اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عفواً.. ما حدث لـ"مروة" أخطر من مجرد حادث فردي


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

المقال هو رد عملي وعلمي على بعض السخافات التي تفوه بها بعض الكتاب في مصر الذي اتضح لي على المستوى الشخصي أنهم جنرالات قهاوي على أعلى مستوى ، ينظرون عن مجتمعات لا يعرفون أدنى شيء عنها ، و التي تفوه بها أيضاً بعض الناشطين والاعتصاميين الذين اقتربت ردود أفعالهم من الشماتة في "مروة الشربيني" ، قاطعين الشك باليقين في أمور تختص بتعريف كروت الأخلاق في بوردات شخصياتهم..

الباحث "عمرو حمزاوي" مع اختلافي معه في كثير من آرائه استشهد ببيانات ،ومعلومات ، وملاحظات عن المناخ المصاحب للحادث ، وترك لنا بعض التساؤلات الشريرة والمشروعة..

لم أستغرب أحادية ردود الفعل الرسمية الألمانية التى أكدت فقط أن الحادثة البشعة التى قتلت بها المواطنة المصرية مروة الشربينى على يد متطرف ألمانى طعنا بالسكين أمام ساحة محكمة بمدينة دريسدن هى حادثة فردية ولا تعبر عن شيوع حال من العداء للمسلمين وللعرب فى ألمانيا. فالحكومة الألمانية دأبت منذ التسعينيات على التقليل من وزن أعمال العنف ضد الأجانب مسلمين وغير مسلمين، وفى المقدمة منهم عددا الأتراك متبوعين بالعرب والإيرانيين ثم الأفارقة، ونعت مرتكبيها بالأقلية الصغيرة المتطرفة غير الممثلة للمجتمع الألمانى المتسامح فى عمومه. وعلى الرغم من أن محاولة إلصاق تهمة التطرف بقطاع واسع من المجتمع الألمانى هى بكل تأكيد ممارسة لا تستند إلى مؤشرات واقعية شأنها فى ذلك شأن توجيه انتقاد عام للحكومة الألمانية بحجة عدم العمل على الحد من العنف ضد الأجانب وهى التى تتبع سياسات مختلفة لمواجهته، إلا أن اختزال الخطاب الرسمى الألمانى لقتل مروة الشربينى وما شابهه من أعمال عنف لم تغب عن ألمانيا منذ التسعينيات إلى حوادث فردية يشكل تعاطيا غير مسئول مع ظاهرتى العنصرية والعداء للأجانب، وكلاهما تفشى خلال الأعوام الماضية فى بعض الولايات الألمانية، خاصة الشرقية.

وواقع الأمر أن بيانات وزارة الداخلية الألمانية تدلل على ذلك بجلاء شديد. ففى 2008، استمر ارتفاع عدد الجرائم التى ارتكبتها حركات ومجموعات اليمين المتطرف والعنصرى فى ألمانيا إلى 20422 مسجلة زيادة بنسبة 16% عن 2007، علما بأن 2007 كان العام الأسوأ فى هذا الصدد منذ 2000. ومن بين الجرائم هذه، وهى فى المجمل تتوزع بين الترويج والدعاية للفكر العنصرى المجرمتين فى ألمانيا واعتداءات على أفراد ومواجهات مع السلطات الأمنية وإتلاف لعدد من المقابر اليهودية ولبعض ممتلكات الأجانب، سجل ما يقرب من 3000 اعتداء على مواطنين من أصول أجنبية ومقيمين أجانب بزيادة اقتربت من 3% مقارنة بعام 2007. فهل يمكن إزاء 3000 اعتداء عنصرى قبول نعت الحكومة الألمانية لحادثة قتل مروة الشربينى بالفردية؟ بالقطع لا!

