ليبرمان لـ عباس:اسحبوا الدعوى ضدنا فأنتم من ضغط علينا للاستمرار في حرب غزة

[أسامة الكباريتي]

ليبرمان لـ عباس:اسحبوا الدعوى ضدنا فأنتم من ضغط علينا للاستمرار في حرب غزة

مركز البيان للإعلام

في اعقاب انتهاء اللقاء الثلاثي بين الرئيس الامريكي بارك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن، عقد كل من نتنياهو ووزير الحرب الاسرائيلي ايهود براك ووزير الخاريجة أفيغدور ليبرمان لقاءا صحافيا بحضور الصحفيين الاسرائيلين-وذلك حسب موقع يديعوت.

وقال وزير الخاريجة الاسرائيلي افيجدور ليبرمان امام الصحافيين: في الحقيقة فإن الجانب الفلسطيني يقول بان ليس لديه شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات ولكن للسلطة الفلسطينة عدة مطالب، من بينها وقف الاستيطان في الضفة الغربية، ولكن وحسب اعتقادي فإن اول خطوة لبناء الثقة بين الجانبين يجب ان تكون من قبل السلطة الفلسطينة، فنحن نتوقع من السلطة الفلسطينة ان تسحب الطلب الذي قدمته ضد اسرائيل للمحكمة الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب جرائحم حرب ضد سكان قطاع غزة، فقد ابلغت الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي وقلت لاعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينة، بأن السلطة الفلسطينة هي من مارست ضغوطا على اسرائيل للذهاب حتي النهاية في الحرب علي غزة في اطار عملية الرصاص المصبوب-حسب تعبيره.

وحسب ليبرمان، فإن ابو مازن توجه نحوه وصافحه وقال لي: سلام يا وزير الخارجية، وانا قلت له: لا يجب ان تكون شكليا فنحن جيران.

تعقيب:

قوية هادي والله .. مع انها قديمة وسبقه فيها وزراء من عهد الحرب على غزة .. بس هالمرة في اجتماع رسمي.. لكنها ذات مغزى جديد خاصة بعد تقرير الأمم المتحدة الجديد .. وعشرات التقارير والقضايا المرفوعة ..

نحن لا نعلق أية آمال على المأفون عباس المحتاس في قضايانا كلها .. فيداه ملوثتان بداء الفلسطينيين في غزة والضفة .. وشهداء شعبنا في معتقلاته شهود عليه وزمرته إلى يوم البعث ..

نشكر الأحرار من جنوب إفريقية واميريكا اللاتينية والشمال الأوروبي الذين ما انفكوا يتقدمون بالقضية تلو الأخرى .. وهم لا ينتظرون عباس ليصادق عليها ..

أما تقرير اللجنة الخاصة بجامعة الدول العربية .. والذي قدمته اللجنة المكلفة خلال شهر نيسان/إبريل 2009 .. فالحمد لله الذي لايحمد على حالنا سواه .. التقرير دخل ولم يخرج .. علينا البحث عنه في شباك المفقودات بالمطارات العربية ..

ونفوض امرنا إلى الله .. فهو حسبنا .. ونعم الوكيل...

تم تعديل 23 سبتمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي