اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أصدقائي الشرفاء البهائيين....لكم دينكم و لي دين


MZohairy

Recommended Posts

ثم نأتي لموضوع الموالاة .. و الي سألت الأخ الكريم زهيري عن معناها .. و لم يجبني ..

معناها من وجهة نظري أخي الكريم هو نصرتهم على المسلمين في حالة وجود نزاع او عداء ما

لا يحق لي ان اساعد او اصادق او احب بأي شكل من الأشكال من يهدد ديني بأي عدوان

أما في حالة تأكدي من عدم وجود عداء بل مجرد خلاف فكري عقائدي.....فذلك يلغي كل ما سبق

اشكرك

الشيخ صالح الفوزان آل فوزان في فتواه حول الولاء و البراء ..

البراء والولاء لله سبحانه: أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً}، وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله}.

فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر. فهذا في الأشخاص.

وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عملٍ لا يرضي الله ورسوله وإن لم يكن كفراً، كالفسوق والعصيان كما قال سبحانه: {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون}.

وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية، فنواليه على إيمانه، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا، فقد تأخذ الدواء الكريه الطعم وأنت كاره لطعمه، وأنت مع ذلك راغب فيه لأن فيه شفاء من المرض.

وبعض الناس يكره المؤمن العاصي أكثر مما يكره الكافر، وهذا من العجب وهو قلب للحقائق، فالكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب علينا أن نكرهه من كل قلوبنا {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة}، {يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده}، فيصل المطيع وإن عظمت معصيته قوله تعالى فيمن قتل مؤمناً عمداً: {فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}، فجعل الله القاتل عمداً أخاً للمقتول مع أن القتل -قتل المؤمن عمداً- من أعظم الكبائر، وقوله تعالى في الطائفتين المقتتلتين من المؤمنين: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}، إلى قوله: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}، فلم يخرج الله الطائفتين المقتتلتين من الإيمان ولا من الأخوة الإيمانية.

باقي الفتوى

ما من جهة علاقة الأمة أو المجتمع المسلم بغيره من المجتمعات الكافرة والتي يحددها واجب البراء، فقد أوجب الله عز وجل على الأمة البراء من الكفر وأهله، وذلك صيانة لوحدة الأمة الثقافية والسياسية والاجتماعية، وجعل سبحانه مطلق موالاة الكفار خروجا عن الملة وإعراضاً عن سبيل المؤمنين، قال تعالى: { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير }(آل عمران:28) فكأنه بموالاته للكافرين يكون قد قطع كل الأواصر والعلائق بينه وبين الله، فليس من الله في شيء.

وتحريم الإسلام لكل أشكال التبعية للكافرين, لا يعني حرمة الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، كلا ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها، ولكن المقصود والمطلوب أن تبقى للمسلم استقلاليته التامة، فلا يخضع لكافر، ولا يكون ولاؤه إلا لله ولرسوله وللمؤمنين.

ومن أخطر صور الموالاة التي يحرمها الإسلام ويقضي على صاحبها بالردة والكفر ما يلي:

1- ولاء الود والمحبة للكافرين: فقد نفى الله عز وجل وجود الإيمان عن كل من وادَّ الكافرين ووالاهم، قال تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون { (المجادلة:22) ، إلا أن هذه المفاصلة والمفارقة لا تمنع من البر بالكافرين والإحسان إليهم - ما لم يكونوا لنا محاربين – قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ) .

2- ولاء النصرة والتأييد للكافرين على المسلمين: ذلك أن الإسلام لا يقبل أن يقف المسلم في خندق واحد مع الكافر ضد إخوانه المسلمين، قال تعالى :} يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا { (النساء:144)، وقال أيضاً : } ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون { (المائدة:81 ) يقول ابن تيمية عن هذه الآية : " فذكر جملة شرطية تقتضي أن إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف لو التي تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط فقال: { ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء } فدلّ ذلك على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، لا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب، ودلَّ ذلك على أن من اتخذهم أولياء، ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي، وما أنزل إليه .. ".

وهناك صور للولاء المحرم ولكنها لا تصل بصاحبها إلى حد الكفر، منها:

1- تنصيب الكافرين أولياء أو حكاما أو متسلطين بأي نوع من التسلط على المسلمين، قال تعالى: { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا }(النساء:141)، ولأن أبا موسى الأشعري قدم على عمر رضي الله عنه ومعه كاتب نصراني فانتهره عمر وقال : " لا تأمنوهم وقد خونهم الله، ولا تدنوهم وقد أبعدهم الله، ولا تعزوهم وقد أذلهم الله " ويقول النووي فيما نقله صاحب الكفاية: " لأن الله تعالى قد فسّقهم فمن ائتمنهم فقد خالف الله ورسوله وقد وثق بمن خونه الله تعالى ".

2- اتخاذهم أصدقاء وأصفياء: قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون }(آل عمران:118) قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآية: " لا تتخذوا أولياء وأصدقاء لأنفسكم من دونكم، يقول: من دون أهل دينكم وملتكم، يعني من غير المؤمنين .. فنهى الله المؤمنين به أن يتخذوا من الكفار به أخلاء وأصفياء، ثم عرفهم ما هم منطوون عليه من الغش والخيانة، وبغيهم إياهم الغوائل، فحذرهم بذلك منهم ومن مخالتهم".

3- البقاء في ديار الكفر دون عذر مع عدم القدرة على إقامة شعائر الإسلام، قال تعالى: { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا } (النساء:97-98).

4- التشبه بهم في هديهم الظاهر ومشاركتهم أعيادهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود .

أمور لا تقدح في البراء من الكافرين :

ربما ظن البعض أن معاداة الكافرين تقتضي أن يقطع المسلم كل صلة بهم، وهذا خطأ، فالكافر غير المحارب إن كان يعيش بيننا أو سافرنا نحن لبلاده لغرض مشروع فالاتصال به ومعاملته يوشك أن يكون ضرورة لا بد منها، فالقطيعة المطلقة سبب للحرج العظيم بلا شك، ثم هي قطع لمصلحة دعوتهم وعرض الإسلام عليهم قولا وعملا، لذلك أباح الشرع صنوفا من المعاملات معهم منها:

1. إباحة التعامل معهم بالبيع والشراء، واستثنى العلماء بيع آلة الحرب وما يتقووا به علينا، ولا يخفى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته كانوا يبيعون ويشترون من اليهود، بل ومات عليه السلام ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير كما روى ذلك أحمد وغيره .

2. إباحة الزواج من أهل الكتاب وأكل ذبائحهم بشروطه، قال تعالى: { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم }(المائدة: 5).

3. اللين في معاملتهم ولا سيما عند عرض الدعوة عليهم، قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }(النحل:125)، وهكذا أمر الله نبيه موسى – عليه السلام - أن يصنع مع فرعون، قال تعالى:{ فقولا له قولا لينا }(طه:44).

4. العدل معهم وعدم ظلمهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }( الممتحنة: 8) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

5. الإهداء لهم وقبول الهدية منهم: فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس، كما عند الطبراني بسند رجاله ثقات كما قال الهيثمي في المجمع، وأهدى عمر - رضي الله عنه –حلته لأخ له مشرك كما في صحيح البخاري .

6. عيادة مرضاهم إذا كان في ذلك مصلحة: فعن أنس رضي الله عنه قال: " كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه. فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده. فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. فأسلم. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

7. التصدق عليهم والإحسان إليهم: قال تعالى: { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا }(لقمان:15)، وعن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت أمي وهي مشركة .. فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي، قال: ( نعم صلي أمك ) رواه البخاري .

8. الدعاء لهم بالهداية إلى الإسلام، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطوائف من المشركين منهم دوس، فقال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .

الشبكة الإسلامية

الإسلام يؤكد على التعامل مع الآخر في حدود .. وليس القطيعة .. و في الوقت نفسه يأمرنا ألا نواليهم و ألا ننصرهم وألا نتخذهم من دون المسلمين أصدقاء و أحباء ..

أرجو أن أكون وفقت في النقل .. و أتمنى من الأخ زهيري مراجعة الكتب الموثوقة أو أي مصادر أخرى حول مسألة الولاء و البراء .. فهي قاعدة من قواعد الإيمان لدى المسلم ..

هدانا الله جميعاً ..

تحياتي

عفوا يا سيدي

لا اؤمن بمثل هذه التفسيرات

و سبق و أشرت الى ان اي تفسير يحث على كره او عدم محبة الآخر بناء على دينه و معتقده هو تفسير إما شديد التشدد و إما مغرق في الخوف على المسلمين من ان يتحولوا الى ديانات أخرى بمجرد مخالطة غيرهم من غير المسلمين

و الاحتمال الثاني من وجهة نظري يهمش و يهشش و يستهين بعقول المسلمين في تصويرهم على هيئة الساذج الذي يسهل انقياده و كأن لا عقل له

و اعتقد ان الاحتمال الثاني قد يكون مقبولا جزئيا في الفتره التي كان الاسلام فيها مازال حديثا

تحياتي و شكرا لمجهودك في النقل

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 266
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الفاضل .. وايت هارت

في ردي الأول على الأخ زهيري .. أخذت من ردي آخر سطرين من الرد ..

معذرة ... حتى يصبح حوارنا أكثر دقة أذن لي بإعادة وضع ما أقتبسته من كلمات خطتها يداك و تبريري لما إنتقيتها دونا عن غيرها:

.. هم ولا شك ضالين مضللين .. سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

1 - ضالين هذه تندرج تحت بند حريتك الشخصية فى إبدأ رأيك حول اى شئ - طبعا مع إختلافي تماما فى مثل هكذا أسلوب مخاطبة من هم من أبناء وطنك .. من هم من أبناء جلدتك!!!

اما " مضللين" هذه فهى إتهام صريح و مباشر لجماعة بعينها من المواطنين ممن إختاروا أن يعتنقوا عقيدة مغايرة تماما عنك و هى بكل تاكيد و بلا جدال حق أصيل من حقوق اى إنسان .. و طالما انه إتهام أصبحت تلقائيا ملزم بالإتيان بالبينة على ما تدعيه ... أظن واضح؟

سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

2 - بالله عليك هل اعدت قرأة تلك الكلمات؟

يعني هذا انهم مدانون من قبلك فى كل الحالات .. سواء أضروك (كأحد معتنقي العقيدة الإسلامية) أو حتى لم يضروك!!!

فى أى منطق يعقل مثل هكذا منهج؟؟؟!!!

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

3 - و هنا تجلى منهجك و مقاييسك التى تعتمدها لقبول الآخر المختلف عنك، و فى حالتنا هنا هو من "تجرأ" و أختار ان يعتنق أى عقيدة غير تلك التى أردتها انت له ... فبناء على هذا المقياس حكمت عليهم بالـــ " نبذ" - و المساواة التامة بين الشرفاء منهم و المجرمين!!!

أترى جيدا كلماتك؟ و معانيها و الأهم ما سوف سينتج عنها اذا و ليعاذ بالله تم حدوثها على أرض الواقع، و قام كل "فريق " من المؤمنين بتطبيقه حيال الفريق "الآخر" المختلف عنه؟؟؟!!!!

فما هو التعليق على كامل الرد؟؟

باقي الرد يا عزيزي هى تفاصيل عقائدية إيمانية لا تعنيني من قريب أو بعيد، انا لا أتدخل الا فيما هو يتشارك فيه الجميع على إختلافهم ...

ما هو المطلوب مني (كمسلم) كي أقتنع برأي ما .. أو أن أرسخ إيمان ما؟؟ هل هو البحث في مصادر معتقد مثل البهائية لأتأكد إن الإسلام هو الحق؟؟ أم إنه من المطلوب مني أن أناقش قساوسة و رهبان المسيحية حتى يزيد إيماني بإسلامي؟؟

المناسبة الوحيدة التى "يعقل" فيها أن تطرح فيها مثل هكذا تساؤل هو أن يكون أحد معتنقي البهائية قد بــــادر بالقيام بمعايرتك أو التطاول عليك، او حاول إثبات لك ان عقيدته أفضل أو أحق مما تعتنقه أنت من عقيدة ... فهل هذا حدث؟؟؟!!!

وجدتك تضع كلمة المؤمنين بين أقواس .. و تضعها بأسلوب لم يروقني.. و كأن ردود من اختلف مع الأخ الفاضل زهيري .. يتصنع الإيمان أو يتمسح به .. و هذا لا يعنيك و لا يعني أحداً هنا ..

و هذا بكل تأكيد ليس ما كان فى " نيتي" بالمرة .. و إنما ما عنيته كتبته بكل وضوح بين قوسين (على حسب إعلانهم) .. أى اننى لم أتقول أو أدعي عليك/عليكم بما لم تكتبه/تكتبوه بأنفسكم ... أى ان محركك/محرككم الأساسي لكل هذه المبادرات من التنفيس عن الكره و الحقد و التطاول و التحقير و التعالي - إستخدام لغة خطاب - محددة هى نابعة من الإيمان و لهذا تسائلت و مازلت اتسائل عن موضع مثل هكذا "حض" على المبادرة بإستخدام مثل هذه " الحزمة" بأكملها من هذا النوع من "الخطاب" بين أبناء الوطن الواحد؟

أم انك أيضا "تتبرأ" ممن لجأ الى مثل هكذا "حزمة"؟

أنا كمسلم .. أستمع للشيخ الشعراوي .. و القرضاوي .. و الغزالي .. و ابن كثير .. و علماء كثيرين .. يراهم المسيحين ضالين .. و يراهم اليهود إرهابيين .. و يراهم البهائيين مجانين .. و كل من ليس على الإسلام سيراهم بصورة مختلفة عن حقيقتهم ..