منذ توحد الألمانيتين فى 1990، والولايات الشرقية (جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة) تشهد من جهة أولى تصاعدا مستمرا فى شعبية حركات ومجموعات اليمين المتطرف، التى نجحت بعض الأحزاب الصغيرة القريبة منها والرافعة لشعارات صريحة فى معاداتها لوجود الأجانب فى ألمانيا فى إيصال مرشحيها إلى برلمانات بعض الولايات الشرقية. واستغل اليمين المتطرف تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى الولايات الشرقية، خاصة معدلات البطالة التى بلغت 2008 13.1% مقارنة بنسبة 8% لعموم ألمانيا، للربط بين وجود الأجانب والبالغ عددهم وفقا لبيانات العام الماضى 6.73 مليون (عدد السكان الإجمالى فى ألمانيا هو 82.21 مليون) وبين أزمات الشرق عبر خطاب عنصرى ردىء يتهم الأجانب «بسرقة» فرص العمل من المواطنين الألمان وبإرهاق خزانة الدولة بما يقدم لهم من ضمانات اجتماعية وتأمينات صحية. من جهة ثانية، تواكب مع هذا الخطاب الردىء والنظرة السلبية للأجانب النابعة منه موجة العداء الغربى للمسلمين والعرب التى برزت فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة وما تلاها من تفجيرات فى لندن ومدريد ولم ينج منها جزئيا على الأقل المجتمع الألمانى، بل وتأثرت بها السلطات الرسمية على نحو رتب تشديد الإجراءات الرقابية على المسلمين والعرب المقيمين فى ألمانيا وحوّل وجودهم إلى أمر هو للأزمة أو المرض أقرب من الظاهرة الاعتيادية.

لم يكن إذا الهجوم اللفظى للقاتل الألمانى على القتيلة مروة الشربينى فى ساحة للعب الأطفال فى مدينة دريسدن الشرقية ووصفها بالإرهابية المسلمة والمتطرفة، وهو ما دفع القتيلة الشجاعة إلى مقاضاته وأفضى فيما بعد إلى التطور المأساوى المتمثل فى قتلها فى ساحة المحكمة، بالحادثة الفردية، بل هو نتاج شيوع حالة من العداء للمسلمين والعرب والأجانب بين بعض قطاعات المجتمع الألمانى فى الولايات الشرقية لا ينبغى الاستهانة بها. والحقيقة أن المنظمات المدنية العاملة فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأجانب والأقليات الدينية فى ألمانيا، وقد أتاحت لى معيشتى فى برلين بين 1994 و2003 فرصة التعرف على أنشطتها عن قرب، كثيرا ما نبهت إلى خطورة الظاهرة وطالبت الحكومات المتعاقبة باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهتها والحيلولة دون تحول ألمانيا إلى مجتمع منفر للأجانب، وهى التى تبحث مصانعها ومعاملها وجامعاتها اليوم عن كفاءات فى الخارج لسد عجز واضح هو إلى اتساع مع التناقص المستمر فى تعداد المواطنين.

مجددا، لا أريد من التحليل السابق أن يترك لدى القراء انطباعا زائفا بأن المجتمع الألمانى فى عمومه يتسم بالعداء للأجانب، فذلك وكما ذكرت ادعاء غير واقعى لا سند له. بل إن خبرتى الحياتية العملية والشخصية فى ألمانيا، ومنها حصلت على إجازة الدكتوراه فى العلوم السياسية وعملت بالجامعة ببرلين ولى بالأخيرة ولدىّ المقيمان هناك مع أمهما الألمانية، بها بعض الأدلة الصالحة لدحض هذا الادعاء. ولا شك لدى فى أن دولة القانون فى ألمانيا وقضاءها سيحاكمان قاتل مروة الشربينى بنزاهة وحيادية. على الرغم من ذلك، يتجاوز قتل مروة الشربينى حدود الحادثة الفردية ويعيد على المجتمع الألمانى، شأنه فى ذلك شأن حوادث قتل أخرى لأسر تركية ومهاجرين أفارقة هزت ألمانيا خلال الأعوام الماضية، طرح تساؤلات صعبة حول كيفية التعامل مع تفشى العنصرية والعداء للأجانب فى الولايات الشرقية.

بقى أن أشير أخيرا إلى أننى لم أجد مبررا مقنعا واحدا لتبنى الحكومة المصرية، ممثلة فى المتحدثين باسم وزارة الخارجية والسفارة المصرية ببرلين وشيخ الأزهر فى تصريحاته العلنية، للخطاب الرسمى الألمانى واعتمادها عبارة الحادثة الفردية حين الإشارة إلى قتل مروة الشربينى. أحترم حرص المسئولين المصريين على الابتعاد عن التعميم والامتناع عن الإطلاق الجزافى للاتهامات بحق مجتمع بأكمله، كما أدرك الرغبة فى الحفاظ على علاقات التعاون الجيدة مع ألمانيا الدولة المهمة فى المنظومة الغربية وسعى شيخ الأزهر لمواصلة حوار الأديان وتثمينه للدور الرائد الذى تلعبه الحكومة الألمانية والهيئات الدينية هناك فى هذا الصدد. ومع ذلك، ليس لهذه الأمور جميعها، وعلى أهميتها، أن تعمى الأبصار عن الأوضاع الخطيرة فى ولايات ألمانيا الشرقية أو تدفع الحكومة المصرية للتساهل فى حقوق رعية لها قتلت بلا ذنب. بل يظل لزاما عليها أن تطالب نظيرتها الألمانية، علانية وليس فقط خلف الأبواب الموصدة، باتخاذ كل الإجراءات لضمان حقوق القتيلة وأسرتها ولمواجهة العنصرية والعداء للأجانب.

