اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جناية "الهايبر ماركت" على الفقراء


Recommended Posts

*

*

لقد أصبحنا اليوم في عصر البلازا ... عصر الهايبر ماركت.. والمولات الكبيرة..

فما يمضي علينا عام إلّا ونسمع عن افتتاح هايبر ماركت جديد..

كارفور.. هايبر وان... جيان.. والقائمة ستطول وتطول

وفي غمار فرحة الناس بهذه الماركتات التي سهّلت عليهم التسوّق والشراء, ينبغي ألّا ننسى ما فعلته في مجتمعاتنا من أضرار.. منها:

1- القضاء على البقالات والسوبر ماركتس الصغيرة:

وهي مصدر رزق لملايين المصريين, وظهرت بالفعل تقارير اقتصادية ذكرت أنه تم إغلاق عدد كبير من البقالات والسوبر ماركتات الصغيرة الموجودة بجوار هذه الهايبر ماركتس.

وذلك لأنها لن تستيطع المنافسة لا في الأسعار ولا في حجم التنوع ولا في العروض..

اشتري واحدة وخذ الثانية مجاناً... هدية مجانية عند شرائلك ل....

2- تنامي الشعور بالحرمان لدى محدودي الدخل:

فيدخل الإنسان البسيط هذه الأماكن للاستفادة من العروض والتخفيضات, فما يلبث أن تقع عينه على العروض والدعايات والألوان والمنتجات الخيالية و.... من أصناف ومتع الحياة, لكنه لا يستطيع أن يقتني ويشتري شيئاً.. فيتنامى لديه الشعور بالحرمان

وهذا الشعور ينتابني كثيراً عند تسوّقي في هذه الهايبر ماركتس (بالرغم من إني من الطبقة المتوسطة)

فأرى أشياء وعروض مذهلة لكني لا أستطيع إقتناء إلا القليل منها, ومع ذلك أخرج وفي صدري ضيق وحزن.. فما بالكم بمحدودي الدخل؟!!

3- هوس الشراء والاستهلاك بلا وعي:

في دراسة ميدانية لكشوف ما تشتريه بعض العائلات من هذه الهايبر ماركتس وُجِد " أن الكماليات هي ثلثا المشتريات، ووجد أن العربة التي تملأها ربة البيت من الهايبر ماركت غالبها كماليات وأمور يمكن الاستغناء عنها" !!

وهذا والله رأيته بعيني كثيراً, بل وقعت فيه مراراً

فعندما أرجع من الهايبر ماركت سواء في الخليج أم عندما كنت في مصر، وأدخل البيت أبدأ في النظر إلى ما اشتريته, وليكن 600 جنيه مثلا... أجد أن أكثر من نصفها أشياء يمكن الاستغناء عنها تماماً !!

وذلك للأسف لأنهم يسحروننا بطريقتهم في عرض السلع, فما يشعر المرء بنفسه إلا وقد أنفق جميع ما في جيبه!

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

عندك حق

فالمغريات كثيرة هناك

و طريقة العرض و تنوعها مغرى

لكن عندما كنا فى الخليج كنا نعذر انفسنا لان يكاد تكون هذه المشتريات بديلا عن اماكن الترفيه القليلة هناك

و خاصة فى السعودية كمان كان فيه سعة من الدخل

لكن فى مصر الوضع غير

فمعظمنا لا يستطيع ملئ عربته مثلما كان يدفع فى الخليج

لكن نظام الهايبر له ميزاته

فهو يحمل لنا العروض المخفضة ايضا و التنوع

و لازم نقول الحمدلله

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

كلام واقعى وجميل جدا .. يحتاج لعقول واعية تريد لهذه المة ان تنهض حتى تتغلب على هذه المشكلة .. فكرت طويلا فى الحل؟

خصوصا انك تذهب للهايبر ماركت وفى نتيك شراء حليب وخبز وجبن وتخرج بثلاثين صنفا ..

المشكلة تبدأ فى ان السوبر ماركت اصبح يتحكم فى المورد والمستهلك .. فترى انه السوبر ماركت يضع الأصناف الأكثر ربحية له وهذا أسلوب بندة .. يتعامل مع الأصناف الثلاثة الأول فى فئتها ثم صنف او صنفين من نفس الفئة لكن بربحية عالية جدا .. طبعا زغللة العين بكم صنف سعرهم رخيص (اقل من التكلفة) والباقى يزيد عن 40% أحيانا فى سعره عن مثيله فى مكان آخر

هذه السلاسل تشترى بكميات كبيرة للغاية مع مرتجعات قليلة وتحصل على خصومات هائلة من المورد .. كما ايجار للرفوف .. آى والله يؤجرون الرفوف للموردين .. وبهذا يتم التحكم فى الموردين

من منا يستطيع ان يذهب الى 2 او ثلاثة سوبر ماركت ليحصل على ما يريد من أصناف بعينها او حتى ليحصل على السعر الأدنى؟ لا أحد بالتأكيد لديه هذا الوقت ..

طيب الحل؟

حملة توعية تتزامن مع انشاء شركات تمثل اتحاد البقالات أو شركة تنشئ متاجر للتجزئة عدد كبير جدا (الفكرة فيها مخاطرة عالية لكنها سوف تنجح مع الوقت) هذه السلاسل شوف تشترى بنفس الكميات الضخمة وتحصل على نفس الخصومات وربما أكثر لسهولة الوصل وتعمل فقط فى الأصناف التى تهم فئتها .. وبذلك تحل المعادلة ..

فعلها فى مصر المحمل مع المحلاوى مع أبو ذكرى .. وأنشأو شركة رأس مالها 100 مليون جنيه مهمتها ان تشترى مجمعا للثلاثة منافذ .. بالرغم انها ليست بعيدة كثيرا عن الهايبر ماركت ..

يجب مقاومة انماط الاستهلاك الجديدة التى تغير قيمنا فى النهاية

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

مقولة أن الهيبر ماركت يمثل جناية على الفقراء لا تمثل الحقيقة بأى شكل بل الأرجح أنها تمثل العكس على طول الخط.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تجارة التجزئة صناعة متقدمة لا نعرف عنها شيئا و الفكر السائد أنها مهنة من لا مهنة له و أى شخص - فى مصر - يتصور أن فى إمكانه فتح "محل بقالة" ، و للأسف لا يوجد من يقوم بمهمة التدريب على تفاصيل هذه الصناعة و مئات المهن التى تندرج تحتها.