و المسيحي يرى اليهودي قاتل للأنبياء .. و دينه محرف .. و يرى المسلمين كذلك .. و اليهودي يراني كمسلم و يرى المسيحين أيضاً ضالين كذابين .. نتبع أنبياء مزيفين ..

انا ليس لي شأن بمن قال ان هذا يعتقد بكذا و كذا يا عزيزي ... أنا هنا و فى هذا الموضوع لم أرى كل هؤلاء ممن تتحدث عنهم ... بل رأيتك أنت و قد بـــــادرت هنا فى هذا الموضوع بمحاورات المصريين بالطعن و السب و التحقير و التعالي على بعض من إختار أن يعتنق شئ مغاير عنك.

و نبي البهائية (إن صح أن نطلق عليه نبي) يرى إنه أعظم من محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .. و بالتأكيد من باقي الأنبياء ..

و هذا هو لب الموضوع ... بما ان دافعك و محركك الأساسي على الإستفاضة فى التعبير عن هذا الكم من الكره و البغض و بالتالي باقي أنواع الشر هو " إيمانك " (على حسب إعلانك) فأين هى البينة على ما تدعيه على "نبى البهائية" (بهاء الله)؟؟؟!!!

لأنه بكل أسف اذا لم يكن لديك بينة فأن هرمك بأكمله سينهار يا عزيزي .. و ستصبح بكل بساطة و وضوح أحد من قام هنا بلى عنق آيمانته و تطويعها للمبادرة بالإعتداء على غيره من المسالمين!!!

لمن أستمع ؟؟ هل أقرأ في كل هذه الأديان؟؟ هل أقرأ في المسيحية و اليهودية و البهائية و البوذية و كل المعتقدات و الأديان حتى يترسخ إيماني بديني؟؟

و هنا أيضا المناسبة الوحيدة التى يمكن لك أن تطرح فيها هذا التساؤل هى عندما يقوم هنا فى هذا الموضوع أحد معتنقي تلك الديانات التى ذكرتها بإتهامك بضعف إيمانك أو عدم ترسخه فيك .... فهل هذا حدث؟؟؟!!!

ولماذا أفعل ذلك و قد أكد الله في قرآنه بما لا يدع مجالاً للشك إن الإسلام هو الدين الآخير و إن رسوله هو النبي الخاتم .. و إن الدين عند الله الإسلام .. بدون أن ألجأ لأي تفسير .. هذه هي الخلاصة ! فما الداعي أن أبحث في غير ديني كي أثبت كلام الله الذي سبق و قاله بنفسه في القرآن!!

و من طلب منك أساسا التبرع بالمبادرة بالإعلان عن إيمانك و الأهم الدفاع عنه؟؟؟!!! منذ بداية الموضوع و جتى كتابة هذه الكلمات من الذى هاجم عقيدتك الخاصة بك حتى يكون لديك مثل هكذا ردة فعل؟؟؟ أين هو هذا الفعل يا عزيزي الذى أستحق ردة فعلك؟؟؟؟

ثم نأتي لموضوع الموالاة .. و الي سألت الأخ الكريم زهيري عن معناها .. و لم يجبني ..

وماذا أفعل أنا (كمسلم) حين يأمرني ديني ألا أوالي من هم على غير ديني؟؟ بغض النظر عن اقتناعك أنت و فريق المؤيدين بهذا ؟؟ فأنا على قدر علمي بما قاله جمهور الأئمة .. يجب علي كمسلم ألا أواليهم .. و أن أبرأ منهم ؟؟ أرجو أن أحصل منك أو من الأخ زهيري على رد محدد وواضح..

أنت بكل تأكيد حر تماما يا عزيزي فى مسائل عقائدية ... فلتوالي من تشاء و لا توالي من تشاء، من هو من طلب منك تحديدا عكس ذلك؟؟؟!!! أم ان عدم الموالة لديك تترجم تلقائيا الى المبــــــــــادرة بإلقاء مثل هكذا إتهامات من دون أى بينة و بترديد مثل هكذا كلمات:

.. هم ولا شك ضالين مضللين .. سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

و أحيطك علما أننى لم أختلف مع طرح الفاضل زهيرى الا فى مسألة حكم السماح لأتباع الاديان الارضية بالعيش فى ارضنا من عدمه

الارض هى ارض الله ياباشمهندس وما نحن الا متمتعين بها وبخيرها ، واذا كان من خلقنا وخلقهم واعطانا جميعا الفرص المتساوية للسعى فى الارض والاستمتاع بها وتكوين الثروات لافرق بيمن مسلم وغير مسلم ، فمن اكون انا حتى اسمح لهم او لا اسمح ان يعيشوا على ارضنا.

أعجبنى قول الشيخ الغزالى رحمه الله للرئيس "

" انت فاكر نفسك مين؟

إياك انت فاكر روحك ربُّنا!

اقرأ القصة دى وتمعن فى مضمونها

فى لقاء بين حسنى مبارك ومجموعة من شيوخنا الكبار رحمهم الله جميعا ، الغزالى والشعراوى وجاد الحق وغيرهم ،

جاءت جلسة حسنى مبارك الى جوار الشيخ الغزالى رحمه الله ودار هذا الحوار:

ادع لي يا شيخ غزالي، أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح أوكل (أطعم) سبعين مليون.

قال الشيخ الغزالي: لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك، واستعدته الكلام: انت بتقول إيه؟!

فكرر عبارته: أنا مطلوب مني كل يوم أوكل سبعين مليون. يقول الغزالي: فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له:

انت فاكر نفسك مين؟

إياك انت فاكر روحك ربُّنا!

هو انت تجدر (تقدر) توكل نفسك!

يا شيخ اسكت. وانت لو جت (جاءت) دبانه (ذبابة) على أكلك تأكله ولا تجدر (تقدر) تعمل فيها حاجه!

فارتبك الرجل ( حسنى مبارك ) وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسؤولية التي علي.

قال الشيخ الغزالي: ولم أكن قد سمعته جيدا

فأكملت: مسؤولية إيه؟!

المسؤولية على اللي يجدر (يقدر) واحنا كلنا في إيد ربنا.

انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني.

لكن تقول: اوكلهم، وكِّل نفسك.

قال الشيخ الغزالي: فوضع الرجل يده على ركبتي مرة أخرى وقال:

استنى يا شيخ محمد، استنى، انت يمكن مش فاهمني.

فقال له الغزالي: مش مهم افهمك، المهم انت تفهمني.

يا أخي (وفي السماء رزقكم وما توعدون).

(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)

(أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون)

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ وايت هارت...

دعني أعيد وضع هذا النص " البينة " التى وضعها العزيز Skyed و رددت انت خلفه آمين - آمين من دون ان "تتيقن" من صحة او خطأ هذا النص

إن كان هذا وصلك مما كتبت أنا...فلا عتاب عليك لي شخصياُ...لأن هذا هو النتاج الطبيعي ((الاتباع للأتباع والدفاع عن الفرقية .. الموصوفة "بالمنتنة"))

كنت كلفت نفسك..وفقهت لماذا ((النص موضوع النقاش)) ...وضع في كتاب ((نقد)) البابية والبهائية...أو كنت على الاقل قرأت ((الواصلة)) التي انت وضعتها بنفسك ونهج مؤلف الكتاب ...لتعي لما تقول...

لذلك يا أخي الكريم أنا لا أعاتبك على شيء...وتصبح ((آمين)) مردودة عليك...

أوافقك على هذا:

عندما تسخر من وقتك و جهدك و من قبلهم عقلك ما يلزم و يكفي للبحث بنفسك عن المعرفة حيال أى أمر فى مصادر موثوقة و ليس من المصادر المعادية

ولكن ينقصها الفهم العليل لما ابحث...لأن ذلك هو السمت القويم

و لكن قبل ان تتبرع بنصيحة غيرك ... حاول أن تبذل بعض الجهد بالعمل بنفس النصيحة أولا!

تحياتي.

النصيحة مقبولة ممن هم آهل لها يتبعون ((أعمال عقلهم)) لا ((غيرهم)) ...ولكني سأقبلها منك

تحياتي

تم تعديل بواسطة فوس فوس
رابط هذا التعليق
شارك

سياسة القطيع

تغييب العقول هو اهم و اخطر امراض مجتمعنا الحالي يا إخواني

و ارجوا عدم اللعب على وتر الانبهار بالغرب و الحضاره الغربيه حيث انها اصبحت نغمه قديمه غير مسموعه و ساذجه

فرفضي لفكره معينه تسيطر على المجتمع ليس معناه الاقتناع بفكر الغرب مكتملا

و انما فقط أتأسى على حال من لم يعمل عقله و لم يتبع غير عقل قائد السرب

هذا الكلام لا يعني عدم احترامي لهم ابدا و لكنه مجرد شعور بالألم

استظللتم يوم الدين بظل من لا ظل الا ظله

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

كنت كلفت نفسك..وفقهت لماذا ((النص موضوع النقاش)) ...وضع في كتاب ((نقد)) البابية والبهائية..

1 - اذن انت تقر الأن فقط و بعد أن قمت انا بتسليط الضؤ على تلك " البينة " (كتاب باب الأبواب) التى قام بوضعها العزيز Skyed و نسبها خطئا(حتى لا أستخدم تعبيرا آخر) الى البهائيين انها كتبت بواسطة من هو مخالف أو معادي للعقيدة البهائية، و على الرغم من ذلك انظر ردة فعلك .....

2 - أنا إجتهدت و بحثت فى صحة "البينة" من خطأها و "تيقنت" بخطأها، فعن أى فقه تريدني أن أستقيه مما هو بــــــــــــــــــــاطل؟؟؟

فمن خط تلك الكلمات زعم (مثل غيره) ان بهاء الله كتبها و فى نفس الوقت كل ما كتبه بهاء الله و غيره من تابعيه و المؤمنين بتلك العقيدة موجود بالفعل و بلغات عدة فى مكتبتهم على موقعهم الرسمي بالفعل ... فماذا يقول العقل يا ترى فى هذه الحالة؟؟؟!!! أهى بمثل هذه الدرجة من الصعوبة يا عزيزي؟؟؟

أو كنت على الاقل قرأت ((الواصلة)) التي انت وضعتها بنفسك ونهج مؤلف الكتاب ...لتعي لما تقول...

1 - صدقني اننى قرأت بالفعل الكلمة الموضوعة حول مؤلف الكتاب و المنهج الذى إتبعه (على حسب زعم من صاغ تلك الكلمة) قبل أن أضعها، و الا لما كنت قد وضعتها اذا كنت اخشى من شئ ما بها .. هدفي من وضع رابط الإعلان التجاري عن هذا الكتاب كان فقط لإثبات انه غير صحيح انه منسوب الى البهائية أو مؤسسها ... و إذا أردت أن "اتفقه" حول هذا المعتقد أو غيره، فأنني بكل تأكيد لا أطبق فلسفة جحا (عندما فقد خاتمه فى إحدى الشوارع المظلمة فأخذ فى البحث عنه فى إحدى الشوارع المضيئة!!!) و إنما ببساطة الجأ الى المنبع مباشرة، و اكبر دليلي على إتباعي لهذا المنهج هو سؤالي لك و باقي الزملاء المعترضين المؤمنين هذا السؤال البسيط الذى لم ياتيني إجابة عليه حتى الأن حول لغة خطابكم و المبــــــــــــــــــادرة بالتحدث بها:

.. أين تحديدا فى القرآن الكريم نجد ما يفيد الحث على المبادرة بإتباع مثل هذه " الحزمة" بأكملها من هذا النوع من "الخطاب" بين أبناء الوطن الواحد؟

2 - اذا إتبعنا منهجك فى التفقه و البحث عن الحقيقة و المعلومة الصحيحة حول أى أمر ما، لأصبح علينا أذن على سبيل المثال و ليس الحصر القبول بمن مثلا يلجأ الى مثل

هكذا مصدر حتى "يتفقه" فى العقيدة الإسلامية!!! فهل توافق على إقرار مثل هكذا منهج و الترديد بعدها آمين - آمين؟؟؟

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بعد إذن الفاضل زهيرى

كلامى إلى الفاصل White Heart

مما يبدوا أنك تلتزم بأصول للحوار و لك طريقتك التفنيدية المفصلة

و قرأت مداخلاتك بعد إشادة البعض بك ثم قرأت الموضوع الذى وضعت أنت وصلته هنا.

و قرأت فى هذا الموضوع قولك بأنه لا أحد يعلم بما تدين

و أتساءل

أليس من حق الطرف الأخر أن يعلم بما تدين و أنت تعلم دينه..و أليس ذلك مما يجعل الحوار أكثر ثقة و صحة ومصداقيه...؟؟؟؟؟

وليس بغرض التعامل معك بناء على دينك بل أعتقد أنه حق لمحاورك طالما أنت تعلم دينه و تناقشه فى أمور ذات صلة به.

رابط هذا التعليق
شارك

أعلم تماما ذلك يا عزيزي ... و لعلك لاحظت انه الإقتباس الوحيد لك (الغاية فى السلبية من وجهة نظري) الذى قمت بوضعه فى مداخلتي الأولى ضمن باقي التعليقات المقتبسة للزملاء الاعزاء "المعترضين المؤمنين".

