليس لها على هواه حق حتى تطالبه بها ، كما كان الرجال يعتبرون أنفسهم متاعا للحكام فى عهد ليس بعيدا عنا .

ويظهر لى أن رجلا مهذبا عارفا بما يفرضه عليه الشرع والعدل لا يطيق النهوض بما يضعه على عاتقه الجمع بين امرأتين

قدمنا أن فى فطرة المرأة ميلا إلى التسلط على قلب الرجل ، فإذا رأت بجانبه امرأة أخرى فى فطرتها ذلك الميل ، ويمكنها أن تبلغ منه بضروب الوسائل ما تشتهى ، تولاها الاضطراب والقلق ، وهجرتها الراحة ، وكانت حياتها عذابا أليما ، وتلك الحال لا تخفى على الرجل المهذب ، فكيف تطيب نفسه بمشهد ذلك العذاب الأليم ؟!

ويزيد النساء قلقا واضطرابا ما صرح به الفقهاء من أنه لا يجب على الرجل أن يعدل فى محبته بين نسائه ، وإنما طلبوا العدل فى النفقة وما شاكلها .

ولا ريب أن شقاء المرأة بهذه الحال يكون له أثر شديد فى نفس الرجل المهذب ، حيث يشعر دائما بأنه هو السبب فى هذا الشقاء .

ثم إن الأولاد من أمهات مختلفات ينشأون بين عواصف الشقاق والخصام ، فلا يجدون ما يساعد غرائزهم على تمكين علائق المحبة بينهم ، بل يجدون ما يعاكس تلك الغرائز وينمى فى نفوسهم البغضاء ، ولا يستطيع أحد أن يحول بين ما يشهدون من تخاصم أمهاتهم بعضهن مع بعض وتخاصمهم مع والدهم فيؤثر ذلك فى نفوسهم ، بل يسرى فى أفئدتهم سم الغش والخدعة والشر ، ويظهر أثر كل ذلك عند الفرصة .. مثلهم كمثل الممالك الأوروباوية تظهر بحالة السلم وهى تأخذ أهبتها للحرب ، حتى إذا حانت الفرصة وثب كل منها على الآخر فمزق بعضهم بعضا ، كما نشاهد فى أغلب العائلات .

أين هذا من مظهر عائلة متحدة ، يعيش فيها الأولاد فى حضن والديهم ، تجمعهم محبة صادقة ، لا يتنافسون إلا فى زيادة الحب ، ولا يتسابقون إلا إلى الخير يصل من بعضهم لبعض ، يربطهم ميثاق غليظ جعلهم كأعضاء جسم واحد ، إن فرح أحدهم فرحوا معه ، وإن بكى بكوا معه ، هم سعداء الدنيا فى كل حال ، أسبغ الله عليهم أكبر نعمة يتمناها العاقل ، وهى المودة فى القربى .

فلا ريبة بعد هذا أن خير ما يعمله الرجل هو انتقاء زوجة واحدة ، ذلك أدنى أن يقوم بما فرض عليه الشرع فيوفى زوجته وأولاده حقوقهم من النفقة والتربية والمحبة ، وأقرب إلى الوصول إلى سعادته .

ولا يُعذر رجل يتزوج أكثر من امرأة : اللهم إلا فى حالة الضرورة المطلقة ، كأن أصيبت امرأته الأولى بمرض لايسمح لها بتأدية حقوق الزوجية .. أقول ذلك ولا أحب أن يتزوج الرجل بامرأة أخرى حتى فى هذه الحالة وأمثالها ، حيث لا ذنب للمرأة فيها ، والمروءة تقضى أن يتحمل ما تصاب به امرأته من العلل ، كما يرى من الواجب أن تتحمل هى ما عساه كان يصاب به .

وكذلك توجد حالة تسوغ للرجل أن يتزوج بثانية ، إما مع المحافظة على الأولى إذا رضيت أو تسريحها إن شاءت ، وهى إذا كانت عاقرا لا تلد ، لأن كثيرا من الرجال لا يتحملون أن ينقطع النسل فى عائلاتهم .