أنا موجود الآن فى لندن فى منطقة عالية المستوى و يوجد فى الجوار العديد من محلات التجزئة الصغيرة كما يوجد فى المنطقة فروع لسلاسل بيع التجزئة الكبيرة و الأمر كذلك منذ أربعين سنة - و ربما قبل ذلك - لم تنقرض محلات التجزئة الصغيرة فلماذا نتوقع أن يحدث العكس فى مصر ؟ أنا شخصيا رغم أن معظم مشترياتى من فروع السلاسل الكبرى و ذلك بإغراء توافر كل ما قد يخطر على بالى مع وجود أسعار منخفضة و عروض أسعار مغرية ... إلا أننى فى أحوال كثيرة أشترى من المحلات الصغيرة التى فى الجوار.

نعود مرة أخرى إلى تجارة التجزئة كصناعة متقدمة ...

العصر الحالى هو عصر الصناعات المتقدمة ..... ركوب عربة الحنطور شيء ممتع إذا كنت سائحا يتنزه على كورنيش النيل و لكنه يمثل قمة التخلف لو كنا سنستخدمه فى الإنتقال من و إلى العمل فى شوارع القاهرة الضيقة و تجارة التجزئة صناعة لها أصولها التى تحتاج إلى عملية تعلم و تدريب تماما مثل أى صناعة أخرى.

و عندنا فى مصر حجم السكان وحده يمثل أحد الأصول المهمة فى هذه الصناعة و الربحية عالية و معدل خلق الوظائف عالى و مرتفع ....... و السؤال حتى متى نجعل سائقى الحناطير مسئولين عن صناعة النقل فى مصر ؟

هل تأخذ وزارة التجارة أو الصناعة أو التعليم مبادرة إيجاد مساق معين لخلق هذه الصناعة من جديد؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عندك حق

فالمغريات كثيرة هناك

و طريقة العرض و تنوعها مغرى

لكن عندما كنا فى الخليج كنا نعذر انفسنا لان يكاد تكون هذه المشتريات بديلا عن اماكن الترفيه القليلة هناك

و خاصة فى السعودية كمان كان فيه سعة من الدخل

لكن فى مصر الوضع غير

فمعظمنا لا يستطيع ملئ عربته مثلما كان يدفع فى الخليج

لكن نظام الهايبر له ميزاته

فهو يحمل لنا العروض المخفضة ايضا و التنوع

و لازم نقول الحمدلله

والله يا أختي الفاضلة من أضرار المعيشة في الخليج موضوع التعوّد على التسوّق في المولات والهايبر ماركتس.. وإدمان الشراء من أجل الشراء

والمشكلة إنها بتصبح عادة, وبعد كده الواحد ما يعرفش يتخلّص منها لمّا يرجع مصر..

الله المستعان

كلام واقعى وجميل جدا .. يحتاج لعقول واعية تريد لهذه المة ان تنهض حتى تتغلب على هذه المشكلة .. فكرت طويلا فى الحل؟

خصوصا انك تذهب للهايبر ماركت وفى نتيك شراء حليب وخبز وجبن وتخرج بثلاثين صنفا ..

المشكلة تبدأ فى ان السوبر ماركت اصبح يتحكم فى المورد والمستهلك .. فترى انه السوبر ماركت يضع الأصناف الأكثر ربحية له وهذا أسلوب بندة .. يتعامل مع الأصناف الثلاثة الأول فى فئتها ثم صنف او صنفين من نفس الفئة لكن بربحية عالية جدا .. طبعا زغللة العين بكم صنف سعرهم رخيص (اقل من التكلفة) والباقى يزيد عن 40% أحيانا فى سعره عن مثيله فى مكان آخر

هذه السلاسل تشترى بكميات كبيرة للغاية مع مرتجعات قليلة وتحصل على خصومات هائلة من المورد .. كما ايجار للرفوف .. آى والله يؤجرون الرفوف للموردين .. وبهذا يتم التحكم فى الموردين

من منا يستطيع ان يذهب الى 2 او ثلاثة سوبر ماركت ليحصل على ما يريد من أصناف بعينها او حتى ليحصل على السعر الأدنى؟ لا أحد بالتأكيد لديه هذا الوقت ..

طيب الحل؟

حملة توعية تتزامن مع انشاء شركات تمثل اتحاد البقالات أو شركة تنشئ متاجر للتجزئة عدد كبير جدا (الفكرة فيها مخاطرة عالية لكنها سوف تنجح مع الوقت) هذه السلاسل شوف تشترى بنفس الكميات الضخمة وتحصل على نفس الخصومات وربما أكثر لسهولة الوصل وتعمل فقط فى الأصناف التى تهم فئتها .. وبذلك تحل المعادلة ..

فعلها فى مصر المحمل مع المحلاوى مع أبو ذكرى .. وأنشأو شركة رأس مالها 100 مليون جنيه مهمتها ان تشترى مجمعا للثلاثة منافذ .. بالرغم انها ليست بعيدة كثيرا عن الهايبر ماركت ..

يجب مقاومة انماط الاستهلاك الجديدة التى تغير قيمنا فى النهاية

شكرا على الإضافات الرائعة يا أستاذ بندق

بس حكاية اتحاد المحمل والمحلاوي وأبو ذكري دي أول مرّة أسمع عنها

دي بصراحة من الأفكار الهايلة..

=======

في نقطة مهمة نسيت اذكرها في الموضوع الرئيسي

وهي إن الفكر الرأسمالي المتمثّل في أمريكا والدول الأوربية لا يضع قيود على كبار التجّار والشركات من أجل حفظ الصغار

لأن من مبادئهم (دعه يعمل دعه يمرّ) حتى لو أدّى ذلك إلى القضاء على صغار التجّار

لكن المفروض عندنا يكون فيه شوية قيود ... إيه هي مش عارف

المهم أيّ قيود تحفظ لصغار التجّار حقوقها..

لأن مع انتشار الهايبر ماركت في مصر هايتخرب بيت ناس كثير أوي من صغار التجّار .. ربما ملايين المصريين

يروى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, رأى تاجراً يبيع بسعر أقل من سعر السوق

فنادى الرجل وقال له: يا هذا .. إما أن تبيع بسعر سوقنا أو أن تخرج من هذا السوق!!