أما عن مسألة "عقيدة" الأرض نفسها (كجماد) التى يجتمع و يحيا عليها مختلف المواطنين (و ليس المؤمنين) على إختلافهم، و عما اذا كانت ستعتنق عقيدة تلك الجماعة من المواطنين بعينها دونا عن غيرها نظرا لتفوقهم العددي لا أكثر و لا أقل ... فمعذرة فمنهجي و قناعتي و إيماني مغاير تماما لمثل هكذا فكر أو منهج، و بالتالي:

معذرة أستاذ وايت هارت فالمسألة لا تتعلق بالأغلبية العددية بل تتعلق بمدار حاكمية الارض ..و الكلام ينطبق على كل أرض فتحناها .. و أرى أنه من الجدير بالذكر أن المسلمون لما فتحوا مصر و حكموها لم يكونوا ليمثلوا نسبة فى تعداد الشعب وقتها الى ان دخل الاقباط فى دين الله أفواجا...

و هذا ما ارى لك الحق ان تطالبنى بأدلتى عليه ... و هو ما انا بصدد جمعه و ترتيبه ان شاء الله ..

و للعلم فإنها ستكون ادلة شرعية ... إسلامية تماما ... فهل تراها تناسبك؟؟

لك مطلق الحرية فى عرض آرائك و إجتهادتك ... و لتترك بعدها للمتلقي أخذ منها ما يريد و لفظ منها ما يريد، او محاججتك و مقارعتك.

حينما أسألك عن مدى قبولك لآدلتى على ما أستند إليه .. ف أنا أرمى الى كونك من غير الملة السمحاء .. و عليه .. فأنا لا أطالبك أبدا بالايمان بما أتي به من أدلة

و أما قولك ان لك الحق فى قبول او لفظ ما تشاء فهذا مالا ارجوه منك مع دماثة الخلق ... لانها عبارة لا يجوز لك النطق بها .. و كان الاولى بك أن تكتفى بالرفض او أن تسقط المسألة من نقاشنا لانها لا تعنيك البته ... بما أنها شأن اسلامى داخلى

لا يا عزيزي معذرة ... فحمدا لله لقد وهبنى الله و أياك نعمة العقل و القرأة و الكتـــــــــــــــــــــــابة، فلما اللجؤ الى لغة الإشــــــــــــــــــارة؟؟؟!!! فأنا ملتزم و متمسك و مصر على عدم الحياد عن مبادئ الحوارية.

ربما تكون لغتي العربية "ركيكة" و بها ما بها من الأخطاء اللغوية أو النحوية، و لكنك لا تستطيع أن تنكر انها على الرغم من ذلك سهلة و واضحة و لا تحتاج الى "تفـــــــــــــــــــــــــاسير" أو إعادة صياغتها و بالتالي "لى عنقها" و تحويرها .. آسف جدا انا ملتزم فقـــــــــــــــط بما تخطه أصابعي هنا.

ما زلت فى إنتظار الإجابة على سؤالي هذا من فضلك:

ما قصدت لغة الاشارة التى يستخدمها المحرومون من نعمتى الكلام و السمع و لا اخالك فهمتها كذلك .. انما عنيت ان اللبيب تكفيه اشارات خفيفة و كما قالت العرب

الحر نقر له و الأصقه فسر له

.. أين تحديدا فى القرآن الكريم نجد ما يفيد الحث على المبادرة بإتباع مثل هذه " الحزمة" بأكملها من هذا النوع من "الخطاب" بين أبناء الوطن الواحد؟

المبادرة التى تحكى عنها ..لعل لنا فيها لقاءا إن قدر الله تبارك و تعالى

أم انك "تتبرأ" مما إستخدمه باقي زملائك " المؤمنين " المعترضين من اسلوب خطابهم؟

تحياتي؟

لا داعى لأن تستخدم اسلوبا كهذا ف الحوار .. إستمر كما ظنناك

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل

نرجو أن يظل الحوار فى نطاق الفكرة التى طرحها صاحبها ..

ليس الموضوع عن البهائية وهل هى دين أم لا ..

ليس الموضوع - ولن يكون - حوارا حول عقائد المتحاورين

ليس الموضوع لإقناع الغير بعقيدة دون غيرها

من حق الجميع - وليس من واجبهم - التعبير عن عقائدهم

نشكركم على تفهمكم ومراعاتكم لقواعد المشاركات

وخاصة الآتى :

7. الإلتزام بعدم تغيير مجري الحوار في الموضوعات او محاولة تشتيت الأفكار التي يناقشها كاتب الموضوع أو تحويل الموضوعات إلي مهاترات شخصية .

فريق الإشراف

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد إذن الفاضل زهيرى

كلامى إلى الفاصل White Heart

مما يبدوا أنك تلتزم بأصول للحوار و لك طريقتك التفنيدية المفصلة

و قرأت مداخلاتك بعد إشادة البعض بك ثم قرأت الموضوع الذى وضعت أنت وصلته هنا.

أشكرك كثيرا على جهدك و وقتك الذى بذلته .... لعل السبب فى إشادة البعض بي مشكورين قبل بدء التحاور معي يعود الى تلك النبذة التى إختــــــــــــــرت وضعها عن اسلوبي فى التحاور من باب التعارف ليس الا فهل قرأتها جيدا؟ أنظر معي الى تلك النقطة من فضلك:

1 - إحترام محاوري الى أقصى حد، و هذا بعدة طرق بدء بأسلوب مخاطبته و التروي كثيرا عند قرأه احرف كلماته التى يخطها، و عدم إستنطاقه او وضع ما لم يقله على لسانه، و مرورا بإجابته جميع اسئلته، و إنتهاء بالإجتهاد قدر الإمكان بعدم السقوط فى فخ الشخصنة أو التكالب و الشللية.

و عليه فأنا أرى من وجهة نظري ان تساؤلك هذا:

و قرأت فى هذا الموضوع قولك بأنه لا أحد يعلم بما تدين

و أتساءل

أليس من حق الطرف الأخر أن يعلم بما تدين

1- هو أول خيط فى نسج "شرك" الشخصنة!

2- بكل تأكيد من حق محاوري أن يسألني ما بشاء و من صميم صميم حقي الإختـــــــــــيـــــــــــــار فيما أجيبه عليه و الأهم كيف.

3- لعلك لاحظت جيدا أين تحديدا وقع إختياري على الموضوع الذى أشارك به معك و مع و باقي الأعزاء من المحاورين ... معذرة لمثل هذا التدقيق:

محاورات المصريين > موضوعات عامة > موضوعات جادة > أصدقائي الشرفاء البهائيين....لكم دينكم و لي دين

و أنت تعلم دينه..

1 - لم و لا و لن يحدث مطلقا أن أكون قد سألت أو أسئل أو سأسئل أى محاورة أو محاور من الزميلات و الزملاء الأعزاء عن أى أمر من أمورهم الخــــــــــــــاصة بوجه عام و عن عقيدتهم بوجه خاص.

2 - أما اذا بـــــــــــــــــــادر محاوري فى الإعلان بملأ إرادته فى الإعلان عن مثل هكذا أمور خـــــــــــــــــــــاصة فهى/فهو بكل تأكيد حر تماما و مع كل الإحترام لعقيدته أى كانت.

3 - قناعتي التامة هى بأفضلية المنهج العلماني الليبرالي الديموقراطي فى الجمع بين المواطنـــــــــــين على إختـــــــــــــــــلافهم فى إدارة شئونهم العــــــــــــــــــــــامة فى بلدهم و عليه:

4 - فعقائد و أديان الناس عامة و مختلف المواطنين من أبناء جلدتي خاصة لا تعنيني من قريب أو بعيد، الا فى حالة تم تطويعها و لى عنقها و إشهارها على انها آداة كره و بغض و فرقه و عداء و تحقير و إستعلاء و ظلم و غلظة، فهنا يصبح الـــــ "شــــــــــاهر" لمثل هكذا "منهج" محط تسائل و مقارعة - وبكل تأكيد - له مطلق الحرية فى الإجابة و محاولة التبرير أو الإعتذار أو حتى التجاهل التام.

و أليس ذلك مما يجعل الحوار أكثر ثقة و صحة ومصداقيه...؟؟؟؟؟

أ - هذا اذا كان الحوار يدور حول تقم أحدهم للزواج :roseop:

ب - يصبح هذا صحيح فى حالة اذا كان الرأى المطروح يشوبه شائبة أو تدليس من صاحبه و ما شابه.

ج - من وجهة نظري اى حوار يا عزيزي بين طرفين أو أكثر يكتسب الثقة و الصحة و المصداقية متى تملكت روح الخير و الإحترام و الصدق و الصبر من نفوس المتحاورين من قبل حتى البدء فى التحاور فيما بينهم.

وليس بغرض التعامل معك بناء على دينك بل أعتقد أنه حق لمحاورك طالما أنت تعلم دينه و تناقشه فى أمور ذات صلة به.

1 - كل من حاورتهم حتى الأن يا عزيزي فى هذا الموضوع لم أسألهم عن عقيدتهم قبل بدء التحاور معهم - بل هم من بـــــــــــادرو و تبرعوا بالإعلان عن عقيدتهم، و هذا ليس من باب جعل الحوار أكثر ثقة و صحة و مصداقية كما تقول، و لكن بعضهم من وجهة نظري و كما يترأى لي حتى الأن بغرض الإحتـــــــــــــــــماء خلف تفـــــــــــــــاسير و مصادر إعتمدوا عليها فى مبــــــــــــــــــــــادرتهم هنا.

2 - لعلك لاحظت ان جميع من حاورتهم حتى الأن ليس فقط لم يبادرو بسؤالي عن عقيدتي الخاصة - بل بعضهم و بشهادتك أنت أشادو بأسلوبي الحواري - الا أنت - فلماذا يا ترى إعتقدت انه حتى الأن لم يتمتع حوارنا بالثقة و الصحة و المصداقية الكافية؟

3 - أسف جدا .... عقيدتي و تفاصيلها من شعائر و عبادات هى أمر خاص بيني و بين خالقي - و الأمور الخاصة كأسم الأم على سبيل المثال و ليس الحصر كما تعلم من الأمور التى من المفروض انها لا تعني أطراف الحوار.

4 - الأجيال الحالية محظوظة جدا نظرا لوجود الشبكة المعلوماتية - فما أسهل التيقن و التأكد من معظم الأمور و القضايا المتحاور حولها من دون الإضطرار الى لخوض فى الأمور الشخصية لأطراف المتحاورين أنفسهم خاصة اذا كانت على غير إرادة أى منهم.

5 - قناعتي تامة ان الأديان بصفة عامة لم تنزل على البشر حتى يتباهوا بها أو يتعالوا بها على بعضهم بعضا، و أو يحاربوا بها بعضهم بعضا، أو يحتقروا و يحطوا من شأن بعضهم بعضا ... بل لأغراض أخرى تماما عما يعتقده البعض اليوم بكل أسف.

كنت أود ان البي طلبك ... و لكن كما ترى فهذا يتعارض مع المنهج الذى أطبقه على نفسي أولا .... فهل إحترمت رجاء رغبتي تلك؟

تحياتي.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أولا .. أود أن أرحب بعودة الفاضل وايت هارت إلى ساحة "محاورات المصريين"

ثانيا .. أود أن أنقل مداخلة من موضوع قديم إسمه ثقافة بغض الآخر .. لأنه آخر ..

لفت نظرى إلى الموضوع الأستاذ عادل ابو زيد (كاتب الموضوع) فى مكالمة تليفونية معه اليوم .. وفى الحقيقة ، أدهشتنى قراءة الموضوع .. وأكثر ما أدهشنى هو ولعنا بتجاهل ما لا نستطيع الإجابة عليه من تساؤلات .. هل هى خلة فينا ؟ .. أقصد الخشية من الاعتراف بأننا لا نستطيع الإجابة ؟

المداخلة أثارت تساؤلات أرجو ألا يكون مصيرها التجاهل كما حدث منذ حوالى أربع سنوات عندما فتح الأستاذ عادل ابو زيد موضوعه

اخواني صباح الفل...

الأخ العزيز ايهاب...شكرا...ولو انك حتولع الدنيا...

الأخ العزيز د.الفا...

فيه مشكلة كبيرة جدا بين نوعين من المسلمين....أو عموما نوعين من البشر عند نظرهم أو اتباعهم لأي فلسفة...على أساس أن الدين بشكل ما يعتبر نوع من أنواع الفلسفة أوالجزء الفكري منه بالاضافة الى الشعائر أو الجزء العملي....

فيه ناس بتلتزم بالنص و تفسيرات الأولين ولا يرضون حيدا عنها...وواضح ان حضرتك من النوع ده و ده طبعا حقك و أنا أحترمه...

فيه نوع تاني بيحب يتعب دماغه و يفكر و يطوع الفكر لملاءمة حياته...مقتنعا بأن ليونه الفكر هي ما تحافظ عليه من التحجر و الفناء...

و أنا مقتنع تماما بأن الفكر الاسلامي و روحه لين و متطور جدا....

و مقتنع أيضا بان كل التفسيرات و الفلسفات و العقائد اللي استنبطها العلماء بحسن نيه كانت وليدة فكرهم و زمانهم و تعتمد أساسا على نشأتهم و ظروفهم في هذا الوقت و الظروف السياسية و الاجتماعية اللي عاشوا فيها...

بدليل أن كثير من العلماء و المفكرين يغيرون رايهم مع الوقت في بعض القضايا....

و عقيدة كعقيدة الولاء و البراء من النوع ده...لا نزلت في كتاب ولا سنه انما استنبطها مفكرون اسلاميون...

