اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مهربو الأنفاق: الحواجز المعدنية لن تعيق عملنا وسنحفر على عمق منخفض عنها


Recommended Posts

كارين أبو زيد: مصر تبني جداراً مع غزة أكثر متانة من خط "بارليف" بدعمٍ من واشنطن

تاريخ الإضافة : 15 / 12 / 2009

091215125009pt4G.jpg

فلسطين اليوم : القاهرة

أكدت كارين أبو زيد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" صحة المعلومات التي سربت أخيرا بشأن بناء الحكومة المصرية للجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة.

وتأتي تصريحات أبو زيد هذه قبل أيام من مغادرتها لمنصبها، حيث شددت على أن المعلومات التي لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها الحكومة الأمريكية.

وأضافت خلال ندوة أقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة "أن السياج يبنى من الفولاذ القوي، وأنه صنع في الولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل"، واصفةً إياه بأنه "أكثر متانة من خط "بارليف" الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر 1973".

وكانت مصادر أمنية مصرية نفت في وقت سابق ما أوردته تقارير إسرائيلية عن أن مصر بدأت في تشييد جدار حديدي ضخم على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على أنفاق التهريب الممتدة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين أراضيها والأراضي الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

ولم تستبعد أبو زيد أن يكون الهدف من بناء الجدار هو التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة، وذكرت أن عملية تشييده تأتي تنفيذًا للاتفاق الأمني بين الحكومة الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قبل مغادرته البيت الأبيض بساعات.

وأبدت المسؤولة الدولية أسفها لاشتراك الحكومة المصرية في مثل السيناريوهات التي وصفتها بأنها "سيئة السمعة ولا تخدم إلا إسرائيل"، متوقعةً أن "يكون المردود السلبي طويل المدى على الأمن القومي المصري كبيراً في حال شنت أي هجمات إسرائيلية على قطاع غزة والتي لم تستبعد أن تكون قريباً"، حسب قولها.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 75
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

اطلاق نار من غزة باتجاه مصر

091210064330_gaza_tunnel_226.jpg

رشحت أنباء عن أن بناء الجدار بسبب تهريب السلع عبر الحدود

أفادت الانباء الواردة من غزة باطلاق نار كثيف من الجانب الفلسطيني في رفح باتجاه الجانب المصري.

ونقل مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف عن شهود عيان قولهم إن مسلحين قاموا باعتلاء سور واطلاق أعيرة نارية لثوان.

وأضاف مراسل بي بي سي أن اليومين الماضيين شهدا اطلاق نار مكثف في المنطقة، يعتقد أنه كان متبادلا بين الشرطة المصرية ومهربين.

ويأتي الكشف عن هذه التطورات بعد حوالي أسبوع من تسرب أنباء عن بناء مصر جدارا على مسافة 10 الى 11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الارض مع الحدود على غزة.

وقال مراسل بي بي سي كريستيان فريزر ان خطة البناء أحيطت بسرية شديدة، اذ لاحظ المزارعون المحليون في المنطقة وجود نشاط كبير على الحدود، وان اشجارا تم قطعها، بيد ان قلة منهم انتبهوا الى وجود حاجز يتم بنائه، لأن بناء الحاجز كان يجري تحت الارض.

وأضاف ان السياج يبنى من الفولاذ القوي وأنه صنع في الولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، كما انه لايمكن قطعه او تذويبه او اختراقه.

كما نقل فريزر عن مصادر استخبارية في مصر قولها ان الحاجز الجديد الممتد على مسافة 10 كيلومترات هو مدفون بالقرب من الجدار الحالي الذي يحوط المنطقة. وان اربعة كيلومترات من هذا الحاجز قد تم انجازها شمالي معبر رفح، وان العمل الان بدا في الجزء الجنوبي.

تعقيب:

تصرف غير مسؤول .. يزيد الأمور تعقيدا .. بل يصب الزيت على النار .. يجب اعتقال مطلق النار والتحقيق معه..

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

مسلحون يطلقون النار على وحدة تركيب الجدار الفولاذي في مصر

تاريخ الإضافة : 17 / 12 / 2009 - 20:22

فلسطين اليوم: وكالات

ذكرت مصادر إعلامية أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على الوحدة التابعة لتركيب الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مما الحق خرابا بإحدى معدات الحف والتي يطلق عليها بريمة حف والتي أصيبت بخمسة أعيرة نارية سببت لها خمسة ثقوب وتلفيات ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات في صفوف الجنود المصريين العاملين على عمليات الحفر وبناء الجدار الفولاذي.

من جهتها تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف، فيما رفعت مصر حالة الطوارئ الأمنية على الحدود المصرية وعززت مكان الحادث بالمدرعات وأعداد كبيرة من الجنود المصريين.

وقالت مصادر أمنية مصرية بأن معدات تركيب الجدار الفولاذي تتواجد شمال منفذ رفح البرى بحوالي 2000 متر مابين العلامة الدولية رقم 4 ورقم 5 شمال منفذ رفح البري.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أخ أسامة الكباريتي

إنة لشئ مُخزى حقاً أن يكون هذا هو موقف الحكومة المصرية لكن والله نُؤكد لكم أن هذا ليس موقف الشعب المصرى؟؟؟؟!!!!!!

حكومتنا هذة لا تُمثلنا كشعب بل هى تُمثل نفسها فقط؟؟؟؟!!!!!!!!!!

تُريد معرفة كل شيئ عن العمل الحكومى كطبيب أو صيدلى أو تمريض فى السعودية

نتشرف بزيارتك لنا

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtop...075&st=1890

رابط هذا التعليق
شارك

ويمين على يمينك يا اخ تامر أن امة محمد بخير .. والخير فيها حتى قيام الساعة ..

إنهم يؤجلون النصر الموعود ليس إلا ..

لكنه آت ..

آت لا ريب فيه ..

بارك الله في مصر كنانة للعرب وذخرا للإسلام والمسلمين ..

وبارك الله في أمة محمد وأسأله أن يقيض لها من يقودها لما يحب ويرضى ..

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم من السور الفولاذي ..

المهربون المصريون لديهم وسائلهم لإدخال السلع إلى غزة

تاريخ الإضافة : 16 / 12 / 2009 - 08:50

فلسطين اليوم - وكالات

تسير شاحناتهم المحملة بجميع أنواع البضائع على الطريق المؤدية الى قطاع غزة .. إنهم المهربون المصريون الذين لا يعبأون بالمعلومات عن تشييد سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بين مصر والقطاع لمنع بناء الأنفاق ووقف عمليات التهريب.

ويشير ابو خالد الى شاحنته الصغيرة التي غطاها بالطين للتمويه والواقفة على جانب الطريق قائلا: "انها تحمل اسمنتا". وتخصص هذا البدوى الملتحي في تهريب هذا النوع من مواد البناء ويقوم بادخاله الى غزة عن طريق نفق يديره بنفسه.