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=74100

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

قال لى ابى حفظه الله اثناء احدى نقاشاتنا

و الله لو تركنا الاسلام و دخلنا الى دياناتهم و عشنا حياتهم فلن تصفى لنا قلوبهم ابدا و لن ينسوا اننا كنا يوما مسلمين

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

قال لى ابى حفظه الله اثناء احدى نقاشاتنا

و الله لو تركنا الاسلام و دخلنا الى دياناتهم و عشنا حياتهم فلن تصفى لنا قلوبهم ابدا و لن ينسوا اننا كنا يوما مسلمين

عفوا أخي ياسر ... أتفق معك أن كون الإنسان عربيا أو مسلما في أوروبا يزيد من احتمال تعرضه للكراهية والعنصرية .... لأسباب بعضها له علاقة بالإرهاب الدولي أو الإعلام الصهيوني وبعضها الآخر له علاقة بالحساسيات التاريخية بين الغرب والإسلام ... ولكن مقال الدكتور عمرو حمزاوي يتحدث عن ظاهرة أشمل في ألمانيا (وخصوصا الأجزاء الشرقية منها) هي كراهية الأجانب واعتبارهم مسؤولين عن البطالة والفقر في هذه المناطق ... أنا كنت في كورس في دريسدن من اسبوعين تقريبا وتحدثت مع طلاب من الصين وأمريكا اللاتينية يدرسون هناك وأشاروا الى أنهم أيضا تعرضوا الى ممارسات عنصرية ... خصوصا من أوساط الاجتماعية معينة يحس أفرادها بمنافسة الأجانب لهم. طبعا لا أحد يمكن أن يبرر جريمة بهذه البشاعة تحت أي ظرف أو مسمى ... ولكن لنتصور أن هناك 6.73 مليون أجنبي من عرقية مختلفة ودين مختلف يعيشون في مصر وينافسون المصريين البسطاء في أرزاقهم ... هل كنا سنعدم معتوهين من هذه النوعية يمارسون العنف ضد الأجانب ... كلنا يذكر أحداث شارع جامعة الدول العربية مع السودانيين وكيف تصرفت معهم الحكومة بغباوة ... مرة أخرى الحكومة الألمانية مسؤولة لأنها فشلت في توفير الحماية لمروة ومسؤولة لأنها فشلت في دمج المهاجرين ومسؤولة لأنها فشلت في كبح جماح المتطرفين ... ولكن أن نعتبر الشعب الألماني كله مذنب أو الحكومة الألمانية مشاركة في الجريمة أو أنها حرب ضد الإسلام فهذه مبالغة وتحليل عاطفي للأمور.

أعتقد أن أفضل استغلال لمثل هذه الحادثة هو بالضغط على حكومة ألمانيا لتغيير طريقة تعاطيها مع المسلمين وتخصيص جرعة  أكبر في الإعلام الألماني لتصحيح صورة الإسلام في أذهان الناس ... الألمان بصورة عامة عقلانيين ويمكن لحملة منظمة أن تحدث أثرا كبيرا هناك وتشجع الكثيرين على اعتناق الإسلام ... أنا شخصيا أعرف ألمان اعتنقوا الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر وبالمصادفة أحدهم من درسدن وقد تحدثت معه وقال أن الناس هناك ليس لديهم اي فكرة عن الإسلام وينظرون اليه كما ننظر نحن الى الوثنية مثلا وأن مجهودا بسيطا للتعريف به قد يؤدي الى نتائج هائلة... لدينا أيضا مسؤولية تتمثل في أن نتغير لا لنرضي اليهود ولا النصارى ولكن لنتوافق مع تعاليم ديننا والصورة التي نريد أن ننقلها للغرب عن الإسلام لأنها صورة مشوهة وتصرفات البعض منا جزء من السبب ... هناك فئة معينة من العرب والمسلمين تسئ بصورة بالغة لصورتنا وكرامتنا هناك (إقامات غير شرعية - لاجئين - مجرمين - مهربين - إرهابيين ... الخ) طبعا غير الخليجيين اللي مخليين سمعتنا زي الزفت في كل مكان بسبب سلوكياتهم الرديئة ... يكفي أن تعرف أن القواد الوحيد الذي صادفته في درسدن كان عربي من شمال أفريقيا وكان فاكرني خليجي وجاي يعرض علي خدماته. 

