اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مفهوم الحياه السياسيه لدى الفرد العادى


إبن مصر

Recommended Posts

كلنا نتحدث عن السياسه بمفهومها الواسع بل ونتناقش فى العديد من المرات بلغه علميه اكادميه ونستخدم الفاظا لا يعرفها المتابع العادى النقاش والحوار من امثال ( ديماجوجيه ، براجماتيه ، يسار ، يمين ، طريق ثالث ، ....الخ) .

وليس الغرض من هذا الحديث والحوار الان ان نتطرق الى هذه التعابير بقدر ما اتسائل...

هل القارىء العادى ( المتعلم ) يفهم الاسقاطات والارهاصات التى نتحدث عنها فى معرض اى موضوع ؟؟

هل استخدام للغه البسيطه سيفقد الموضوع بريقه؟؟

هل التحدث بلغه الفرد العادى كفيل بايصال الفكره والمفهوم اليه ام سيفسر هذا السلوك بانه اسلوب ركيك الهدف منه تاليب اراء العامه؟؟

اننا الان فى امس الحاجه ان تتوحد اللغه التى نتخاطب بها من اجل ان يرى الجميع ما نراه ويشعروا بما نشعر.

كانت هذه المقدمه الطويله لابد منها عند الحديث الاتى.

اشارات الصحف والمنديات وكل اديا الى قضيه القمح الفاسد فى الفيوم!!!!!!

ثم اشارت الى جلسه مجلس الشعب التى تطرقت الى هذا الموضوع!!!!!

وتحدث وزير الزراعه يوسف والى مدافعا بصوره ( براجماتيه ) عن موقف الحكومه مؤكدا نزاهه اجهزته وصدق زميله الوزير كمال الشاذلى حين انكر هذا الموضوع !!!!!

اشار والى الى ان المشكله سببها احد المديرين فى احد المراكز القياديه ادلى بتصريح ( ديماجوجى ) ادى الى ان تحركت الاجهزه الرقابيه لمعرفه الموضوع؟؟

اعترض فتحى سرور على والى ان اجاباته مرسله وغير اكاديميه وانها لابد ان تكون موثقه وليست شفاهيه!!!!

فى خضم هذا الخبر لم يستحى والى من ان يشير الى ان هذا المسئول الذى كان السبب قد تمت تنجيته.

الى هنا وتنتهى القصه ....

وابعادها مرعبه ليس فى اننا اكلنا بالفعل القمح المخصص للعلف...

ولكن للطريقه التى اثيرت وتثار بها ..

والا انتم رايكم ايه؟؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

قد يفهم من الموضوع اننى اتحدث عن مشكله القمح ولكنى اوردت هذه المداخله للشرح...

كيف سيتصرف المواطن العادى امام هذه الاخبار؟

ماذا سيفعل اذا توفرت له معلومات مثلها فى موضوع مشابه؟

من سيسأله المواطن عن هذا الخطأ؟

ما هى الجهه التى له ان يلجأ اليها لكى تحقق وتنشر وتزيل اثار هذا الموضوع؟

هل لو كان هناك تعدد حزبى لاكتفى المواطن العادى بان الحزب الذى ينتمى اليه سوف يتابع هذا الموضوع ام ماذا؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ديماجوجيه ، براجماتيه ، يسار ، يمين ، طريق ثالث

ماذا تعنى هذه الكلمات العجيبة ...للمواطن العادى .

ابن مصر ... لم افهم الموضوع ...( مع انى شارب قهوة وكله تمام)

هل الموضوع عن اللغة المستخدمه فى توصيل المفاهيم المختلفة كما فى نصف المداخلة الاولى

ام الموضوع عن الجهه التى للمواطن ان يلجأ اليها لكى تحقق وتنشر وتزيل اثار اى موضوع

ام الموضوع عن تواجد الأحزاب ودورهم ....

ولا اشرب قهوة تانى.

رابط هذا التعليق
شارك

صح يا ملك هى عن كل ده مع بعضه....

اللغه المفروض استخدامها

والجهه التى يلجأ اليها المواطن ..

