اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا حيلة في الرزق و لا شفاعه في الموت


MZohairy

Recommended Posts

يا مصريه هانم الرزق بيد الله و لا اعتراض على ذلك

لكن دورك البشري مهم جدا ايضا

الرزق لا يعطيه الله الا لمن يجتهد

و اذا اعطاه لغير المجتهد هذا هو الاستثناء الذي لا يمكن القياس عليه

مثال صغير ربما يظن البعض انه خارج عن الموضوع و لكنه غير ذلك في رأيي

عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش...

امكانيات الثاني الصوتيه و الطربيه تفوق الأول بمئات المرات

و لكن الأول استغل ذكاءه و علاقاته الاجتماعيه بالاضافه الى موهبته بالطبع ليسيطر على ساحة الطرب في مصر

و هو مالم يكن متوافر في الثاني بشكل كافي

دور العبد مهم جدا للحصول على الرزق و المحافظه عليه ايضا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

يا مصريه هانم الرزق بيد الله و لا اعتراض على ذلك

لكن دورك البشري مهم جدا ايضا

الرزق لا يعطيه الله الا لمن يجتهد

و اذا اعطاه لغير المجتهد هذا هو الاستثناء الذي لا يمكن القياس عليه

مثال صغير ربما يظن البعض انه خارج عن الموضوع و لكنه غير ذلك في رأيي

عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش...

امكانيات الثاني الصوتيه و الطربيه تفوق الأول بمئات المرات

و لكن الأول استغل ذكاءه و علاقاته الاجتماعيه بالاضافه الى موهبته بالطبع ليسيطر على ساحة الطرب في مصر

و هو مالم يكن متوافر في الثاني بشكل كافي

دور العبد مهم جدا للحصول على الرزق و المحافظه عليه ايضا

يا فندم انا مش باشكك في ان حضرتك عارف ان الرزق بيد الله عز وجل

أكيد طبعا ان حضرتك تعرف ده

انا بس حبيت اقول لحضرتك

ان تجربتي الشخصية

بتؤكد مليون في المية

انه لا حيلة في الرزق

مهما كنت شاطر و ذكي و عندك مؤهلات

و اذا كان على العلاقات الاجتماعية و الذكاء الاجتماعي

فانا و لله الحمد شاطرة فيهم جدا

باقول لحضرتك كل من حولي يسعون لي لايجاد فرصة تناسبني وتناسب مؤهلاتي

لوحدهم كده

و بدون الحاح مني

و بدون وجود مصلحة حا يستفيدوها من ورائي

و كل من قابلتهم في حياتي على لسانهم

بما فيهم أصحاب الأعمال

خسارة واحدة زيك و مش لاقية شغلانة تناسب الامكانيات دي

في اكتر من كده؟؟

:lol:

أنا عندي قناعة تامة

بما هو موجود في توقيعي

واعلم أن الأمة لو اجتمعت علي أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك

يعني برضه نجاح عبد الحليم حافظ رزق و مش ذكاء منه

و مش بسبب علاقاته

و زي ما حضرتك قلت فريد كان أقوى منه و مخدش نفس نجاحه

لأن ده رزقه

و أكيد هو ما كانش غبي

ولا كان مكروه

السعي و الاجتهاد مطلوبان جدا

و السكوت عنهما

يسمى تنطع و ليس توكل

يعني بكلامي اللي قلته ده

هل تعتقد اني زهقت و بطلت

أنا دايما بأطوّر نفسي

و بأسعى بأقصى جهدي

في كل حتة

و مش حأبطل لحد ما الاقي اللي نفسي فيه و برضه حيكون رزق و مش بشطارتي

و لا حتى بسعيي

ده ناموس رباني يا فندم

دنيوي و اخروي

يعني احنا حنخش الجنة برحمة ربنا و مش بأعمالنا

لكن هل معنى كده نبطل نسعى للجنة ؟؟و نقول أصلها برحمة ربنا مش بأعمالا

و الا نقول ده رزق بس مهما عملنا؟؟

لكل مجتهد نصيب

بس النصيب ده ربنا وحده اللي بيحدده

و مش حسب رغباتنا احنا

و لازم نكون متأكدين دايما ان ربنا بيعمل لنا الخير

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أن الأخ زهيري يريد أن يعرف لماذا نقول ( لا حيلة ) رغم أن الاجتهاد والتمسك بالأسباب يعتبر حيلة وبدونها لا نصل الى الرزق ،، حتى لو كان هناك استثناءات لمن نجدهم يرزقون رغم عدم سعيهم...

