اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ذكريات رمضانية


se_ Elsyed

Recommended Posts

في وسط الهم اللي محاوطنا ... علشان نطلع الأبتسامة اللي مدكنين عليها بقالنا فترة....

مافيش احسن من الموضوع ده نستريح فيه شوية....

في انتظار ذكرياتكم

:roseop:

والله يا سكوب يابني أنا نسيت إني صاحب الموضوع من أصلة - السن بقى وكده يعني -

والله يا سكوب لموريك عشان إستنيتك على المازنجر لما الشمس قورت دماغي وأتاريك كنت بتتفسح إنت والعيال على شواطيء بحر البلطيق ... ومافيش كنافة ولا طيفايه واحدة السنة دي

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 41
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

تخيلوا إن الموضوع ده عُمره 5 رمضانيات ؟

والله كبرت وأحلويت يا س س...

جاءني تساؤل من الإبن العزيز سكوب عن ذكرياتي السين سينية مع الفوانيس الماضنية أيام الطفولة الشقية ..

وأحب أقول له إن دي كانت أيام ما توعاش إنت عليها يابني .. لإن الواحد كده بيتكلم في أخر سنتين من السبعينات مع كبشة سنين من الثمانينات ..

كانن زمان يا سكوب يابني كل حاجه لها طعم .. ومعمولة بمزاج وبحرفنه وتشوفها تقول الله ... مش الحاجات الصيني المقرفة بتاعت دلوقت

بص يا سكوب .. تعالى ريحي هنا أوريك صورة تقريبة لأول فانوس أبوك المرحوم الحاج أبو س س أشتراه لي

fanoos.jpg

هو مع بعض التعديلات فالتاني كان مقلبظ كده وأقصر طبعاً ومش مدعم بكل هذا الكم من الحديد .... ( يقطع الحديد وسيرة الحديد .. ومن لله اللي شال السلم للم للم ... )

بس كان القزاز بتاعه روقيق قوي ومن اقل خبطة يتكسر وبعون الله كان بطل الأبطال اللي فانوسه يصمد معاه إسبوع في رمضان ... إنسى ... ده يبقى عمل طيب لو عاش يومين تلاته

كبرت شوية بقى والمفروض بقى لي برستيج ومكانة إجتماعية فأبتدوا يشتروا لي الفانون داهو ... بالمللي شكله يا سكوب ومعليش إحنا بنتكلم وإنت ما توعاش الا على الشغل الصيني

912_47395933_4832d7196e.jpg

ده حبيب قلبي أبو باب من الجنب وقوي متين ولا الملامين ... وياما إيدي إتلهلبت من توليع الكبريت عشان أنور الشمعة

يـــــــــــــــــــــاه يا سكوب .. مش قلت لك رجعتني 37 سنة ورا

هاروح أفطر وأجي تاني

( فطار إيه ياخويا اللي ساعة الضهرية ده ؟ )

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ياااااااااااااه يا عم سين سين

الفانوس ده كان بينور ازاي؟؟؟بالشمع

و لا بالنفس زي الوابور...أظن سؤال يطرح نفسه

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة زهرة الجبل كتبت في موضوع فانوس رمضان :

سنظل دوماً ننظر للماضي فنراه وحده يعبق بأجمل الصفات

لذلك فلا حيلة لنا في أن يجتذبنا دوماً الحنين إليه

الحنين لرمضان بالمسحراتي و الفانوس النحاسي و شراشيب رمضان

هذا الحنين سيدتي العزيزة و تلك الذكريات هي ذخيرتي الآن .... هي ايماني الساطع بأننا "المصريين" سنظل دائمآ نسيج واحد بكل خطوطه المختلفة الملونة المتماسكة .... و رمضان بالنسبة لي هو الدليل علي هذا .. فانوسه الرائع بالرغم من خدشه ليدي عندما كنت احاول أن أدخلها فيه كي أضيء شمعته كان اقصي ما كنت أنتظره من جدي رحمه الله و الذي لم يخيب أبدآ انتظاري طوال طفولتي .. مثله مثل الحصان الحلاوة في المولد النبوي .... أما المسحراتي فلقد كان دائمآ تلك الشخصية السحرية التي اسهر من أجلها .. كنت أتخيله شخصية اسطورية تخرج من كتاب ليجوب الشوارع التي تحيط منزلي .... و كان ظلام الليل يضيف علي خياله سحرآ لا يضاهيه سحرآ آخر في مخيلتي كطفل صغير ...