يعني لا هي في أركان الاسلام الخمسة ولا في اركان الايمان الخمسة...

و عدم الايمان بها لا يخرج من الملة...

يعني انا شايف ان المفروض اننا نتعامل مع الشخص على أساس تعامله معنا مش على أساس عقيدته...

يعني لما يكون فيه مسلم يسرقني أو يكذب على أو يضرني أو يكفرني حاواليه ازاي؟؟؟

و لما يكون فيه غير مسلم محترم معايا و بيعاملني كويس حاتبرأ منه ليه؟؟؟

حاتبرأ من أي دين أو عقيدة تخالف الاسلام و روحه حتى لو العقيدة دي ناس ألصقوها بالاسلام زي استحلال ارواح أو أموال غير المسلمين و ترويع الآمنين...ماهو فيه ناس بتعمل كده باسم الاسلام...

بس يعني بالله عليكم لما يكون فيه مسيحي بيحارب الاحتلال الانجليزي جنب المسلم و بيحارب اليهود في سيناء جنب المسلم و دمهم بيختلط ببعض على نفس التراب ممكن تقوللي تتبرا منه ازاي؟؟؟

و لو أنا كنت في موقع تفجيرات شرم الشيخ مثلا ولا في موقع جريمة الأقصر أو في موقع أي عمل ارهابي خسيس من اللي قاموا به باسم الاسلام و شفت اللي بيعمل التفجير ده و لقيت مسيحي مصري جنبي عايز يمسك المسلم اللي بيعمل الموضوع ده أوالي المسلم و اتبرأ من المسيحي ازاي؟؟؟

ممكن تقولولي؟؟؟

و بعدين يا جماعة يعني صعبه جدا حكاية انك تبغض حد و ما تكرهوش دي!!!! بتعملوها ازاي؟؟؟

مش حسوكة قوي و لعب بالألفاظ زيادة عن اللزوم؟؟؟

ما هو الفرق المحسوس بين الكراهية و البغض؟؟؟ده حتى في اللغة البغض اعمق من الكراهية...يعني درجة اكبر!!!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

معذرة أستاذ وايت هارت فالمسألة لا تتعلق بالأغلبية العددية بل تتعلق بمدار حاكمية الارض ..و الكلام ينطبق على كل أرض فتحناها .. و أرى أنه من الجدير بالذكر أن المسلمون لما فتحوا مصر و حكموها لم يكونوا ليمثلوا نسبة فى تعداد الشعب وقتها الى ان دخل الاقباط فى دين الله أفواجا...

نعم ... نعم ... و لهذا فأنت قررت بكل كرم اليوم "تخيير" من هم من ابناء جلدتك اليوم ممن يريدون إعتناق عقيدة مغايرة أن يختاروا:

يا اما يختار دين سماوى ... اى دين ف التلاتة

يا اما يتفضل مع الف سلامة يعنى النفى

انما الاعدام ده هو الحل الاخير

و بهذا سنجد من يدخلون فى دين الله أفواجا ... و بعدها تحدثني أو غيري عن "مدار حاكمية الأرض" اليس كذلك؟

حينما أسألك عن مدى قبولك لآدلتى على ما أستند إليه .. ف أنا أرمى الى كونك من غير الملة السمحاء .. و عليه .. فأنا لا أطالبك أبدا بالايمان بما أتي به من أدلة

و أما قولك ان لك الحق فى قبول او لفظ ما تشاء فهذا مالا ارجوه منك مع دماثة الخلق ... لانها عبارة لا يجوز لك النطق بها .. و كان الاولى بك أن تكتفى بالرفض او أن تسقط المسألة من نقاشنا لانها لا تعنيك البته ... بما أنها شأن اسلامى داخلى

من إحدى علامات " دماثة الخلق" من وجهة نظري عند التحاور هى أمانة النقل عن محاورك ... عدم " إسقاط " و " تجاهل" ما أجتهد و تعب و أستقطع من وقته حتى يعبر عن مدى إحترامه لك فيما يكتب ... فـــ White heart يا عزيزي لم يكتب قبول او لفظ فقط ... لا اجد مفر من إعادة وضعه ما كتبه:

لك مطلق الحرية فى عرض آرائك و إجتهادتك ... و لتترك بعدها للمتلقي أخذ منها ما يريد و لفظ منها ما يريد، او محاججتك و مقارعتك.

1 - فعندما ذكر "المتلقي" فهو يعي تماما ان الحوار عام يشترك به الكثير من المتحاورين المخلتفين فى الكثير و ليس فقط حوار مغلق بينك و بينه.

2 - و عندما تحدث عن مسألة الأخذ بما سوف تأتي به من معتقدات أو آراء أو فتاوى أو تفاسير دينية كأدلة تدعم بها وجهة نظرك، فمن الطبيعي ان "المتلقين" على إختلافهم لهم مطلق الحرية فى أخذ مما سوف تأتي به أو لفظه فهى من صميم صميم حقوقهم أم انك سوف تتبع نفس منهجك فى طرح " التخيير" المحدد (اياة) حتى يؤمنوا بما تكتب أفواجا؟؟؟!!!

3 - و اخيرا و هذا الأهم فقد ذكر بكل وضوح " او محاججتك و مقارعتك" ... فلما تجاهلت هذا الإختيار للمتلقي يا ترى؟؟؟!!!

و لماذا حصرته فى إحدى خيارات المتلقي مسبقا من قبل حتى أن تأتي بأى شئ و ترى ردة فعله و إختياره؟؟؟!!!

ما قصدت لغة الاشارة التى يستخدمها المحرومون من نعمتى الكلام و السمع و لا اخالك فهمتها كذلك .. انما عنيت ان اللبيب تكفيه اشارات خفيفة و كما قالت العرب

الحر نقر له و الأصقه فسر له

و أنا مصر على رأيي و إختياري بالإلتزام فقط بما أكتبه و تخطه يداى بكل وضوح و صراحة .. و التبرأ تماما مما "تستنبطه" أو " تستقرأه" أو " تفسره" أو " تستنتطقه" ... لست بحاجة هنا الى لغة الإشارات - أظن واضح؟

المبادرة التى تحكى عنها ..لعل لنا فيها لقاءا إن قدر الله تبارك و تعالى

المبادرة التى عنيتها وقعت بالفعل وشاركت بها انت و بعض الزملاء بها .... و لا أنتظر أى لقائات .. و إنما أنتظر إجابات و بينات .. فيما عدا ذلك فهذا له مسمى آخر لدى .... أترك للمتلقي حرية تصوره.

أم انك "تتبرأ" مما إستخدمه باقي زملائك " المؤمنين " المعترضين من اسلوب خطابهم؟

تحياتي؟

لا داعى لأن تستخدم اسلوبا كهذا ف الحوار .. إستمر كما ظنناك

1 - عن أى أسلوب تتحدث؟؟؟ لم أفعل بعد قرأتي لكلماتك تلك:

هذا ما ارى لك الحق ان تطالبنى بأدلتى عليه ...

الا سؤالك بشكل مباشر اذا كنت موافق أم لا على المبادرة فى إستخدام هذا الأسلوب الخطابي الذى إعتمده و بادر فى إستخدامه زملاء لك فى الحوار ممن إعترضوا مثلك على موضوع العزيز mzohairy هذا ... فكما ترى أنا لا أستقرأ أو أظن أو أتخيل ... بل أبذل ما فى وسعي للحصول على إجابات مباشرة و واضحة بعيدا عن لغة " الإشارة" أو غيرها....

2 - "ظنناك" - لفظ الجماعة هنا يا ترى هل هو عائد عليك وحدك من باب التعظيم مثلا ... أم انك تعني شخصك الكريم و آخرين من الزملاء الاعزاء فى حوارنا هذا ممن تراسلوا معك و عبروا عن ضيقهم من اسلوبي هذا؟

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

1

- اذن انت تقر الأن فقط و بعد أن قمت انا بتسليط الضؤ على تلك " البينة " (كتاب باب الأبواب) التى قام بوضعها العزيز Skyed و نسبها خطئا(حتى لا أستخدم تعبيرا آخر) الى البهائيين انها كتبت بواسطة من هو مخالف أو معادي للعقيدة البهائية، و على الرغم من ذلك انظر ردة فعلك .....

لا لم أقر بهذا...لأنه غير صحيح...لا تقلب حقائق الحوار...

النص المكتوب موضع بحثنا ((الذي أنت لونته اسم قائله بنفسك في ردك الأول)) ليس منسوباً لميرزا محمد مهدى خان مؤلف الكتاب معادي البابية والبهائية....((البينة)) اللي أنت ((قفشتها)) وكانت مفاجأة تواجه بها ((المؤمنين المعترضين))....كانت إحدى ترجمات كتابات ((حضرة النقطة الباب الشيرازي)) المؤسس الأول للفكر الذي تبناه بعدها البهاء...

وأيضا هذا غير صحيح:

- أنا إجتهدت و بحثت فى صحة "البينة" من خطأها و "تيقنت" بخطأها، فعن أى فقه تريدني أن أستقيه مما هو بــــــــــــــــــــاطل؟؟؟

فمن خط تلك الكلمات زعم (مثل غيره) ان بهاء الله كتبها و فى نفس الوقت كل ما كتبه بهاء الله و غيره من تابعيه و المؤمنين بتلك العقيدة موجود بالفعل و بلغات عدة فى مكتبتهم على موقعهم الرسمي بالفعل ... فماذا يقول العقل يا ترى فى هذه الحالة؟؟؟!!! أهى بمثل هذه الدرجة من الصعوبة يا عزيزي؟؟؟

لأنه غير منطقي

أنا لم أزعم إطلاقا أن من كتب هذا هو البهاء نفسه...لأن في ذلك الوقت البهاء لم يكن بهاءاً....وهذا لا يحتاج كل هذا الاجتهاد وعناء البحث وضياع الوقت في إذا كان قاله البهاء أم لا!!!! وهذا الجهد أنت مشكور عليه..

أما من أراد ((حقيقة)) ماذا يقول العقل في هذا . .. فعليه البحث ((بجدية)) ... وقراءة كتاب الأقدس وكفى...وهذا موجه ((للمؤمنيين المعترضيين))

- صدقني اننى قرأت بالفعل الكلمة الموضوعة حول مؤلف الكتاب و المنهج الذى إتبعه (على حسب زعم من صاغ تلك الكلمة) قبل أن أضعها، و الا لما كنت قد وضعتها اذا كنت اخشى من شئ ما بها .. هدفي من وضع رابط الإعلان التجاري عن هذا الكتاب كان فقط لإثبات انه غير صحيح انه منسوب الى البهائية أو مؤسسها ... و إذا أردت أن "اتفقه" حول هذا المعتقد أو غيره، فأنني بكل تأكيد لا أطبق فلسفة جحا (عندما فقد خاتمه فى إحدى الشوارع المظلمة فأخذ فى البحث عنه فى إحدى الشوارع المضيئة!!!) و إنما ببساطة الجأ الى المنبع مباشرة، و اكبر دليلي على إتباعي لهذا المنهج هو سؤالي لك و باقي الزملاء المعترضين المؤمنين هذا السؤال البسيط الذى لم ياتيني إجابة عليه حتى الأن حول لغة خطابكم و المبــــــــــــــــــادرة بالتحدث بها:

.. أين تحديدا فى القرآن الكريم نجد ما يفيد الحث على المبادرة بإتباع مثل هذه " الحزمة" بأكملها من هذا النوع من "الخطاب" بين أبناء الوطن الواحد؟

أصدق يا عزيزي انك قرأتها...وأوفق على نهجك في التفقه من منبع المعتقد لأنه أمر طبيعي وهو الأصح... لا أختلف معك

ولكني اراك تستخدم اللغة الرمادية حول ايات القرآن بطيش المتنطعين...

أين قرأت لي أني اصيبهم ((بجهالة))

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل .. وايت هارت

في ردي الأول على الأخ زهيري .. أخذت من ردي آخر سطرين من الرد ..

معذرة ... حتى يصبح حوارنا أكثر دقة أذن لي بإعادة وضع ما أقتبسته من كلمات خطتها يداك و تبريري لما إنتقيتها دونا عن غيرها:

هم ولا شك ضالين مضللين .. سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

1 - ضالين هذه تندرج تحت بند حريتك الشخصية فى إبدأ رأيك حول اى شئ - طبعا مع إختلافي تماما فى مثل هكذا أسلوب مخاطبة من هم من أبناء وطنك .. من هم من أبناء جلدتك!!!

اما " مضللين" هذه فهى إتهام صريح و مباشر لجماعة بعينها من المواطنين ممن إختاروا أن يعتنقوا عقيدة مغايرة تماما عنك و هى بكل تاكيد و بلا جدال حق أصيل من حقوق اى إنسان .. و طالما انه إتهام أصبحت تلقائيا ملزم بالإتيان بالبينة على ما تدعيه ... أظن واضح؟

السيد الفاضل .. وايت هارت ..

أنا أقول ضالين .. لإن ديني بؤكد إن من اتبع غير الاسلام ديناً فهو ضال .. ولست أنا من وصفهم بذلك .. و ليست حرية شخصية أن أقول عليهم ما وصفهم الله به .. بل هو في أصل العقيدة أن أصدق ما قاله الله ..

