اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شطحات فكر


Recommended Posts

بين "بني عاموس" و "جيني تونج"

يهودي يعود إلى أصله .. ويقظة ضمير برلمانية مكلفة

الأول مؤرخ سوق نفسه ردحا من الزمن كمعارض يساري للفكر الصهيوني وكمناصر للقضايا العادلة للشعب الفلسطيني ..

هلل له المفكرون العرب كثيرا .. واتخذ منه اليسار العربي مثالا لنضج اليسار العالمي وتناقضه مع العنصرية العرقية والإقليمية ..

ومهما استطاع المرء المداهنة والمراء .. فإنه يأتي يوم يفضح فيه لسانه خبايا نفسه ..

فهذا الرافض للفكر الصهيوني كعقيدة نراه على حين فجأة يتحول إلى أقصى يمين هذا الفكر الذي طالما تبجح في مقاومته ..

نسف المؤرخ الذي وقره الكتاب العرب من دعاة العلمانية والراديكالية واليسار المستنير كل الأسس التي بنيت عليها نظرياتهم بمقابلة واحدة ..

وهاهو ذا يبين دون ادنى مواربة المعتقدات التي يعتنق والفكر الذي رسخ في وجدانه ..

** يقول لصحيفة هآرتس إن طرد مئات الألوف من الفلسطينيين عام‏ 1948‏ لم يكن خطأ أو جريمة حرب،‏ بل إن الخطأ الذي ستدفع "إسرائيل" ثمنه هو عدم إكمال ديفيد بن جوريون مهمة تنظيف فلسطين من العرب،‏ ورغم ذلك فإن الظروف المقبلة يمكن أن تجعل عملية طرد العرب من فلسطين ضرورة لابد منها .

** هناك ظروف في التاريخ تنطوي على تبرير للتطهير العرقي،‏ وعندما يكون الخيار بين التطهير العرقي وبين إبادة شعبي فأنا اختار التطهير العرقي‏..‏ لقد كانت الضرورة تحتم اقتلاع‏ 700‏ ألف فلسطيني لكي تقوم "إسرائيل"‏..‏ كانت هناك ضرورة لتطهير الجبهة الخلفية وتنظيف مناطق الحدود‏.

ويقول أيضا:

** في ظروف معينة فإن الطرد لا يشكل جريمة حرب وأنا لا أعتقد أن عمليات الطرد عام‏ 1948‏ كانت جرائم حرب،‏ إذ ليس بوسعك أن تقلي‏ عجة من دون أن تكسر البيض‏..‏ يجب عليك أن توسخ يديك‏!‏

***

على الجانب الآخر من الصورة أرى عضو في مجلس العموم البريطاني تقف بكل صلابة وقد هالها الصمت المطبق في العالم أما الجرائم البشعة للصهاينة في فلسطين ..

البريطانية التي لم يحتمل ضميرها أن تصمت كالآخرين انفجرت في وجه الآلة الجهنمية للدعاية الصهيونية .. وسمحت لنفسها أن تتحدث على سجيتها معلنة عن قناعاتها الشخصية ..

صحيح أن خلفيتها العلمية والثقافية لم تستوعب "فكر الاستشهاد لدى المسلمين" .. فإنها عزت ذلك إلى اليأس وشدة الظلم .. وربما كان في ذلك شئ يقدر الإنسان العادي في الغرب المادي على استيعابه ..

أجرأ ما يمكن لإنسان في الغرب أن يصرح به .. فكيف وإذا كان هذا الإنسان امرأة عضو في البرلمان في بلد كبريطانيا التي ترزح تحت وطأة السيطرة اليهودية شبه المطلقة على مقومات الحياة فيها ..

صرخ ضمير المرأة بقوة ندر مثيلها :

"لو كنت في مكان الاستشهاديين الفلسطينيين لفعلت مثلما يفعلون؛ لأنهم يعيشون في محنة رهيبة، بينما يتفرج عليهم العالم".

كما صرحت تونج لتلفزيون سكاي نيوز البريطاني الخميس 22-1-2004 أنها كانت "ستفكر في القيام بعملية انتحارية لو أنها كانت تعيش في ظل الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية".