أما فى غير هذه الأحوال فلا أرى فى تعدد الزوجات إلا حيلة شرعية لقضاء شهوة بهيمية ، وهو علامة تدل على فساد الأخلاق واختلال الحواس وشره فى فى طلب اللذائذ .

ثم يكتب الأستاذ الإمام بضع فقرات يناقش فيها الموضوع – باختصار – من الزاوية الشرعية .. أستأذنكم فى أن أنقلها لكم ولكن فى الموضوع الذى أراه مناسبا .. ويعد تلك الفقرات يعود الأستاذ الإمام إلى الزاوية الاجتماعية فيقول :

وإنه يجمل برجال هذا العصر أن يقلعوا عن هذه العادة من أنفسهم ولا أظن أن أحدا من أهل المستقبل يأسف على تركها ، فإن التمتع بالنساء وإن قل فى هذه الحالة من الجهة الشهوانية فإنه يزيد من الجهة المعنوية التى يلزم أن تكون وجهة كل راغب فى الزواج ، فإن رجلا يسوقه إلى الزواج سائق العقل ، ويوجه رغبته إليه حادى الفكر يعلم أنه إنما يتخذ لنفسه بالزواج قرينا صالحا يمده بالمعونة فى شؤونه ويؤنسه فى وحدته ، ويشفعه فى عمله ويقوم معه على بنيه ومن يعوله من أهله ، فهو يتخير لذلك خير العقائل وأكرم السلائل ، ويصطفيها على ما يحب من العقل والأدب وطهارة الظاهر وسلامة الباطن ، يكون له منها منظر بهى وملمس شهى وصورة تعجب ومعنى يطرب ، فهم يسبق الإشارة وذكاء يستغنى عن العبارة ، لذة بلطف الشمائل ومتاع بجمال الفضائل .

كل ذلك يكون له من زوجة يختارها لتكون صاحبة له مدة الحياة ، تأمن شره وانقلابه ، ويأمن منها المكر والخلابة ، تحسن القيام على أولاده بالتربية الصالحة ، وتغذيهم بآدابها كما غذتهم بلبانها ، فتأخذ أرواحهم من روحها ما أخذيه أبدانهم من بدنها ، فينشأون على المحبة ويشبون على الألفة ، فيكون للرجل من ذلك كله مشهد ظاهره الراحة والطمأنينة وباطنه السعادة والهناء .. عيش ساعة مع التمتع به خير من حياة دهر مع الحرمان من بعضه ، فأين التمتع بمثل هذه اللذة من الخلود إلى ما انحط من دركات الشهوة ؟!

فيما يلى (للعلم ولتسهيل المأمورية على من لا يريد أن يبحث) رابط موضوع فتحه المايسترو زوهيرى بعنوان : الإمام محمد عبده و تعدد الزوجات و نظرته العامه للمرأه

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=87727&hl=

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أخوانى الافاضل...

اذا كنتم تريدون مناقشة الموضوع من نظرة اجتماعية - و ليست نظرة تشريعية, فمن الافضل مناقشة ما يتناسب مع مجتمعنا "المصرى" بكل مشاكله و عاداته و تقاليده.. و ليس مجمتع الكاتبة الفاضلة.

و مناقشة الموضوع من ناحية اجتماعية بحتة يتحتم علينا أن لا نصف من قلبنا بالجهل و الخرافات.. لانه من غير اللائق وصفهم بمثل هذه الاوصاف - و الا عليكم دراسة الانثروبولجى - علم دراسة الانسان.. حتى تعلموا تاريخ البشرية, و تاريخ تلك المجتمعات!

اذا كنتم تتحدثون عن المشكلة من وجهة نظر المجتمع, فعلينا ان نعترف بأن الامر نسبى.. يختلف من زمان لاخر, و من مجتمع لاخر.. و من دولة لدولة. هل انتم متفقين على هذه النقطة ام لا؟

شكرا جزيلا.

تم تعديل بواسطة myusername

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث حقا متشعب جدا ومهم جدا ولكن اصوات الرصاص المتواصل يا عزيزى ابو محمد يمنع اصوات اخرى ان تظهر .