والاحزاب التى تتواجد وما هو دورها الرقابى ان صح هذا التعبير ..

وفى النهايه المحصله لكل ما سبق سوف تعطيك...

مخرجات

هذه المخرجات هى فى مجملها ثمثل مفهوم الحياه السياسيه لدى الفرد العادى ...

وهنا مدى مصداقيه وثقافه هذا الفرد الذى يمثل المتلقى هى التى تحدد مدى احتراف اللغه التى يستعملها اطراف الحوار ...

وصلت ولا لسه؟؟؟؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

استاذى الغالى مصرى

اعتذر واعيد المحاوله..

اذا ما ثقفت المواطن العادى بالطريقه التى تسمح له بالنظر الى الامور نظره غير سطحيه وتحليلها الى اصولها .

واذا ما وفرت له اليات الحكم على الحياه السياسيه واختيار اى الاحزاب التى تعبر عن انتمائه الفعلى النابع من فهمه لكل مسلمات اللغه السياسيه وبالتالى الانتماء لهذه الاحزاب.

واذا ما وفرت من جهه الحكم جهه او هيئه او برلمان يملك سلطه مطلقه على الجميع بلا استثناء ( من ناحيه السؤال والمحاسبه طبعا ) ..

فان محصله الثلاث نقاط السابقه هى

الحياه السياسيه ..

ومن هنا اتخذت نقطه العوده بالاحداث الى ما وراء هذا التفكير للنظر الى ما يحدث الان ودورنا فيه ودور المتلقى فيه وما هو رد الفعل الحادث الان وما هو رد الفعل الواجب وجوده ..

يارب اكون قدرت والا ابقى فقدت القدره على التعبير ومنعا للتشتيت اقفلوا الموضوع :huh:

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اذا ما ثقفت المواطن العادى بالطريقه التى تسمح له بالنظر الى الامور نظره غير سطحيه وتحليلها الى اصولها .

واذا ما وفرت له اليات الحكم على الحياه السياسيه

يا صديقى .. الرأى العام منذ بدء المجتمع السياسى ينقسم الى ثلاث أنواع هى :

القائد .. الذين يمتلكون الوسائل الاعلامية والقادرون على توجيهها

المثقف .. يمثل المتلقين من نخبة المجتمع كأعضاء البرلمان وأساتذة الجامعات و...

المنقاد .. والأخير يشبهونه بالقطيع

وستظل هذه "التقسيمة" قائمة الى ما شاء الله .. لأنها تنسجم وطبيعة البشر وقدرتهم على التحليل والاستيعاب ومدى إهتمامهم بالشأن العام الذى يتأثر بمتغيرات كثيرة من بينها المستوى الاقتصادى والاجتماعى ..

الفكرة التى تسعى اليها تتطلب فى رأيى العمل من خلال محورين هما :

إصلاح القمة ليكون عمل القائد موجهاً الى صالح المجتمع وتوجيه الإعلام لعلاج مشاكله حتى الاجتماعية منها ..

السعى لتوسيع نطاق الفئة الثانية وهى الرأى العام المثقف

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ ابـن مصر

أنا الأنسان العادى اقـدر افهم ان فيه مشكله فى استيراد قمح فاسد و ان المسئول تمت معاقبته

اما استخدام الكلام الكبير زى ديماجوجيه ، براجماتيه ، يسار ، يمين و خصوصا فى مجلس الشعب الذى يضم خمسين بالمائه عمال و فلاحين تسعين بالمائه منهم يا دوب بتعرف تبصم يبقى كلام فى غير محله و محاوله لتضليل الناس الغلابه اللى حتتصور ان الموضوع ده اكبر من فهمها و تفضل السكوت بدلا من فضح ضحالة تعليمهم .

الكلام ده يمكن استخدامه وسط مجموعه من الاكاديميين فى ندوه خاصه لبحث المشكله .

و طبعا لا ننسى ان المواطن الغلبان لن يستطيع متابعة الموضوع و معرفة ما تم بخصوصه و ذلك لأنقطاع الصله بين المواطن و من يمثله فى مجلس الشعب بعد أنتهاء هوجة الانتخابات و للضعف الشديد لكل الاحزاب فى الشارع المصرى .