والسبب طبعاً واضح, وهو إنه كان بيحافظ على باقي التجّار عشان ما يخسروش

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

مقولة أن الهيبر ماركت يمثل جناية على الفقراء لا تمثل الحقيقة بأى شكل بل الأرجح أنها تمثل العكس على طول الخط.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تجارة التجزئة صناعة متقدمة لا نعرف عنها شيئا و الفكر السائد أنها مهنة من لا مهنة له و أى شخص - فى مصر - يتصور أن فى إمكانه فتح "محل بقالة" ، و للأسف لا يوجد من يقوم بمهمة التدريب على تفاصيل هذه الصناعة و مئات المهن التى تندرج تحتها.

أنا موجود الآن فى لندن فى منطقة عالية المستوى و يوجد فى الجوار العديد من محلات التجزئة الصغيرة كما يوجد فى المنطقة فروع لسلاسل بيع التجزئة الكبيرة و الأمر كذلك منذ أربعين سنة - و ربما قبل ذلك - لم تنقرض محلات التجزئة الصغيرة فلماذا نتوقع أن يحدث العكس فى مصر ؟ أنا شخصيا رغم أن معظم مشترياتى من فروع السلاسل الكبرى و ذلك بإغراء توافر كل ما قد يخطر على بالى مع وجود أسعار منخفضة و عروض أسعار مغرية ... إلا أننى فى أحوال كثيرة أشترى من المحلات الصغيرة التى فى الجوار.

نعود مرة أخرى إلى تجارة التجزئة كصناعة متقدمة ...

العصر الحالى هو عصر الصناعات المتقدمة ..... ركوب عربة الحنطور شيء ممتع إذا كنت سائحا يتنزه على كورنيش النيل و لكنه يمثل قمة التخلف لو كنا سنستخدمه فى الإنتقال من و إلى العمل فى شوارع القاهرة الضيقة و تجارة التجزئة صناعة لها أصولها التى تحتاج إلى عملية تعلم و تدريب تماما مثل أى صناعة أخرى.

و عندنا فى مصر حجم السكان وحده يمثل أحد الأصول المهمة فى هذه الصناعة و الربحية عالية و معدل خلق الوظائف عالى و مرتفع ....... و السؤال حتى متى نجعل سائقى الحناطير مسئولين عن صناعة النقل فى مصر ؟

هل تأخذ وزارة التجارة أو الصناعة أو التعليم مبادرة إيجاد مساق معين لخلق هذه الصناعة من جديد؟

أهلا بالوالد الفاضل أستاذ عادل

وجهة نظر حضرتك جيدة..

لكن المشكلة إنه صعب نقارن نفسينا في مصر بباقي الدول المتقدمة أو الخليجية

لأن مستوى الدخول في مصر أقل بكثير جداً من نظيرها في الخارج

ففي المناطق الشعبية كنّا نرى النساء يمشين على أرجلهم 2 كيلو متر من أجل شراء كيلو طماطم مثلاً أرخص بقروش قليلة من السوق الذي بجوار بيوتهن..

وعلى هذا فقس..

الحقيقة إن العروض اللي بتتعمل في الهايبر ماركتس, فعلا بتغري ناس كثير للشراء

ومحدودي الدخل فعلا بيخصصوا أوقات لمتابعة هذه العروض, ثم شراء المناسب منها..

بينما في الدول المتقدمة أو الخليج مثلاً, قد يشتري الناس من المحلّ القريب ولو كان أغلى قليلاً, لأن الوقت عندهم أهم من توفير بضعة ريالات

هذه هي المشكلة من وجهة نظري..

دمت بود

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

لقيتلك المقالة أهه

"مصريتنا" تواجه الاحتكار

شيرين يونس علي

اندماج البقالات إحدى وسائل مواجهة الاحتكار

بالأمس كانت سينسبري تحتكر سوق السوبر ماركت في مصر، واليوم هناك شوب رايت الجنوب أفريقية، ومترو الألمانية، وكارفور الفرنسية...، وغدا سيأتينا المزيد من هذه الشركات لتستفيد من إسقاط حواجز الحماية والانفتاح الاقتصادي أمام العالم.. وإذا كنا لا نستطيع منع هذه الشركات من دخول السوق المصرية، فيظل السؤال هل بالإمكان إيجاد منافسين لهذه الشركات التي تمتلك قدرات تعجز معها محلات البقالة الصغيرة عن مجاراتها سواء في السعر أو حتى حجم ونوع المنتجات؟

الإجابات متعددة وموجودة في السوق المصرية، ولكن تحتاج لوضع خط تحتها ومساندتها لتخرج من مشاكلها، ومن بينها ما هو موجود تحت اسم "مصريتنا" وهو تحالف تجاري لمجموعة بقالات مصرية لمواجهة الاحتكار عن طريق مبدأ بسيط ننطقه أحيانا دونما تفعيله، وهو "في الاتحاد قوة". والقوة الهدف منها التواجد بالسوق من خلال زيادة الحجم والنوعية مما يعني القدرة على تخفيض سعر السلعة للجمهور الذي يعاني هو الآخر من وطأة أزمة اقتصادية منذ عدة سنوات أبرز مظاهرها انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.

"مصريتنا" التي أنشئت قبل 3 سنوات وعت دروس خلفتها تجربة سلاسل "سينسبري" التي بدأت في مارس 1999، وخرجت من السوق في ديسمبر 2000 بسبب حملات المقاطعة كسبب معلن، وإن كان البعض الآخر رجح أن تكون هناك ضغوط حكومية وراء هذا الخروج.

دروس سينسبري

ورغم قصر مدة سينسبري في السوق المصرية فإنها احتكرت في أقل من عام حوالي 19 % من سوق التجارة الداخلية، وذلك من خلال آليات مختلفة منها شراء خطوط إنتاج شركات بأكملها، وامتلاك مزارع ومصانع تنتج السلع التي تبيعها سينسبري؛ وهو ما يقلل نفقات التكلفة وبالتالي أسعار السلع التي تبيعها، وقد قامت سنسبري عند تأسيسها بشراء نسبة ضئيلة تقدر بـ1.25% من أسهم شركة "إيدج" للمواد الغذائية المصرية، وبعد أشهر قليلة ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 80%، وأصبح لها ما يقرب من 100 فرع في أول فبراير 2000، بالإضافة إلى شرائها لمجموعة سلاسل سوبر ماركت A.B.C ، واتبعت سينسبري سياسة حرق الأسعار وبيع السلع للمستهلكين بسعر منخفض يقل بنحو 40% عن الأسعار المحلية بحسب دراسة لمحمد المصري وكيل اتحاد الغرف التجارية.