لولا

عندك حق يا إبنتى العزيزة .. فمثلا لم تشارك فى مناقشة الموضوع سوى سيدتين فضليين أحييهما على شجاعتهما .. الأخت الفاضلة مصرية متغربة ، وأنت ... واشتركت الأخت الفاضلة "مغتربة" باعتراض - لها فيه كل الحق - على أسلوب الحوار ..

هذا مع أنى سألت الأخوات الفضليات "أولا" عن رأيهن قبل أن أسأل الأخوة الأفاضل (راجعى عنوان الموضوع)

على كل حال أنا أعذرهن خصوصا وقد قرأن أن قمعهن بالنصوص ربما يكون هو أفضل جواب

ولكنى أناشدهن الاشتراك بشجاعة أدبية لا تخشى القمع .. فهناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة خصوصا منهن .. فمثلا تساءلت الكاتبة :

يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟

هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟

هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق ؟

هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟

هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟

لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.

هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟

هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟

أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات ؟.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها ؟؟..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟

ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟

وتساءلت أنا ، فى محاولة لاستفزاز فكر أخواتى الفضليات :

ماذا يحدث فى عالمنا العربى ؟..

هل هو استقواء المرأة نتيجة لنيلها لكثير مما كانت تطالب به من حقوق وربما أكثر مما كانت تطالب به ؟ .. ..

هل هو إساءة لاستخدام المرأة لما نالته من تلك الحقوق ؟ ..

هل تستحق المرأة ما ينالها من قمع الرجال حتى تعود كما كانت ، ذلك المخلوق الجميل الناعم ؟

دعينا نناقش الموضوع غير عابئين بأصوات الرصاص ..

وكما قلت سابقا .. أنا على استعداد لمناقشة فقه التعدد .. ولذلك كتبت مشاركة رفعت بها موضوع الفاضل زوهيرى عن الإمام محمد عبده وموقفه من التعدد والمرأة عموما

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة انا أستعجب جداً جداً جداً عندما يأتى أحد الناس بقضية حكم فيه الله عز وجل وعمل بها الرسول صلى الله عليه وسلم والحكم الشرعى فيها واضح جداً وبكل بساطة يقول نتناقش فيها بعيد عن الدين.!!!

يا سلام، بل يا سلامين!!

هل لعلمه أنه مخالف لحكم الدين يريد أن يحيده حتى يصبح الحوار فى تلك الدائرة المفرغة التى يستدعى كل طرف أهواؤه وقناعاته الشخصية لنختلف على مئات الآراء

وبعد تحييد حكم الدين رأينا من يستدعى كل الآراء الشاذة أوالمفتراة ويستأسد على كل من يقول "لا تحيدوا حكم الله من القضية لمجرد أنه لا يوافق هواكم" وكأنه يقول ارموا كل أحكام الإسلام وراء ظهركم، ومن يعتقد أننى أبالغ فلتقرأوا تلك المداخلة العجيبة مرة أخرى.

أنا لا أظن أننى فى يوم من الأيام سوف أتزوج زوجة ثانية، ولكننى أعلم ان هذا مباح شرعاً من وقت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا، فهل لأننى لا أميل لفعل ذلك أدوس على شرع الله وأطالب بشرع ملاكى أضع يه أهوائى وأحاسيسى ثم أسوق الإفتراءات لتحييد شرع الله كما فعل العضو "Mohamed"؟ الذى يسفه من يقول أن هذا شرع الله، وهذا ليس ضعف منطق يا سيدى ولكن توقيراً لله.

الاخ / msayed

للمرة الثانية او الثالثة اقول ..........لا فض فوك وبارك الله فيك وعليك.........ودائما الى الامام......

بجد انا نفسى افهم معنى مناقشة موضوع دينى بحت حكم الله ورسوله فيه منذ 14 قرنا خارج اطار الدين

لا وايه يقال احنا بنضع الامور فى اطار دينى

يا اخوة الموضوع بطبيعته دينى بحت..........احنا مش محتاجين نحطه فى اى اطار

شكراً يا ميدو على المجاملة وإن كانت مثل هذه المداخلات بتربكنى ومش بأعرف أرد عليها.