لما فكرت في هذا اللبس الحادث عندنا من واقع الأمثلة الكثيرة التي ضربت والتي تؤكد أن هناك من يسعى ويجتهد ولا يحصل ( من وجهة النظر المادية ) على ما يكافئ هذا السعي ، وخاصة عندما نقيس على أخر لم يجتهد ويسعى بنفس المقدار وفي نفس الوقت قد نجد أن رزقه وفير من الناحية المادية والصحية والبركة....

لما فكرت في الكلام أعلاه ... وجدت أن التساؤل الذي يتكلم عنه أخونا زوهيري ... إجابته هي:

... أنه كما أنه لا شفاعة في الموت ( أي مهما حدث فلن نبعد عنا الموت ,, مهما تمسكنا بأسباب العلم والتقدم الصحي ، والوقاية من كل شيء ، وحتى لو كان هناك شفيع تقبل شفاعته فلن نستطيع أن نؤخر عنا الموت أو نمنعه ... فأيضا مهما تمسكنا بالأسباب والإجتهاد فلن يكون هذا ... الإجتهاد والأخذ بالأسباب بمفرده .. كافيا لتحقيق الهدف أو لكسب الرزق ... ومهما احتطنا لكي نحافظ على صحتنا ( وهي رزق ايضا ) فلن يمنع ذلك عنا مرض بدون سبب أو وفاة مفاجأة .....

ببساطة ..يعني الاجتهاد والأخذ بالأسباب مطلوب ... ولكن لا حيلة لنا بعد ذلك في تحصيل الهدف....

... يعني أضع البذرة وأحرث واسقى الزرع وارش المبيدات واتمسك بالاسباب .. وبعد ذلك هل أضمن جني المحصول .. هل لي حيلة في انبات الزرع ... لاااااا ..... قد يأتي فطر معين يقضي على الزرع ... أو ياتي الجراد فيأكل المحصول .... فهنا يتضح معنى الحيلة ...

... قد أصنع سفينة عملاقة بأحدث التكنولوجيا .. ولها جميع عوامل السلامة ( ضد الغرق ) وهذا مطلوب فالجودة والإتقان مطلوبين .. فهذا سعي واجتهاد ... ولكن ليس لي حيلة لو جاء اعصار .. أو جبل جليد تحت الماء... فهنا ... نفهم أن كلمة حيلة ..أو شفاعة هي المقصود بها أنه رغم توفر كل العوامل التي قد تشفع لسلامة هذه السفينة إلا أنها غرقت...

إذن أعتقد أننا جميعا نتفق على أن مسألة الرزق تحتلف من شخص لأخر وليس الاجتهاد وحده كافيا ... ولكن تساؤل الأخ زهيري الذي يحيره حول .. أليس الشطارة والاجتهاد والذكاء الاجتماعي حيلة ... إذن كيف لا حيلة في الرزق ..فتكون الإجابة .. كما في وجهة نظري أو فهمني أنا .. هي ما جاء أعلاه.. أن الحيلة ... هي لحظة انتظار النتيجة أو جني ثمار ما اجتهدنا من أجله .. وهي فقط مكتوبة ومقدرة من الله ولا حيلة لنا في جني ثمار اجتهادنا رغم تمسكنا بأسبابه ... وهو أيضا لا يتعارض مع ما أمرنا به من الأخذ بالأسباب التي توصلنا لهذه النتيجة أو لهذا الرزق ...

أرجو أن أكون إقتربت من تفسير هذه المقولة ...

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

سمعت مرة شيخ بيتكلم فى موضوع الرزق و القدر ببساطة

و حابه انقل لكم وجهه نظره اللى اقنعتنى لحد كبير

الشيخ كان بيشرح ان كل واحد مقدر له او مكتوب له حاجة فى كتابه

مشروطه......يعنى معادلة ( استعير من ا. احمد سيف تعبيراته)

بمعنى ان فلان لو ذهب المكان x و اجتهد بالقدر y فسيكون له الجزاء z

لو اختلت اى حاجة فى المعادلة النتيجة هاتتغير

انتهى شرح الشيخ

ممكن نطبق شرح الشيخ فى موضوع "الحيلة" ده

بمعنى ان عندى مجموعة اختيارات ( معادلات ) بما انا مسير

انا اللى بختار هعمل انهى واحدة فيهم و بالتالى هاخد النتيجة بتاعة المعادلة

النتيجة الموضوعة مسبقا ......اللى انا ماليش دعوة بيها

بغض النظر انا شايف النتيجة دى منطقية او لأ ( بمنطق البشر)

اذن لا حيلة فى الرزق ....و هو المطلوب اثباته

مش عارفة اذا كنت قدرت اوضح الفكرة و لا لخبطت الدنيا :wub:

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أن الأخ زهيري يريد أن يعرف لماذا نقول ( لا حيلة ) رغم أن الاجتهاد والتمسك بالأسباب يعتبر حيلة وبدونها لا نصل الى الرزق ،، حتى لو كان هناك استثناءات لمن نجدهم يرزقون رغم عدم سعيهم...

لما فكرت في هذا اللبس الحادث عندنا من واقع الأمثلة الكثيرة التي ضربت والتي تؤكد أن هناك من يسعى ويجتهد ولا يحصل ( من وجهة النظر المادية ) على ما يكافئ هذا السعي ، وخاصة عندما نقيس على أخر لم يجتهد ويسعى بنفس المقدار وفي نفس الوقت قد نجد أن رزقه وفير من الناحية المادية والصحية والبركة....

لما فكرت في الكلام أعلاه ... وجدت أن التساؤل الذي يتكلم عنه أخونا زوهيري ... إجابته هي:

... أنه كما أنه لا شفاعة في الموت ( أي مهما حدث فلن نبعد عنا الموت ,, مهما تمسكنا بأسباب العلم والتقدم الصحي ، والوقاية من كل شيء ، وحتى لو كان هناك شفيع تقبل شفاعته فلن نستطيع أن نؤخر عنا الموت أو نمنعه ... فأيضا مهما تمسكنا بالأسباب والإجتهاد فلن يكون هذا ... الإجتهاد والأخذ بالأسباب بمفرده .. كافيا لتحقيق الهدف أو لكسب الرزق ... ومهما احتطنا لكي نحافظ على صحتنا ( وهي رزق ايضا ) فلن يمنع ذلك عنا مرض بدون سبب أو وفاة مفاجأة .....

ببساطة ..يعني الاجتهاد والأخذ بالأسباب مطلوب ... ولكن لا حيلة لنا بعد ذلك في تحصيل الهدف....

... يعني أضع البذرة وأحرث واسقى الزرع وارش المبيدات واتمسك بالاسباب .. وبعد ذلك هل أضمن جني المحصول .. هل لي حيلة في انبات الزرع ... لاااااا ..... قد يأتي فطر معين يقضي على الزرع ... أو ياتي الجراد فيأكل المحصول .... فهنا يتضح معنى الحيلة ...

... قد أصنع سفينة عملاقة بأحدث التكنولوجيا .. ولها جميع عوامل السلامة ( ضد الغرق ) وهذا مطلوب فالجودة والإتقان مطلوبين .. فهذا سعي واجتهاد ... ولكن ليس لي حيلة لو جاء اعصار .. أو جبل جليد تحت الماء... فهنا ... نفهم أن كلمة حيلة ..أو شفاعة هي المقصود بها أنه رغم توفر كل العوامل التي قد تشفع لسلامة هذه السفينة إلا أنها غرقت...