هذه الطريقة في السيطرة على السوق أضرت نسبيا بمحلات التجزئة الصغيرة التي تحتل نسبة 85% من نحو 250 ألف محل على مستوى الجمهورية، وإن كانت قد استمرت هذه المحلات لأن وجودها -بحسب دراسة الغرف التجارية- حتمي طبقا للعادات الشرائية للمستهلك المصري التي تفضل التعامل مع البقالات الصغيرة والقريبة من مسكنها، إلا أن الواقع أكد تأثر هذه البقالات، والدليل على ذلك القضايا التي رُفعت ضد شركة سينسبري من قبل التجار المحليين، بسبب سياسة حرق الأسعار، وبالطبع فلو كانت هذه الشركة قد استمرت حتى هذه اللحظة، فمن المؤكد أن أضرارا كبيرة كانت ستلحق بالبقالات الصغيرة.

لكن سينسبري خلفت إيجابيات لا يستطيع أحد إنكارها بحسب دراسة للغرف التجارية وأبرزها:

1- إدخال أحدث أساليب الإدارة والتدريب والتسويق للسوق المصرية، مما يساهم في خلق كوادر بشرية متميزة.

2- نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الإنتاج ونظم تحليل البيانات بالإضافة إلى الطرق الفعالة لخفض التكلفة وتطوير المنتجات.

3- تحفيز المنتج المحلي للعمل على تطوير منتجاته وإجراء تعديلات جوهرية في الهياكل التنظيمية وتحديث وسائل الإنتاج والتسويق والبيع لضمان البقاء.

تجربة مصريتنا

دروس سينسبري مثلت الخلفية التي شجعت في عام 2000 عددا من التجار على الاندماج في شركة تحت اسم "مصريتنا" ليكون تحالفا على مستوى القاهرة والمحافظات الأخرى برأسمال 100 مليون جنيه ليتواجد في السوق بجوار هذه الشركات الأجنبية.

ومن بين محلات التجزئة والجملة التي اشتركت في تحالف "مصريتنا"، أولاد رجب، وأبو ذكري، والسعودي، ومحلات عاشور، ومحلات فتح الله، وزهران.

ويقول عاشور محمد عاشور، العضو المنتدب للشركة، وصاحب محلات سوبر ماركت "وان واي" المصرية، لـ"إسلام أون لاين.نت": إن فكرة "مصريتنا" بدأت بعد دخول سلاسل سنسبري إلى مصر، حيث كان السوق والتجار المصريون غير مؤهلين للمنافسة أمامها بما تمتلكه من قدرة مالية، وتنظيم، وبالفعل بدأ العمل في الشركة منذ أكتوبر 2000، واستطاعت الشركة أن تحقق ربحا بنسبة 18% في العام الأول.

وعن أوجه الاستفادة التي اكتسبها التجار من الدخول في هذا التحالف، يضيف عاشور: إن سينسبري استطاعت أن تنافس في السوق المصرية عن طريق شراء كميات ضخمة من السلع بسعر منخفض، فعلى سبيل المثال كانت تشتري بضاعة من نوع ما بعشر آلاف جنيه، بينما لو اشترى تاجر مصري بشكل منفرد من نفس النوع ولكن بكمية أقل، فإنه سيحرم من السعر التفضيلي الذي اشترت به سينسبري؛ وبالتالي فإن الدخول في شركة مصريتنا، جعلنا نشتري السلع بشكل جماعي وبسعر منخفض، بل واستطعنا البيع بسعر أفضل من سينسبري نفسها لأن التكلفة الإدارية المحلية أقل بكثير.

وحسب عاشور فقد قامت "مصريتنا" بخفض أسعار السلع عن طريق تحقيق ربحية أقل، فلو عندنا سلعة بـ 100 جنيه، وتم بيعها بسعر 120، فسوف نحقق ربحا قيمته 20 جنيها، أما لو قمنا ببيعها بـ 101 جنيه فسوف نغطي التكلفة ونحقق ربحا، ولكن بقيمة أقل.

لكن التحالف يواجه صعوبات بعد مرور عدة سنوات على إنشائه منها انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، وارتفاع الأسعار بشكل عام في السوق المصرية، نتيجة لاستيراد المواد الغذائية، كما أن بعض التجار من خارج التحالف نتيجة لظروف الأسعار يلجأ إلى حرق الأسعار.. هذه الظروف ووفقا لعاشور قللت من معدل ربح مصريتنا لكنه يؤكد على ضرورة استمرار التحالف، ليس لتحقيق مستوى ربح عالٍ، ولكن لمجرد القدرة على البقاء، ففي ظل ظروف سوق سيئة وكساد عام لا نستطيع الحديث عن الربح، بل يكفينا الثبات والاستمرار.

ميثاق شرف

مصريتنا، لم تكن وحدها التي فكر فيها المصريون لمواجهة الشركات العالمية في السوبر ماركت، بل إنه وفقا لخالد أبو إسماعيل رئيس اتحاد الغرف التجارية فإن هناك آليات أخرى لمواجهة الاحتكار منها أنه تم الاتفاق بين اتحاديي الصناعات والغرف التجارية على قائمة أسعار استرشادية تضم 25 سلعة إستراتيجية بالنسبة للمستهلكين، يتم بموجبها الالتزام بالبيع بأسعار لا تقل عن سعر تكلفة المصنع، وعلى جميع المتعاملين من تجار ومنتجين وسوبر ماركت الالتزام بهذا الاتفاق، وفي حالة مخالفته‏ توقع عقوبات تأديبية على المخالفين‏.‏

كما أن هناك أيضا "ميثاق شرف التجار" تم إقراره من مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية ويوقع عليه كل صاحب سجل تجاري، ويتضمن هذا الميثاق مجموعة ضوابط لممارسة مهنة التجارة‏، منها عدم المبالغة في الأسعار وهوامش الربح‏،‏ وعدم الاحتكار للسلع أو انتهاز الأزمات أو افتعالها وتجنب المضاربة الضارة بالأسواق.

