اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلطة تشارك في وحدة "المستعربين" الصهيونية للسيطرة على القدس الشرقية


Recommended Posts

خلال لقاء خياني جمع قادة جيش الاحتلال وقادة "الوقائي"

السلطة تشارك في وحدة "المستعربين" الصهيونية

للسيطرة على القدس الشرقية

[ 09/10/2009 - 02:27 م ]

Images2009_News_2009_OCTOBER_9_AjhezetAbbasE7telal_300_0.jpg

التنسيق الأمني الخياني بين السلطة والاحتلال بلغ ذروته - (أرشيف)

بيت لحم - المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت معلومات أمنية خاصة أن لقاءً أمنيًّا جمع بين مدير عام ما يسمى بـ"جهاز الأمن الوقائي" اللواء زياد هب الريح ونائبه العميد يوسف عيسى وكل من قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الميجر جنرال "غادي شامني", وقائد لواء السامرة البريغادير "نوعام تيبون"، و"يوآف موردخاي" أحد ضباط الاحتلال.

وقد تناول اللقاء، الذي جرى في مقر الأمن الوقائي ببيت لحم، مناقشة مطلبٍ صهيونيٍّ يدعو إلى رفع مستوى التنسيق الأمني ليطال البلدة القديمة في القدس الشرقية، بالإضافة إلى بعض الأحياء العربية مثل العيسوية وبيت حنينا.

وأوضح "شامني" أن التنسيق سيكون ولأول مرة مشتركًا بين شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك" من جهة والأمن الوقائي من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق سيكون ذا طابع خاص باعتباره تجربة قابلة للتطوير، لذلك لن يُسمح للشرطي الفلسطيني بحمل السلاح كما يحدث في بعض مدن الضفة الغربية، مبينًا أن المساعدة التي تطلبها شرطة الاحتلال من الشرطة الفلسطينية تخص على وجه التحديد وحدات "المستعربين" التابعة لحرس الحدود الصهيوني.

وقد علق يوسف عيسى على ما قاله "شامني" ممازحًا إياه: "إنكم كثيرو النسيان، لو تذكرون سيتبين لكم أنه سبق ورفضنا عمل رجالنا في وحدات "المستعربين" النشطة في مدينة القدس"، لكن "شامني" رد عليه قائلاً: "إننا لن نستعين برجالكم الذين يسكنون في القدس لأنهم معروفون لسكانها، لكم حرية اختيار الرجال الذين تريدونهم لهذه المهمة، وإن كنا نفضل أن يكون الاختيار من الكتيبة "31" لما يتمتع به أفرادها من إعدادٍ بدنيٍّ جيدٍ".

في تلك الأثناء أثنى "موردخاي" على مستوى التنسيق الأمني الجاري في مدينة الخليل، مشيدًا بالتناغم والانسجام بين جنود جيش الاحتلال وجنود الشرطة الفلسطينية أثناء تنفيذ العمليات المشتركة في الخليل، ومؤكدًا أن هذه النوعية من التنسيق هو الذي تريده المؤسسة العسكرية الصهيونية.

فيما اقترح اللواء هب الريح، الذي ظل صامتًا أغلب الوقت، أخذ مهلة لدراسة هذا الطلب والإعداد له جيدًا، ولكن الوفد الصهيوني أصر على الحصول على موافقة سريعة متحججًا بأن الوقت ليس في صالح الجميع، خصوصًا بعد ورود معلومات -بحسب قوله- تفيد بأن جهات على رأسها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعمل على تصعيد الوضع في القدس.

حينها وافق زياد هب الريح على مطلب الصهاينة مؤكدًا بأنه سيعطي تعليمات سريعة لاختيار الرجال المناسبين لهذه المهمة، ولكنه عبر عن استيائه من تلكؤ جهاز "الشاباك" في تنفيذ الاتفاق الأخير الذي أفضى إلى ترك مهمة اعتقال النساء الفلسطينيات اللواتي يرفضن استدعاءات أجهزة أمن السلطة، عندئذٍ قطع البريغادير "تيبون" على نفسه وعدًا بمعالجة هذا الأمر بنفسه.

وبعد انتهاء اللقاء خرج الجميع في جولة ميدانية داخل مدينة بيت لحم، حيث ركبوا سيارة عسكرية "إسرائيلية" مغلقة، تتقدمها أخريات من الطراز ذاته، وسار الموكب كله تحت حماية سيارات الشرطة الفلسطينية المكشوفة بكامل عتادها العسكري.

في حين أفادت مصادرنا أنه يتوقع عقد اجتماع آخر في وقت لاحق.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...