أنا النهاردهأكلت شوية براجماتيه بالديماجوجيه انما ايه يستهلوا بقك .

:huh:

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

علي أساس المشاركة السياسية ... ممكن نقسم الناس إلي ثلاث أقسام ..

الأول .. المشارك بالحياة السياسية .... سواء حاكم أو معارضة ...

الثاني ... المثقف .... و هو شخص أهله إهتمامه أولا و من بعده خبرته الناتجة عن الإطلاع و المتابعة .. لأن يدلي برأي يستحق المناقشة في مسألة سياسية ... و هو ليس بأستاذ جامعي مثلا أو شخص ذو مواصفات معينة ... لكن وسط طبقة معينة يزداد تواجد هذا الشخص و هو ما يعطينا الإنطباع بأنه علي هذه الشاكلة ... و المثقف هو الضمير الحي للمشارك بالحياة السياسية ... فهو يوجهه بالنصيحة إذا كان مقربا أو بالإعتراض إذا كان مبعدا ... و يتميز عن المشارك بالحياة السياسية بأنه مدفوع داخليا self-motivated .... بإهتمامه و شغفه بتحسين الأوضاع من حوله فهو لا يسعي لمكسب شخصي إلا إشباع نهمه لتحقيق تقدم ....

و الأخير ... المواطن العادي .... و هو من يمثل الأغلبية العظمي .... و قوته تكمن في عدده الذي يؤهله لأن يكون صاحب القرار علي القسمين الأولين .... و مدي رقي المواطن العادي و تفهمه للحياة السياسية و ما يدور حوله من أحداث ينعكس علي أداء السياسة في أي بلد .... لو الناس عارفة أد إيه قرار معين هيأثر علي حياته بالسلب مثلا ... هيعترضوا عليه كلهم .... أما لو مش عارفة هيبقي حالهم زي حالنا كده ....

لذا فالمشكلة الأساسية هي أداء السياسة نفسها .. و المؤسسات السياسية من دولة و حكومة و أحزاب .... و الحل ممكن يكون بأن يقوم علي هذه المؤسسات أناس تستحق الثقة و تستطيع السير بهذه المؤسسات تجاه أوضاع أفضل .... و أنا مش عايز أكون متشائم ... علشان كده هأقول إن ده مش هيحصل دلوقتي ...

و يبرز الحل الثاني .... في زيادة تأثير المثقفين علي المشاركين بالحياة السياسية .... و الأحداث اللي جرت و اللي بتجري مش بتقول إن الحل ده ممكن يعمل أي تأثير .... أولا لأن المثقفين مش بالحجم ده .... و ثانيا لأنهم بدأوا يفقدوا الأمل في أي تغيير و إنصرفوا لأمور أخري ... و ثالثا لأن المساحة المتاحة للأنظمة الحاكمة لدحض أي تحرك لهؤلاء مازالت مساحة كبيرة ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

و لا نملك إلا الحل الثالث ... و هو المواطن العادي ... اللي حاسس بإن فيه حاجة غلط ... و مش لاقي طريقة يفرغ فيها غضبه غير الكلام .... لأنه ببساطة مش لاقي طريقة تانية ....

و قبل ما نناقش الحل و طرق تفعيله ... نجاوب علي شوية أسئلة ...

هل القارىء العادى ( المتعلم ) يفهم الاسقاطات والارهاصات التى نتحدث عنها فى معرض اى موضوع ؟؟

بصراحة .... لا أعتقد ....

و أنا هنا بأتكلم عن المتعلم ... أي خريج الجامعة العادي .... و ليس عن من هم أقل من هذا ....

الحمد لله النظام التعليمي عندنا عمل شغل هايل في القضاء علي أي رغبة لدي أي خريج إنه يهتم بأي حاجة غير دراسته و من بعدها شغله ...