أما "الشراشيب" ففي ذهني في تلك اللحظة 4 صبيان في سن ال 12/ 13 سنة ... و أتذكر اسمائهم تمامآ فلقد كانوا شلتي الصغيرة ... عاطف جرجس .... هاني جورج .... مصطفي خطاب ... و أنا ... نعيش في نفس الشارع في اربع عمارات متوالية ... نرتاد نفس المدرسة ... و كان صنع تلك الشراشيب و تعليقها في المساحة التي تغطيها تلك العمارات من أسعد أوقات حياتنا التي كانت في بدايتها .. دخولنا البيوت لتعليقها و مد الخيوط من شرفاتها كان يقابل دائمآ وجوه باسمة و ضاحكة لسكان بيوت تحمل جدرانها صور لآيات قرآنية و لقديسين ... سجاجيد صلاة ملفوفة بعناية .. و صور للعذراء تحتها قنديل زيت ... أتذكر حتي الآن أدق تفاصيل تلك المهمة التي كانت تجعلنا نشعر بأننا مهمين ....

حنين الي زمن بسيط متسامح متجانس ... و سعيد ...

تحياتي و احتراماتي البالغة سيدتي الفاضلة ... بارك الله فيكي و في أسرتك الكريمة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كان يقابل دائمآ وجوه باسمة و ضاحكة لسكان بيوت تحمل جدرانها صور لآيات قرآنية و لقديسين ... سجاجيد صلاة ملفوفة بعناية .. و صور للعذراء تحتها قنديل زيت ... أتذكر حتي الآن أدق تفاصيل تلك المهمة التي كانت تجعلنا نشعر بأننا مهمين ....

حنين الي زمن بسيط متسامح متجانس ... و سعيد ...

حقاً لم املك أمام هذه البساطة الشديدة جدا العميقة جدا فى الوصف الا ان اجد نفسي فى حالة سرحان غريبه امام عباراتك هذه0

أستاذ سكوب لا تعرف حقا كم لا مست عباراتك تلك صميم الحنين لهذه المشاعر الجميلة التى كانت يوما من صميم تكوين المجتمع

المصرى الأصيل 00المجتمع المنصهر مع بعضه فى تناغم رائع0

انت تقول:

حنين الى زمن بسيط متسامح متجانس000 وسعيد

أصبحنا نحن لأشياء كثيرة جدا يا استاذ سكوب واصبح العصر الذى نعيشه عصر شديد الجفاف بكل انواع المشاعر0

جميلة جدا هى ذكرياتك ، عميقة وراقية جدا0

اسعد الله ايامك دوما كما اسعدتنا بمشاركتنا بهذه الذكريات الجميله، اجمل ما احبه فعلا ان اسمع هذه الحكايات

واعرف انه قد كانت هناك مشاعر حلوه يوما ما00قد كانت هناك ذكريات اصيله وعادات محفوره فى تراثنا لا ننساها

ولا نتنازل عنها ونسعى ان نربى اولادنا عليها0

الأشياء الحلوة لا يمكن ابداً ان تموت 0

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

عن ذكريات رمضان والصيام أتكلم

زمـــــــــــــــــــان زمـــــــــــــــــــــــــان وليالى زمان

كنا نطلع مع بعض بفوانيسنا ، صبيان وبنات ، مسلمين ومسيحيين ، ماتفرقشى ، والكراملة والمكسرات تتوزع علينا بالتساوى ، الولد زى البنت ، والمسلم زى المسيحى ، وعمر مافى واحدة من الامهات المسيحيات قالت لابنها او بنتها لأ ماتروحش معاهم علشان رمضان ده بتاع المسلمين بس ، ياه .... ايام.