أما مضللين .. فهي كلمة مبنية للمجهول .. و ليست اسم فاعل .. و تعني إنه قد تم تضلليلهم من قبل بابهم العالي أو بوابتهم العليا .. أو أياً من كان الذي ضللهم .. و أرجو ألا تقرأ كلامي و تفسره بما لا أعنيه .. فأنا لم أتهمهم بشيء و لا يعنيني بماذا يعتقدوا أو يؤمنوا .. و عليه .. فأنا لست ملزماً للإتيان بأي بينة أو دليل .. و أظنه واضحاً كلامي هذه المرة.

سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

2 - بالله عليك هل اعدت قرأة تلك الكلمات؟

يعني هذا انهم مدانون من قبلك فى كل الحالات .. سواء أضروك (كأحد معتنقي العقيدة الإسلامية) أو حتى لم يضروك!!!

فى أى منطق يعقل مثل هكذا منهج؟؟؟!!!

نعم .. في أي منهج سليم .. فهم لهم دينهم .. و لي دين .. لا يعنيني سواء أضروا المسلمين أو المسيحين أو اليهود .. فأنا لا أشك في إن فكرهم يعارض أي دين آخر .. كما فعلت كل الديانات .. فهي تحاول النيل من غيرها .. و عليه فهذا الفكر لابد أن يفعل المثل .. و هم مدانون .. كما الإسلام مدان من قبل المسيحية .. و المسيحية مدانة من قبل الاسلام .. و اليهودية تدين الاسلام و المسيحية .. هذا هو النمط الطبيعي .. أن يكون المسلم مدان من غير المسلم .. و العكس تماماً ..

السيد الفاضل .. إن كان كلامي السابق غير واضح .. فأحب أن أوضح .. إنه لا يعنيني إن كانوا قد نالوا من نبي الرحمة عليه الصلاة و السلام .. فهذا لا شك فيه .. و لكنهم إن حاربوني و حاربوا ديني .. فهم أعدائي و على مقاتلتهم بلا هوادة .. أما لو كانوا مسالمين .. فلهم ما لهم من حقوق .. و عليهم ما عليهم من واجبات .. و ليؤمنوا بما شاؤا .. فهو أمر يخصهم .. و لكن ديني يأمرني ألا أصادفهم و ألا أواليهم .. فهذا كما أمر ديني بالصوم و الصلاة و ما إلى ذلك من أوامر و نواهي ..

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

3 - و هنا تجلى منهجك و مقاييسك التى تعتمدها لقبول الآخر المختلف عنك، و فى حالتنا هنا هو من "تجرأ" و أختار ان يعتنق أى عقيدة غير تلك التى أردتها انت له ... فبناء على هذا المقياس حكمت عليهم بالـــ " نبذ" - و المساواة التامة بين الشرفاء منهم و المجرمين!!!

أترى جيدا كلماتك؟ و معانيها و الأهم ما سوف سينتج عنها اذا و ليعاذ بالله تم حدوثها على أرض الواقع، و قام كل "فريق " من المؤمنين بتطبيقه حيال الفريق "الآخر" المختلف عنه؟؟؟!!!!

أنا يا سيدي لا أختار لأحد معتقده .. هو حر يعتقد ما يريد .. هذا حقه .. ولا ينازعه أحد في هذا الحق .. و لكن ديني يأمرني أن أنبذه من دائرة المحبة و المصادقة و الموالاة .. وهذا حقي أيضاً .. لا ينازعني أحد فيه .. و عليه .. فإن شرفائهم و حقرائهم عندي سواء .. الفئة برمتها ضالة كما وصفها ديني و ربي و قرآني ..

أما كوني أرى جيداً ما أكتب .. بالتأكيد أنا أعرف ما أكتبه جيداً .. و أعلم تماماً ما أقوله .. و أعي معناه جيداً .. و كونك تستعيذ بالله أن يتحقق على أرضه ما أمر به .. فهذا شيء غيرمنطقي بالمرة .. أستعيذ بك أن أطبق أوامرك !! أي منطق هذا الذي تتحدث به؟؟

و ما أطالب به .. هو ليس مطلبي الشخصي .. بل هو أمر ديني .. أوردت لك في ردودي السابقة ما يؤكد من القرآن وجوب نبذ هذه الفئات الضالة .. المُضلَلَة .. و عدم موالاتهم .. وهذا لا يتعارض مع التعامل معهم (غير المحاربين و المعتدين منهم) بالحسنى و باللين .. و احتقارهم من القلب فقط .. ولكن المعاملة بالحسنى .. و لنا في رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام الأسوة الحسنة.

فما هو التعليق على كامل الرد؟؟

باقي الرد يا عزيزي هى تفاصيل عقائدية إيمانية لا تعنيني من قريب أو بعيد، انا لا أتدخل الا فيما هو يتشارك فيه الجميع على إختلافهم ...

ما هو المطلوب مني (كمسلم) كي أقتنع برأي ما .. أو أن أرسخ إيمان ما؟؟ هل هو البحث في مصادر معتقد مثل البهائية لأتأكد إن الإسلام هو الحق؟؟ أم إنه من المطلوب مني أن أناقش قساوسة و رهبان المسيحية حتى يزيد إيماني بإسلامي؟؟

المناسبة الوحيدة التى "يعقل" فيها أن تطرح فيها مثل هكذا تساؤل هو أن يكون أحد معتنقي البهائية قد بــــادر بالقيام بمعايرتك أو التطاول عليك، او حاول إثبات لك ان عقيدته أفضل أو أحق مما تعتنقه أنت من عقيدة ... فهل هذا حدث؟؟؟!!!

والله يا أخ وايت هارت .. مش محتاجة فطنة ولا ذكاء .. المسألة واضحة .. كون بابهم هذا قد اخترع لنفسه معتقد و دين و اتبعه من الناس فريق .. فهذا ولا شك قد كفر بمحمد عليه الصلاة و السلام .. و من يكفر برسولي .. أكفر أنا به و برسوله .. مالم يامرني ديني بالإيمان برسوله فالمسيحين لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة و السلام .. و لكنه أمرنا و أمرنا القرآن أن نؤمن بعيس و موسى و كل الأنبياء و الرسل .. على عكس المسيحية و اليهودية .. ولكن ديني و رسولي و قرآني لم يذكروا شيئاً عن هذا الباب ولا بفكره .. فكيف لي أن أضعه محل اعتبار أصلاً؟؟

وجدتك تضع كلمة المؤمنين بين أقواس .. و تضعها بأسلوب لم يروقني.. و كأن ردود من اختلف مع الأخ الفاضل زهيري .. يتصنع الإيمان أو يتمسح به .. و هذا لا يعنيك و لا يعني أحداً هنا ..

و هذا بكل تأكيد ليس ما كان فى " نيتي" بالمرة .. و إنما ما عنيته كتبته بكل وضوح بين قوسين (على حسب إعلانهم) .. أى اننى لم أتقول أو أدعي عليك/عليكم بما لم تكتبه/تكتبوه بأنفسكم ... أى ان محركك/محرككم الأساسي لكل هذه المبادرات من التنفيس عن الكره و الحقد و التطاول و التحقير و التعالي - إستخدام لغة خطاب - محددة هى نابعة من الإيمان و لهذا تسائلت و مازلت اتسائل عن موضع مثل هكذا "حض" على المبادرة بإستخدام مثل هذه " الحزمة" بأكملها من هذا النوع من "الخطاب" بين أبناء الوطن الواحد؟

أم انك أيضا "تتبرأ" ممن لجأ الى مثل هكذا "حزمة"؟

من أين أتيت بالحقد و التطاول و التنفيس و التحقير و التعالى .. من أين أتيت بهذه الأوصاف و الكلمات ؟؟ يبدو إنك قد توهمت هذه الأمور .. فأنا لا أحقد ولا أتطاول عليهم .. ولا أتعالى عليهم ولا أحقرهم .. ولا أياً من هذه الأوصاف و الكلمات ..

وصفهم الله بالضالين .. فهم في نظري كما وصفهم الله .. ضالين .. لا أكثر ولا أقل ..

أمرنا الله ألا نتخذهم أخلاء وألا نواليهم .. إذا فهم فئة منبوذة بأمر الله .. وليس بكيفي .. ولا بإرادتي ..

أمرنا الله بالتعامل مع المساملين منهم بالحسنى و بالقسط .. إذاً فهو كذلك .. التعامل بالحسنى و بالقسط .. لا أكثر ولا أقل ..

أمرنا الله أن نبغضهم في الله .. لبغضهم الرسول و الدين .. إذاً .. فأنا أبغضهم كما أمرنا الله .. و البغضاء محلها القلب .. ولا تبدو على التعامل معهم ..

هو ابن جلدتي .. و مصري مثلي .. وماله .. الأرض أرض الله .. و الله يرث الأرض ومن عليها .. فيه قواعد الدين قالي عليها حول التعامل معهم .. هأتعامل معاهم من هذا المنطلق ووفقاً لهذه القواعد .. و أهلاً به جاراً أو زميلاً أو أ ي شيء .. دون موالاة أو حب أو صداقة .. و من القلب أكرههم .. هل في ذلك أي مشكلة من أي نوع؟؟

أنا كمسلم .. أستمع للشيخ الشعراوي .. و القرضاوي .. و الغزالي .. و ابن كثير .. و علماء كثيرين .. يراهم المسيحين ضالين .. و يراهم اليهود إرهابيين .. و يراهم البهائيين مجانين .. و كل من ليس على الإسلام سيراهم بصورة مختلفة عن حقيقتهم ..

و المسيحي يرى اليهودي قاتل للأنبياء .. و دينه محرف .. و يرى المسلمين كذلك .. و اليهودي يراني كمسلم و يرى المسيحين أيضاً ضالين كذابين .. نتبع أنبياء مزيفين ..

انا ليس لي شأن بمن قال ان هذا يعتقد بكذا و كذا يا عزيزي ... أنا هنا و فى هذا الموضوع لم أرى كل هؤلاء ممن تتحدث عنهم ... بل رأيتك أنت و قد بـــــادرت هنا فى هذا الموضوع بمحاورات المصريين بالطعن و السب و التحقير و التعالي على بعض من إختار أن يعتنق شئ مغاير عنك.

أين هذا الطعن و السب و التحقير و التعالي؟؟؟؟ بالله عليك لا تقول علي ما لم أقل .. ولا تحمل كلامي أكثر مما يعني .. فهذا ليس من شيم الخطاب الجيد .. أنت تقول رأيتني (أنا) .. و أنا لم أذكر أي لفظ يدل على ما قلت من اتهامات .. أرجو منك الحيادية وليس التعسف لصالحهم ..

و نبي البهائية (إن صح أن نطلق عليه نبي) يرى إنه أعظم من محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .. و بالتأكيد من باقي الأنبياء ..

و هذا هو لب الموضوع ... بما ان دافعك و محركك الأساسي على الإستفاضة فى التعبير عن هذا الكم من الكره و البغض و بالتالي باقي أنواع الشر هو " إيمانك " (على حسب إعلانك) فأين هى البينة على ما تدعيه على "نبى البهائية" (بهاء الله)؟؟؟!!!

لأنه بكل أسف اذا لم يكن لديك بينة فأن هرمك بأكمله سينهار يا عزيزي .. و ستصبح بكل بساطة و وضوح أحد من قام هنا بلى عنق آيمانته و تطويعها للمبادرة بالإعتداء على غيره من المسالمين!!!

يا سيدي الفاضل .. مرة أخرى .. إن ديني أمرني بما لايدع مجالا للشك .. أن أتعامل مع هؤلاء بالحسنى .. و أن أقسط معهم .. ولكنه أمرني ألا أواليهم .. و ألا أتخذ منهم أصدقاء و أحباء .. هذا ديني !!!

و أنا لا أدعي عليهم بشيء .. هم مؤمنون بفكر ما .. أو معتقد ما .. هم أحرار .. لست في حاجة أن أستدل علي صدق معتقدهم من كذبه .. فهم و دينهم لا يعنون شيء بالنسبة لنا كمسلمين ..

لمن أستمع ؟؟ هل أقرأ في كل هذه الأديان؟؟ هل أقرأ في المسيحية و اليهودية و البهائية و البوذية و كل المعتقدات و الأديان حتى يترسخ إيماني بديني؟؟

و هنا أيضا المناسبة الوحيدة التى يمكن لك أن تطرح فيها هذا التساؤل هى عندما يقوم هنا فى هذا الموضوع أحد معتنقي تلك الديانات التى ذكرتها بإتهامك بضعف إيمانك أو عدم ترسخه فيك .... فهل هذا حدث؟؟؟!!!

لم يحدث .. ولكن تساؤلي كان مقصود به التعجب .. فمن الطبيعي أن أبحث في كتب ديني التي كتبها شيوخه الأجلاء الثقات .. و أن تساعدني هذه الكتب على ترسيخ الإيمان بما أؤمن به .. هذا منطقي ولا يحتاج أن يتهمني أحد سواء من ملل أخرى أو من معتقدات كالبوذية أو البهائية حتى أبحث في كتب ديني الحنيف !

ولماذا أفعل ذلك و قد أكد الله في قرآنه بما لا يدع مجالاً للشك إن الإسلام هو الدين الآخير و إن رسوله هو النبي الخاتم .. و إن الدين عند الله الإسلام .. بدون أن ألجأ لأي تفسير .. هذه هي الخلاصة ! فما الداعي أن أبحث في غير ديني كي أثبت كلام الله الذي سبق و قاله بنفسه في القرآن!!