ومن يخالف الميثاق تتم مساءلته أمام لجنة "حكماء التجار" التي تُشكل بكل غرفة تجارية، لتتابع تنفيذ الاتفاق وبحث الشكاوى، على أن تكون قراراتها ملزمة لجميع الأطراف وتنحصر العقوبات على تنبيه التاجر المخالف أول مرة، ثم توجيه اللوم إليه‏،‏ ثم إنذاره بإلغاء شهادة مزاولة التجارة،‏ وأخيرا إلغاء شهادة مزاولة التجارة،‏ ومن ثم شطبه من السجل التجاري‏،‏ وهي أقصى عقوبة يمكن أن يعاقب بها تاجر‏.‏

دعوة للمزيد

ورغم أن هذه الآليات حجمت نسبيا طفرات الأسعار المتوالية بالسوق المصري فإن الدكتور صلاح الدسوقي أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، يعتبر أن تكتل التجار المصريين هو الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه السلاسل العالمية ومحاولاتها للسيطرة على السوق المصرية، حيث يستطيعون الشراء والبيع بشكل جماعي، وبالتالي البيع بأسعار منخفضة تساعدهم على المنافسة أمام هذه السلاسل العالمية، أما المواجهة الفردية من التاجر فلن تجدي نفعا أو تصمد ودعا د. دسوقي إلى المزيد من التكتلات المصرية على شكل التعاونيات التي لها سلسلة من منافذ التوزيع، يصبح فيها التجار شركاء بحصص.

وأشار إلى السلاسل الكبيرة -مثل كارفور وغيرها- التي تمتع بإمكانيات مالية ضخمة تجعلها قادرة على تخفيض السعر في بدايات عملها بالسوق؛ وذلك لإخراج التجار الصغار وحينما تنفرد بالسوق تبدأ في رفع الأسعار التي يقع عبئها على المستهلك، فعلى سيبل المثال تملك شركة كارفور 9 آلاف محل منتشرة في 26 دولة، بحجم مبيعات سنوية تبلغ 55 مليار دولار.

وطالب الأكاديمي المصري في الوقت نفسه بتشريع القوانين التي تحمي المستهلك المحلي والسوق من عمليات الاحتكار، سواء في الإنتاج أو الاستيراد أو التوزيع وإصدار قانون تنظيم المنافسة ومنع الاحتكار وهو القانون الذي ما زال يقبع منذ سنوات في أروقة مجلس الشعب ولم يتم إصداره إلى الآ

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

فاتنى أن أذكر أن وجود الكيانات الكبيرة مرتفعة الكفائة فى مجال تجارة التجزئة يعمل كحافز أو دافع ل "محلات البقالة" أن ترفع كفائتها و تحسن من مستوى خدمتها.

هنا فى بريطانيا نشأت شركة جديدة للتجارة فى الملابس إسمها primark و هى شركة أيرلندية و أسعارها منخفضة للغاية ... أكرر منخفضة للغاية بالنسبة لكل محلات الملابس الجاهزة.

صاحب دخول هذه الشركة للسوق حملات كثيفة تشكو من أن تلك الشركة تحصل على أسعار رخيصة من الموردين لأنهم يعتمدون على تشغيل الأطفال و تشكو من أن وجود هذه الشركة سوف يقضى على شركات كبيرة ناجحة فى تجارة الملابس الجاهزة.

و كان أن تم منع تلك الشركة من فتح فروع فى لندن و لكن لم يستمر ذلك المنع و نجحت الشركة و توسعت و لها فروع عديدة و المستفيد النهائى هو المشترى.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

بنيت رأيى ف السوبر ماركت على أساس تعاملى معه كمستهلك مهتم بالقصة وبحكم عملى مع شركة من اكبر شركات المواد الغذائية وكيف كان يتم النقاش على العقود وتنفيذها .. وأجريت دراسة عملية على ربحية احد الهايبر ماركتس من أصناف تلك الشركة فوجدت انهم يربحون بين 40% الى 48% حسب المجموعة .. فى حين ان الشركة المنتجة لا تتجاوز 15% والصافى حوالى 8%

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

.. وأجريت دراسة عملية على ربحية احد الهايبر ماركتس من أصناف تلك الشركة فوجدت انهم يربحون بين 40% الى 48% حسب المجموعة .. فى حين ان الشركة المنتجة لا تتجاوز 15% والصافى حوالى 8%

أتفق معك أن عائد صناعة تجارة التجزئة كبير و يعبر أساسا عن الفارق بين العمل اليدوى الفرد و العمل الصناعى المنظم ... زيادة الكفائة التى يتم نقلها للمشترى النهائى

قم بمراقبة صانع سندوتشات الطعمية و كم يستطيع أن يصنع و ماذا هو رد فعله عند زيادة الطلب عليه و قارن ذلك بأحد محلات السلاسل الكبيرة مثل ماكدونالد أو هارديس !!!!

فى الثانية تم تنميط العملية و تحديد الخطوات بدقة و هناك آلية ثابته تتم مراجعتها بإستمرار لكيفية التعامل مع متغيرات الطلب.

أذكر عند بداية ظهور محلات ماكدونالد كان إهتمامهم الأساسى سرعة الأداء ... و أدى ذلك إلى إختفاء شركة ويمبى التى كانت المخترعة لسندوتشات الهامبرجر السريعة.

ربما فى حالتنا نتسائل لماذا لا تكون صناعة تجارة التجزئة صناعة وطنية ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مقولة أن الهيبر ماركت يمثل جناية على الفقراء لا تمثل الحقيقة بأى شكل بل الأرجح أنها تمثل العكس على طول الخط.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تجارة التجزئة صناعة متقدمة لا نعرف عنها شيئا و الفكر السائد أنها مهنة من لا مهنة له و أى شخص - فى مصر - يتصور أن فى إمكانه فتح "محل بقالة" ، و للأسف لا يوجد من يقوم بمهمة التدريب على تفاصيل هذه الصناعة و مئات المهن التى تندرج تحتها.