شكراً على الرد

لن أعلق على أصوات الرصاص فهى كانت رصاصة واحدة وإنضربت من زمان بالرغم من أنها لم تؤثر وكأن البعض لم يقرأ المداخلة وسمع صوت الرصاصة فقط بدليل أننى لم أتلق أى رد عليها، فقط تعليق على آخر سطر بتاع الرصاصة؟ طبعاً تلميح أصوات الرصاص غير مقبول أبدا وإلا سأضطر أن أرد بأننى لاأسمع أصوات البلابل واليمام فى الردود المقابلة.

رأى محمد عبده جاء مخالفاً لكل من سبقه من العلماء فتلقفت آراؤه البعض ضاربة بكل شيء عرض الحائط وكأن الدين نأخذه من الآراء الشاذة.

يا اسيادنا الرأى الشاذ هو ما خالف إجماع العلماء وهو خطير جداً، عارفين ليه؟ لأن الرأى الشاذ فى قضية موجودة من أيام الرسول ومرت على الصحابة والتابعين ورأيهم فيها واضح وموضوع كان عادى جداً فى حياتهم وبعدين ييجى واحد فى القرن العشرين يقول إن كل هذا خطأ وهو الصح فعذراً ثم عذراً ثم عذراً فكل واحد له فهمه وعندما تختلف الأفهام ندرس فهم الرسول والصحابة ونتبعه.

لو اتى الشيخ بقول صحابى واحد ممن عاشوا مع الرسول وكانوا قريبين من الوحى أنه فهم القضية مثل محمد عبده فيمكن ساعتها أن نناقش فهم محمد عبده ويستدعى كل من ا أدلته.

لكن دليلى الوحيد حالياً هو حياة الرسول والصحابة والتى استنبط منها العلماء فيما بعد آراؤهم، ولا أرى أن الشيخ محمد عبده استنبط رأيه هذا من حياة الرسول ولا الصحابة لكن بشوية تأويلات عقلية.

طبعاً الردود ستأتى بأن هذا حجر على العقل والاكلاشيه المعهود والذى يرجعنا إلى نقطة أساسية وهى هل من حق العقل أن يلغى شرع ثابت عن الرسول؟؟؟؟؟ وأى عقل هذا الذى يقوم بذلك أهو عقلى أم عقلك أم عقل محمد عبده أم عقل جمال البنا أم أن المليار مسلم كل واحد وعقله وشطارته؟

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=87727

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

سؤال بسيط لنتجاوز نقطة الحلال والحرام في التعدد ... لو فرضنا جدلا أن التعدد لحد أربعة زوجات مباح بدون قيود ... هل يجوز لولي الأمر أن يفرض قيودا عليه تحقيقا لمصلحة أو مسايرة لتطور اجتماعي كما حدث مع موضوع العبودية؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال بسيط لنتجاوز نقطة الحلال والحرام في التعدد ... لو فرضنا جدلا أن التعدد لحد أربعة زوجات مباح بدون قيود ... هل يجوز لولي الأمر أن يفرض قيودا عليه تحقيقا لمصلحة أو مسايرة لتطور اجتماعي كما حدث مع موضوع العبودية؟

مع احترامى لحضرتك, بس المقارنة ليست فى محلها... خاصة و ان الاسلام جاء ليحرر العبيد, و يقضى على العبودية!

أما عن جواز ذلك من عدمه, فممكن حضرتك تسأل احد شيوخنا الكبار فى الازهر.. يفتيلك فى الامر. و لكن.. على أى اساس يتم تحريم ما أحل الله؟ :aslam:

أرجع و أقول... لو انتم تناقشون القضية من الناحية الاجتماعية.. فعليكم ان تضعوا فى الاعتبار المجتمع المصرى و ليس المجتمع السعودى... و فى المجتمع المصرى الناس مش لاقية تاكل.. لكن لو عايزين تفرضوا قيود عشان كام واحد بس هما اللى استخدموا حق التعدد.. يبقى دى حاجة تانية :waf:

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال بسيط لنتجاوز نقطة الحلال والحرام في التعدد ... لو فرضنا جدلا أن التعدد لحد أربعة زوجات مباح بدون قيود ... هل يجوز لولي الأمر أن يفرض قيودا عليه تحقيقا لمصلحة أو مسايرة لتطور اجتماعي كما حدث مع موضوع العبودية؟

مع احترامى لحضرتك, بس المقارنة ليست فى محلها... خاصة و ان الاسلام جاء ليحرر العبيد, و يقضى على العبودية!