==============================================

فى احد الايام كنت مع اصدقائى فى المدرسة عاملين " غديوة " فى الفصل وكنا متعودين نعمل الكلام ده كل يوم فى الفسحة - لم يكن ذلك فى رمضان - جايبين فول وفلافل وعيش سخن وخس وطماطم ، شوية وجاء احد الزملاء المسيحيين - لم يكن مشتركا فى الغديوة - عزمنا عليه يأكل معنا ، فسأل " بتأكلوا ايه ، فلما عرف ان الاكل فول وفلافل ، نظر الينا مستنكرا " فول وفلافل " ؟؟؟؟ " يعنى طول ماكنا صايمين كان كل يوم بيض وجبنة وبسطرمة ، ولما فطرنا قلبتوا فول وطعمية؟ "

الحقيقة على الرغم من اننى كنت صغير السن 16 او 17 سنة ، لكن الجملة دى جعلتنى ابدأ التفكير فى معنى الصيام ، الحرمان ، والعجز العضوى او المرضى.

فكرت كم كان صديقى هذا مهذبا عندما كان يتحاشى ان يأكل أو يشرب فى نهار رمضان حتى لايجرح مشاعرنا ، ولم نكن نحن كمسلمين نفهم معنى الصيام المسيحى ، ومعنى ان المسيحى المتدين الذى يصوم تقريبا نصف العام يكون كل طعامه خضار مسلوق وبصارة وعدس ، وكيف ان منهم متشددون يخافون ان يستعملوا الزيت خشية ان يكون مخلوطا بشحوم حيوانية.

تعلمت من تلك الحادثة ان اراعى مشاعر المسيحى ايام صيامه

تعلمت ان اتجنب ان اسرع الخطى عند مرورى بجوار شخص معوق

تعلمت ان لاأتباهى بما لدى على من لايملك ماأملكه ، باختصار تعلمت التواضع.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

مولاي اني ببابك قد بسطت يدي

من لي اللوذ بة الاك يا سندي

مولاي يا مولاي

رمضان يعني ابتهالات النقشبندي ساعة الفطار

يعني الشيخ محمد رفعت بصوتة الملائكي

يعني اللمة في الفيشاوي والسهر للفجر جنب سيدنا الحسين

يعني الزينة والفوانيس في كل الشوارع

يعني تكبيرات العييد واللبس الجديد

وسلام كبير لكل الناس الموجودة في التوبيك

يعني المعلم سين سين صاحب القعدة الحلوة دي

وربنا يرحم الناس اللي مبقتش موجودة معانا في رمضان السنة دي

واسمع سلام رمضان جانا

الحياة .... مرحلة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

و يمر عام آخر معكم ...

و يأتي أخيرآ الشهر الذي يحمل معه رصيد ذكريات لا ينضب ....

ذكريات لا تحمل في طياتها الا الإبتسامة .. بدون حزن .. بدون وجه عابس ...

ذكريات ودودة

منها صوت أبي رحمه الله في مطبخ بيتنا الأول ... شقة صغيرة .. صغيرة ... و لكنها مليئة بالحب ...

صوته و هو يصنع الشاي و يدندن مع طِلِب ...

:rolleyes: :wub: :blush2:

:blush2: رمضان كريم :lol:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الف الف شكر للفاضل سكوربيون على رفع الموضوع من جديد يمكن ده اول رمضان ليا فى المحاورات واول رمضان ليا فى الغربه وانا بعيد عن اهلى اصحابى وزملائى

بس بجد انا لما قريت ذكريات كل واحد بجد حسيت انى فى مصر الان وبين اهلى واحبابى والكل فرحان فى رمضان والكل بيبارك واللى مخاصم حد بيصالحه والكل سعيد

بجد احنا بقى كنا بنعمل حاجه غريبه اقوى فى رمضان مشفتش حد جاب عنها اى حاجه خالص

هى اسمها العشه "" حاجه عشة الفراخ بس على كبير شويه ""

كنا طبعا نعمل العشه دى اللى بتتكون بعض قطع الخشب الى جانب بعض القش ونقوم بنصب العشه ونعلق فيها فوانيس رمضان وطبعاً نستنى الراجل المسحراتى لما يجى ونمشى وراه وكل واحد شايل فانوسه بجد ايام زى العسل