أنا موجود الآن فى لندن فى منطقة عالية المستوى و يوجد فى الجوار العديد من محلات التجزئة الصغيرة كما يوجد فى المنطقة فروع لسلاسل بيع التجزئة الكبيرة و الأمر كذلك منذ أربعين سنة - و ربما قبل ذلك - لم تنقرض محلات التجزئة الصغيرة فلماذا نتوقع أن يحدث العكس فى مصر ؟ أنا شخصيا رغم أن معظم مشترياتى من فروع السلاسل الكبرى و ذلك بإغراء توافر كل ما قد يخطر على بالى مع وجود أسعار منخفضة و عروض أسعار مغرية ... إلا أننى فى أحوال كثيرة أشترى من المحلات الصغيرة التى فى الجوار.

نعود مرة أخرى إلى تجارة التجزئة كصناعة متقدمة ...

العصر الحالى هو عصر الصناعات المتقدمة ..... ركوب عربة الحنطور شيء ممتع إذا كنت سائحا يتنزه على كورنيش النيل و لكنه يمثل قمة التخلف لو كنا سنستخدمه فى الإنتقال من و إلى العمل فى شوارع القاهرة الضيقة و تجارة التجزئة صناعة لها أصولها التى تحتاج إلى عملية تعلم و تدريب تماما مثل أى صناعة أخرى.

و عندنا فى مصر حجم السكان وحده يمثل أحد الأصول المهمة فى هذه الصناعة و الربحية عالية و معدل خلق الوظائف عالى و مرتفع ....... و السؤال حتى متى نجعل سائقى الحناطير مسئولين عن صناعة النقل فى مصر ؟

هل تأخذ وزارة التجارة أو الصناعة أو التعليم مبادرة إيجاد مساق معين لخلق هذه الصناعة من جديد؟

كلام قوي جدا جدا جدا

عمر مكان ظهور كيانات الجمله الكبيره هو سبب خساره محلات التجزئه ،سبب خسارتها هو عدم قدرتها علي تقديم الخدمه و ذ لأنها بدون تدرييب تعتمد أساسا علي ارتهان منطقه معينه لأسعار معينه

يعني الشارع الفلاني فيه البقل الفلاني ،يبيع السلعه س ب- ٥ و يجي في رمضان يبعها ب- ٧ ،نفس السعه ،نفس الجوده مش أكتر و لكن إحتكار

محلات التجزئه الكبيره بتقدم خدمه قويه ،عندهم قائمه أسعار شبه ثابته ،عروضها شبه اسبوعيه و ديه فيها توفير علي ،الجوده تقدر تقيمها ،جوده المنتج الخدمه ،المعروض و لو مش عجبك ممكن جدا تجيب مدير الفرع و تناقشه ،و لو محصلش تصحيح للغلط ،عندك خدمه عملاء في الفرع الرئيسي و لسته موظفين بيحاولوا يخدموك ،مش كده و بس لو معجبكش كل ده تسيب الماركة ده و تروح لغيره ،في مولات في القاهره فيها ٣ و ٤ منهم

قصتي مع واحد منهم بسيطه جدا

أنا بنزل مصر ٥ اسابيع سنويا

السنه إلي فاتت في رمضان كنت عازم أمي و أبي ،اخواتي و خطيباتهم

رحت واحد من الماركة دول ،طلبت طلب معين من جزء الجزاره و قلتله هروح اشتري طلبات و أرجعلك ،اتفقت معه علي ١٥ دقيقه ،رجعت بعد ٢٥ دقيقه ،الولد إعتذرلي و قلي حضرتك اتأخرت و فيه زبون تاني طلب نفس الطلب ،افتكرتك مشيت ،و بعت طلبك ،المشكله اني كنت مستعجل ،للأسف إتعصبت و قلتله ده مش طبيعي و أنا مش مرتاح و مش عجبني الكلام ده ،مدير الفرع خرج و قلي حضرتك متضايق ليه ،قلتله أنا عندي عزومه و هسافر بالطلبات ديه نقصه أظن ده ميصحش ،قلي حضرتك إكتب عنوانك و سيب الطلبات ديه و حاسب و احنا هنوصل الطلبات مع الطلب إلي نقص في المكان و الميعاد إلي حضرتك عايزه ،مكنتش مصدق

الطلب وصل قبل ميعاده بنص ساعه ،و معاه كوبون شرا مجاني من الفرع ده بنفس قيمه طلباتي

نقطه أخيره ،مقابل كل محل بقال خسر بسبب عدم قدرته علي التوصل لقدره تنافسيه له ،عد كم شاب و شابه اشتغلوا في المحلات الكبيره ديه ،عد كم فرصه عمل ظهرت و استغلها شباب محتاجيين ليها ،كميه الضرايب إلي هتدفعهة الشركات ديه و الصناعات المكمله إلي هتستفيد

Nunca caminaras solo

رابط هذا التعليق
شارك

تأثير الهايبر ماركت على محلات البقالة هو نفس تأثير المصانع على الورش الحرفية ونفس تأثير شبكات توزيع المياه على مهنة "السقا" ونفس تأثير مترو الأنفاق على الميكروباصات ... إذا كنا نستطيع أن نستغني عن كل ذلك من أجل عدم خسارة هؤلاء الأفراد مصدر رزقهم فلنستغن عن الهايبر ماركت أيضا ... المسألة تطور طبيعي وزيادة في الكفاءة لمصلحة المجتمع ... والضغوط التنافسية بين هذه الهيبرماركتز ستؤدي في النهاية الى انخفاض هامش الأرباح وتخفيض أكبر في الأسعار.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

تأثير الهايبر ماركت على محلات البقالة هو نفس تأثير المصانع على الورش الحرفية ونفس تأثير شبكات توزيع المياه على مهنة "السقا" ونفس تأثير مترو الأنفاق على الميكروباصات ... إذا كنا نستطيع أن نستغني عن كل ذلك من أجل عدم خسارة هؤلاء الأفراد مصدر رزقهم فلنستغن عن الهايبر ماركت أيضا ... المسألة تطور طبيعي وزيادة في الكفاءة لمصلحة المجتمع ... والضغوط التنافسية بين هذه الهيبرماركتز ستؤدي في النهاية الى انخفاض هامش الأرباح وتخفيض أكبر في الأسعار.

المقارنة ظالمة يا حاج أحمد .. لأنه السقا مهنة كان لابد ان تنقرض .. انت كتبت ردك وفى ذهنك محلات البقالة الفاشلة .. طيب اللى عاش فى القاهرة فى منطقة الحدايق وشاف القواسمى .. بقالة فيها كل شئ وبصنعة على العين .. يعنى الجبنة الرومى مثلا معتقة حسب الطلب .. وكل شئ هكذا .. فى المنصورة الرخاوى ومحمد كامل المرسى وغيرهم ..