و من طلب منك أساسا التبرع بالمبادرة بالإعلان عن إيمانك و الأهم الدفاع عنه؟؟؟!!! منذ بداية الموضوع و جتى كتابة هذه الكلمات من الذى هاجم عقيدتك الخاصة بك حتى يكون لديك مثل هكذا ردة فعل؟؟؟ أين هو هذا الفعل يا عزيزي الذى أستحق ردة فعلك؟؟؟؟

أنا لم أتبرع بالإعلان عن إيماني .. ولا أحتاج أن أعلنه هنا أو في مكان آخر .. فهذا بيني و بين ربي .. وكما قلت قبل ذلك .. هذا لا يعنيك ولا يعني أحداً هنا .. وأنا لا أدافع عن ديني .. فديني ولله الحمد أقوى و أمتن من أن يؤثر عليه مثل البهائيين أو غيرهم ممن يصفهم الله بالضالين ..

ورد فعلي منذ أول مشاركة .. هو لتصحيح صورة تشوشت بسبب عنوان الموضوع .. الذي كتبه الأخ زهيري .. وهو الأصدقاء البهائيين .. فديننا يأمرنا ألا نتخذ من هؤلاء أو غيرهم ممن يدينون بغير الاسلام أخلاء .. وألا نواليهم .. وفي ردي السابق .. قمت بتظليل ما يؤكد كلامي باللون الأحمر .. و قد أعلن السيد زهيري عدم اقتناعه به . و هو حر ..

ثم نأتي لموضوع الموالاة .. و الي سألت الأخ الكريم زهيري عن معناها .. و لم يجبني ..

وماذا أفعل أنا (كمسلم) حين يأمرني ديني ألا أوالي من هم على غير ديني؟؟ بغض النظر عن اقتناعك أنت و فريق المؤيدين بهذا ؟؟ فأنا على قدر علمي بما قاله جمهور الأئمة .. يجب علي كمسلم ألا أواليهم .. و أن أبرأ منهم ؟؟ أرجو أن أحصل منك أو من الأخ زهيري على رد محدد وواضح..

أنت بكل تأكيد حر تماما يا عزيزي فى مسائل عقائدية ... فلتوالي من تشاء و لا توالي من تشاء، من هو من طلب منك تحديدا عكس ذلك؟؟؟!!! أم ان عدم الموالة لديك تترجم تلقائيا الى المبــــــــــادرة بإلقاء مثل هكذا إتهامات من دون أى بينة و بترديد مثل هكذا كلمات:

.. هم ولا شك ضالين مضللين .. سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

يا أخي الفاضل .. أنا لا أردد .. و أرجو استخدام الفاظ افضل .. كما إني لا احتاج لبينة أكثر مما قاله الله سبحانه الله ..

تحياتي

تحياتي

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل (white heart)

تحية واحترام

لعلك تعلم ان من يكتبون في المحاورات .. يكون لديهم رصيد من الشهر أو سنوات من قراءة المحاورات

فأنا - على سبيل المثال - أعرف عنك من خلال قراءاتي لانتاجك ما يجعلني احترم فيك احترامك لمخاطبك وإعلاءك من قيمة الحوار

وهذا فقط هو مادفعني الى هذا العتاب الرقيق على ..

2 - "ظنناك" - لفظ الجماعة هنا يا ترى هل هو عائد عليك وحدك من باب التعظيم مثلا ... أم انك تعني شخصك الكريم و آخرين من الزملاء الاعزاء فى حوارنا هذا ممن تراسلوا معك و عبروا عن ضيقهم من اسلوبي هذا؟

سيدي الفاضل ..

هل افتراضك لهذا التراسل بين زميل و زملاء يقع في منطقة ..

1) شعورك باضطهاد - كثيرين - لشخصك الكريم .. مع تأكدي باستحالة أن يؤمن بنظرية المؤامرة من له رجاحة عقلك

2) مهاره عالية في استخدام الكمبيوتر تجعلك تطلع على مراسلات الافاضل فيما بينهم

3) رجما بالغيب !!

سيدي الكريم ..

وانت من المشهود لهم علو كعبهم في الـ " موضوعية " أرى النقطة المشار اليها كأنها سطر وحيد يعزف خارج السرب

ودي و احترامي

:roseop:

--------------------------------------------

الافاضل

ألا ترون معي ان كثير جدا من مداخلات هذا الموضوع .. تصب في اتجاهات مختلفة غير ما أراده صاحب النقاش

وكأنها - من وجهة نظري - رصاصات الفرح - العشوائية التي يطلقها بعض المعازيم لاثبات انهم موجودن وحاضرون وفاعلون ومشاركون ومهتمون

اتمنى على جميع الافاضل ان يعودوا لأصل النقاش .. والذي اتصوره نقطة يسهل الاتفاق عليها .. وهي احترام الشرفاء الذين يخالفون المسلمين في الاعتقاد

دمتم بكل خير

رابط هذا التعليق
شارك

لا لم أقر بهذا...لأنه غير صحيح...لا تقلب حقائق الحوار...

حاشا لله يا عزيزي أن اكون قد قلبت أى حقائق فى الحوار بيننا ... بل اتحرى الدقة الى أبعد حد ممكن ... و تسلسل هذا المنعطف فى الحوار كان كما يلي:

1 - بشهادتك انت :

-زوهيري طلب من أ-حسام هذا الاقتباس

إقتباس

طيب معلش يا حسام

لأني مش قادر افهم حكاية انه معمول خصيصا للإساءه للإسلام دي و تضليل المسلمين

تقدر تكسب ثواب فيا و تجيبلي مقاطع مكتوبه تثبت بالدليل القاطع الكلام اعلاه ده؟؟

و نتناقش فيه مع بعض

2 - قام العزيز Skyed بالإجتهاد و كتلبية لطلب العزيز mzohairy بنقل عن إحدى المواقع المعادية للعقيدة البهائية (من دون تيقن على ما يبدو) مثل هذا التلفيق:

قال حضرة النقطة الباب الشيرازي : انا افضل من محمد ,كما قرأني أفضل من قرأن محمد , واذا محمد يقول بعجز البشر عن الاتيان بسورة من القرأن , فأنا اقول بعجز البشر عن الاتيان بحرف من حروف قراني . ( مفتاح باب الابواب ص 20 ) من كتاب باب الابواب البهائي

هل ترى جيدا تلك الـــ "من كتاب باب الابواب البهـــــــــــــــــــــــــــــــائـــــــــــــــــــــــــــــي؟؟؟

3 - قمت أنت متسرعا و من دون ان تتيقن ايضا من صحة ما تم نقله عن فولان عن علان .. بالإنبراء للدفاع عن صحة علاقة النص بالموضوع فكتبت:

يعني المداخلة ليست خارجة عن الموضوع...والتشبيه في النص الذي ادرجه أ-Skyed منسوبا للبهائية ...لا يسمى إلا ((بأساءة)) للرسول والقرآن...وأدعاء أن القرآن الذي معه افضل من كتاب الله ... دة تضليل وأحلى تضليل...

و مرة ثانية أسألك هل ترى جيدا تلك الـــــ " منسوبا للبهــــــــــــــــــــــــــــــــــــائية "

4 - قمت انا بالبحث و التيقن من صحة ليس فقط مفردات النص، بل الى من نسب، فماذا إكتشفت:

أ - ان النص لا وجود له فيما يطلق على البهــــــــــائيين: الآثار الكتابية لحضرة الباب

ب - ان النص المزعوم (الملفق) ورد فى كتاب من تأليف أحد المخالفين/المعادين أساسا للعقيدة البهائية.

5 - فقمت بإيراد ما عثرت عليه حتى تعم الفائدة و يتراجع من أخطأ عن قصد أو دون قصد عن خطأه (وأنت بكل تاكيد شاركت فى هذا الطعن و الإتهام ) فماذا كان رد فعلك؟

6 - قمت بسؤالي ببساطة:

كنت كلفت نفسك..وفقهت لماذا ((النص موضوع النقاش)) ...وضع في كتاب ((نقد)) البابية والبهائية..

!!!

يعني بجرة قلم تجاهلت تماما من نسب اولا مثل هذا النص الى البهــــــــــــــــائية مباشرة، و أين تحديدا ورد مثل هذا الكلام؟؟؟ و "بصنعة لطافة" قمت بإعادة القاء الكرة فى ملعبي أنا ... مدهش!!!

و عليه فــــ :

النص المكتوب موضع بحثنا ((الذي أنت لونته اسم قائله بنفسك في ردك الأول)) ليس منسوباً لميرزا محمد مهدى خان مؤلف الكتاب معادي البابية والبهائية....((البينة)) اللي أنت ((قفشتها)) وكانت مفاجأة تواجه بها ((المؤمنين المعترضين))....كانت إحدى ترجمات كتابات ((حضرة النقطة الباب الشيرازي)) المؤسس الأول للفكر الذي تبناه بعدها البهاء...

ففرصة مطالبتي لك بالإتيـــــــــــــــــــــان بالبينة (النص الأصلي) و من مصدرها الأم الرسمي و هو متوفر و بلغات عدة (وليس نقلا عن فولان أو علان أو الترجمة الفولانية و البحث العلاني) ... ما زالت قائمة، حتى لا تتهمني بقلب الحقائق أو غيره .... أظن واضح؟

لأنه غير منطقي

أنا لم أزعم إطلاقا أن من كتب هذا هو البهاء نفسه...لأن في ذلك الوقت البهاء لم يكن بهاءاً....وهذا لا يحتاج كل هذا الاجتهاد وعناء البحث وضياع الوقت في إذا كان قاله البهاء أم لا!!!! وهذا الجهد أنت مشكور عليه..

أذن أنت "أيدت" أولا "عمياني" العزيز Skyed عن نسب مثل هذا الكلام الى "البهـــــــــــائية" كما سبق و وضعت لك نص كلماتكم بأعلى، و عندما تدخلت و وضعت لك صحة نسب مثل هذا الكلام و أين ورد تحديدا، تنبهت اخيرا بأنه كان هناك عقيدة اسمها "البابية" و بعدها أصبح هناك عقيدة مكملة اسمها " البهـــــــــــائية" (شئ أشبه بعض الشئ بين العقيدة اليهودية و كتابها المقدس العهد القديم و العقيدة المسيحية و كتابها المقدس العهد الجديد مع الفارق) و تحاول الأن حصر هذا النص فى حقبة العقيدة البابية و نسبه الى مؤسسها ... و لكنك فى نفس الوقت لا ترى بد من الإجتهاد و عناء البحث و تخصيص الوقت (وليس ضياع الوقت) للتـــــــــــــــــيـــــــــــــــــقــــــــــــــــــن من صحة أو خطأ ما ورد فى النص ذاته و من مصادرة الرسمية، و تفضل عوضا عن هذا الإكتفاء بالتأييد العمياني المنقول عن فولان عن علان الذى قرأه فى إحدى كتب " نقد " العقيدة البهائية ...... وهذا هو المنطقي من وجهة نظرك ... مدهش!!!

أما من أراد ((حقيقة)) ماذا يقول العقل في هذا . .. فعليه البحث ((بجدية)) ... وقراءة كتاب الأقدس وكفى...وهذا موجه ((للمؤمنيين المعترضيين))

أنت هنا لم تضف أى جديد ... فمن أراد "التفقه" فى أى عقيدة موجودة على كوكبنا (وليس البهائية فقط) فعلية اللجؤ الى منابعها الى مصادرها الأم ... ولكن هل يا ترى انت نفسك فعلت بتلك النصيحة عندما "تطوعت" و " بادرت" و قمت بكتابة مثل تلك الكلمات:

.. التشبيه في النص الذي ادرجه أ-Skyed منسوبا للبهائية ...لا يسمى إلا ((بأساءة)) للرسول والقرآن...وأدعاء أن القرآن الذي معه افضل من كتاب الله ... دة تضليل وأحلى تضليل...

أصدق يا عزيزي انك قرأتها...وأوفق على نهجك في التفقه من منبع المعتقد لأنه أمر طبيعي وهو الأصح... لا أختلف معك

أشكرك ... بقى لى أن أتعرف بدوري عن نهجك أنت الذى اتبعته بالفعل هنا فى هذا الموضوع عندما وقع نظرك على النص الملفق الذى اورده العزيز Skyed .... هل ذكرته لي؟

ولكني اراك تستخدم اللغة الرمادية حول ايات القرآن بطيش المتنطعين...

أين قرأت لي أني اصيبهم ((بجهالة))

أن تتهم المؤمنين بالعقيدة البهائية:

1- بالأساءة للرسول والقرآن.

2 - بأنهم يدعون أن القرآن الذي معهم افضل من كتاب الله.

3 - بانهم مضللين أحلى تضليل.

وما سوف ينتج عن مثل هكذا إتهامات ليس فقط من قبل الخاصة بل ممن يتلقفها من البسطاء .. كما حدث بالفعل:

دينك أو وطنك ؟

حرق منازل لبهائيين في سوهاج

مع عدم إتيانك بالبينة على ما تدعيه .. هو من وجهة نظري التطبيق الحرفي للآية الكريمة التى اوردتها .. ام ان لديك رأى آخر؟؟؟

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل ..

أجدنى مضطرا لإغلاق الموضوع بعد الإصرار والتعمد فى الانحراف به عن مساره الأصلى .. رغم تعدد التحذيرات الإدارية بهذا الشأن.

سوف يتم إغلاق الموضوع بصفة مؤقتة .. من باب إتاحة الفرصة لالتقاط الأنفاس .. وإعادة القراءة بتركيز .. على أن يعاد فتحه غدا إن شاء الله.

الإدارة

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

الزملاء الأفاضل ..

تم إعادة فتح الموضوع مع رجاء أخير بالالتزام بالفكرة التى حددها كاتب الموضوع دون الخوض فى تفريعات ومجادلات عقائدية ودينية والتى سوف تتسبب بكل تأكيد فى إغلاقه تماما.