لكنها فشلت في التوصل إلى مسببات هذا العمل "الجهادي" الذي يقوم به المسلمون في فلسطين : "أنا لا أصفح عن المفجرين الانتحاريين، ولكني أفهم لماذا يصبح الناس هناك مفجرين انتحاريين، إنه بسبب اليأس، لو كنت في موقفهم، لفكرت بفعل ذلك".

وقالت في تصريحات أخرى لشبكة "بي بي سي نيوز" بثتها الجمعة 23-1-2004: "إنهم (أي الفلسطينيين) في محنة رهيبة والعالم يقف ويشاهد، هناك حاجة إلى فعل شيء".

هذه التصريحات المدوية سوف تجعلها تدفع الثمن غاليا في بلد غاية في الديموقراطية تم تدجينه سياسيا من قبل بني صهيون منذ أكثر من قرن ونيف ..

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بين "بني عاموس" و "جيني تونج"

يهودي يعود إلى أصله .. ويقظة ضمير برلمانية  مكلفة

الأول مؤرخ سوق نفسه ردحا من الزمن كمعارض يساري للفكر الصهيوني وكمناصر للقضايا العادلة للشعب الفلسطيني ..

هلل له المفكرون العرب كثيرا .. واتخذ منه اليسار العربي مثالا لنضج اليسار العالمي وتناقضه مع العنصرية العرقية والإقليمية ..

ومهما استطاع المرء المداهنة والمراء .. فإنه يأتي يوم يفضح فيه لسانه خبايا نفسه ..

فهذا الرافض للفكر الصهيوني كعقيدة نراه على حين فجأة يتحول إلى أقصى يمين هذا الفكر الذي طالما تبجح في مقاومته ..

نسف المؤرخ الذي وقره الكتاب العرب من دعاة العلمانية والراديكالية واليسار المستنير كل الأسس التي بنيت عليها نظرياتهم بمقابلة واحدة ..

وهاهو ذا يبين دون ادنى مواربة المعتقدات التي يعتنق والفكر الذي رسخ في وجدانه ..

** يقول لصحيفة هآرتس إن طرد مئات الألوف من الفلسطينيين عام‏ 1948‏ لم يكن خطأ أو جريمة حرب،‏ بل إن الخطأ الذي ستدفع "إسرائيل" ثمنه هو عدم إكمال ديفيد بن جوريون مهمة تنظيف فلسطين من العرب،‏ ورغم ذلك فإن الظروف المقبلة يمكن أن تجعل عملية طرد العرب من فلسطين ضرورة لابد منها .

** هناك ظروف في التاريخ تنطوي على تبرير للتطهير العرقي،‏ وعندما يكون الخيار بين التطهير العرقي وبين إبادة شعبي فأنا اختار التطهير العرقي‏..‏ لقد كانت الضرورة تحتم اقتلاع‏ 700‏ ألف فلسطيني لكي تقوم "إسرائيل"‏..‏ كانت هناك ضرورة لتطهير الجبهة الخلفية وتنظيف مناطق الحدود‏.

ويقول أيضا:

** في ظروف معينة فإن الطرد لا يشكل جريمة حرب وأنا لا أعتقد أن عمليات الطرد عام‏ 1948‏ كانت جرائم حرب،‏ إذ ليس بوسعك أن تقلي‏ عجة من دون أن تكسر البيض‏..‏ يجب عليك أن توسخ يديك‏!‏

***

على الجانب الآخر من الصورة أرى عضو في مجلس العموم البريطاني تقف بكل صلابة وقد هالها الصمت المطبق في العالم أما الجرائم البشعة للصهاينة في فلسطين ..

البريطانية التي لم يحتمل ضميرها أن تصمت كالآخرين انفجرت في وجه الآلة الجهنمية للدعاية الصهيونية .. وسمحت لنفسها أن تتحدث على سجيتها معلنة عن قناعاتها الشخصية ..

صحيح أن خلفيتها العلمية والثقافية لم تستوعب "فكر الاستشهاد لدى المسلمين" .. فإنها عزت ذلك إلى اليأس وشدة الظلم .. وربما كان في ذلك شئ يقدر الإنسان العادي في الغرب المادي على استيعابه ..

أجرأ ما يمكن لإنسان في الغرب أن يصرح به .. فكيف وإذا كان هذا الإنسان امرأة عضو في البرلمان في بلد كبريطانيا التي ترزح تحت وطأة السيطرة اليهودية شبه المطلقة على مقومات الحياة فيها ..