ويستبعد الرجل المطلوب من الشرطة احتمال ان يؤدي بناء سور فولاذي تحت الأرض إلى منعه من العمل. ويقول "لن يشكل هذا (السور) مشكلة" لانه بامكاننا دوما ان نحفر الأنفاق على عمق اكبر من عمق هذا السور الجوفي.

ومنذ وقت طويل، تعلم المهربون الذين انتعشت اعمالهم على الجانب المصري من الحدود، كيف يفلتون من كمائن رجال حرس الحدود.

وهم ينظرون بنوع من الاستخفاف الى المعدات الثقيلة التي يمكن رؤيتها عن بعد والتي تقوم بدفن الواح معدنية في الارض.

ويسخر احد المهربين، الذي يرفض ذكر اسمه، من المشهد قائلا "انهم يأخذون الاموال الاميركية ويلقون بها في هذه الحفر" في اشارة الى المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لمصر لمكافحة التهريب على الحدود مع غزة.

ويعتقد المهربون انه لا مصر ولا إسرائيل، التي اغلقت حدودها مع قطاع غزة وفرضت عليها حصارا وتطالب مصر بأن تحذو حذوها، يستطيعان او يريدان وقف التهريب تماما الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

ويؤكد المهربون انه حتى لو كانت الانفاق تستخدم لنقل اسلحة الى غزة الا انها تستخدم كذلك لإدخال سلع أساسية تتيح لمليون ونصف المليون شخص البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة.

ويؤكد ابو احمد ان "هناك أسبابا عديدة لكي لا ينجح هذا السور" في منع التهريب مشيرا الى ان لدى المهربين وسائلهم للاستمرار في ادخال السلع الى غزة.

وخلال الايام الاخيرة، قال سكان في المنطقة الحدودية وشهود ومصادر امنية مصرية طلبت عدم ذكر اسمائها ان اعمالا لانشاء سور فولاذي تحت الارض بدأت بهدف منع حفر انفاق.

والتزمت الحكومة المصرية الصمت ازاء المعلومات المتعلقة ببناء سور التي نشرتها لاول مرة صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.

وقال مسؤول امني مصري في رفح طلب عدم ذكر اسمه "اذا قلتم اننا نبني سورا تحت الارض فلن امنعكم، هذا يبدو جيد لنا ويظهر اننا نفعل شيئا".

ويقول المهربون انه حتى لو تم بناء هذا السور فلن يمنع الانفاق التي يقدر عددها بعدة مئات بل يرى بعضهم ان مثل هذا السور قد يفيدهم لانه سيؤدي الى رفع اسعار السلع التي يمكن إدخالها عن طريق الأنفاق القليلة التي ستبقى بعد ذلك.

ويؤكد ابو احمد ان البدو سيواصلون العمل في التهريب لكسب عيشهم طالما انه يدر عليهم دخلا اكبر من اي عمل اخر.

وكان ابو احمد نفسه مدرسا في احدى المدارس الابتدائية ولكنه ترك التدريس وامتهن التهريب.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

هنا يجب ان لا نتعاطف مع الفلسطينين التعاطف هنا يجب ان يكون مع المصريين

الفلسطينين فى وضعيه ضربوا الاعمى على عينه قال خسرانه خسرانه

لكن ماذا عن ما سيواجهه المصريون سواء داخليا او خارجيا بسبب هذا الموضوع

يرجى اضافه مقاله ابراهيم عيسى للحوار فى جريده الدستور المصريه

تم تعديل بواسطة otaka

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

مزيد من الحصار على غزة بوسائل متعددة"

"الجدار الفولاذي"..

فكرة أمريكية عنصرية لخنق غزة

واستياء من السلوك المصري

(تقرير)

[ 20/12/2009 - 07:12 م ]

Images2009_News_2009_December_20_3_300_0.jpg

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

دخلت فكرة بناء جدار فولاذي على الحدود الفلسطينية المصرية حيِّز التنفيذ، بإشراف أمريكي فرنسي مصري.. الجدار أوجد حالةً من السخط والحنق الشديدين تجاه التصرفات المصرية الموافقة على بناء جدار الفصل الفولاذي؛ حيث اعتبر المواطنون الفلسطينيون هذا الجدار يدخل في إطار تشديد الحصار على الغزيِّين بعد ثلاثة أعوام من الصمود في وجه الحصار المفروض عليهم من الاحتلال والسلطات المصرية.

إشراف أمريكي فرنسي

وذكر موقع "تيك دبكا" الاستخباري الصهيوني نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة أن رئيس المخابرات العسكرية الفرنسي تفقَّد الضباط الفرنسيين المشرفين على إقامة "الجدار الفولاذي" على الحدود المصرية مع قطاع غزة بالتعاون مع القوات الأمريكية والمصرية.

وحسب الموقع الذي نشر الخبر يوم السبت (19-12)؛ فإن زيارة المسؤول الأمني الفرنسي جاءت بغيةَ الاطِّلاع عن كثب على مجريات إقامة "الجدار الفولاذي"، مشيرًا إلى أن الجدار هو الجدار الأول في العالم الذي يُعدُّ من أجل منع حفر الأنفاق تحت الأرض، ومنع تهريب أية مساعدات لمنظَّمات وصفها بـ"الإرهابية".

وقالت المصادر: "إن المسؤول الفرنسي اطَّلع عن قرب، وشاهد مجريات العمل على بناء الجدار المشكَّل من صفائح فولاذية مدرَّعة بطول 18 مترًا ويصل عرض الواحد منها إلى نحو 50 سنتيمترًا".

وأوضحت المصادر أن "القوات المصرية والفرنسية والأمريكية تشرف على تركيب أجهزة استشعار خاصة؛ وظيفتها الإبلاغ عن أية محاولة لاختراق "الجدار الفولاذي" أو إبعاد الصفائح عن بعضها".

وتقوم القوات بالحفر داخل الأرض وزرع الألواح الفولاذية؛ حيث تستعمل أجهزة ليزر متقدمة لضمان عدم وجود أي فراغ بين الألواح، كما تمَّ تركيب كاميرات مراقبة متقدمة على امتداد مكان الجدار، والتي تستطيع التصوير في الليل ومختلف حالات الطقس.وحسب الموقع الصهيوني، أنجزت القوات المتعددة نحو 5.4 كيلو مترات من "الجدار الفولاذي" الذي سيمتد على طول محور صلاح الدين الحدودي الذي يصل طوله إلى نحو 14 كيلو مترًا.

وأشار "تيك ديبكا" إلى أن "الاستخبارات الأمريكية والفرنسية ترى أن نجاح هذا الجدار الذي سيحاصر قطاع غزة سيشكِّل انطلاقةً جديدةً نحو مشاريع أخرى لمكافحة "الإرهاب" في مختلف المناطق حول العالم.

حكومة هنية عبَّرت عن قلقها

من جهة أخرى عبَّرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية أمس السبت (19-12) عن قلقها بشأن المعلومات الواردة حول إقامة مصر جدارًا أرضيًّا على حدودها مع قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تنوي إجراء اتصالات رسمية في هذا الإطار.

وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح صحفي وزِّع على وسائل الإعلام: إن "الحكومة تعبِّر عن قلقها من جرَّاء المعلومات الواردة بشأن إقامة جدار أرضي على حدود غزة مع مصر، ونعلن نية الحكومة إجراء اتصالات رسمية بالقيادة المصرية؛ لمعرفة ما يجري في إطار التحرك الدبلوماسي بخصوص هذه القضية".

وأضاف النونو أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه السيادة المصرية لأراضيها؛ إلا أننا نتطلع إلى عدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها زيادة الحصار على أبناء شعبنا بل نتطلَّع إلى إجراءات لإنهاء هذا الحصار".

وتابع: "نؤكد أن قطاع غزة والشعب الفلسطيني بأكمله لم يكن في أي يوم من الأيام ولن يكون خطرًا على الأمن القومي المصري؛ لإيماننا أن أمن مصر من أمننا واستقرارها من استقرارنا؛ بل ويشكِّل قوةً لنا، فغزة على التخوم المباشرة للأراضي المصرية وجزء من غلافها الجغرافي، ونحن حريصون على سلامتها وأمنها".

وأكد النونو أن "العدو الحقيقي والمهدِّد للأمن لنا ولمصر الشقيقة إنما هو العدو الصهيوني؛ الذي يهدِّد أمن المنطقة برمَّتها، ويحاول العبث فيه وزرع التوترات هنا وهناك".

أمن مصر من أمن الفلسطينيين

من جهته أكد فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية حرص حكومته على الأمن المصري، قائلاً: "إن أمن مصر واستقرارها من أمن الفلسطينيين واستقرارهم"، معبِّرًا عن قلقه مما يجري على الحدود المصرية الفلسطينية.

وقال إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية في بيان صدر عنه السبت (19-12) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن وزير الداخلية شدَّد خلال اتصالٍ هاتفيٍّ بمسؤولين في الحكومة المصرية على أن وزارته تعمل على السيطرة على ما يقوم به بعض المواطنين من إطلاق النار على الحدود الفلسطينية المصرية".

وأشار إلى أن حماد طالب الحكومة المصرية بخطواتٍ نحو رفع الحصار ومساعدة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الخطر الحقيقي هو العدو الصهيوني، وقال: "إن غزة لم تكن خطرًا في يوم من الأيام على أمن مصر القومي ولن تكون"، مؤكدًا أن "الشعب المحاصر لم يعُد يحتمل مزيدًا من الحصار ولا الضغط عليه".

الجدار لخنق الغزيِّين

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الجدار الفولاذي" الذي يتمُّ تنفيذه على حدود مصر مع قطاع غزة بإشراف وتمويل أمريكي؛ يأتي في إطار استمرار المخطط الأمريكي الذي بدأه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لخنق مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة؛ بعد فشل العدو الصهيوني في كسر إرادتهم عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار.

وأشارت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم أمس السبت (19-12) إلى أن تلك الخطوة تأتي أيضًا بعد الفشل الصهيوني والأمريكي في تدويل حدود القطاع بعد الحرب الأخيرة على غزة، والتي فضحت الكيان الصهيوني وكلَّ حلفائه الداعمين والمتعاونين معه، موضحةً أن الاستحقاق القومي والأخلاقي والإنساني والديني يتطلَّب من مصر وكلِّ الدول العربية والإسلامية إفشال هذه المخططات، وفكَّ حصار قطاع غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، لا سيما أن "تقرير غولدستون" اعتبر حصار غزة جريمةً ضد الإنسانية والقتل الصهيوني المتواصل لأهل غزة جرائم حرب. وأكدت الحركة أن التهديد القادم على مصر وغزة هو من الكيان الصهيوني، وتصريحات ليبرمان والمتطرفين الصهاينة التي استهدفت العرب والمصريين والفلسطينيين تدلِّل على ذلك، وأن غزة لن تشكِّل في يوم من الأيام خطرًا على مصر؛ بل هي بوابة الأمان للشعب المصري.

واعتبرت الحركة تصريحات عباس المؤيدة لهذا "الجدار الفولاذي" هي بمثابة تأكيده استمرار الحصار والتضييق على حياة سكان القطاع لضمان بقائه واستفراده بالقضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني.

وكان رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس قد أيَّد إجراءات مصر على حدودها الشرقية مع قطاع غزة، وقال لصحيفة "الأهرام" المصرية: "إن هذا الأمر يتعلق بسيادة مصر على أراضيها".

الغزيون يرفضون الجدار

ويقول المواطن أدهم أبو حزين لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" -معلقًا على قضية "الجدار الفولاذي"-: "إنني أعتقد اعتقادًا جازمًا أن السلطات المصرية تُقحم نفسها في متاهات تنمِّي في قلب الفلسطينيين معاني الشك تجاهها"، وتساءل أبو مصطفى قائلاً: "لماذا تقوم مصر ببناء هذا الجدار؟ ولماذا بهذا الاهتمام وهذه الأهمية؟!".

أما الطالب مروان نصر الله فيقول: "مصر تريد أن ترسل رسالةً إلى الفلسطينيين، خاصةً إلى أهالي قطاع غزة، مفادُها أننا نريد أن نشدِّد عليكم الحصار المفروض عليكم؛ لأنكم اخترتم خيار المقاومة"، واعتبر نصر الله موافقة مصر على بناء هذا الجدار عنصريةً مقيتةً، يجب أن تبتعد عنها مصر، وينبغي عليها ألا تجازف في الانجرار خلف الرؤية الأمريكية.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

"انتصار غزة لم يَرُقْ لمن راهن على انكسار المقاومة"

مشعل: بناء القاهرة "الجدار الفولاذي" يمثل حربًا جديدةً على المقاومة وغزة

[ 21/12/2009 - 08:25 م ]

Images2009_News_2009_December_21_meshaal_300_0.jpg

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه لا تجوز محاصرة قطاع غزة أكثر مما هو مُحاصَرٌ، قائلاً: "إن كارين أبو زيد المفوِّضة السابقة بـ"الأونروا" وصفت "الجدار الفولاذي" الذي تبنيه مصر على الشريط الحدودي مع القطاع بأنه أخطر من (خط برليف)"، معتبرًا بناءه حربًا جديدةً على المقاومة وعلى غزة.

وأضاف مشعل، في تصريحاتٍ متلفزةٍ لـ"فضائية القدس" اليوم الإثنين (21-12)، أن "انتصار غزة لم يَرُقْ لمن راهن على انكسار المقاومة، وهناك رغبة في زيادة تطبيق الخناق على المقاومة التي صمدت أمام الاحتلال".

وفي سياقٍ متصلٍ أوضح مشعل أن حركته ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في مسيرة النضال الفلسطيني، وأن دخولها السلطة جاء تصحيحًا لمسيرة "أوسلو"، وتصويبًا لأخطائها التي أدركها الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل مقتله.