تحياتى

الإدارة

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

السيد الفاضل .. وايت هارت ..

أنا أقول ضالين .. لإن ديني بؤكد إن من اتبع غير الاسلام ديناً فهو ضال .. ولست أنا من وصفهم بذلك .. و ليست حرية شخصية أن أقول عليهم ما وصفهم الله به .. بل هو في أصل العقيدة أن أصدق ما قاله الله ..

و "دينك" الكريم وتفاسيره المختلفة يا عزيزي هو أمر خاص بك فى وطن يتشارك معك فيه معتنقي أديان و عقائد و طوائف و نحل و شيع مغايرة و مختلفة ... اذن عندما تبرر مبـــــــادرة أفعالك و تلصق أشكال النبذ والبغض والكره فى لغه خطابك إعتمادا على إختـــــــــــــــــيــــــــــــــــــارك لتفاسير دينية بعينها دونا عن غيرها ممن يختارها غيرك ممن يعتنقوا نفس عقيدتك (كما هو واضح و جلي وورد بالفعل بالمناسبة فى سياق هذا الموضوع على سبيل المثال فى مسألة الولاء و البرأ) اذن إختـــــــــــيــــــــــــــارك هذا بالفعل يندرج بالنسبة لي تحت بند "حريتك الشخصية" ... اظن واضح؟

أما مضللين .. فهي كلمة مبنية للمجهول .. و ليست اسم فاعل .. و تعني إنه قد تم تضلليلهم من قبل بابهم العالي أو بوابتهم العليا .. أو أياً من كان الذي ضللهم .. و أرجو ألا تقرأ كلامي و تفسره بما لا أعنيه .. فأنا لم أتهمهم بشيء و لا يعنيني بماذا يعتقدوا أو يؤمنوا .. و عليه .. فأنا لست ملزماً للإتيان بأي بينة أو دليل .. و أظنه واضحاً كلامي هذه المرة.

بعد تحديدك هذا حول المعنى الذى قصدته من كلمة مضللين أعتقد بالفعل انه هناك فرق .. ربما قد إخطلت على الأمر فما وصل الى فهمي عند قرأتي لعبارتك تلك أول الأمر هو معنى مشابه على سبيل المثال لمن يرى أن ماركس و لينين هم ليسوا فلاسفة بل مُضِلِّينَ للبشر ... أعتذر.

نعم .. في أي منهج سليم .. فهم لهم دينهم .. و لي دين .. لا يعنيني سواء أضروا المسلمين أو المسيحين أو اليهود .. فأنا لا أشك في إن فكرهم يعارض أي دين آخر .. كما فعلت كل الديانات .. فهي تحاول النيل من غيرها .. و عليه فهذا الفكر لابد أن يفعل المثل .. و هم مدانون .. كما الإسلام مدان من قبل المسيحية .. و المسيحية مدانة من قبل الاسلام .. و اليهودية تدين الاسلام و المسيحية .. هذا هو النمط الطبيعي .. أن يكون المسلم مدان من غير المسلم .. و العكس تماماً ..

يعني هم يعلنون بكل بساطة و وضوح لا يحتمل اللبس فى مصادرهم:

البهائيون على اختلاف أصولهم يُصدِّقونَ بما بين أيديهم من الكتب السماوية، يؤمنون بالرسالات السابقة دونما تفريق...

و أنت تأتي و تقول انه ليس لديك شك فى ان فكرهم يعارض أى دين آخر و انهم لابد انهم يحاولون النيل من ديانات غيرهم ...... كما فعل و يفعل غيرهم من معتنقي العقائد السابقة ... و لا تأتينا بأى بينة على ما تدعيه .... ولكنك تأتي بعدها لتسمي هذا "منهج سليم" .... مدهش!!!!

السيد الفاضل .. إن كان كلامي السابق غير واضح .. فأحب أن أوضح .. إنه لا يعنيني إن كانوا قد نالوا من نبي الرحمة عليه الصلاة و السلام .. فهذا لا شك فيه ..

:D :lol: :sad: mfb:

" ان كانوا قد " و " هذا لا شك" فيه؟؟؟ كيف يستوى هذا الأمر؟

هل تعني انه لا يعنيك اذا كانوا قد نالوا من الرسول محمد عليه السلام، لأنه هذا بلاشك قد فعلوه بالفعل - حتى و لو كان ليس تحت يدك أى بينة؟ و اذا كان هذا هو الذى تعنيه فأى "عدل" هذا يا ترى؟

و لكنهم إن حاربوني و حاربوا ديني .. فهم أعدائي و على مقاتلتهم بلا هوادة .. أما لو كانوا مسالمين .. فلهم ما لهم من حقوق .. و عليهم ما عليهم من واجبات .. و ليؤمنوا بما شاؤا .. فهو أمر يخصهم .. و لكن ديني يأمرني ألا أصادفهم و ألا أواليهم .. فهذا كما أمر ديني بالصوم و الصلاة و ما إلى ذلك من أوامر و نواهي ..

هم بالفعل مســـــــــــــــــــــــــالمين لم يبـــــــــــــادروا بمعاداة / أو سعوا الى أى حروب/ أو تسببوا فى أى ضرر لأصحاب العقائد المختلفة ..... و مع ذلك فأنت تصر انهم مدانون بشكل ما .. مدهش!!!

أنا يا سيدي لا أختار لأحد معتقده .. هو حر يعتقد ما يريد .. هذا حقه .. ولا ينازعه أحد في هذا الحق .. و لكن ديني يأمرني أن أنبذه من دائرة المحبة و المصادقة و الموالاة .. وهذا حقي أيضاً .. لا ينازعني أحد فيه .. و عليه .. فإن شرفائهم و حقرائهم عندي سواء .. الفئة برمتها ضالة كما وصفها ديني و ربي و قرآني ..

جميل أن تحدد أكثر و أكثر فى كل مرة عن دقة المعنى الذى تعنيه ... انظر معي ماذا كتبت اولا حول هذه النقطة:

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

كان حديثك عن " النبذ " هنا بالمطلق .. و يا ليت كان النبذ هو فقط لأفكارهم و معتقدهم الذى هو بالفعل حق أصيل لك ... و لكنك شملتهم أنفسهم بهذا النبذ مهما كانوا ... ويا ليت الأمر ينحصر فى تلك الجماعة بل ان حكمك بهذا الشكل يطول كل من لا يتبع الاسلام ديناً، و ما يترتب على ذلك من حكم... الا و هو النبذ، خسارة ... انه شئ محزن من وجهة نظري .... و لكنها بكل تأكيد مشكلتي وحدي.

أما كوني أرى جيداً ما أكتب .. بالتأكيد أنا أعرف ما أكتبه جيداً .. و أعلم تماماً ما أقوله .. و أعي معناه جيداً .. و كونك تستعيذ بالله أن يتحقق على أرضه ما أمر به .. فهذا شيء غيرمنطقي بالمرة .. أستعيذ بك أن أطبق أوامرك !! أي منطق هذا الذي تتحدث به؟؟

منطق الخير الفطري!!!

فوفقا لمنطقك ... إذا اقبلت كل جماعة فى بلدنا الحبيب على تطبيق مثل هذا التفسير لأصبح كل فرد "منبوذ" من قبل أحد الأطراف الذى يـــــــــــــحـــــــــــــيـــــــــــــــــــا و يـــــتعـــــــــايــــــش معه على ذات الأرض ... مع كل ما يتبع و يصاحب تلك الكلمة = هذا الحكم .... فهل فعلا هذا هو ما آراده الله سبحانه و تعالى لعبادة و إيمانتهم بعقائده - هل هذا يصب صبا فى مصلحة تحقيق أهداف إجتماعية من إستقرار و سلم و تقدم و إذدهار أوطان؟؟؟

و ما أطالب به .. هو ليس مطلبي الشخصي .. بل هو أمر ديني .. أوردت لك في ردودي السابقة ما يؤكد من القرآن وجوب نبذ هذه الفئات الضالة .. المُضلَلَة .. و عدم موالاتهم .. وهذا لا يتعارض مع التعامل معهم (غير المحاربين و المعتدين منهم) بالحسنى و باللين .. و احتقارهم من القلب فقط .. ولكن المعاملة بالحسنى .. و لنا في رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام الأسوة الحسنة.

mfb: :P :) :sad:

1 - و طبعا مبـــــــــــادرتك بنشر هنا بهذا الموضوع و على الملأ مثل هذه الكلمات:

.. هم ولا شك ضالين مضللين .. سواء أضروا المسلمين بعينهم أم لا ...

.. ما يجعلنا ننبذهم و ننبذ أفكارهم .. إعلانهم المؤكد على عدم اتباعهم الاسلام ديناً .. فهم إذاً كافرون .. و ماداموا كذلك .. فشرفائهم و حقرائهم .. لنا سواء ...

هو التطبيق العملي لمثل هكذا منهج ... أى الإحتقار بالقلب فقط و لكن معاملة حسنة؟؟؟؟!!!!

2 - أعتذر مسبقا و أرجو ان لا تأخذ كلماتي تلك على محمل شخصي ... الا تخشى ان يندرج مثل هكذا "تضاد" تحت بند "النفاق" ... فعلى حد علمي المنافق هو الذى يظهر عكس ما يبطن! كيف السبيل الى الجمع بين الإحتقار فى القلب و فى نفس الوقت المعاملة الحسنة؟؟؟ و ماذا اذا أقدم جميع المواطنين فى بلدنا على معاملة بعضهم بناء على مثل هذا المنهج؟

يتبع ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أخ وايت هارت .. مش محتاجة فطنة ولا ذكاء .. المسألة واضحة .. كون بابهم هذا قد اخترع لنفسه معتقد و دين و اتبعه من الناس فريق .. فهذا ولا شك قد كفر بمحمد عليه الصلاة و السلام .. و من يكفر برسولي .. أكفر أنا به و برسوله .. مالم يامرني ديني بالإيمان برسوله فالمسيحين لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة و السلام .. و لكنه أمرنا و أمرنا القرآن أن نؤمن بعيس و موسى و كل الأنبياء و الرسل .. على عكس المسيحية و اليهودية .. ولكن ديني و رسولي و قرآني لم يذكروا شيئاً عن هذا الباب ولا بفكره .. فكيف لي أن أضعه محل اعتبار أصلاً؟؟

يا عزيزي لما لا تلتزم بتسلسل الحوار بيننا و منطقيته؟ هذه ليست الإجابة على تعليقي و تساؤلي لك ...

عندما كتبت لي:

ما هو المطلوب مني (كمسلم) كي أقتنع برأي ما .. أو أن أرسخ إيمان ما؟؟ هل هو البحث في مصادر معتقد مثل البهائية لأتأكد إن الإسلام هو الحق؟؟

سألتك ببساطة و بوضوح اذا كان احد معتنقي البهائية قد بـــــــــــــــادر هنا بالقيام بمعايرتك او التطاول عليك أو حاول إثبات لك ان عقيدته أفضل أو أحق مما تعتنقه أنت من عقيدة ... اذا إجابتك يجب ان تكون اما نعم اما لا و معها البينة من مصدره .. لكن كون ان نبيه مخترع لعقيدة و دين = فهذه بكل تأكيد ليست الإجابة ... وكون انه تبع هذا النبى المخترع و بالتالي فهو مضلل = فهذه ايضا ليست الإجابة الصحيحة، و بكل تأكيد بالنسبة لي الإستمرار على هذا النهج انا لا يمكن ان اسميه بأى حال من الأحوال " معاملة حسنة"!!!!

من أين أتيت بالحقد و التطاول و التنفيس و التحقير و التعالى .. من أين أتيت بهذه الأوصاف و الكلمات ؟؟ يبدو إنك قد توهمت هذه الأمور .. فأنا لا أحقد ولا أتطاول عليهم .. ولا أتعالى عليهم ولا أحقرهم .. ولا أياً من هذه الأوصاف و الكلمات ..

تذكر ان مداخلتي الأولى فى هذا الموضوع كان شق منها عبارة عن مقتطفات من مداخلات (مبادرات) بعض الزملاء الأعزاء و أنت بينهم، بها تشكيلة مما لذ و طاب من تعبيرات "المعاملة الحسنة" على طريقتك، و الشئ الذى يجمع بين تلك التشكيلة هو إعلانكم ان محركه إيمانكم الديني .. وكل واحد منكم تحدث بتلقائية و بساطة بصيغة الجمع " نحن المسلمون " ... و لهذا وببساطة شديدة رأيت أن أستخدم تعبير "المعترضين المؤمنين" ... اذن عندما أسأل أى واحد منكم (أنتم المسلمون ) عن رأيه قى مثل هذه "التشكيلة" = المبـــــــــــــــــــــادرة ... فأنا أنتظر أما:

أ - التأييد و الموافقة مع الإتيان بالبينة و الأدلة على صحة إستخدام مثل تلك المبادرات.

ب - الإعلان عن الرفض و التبرأ من مثل هكذا لغة خطاب، و ياحبذا مع توجيه النصح لمن أقدم على " المبادرة" بإستخدام مثل هكذا اسلوب ولغة خطاب طالما ان الدافع و المحرك الأساسي هو من المفروض انه واحد بينكم.

ج - تقليل التحدث بصيغة الجمع و حصرة على حالات محددة!