صرخ ضمير المرأة بقوة ندر مثيلها :

"لو كنت في مكان الاستشهاديين الفلسطينيين لفعلت مثلما يفعلون؛ لأنهم يعيشون في محنة رهيبة، بينما يتفرج عليهم العالم".

كما صرحت تونج لتلفزيون سكاي نيوز البريطاني الخميس 22-1-2004 أنها كانت "ستفكر في القيام بعملية انتحارية لو أنها كانت تعيش في ظل الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية".

لكنها فشلت في التوصل إلى مسببات هذا العمل "الجهادي" الذي يقوم به المسلمون في فلسطين : "أنا لا أصفح عن المفجرين الانتحاريين، ولكني أفهم لماذا يصبح الناس هناك مفجرين انتحاريين، إنه بسبب اليأس، لو كنت في موقفهم، لفكرت بفعل ذلك".

وقالت في تصريحات أخرى لشبكة "بي بي سي نيوز" بثتها الجمعة 23-1-2004: "إنهم (أي الفلسطينيين) في محنة رهيبة والعالم يقف ويشاهد، هناك حاجة إلى فعل شيء".

هذه التصريحات المدوية سوف تجعلها تدفع الثمن غاليا في بلد غاية في الديموقراطية تم تدجينه سياسيا من قبل بني صهيون منذ أكثر من قرن ونيف ..

الجانب الاسرائيلي دائما يظهر للعالم اجمع في وسائل اعلامه كأنه الضحية بالرغم انه الجلاد

كما كان سابقا يدعو للسلام وهو يعمل للحرب والتوسع بمساعدة ودعم الغرب

والفلسطينين دائما يظهرون في الاعلام لديهم انهم الجلادين بالرغم انهم هم الضحاية واصحاب الحق في البلد

وما اشارت اليه عضوة البرلمان هي قمة الوعي بالحالة الفلسطينية من الناحية الانسانية

ولكن فيه شي خفى عليها وهي ان اسرائيل زرعت اصلا في هذا المكان بيد حكومتها لتضمن لها ولابنائها العيش في امان واستقرار ورخاء كما يعتقدون واذا هي صحي ضميرها فكل الغرب لن يصحى ضميره ويتنازل عن اسرائيل لاعتقادة ان اسرائيل هي الحاجز القوي الذي يقسم العرب الى شطرين والمسمار القوي في ظهرهم حتى لا تقوم لهم قومة ويستردو مجد الاجداد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 126
      هل كان الفراعنه هم عماليق الجزيرة العربيّة؟؟!!! وبالتالى : هل كان الفراعنه هم أنسباء سيّدنا اسماعيل عليه السلام؟؟!!! ======================================= كما يقول العنوان : هى تأمّلات تاريخيّة ناشزه قد تبدو كشطحات ولكن دعونى احاول عرضها ربّما وجدّتم فيها نفس المنطقيّة التى وجدّتها. دعونى أبدأ من الآية رقم 37 من سورة ابراهيم بالقرآن الكريم والتى تقول: "ربّنا انّى أسكنت من ذرّيتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرّم" وهذا الواد غير ذى زرع هو وصف للفلاة أو البريّة التى ورد ذكرها فى التوراة فى
    • 30
      إستعراضاً لإقتراحات tarek hassan لمناقشتها.. فتحت هذا الموضوع, لم أختر قسم "هدى الإسلام" لأن الموضوع ربما يخرج عن ما قاله الدين وتبدأ شطحات العقل. فلنبدأ بالنقطة الأولى: حتى الآن رؤيتي مشوشة, لا أعلم! هل علي, لكي أرى, أن اُجَن أو اُعمَى أو أموت؟نعم, فلن يكون هناك طرق أخرى وأنا مُعاق لا أملك أدوات الرؤية الصحيحة. سأترك الجنون والعمي وسأأخذ الموت.. هل بالفعل عندما أموت سأرى الحقيقة المطلقة؟؟ ربما أذهب لعالم به خِدع أكثر من هذا العالم... وأبقى هكذا من عالم لعالم وأنا لا أعرف ما الحقيقة المطلقة!
×
×
  • أضف...