الى جانب طبعاً موضوع الزينه اللى نقعد نفكر ونبتكر فيها علشان نعقلها وطبعاً كانت بتعمل بهجه فى كل الشارع حتى للكبار على ما اعتقد كانوا بسيبونا نعمل كده برضه علشان هما كانوا يشعروا باللى بنشعر بيه

طبعاً بقى لما تبقى ماشى فى الشارع والمغرب يأذن عليك تلاقى الكل بيعزم عليك ويمسك فيك علشان تيجى تفطر معاه

اما بالنسبه لموضوع الفانوس فانا مدمن فوانيس يمكن لحد دلوقتى بس طبعاً هنا فى الغربه مافيش فوانيس لكن فى رمضان كنت وانا بجيب فانوس للعيال عيال اختى لازم اخبط ليا واحد

كنت وانا صغير لازم الى جانب التليفزيون لازم اشغل الفانوس بتاعى ولازم طبعاً اقبل لما يبدأو يفطروا لازم يكون فانوس بس هو اللى منور وبعد كده يبدأو يفطروا عادى لكن غير كده كانت تبقى مشكله بجد

واجمل حاجه فى رمضان مواضيع العوايم يعنى كان والدى الله يرحمه يعمل كذا عزومه مره يعزم قاريبنا ومره يعزم الناس صحابه ومره يعزم الناس الغلابه اللى فى البلد وطبعاً بما انى الولد الكبير فطبعاً كنت بعمل معلم واقعد استقبل الناس كانت ايام بجد

يارب يجعل ايامنا كلها سعاده مسلمين كنا او مسحيين

هرجع ليكم تانى وهفتكر شوية ذكريات

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

كنت بقى لي اكثر من 14 عام لم ارى رمضان في مصر

هذا العام صممت اني على الاقل اقضي ولو ايام بسيطة في مصر وارى ما تغير

اينعم ما رأتش حاجه لأني كنت مشغول

لكن بأمانه .... شاهدت الفرحه في عيون أولادي ( صحيح أعز الولد .. ولد الولد )

اول مره يشاهدوا زينة رمضان واللمبات المنتشرة في كل مكان ..

اينعم الزينة بقت جاهزة وتيك اواي

ده احنا زمان كان بيطلع عين اللي جابونا والله في الزينة دي .. وكانت مكونه من

1- الجلاد الملون اللي كنا بنجلد به الكشاكيل لأبله صفيه ..

2- خيط طويل

3- نشا مسروق من دولاب المطبخ

وبنعمل النشا زي المهلابيه بس من غير سكر - ساعات كنت باكل منه في الخباثة بس كان بيبقى دلع - ... ونقص الجلاد على شكل قلوب وفوانيس وبعدين نلزق كل شكل في الخيط ونبتدي نعلقها بين البيوت

لكن دلوقت لقيت زينه ورق فضي كده بتتباع جاهزه في المحلات

وعُمر وعلي كانوا هايتجننوا وفرحانين جداً لمشاركاتهم الاطفال في تعليق الزينة

وكله كوم وفرحتي بوجود المسحراتي الذي لم يينقرض .. والعيال كل يوم يسهروا للساعه اتنين لما ييجي ويفضلوا ماشيين وراه في الشارع ويفرحوا قوي لما ينده على اساميهم

هييييييه .. رمضان ضيف خفيف الروح يأتي ويرحل سريعاً

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

حصل بقى معايا حتت موقف أمبارح ... من النوعية اللي الواحد بيقول فيها " يا أرض أنشقي وأشفُطيني "

- أنا عايش سينجل اليومين دول ومش بأعرف أكل لوحدي أساساً وما بيجليش نفس خالص ... ومقضيها مطاعم مع زهيري بقى أو لما أزهق منه يبقى مع أي حد من أصدقائي المقاطيع . ولا يوجد لدي مانع من قبول الصدقات والاعانات الخارجية أو الاكل البايت ...