أما عندما يأتيني مثل هذا الرد:

أين هذا الطعن و السب و التحقير و التعالي؟؟؟؟ بالله عليك لا تقول علي ما لم أقل .. ولا تحمل كلامي أكثر مما يعني .. فهذا ليس من شيم الخطاب الجيد .. أنت تقول رأيتني (أنا) .. و أنا لم أذكر أي لفظ يدل على ما قلت من اتهامات .. أرجو منك الحيادية وليس التعسف لصالحهم ..

فلا يسعني الا طى ورقة تلك التصنيفات ووضعها بجيبي ومن ثم القول: حاضر يافندم ... فى المرة القادمة سوف أبذل جهد أكبر حتى أحقق لك ما طلبته مني هنا. و لو أننى لا أعلم اذن بماذا تصنف كلمات من عينة: "نبذ" " إحتقار" "كره" و " بغض" التى إستخدمتهم أكثر من مرة فى مداخلاتك؟؟؟!!!

وصفهم الله بالضالين .. فهم في نظري كما وصفهم الله .. ضالين .. لا أكثر ولا أقل ..

أمرنا الله ألا نتخذهم أخلاء وألا نواليهم .. إذا فهم فئة منبوذة بأمر الله .. وليس بكيفي .. ولا بإرادتي ..

أمرنا الله بالتعامل مع المساملين منهم بالحسنى و بالقسط .. إذاً فهو كذلك .. التعامل بالحسنى و بالقسط .. لا أكثر ولا أقل ..

أمرنا الله أن نبغضهم في الله .. لبغضهم الرسول و الدين .. إذاً .. فأنا أبغضهم كما أمرنا الله .. و البغضاء محلها القلب .. ولا تبدو على التعامل معه ..

هو ابن جلدتي .. و مصري مثلي .. وماله .. الأرض أرض الله .. و الله يرث الأرض ومن عليها .. فيه قواعد الدين قالي عليها حول التعامل معهم .. هأتعامل معاهم من هذا المنطلق ووفقاً لهذه القواعد .. و أهلاً به جاراً أو زميلاً أو أ ي شيء .. دون موالاة أو حب أو صداقة .. و من القلب أكرههم .. هل في ذلك أي مشكلة من أي نوع؟؟

كل ما ذكرته فى هذه المقطوعة هو من صميم صميم "حريتك الشخصية" فى إختــــــــيـــــــــار أسلوب تعاملك و تعايشك مع الآخر ... أى آخر ..... و لكن المشكلة الكبرى ستظل من وجهة نظري فى 3 نقاط:

1 - بينتك على انهم يبغضون الرسول و الدين. (ودعك من مسألة لمجرد عدم ايمانهم بهما ... و لا أظن انك تعني نبذ و بغض و كره و إحتقار كل من لا يؤمن بهما و الا أصبحت "تنبذ" و "تبغض" و "تكره" و "تحتقر" ثلاث أرباع سكان الكرة الأرضية!!! ... و لأن الله على كل شئ قدير .. فإذا أراد أن يدين البشر جميعهم بدين واحد لفعل)

2 - ان مجرد ترديدك لمثل هكذا قناعة أو إيمان على صفحات هذا التجمع الثقافي حيث يتحاور به و يطالعه و يتابعه كما تعلم مختلف الثقافات و أصحاب العقائد المختلفة .... فعندما يتطلعون على قناعتك و إيمانك هذا .. أصبح ما تعلنه من أن مكانه بالقلب فقط - كلام لا معنى له و لا محل له من الإعراب!!!

3 - مجرد تصور اذا أقدم الجميع على البدء فى التعامل بالمثل ... فلو كنت مثلا لا أدين بالإسلام، أذن فبناء على ما سبق من حوار بيننا حتى الأن ووفقا لقناعتك و إيمانك فمن المفروض اننى فى نفس الخانة = موضع نبذ و كره و أحتقار و بغض، بس محدش يقوللي يا جماعة لأن المفروض ان مثل هذه مشاعر مكانها فى القلب فقط ... و بعدها من المفروض أن أستمر فى تلقي "معاملتك الحسنة" تلك، وبالطبع حسب قناعتي و إيماني الشخصي، فإما سأبادلك نفس تلك المعاملة الحسنة، و الا سأعاملك بما هى أحسن منها، و الا سأعزل نفسي و أقاطعك و لا أتعامل معك بالمرة و اكتفي بمن هم يشاركوني إيماني و معتقدي الخاص ... ويصبح بلدنا الحبيب مجرد "كانتوهات" و "جيتوهات" ....... يا سلام أظن مافيش أحسن من كدة!!!!

و نبي البهائية (إن صح أن نطلق عليه نبي) يرى إنه أعظم من محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .. و بالتأكيد من باقي الأنبياء ..

و هذا هو لب الموضوع ... بما ان دافعك و محركك الأساسي على الإستفاضة فى التعبير عن هذا الكم من الكره و البغض و بالتالي باقي أنواع الشر هو " إيمانك " (على حسب إعلانك) فأين هى البينة على ما تدعيه على "نبى البهائية" (بهاء الله)؟؟؟!!!

لأنه بكل أسف اذا لم يكن لديك بينة فأن هرمك بأكمله سينهار يا عزيزي .. و ستصبح بكل بساطة و وضوح أحد من قام هنا بلى عنق آيمانته و تطويعها للمبادرة بالإعتداء على غيره من المسالمين!!!

يا سيدي الفاضل .. مرة أخرى .. إن ديني أمرني بما لايدع مجالا للشك .. أن أتعامل مع هؤلاء بالحسنى .. و أن أقسط معهم .. ولكنه أمرني ألا أواليهم .. و ألا أتخذ منهم أصدقاء و أحباء .. هذا ديني !!!

و أنا لا أدعي عليهم بشيء .. هم مؤمنون بفكر ما .. أو معتقد ما .. هم أحرار .. لست في حاجة أن أستدل علي صدق معتقدهم من كذبه .. فهم و دينهم لا يعنون شيء بالنسبة لنا كمسلمين ..

بل إدعيت بالفعل أولا .. و ها أنت تستمر فى الإدعاء عليهم!

صدقني لن أمل من ملاحقتك حتى تأتي بالبينة على ما تدعيه ... أين ورد ان نبى البهائية (بهاء الله) رأى انه أعظم من الرسول محمد عليه السلام و بالتأكيد باقي الأنبياء؟؟؟!!! فيما عدا ذلك من عبارتك تلك هى أمورك الخاصة التى لا تعنيني من قريب أو بعيد.

لم يحدث .. ولكن تساؤلي كان مقصود به التعجب .. فمن الطبيعي أن أبحث في كتب ديني التي كتبها شيوخه الأجلاء الثقات .. و أن تساعدني هذه الكتب على ترسيخ الإيمان بما أؤمن به .. هذا منطقي ولا يحتاج أن يتهمني أحد سواء من ملل أخرى أو من معتقدات كالبوذية أو البهائية حتى أبحث في كتب ديني الحنيف !

ولماذا أفعل ذلك و قد أكد الله في قرآنه بما لا يدع مجالاً للشك إن الإسلام هو الدين الآخير و إن رسوله هو النبي الخاتم .. و إن الدين عند الله الإسلام .. بدون أن ألجأ لأي تفسير .. هذه هي الخلاصة ! فما الداعي أن أبحث في غير ديني كي أثبت كلام الله الذي سبق و قاله بنفسه في القرآن!!

يا سبحان الله .. بدأت أقتنع انك تلاعب نفسك، يعني منضدة بلياردو و انت وحدك من تلعب عليها عوضا عن اللاعب المنافس ... فأنت من طرحت أولا تساؤل المصادر التى يجب عليك أن تستقي منها وترسخ بها إيمانك .... فسألتك بما معناه وما مدعاه طرح مثل هكذا سؤال ... فعدت هنا و أجبت على نفسك، و يحتسب هذا علينا حوار موضوعي و جاد!!!!

بالأصالة عن نفسي أعتذر حقيقة لمن يتابعنا لأننى قد تسببت عن دون قصد فى وجود مثل هكذا حوار تقييمه من وجهة نظري غير جيد (حتى لا أستخدم تعبير آخر).

ورد فعلي منذ أول مشاركة .. هو لتصحيح صورة تشوشت بسبب عنوان الموضوع .. الذي كتبه الأخ زهيري .. وهو الأصدقاء البهائيين .. فديننا يأمرنا ألا نتخذ من هؤلاء أو غيرهم ممن يدينون بغير الاسلام أخلاء .. وألا نواليهم .. وفي ردي السابق .. قمت بتظليل ما يؤكد كلامي باللون الأحمر .. و قد أعلن السيد زهيري عدم اقتناعه به . و هو حر ..

1 - و فى خضم محاولاتك لأثنائه عن الوقوع فى هذه الخطيئة الكبرى ألم تلاحظ انك حطمت تماما شرط تلك المعاملة الحسنة التى تؤمن بها بجعل ما فى القلب بالقلب، ام ان الخطأ على المتابع ممن لا يؤمن بذات الإعتقاد لأنه لم يغض بصره عما تنشره على الملأ؟؟؟!!!

2 - حمد لله انه هناك من يؤمن و يعتقد و يطبق مفاهيم مختلفة للصداقة ......

يا أخي الفاضل .. أنا لا أردد .. و أرجو استخدام الفاظ افضل .. كما إني لا احتاج لبينة أكثر مما قاله الله سبحانه

هى "تردد" دي كلمة قبيحة والا ايه؟ :lol:

يا عزيزي أنا و أنت لا نفعل هنا فى حوارنا سويا الا "ترديد" 3 و 4 نقاط .... ندور و ندور و ندور حولهم ... و كان من الممكن أن نكتفي بدورة واحدة اذا كنت قد أتيت بالبينة على ما تدعيه وتتهم به من عاناهم صاحب الموضوع، و ساعتها سوف أصبح مدين لك و لباقي الزملاء الاعزاء بالإعتذار العلني و التراجع عن كل ما كتبته حول هذه القضية ... أو تترك من يريد مصادقة من يشاء من دون التسبب عن قصد او دون قصد فى الإسائة و جرح آخرين مسالمين لم يمسوك بأى شئ و بهذا الشكل العلني الضار جدا فى نتائجه بل الشديد الخطورة من حيث المبدأ العام من وجهة نظري .. المهم انك لم تجيبني على سؤالي هذا:

أنت بكل تأكيد حر تماما يا عزيزي فى مسائل عقائدية ... فلتوالي من تشاء و لا توالي من تشاء، من هو من طلب منك تحديدا عكس ذلك؟؟؟!!!

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 10
      كم هي محظوظة هذه الدائرة (دائرة مصر الجديدة) بوجود هذه السيدة فيها   انتخبوها فهي اقدر و انبل سيده رشحت للبرلمان المصري
    • 9
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الافاضل منذ فترة ليست بالقليلة ارى هذا الراجل على شاشات التلفاز وكنت استمع الى احاديثه ووجهات نظره اراه فى بعض الاحيان صائبا وفى كثير من الاحيان كنت مستاء من بعض مذيعى القنوات الاسلامية بالسخرية والتهكم على الرجل وخصوصا " خالد عبد الله " اما وفى الازمات تبان معادن الرجال فلقد صنعت هذا الموضوع لاضع تصريحات الرجل فى هذه الفترة الحساسة وهذه الازمة المفتعلة ماذا سيفعل هو ورجاله ؟؟؟ عموما هبتدى بجزء من حديثه وهذه اولى مداخلتى ليعلم ال
    • 16
      تحية لقضاة مصر الشرفاء .. حضر الجمعية العمومية للقضاة اليوم مجموعة لابأس بها من أعضاء الحزب الوطنى المنحل إضافة للمجموعة المعترضة على طول الخط مثل بكرى وابو حامد صاحب زفة 24 أغسطس الشهيرة بالإضافة لمجموعة أخرى اشتهرت بالكذب والتليس الاعلامى مثل الصحفي عادل حمودة .. أعلنوا فيها تأييدهم لعبد المجيد محمود (( مفجر الثورة )) ثم ختموا مؤتمرهم بالهتاف الشهير (( الشعب يريد إسقاط النظام )) !!! فبعد أن سمحوا لأنفسهم زورا وبهتانا تمثيلهم لجموع قضاة مصر الشرفاء , تحدثوا باسم جموع الشعب المصري !!!!
    • 148
      :lol: طبعا احنا لازم نقف جنب بعض و نحب بعض كمصريين مهما كان :yahoo: و لذلك و تعاضدا و تضامنا و تساندا مع الإخوه الإسكندرانيين و الإسكندريات الشرفاء حبيت بس اعرف وانا حسن النيه و ربنا اللي يعلم ايه احساسكم و انتو مش قاهريين ؟ و بتعوضوا عدم قاهريتكم دي ازاي؟ تقبلوا مني كل الحب و الحنيه :yahoo:
    • 22
      منذ أحداث موقعة العباسية , ظهر في مصر وصف ( المواطنين الشرفاء ) وهو وصف تم إطلاقه من قبل بعض وسائل الإعلام الرسمية على المواطنين الذين تصدوا للمتظاهرين في ميدان العباسية عندما قرروا التوجه لوزارة الدفاع وهذا كان الظهور الأول ( للمواطنين الشرفاء ) على مسرح الأحداث بعد ذلك تطور الأمر , وإتخذ ( المواطنين الشرفاء ) من ميدان العباسية مقرا لهم يدعون للتجمع والمليونيات فيه لمقابلة ميدان التحرير والتصدي ( للمخربين ) , وظهروا في عدة مواضع وأحداث متعددة أخرى وها هم ( المواطنين الشرفاء ) ينتشرون ا
×
×
  • أضف...