و بعيدا عن النظام التعليمي ... فالشخص العادي مش عنده الإهتمام - قبل أي حاجة تانية – إنه يحلل و يبحث في الأسباب علشان يوصل لحكم معين .... لكن عنده حاجة أهم بيعتمد عليها أكتر و هي حدسه .... بدون النظر لأسباب الموضوع أو إسقتطاته و إرهاصاته و كل الكلام ده .... الشخص بيعتمد علي نظرته للأمر كله ... فيفهم الأسباب ورا حرب العراق ... و إن خارطة الطريق فاشلة ... و إن الحكومة مش عاملة أي حاجة نافعة ... و يعرف إن فلان شخص كويس و علان أونطجي .... نظرته ديه لا تخطئ في كثير من الأحوال ... لكنها لا تلتفت إلي مشاكل أخري كثيرة و مدي خطورتها .... و هي ديه المشكلة الأساسية .... فتكوين رأي عام حول موضوع معين كفيل بأن يؤخذ في الإعتبار من قبل صاحب القرار ... أما لو تواري الموضوع عن العامة فأيا كان القرار فإنه يمر مرور الكرام ....

هل استخدام للغه البسيطه سيفقد الموضوع بريقه؟؟

هل التحدث بلغه الفرد العادى كفيل بايصال الفكره والمفهوم اليه ام سيفسر هذا السلوك بانه اسلوب ركيك الهدف منه تاليب اراء العامه؟؟

أحب أحكم علي الأمور بالنتيجة .... طالما كانت الطريقة مقبولة (يعني مش الغاية تبرر الوسيلة) .... فإن الطريقة التي تحقق نتيجة أفضل هي الأفضل .... و لو كانت اللغة الأبسط هي اللي هتحقق نتيجة أفضل .... تبقي هي الأفضل و الأنسب ....

لكن تعال نحقق هدف أخر ... إننا نرتقي بمستوي القارئ .... يبقي في وسط اللغة البسيطة إستخدم لغة أصعب شوية .. ترتقي بمستواه و تخرج بيه من دائرة الحدس إلي دائرة تحليل الأسباب ... و ساعتها يبقي أقدر و لو بنسبة بسيطة إنه يأخد قراره بنفسه ....

تأليب أراء العامة .... أولا ... إنت عندك رقابتك علي نفسك ... ثانيا ... عندك الكلام اللي هتقولوه و تأثيره علي الناس ... هل هتقول كلام يدفع الناس إنها تنزل الشوارع تكسر العربيات و لا يدفع الناس إلي أنها تفهم أكتر اللي بيحصل حوليها ... و ثالثا ... ده إتهام من أي واحد مش عاجبه اللي إنت بتعمله ... و ده هيحصل لو عملت أي تصرف مهما كان .... مهما كان التصرف فيه ألف طريقة و طريقة ممكن يتفسر بيها تصرفك علشان يقلل من اللي بتعمله ... رابعا ... هل ده هيوقفك عن الحل الوحيد المتاح أمامك ....

أنا ماشي في الموضوع نفسه و لا خرفت .....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

اذا ما ثقفت المواطن العادى بالطريقه التى تسمح له بالنظر الى الامور نظره غير سطحيه وتحليلها الى اصولها .

واذا ما وفرت له اليات الحكم على الحياه السياسيه واختيار اى الاحزاب التى تعبر عن انتمائه الفعلى النابع من فهمه لكل مسلمات اللغه السياسيه وبالتالى الانتماء لهذه الاحزاب.

واذا ما وفرت من جهه الحكم جهه او هيئه او برلمان يملك سلطه مطلقه على الجميع بلا استثناء ( من ناحيه السؤال والمحاسبه طبعا ) ..

فان محصله الثلاث نقاط السابقه هى

الحياه السياسيه ..

على فكرة ..... انا مش فاهم اى حاجه والموضوع عن ايه والردود على الموضوع ولا بره الموضوع ...لو حد فاهم يفهمنى .

ملحوظة **** انا بتكلم جد جدا.