إذن أعتقد أننا جميعا نتفق على أن مسألة الرزق تحتلف من شخص لأخر وليس الاجتهاد وحده كافيا ... ولكن تساؤل الأخ زهيري الذي يحيره حول .. أليس الشطارة والاجتهاد والذكاء الاجتماعي حيلة ... إذن كيف لا حيلة في الرزق ..فتكون الإجابة .. كما في وجهة نظري أو فهمني أنا .. هي ما جاء أعلاه.. أن الحيلة ... هي لحظة انتظار النتيجة أو جني ثمار ما اجتهدنا من أجله .. وهي فقط مكتوبة ومقدرة من الله ولا حيلة لنا في جني ثمار اجتهادنا رغم تمسكنا بأسبابه ... وهو أيضا لا يتعارض مع ما أمرنا به من الأخذ بالأسباب التي توصلنا لهذه النتيجة أو لهذا الرزق ...

أرجو أن أكون إقتربت من تفسير هذه المقولة ...

انت فهمتني صح يابو ريم يا عزيزي

و حقولك اللي فهمته من كلامك

انت تقصد ان زي الحذر لا يمنع قدر (مهما اخذت من احتياطات)

فالرزق ايضا حاله مشابهه

واتفق معك جزئيا لا شك

و لكن الا ترى ان الاحتياطات الصحيه في كندا مثلا قد رفعت معدل عمر الانسان الى فوق السبعين عاما بعكس دوله مثل الصومال لا يوجد بها مثل هذه الاحتياطيات؟؟

نفس المثال ده ينطبق في رأيي على موضوع الرزق ايضا

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن الا ترى ان الاحتياطات الصحيه في كندا مثلا قد رفعت معدل عمر الانسان الى فوق السبعين عاما بعكس دوله مثل الصومال لا يوجد بها مثل هذه الاحتياطيات؟؟

بالتأكيد هذا منطقي جدا فلو لم يكافيء الله المجتهد الذي تعلم وبحث ودرس وطور لكان هناك عدم عدل ( وحاش لله ) فبالتأكيد من يجتهد ليس كمن يتكل فقط ... وإلا كان العالم لم يتقدم وجلس ينتظر ويدعو ويتعبد فقط.. ولكن مسألة ( الحيلة ) المقصود بها هنا ..من أعطاك هذه القدرة على المعرفة والعلم من يسر لك الوصول لذلك ... من جعلك تعيش في مجتمع هيأ لك وسائل التقدم .. وبعد اجتهادك ..من ضمن لك الوصول لهذه النتيجة وحققها لك .... إذن كان ممكن الا تتوفر لي هذه العقلية ولا هذه الظروف ...وباالتالي فعلي الاجتهاد والسعي ... ولكن ليس لي حيلة بعد ذلك في ضمان تحقيق النتيجة وللم يكن لي حيلة في وجودي في مثل هذه الظروف المهيئة للوصول لأهدافي .

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع الفاضل أبو ريم...

يا زوهيري أولاً أنت بدأت موضوعك بسؤال "كيف لا يكون هناك حيله في الرزق من منظور ديني دنيوي معا؟" ده كلامك..ديني ودنيوي معاً... وعلى هذا كانت الردود... وبعدين قلت لا أنا أتكلم عن المال فقط... وبعدين قلبت الموضوع على فرص الحصول على هذا المال...وبعدين في أحد أمثلتك جبت مثال (حليم والأطرش) على ال"النجاح"... وبعدين الفاضل أحمد سيف تكلم”money utility” وأنا عندما تسألت "هو إحنا لسة بنتكلم في نفس الموضوع" رد الفاضل أحمد سيف وقال الموضوع هو"المفاهيم والتعريفات التي بدونها فإن النقاش عن قدرة الإنسان في التأثير على رزقه... "...

وأنا هنا حاعيد نفس السؤال... هو الكلام على إيه... فرص الحصول على المال... ولا إنتفاع الإنسان بالمال... ولا النجاح... والمنظور ديني دنيوي... ولا ديني بس... ولا دنيوي بس...

طيب... أرد بس على الفاضل أحمد...

ما فهمته من كلام حضرتك أن الرزق ليس هو المال ولكنه الفائدة التي تعود على الإنسان من وراء هذا المال... وربطت بينهما بما يسمى "البركه" ... والعلاقة طردية بين الرزق والبركة وبين الرزق والمال كذلك ...

أنا لم أقل أبداً أن العلاقة طردية بين الرزق والمال... ولم اقل بالضرورة أن العلاقة طردية بين الرزق والبركة... فأنا قلت قد "ترزق" طفلاً ويكون بلاءً عليك... فقد تكون العلاقة عكسية إذن... هذا ما قلته...