أما عن جواز ذلك من عدمه, فممكن حضرتك تسأل احد شيوخنا الكبار فى الازهر.. يفتيلك فى الامر. و لكن.. على أى اساس يتم تحريم ما أحل الله؟ :aslam:

أرجع و أقول... لو انتم تناقشون القضية من الناحية الاجتماعية.. فعليكم ان تضعوا فى الاعتبار المجتمع المصرى و ليس المجتمع السعودى... و فى المجتمع المصرى الناس مش لاقية تاكل.. لكن لو عايزين تفرضوا قيود عشان كام واحد بس هما اللى استخدموا حق التعدد.. يبقى دى حاجة تانية :waf:

طيب خلينا ننسى موضوع العبودية للحظة ولو إني شايف إن المقارنة ممكنة ... كلاهما كان ممارسة اجتماعية سابقة على الإسلام ثم جاء الإسلام ولم يحرمهما بل وضع لهما قيودا ومحددات ... ثم نحاول الآن وضع مزيد من القيود عليهما

سؤالي هو: هل يجوز للحاكم بصورة عامة وضع قيود على أمور أباحها الشرع تحقيقا لمصالح معينة يراها.؟ وهل يمكن أن يكون تعدد الزوجات أحد هذه الأمور ... مع ملاحظة أنني لا أتحدث عن تحريم (بالحاء) بل تجريم (بالجيم) والفرق واضح بين الأمرين.

منذ عدة ايام قرأت فتوى لمفتي سعودي اسمه محسن العبيكان مفادها أن زواج السعوديين من مقيمات في السعودية دون الحصول على تصريح هو "حرام شرعا ومخالفة لولاة الأمر" . هل هذه الفتوى في محلها بناء على السبب الذي استند اليه الشيخ؟ وهل يمكن الاستناد الى نفس القاعدة لفرض قيود على التعدد؟

أنا بالفعل أناقش الموضوع من جانب اجتماعي ... لكن دعونا أولا نتفق على أن هذه المناقشة جائزة شرعا وأن نتائجها ممكنة التطبيق قبل أن نشرع فيها.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى لحضرتك, بس المقارنة ليست فى محلها... خاصة و ان الاسلام جاء ليحرر العبيد, و يقضى على العبودية!

أما عن جواز ذلك من عدمه, فممكن حضرتك تسأل احد شيوخنا الكبار فى الازهر.. يفتيلك فى الامر. و لكن.. على أى اساس يتم تحريم ما أحل الله؟ :aslam:

أرجع و أقول... لو انتم تناقشون القضية من الناحية الاجتماعية.. فعليكم ان تضعوا فى الاعتبار المجتمع المصرى و ليس المجتمع السعودى... و فى المجتمع المصرى الناس مش لاقية تاكل.. لكن لو عايزين تفرضوا قيود عشان كام واحد بس هما اللى استخدموا حق التعدد.. يبقى دى حاجة تانية :waf:

طيب خلينا ننسى موضوع العبودية للحظة ولو إني شايف إن المقارنة ممكنة ... كلاهما كان ممارسة اجتماعية سابقة على الإسلام ثم جاء الإسلام ولم يحرمهما بل وضع لهما قيودا ومحددات ... ثم نحاول الآن وضع مزيد من القيود عليهما

سؤالي هو: هل يجوز للحاكم بصورة عامة وضع قيود على أمور أباحها الشرع تحقيقا لمصالح معينة يراها.؟ وهل يمكن أن يكون تعدد الزوجات أحد هذه الأمور ... مع ملاحظة أنني لا أتحدث عن تحريم (بالحاء) بل تجريم (بالجيم) والفرق واضح بين الأمرين.