الفكرة انه الهايبر ماركت يخلق انماط استهلاكية لسنا بحاجة لها ولسنا من الرخاء بحيث نأخذ هذا الترف .. وعليه ننادى بكيانات صغيرة تدار من خلال كيان كبير جدا يحقق لها الكفاءة فى التشغيل كما فى الكيانات الكبيرة ..

قبل ان أغادر جدة كان بدأ حاجة اسمها الشركة اللى مش عارف ايه لتجارة التجزئة .. والسياسة انه يفتح محلات صغيرة كتير .. الفكرة نجحت ولا لأ استمرت ولا لأ لم أتابع

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

نقطه أخيره ،مقابل كل محل بقال خسر بسبب عدم قدرته علي التوصل لقدره تنافسيه له ،عد كم شاب و شابه اشتغلوا في المحلات الكبيره ديه ،عد كم فرصه عمل ظهرت و استغلها شباب محتاجيين ليها ،كميه الضرايب إلي هتدفعهة الشركات ديه و الصناعات المكمله إلي هتستفيد

كلام جميل .. طيب ايه رأى سعادتك فيه شركة اسرائيلية هتبتدى تشترى نسبة من أسهم كارفور .. وطبعا النسبة هتكبر ..

صناعة التجزئة لابد ان تكون وطنية بكفاءة وفكر اعلى فى الادارة على اى شكل واى حال لأنه هذه النقطة هى التى تتحكم فى قاعدة الاقتصاد وعصبه

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز /بندق أفندي

[size=3]تحية لك ورجاء أن تضيف كلمة "إلي" قبل كلمة "أدبي" في بيت الشعر الخاص بالمتنبي ليكون بعد التصحيح هكذا

أنا الذي نظر الأعمي إلي أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم[/size]

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة الخير الموضوع محسوم من زمان

احنا بنتكلم عن الهايبر ومحل البقالة وناسين ان العالم دلوقت بيتسوق اون لاينon line

يعنى لا كارفور ولا هايبر ولا غيره

الاولاد الان - فى مصر - بيدخلوا على النت ويطلبوا سندوتش هامبورج او واحد كشرى وكتر الشطة ياعم

ليصل له الطلب الى البيت ويتم تحصيل المبلغ يعنى لايحتاج فيزا ولا شيك

الموضوع محسوم والتطور كقطار يسير بسرعة فائقة لا يمكن الوقوف امامه

اذكر انى قرات مرة ان العربجية والحّمارين خرجوا فى مظاهرة امام سعد زغلول اعتراضا على تشغيل التاكسى والقطار وغيره من الوسائل التى تقضى على ارزاقهم وطبعا الحمد لله ان الرجل لم يوافق على طلبهم والا كنا مسخرة العالم الذى ينطلق بسرعة الصاروخ وينظر على امثالنا - الان- كحفريات نادرة

ومع هذا دعنى اختلف مع من يتصور ان وجود الهايبر سيلغى محلات البقالة

لا لن يحدث هذا ولم يحدث فى دول بها المجمعات التجارية منذ اكثر من خمسين سنة

ما يحدث هو اعادة توزيع للسوق

يعنى بدلا من يتحكم فيك محل البقالة على الناصية ليضع السعر الذى يريده ويتدنى بمستوى الخدمة على كيفه

اصبح يعلم ان هناك منافس على بعد دقائق بالمواصلات يعرض السلعة بسعر افضل وخدمة احسن

هنا يجب ان يتطور من يريد البقاء او يخرج من السوق ليعطى المجال لغيره

التغير سيكون فى نوعية الخدمة وفى تقديم خدمان على المستوى المحلى للشارع والحى بتوصييل الاحتياجات اليومية - العيش اللبن ..- او تلبية الاحتياجات السريعة اذا لم تستطع الوصول للهايبر

طبيعى ان يكون سعره اغلى ولكن قرب الخدمة يعوض ذلك وما دام هذا الفرق فى حدود المعقول والمقبول سيظل المحل فى السوق ولن يخرج منه

ما يحدث اعادة توزيع للانصبة فى السوق وليس قضاء جزء على الثانى

اما عن تشجيع الهايبر للناس على الانفاق فانا اتصور ان هذا واجبه وليس موامرة منه على المستهلكين

عرض البضاعة بصورة جيدة وسهولة الوصول لها مما يشجع الشراء وبالتالى تدور عجلة الاقتصاد هو الهدف من هذه المجمعات التجارية و لاادرى كيف نلومها اذا حققت هدفها

ببساطة المستهلك يجب ان يحدد احتياجاته واو لوياته

لانه ببساطه لا احد يضع يده فى جيبك او يجبرك على شراء شئ لا تريده

تحياتى

تم تعديل بواسطة طه بدر
رابط هذا التعليق
شارك

السيد الفاضل/ سهل جدا

كلام حضرتك جميل جدا، ولكن هنالك بعض المعلومات الصغيرة التي تجعلني أختلف قليلا مع سيادتك من واقع دراستي المتواضعة لإدارة الأعمال:

هذه الهايبر ماركت هي ضرورة طبيعية وتطور طبيعي للحاجة الساقعة، عفوا أقصد للحياة المعاصرة،

زماااااااااان، كانت الانتقال صعبا فكنت أنا وحضرتك نكتفي بالبقال المجاور وربما سوبر ماركت عادي للمشتريات الأسبوعية،

الآن، أصبحت أنا وحضرتك كمستهلكين أكثر وعيا بالأسعار وتفاوتها، فأصبحنا نبحث عن الأرخص وسهلت الانترنت ووسائل الاتصال وخدمات التوصيل أمورا كثيرة

أضف لذلك أنّ موردي الفواكه والسلع والبضائع أصبحوا يتنافسون

أضف لهذا وذاك أن الإعلام والمسلسلات والإعلانات جعلت طفلة صغيرة في قرية صغيرة بمحافظة المنوفية تطلب نوعا من الشوكولاتة تراه على شاشة قناةMBC3وبالتالي أصبح هذا النوع مطلوبا توافره على رفّ بائع البقالة في تلك القرية

كلّ هذا التغير الدراماتيكي أصبح في صالح سيادتك وأنا كمستهلكين End Users

ولكنه كان وبالا على كثير من الموردين، ولكن اللوم ليس على الهايبر ماركت ولكن هؤلاء الموردين الذين لم يفهموا أدوات السوق وطبيعة التغيرات الاجتماعية والسلوكية للمستهلكين

والهايبر ماركت ليس بدعة أو اختراعا معاديا، لأنّ هذه طبيعة العديد من الصناعات، أنا كنت أعمل في شركة سماعات طبية ونحن الآن في 2009م، هل تصدق سيدي أن العلم يقول إنّ هذه الصناعة بعد مرحلة معينة ستتجه إلى أن يكون الناجح فيها هو من يكون لديه أكبر سلسلة منافذ بيع وخدمات صيانة.