أعتقد أن هناك مفهوم في علم الاقتصاد هو "المنفعة" utility يصف تقريبا نفس الأمر ... ومنفعة النقود utility of money هي العلاقة التي تربط بين كمية النقود والمنفعة التي تعود من وراءها على الإنسان (طبعا أنا هنا أتحدث عن المنفعة الدنيوية) ...

أنا بحثت عن تعريف ل utility of money ولقيت Overall satisfaction a person derives from the possession of a given amount of money. ... أو إجمالي الرضا العائد على الإنسان من أمتلاكه مبلغ معين من المال... معلش أنا مش شايف أي سيرة منفعة في هذا التعريف...ده بيتكلم عن الرضا... ولو أخدنا بالتعريف كدة يبقى بيناقض كلامك مش بيثبته...

وحسب علمي فإن المنفعة التي يجنيها الإنسان من امتلاك واستخدام مبلغ معين من المال تتوقف على عدة عوامل ليس من بينها طريقة حصوله على المال ... على الأقل هذا ما تعلمته في علم الاقتصاد.

أنا لم أدرس الأقتصاد... فمعلش فهمني براحة... إزاي رضا الإنسان من أمتلاك واستخدام مبلغ معين لا يتوقف على طريقة حصوله عليه... طب بلاش الرضا... ده حتى المنفعة لو أستخدمناها كتعبير متنفعش... إزاى إنتفاع إنسان بالمال لا يتوقف على طريقة حصوله عليه... يعني أنا أبيع مخدرات..أكسب فلوس..يتقبض عليا أصرف كل الفلوس على المحاميين... يبقى كدة إنتفاعي بالفلوس مالوش علاقة بالطريقة إلى جت بيها... أو أشتغل في الفاعل...أكسب فلوس... يجيلي ديسك...أصرف الفلوس على الدكاترة... يبقى كدة إنتفاعي بالفلوس مالوش علاقة...؟

لذا لكي أكون شاكرا لو تكرمت بتزويدي بأية دراسة جرت لتأكيد أن هناك علاقة معينة (بعيدا عن الأمثلة الفردية) بين طريقة الحصول على المال وبين مقدار انتفاع الإنسان به، وعلاقة "البركة" بهذا الموضوع.

لا معلش... مش أنا إلى المفروض أجيب الدراسات... لأن 95% من سكان الأرض يعتقدون بوجود "قوة عليا ما" تؤثر في مجريات حياتهم... ناس بيسموها "الله" أو "اليسوع" أو"الرب" أو "الكارما" أو"الحظ" أو "قوة الطبيعة" أو "أرواح الأجداد" "أو "بركة أم هاشم"... وإلي مالوش قوة عليا فالقانون هو قوته التي بيخاف منها وبيعملها ألف حساب... ولهذا فبالبداهة أن رضا الإنسان بالمال الذي جاء عن طريق السرقة أو القتل أو العهر لن يكون كرضاه عن المال الذي جاء عن طريق العمل والكفاح والتميز... فيبقى كدة الburden of proof... أو البينة على حضرتك... فنكون شاكرين لو زودتنا بدراسة جرت تؤكد أنه لا يوجد أي علاقة بين طريقة الحصول على المال وبين مستوى رضا الإنسان به...

تحياتي واحترامي

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

يا وجدي هو الواد المدردح الشاطر الواعي المفتح اللي مخه شغال مش حظوظه افضل من اللي معندوش الكلام ده في مجال الرزق المادي؟

طيب يا زوهيري... أنا حاخليني معاك... إيه ممكن يؤثر في حظوظ الإنسان في مجال الرزق المادي؟...