وتابع أن "سلطة رام الله تقمع وتعتقل المقاومين بالضفة الغربية المحتلة بمساعدة دايتون والاحتلال، وتغلق مؤسَّساتٍ أهليةً وتلغي مجالس بلديات بسبب قربها من (حماس)"، معتبرًا أن ما يحدث في الضفة المحتلة مجزرة تهدف إلى اجتثاثها، مستدركًا: "المقاومة بفضل الله عصية على الاجتثاث، وستبقى".

وتطرَّق مشعل إلى تقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية حول التعذيب في سجون ميليشيا عباس في الضفة، قائلاً: "يبدو أن "السي أي إيه" أصبح لديها مركزٌ في الضفة المحتلة للمشاركة في تعذيب أبناء "حماس"، كما أن دايتون يفتخر ببنائه قوات فلسطينية تحارب المقاومة".

وبخصوص تصريحات "عباس" بأن "حماس" أرادت من فوق الطاولة وتحت الطاولة التمديد له، قال: "هذا كذبٌ وافتراءٌ، وينطبق على عباس قول المثل: إن لم تستحِ فافعل ما شئت".

وبشان تمديد "المجلس المركزي" ولايةَ عباس المنتهية، أكد أن "المركزي" فاقد الشرعية، وكل مؤسسات "منظمة التحرير" فاقدة الشرعية منذ 15 عامًا أو ما يزيد، وأن "الوحيد الذي يملك الشرعية هو "المجلس التشريعي"؛ وذلك حسب القانون الذي وضعوه هم لا نحن".

وحول الوفاق الفلسطيني قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" أن حركته قدمت كل المرونة لإنجاح عملية المصالحة، "إلا أنهم أرادوا فرض الحصار والحرب الشعواء على "حماس" وغزة لكسر ذراعها وشوكتها، ولكنها خرجت أقوى، وهو ما دفع البعض إلى فتح ملف المصالحة".

وأضاف مشعل أن التدخلات الأمريكية في ملف المصالحة هو ما كان سببًا في إجراء تعديلات على الورقة المصرية من أجل إضعاف موقف "حماس"، وهو ما استهجنته الحركة.

من جهة أخرى انتقد مشعل تنظيم الضفة مسابقاتٍ هابطةً، في إشارةٍ إلى مسابقة "ملكة جمال فلسطين"، موضحًا أن غزة تتبنى ثقافة المقاومة وتخرِّج سنويًّا أطفالاً من حفظة القرآن، وهذا يدل على أن الشعب الفلسطيني شعبٌ عملاقٌ، لا كما يصوره البعض.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

بغض النظر عن وصفنا بالغباء فهذا غير مهم بالنسبة لى، أتمنى أن أكون على خطأ ولكن صحيفة هآرتس أعلنت الخبر وبعض أهل رفح أكدوه ثم أتى إنكار الحكومة المصرية الكاذبة دائماً ليؤكد لى شخصياً ذلك فقد قال ممثل الحكومة أنهم يقومون بإنتزاع أشجار من المنطقة أى أنه لم ينكر أن هناك أعمال فى المنطقة فلو حكومة صادقة قالت ذلك لصدقناه ولكن هذه الحكومة علم عنها الكذب، ويذكرنى ذلك بخبر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل الذى نشرته صحيفة إسرائيلية ثم سارعت الحكومة لتكذيبه ثم إتضح بعد ذلك مع الوقت أنه خبر حقيقى.

ويمكنك أن تبحث على الإنترنيت على من من صدق الخبر لتعلم أن الأغبياء كثير جداً ولكن ما الذى فعلته الحكومة المصرية حتى لا يصدق الأغبياء أمثالى الواقعة.

ولازلت أتمنى وأدعو الله أن يكون الخبر كاذباً وأن تثبت حكومتنا ذلك وسأفرح والله وقتها أننى غبى.

أخى الكريم

أنا لم أتهمك أو غيرك بالغباء ويعلم الله أنا أعنى غباء الخير فى حد ذاته فكيف لدولة مثقلة بالديون أن تبنى سور كهذا يتكلف المليارات الم يقولوا سور فولاذى بطول 12 كم وبعمق 32 متر كم يتكلف هذا الفولاذ فى رايك

تقبل عذرى أن كنت اسأت التعبير ، ودع الحكومة جانبا فلا أحد يصدقهم فى شىء ولكن يجب علينا كمصريين تحكيم العقل والدفاع عن سمعة بلدنا

ا

ياعم لا إعتذار ولاحاجة، الواقع مرير وبيدفع الواحد أحياناً يتنرفز ويقول كلام زيادة حبتين وياما عملتها مع الزملاء هنا وعدوها لى، لكن أنا وإنت متأكدين إن الحكومة بتاعتنا ممكن تعمل أى حاجة بحجة السلام مع الصهاينة وأمريكا ممكن تدعمهم بأى أموال لتنفيذ ذلك والكذب عندهم أسهل الطرق.

وعلى فكرة كل الحكومات العربية متخاذلة وكل الجنسيات فى الهم سواء ولكن كل واحد عاوز يدارى تقصيره بإنه يرميها على غيره وطبعاً بما إننا الجيران الوحيدين لقطاع غزة فالإهانات لينا ليل نهار لكن هذا لايدفعنا أن ندافع عن حكومة تافهة باعتنا لليهود من قبل ومافيش مشكلة إنها تبيع أى حد تانى، إسأل علماء المركز القومى للبحوث الزراعية عن كيف فسد القطن المصرى بالبذور المستوردة من إسرائيل وها يحكولك عجب.

ولسه عندى أمل أن الخبر يكون كذب والأيام هى التى سوف تبين ذلك.

ثم إن دفاعنا عن حكومة بهذا الشكل هو الذى يهين البلد أما إذا تبرأنا من أفعالها الخارجية كما نتبرأ من أفعالها بالداخل فهذا ما يحسن صورتنا كشعب مصر العظيم.

أخى الكريم

انا لا أدافع الحكومة لن مافيش حد بيكرهها قدى هى سبب بهدلتى وغربتى وضياع حقى ، هى السبب فى موت ابنى وضياع حقه من المتسبب فى موته

ولكنى فقط ادافع عن بلدى واعلم اننا نشتم ونهان ويشمت فينا لا أدرى بأى ذنب فلا داعى نقسوا على مصر حتى من أبنائها

يا عم ابو العز رحم الله ابنك و اسكنه فسيح جناته و ابنك مثل كل اولادنا لا حق لهم فى اى شئ و حياتهم لا تساوى شئ فى نظر انظمه كلمه فاسده قليل عليها

نحن هنا امام سابقه خطيره لم تحدث مسبقا

النظام غير قادر على حمايه حدوده

السؤال هنا اومال هو لازمته ايه

اشرت مسبقا ان البلاء سيقع على المصريين فالفلسطينين لن يسوء حالهم عما هو الان

انا بقالى عشر سنين متغرب نوعيه الاهانه اللى بتوجه لمصر لو تم فلترتها سوف تجدها موجهه للنظام و ليس للبلد يعنى كل الناس تقولك مصر كذا و كذا و بعد ما يخلص يقلك مصر زمان كانت كذا و كذا فين ايام زمان يعنى الموضوع مش كره لمصر كقيمه الموضوع تصرفات لحكومات دكتاتوريه تقمع المصرى قبل الفلسطينى