منذ عدة ايام قرأت فتوى لمفتي سعودي اسمه محسن العبيكان مفادها أن زواج السعوديين من مقيمات في السعودية دون الحصول على تصريح هو "حرام شرعا ومخالفة لولاة الأمر" . هل هذه الفتوى في محلها بناء على السبب الذي استند اليه الشيخ؟ وهل يمكن الاستناد الى نفس القاعدة لفرض قيود على التعدد؟

أنا بالفعل أناقش الموضوع من جانب اجتماعي ... لكن دعونا أولا نتفق على أن هذه المناقشة جائزة شرعا وأن نتائجها ممكنة التطبيق قبل أن نشرع فيها.

اولا بالنسبة للعبودية... فاسمح لى اكرر ان المقارنة ليس فى محلها, لسبب واضح... ان موقف الاسلام كان واضح من العبودية, و لكن بالنسبة للتعدد... ففى الواقع الاسلام جاء لينظم المسألة... لان التعدد كان غير محدود عندما جاء الاسلام... اى ان الاسلام اقتصر طريقا طويلا فى مسألة التعدد, و فى نفس الوقت.. موقف الاسلام من مسألة التعدد واضح أيضا!

اما بالنسبة لفتوى السعودية... فاسمح لى للمرة الثانية ان اكرر ان الفتاوى بالتحديد بتكون على حسب المجتمع و العصر معا.. فما يصلح لهذا المجتمع, لا ليس لمجتمع آخر حتى و لو فى نفس العصر! ان الامر نسبى بدون شك!

حتى الفتوى بين الاشخاص تختلف على حسب من شخص لاخر, و هذا ما سمعته من فضيلة الشيخ محمد الغزالى رحمه الله. يعنى قد تصلح الفتوى لشخص و لا تصلح لاخر.. حتى و لو كان فى موقف مشابه... و لذلك تسمى فتوى!

و فى الحقيقة... انا ملاحظ حاجة غريبة فى المناقشة... لما نقول رأى الدين, تقولوا اصل دى مشكلة اجتماعية... و لما نقول طيب ياللا نتناقش من الناحية المجتمعية... تقولوا هو فين رأى الدين... و الله الواحد احتار بصراحة.

لو عايزين تناقشوها من ناحية المجتمع... يا ريت تنظروا للمجتمع المصرى فقط لا غير..مش تجيبلى فتوى من السعودية.. و حتى المجتمع المصرى, انظروا الى فئاته.. يعنى الارياف غير المدن...

و أرجع و اقولك... انا شخصيا ليس لدى العلم الكافى لاقول فتوى. انا لست بمفتى!

ملحوظة أخيرة: الاصل فى الامور هو الاباحة. و الاباحة هى خاصية تعطيك الحق بأن تمارس الشىء.. و لكن قد تكون هذه الممارسة مقرونة بشروط يجب توافرها.

أى انك لا تستطيع أن تمنع احد من أمر قد اباحه الله.. الا اذا كان هذا أمر قد يضر المجتمع. هل تعتقدوا ان التعدد يضر المجتمع المصرى؟

تم تعديل بواسطة myusername

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

اولا بالنسبة للعبودية... فاسمح لى اكرر ان المقارنة ليس فى محلها, لسبب واضح... ان موقف الاسلام كان واضح من العبودية, و لكن بالنسبة للتعدد... ففى الواقع الاسلام جاء لينظم المسألة... لان التعدد كان غير محدود عندما جاء الاسلام... اى ان الاسلام اقتصر طريقا طويلا فى مسألة التعدد, و فى نفس الوقت.. موقف الاسلام من مسألة التعدد واضح أيضا!