المهم من 3 أيام أحد أصدقائي الأناتيخ - جمع أنتيم - أتصل وقال لي إنت معزوم يا معلم ... قلت يا فرج الله .. أول أمبارح في الماريوت واليوم اللي بعده عزومه أنا متأكد إنها هاتبقى مفتخره .. وقضيها يا معلم وأهي أيام وبنعيشها

صحيت قبل المغرب بنص ساعة ويادوب على ما وصلت بيت الراجل .. أتصل به من بره .. تليفونه مقفول .... أبص على عربيته قدام البيت مش لاقيها .. اتاريه على حظي دافسها جوه في الفيلا .. قلت أخبط بقى وأعمل محاولة يا إما أشوف لي مائدة رحمن وخلصنا

إبنه الصغير رد عليه وقال مين : قلت له أنا أحمد .. ابوك فين يالا ؟ ..

فسمعته بيقول لوالدته : ده خالو احمد .. أتاري خاله إسمه أحمد ... ما هي لما بتقفل بتقفل يعني

المهم الولد فتح لي أوضة الاستقبال الخارجية ..

الأذان أذن وأنا قاعد لواحدي وبأفرك وهافرقع ... وقررت أول ما ييجي صاحبنا هاروح خابطه في وشه وافطر عليه لإنه نسي إنه عازمني ورايح في سابع نومه ... لأ وكان معايا نسيبي كمان لأننا كلنا أصحاب من زمان ..

فين وفين جه وهو صاحي من النوم ومضروب 100 شبشب وعمال يتاوب كمان ... وما فيش ادنى إحساس بالمسئولية

فقلت له من سكات كده وزي مانت ببجامتك المخططة دي اللي جايبه لنا الفقر .. تعالى نروح أي جامع نفطر ورزقنا على الله لأن شكلك نسيت إن إنت عازمنا يا معلم ...

فقال لي : طب أشرب حاجه وشُق ريقك الأول ..

وبعد ما شربت لقيته بيبص لي ويقول لي : ولا .. أنا مش قايل لك العزومة الثلاثاء ؟

فقلت له : أه حصل

فقال لي : والنهاردة إيه يا خفيف ؟

يا نهار ما فيهوش سحور .... النهاردة الأثنين

اووووووووووووووووووووووووووبس

كلنا بصينا لبعض وموتنا من الضحك ..

وقال لي عقاباً ليك بقى .. هاتاكل حلة اللوبيا الحمضانة اللي عندنا في التلاجة .. لأن مش معقول الست تطبخ وتكلف نفسها في عزومة الثلاثاء .. وتطبخ كمان يوم الأثنين فقولنا نقضيها نواشف وتونه والحاجات دي .. والليلة الكبيرة تبقى بكره .

فقلت له : بس إنت برضوا غلطان ... يا أخي زمان .. زمان قوي ... أيام العرب العاربه ... كان عابر السبيل يخبط على أي باب خيمه في الطريق .. ويكرموه ويضعوا له افخر ما لديهم مما لذ وطاب من غير ما يكون فيه بيريور أبوينتمنت ... ومن كرم أخلاقهم ماحدش كان بيسأله لمدة 3 ايام ويقول له إنت ايه اللي جابك يا منيل ؟

ودي كانت نهاية فرقة العُزاب الثلاثة لصاحبها عزيز عيد وجورج أبيض وسين سين

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يانهارك ابيض ياسين ياسين .. قلبي وقف من الخضة ..

بجد موقف لا تحسد عليه مفيش افظع منه غير موقف صاحبك الي مجهز لعزومه تشرف يوم الثلاثاء يقوم يضطر يضيفك بحاجه قرديحي يوم الاثنين ..

اييه .. دنيا

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

حصل بقى معايا حتت موقف أمبارح ... من النوعية اللي الواحد بيقول فيها " يا أرض أنشقي وأشفُطيني "

- أنا عايش سينجل اليومين دول ومش بأعرف أكل لوحدي أساساً وما بيجليش نفس خالص ... ومقضيها مطاعم مع زهيري بقى أو لما أزهق منه يبقى مع أي حد من أصدقائي المقاطيع . ولا يوجد لدي مانع من قبول الصدقات والاعانات الخارجية أو الاكل البايت ...