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

الساده الكرام

أعضاء المحاورات

الخلاف بين الفلسطينين هو السبب فيما يحدث على أرض غزه

وللقضيه الفلسطينيه بوجه عام

هل نعلم أن حفر الأنفاق يتم بدايه من داخل قطاع غزه

ويدفع صاحب النفق مبلغ 10 آلاف دولار لقاده حماس

وذلك لإستخدام النفق فى التهريب

تهريب المخدرات

تهريب الأسلحه

تهريب الأغذيه

تهريب البشر

يعنى بإختصار الحدود مفتوحه على آخرها

وأسأل كل فرد معترض على وقف هذه الظاهره

ماذا لو قامت اسرائيل بتهريب متفجرات وأسلحه بواسطه أشخاص أفريقيين

وقاموا بعمليات إرهابيه داخل الحدود المصريه

هتبقوا مبسوطين

لابد من احكام السيطره على حدودنا

وبعدين ياريت ننصح الاخوه فى حماس وفتح بالتصالح أولا

بدلا من القاء اللوم على الحكومه المصريه

طبعا كلامى مش هيعجب ناس كتير

لكن الأرزاق على الله

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

والخلاف ده ياترى مين اللي بيغذيه ويفرضه على الفلسطينيين يا أخي؟

حضرتك اختزلت كل القضية في خلاف مفضوح من يدفع إليه ..

جدار فولاذي بنكهة عربية

[ 21/12/2009 - 10:21 ص ]

د. إيهاب الدالي

من هذا الشعب العظيم ، الذي تحاك ضده المؤامرات، ويدفن أطفاله قبل أن يولدوا، ويخطفوا منهم الإبتسامة ، انه الشعب الذي شرد وهجر وطرد من أرضه عام 48 19 وسلبت كافة حقوقه وجرد من معاني الإنسانية والحرية في 1967 م .

هو شعب فلسطين البطل الذي صمد وصبر وعذب وضحى، شعب لم يذق طعم الحرية ولا يعرف للاستقلال معنى، فهو من احتلال إلى مجازر وحروب ومن جدار عنصري إلى حصار صهيوني ويأتينا الآن جدار فولاذي بنكهة عربية.

في مارس 2009م قدمت الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة مصر 32 مليون دولار لإنشاء منظومة للمراقبة الإلكترونية وغيرها من العتاد والمعدات الأمنية، لمنع حركة الغذاء والبضائع والأسلحة إلي غزة.

والآن بدأ تنفيذ الخطة حول إقامة جدار تحت الأرض من فولاذ الحديد الصلب ، لتشديد الحصار على قطاع غزة .

وقالت كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجدار الفولاذي "صنع في الولايات المتحدة" وقد تم اختبار مقاومته للقنابل وإنه أقوى من جدار "خط بارليف" الذي بنته دولة الاحتلال على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس بعد احتلالها لشبه جزيرة سيناء المصرية عام 1967.

فلماذا كل ذلك أهو إرضاء لأمريكا أو لابنتها إسرائيل أم هي حرب على الإسلام ؟

لا يريدون لهذا الشعب أن يقول أو يختار ، فحوصر قطاع غزة بعد أن انتخب من يمثله منذ أكثر من ثلاث سنوات .

شعبنا أقوى من كل المؤامرات التي تحاك ضده ، قدم آلاف الشهداء دفاعاً عن حقه ، ويتوقع من أعدائه المزيد من الظلم والعذاب ، ولكن هذه المرة تأتينا الطعنة من الخلف، من دولة شقيقة نعتبرها هي حامية لنا، وهذه الطامة الكبرى ، بأن دولة مسلمة عربية بدل من أن تحرك جيوشها لفك الحصار عنا ولتحرير مقدساتنا ، نراها تشدد علينا الخناق وتبني جدار العار بعمق 18 إلى 20 مترا وبطول 8 أميال تقريباً على الحدود مع قطاع غزة .

أم هي وسيلة جديدة لممارسة مزيداً من الضغط على شعب غزة للقبول بالورقة المصرية دون تعديل .

متحدثون مصريون يبررون ذلك بحجة إغلاق الأنفاق ومنع التهريب...... ومسئولون آخرون يقولون إن الهدف من الجدار هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008م.

فالكل يعلم أن الأنفاق حفرت في ظروف غير طبيعية بعدما ضاقت السبل بأهالي قطاع غزة وأغلق معبر رفح البري المنفذ الوحيد للقطاع ، وهي خطوة اضطرارية محاولة لكسر الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، لا يريدون التجارة أو الثروة بل لإدخال المواد الغذائية وحليب للأطفال لإسكات أفواه الجائعين.

وكذلك بالنسبة لما حدث قبل عام ونصف واقتحام الحدود المصرية، فذهبوا ليبحثوا على مأكل ومشرب استجابة لصياح أطفالهم ، ومع ذلك لم تحدث أي حوادث سرقة أو نهب ، واحترموا السيادة المصرية على أراضيها .

فشعب غزة ليس بمجرم أو إرهابي بل هو شعب يبحث عن لقمة العيش بكرامة فإذا ازداد الحصار عليه وأغلقت أمامه جميع المنافذ فسنجد من يبتكر طريقة ما لجلب قوته اليومي ليستطيع البقاء صامداً.

ألا يكفيكم جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية الذي أقامه الصهاينة ، أم تآمرتم معهم ؟

كلكم يعلم خطورة جدار الفصل العنصري ، أو "جدار الضم والتوسع العنصري وهو حاجز يبلغ طوله 703 كم . ابتلع الكثير من الأراضي الفلسطينية وضمها لإسرائيل، وهدم البيوت واقتلاع الأشجار فهو جدار طويل يبنيه المغتصبون الصهاينة في الضفة الغربية، وفي المناطق المأهولة بالكثافة السكانية مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس ويمر بمسار متعرج حيث يحيط معظم أراضي الضفة الغربية، يعني مجموعة بلدات محاطة من كل أطرافها تقريبا بالجدار.

مصر تعتبر بناء الجدار الفولاذي "حقا سياديا" لها للفصل بينها وبين غزة .

لماذا لم تمارس حقها هذا في الدفاع عن تهويد القدس، وأين هذا الحق عندما تؤمرون بإغلاق المعابر في وجه الصحفيين والأطباء فترة الحرب لإنقاذ أهلنا في القطاع ولفضح جرائم الاحتلال، وأين حقكم من مرتكبي جرائم حرب في فلسطين ؟

وتعتبرون الجدار ليس جديداً بل هو مجرد إضافة تحت الأرض للجدار القائم فوقها؟

يعني حصار جواً وبحراً وأرضاً وأخيراً نسمع عن حصار تحت الأرض ، وغداً نسمع عن حصار لقبور شهدائنا الأبطال زعماً بأن أرواحهم تطاردكم .