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا جماعه الى حصل حصل

احسن حاجه نعملها دلوقتى اننا نستغل الموضوع ده ونطلع منه باكبر مكاسب ممكنه سواء بالتوعيه من تصاعد المظاهر العنصرية ضد المسلمين فى الغرب او التعريف بالاسلام او باستغلال الموضوع ده للتوعيه بان الارهاب ليس له علاقة بالاسلام ان الارهاب موجود فى كل الثقافات والبيئات

ورغم انى حاسس ان محدش حيعمل اى حاجه من دى

ومش عارف ليه برضه حاسس - احساس يصل لدرجة الاعتقاد - ان عداء الغرب للمسلمين والعرب سوف يظل يتصاعد برغم اى شئ

وبالنسبة لقول الله سبحانه

" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "

انا متأكد من كده تماما مع ملحوظة ان كثير ممن فى الغرب لهما يهود ولا نصارى ولا اى حاجه تانى ولا موضوع الدين ده فى دماغهم اساسا

تم تعديل بواسطة sherifhfm

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

قال لى ابى حفظه الله اثناء احدى نقاشاتنا

و الله لو تركنا الاسلام و دخلنا الى دياناتهم و عشنا حياتهم فلن تصفى لنا قلوبهم ابدا و لن ينسوا اننا كنا يوما مسلمين

أدام الله والدك العزيز أخي ياسر ... و لكن اليس من الممكن أيضآ ان نكون أقرب الناس مودة لكم ؟؟؟؟

نقاط متفرقة :

في المانيا مجموعة ما النازيسكين تجتمع حول ايطالي و تقوم بقتله فقط لأنه ايطالي

في ايطاليا مجموعة من نفس التيار تجتمع حول عجوز متشرد و تحرقه حيآ

في الصين مجازر ضد المسلمين و ضد المسيحيين

أمس فقط في العراق تم تفجير عشرة كنائس و قتل خمسة مسيحيين و اصابة اضعافهم

في الصومال .. في الكاميرون .. في جنوب أفريقيا .. في أمريكا ... في فتلندا .... في فرنسا ... الخ .. الخ .. الخ ...

لا تخلي منطقة في جميع انحاء العالم كل يوم ... بل كل ساعة من صور متفرقة للعنصرية تحصد ضحايا لا نهاية لهم و ذنبهم الوحيد انهم مختلفين في اللون او في العقيدة او في حتي في الأنتماء السياسي ....

ما تعجبت له حقآ ان الرأي العام في مصر لم يهتز له شعرة لمجزرة حقيقية حدثت لمسلمي مقاطعة شينج يانج حيث تم قتل 184 مسلم .. أكرر 184 ... يوم 9 الماضي ... علي يد الجيش الصيني .. بينما أصبحت حادثة المسكينة "مروة" و التي ذهبت ضحية الحقد و الغضب لشخص واحد دليل علي عنصرية شعب كامل تجاه ديانة محددة ... بينما هناك أفراد كثيرين في نفس هذا الشعب يطبقون العنصرية علي بني دينهم نفسهم ....

متي ... متي سنتخلي عن عاطفيتنا في التفكير و نترك الغضب يحركنا في كل مرة .....

أنهي كلامي هذا لكي أؤكد انني و بالرغم من أنني نصراني ( و أفتخر) و لكني راض تمامآ عن جميع المسلمين الذين أعرفهم بدون أن أنتظر و لو للحظة واحدة أن يتبعوا إعتقادي...