المهم من 3 أيام أحد أصدقائي الأناتيخ - جمع أنتيم - أتصل وقال لي إنت معزوم يا معلم ... قلت يا فرج الله .. أول أمبارح في الماريوت واليوم اللي بعده عزومه أنا متأكد إنها هاتبقى مفتخره .. وقضيها يا معلم وأهي أيام وبنعيشها

صحيت قبل المغرب بنص ساعة ويادوب على ما وصلت بيت الراجل .. أتصل به من بره .. تليفونه مقفول .... أبص على عربيته قدام البيت مش لاقيها .. اتاريه على حظي دافسها جوه في الفيلا .. قلت أخبط بقى وأعمل محاولة يا إما أشوف لي مائدة رحمن وخلصنا

إبنه الصغير رد عليه وقال مين : قلت له أنا أحمد .. ابوك فين يالا ؟ ..

فسمعته بيقول لوالدته : ده خالو احمد .. أتاري خاله إسمه أحمد ... ما هي لما بتقفل بتقفل يعني

المهم الولد فتح لي أوضة الاستقبال الخارجية ..

الأذان أذن وأنا قاعد لواحدي وبأفرك وهافرقع ... وقررت أول ما ييجي صاحبنا هاروح خابطه في وشه وافطر عليه لإنه نسي إنه عازمني ورايح في سابع نومه ... لأ وكان معايا نسيبي كمان لأننا كلنا أصحاب من زمان ..

فين وفين جه وهو صاحي من النوم ومضروب 100 شبشب وعمال يتاوب كمان ... وما فيش ادنى إحساس بالمسئولية

فقلت له من سكات كده وزي مانت ببجامتك المخططة دي اللي جايبه لنا الفقر .. تعالى نروح أي جامع نفطر ورزقنا على الله لأن شكلك نسيت إن إنت عازمنا يا معلم ...

فقال لي : طب أشرب حاجه وشُق ريقك الأول ..

وبعد ما شربت لقيته بيبص لي ويقول لي : ولا .. أنا مش قايل لك العزومة الثلاثاء ؟

فقلت له : أه حصل

فقال لي : والنهاردة إيه يا خفيف ؟

يا نهار ما فيهوش سحور .... النهاردة الأثنين

اووووووووووووووووووووووووووبس

كلنا بصينا لبعض وموتنا من الضحك ..

وقال لي عقاباً ليك بقى .. هاتاكل حلة اللوبيا الحمضانة اللي عندنا في التلاجة .. لأن مش معقول الست تطبخ وتكلف نفسها في عزومة الثلاثاء .. وتطبخ كمان يوم الأثنين فقولنا نقضيها نواشف وتونه والحاجات دي .. والليلة الكبيرة تبقى بكره .

فقلت له : بس إنت برضوا غلطان ... يا أخي زمان .. زمان قوي ... أيام العرب العاربه ... كان عابر السبيل يخبط على أي باب خيمه في الطريق .. ويكرموه ويضعوا له افخر ما لديهم مما لذ وطاب من غير ما يكون فيه بيريور أبوينتمنت ... ومن كرم أخلاقهم ماحدش كان بيسأله لمدة 3 ايام ويقول له إنت ايه اللي جابك يا منيل ؟

ودي كانت نهاية فرقة العُزاب الثلاثة لصاحبها عزيز عيد وجورج أبيض وسين سين

http://www.youtube.com/watch?v=YwPVmXx-TMM

و في وسط موجة غضب رمالي دبله و طوق

و بكل رقه و أدب و بذوق ما بعده ذوق

قاللي النهارده ايه؟

قولت النهارده السبت

من خجلي توهت و دوبت

مالقيتش عندي رد

معادنا كان الحد

في الركن البعيد الهادي

و في نفس المكان في النادي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

يا راجل بقى دى ذكريات رمضانية...ولا مواقف ومقالب رمضانية..

هههههههههه

عموما عادى العملية فى بيتها وتعيش وتاخد غيرها

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

أعتقد ان من شروط عقد الإشراف اللي مضيته مع ادارة المحاورات انه لازم كل كام سنة ارفع الموضوع ده ...