أتريدون بأن تكون فلسطين سجنا كبيرا ، أم مقبرة جماعية .

اليهود يبنون جدارا بالضفة ومصر تبني جدارا بغزة ، وننتظر جداراً لمنع الهواء عن الفلسطينيين

شكراً أيتها الشقيقة مصر فرسالتكم قد وصلت!!!

صمتم أنتم والعالم كله على كل جرائم الاحتلال من قتل وتدمير ومجازر وحروب واغتصاب للأراضي ، فأين أنتم من الدفاع عن أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم .

الأمريكان يتفاخرون فهناك عقيد احتياط بالجيش الأمريكي يقول : جدار مصر الحاجز غير قابل للاختراق .

يا مصر الحبيبة اعلمي بأنها لمؤامرة كبرى والمقصود منها قهر وتعذيب شعبنا وأن تكوني أنت الضحية ، وهم صانعو السلام .

الولايات المتحدة الأمريكية بإدارة أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام تريد قطع شريان الحياة عن قطاع غزة ، ويقولون لمصر يجب عليها أن تشارك في الحرب ضد الإرهاب

فلا تنجري وراء مسميات ودول هي أساس الإرهاب في العالم كله .

نحن نعلم أنها مطالب أمريكية صهيونية هدفها أن نصطدم مع إخواننا المصريين لأنكم تعلمون بأن الجوع قاتل، فافضحوا كل المؤامرات الصهيوأمريكية ، وافتحوا المعابر، واقفوا بجانب إخوانكم الفلسطينيين كي نحقق معاً وسوياً كل تطلعاتنا وصولاً إلى تحرير كل مقدساتنا .

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انا بقالى عشر سنين متغرب نوعيه الاهانه اللى بتوجه لمصر لو تم فلترتها سوف تجدها موجهه للنظام و ليس للبلد يعنى كل الناس تقولك مصر كذا و كذا و بعد ما يخلص يقلك مصر زمان كانت كذا و كذا فين ايام زمان يعنى الموضوع مش كره لمصر كقيمه الموضوع تصرفات لحكومات دكتاتوريه تقمع المصرى قبل الفلسطينى

عزيزى أوتاكا

أحمد المسلمانى بيمسى عليك وبيقولك :

مصر - المصريين = صفر

كنت مدعواً لحضور حفل زفاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام الإماراتى، ثم وزير الخارجية فيما بعد. وفى الحفل تعرفت على الصحفى الفلسطينى الأشهر ناصر الدين النشاشيبى.. كان النشاشيبى فى زمن الرئيس جمال عبدالناصر ملء السمع والبصر. هو من القدس وصديق ومستشار لملوك الأردن، وهو زوج خالة الأمير الوليد بن طلال والأمير المغربى مولاى هشام، ذلك أن زوجته ابنة السياسى اللبنانى رياض الصلح.

فى كل دقيقة تقريباً كان النشاشيبى يستعرض قواه الاجتماعية والسياسية والصحفية.. فهو مؤلف لأكثر من عشرين كتابا مثيرا، وقد كان رئيسا لتحرير صحيفة الجمهورية وقت وجود اسم عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين على ترويسة الصحيفة.

كان النشاشيبى يتحدث بغرور لا مثيل له.. فالأستاذ هيكل كان يغار منه ومن موهبته التى لا حدود لها، وكبار الأدباء المصريين كانوا فى أوضاع اجتماعية يرثى لها فى مواجهة ما يمتلكه النشاشيبى من حسب ونسب وصلات. والفنانة الكبيرة سعاد حسنى كانت تلاحقه ما أثار عبدالحليم حافظ، الذى كان يكره النشاشيبى، لتعلق حليم بسعاد وتعلق سعاد بالنشاشيبى.. أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فهى فنانة مهمة ولكن الأهم أنها جارة الأستاذ النشاشيبى، حيث يسكنان فى عمارة ليبون الشهيرة بالزمالك.. وأما عميد الأدب العربى طه حسين فهو زميل فى رئاسة تحرير الجمهورية.

لقد نشرت لقائى معه من قبل، وأثار تعليقات وصخباً، وربما أفكر فى إعادة نشره قريباً. كان النشاشيبى حاقداً على مصر بدرجة لا تحتمل، ومنذ لقائى به وأنا أومن تماماً بأن هناك من الساسة والمثقفين العرب من يكره مصر. وأنا بالطبع أعرف جيداً الفارق بين كراهية مصر وكراهية النظام السياسى فى مصر، أو كراهية حكومة أو رئيس مصر.. ولذا فأنا أكرر العبارة عن وعى ويقين.. «إن من هؤلاء مَنْ يكره مصر.. كمصر».

لكن هؤلاء الذين يكرهون مصر لا يمكن أن يقولوها فى وجوهنا هكذا «نحن نكره مصر».. ولكن يجرى تكييف ذلك بدهاء على أنه كراهية للسياسة المصرية، ولجوانب من الثقافة المصرية، ولعدد من السلوكيات المصرية.. أى أن الاعتراض ليس على مصر وإنما الاعتراض على عدد من أوجه النقص فى مصر، ثم يكون الجزء الثانى من مشروع كراهية مصر.. هو توسيع هذه الأوجه.. فيذهبون إلى الأدباء ليأتوا عليهم واحداً واحداً، فإذا سألتهم عما يرونه فى نجيب محفوظ قالوا: «نحن لسنا ضد الأدب المصرى لكننا نرى العظمة ماثلة فقط فى يوسف إدريس»، ثم يأتى الدور على يوسف إدريس فيقولون: «نحن عشاق الحكيم».. ثم يأتون على توفيق الحكيم فيقولون: «بل نحن مريدو يحيى حقى».. وهكذا حتى تتراكم نواقص الأدباء.. فكراً وسرداً وشخصاً فلا يبقى منهم أحد.. وبمثل ذلك يتجهون إلى الشعراء والكتاب والصحفيين والفنانين فلا يبقى من القوة الناعمة المصرية شىء.

إنه مشروع كامل وحقير.. لا يرى فى مصر إلا أهرامات ونيلاً ومقاهى وملاهى.. وليس فيها من سيئ إلا المصريون.. إنه مشروع مفزع يؤسس لخرافة.. حب مصر وكراهية المصريين.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أنا هنا أحاول التفكير بصوت عال

هل فعلا إغلاق الأنفاق وإيقاف هذه الظاهره هو من مصلحة إسرائيل ؟؟

ربما إيجابه صحيحه ومنطقيه ومبنيه على دلائل ومعطيات قد تجعل النتيجه واضحه لما أفكر فيه !!!