تحياتي ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اخوانى الكرام

استغرب ان يتحول الأمر لنقاش من هذا النوع يا ياباشمهندس ياسر فأنا أتوسم فيك العقل والتفكير الناضج دائما ولست مضطرا يا سكوب لشرح او توضيح

انا اقمت بألمانيا لفترة لا تعتبر قصيرة وسوف يؤكد حديثى من يقيمون هناك فعليا

الألمان رغم إتساع صدورهم للكثير من الحضارات ورغم تحضرهم فى التعامل مع جميع الاديان والفئات الاجتماعية فلا يخلون من تطرف لمسته أنا شخصيا وانا زوجة لألمانى الجنسية أبا عن جد

والدة زوجى رحمة الله عليه كانت تكره اسلامى وتجاهر بهذا بل وتطارد إسلام ابنها زوجى اعنى وكانت يهودية وليست مسيحية وتتصرف بمنتهى التعالى مع الجميع كأن الجنس الآرى المتميز هو عقيدتها ولمست هذا بين اصدقائنا وطريقة تعاملهم مع الجنسيات الأخرى والثقافات الأخرى وربما ما خفف عنى هو ان زوجى منهم فحسب وكان يحذرنى من صدامات فكرية وثقلفية بعينها ومن ان هذا ينتمى لمجموعة النازيين الجدد وهذا لمجموعات كذا وغيرهم ممن يرفضون معظم الاديان والاسلام كفكرة ويحاولون تشتيت جماعاته بل ويهاجمون اسواق الاتراك والايرانيين فى مجموعات منظمة بغض الكون عن دياناتهم فهم اصلا متطرفون والكثير منهم علمانيون او ساينتولوجيست او غيرهم من الاديان والعقائد المبتدعة كل يوم

إذن

الأمر غير مقبول ومتطرف وربما منظم وما ندافع عنه هنا مروه الانسانة كبداية المصرية المسلمة وحقها فى حياة آمنة وهادئة سلبها إياها متطرف وكطبيعة اوروبا والغرب لم يهب الجميع لحمايتها من طعناته ومن حقها علينا كمواطنة مصرية مسالمة ان ندافع ونسعى لنيل حقها من المسئولين عن إهداره وان ندقق ونبحث بعقلانية ووعى عن السبب دون البحث عن مؤامرات مفتعلة فقط فلنتحرى الصدق كما حثنا رسولنا وديننا

ولنراقب معا مجريات التحقيق ولنتسم بالعقل حتى لا نثبت دائما للعالم ما يحاولون إلصاقه بنا وبمعتقداتنا من تطرف وارهاب

وبإسلامنا من عنصرية نحن براء منها

وعلى كرة يا كامل

انا برضه علاقتى بيك فى منتهى الاحترام والحب والود الجميل والتى اتمنى ان تدوم دائما فأنت اخ كريم واسع العقل والقلب وكلنا حقا يحترمك ويقدرك

دمتم اخوانى الكرام بكل الود

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

أفهم جيدا الغرض الذى قام من اجله الموضوع ... كما و اننى ادعى اننى افهم ايضا وجهة النظر التى يتبناها الاخوة الكرام

و لكن

انا لم ادخل لاناقش فكرة التفرد او التميز عند الاوروبين بوجه عام و الالمانى بوجه خاص و التى لم اجد لها تشبيها خيرا من اليهود

اللذين ادعوا ان الله تبارك و تعالى خلق بنى ادم على درجتين و اليهود اعلاهما ... تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا

و لم ادخل لاناقش فكرة وجود التعصب فى شتى الامم المختلفة ولا مدى التقصير فى الدعوة الى الاسلام

ولا مدى الاساءة التى يسببها المسلمين لدين الله

و انما الامر ببساطة تامة ... السيدة مروة قتلها الخنزير الذى يسبها بانها مسلمة و انها ارهابية

لم يقل الخنزير لها انت عربية او انت مصرية بل قال انت اسلامية ارهابية .... هل هذه القرينة تكفى

هى لا تكفى

اجيبونى لماذا كل هذا الغل ... و اعنى الكلمة بلفظها و معناها العربى الاصيل

لماذا كل هذا الغل فى قتل امراءة .... ضعيفة لا حول لها و لا قوة و لا حتى جناح يحميها

ثمانية عشر طعنة

ان هذا الخنزير انما كان يطعن فيها المسلمين ككل متكامل و كانما يريد ان يقول لنا جميعا موتوا

و كأن كل طعنة تحمل الف رسالة الينا

و الشرطة و دورها الرائع

يا ايها السادة ... انا سافرت الى عدة دولة .. لم يكن منها المانيا ....