طالما مصّر تناقش مسألة العبودية ... يا ريت حضرتك تقول لنا بالدليل كان ايه موقف الإسلام الواضح من العبودية ... هل موقف الدين هو الإباحة أم المنع؟ وإذا كان موقف الإسلام واضحا لهذه الدرجة - وأفترض هنا أنك تقصد التحريم - لماذا استمرت العبودية في بعض المجتمعات الإسلامية حتى منتصف القرن الماضي ولماذا حرمت بعد ذلك؟ وإذا كانت العبودية غير محرمة في الإسلام هل نحن الآن نرتكب مخالفة شرعية بتحريم ما أحله الله؟ أليس هذه هي نفس الحجة المطروحة من قبل معارضي وضع قيود وضوابط على التعدد.

اما بالنسبة لفتوى السعودية... فاسمح لى للمرة الثانية ان اكرر ان الفتاوى بالتحديد بتكون على حسب المجتمع و العصر معا.. فما يصلح لهذا المجتمع, لا ليس لمجتمع آخر حتى و لو فى نفس العصر! ان الامر نسبى بدون شك!

حتى الفتوى بين الاشخاص تختلف على حسب من شخص لاخر, و هذا ما سمعته من فضيلة الشيخ محمد الغزالى رحمه الله. يعنى قد تصلح الفتوى لشخص و لا تصلح لاخر.. حتى و لو كان فى موقف مشابه... و لذلك تسمى فتوى!

أنا هنا لا أريد أن أناقش فتوى محددة بل أناقش مبدئا عاما ... هل يجوز لولي الأمر أن يفرض قيودا على أمور أجازها الشرع ... أم أن ذلك يعتبر تدخلا غير مقبول منه وتحريما لما أحل الله؟ الفتوى التي سقتها هي مجرد مثال لتطبيق هذا المبدأ.

و فى الحقيقة... انا ملاحظ حاجة غريبة فى المناقشة... لما نقول رأى الدين, تقولوا اصل دى مشكلة اجتماعية... و لما نقول طيب ياللا نتناقش من الناحية المجتمعية... تقولوا هو فين رأى الدين... و الله الواحد احتار بصراحة.

لا علم لي بما يريد غيري مناقشته ... أنا قلت من البداية أنني أريد أن أناقش الموضوع من وجهة نظر اجتماعية

لكن قبل الشروع في هذه المناقشة أريد أرساء المبدأ المذكور أعلاه لأنني لا أريد بعد أن أضيع وقتي وجهدي في إثبات أن وضع ضوابط على التعدد هو أمر مطلوب يقال لي في النهاية أن وضع هذه القيود هو تحريم لما أحله الله ولا يجوز. يجب أن نتفق إذا كان بإمكاننا وضع قوانين تمنع وتجرم أمورا أحلتها الشريعة أم لا قبل أن نناقش فحوى هذه القوانين والضوابط وجدواها.

فكرتني بنكته سمعتها زمان توضح الفكره ... فار شغال في قهوة والأسد كل ما يشوفه يقوم ضاربه ويقوله "مش لابس طاقيه ليه" ... فالناس قالت للأسد مش كل مره هتضربه لنفس السبب ... لازم تشوفلك سبب ثاني ... قام الأسد قاله هاتلي كباية ميه ... لما جابها له قام ضاربه وقاله "جايبها ساقعه ليه" ... راج جايب له كباية ميه سخنه .. الأسد ضربه ثاني وقاله "جايبها سخنه ليه" ... راج جايبله كبايتين ميه واحده ساقعه وواحده سخنه ... فالأسد قام ضاربه وقاله "مش لابس طاقيه ليه".

مش عايز بعد ما أجيب كبايتين الميه واحد يرجع يقولي مش لابس طاقيه ليه.

ملحوظة أخيرة: الاصل فى الامور هو الاباحة. و الاباحة هى خاصية تعطيك الحق بأن تمارس الشىء.. و لكن قد تكون هذه الممارسة مقرونة بشروط يجب توافرها.