و اديني اهه رفعته قبل ما يجيلي لفت تظر ...

مين بقي من الزملاء الكرام يضيف ذكرياته ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

علي فكرة و انا بقرا الموضوع ده من اوله .. عدت قدامي اسامي كتيرة شاركت فيه عزيزة علي قلبي قوي .. منها اللي اختفي فجاة .. و منها اللي زعل و رزع الباب وراه و هو ماشي .. و منها اللي شخصيآ اصابني بخيبة امل مع زعل .. لكن دلوقتي .. كل واحد فيهم واحشني بجد ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ذكرياتي في رمضان..

أذان محمد رفعت و مصطفى إسماعيل

التمر هندي أو الخشاف

السفرة مع المسلسل الإذاعي

شوربة لسان العصفور و سلطة و بطاطس

البراد بيغلي عشان الشاي لبابا الله يرحمه

كنافة ماما الله يرحمها المنقوعة في اللبن عشان بابا بيحبها كده

الفوازير طبعا.. خصوصا بتاعة شيريهان لاني كنت صغيرة أيام نيللي لكن فاكرة فوازير الخاطبة جدا طبعا

التراويح في الجامع مع بنات الشارع كلهن :)

طقوس السحور

و مسؤوليتي تجاه كل من في البيت اني افوقهم يشربوا مية قبل الفجر... كان شيء مني لم يلزمني به احد

اول رمضان اصومه كاملا كان رمضان صيف 1984

ذكرياته حية و ملونة كأنها الآن!!!

في كمان مسلسل تلفزيوني معلق معايا اوى و مرتبط برمضان

كان بيجي قبل الفطار

أعتقد سنة 1983

اسمه عالم عم أمين

فاكرة فيه نسرين و دلال عبد العزيز أختها الكبيرة

شكرا لرفع الموضوع يا سكوب

و رمضان كريم على الجميع

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

لعله كان رمضان 85 او 86 لست علي ثقة .. و لكن ذكريات رمضان في هذا العام ارتبطت معي بموقف سبب لي توتر شديد ...

وقتها كنت امارس عملي في شركة سياحة .. و كان علي ان اصطحب مجموعة من فندق شهير الي محطة مصر تمهيدآ للسفر الي اسوان بال " wagon-lit" ... و بالرغم من ان مديري المباشر نصحني بان اغادر الفندق قبل الميعاد بفترة مبالغ فيها درءآ من ان نفقد الرحلة نتيجة لازدحام الشوارع .. و لكنني تجاهلت تلك النصيحة فالمجموعة كانت مستمتعة بوقتها تمامآ حول حمام السباحة لذا تركتهم لآخر لحظة دون ان اصر علي المغادرة الفورية ..

و أخيرآ تحرك بنا الأوتوبيس من الفندق و بدات رحلة بطيئة في ثعبان مروري لا ينتهي و يسير بسرعة سلحفاة ... و مع مرور الوقت كان يزداد التوتر في داخلي بصورة تنذر بالخطر .. حتي وصلنا الي شارع رمسيس .. و قبل ان نصل الي الميدان نفسه ارتفع الآذان و معه توقف المرور تمامآ ... وقفت جميع وسائل المواصلات امامنا و من حولنا .. و ترجل الركاب من سياراتهم ليشربون او يقبلوا اكياس عرقسوس يوزعها آخرون ...

دقائق معدودة و يرحل القطار و لا أدري ماذا سأفعل مع هؤلاء العملاء الذي بدا علي وجوههم تعجب شديد من هذا الموقف دون ان يفهموا ماذا يحدث حولهم .. و ان كانت "تكات" الات التصوير تتوالي مع ضحكات تنبأ بانهم لا يشعرون بالمصيبة التي ستحل بي اذا غادر القطار دون ان نكون علي متنه ...