صلي بينا عالنبي... النشأة، لون البشرة، الدين، مدى التعمق في الدين، الجنس، العرق، النسب، وضع الأب والأم المالي والأجتماعي والثقافي، جودة التعليم، نوع التعليم، كمية التعليم، البلد إلى كان فيها التعليم، كم الخبرة، بلد الخبرة، نوع الخبرة، الذاكرة، الذكاء اللغوي، الذكاء الإفتراضي، الذكاء المنطقي، الذكاء الجسدي، الذكاء الإجتماعي، اللباقة، الفصاحة، الجرأة، الشجاعة، الثقافة، عدد اللغات، نوع اللغات، مدى إتقان اللغات، الجمال/الوسامة، النشاط، المثابرة، التخطيط، سرعة إتخاذ القرار، جودة إتخاذ القرار، الأخلاق، الكتمان، الرزانة.... وممكن نعدد لحاد الصبح... وأظنك حتتفق معايا إن مافيش إنسان في كل المواصفات دي مجتمعة... وهي مواصفات أغلبها من صنع الإنسان وقادر على تنميتها... حط بقى المواصفات دي مقارنة بنوع العمل إلى ممكن يشتغله، وطبيعة هذا العمل، وطبيعة رب هذا العمل، ظروف البلد إلى فيها هذا العمل... تلاقي إنك عندك ملايين الإحتمالات الممكنة... فممكن تبقى عندك كل ده... شوف كله بس حاجة واحدة بس مش موجودة توقفلك المراكب السايرة... كدينك مثلاً، أو أخلاقك، أو أهتمامك بمظهرك، أو أو... وممكن يبقى عندك صفة واحدة بس ولا أتنين وماتبقاش عارف تودي الفلوس إلى بتكسبها فين... ممكن تلاقي واحد صوته حلو جداً وأنيق ووسيم ودارس موسيقى وعامل كل حاجة ممكن تتعمل وماحدش عارفه... وممكن واحد تاني زي شعبوللا كدة لا صوت ولا منظر ولا أي حاجة وبياخد في الليلة قد كدة... طب ده تسميه إيه؟...

فبالحساب والورقة والقلم كل ما تزيد مواصفاتك كل ما تزيد حظوظك... وهو ده الأخذ بالأسباب إلى ربنا أمرنا بيه... بس في النهاية العبرة في توفيق هذه المواصفات مع أنسب أنواع الأعمال مع بعض علشان يجيبوا أكبر عائد مادي ممكن... دي بقى... محدش له فيها كلمة... محدش له فيها حيلة...

تحياتي...

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

أهلا بالأخ وجدي ... أنا كنت منتظر ردك منذ الأمس ... شوف يا سيدي ... أنا من الناس اللي بيفضلوا إن ردهم يكون متكامل على الموضوع كله وليس على طريقة الأجزاء التي اتبعتها حضرتك ... وطبعا كل واحد حر في طريقة رده

أنا بحكم دراستي وعملي أحب دوما عندما أقابل مفهوم جديد أن أربطه بغيره من المفاهيم التي أعرفها وأبحث عن علاقته بكل من هذه المفاهيم ... في حالتنا هذه "الرزق" و "البركة" وغيرها هي مفاهيم لازالت مبهمة بالنسبة الي ... الى أن يتم وضع تعريف واضح لهما ويتم ربطهما بغيرهما فإنهما سيظلان يمثلان بالنسبة لي أفكارا ميتافيزيقية لا تخضع للمنطق ... أو في أحسن الأحوال معاني ذاتية مثل الجمال والخير ... تنبع من الأحاسيس الذاتية وتختلف من شخص لآخر ولا يمكن قياسها.

وسواء كانت هذه المفاهيم وغيرها تنتمي لصنف الميتافيزيقا أو المشاعر الذاتية فإن ذلك يخرجها من إطار التحليل العلمي الرياضي الصارم الى آفاق الفلسفة اللامتناهية ... الى هنا فلا توجد لدي مشكلة معها ... مشكلتي تبدأ عندما يتم إقحام هذه المفاهيم غير المنضبطة علميا لإثبات أو نفي نظريات علمية ... والنظرية التي نحن بصددها الآن هي عن ارتباط العمل والفكر والتخطيط بالعائد والنتيجة ... هذه النظرية هي أحد أسس علم الاقتصاد (الذي لست خبيرا فيه بالمناسبة) بل وأحد أعمدة التفكير العلمي بصورة عامة (ارتباط السبب بالنتيجة) ... بدون وجود هذا الارتباط فإن كل ما حققته الإنسانية في مسيرة تطورها الفكري والعلمي هو عبث لا جدوى منه طالما أن كل شئ يسير بصورة لا يمكن التنبؤ بها أو التحكم فيها بقدر معقول.