كونها مصلحه إسرائيليه أو لا يتعلق بماذا تستخدم هذه الأنفاق ، وما يعبر من خلالها إلى غزة

لا يعبر من خلال الأنفاق سلاح نهائيا

فتهريب السلاح كما أسلف الأخ الكباريتي هو تهريب من البحر وفي أكثر الأحيان يكون أبطاله تجار يهود الدولار لهم أكبر من أي شيء

إذا ماذا يمر من هذه الأنفاق ؟؟

إنه بنسبة 70 % مواد غذائيه ومواشي

ثم يأتي المحروقات بنزين وسولار

ثم ملابس وأحذيه وأجهزة نقال وأجهزة كهربائيه وقطعها

ثم بعض من الإسمنت

إذا هي بديل للمعابر المغلقه حيث كانت تمر هذه السلع عبر المعابر مع إسرائيل ومعبر كرم سالم

نعود للسؤال هل إسرائيل متضرره فعلا من الأنفاق ؟؟

عن نفسي لا أعتقد ، وإلا كان بإمكان اللواء عمر سليمان إستخدام ورقه محاربة الأنفاق أمام إنجاز صفقة شاليط وفتح المعابر التجاريه كما حدث في اليومين السابقين

لكنها لم تغير شيء ورفضت الحكومة المصغره في إجتماعها أمس التصديق على الصفقه !!

أكاد أجزم أن إسرائيل لا تريد لهذه الأنفاق أن تغلق

وأنا هنا لن أتكلم عن موضوع سيادة مصر وخلافه

وسأتكلم من منظور فلسطيني غزي

هذه الأنفاق خلقت ووجدت كبديل لحالة مأساوية في القطاع ، ولكن لايمكن ولا يطاق أن تصبح حاله أبديه

فبوجودها حال غزة لا حياة ولا موت !!

وبوجودها يظهر أن حماس وحكومة غزة لا تكترث لحل !!!

فليبقى الوضع على ماهو عليه ، والأكل والغذاء موجودين إذا فاليبقى لسنين !!!

وهذا لا يعقل ، يجب أن ينتهي هذا الوضع فقد بلغ السيل الزبى

عقارب الساعه في غزة تتحرك في عكس الإتجاه وكل شيء يسوء

لا صحه لا تعليم لا يمكن بناء غرفه والسلع بأسعار خيااليه بسبب التهريب وتكلفته

والقضيه تتراجع في ظل إنقسام لا أدري متى سينتهي !!!

فلتغلق الأنفاق الليله قبل غدا

ولتطرق حماس الباب الصحيح ولتوقع على المصالحه وتنتهي معاناتنا حقا

لا أن تحفر لنا نفقا إضافيا يدخل عبره بعضا من الشيبس !!!

وكفى شعارات وتهييج وإلباس الأمور عباءه غير عباءتها

رباه إن لم اكن أهلا لبلوغ رحمتك *** فإن رحمتك أهلا لتبلغني

لأنها وسعت كلّ شيء

رابط هذا التعليق
شارك

والخلاف ده ياترى مين اللي بيغذيه ويفرضه على الفلسطينيين يا أخي؟

حضرتك اختزلت كل القضية في خلاف مفضوح من يدفع إليه ..

الفاضل أسامة الكباريتى .. ليتك تتفضل بالإجابة على سؤالك ..

من الذى يغذى الخلاف بين شقى فلسطين ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انا بقالى عشر سنين متغرب نوعيه الاهانه اللى بتوجه لمصر لو تم فلترتها سوف تجدها موجهه للنظام و ليس للبلد يعنى كل الناس تقولك مصر كذا و كذا و بعد ما يخلص يقلك مصر زمان كانت كذا و كذا فين ايام زمان يعنى الموضوع مش كره لمصر كقيمه الموضوع تصرفات لحكومات دكتاتوريه تقمع المصرى قبل الفلسطينى

عزيزى أوتاكا

أحمد المسلمانى بيمسى عليك وبيقولك :

مصر - المصريين = صفر

كنت مدعواً لحضور حفل زفاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام الإماراتى، ثم وزير الخارجية فيما بعد. وفى الحفل تعرفت على الصحفى الفلسطينى الأشهر ناصر الدين النشاشيبى.. كان النشاشيبى فى زمن الرئيس جمال عبدالناصر ملء السمع والبصر. هو من القدس وصديق ومستشار لملوك الأردن، وهو زوج خالة الأمير الوليد بن طلال والأمير المغربى مولاى هشام، ذلك أن زوجته ابنة السياسى اللبنانى رياض الصلح.

فى كل دقيقة تقريباً كان النشاشيبى يستعرض قواه الاجتماعية والسياسية والصحفية.. فهو مؤلف لأكثر من عشرين كتابا مثيرا، وقد كان رئيسا لتحرير صحيفة الجمهورية وقت وجود اسم عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين على ترويسة الصحيفة.

كان النشاشيبى يتحدث بغرور لا مثيل له.. فالأستاذ هيكل كان يغار منه ومن موهبته التى لا حدود لها، وكبار الأدباء المصريين كانوا فى أوضاع اجتماعية يرثى لها فى مواجهة ما يمتلكه النشاشيبى من حسب ونسب وصلات. والفنانة الكبيرة سعاد حسنى كانت تلاحقه ما أثار عبدالحليم حافظ، الذى كان يكره النشاشيبى، لتعلق حليم بسعاد وتعلق سعاد بالنشاشيبى.. أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فهى فنانة مهمة ولكن الأهم أنها جارة الأستاذ النشاشيبى، حيث يسكنان فى عمارة ليبون الشهيرة بالزمالك.. وأما عميد الأدب العربى طه حسين فهو زميل فى رئاسة تحرير الجمهورية.

لقد نشرت لقائى معه من قبل، وأثار تعليقات وصخباً، وربما أفكر فى إعادة نشره قريباً. كان النشاشيبى حاقداً على مصر بدرجة لا تحتمل، ومنذ لقائى به وأنا أومن تماماً بأن هناك من الساسة والمثقفين العرب من يكره مصر. وأنا بالطبع أعرف جيداً الفارق بين كراهية مصر وكراهية النظام السياسى فى مصر، أو كراهية حكومة أو رئيس مصر.. ولذا فأنا أكرر العبارة عن وعى ويقين.. «إن من هؤلاء مَنْ يكره مصر.. كمصر».

لكن هؤلاء الذين يكرهون مصر لا يمكن أن يقولوها فى وجوهنا هكذا «نحن نكره مصر».. ولكن يجرى تكييف ذلك بدهاء على أنه كراهية للسياسة المصرية، ولجوانب من الثقافة المصرية، ولعدد من السلوكيات المصرية.. أى أن الاعتراض ليس على مصر وإنما الاعتراض على عدد من أوجه النقص فى مصر، ثم يكون الجزء الثانى من مشروع كراهية مصر.. هو توسيع هذه الأوجه.. فيذهبون إلى الأدباء ليأتوا عليهم واحداً واحداً، فإذا سألتهم عما يرونه فى نجيب محفوظ قالوا: «نحن لسنا ضد الأدب المصرى لكننا نرى العظمة ماثلة فقط فى يوسف إدريس»، ثم يأتى الدور على يوسف إدريس فيقولون: «نحن عشاق الحكيم».. ثم يأتون على توفيق الحكيم فيقولون: «بل نحن مريدو يحيى حقى».. وهكذا حتى تتراكم نواقص الأدباء.. فكراً وسرداً وشخصاً فلا يبقى منهم أحد.. وبمثل ذلك يتجهون إلى الشعراء والكتاب والصحفيين والفنانين فلا يبقى من القوة الناعمة المصرية شىء.