لو أردت المزيد من التفاصيل فإنّ هذه المرحلة المعينة هي تشبع البحث والتطوير R & D بحيث لا يكون هنالك جديد مؤثر في تكنولوجيا صناعة السماعات الطبية، والتي هي باهظة الثمن بسبب أن الشركات تعوض مصاريف البحث والتطوير، فإذا لم يصبح بحث أو تطوير جذري، فستكون النتيجة انخفاض أسعار بيع السماعات للوكلاء ومنهم شركة الأركان التي كنت أعمل بها، وبشكل طبيعي سيزيد الإقبال على الشراء بسبب نقص الأسعار لدرجة أن الشركة لن (تلاحق) على التعامل مع هذا الطلب، فإما أن تبادر بإنشاء عدة فروع وأكثر من فرع بعدة مدن كبرى، أو أن تتوسع لتجار التجزئة، وتصبح السماعات الطبية مثل النظارات الطبية.

هذا لن يحدث فقط على مستوى التجزئة، ولكن مع مرور الوقت ستجد أن الشركات المصنّعة نفسها تتجه للاندماج لماذا؟ بسبب انخفاض هامش الربح الذي هو الآن في أعلى مراحله بسبب وجود نمو قوي، فمع انخفاض الأسعار سيقترب السوق من التشبّع وستصبح المنافسة في تخفيض السعر وجودة الخدمات.

حضرتك لو عايز تشتري نظارة طبية، يوجد مليون (نظاراتي)، ما الفرق بينهم؟! ليس كبيرا، أليس كذلك؟!

صناعة كالنظارات الطبية تعتبر غير مربحة، ولذلك من يريد أن يربح فيها يعتمد إما على التفضيل Differentiation يعني ستايل المحل ودعايته وخدماته، أو على أن سلسلة تستحوذ على عدد من محلات النظارات ويصبح له فروع كثيرة بحيث في طنطا سوهاج القاهرة تتعامل مع اسم شركة واحدة Cost Leadership.

هنالك يا سيدي صناعات كثيرة ستنقرض أو انقرضت، فالكاميرات الديجيتال اختصرت صناعة اسمها التحميض والمونتاج لأن الصحفي دلوقتي يأخذ الصورة من الكاميرا لجهازه للتحرير للمطبعة مباشرة.

أيضا صناعة التعقيب المعروفة في الخليج الخاصة بتخليص الأوراق والمعاملات الإدارية، هذه مآلها حتما للزوال لأن المعاملات الالكترونية ستجعل تجديد الوثائق وإنجاز المعاملات عبر الانترنت دون طوابير أو يحزنون.

بخصوص جزئيتي الحرمان وهوس الشراء:

الشعور بالحرمان، فأختلف مع حضرتك كثيرا، لأن الحل ليس المنع بل هو تعميم ثقافة الاستهلاك الرشيد، لأنّ هذه العروض والتخفيضات هي يا سيدي في حقيقة الأمر إغراء بالشراء، والموقع التالي لمدونة إداري عربي يعمل في السعودية أرجوك اقرأ مقالته الثانية (هل التسويق نصب وغش) وستجد معلومات مذهلة عن حيل التسويق لجذب المستهلك لشراء السلع، مثل ألوان المطاعم التي تستفز حاسة الجوع مثلا:

http://yaserbakr.blogspot.com/

* معلومة: أحيانا كثيرة تصل مبيعات كارفور المعادي بالقاهرة إلى مليون جنيه يوميا.

* نصيحة: محدش يروح هايبر ماركت إلا ومعاه روشتة فيها إيه المطلوب بالضبط.

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل طه بدر

الأستاذ الفاضل عبد المطلب (صاحب العقل الراجح والذهن الوقّاد و..... كفاية كده عشان ما تتغرّش :roseop: )

أنا لم أصرّح أني ضد فتح الهايبر ماركتس أبداً, ولكني ذكرت أن لها أضراراً واضحة, ولذلك يجب تنظيمها ووضع قوانين وآليات تحمي الآخرين

والأخ بندق أفندي ما شاء الله عليه, (وهو أعلم مننا في هذا المجال) ذكر بعض تلك الأضرار سواء على المورّدين أم على المستهلكين أم على صغار التجّار..

وذكر بعض الحلول والأفكار الجيدة.. هذه بعض الاقتباسات منها..

الفكرة انه الهايبر ماركت يخلق انماط استهلاكية لسنا بحاجة لها ولسنا من الرخاء بحيث نأخذ هذا الترف .. وعليه ننادى بكيانات صغيرة تدار من خلال كيان كبير جدا يحقق لها الكفاءة فى التشغيل كما فى الكيانات الكبيرة ..
صناعة التجزئة لابد ان تكون وطنية بكفاءة وفكر اعلى فى الادارة على اى شكل واى حال لأنه هذه النقطة هى التى تتحكم فى قاعدة الاقتصاد وعصبه

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

* نصيحة: محدش يروح هايبر ماركت إلا ومعاه روشتة فيها إيه المطلوب بالضبط.

والله بنروح بروشتّات وأجندات وكل حاجة

لكن للأسف بنرجع بالروشتّات, لكن من غير فلوس :roseop:

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل جدا وتباين في الاراء

اللنا عايز اضيفه ان المجتمع عباره عن طبقات

طبقه تحت المتوسط _ معدمه او فقيره _ وطبقه متوسطه وطبقه فوق المتوسط وطبقه فووووووووق

فالمولات الكبيره دي مش للطبقه الاقل من المتوسط .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...