أيستطيع احدكم ان يدخل الى مول من المولات التجارية و فى جيبه اداة نقليم اضافر معدنية؟؟

أيستطيع احدكم ان يدخل الى البنك و فى جيبه مطواة أو سكينا؟؟

كيف استطاع هذا الكلب أن يدخل الى قاعة المحكمة و معه سلاحه الابيض

ثم كيف يقوم الخنزير الثانى الذى وقف الى جوار الباطل لا الحق و أطلق النار على الزوج المكلوم

يطلق النار على الرجل الذى هب يدافع عن زوجه و يداه خاليتان بينما لا يصوب تجاه القاتل

أيها السادة رفقا بعقولنا ... فقد أوشكنا على الجنون من كثر الاستماع الى التحليلات الباطلة و الافكار الكاذبة

ان الغرب غرب و الشرق شرق و لن يلتقيا .... هكذا قالوا

و نقول

أنى يجتمع كفر و اسلام

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

أدام الله والدك العزيز أخي ياسر ... و لكن اليس من الممكن أيضآ ان نكون أقرب الناس مودة لكم ؟؟؟؟

مشكور على دعائك الكريم .... و ان كان دعاءا لا ينفع

فالموت كأس و الكل شاربه

أسال الله ان يرزقنى و أبى و إياك حسن الخواتيم

........

من الممكن ان يكون النصارى و النصارى فقط الأقرب من غير المسلمين للمسلمين مودة و رحمة

و لكن هل تستطيع ان تجمع بين احكام النصرانى الذمى و النصرانى الحربى فى ان واحد....؟؟؟!!!!!

دم طيبا

ما تعجبت له حقآ ان الرأي العام في مصر لم يهتز له شعرة لمجزرة حقيقية حدثت لمسلمي مقاطعة شينج يانج حيث تم قتل 184 مسلم .. أكرر 184 ... يوم 9 الماضي ... علي يد الجيش الصيني .. بينما أصبحت حادثة المسكينة "مروة" و التي ذهبت ضحية الحقد و الغضب لشخص واحد دليل علي عنصرية شعب كامل تجاه ديانة محددة ... بينما هناك أفراد كثيرين في نفس هذا الشعب يطبقون العنصرية علي بني دينهم نفسهم ....

متي ... متي سنتخلي عن عاطفيتنا في التفكير و نترك الغضب يحركنا في كل مرة .....

الرأى العام المصرى لديه ما يشغله عن اخوانه ف الصين بأبناءه و بناته من المصريين

و جهاد الدفع أولى من جهاد الطلب

و ان كنت اطمئنك ان من المصريين من قنت يدعو لاخواننا فى الصين ... و لعل القنوت اخر ما يمتلكه المواطن العادى و معذرة الى ربنا تبارك و تعالى

عاطفيتنا ف التفكير........

لا ادرى بما اجيبك و لكن عاطفيتنا تلك هى التى مكنتنا مع الاخذ بالاسباب من حكم الدنيا ما يزيد عن الالف عام

و يوما ما

سنعود باذن الله

أنهي كلامي هذا لكي أؤكد انني و بالرغم من أنني نصراني ( و أفتخر) و لكني راض تمامآ عن جميع المسلمين الذين أعرفهم بدون أن أنتظر و لو للحظة واحدة أن يتبعوا إعتقادي...

تحياتي ....

لك الحق ان تفتخر بملتك استاذنا الفاضل و لكل الناس ذلك الحق حتى انى اعرف هندوسا يفتخرون ايضا

و لا اذكر لحظة البتة انى انتظرت منك او من غيرك من النصارى ان يتبعوا عقيدتى و لا ينفى هذا رضاى التام عن بعض معارفى من النصارى و حتى من الملاحدة أيضا

و الشىء بالشىء يذكر

ان اسلم احد اولئك الاوربيون لربما جاء يوم ما و صار حاكما على المسلمين ...

اتذكر ان الايوبى كردى الدم و قظز فارسى الدم و سيدى صهيب رضى الله عنه كان روميا

بينما ان تنصرت انا فسأبقى ياسر ابن القبيلة العربية الذى جاء من عمق الصحراء

شتاااااااااان بيننا و بين غيرنا

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

اذ كنت مقتنع يا زميلي العزيز ان الأمن الألماني تركه يدخل بالسلاح متعمدآ ...و ان هناك شبه اتفاق جماعي علي تلك النهاية المأساوية فلن استطيع بالطبع أن أقنعك بأي شيء آخر ...

فعلي هذا الأساس أيضآ نستطيع أن نجزم ان من يستطيع تهريب اسلحة معه داخل المطارات الأوربية أو الأمريكية تساعده علي اختطاف طائرة و تفجيرها فيما بعد هو علي اتفاق مسبق مع ضباط أمن تلك المطارات ....

حضرتك تراها مؤامرة من مجتمع غربي ضد معتنقي الدين الإسلامي به .. و انا أراها تهاون جسيم من مسئول أمن في تأدية وظيفته في الحفاظ علي الأرواح يستحق عليه عقاب صارم ...

علي أيه حال قام كلآ منا بعرض وجهة نظره .. و ان كانت اختلفت .. لن يفسد هذا للود قضية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

للأسف ... أكاد أجزم من ردود الأفعال أن المستفيد الأكبر من هذه الحادثة ومن سيحصد ثمارها هم الإسلاميين المتطرفين ومن يعيشون باستمرار في نظرية المؤامرة لإثبات وجهة نظرهم أنه لا سبيل سوى العودة بمجتمعاتنا الى الخلف . هؤلاء فعلا لا يعنيهم سوى التوظيف السياسي لحادث كهذا ومثلهم مثل إيران التي أحتجت لدى ألمانيا لتكسب ود الشارع الإسلامي وهي التي قتلت مئات آلاف العراقيين في الحرب ومن خلال دعمها للإرهاب.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

اذ كنت مقتنع يا زميلي العزيز ان الأمن الألماني تركه يدخل بالسلاح متعمدآ ...و ان هناك شبه اتفاق جماعي علي تلك النهاية المأساوية فلن استطيع بالطبع أن أقنعك بأي شيء آخر ...

فعلي هذا الأساس أيضآ نستطيع أن نجزم ان من يستطيع تهريب اسلحة معه داخل المطارات الأوربية أو الأمريكية تساعده علي اختطاف طائرة و تفجيرها فيما بعد هو علي اتفاق مسبق مع ضباط أمن تلك المطارات ....

حضرتك تراها مؤامرة من مجتمع غربي ضد معتنقي الدين الإسلامي به .. و انا أراها تهاون جسيم من مسئول أمن في تأدية وظيفته في الحفاظ علي الأرواح يستحق عليه عقاب صارم ...

علي أيه حال قام كلآ منا بعرض وجهة نظره .. و ان كانت اختلفت .. لن يفسد هذا للود قضية ...

أنا لم اقل انى اراها مؤامرة مكتملة الاركان و أظنك تعرف جيدا اننى ضد نظرية المؤامرة كفكرة تحكمنا

و انما ارجو ان نضع الامور ف نصابها الصحيح لا اكثر

و الا يجرفنا تيار الهدوووووووووووووووووووء الرهيب عن ان نرى ما خلف الاحداث

كما ارجو الا تكون الحاذثة سببا فى ماسى تحدث لابرياء اخرين تحت اسم الاسلام

دم طيبا

و صباحك سعيد

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

تم تعديل بواسطة Scorpion
حذف أصل الاقتباس

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

صدر الحكم امس علي قاتل مروة الشربيني رحمها الله بالسجن مدي الحياة

محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة لقاتل مروة الشربيني

آخر تحديث يوم الأربعاء 14 مارس 2012 - 12:06 ص ا بتوقيت القاهرة

بوابة الشروق

قضت محكمة مدينة دريسدن الألمانية، حكمها مساء اليوم الثلاثاء، على أليكس ديليو قاتل الدكتورة المصرية مروة الشربيني، بالسجن مدى الحياة.

وتعود وقائع القضية لعام 2009، عندما حدثت مشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يدعى أليكس ديليو، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها إرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.

كما اعتاد الجاني التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة الألمانية، بتغريم المتهم 750 يورو.

إلا أن المتهم أليكس، استأنف الحكم وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.

وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن أحدها أصاب الزوج الذي سقط مغشياً عليه.

وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد فاكس بلانك، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

ياااااااااااااه لسه فاكرين يحكموا عليه !!!!!!!

يعنى طلع سكينة وقتلها امام القضاة و الشرطة و الناس كلها و بعد سنتين ياخد الحكم

و انا اللى كنت بعيب على القضاء المصرى اللى زى السلحفه

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...