رابط هذا التعليق
شارك

هل التحدث بلغه الفرد العادى كفيل بايصال الفكره والمفهوم اليه ام سيفسر هذا السلوك بانه اسلوب ركيك الهدف منه تاليب اراء العامه؟؟

اننا الان فى امس الحاجه ان تتوحد اللغه التى نتخاطب بها من اجل ان يرى الجميع ما نراه ويشعروا بما نشعر.

الإغراق فى إستعمال لغة إصطلاحية نوع من التقعر المرفوض أيا كان موضوع الحديث !!

و يقاس نجاح المتحدث - أيضا أيا كان الموضوع - بالقدرة على إيصال المعلومة ... و فى السياسة بالذات فنحن نتكلم عن جزئيتين

الجزئية الأولى هى الظواهر مثل إرتفاع الأسعار مثلا و هذه يفهمها أى مواطن أيا كانت درجة تعليمه.

الجزئية الثانية هى تأصيل هذه الظواهر أو إرجاعها إلى أسباب معينة حسب توجه السياسى فهناك من يرجعها إلى قصور فى التشريع الذى يحكم حركة التجارة فى مصر و يطالب بضرورة التسعير ... و هناك من يرجع ذلك إلى تواكل المواطنين و الإستهلاك السفهى لهم كخرافة إستخدام الخبز علفا للحيوانات.

السياسى رجل صاحب رؤية و لا يستطيع أن يعرض رؤيته بشكل مجرد إلا أمام من يشاركونه نفس الرؤية .. تقريبا و لكن عندما يدعو لتلك الرؤية أو التوجه فالمطلوب اللغة العدية التى يفهمها أقل رجال الشارع ثقافة.

و أخيرا نأتى إلى جمهور محاورات المصريين و دعونى أسرد تجربة شخصية :

أنا من المؤمنين بأن الكتابة للإنترنت هى صيغة التقارير الفنية أو المختصر المفيد و أقضى وقتا طويلا لأضع مساهماتى فى أقل قدر من الكلمات ....

لاحظت أن الفاضل محمد أبوزيد يغرق فى إستعمال تعبير العولمة و يكاد يؤمن بأنها آخر الحلول بل أنها ...الطريق للمعجزة الإقتصادية ..... و كتبت موضوعا على ما أعتقد بعنوان "حرية التجارة لصالح من ؟" أوضحت فيه بإختصار أن الدول الفقيرة هى الخاسرة عند إطلاق حرية التجارة ..... أو هكذا خطر لى أنى عرضت وجهة النظر الأخرى بإختصار ...

فوجئت بالفاضل محمد أبوزيد كأنه لم يقرأ ما كتبت و إستمر فى تبرير أى شئ بالعولمة حتى ظننت أنى لو كتبت شيئا فى باب الرياضة لرد على "ما هى دى العولمة " ..

و خلال إتصال لى مع الفاضل محبط طلبت منه شرح العولمة و جوانبها الإيجابية و السلبية .... و كما تعلمون فإن الفاضل محبط يميل إلى الإطناب ...فتح موضوع للعولمة صحيح طويل و لكن الفاضل محمد أبوزيد شارك فى الموضوع ووافق أن العولمة ليست البلسم الشافى و أنها لا تخلو من العيوب

أطلت بعض الشئ و لكن لعلنى أوضحت أن لغة الحوار - حتى هنا محاورات المصريين - يجب ألا تغرق فى إستخدام اللغة الإصطلاحية ... يجب ألا " نتقعر " فى الحديث أو الكتابة إلا إذا كنا نقصد الإستعراض

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اشكر لكل من تفضل بالرد ولكن يبدو انه قد غاب عنى ان اعرض الموضوع مترابطا كما تعودتم من اخيكم مما ادى الى ان بعض الخلط لدى هشام والعديدين الذين قرأوا الموضوع ولم يعلقوا فاستميحكم عذرا لذلك ( امراض المهنه!!)

ما اردت الحديث عنه ينقسم الى 3 محاور ..

اولها واهمها هى اللغه المستخدمه فى الحديث عن الامور السياسيه الايجابيه منها والسلبيه.