أى انك لا تستطيع أن تمنع احد من أمر قد اباحه الله.. الا اذا كان هذا أمر قد يضر المجتمع. هل تعتقدوا ان التعدد يضر المجتمع المصرى؟

أنا لا أستطيع بمفردي أن أقرر نيابة عن المجتمع لذلك لابد أن نسأل الناس عما يعتقدونه ... لكن السؤال: لو قررت الأغلبية أن التعدد يضر المجتمع هل تقبل تقييده أو منعه؟؟ هل افهم من ذلك أنك توافق على الاحتكام لرأي الاغلبية في هذه القضية؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

فكرتني بنكته سمعتها زمان توضح الفكره ... فار شغال في قهوة والأسد كل ما يشوفه يقوم ضاربه ويقوله "مش لابس طاقيه ليه" ... فالناس قالت للأسد مش كل مره هتضربه لنفس السبب ... لازم تشوفلك سبب ثاني ... قام الأسد قاله هاتلي كباية ميه ... لما جابها له قام ضاربه وقاله "جايبها ساقعه ليه" ... راج جايب له كباية ميه سخنه .. الأسد ضربه ثاني وقاله "جايبها سخنه ليه" ... راج جايبله كبايتين ميه واحده ساقعه وواحده سخنه ... فالأسد قام ضاربه وقاله "مش لابس طاقيه ليه".

مش عايز بعد ما أجيب كبايتين الميه واحد يرجع يقولي مش لابس طاقيه ليه.

أحسن حل نسيب القهوة دى خالص و نشوف لنا شغلانة فى مكان تانى

تم تعديل بواسطة tantrum
رابط هذا التعليق
شارك

فكرتني بنكته سمعتها زمان توضح الفكره ... فار شغال في قهوة والأسد كل ما يشوفه يقوم ضاربه ويقوله "مش لابس طاقيه ليه" ... فالناس قالت للأسد مش كل مره هتضربه لنفس السبب ... لازم تشوفلك سبب ثاني ... قام الأسد قاله هاتلي كباية ميه ... لما جابها له قام ضاربه وقاله "جايبها ساقعه ليه" ... راج جايب له كباية ميه سخنه .. الأسد ضربه ثاني وقاله "جايبها سخنه ليه" ... راج جايبله كبايتين ميه واحده ساقعه وواحده سخنه ... فالأسد قام ضاربه وقاله "مش لابس طاقيه ليه".

مش عايز بعد ما أجيب كبايتين الميه واحد يرجع يقولي مش لابس طاقيه ليه.

أحسن حل نسيب القهوة دى خالص و نشوف لنا شغلانة فى مكان تانى

هذا الرد جاد و ليس على سبيل المزاح

و قول الأخ myusername و تشبيه الأخ أحمد سيف حقيقى

و مع الإعتذار للفاضل أبو محمد

هذا الموضوع إلى الأن غير مفهوم النقاط المطروحة للنقاش فيه

و النقاط التى أفترضت بها تقييد غريب للنقاش فالموضوع يناقش أمر إسلامى مباح بنصوص مقدسة و الرد بنصوص مقدسة فى هذا الموضوع محل إستنكار ...فما الحل...!!!

و عند طرح ما يوضح أن الحلول المستنبطة من النصوص المقدسة هى الأفضل إجتماعيا لا نجد - حتى الأن- سوى إستنكار الرد بالنصوص المقدسة...!!!!!!!!!!!!!!

تم تعديل بواسطة tantrum
رابط هذا التعليق
شارك

و مع الإعتذار للفاضل أبو محمد

هذا الموضوع إلى الأن غير مفهوم النقاط المطروحة للنقاش فيه

الفاضل tantrum

أقترح عليك أن نبدأ بمناقشة النقاط التى جاءت فى تساؤلات "نادين البدير"

يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟

هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟

هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق ؟

هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟

هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟

لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.

هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟

هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟

أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات ؟.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها ؟؟..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟

ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟

أو - إن شئت - بمناقشة النقاط التى جاءت فى تساؤلاتى تعليقا على المقال :

ماذا يحدث فى عالمنا العربى ؟..

هل هو استقواء المرأة نتيجة لنيلها لكثير مما كانت تطالب به من حقوق وربما أكثر مما كانت تطالب به ؟ .. ..

هل هو إساءة لاستخدام المرأة لما نالته من تلك الحقوق ؟ ..

هل تستحق المرأة ما ينالها من قمع الرجال حتى تعود كما كانت ، ذلك المخلوق الجميل الناعم ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...