إنه مشروع كامل وحقير.. لا يرى فى مصر إلا أهرامات ونيلاً ومقاهى وملاهى.. وليس فيها من سيئ إلا المصريون.. إنه مشروع مفزع يؤسس لخرافة.. حب مصر وكراهية المصريين.

انا زعلان منك يا عم ابو محمد بقى تصدق المسلمانى و متصدقنيش

كلام المسلمانى صحيح اذا حللناه تحليلا واقعيا

فالاخ النشاشيبى يبدو من كلام المسلمانى انه رجل مريض و غير سوى لا يستطيع الحديث عن انجازاته دون التقليل و التسفيه من انجازات الاخرين ( هذا عيب اصيل فى الشخصيه العربيه )

هل سال المسلمانى نفسه مثلا لماذا يهاجم النشاشيبى مصر مهم جدا هذا السؤال فبحساب الورقه والقلم المسلمانى اخذ مثالا سنعود اليه فيما بعد و عمم عليه و هذا علميا خطا شنيع لا يقع فيه اقل الباحثين خبره و ما يحدث انه الشعور الشخصى للافراد يتغلب على الطابع العلمى للظاهره لتخرج الصوره مشوشه للقارئ

قلت مسبقا فى احد المواضيع ان الشخص الطبيعى محب لذاته و لا يهتم بما حوله طالما تم تحقيق مصالحه الشخصيه و انه فقط الشخصيات الاستثنائيه هى القادره على تغليب امر المجموع على الفرد و هولاء هم من نقول فيهم شعرا او نصفهم بالابطال و القاده و الشهداء

الاخ النشاشيبى له كتاب منشور تحت عنوان سنوات فى مصر اعتقد سنجد الاجابه فيه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

أنا محبتش أدخل فى الموضوع من الأول و مش حعيد ردى السابق لكن مصر من حقها تحمى حدودها وده حقها لكن لظروف أهل غزة على الأقل معبر رفح يفتح لمرور كل شئ تحت سمع و بصر الحكومة المصرية و ده الحل الأكيد.

أما موضوع فتح و حماس فده صراع على السلطة ليس ألا و طبعا مفهوم أن اليهود هم اللى بيزودوا هذا الخلاف و طبعا مش عن طريقهم مباشرة و لكن عن طريق بعض العملاء زى ما بنقول أحنا و أنا أسفة أنى بقول كده بس حاجات كتير بتأكد ده و المنطق بيأكد ده و لأن فيه ناس من مصلححتها أن الدنيا تفضل كده و مولعة و أه بتاكل عيش .

هو اللى أنا أفهمه أنهم يتفقوا لحد ما يخلصوا من المصيبة اللى عندهم و بعدين يبقوا يختلفوا مين اللى يحكم لكن يختلفوا على حاجة لسة ما رجعتش هو ده اللى يحزن يعنى أنا على أخويا وأنا و أخويا على أبن عمى و أنا أبن عمى على الغريب .

رابط هذا التعليق
شارك

فلتغلق الأنفاق الليله قبل غدا

ولتطرق حماس الباب الصحيح ولتوقع على المصالحه وتنتهي معاناتنا حقا

لا أن تحفر لنا نفقا إضافيا يدخل عبره بعضا من الشيبس !!!

وكفى شعارات وتهييج وإلباس الأمور عباءه غير عباءتها

بارك الله فيك من فلسطينى مخلص .. واضح الرؤية .. ليس له من مشارب غير حبه لوطنه .. وليس له من مآرب إلا إنهاء مأساة .. صارت ملهاة تلوكها الألسنة ..

تحياتى لك أيها "الساهر" .. وأدعو الله أن يقرب اليوم الذى لا يكون سهرك فيه إلا فى المسرات :h!!!h: :giverose:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انا زعلان منك يا عم ابو محمد بقى تصدق المسلمانى و متصدقنيش

كلام المسلمانى صحيح اذا حللناه تحليلا واقعيا

فالاخ النشاشيبى يبدو من كلام المسلمانى انه رجل مريض و غير سوى لا يستطيع الحديث عن انجازاته دون التقليل و التسفيه من انجازات الاخرين ( هذا عيب اصيل فى الشخصيه العربيه )

هل سال المسلمانى نفسه مثلا لماذا يهاجم النشاشيبى مصر مهم جدا هذا السؤال فبحساب الورقه والقلم المسلمانى اخذ مثالا سنعود اليه فيما بعد و عمم عليه و هذا علميا خطا شنيع لا يقع فيه اقل الباحثين خبره و ما يحدث انه الشعور الشخصى للافراد يتغلب على الطابع العلمى للظاهره لتخرج الصوره مشوشه للقارئ

قلت مسبقا فى احد المواضيع ان الشخص الطبيعى محب لذاته و لا يهتم بما حوله طالما تم تحقيق مصالحه الشخصيه و انه فقط الشخصيات الاستثنائيه هى القادره على تغليب امر المجموع على الفرد و هولاء هم من نقول فيهم شعرا او نصفهم بالابطال و القاده و الشهداء

الاخ النشاشيبى له كتاب منشور تحت عنوان سنوات فى مصر اعتقد سنجد الاجابه فيه

وانا ماقدرش على زعلك أبدا يا عزيزى أوتاكا ..

والله أنا مصدقك .. وعارف كويس جدا الخلط العجيب "المريب" بين إلصاق النقائص "بالباطل" بمصر وإلصاقها "بالحق" ببعض سياسات حكام مصر .. هذا خلط موجود لم نعانى منه فى الغربة فقط بل نعانى منه فى الداخل وتتلقفه عقول شابة فتقتنع به وتردده كترديدها لحقائق ثابتة .. حتى ضاع الانتماء وأصبح الواحد منهم يسأل : "لو إسرائيل رجعت احتلت سيناء ، حتحارب لتحريرها ؟" ..

المسلمانى - للإنصاف - لم يعمم حالة ناصر الدين النشاشيبى .. بل وصم بعض الساسة والمثقفين العرب بكره مصر .. ووصف منهجهم فى تحطيم الأيقونات المصرية الواحد تلو الآخر .. ولذلك جاء عنوان المقال :

مصر - المصريين = صفر

أما سؤالك : لماذا يكرهون مصر .. فالإجابة بديهية .. ففى السياسة لاتوجد صداقة دائمة أو عداوة دائمة .. ولكن مصالح دائمة ..

الذين يكرهون مصر (من الأفراد) هم من تتعارض مصالحهم مع مصالح مصر .. وعندما يكون تحت أيادى هؤلاء الأفراد آلات إعلامية .. يكون نشر الكراهية أمرا ميسورا

هذا مجرد اجتهاد .. وراؤه 20 سنة غربة

مع خالص تحياتى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...