اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التكايا لمواجهة البطالة .. فى مصر


Recommended Posts

تحرص حكومتنا الرشيدة على تراثنا من البطالة و أخشى ما تخشاه أن تهتز أرقام البطالة أو يتسرب منها أى عدد ألى سوق العمل الفعلى ..

أنا شخصيا لا أحب البطالة و لكن يبدو أن حكومتنا الرشيدة ترى فيها قيمة ربما ثقافية أو تراثية فهى تحرص على بقاء البطالة كما هى.

الكلام السابق يبدو أنه كلام فارغ لن يصدقه أحد و لكنها الحقيقة عندما يمل الخريجين من إيجاد فرصة عمل لهم تلجأ الحكومة الرشيدة إلى إنشاء التكايا أو التوسع فى التكايا الموجودة فعلا و تلزمهم على البقاء فى تلك التكايا و تعطى كل منهم مبلغ مائة أو مائتين جنيه شهريا ....

و طبعا طالما أنه يتقاضى مرتب فهو ملتزم بمواعيد الحضور و الإنصراف و حيث أنه لا يوجد عمل فعليه فعلى هؤلاء المعينين الحضور و الإنصراف و عدم - أكرر عدم - العمل.

أما ما يقوله العقلاء - و أظننى منهم - من ضرورة إعادة تأهيل هؤلاء الخريجين ليتلائموا مع سوق العمل أو ليتمكنوا من إختراع أعمال حقيقية لهم فيبدو أن هذا القول مرفوض من حكوماتنا الرشيدة.

معظم دول العالم واجهت مشكلة البطالة فى وقت ما و لم تلجأ أى من تلك الدول الى تحنيط البطالة كما نفعل.

إصرخوا معى يا سادة إدفعوا هذه المرتبات كإعانة بطالة و توسعوا فى مراكز التدريب المهنية و إرفعوا القيود على ممارسة العمل الحر

فى إنجلترا هنا سلسلة كبيرة من المعاهد التى تسمى البوليتكنيك تستطيع فيها أن تدرس أى صناعة أو مهنة بدءا من مستوى مجرد الهواة حتى مستوى الإحتراف و الإستثمار و التدريس فيها يتم مساء و نهارا بل حتى يمكنك أن تدرس مجرد يوم فى الأسبوع.

بارك ألله لنا فى حكوماتنا الرشيدة وفى حرصها على بقاء و تزايد أرقام البطالة بتحويلها الى بطالة مقنعة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل عادل أبو زيد ..معاهد البولتكنيك مهمة جدا لإعادة تأهيل الشباب ولكسب مهن حرفية .. ولكن أعتقد أن هذا هو الحل الأمثل لمشكلة البطالة في مصر .. الحل الأمثل لمشكلة البطالة في مصر يعتمد تماما على فتح أسواق عربية وإفريقية للمنتج المصري .. وهذا سيساعد كثيرا في زيادة فاعلية السوق بجميع مكوناته .. وتدريجيا سيسحب العمالة الموجودة .. يعني على سبيل المثال وليس الحصر .. ماذا يحدث لو توجهت الحكومة الرشيدة بتاعتنا هذه لتنفيذ مشروع مثل مشروع رفع الطمي من خلف بحيرة ناصر وفرشه على الصحراء القريبة بحجم إستثمار أولي لا يزيد عن 200 مليون جنيه مصري .. على أن توزع تلك الأراضي الجديدة على الشباب .. صدقني .. الطمي الموجود في قاع بحيرة ناصر كافي جدا لإنشاء قرابة 3 مليون فدان خصب .. يتم توزيعها بمقدار 5 فدان لكل شاب .. يعني سحب قرابة 600 ألف شاب من الشارع .. ونقلهم للجنوب .. وهؤلاء الــ 600 ألف يحتاجون قطاع تجاري يساندهم وبنكي وغيره من الخدمات الجانبية .. وعليه فيمكن ببساطة نقل قرابة 2 مليون شاب عاطل للجنوب .. وتخفيف الضغط على المدن .. كل هذا بحجم إستثماري يبدأ بــ 200 مليون جنيه .. ويتنامي تدريجيا مع تنامي الأراضي الجديدة .. على أن تخصص تلك الأراضي لزراعة القمح .. بهدف الإكتفاء الذاتي وأيضا التصدير للسوق الإفريقي ..

فدون فتح أسواق محلية وخارجية جديدة .. والإكتفاء فقط بإعادة تأهيل الشباب .. سيكون هذا مضيعة للوقت والأموال .. ما فائدة إعادة تاهيل الشاب إن لم يكن هناك فرصة عمل له لتستوعبه على المدى الطويل .

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لاعادة التأهيل للعمالة المصرية والمعاهد الخاصة بها سبق ان اشرت بها في موضوع لماذا نحن اغنياء والذي قسمته الى ثلاثة اقسام وهي ضرورة الجودة الشاملة للمنتج المصري ومراحل التطوير فيها والموضوع الثاني لتطوير العمالة ايضا اي تطبيق نفس النظرية على العامل المصري ليكون من الجودة في عملة ويكون سلعة ايضا يمكن تسويقها عن طريق تطوير القوى العاملة واخذت مثل لما اتخذناه في فرع الشركة التي اعمل بها بالمنطقة الشرقية والان شركة ارامكو السعودية تتبع نفس خطواتنا فيه

وكل ذلك محتاجه قرارات جريئة من حكومتنا الرشيدة ولن يحدث بالطبع

اما عن فتح اسواق الدول العربية والافريقية للمنتجات المصرية قليلة الجودة فهذا مستحيل وتوجد عقبتين هما ان اغلب الدول العربية والافريقية تتخذ النظام الحر في اقتصادها والمنافسة للسلع المصرية قليلة الجودة شديدة والمستهلك دائما يبحث عن الجيد وليس الارخص والعقبة الثانية المعاملة بالمثل لان مصر تفرض رسوم جمركية على وردات الدول العربية والافريقية لها بمتوسط 40% تقريبا وتعتبر ثاني دولة في العالم ترفع رسومها الجمركية بعد سوريا

بالاضافة الى الاجراءات التي عادتا تكون السبب في فشل تصدير المنتجات المصرية الى الخارج

وهي تحتاج واحد مارس عمليات التصدير وفي نفس الوقت له خبره في العمل بالخارج في نفس المجال فهذا يوضح له الفرق الشاسع بين دولة تسعى للنمو ودولة تبذل ما في جهدها لتفشيل اي تجربة ناجحة لنمو الاقتصاد المصري

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...