كون أن متغير معين (الرزق مثلا) يتأثر بمجموعة كبيرة جدا من العوامل مثل التي أوردتها في ردك على زهيري لا يعني أننا لا نستطيع ربطها جميعا بمعادلة رياضية ... هذه المعادلة سيظل فيها جزء غير يقيني في النهاية ... لا أحد يشك في ذلك ... لكن وجود هذا الجزء اليقيني لا يلغي غيره من الأجزاء اليقينية ... قد يكون أصغر منها كثيرا كما في العلاقات الفيزيائية والكيميائية أو قد يشكل نسبة أكبر كما في مجالات العلوم الاقتصادية الاجتماعية ... ولكنه يتقلص مع كل جهد يقوم به الإنسان لفهم هذه العلاقة ... لن يختفي أبدا في يوم من الأيام ولكن يظل سعي الانسان هو تقليل رقعته عن طريق التفكير والبحث العلمي وصولا الى زيادة قدرتنا على فهم الأشياء والتحكم بها والاستفادة منها. الأهم أن هذا الجزء غير اليقيني يمكن تمثيله دوما بمتغير عشوائي ودراسته بطرق إحصائية ... بهدف معرفة احتمال وجود تباين معين عن القيمة المتوقعة للمتغير الذي ندرسه. مثلا لو استطعنا وضع علاقة تربط بين دخل الإنسان والعوامل التي ذكرتها سابقا وخلصنا الى استنتاج أن القيمة المتوقعة لدخل شخص معين هي 100 ألف دولار سنويا مثلا بانحراف معياري قدره 20 ألف دولار مثلا فإنه يمكننا أن نعرف أن احتمال أن يكون دخل هذا الشخص مليون دولار أو دخله 10 دولارات سنويا هو احتمال شبه منعدم . حين نقول ذلك فإننا لا نتجنى على الخالق سبحانه ولا نكفر بقدرته على أن يجعل الجميع من أصحاب الملايين دون جهد ولكننا نعترف بهذه القدرة لأنه هو من وضع سننا لهذا الكون وعلينا اكتشافها والاستفادة منها لا تجاهلها والغرق في التفكير الميتافيزيقي والغائي.

كل ده كلام عام ينطبق على جميع المفاهيم والمتغيرات ... ردي على جزئية علاقة الرزق بالعمل وغيره من العوامل سيكون في مداخلة تالية بإذن الله.

تحياتي

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...
الا يعد الاجتهاد و تحسين مستوى الدراسه و التحصيل العلمي و تحسين المظهر و حسن الخلق و عمل علاقات اجتماعيه عامه وووووو

الا يعد هذا من الحيل في الرزق؟

الا تعتقدون بشكل عام ان من يفعل ما بعاليه و من لا يفعل ما بعاليه ستختلف نتائج رزقهم؟

تعرف يا استاذ محمد انا اشتغلت كذا شغلانة مالهمش اى علاقة باى حاجة

ولا بدراستى ولا ليا فيهم خبرة سابقة ولا معايا واسطة والله العظيم ولا الهوا

التفسير الوحيد ان ربنا سبحانه وتعالى اراد ان يرزقنى من هذا الاتجاه الذى لم اكن اعلم عنه شيئاً

ثم اراد الله لى ان اعمل فى شركة من اكبر شركات المقاولات فى مصر وكانت خبرتى صفر على الشمال

ودخلت المقابلة واخدة فى وشى ما انا كده كده مش مقبولة وللمفاجاة اتقبل

وعندما كتبت المرتب المتوقع فوجئت بهم يقولوا لى بان دفعتى مرتبها 3 اضعاف هذا الرقم كبداية

دفعتى مين يا جدعان ده انا ماعنديش خبرة ... خلاص هو النظام كده لايحة داخلية ها تدوشينا ليه

وبعد دخولى الشركة ب 3 اسابيع تعدل اللائحة الداخلية للمرتبات ب +30%

واسيب الشركة بعد فترة بعد مناقشة حادة لم تتجاوز ال 5 دقائق من الانفعال وامشى وايه معايا اسم يهز الطبل وماجستير وومستوى اكيد افضل من الاول

وندخل فى الازمة الاقتصادية الاخيرة

وسلم لى بقى على الاسم والماجستير وحبة الخبرة لو ربنا مش رايد

انسى

رابط هذا التعليق
شارك

لكن دورك البشري مهم جدا ايضا

الرزق لا يعطيه الله الا لمن يجتهد

ده حقيقى ولذلك فنحن مأمورون " بالسعي " وقصة السيدة هاجر واضحة فى ذلك

هى سعت ولكن هل كان سعيها هو ما اخرج الماء من تحت قدمي سيدنا اسماعيل عليه وعلى نبينا السلام

الأمر للبشر بالسعى اما الرزق فمن الله سبحانه وتعالى

ليست معانى وافكار مثل الجمال والخير

النقطة الثانية التى احببت ان اشير اليها

هى ان الرزق ليس فى دخلك المادى وحده

بل ربما يحدث ان يمنع الله عنك بلاء او موقف قد يصرف فيه مبلغ من المال او قد تفقد شىء او تسرق (بضم التاء)

فتجد ان الموقف انتهى بدون صرف اى اموال ( أليس هذا رزقا ؟ )

والأهم الرزق ليس ماديا فحسب وهذا امر أعلم ان الجميع يدركه

فهل تملك حيلة فى صحتك وابنائك وبيتك الآمن وهم أيضا جزء ضئيل جدا من رزقك

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

الا يعد الاجتهاد و تحسين مستوى الدراسه و التحصيل العلمي و تحسين المظهر و حسن الخلق و عمل علاقات اجتماعيه عامه وووووو

الا يعد هذا من الحيل في الرزق؟

الا تعتقدون بشكل عام ان من يفعل ما بعاليه و من لا يفعل ما بعاليه ستختلف نتائج رزقهم؟

تعرف يا استاذ محمد انا اشتغلت كذا شغلانة مالهمش اى علاقة باى حاجة

ولا بدراستى ولا ليا فيهم خبرة سابقة ولا معايا واسطة والله العظيم ولا الهوا

التفسير الوحيد ان ربنا سبحانه وتعالى اراد ان يرزقنى من هذا الاتجاه الذى لم اكن اعلم عنه شيئاً

ثم اراد الله لى ان اعمل فى شركة من اكبر شركات المقاولات فى مصر وكانت خبرتى صفر على الشمال

ودخلت المقابلة واخدة فى وشى ما انا كده كده مش مقبولة وللمفاجاة اتقبل

وعندما كتبت المرتب المتوقع فوجئت بهم يقولوا لى بان دفعتى مرتبها 3 اضعاف هذا الرقم كبداية

دفعتى مين يا جدعان ده انا ماعنديش خبرة ... خلاص هو النظام كده لايحة داخلية ها تدوشينا ليه

وبعد دخولى الشركة ب 3 اسابيع تعدل اللائحة الداخلية للمرتبات ب +30%

واسيب الشركة بعد فترة بعد مناقشة حادة لم تتجاوز ال 5 دقائق من الانفعال وامشى وايه معايا اسم يهز الطبل وماجستير وومستوى اكيد افضل من الاول

وندخل فى الازمة الاقتصادية الاخيرة

وسلم لى بقى على الاسم والماجستير وحبة الخبرة لو ربنا مش رايد

انسى

وبرضه انا راييى ان الاجتهاد والاخذ بالاسباب شىء لابد منه ودى الحاجات اللى حضرتك كنت بتتكلم عليها فى الاول

وبعد ما نعمل بيها ربنا سبحانه وتعالى يرزقنا برزقنا المقسوم

لانه انا لاحظت حاجة غريبة برضه ان اما الواحد يجتهد ويعمل اللى عليه ما بيبقاش عنده مقدرة انه( ينشن ) على اللى هو عايزة بالظبط فيقوم ييجى زى ما خطط له لا

مش بتمشى كده

ولربنا حكمة لاننا احيانا نخطأ التمنى والاختيار ونحب ما قد ياتى لنا بشر ونكره ما يكون وراءه كل الخير.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...