وحيث ان الحديث عن السياسه منذ بدايته سواء فى الجلسات الخاصه او فى الصالونات السياسيه او من خلال المقالات والكتب كان فيما مضى يستخدم لغه سلسه يفهمها المثقف وذو الثقافه المتوسطه على حد سواء اذ لم يكن يشار الى أى فعل او موقف سياسى او انتماء فكرى بلفظ اكاديمى او اختصار علمى من امثال ما اوردته فى المثال السابق ( ديماجوجى ...الخ ) بل كان يتم شرح هذا الموقف بسلاسه مما يؤدى الى استيعاب كل المتلقين لهذا الحديث .

ورغبه فى اخفاء التفاصيل وان صح الامر فى اختصار وقت التحاور والكتابه ظهرت لغه الاكاديميين فى الحديث مما قلل من اعداد المتلقين والمحاورين فى هذه الاحاديث واصبحت مقصوره فقط على من يملك مصطلحات اللغه ويستطيع المشاركه مما اخفى العديد والعديد من الاراء البسيطه والتى كانت فى العيد من الاحيان تحمل حلولا فعليه للمشاكل ولكن انعدام التواصل والخوف من الظهور بمظهر الجاهل بالتعريفات امتنع اصحابها عن المشاركه واكتفوا بدور المطالع لما يحدث على امل ان يفهموا ابعاد هذه الاصطلاحات.

وفى هذه المرحله انقسم المجتمع او المتلقى الى طبقات لم تكن موجوده فى الماضى ...... فاصبح هناك المثقف والاكاديمى ونصف المثقف والفرد العادى وعامه الشعب و ظهرت الطبقات للمره الثانيه فى المجتمع ولكن فى هذه المره من خلال الاحقيه فى النقاش طبقا لكل طبقه.

ففى الماضى كنت تجد فى جلسه الحديث السياسى المدرس والصحفى والمحامى واستاذ الجامعه والحزبى وصاحب المطعم والسائق يجلسوا جميعا ويتحدثوا فى المشاكل التى تواجههم من الناحيه السياسيه وهل هذا الحزب اصح ام ذاك وكل يعبر بطريقته وكل ينجح فى ايصال ما يريد.

اما الان فهناك هوه فظيعه بين كل طبقه من هؤلاء الذين كانوا يجتمعوا فى الماضى فى حديث واحد.

وارى انه من دورنا ان نوحد لغه الحوار للجميع كى يستطيعوا التلقى وفهم ما يدور حولهم ومحاوله تثقيفهم بهذه المصطلحات بلا تنطع كى نصل الة تضييق هذه الفجوه وعندها ننتقل الى المحور الثاني وهو كيف يعبر الفرد العادى عن هذا الرأى .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 16 سنة...

رغم مرور ستة عشر عاما على هذا الموضوع إلا أنه ممكن أن يكون موضوعا طازجا الآن مع الإنتخابات البرلمانية  و عدم وضوح الآليات المتاحة للمواطن العادي للتواصل مع السلطة التشريعية

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

في بلدنا الصغيرة القابعة في آخر محافظة المنيا  الإنسان العادي يصل بنفسه إلى دوار العمده و يفصح عن رؤاه بلغته و إن لم يكن فصيحا بما فيه الكفاية فهناك ألف من الحضور يتطوعون للمساعدة ’ أما في في المدينة الكبيرة و تصاعد الشوشرة الإعلمية من كل صوب فالأمر أكثر صعوبة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم الحياة السياسية لدى الفرد العادي 

الفرد العادي اللي مش محتاج للسياسة وغير مهتم بها ولا يعرف عنها 

لا أدري السبب في كون الانتخابات أصبحت هادئة 

ربما يكون السبب هو نتيجة اضعاف التيارات الدينية المتطرفة وتحجيمها وكانت تملأ الدنيا سخونة

ربما الان لا تستطيع استمالة العامة بعد أن انكشف أمرهم وبان زورهم وقال القناع عن وجوههم

اتمنى على الناس تحاشي رجوعه للمشهد مرة أخرى حتى لا نرجع للوراء ومنصور الظلام والإرهاب الاعمى

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...