في ذهني ابحث عن حلول بديلة فورية في كيفية التعامل مع اكثر من 30 سائحآ ... و اين سيقضون ليلتهم .. و كيف سيغادرون في اليوم التالي .. و الأهم من سيدفع كل تلك المصاريف ... و أخيرآ امسكت بميكروفون الأوتوبيس و شرحت للمجموعة ماذا يحدث حولنا .. و انهم سيفقدون الرحلة مع توالي التغييرات التي ستحدث في برنامجهم السياحي .. لذا الحل الوحيد ان ننزل من الأوتوبيس و ان نجري بكل سرعتنا جهة المحطة .. تاركين الحقائب في الأوتوبيس و تلك سأهتم بامرها لاحقآ .. اساعدهم علي الوصول الي القطار في حينه .. و لا اغادر معهم و لكن اجد حلآ آخر لأصطحاب تلك الحقائب الي اسوان ..

و هذا ما حدث ... منظر غير طبيعي .. لمجموعة من السياح يجرون بين سيارات و اوتوبيسات و عربيات كارو متوقفة تمامآ .. ينسابون حولها في اتجاه المحطة ... نعم أخيرآ شعروا ببعض التوتر هم ايضآ و لكنهم كانوا يضحكون من تلك المغامرة الغير منتظرة .. بينما كنت اشعر ب "إسهال" يهاجمني ...

وصلنا بالفعل الي المحطة كما في الأفلام قبل انفجار القنبلة بثوان .. و ما ان وصلت الي رصيف القطار حتي اكتشفت انه سيرحل متاخرآ نصف ساعة ... استطاع خلالها سائق الأوتوبيس الوصول الي المحطة و ب "بقشيش" سخي للشيالين تم تحميل الشنط و دلقها في القطار .. لنرحل جميعآ في الوقت المناسب وسطت ضحكات تلك المجموعة التي لن انساها أبدآ ..

الشنطة الوحيدة التي لم تصاحبنا كانت شنطتي التي كانت تحت قدمي داخل الأوتوبيس ... و لكن لم يهمني بالفعل فلقد سترها الله معي يومها .. و كان رمضان كريم معي ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ههههههههههههه قلبي كان حيقف مع حكايتك

و كنت باجري معاهم الحقيقة عشان نلحق القطار :)

احب المواقف دي جدا

و عجبني ادارتك للأزمة

و اللي جملهالك ربنا بالستر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

من ذكريات رمضان في قرية مصرية

كنا نحن الأطفال في رمضان لنا طقوسنا الخاصة في الاحتفال به،فنحرص علي حمل الفوانيس ،ولم نكن نعرف الفوانيس بشكلها الحالي،فكنا نشتري زجاجة لمبة(لمبة سهار)ونعطيها للأسطى أحمد أمين (أشهر سمكري بالقرية ويعمل الآن بالمنزلة )وكان يصنع لنا فانوسا ،لا يختلف عن الذي يباع في الأسواق,فنضع فيه الشمعة ونفرح به ،ونسير به في المساء ونظل نغني وحوي ياوحوي وكل أغتني رمضان الجميلة
وقبل المغرب بقليل نذهب وننتظر أمام المسجد للإيذان بالفطور منتظرين سماع صوت الطبلة (طبلة المسحراتي )ليطرق ثلاث طرقات من فوق المئذنة،فنجري مسرعين مهللين(هيييييييييييييييييييييه)ونذهب إلي البيت لنلتهم الفطور بعد عناء طويل (وطبعا بعضنا كان لا يقدر علي الصوم لأنه كان يواكب شهور الصيف الشديدة الحرارة )وبعض الفطور كنا نستمع لفوازير رمضان(نيللي ثم سمير غانم-شيرهان ثم ممثلون آخرون ،وكذلك المسلسل الديني(محمد رسول الله-الوعد الحق-لا إله إلا الله-علي هامش السيرة..وغيرها من الروائع)...ولم نكن نري هذا الغزو من المسلسلات في الفضائيات ،مما يقضي علي جمال وروحانية هذا الشهر المبارك.
وبعد ذلك نتجمع في الحارة ونلعب كل الألعاب (الإستغماية- عسكر وحرامية-اللمسة-ورق الزمزم- البالتك-الحنجل-ركبتوا خيولها-النخلة)وكانت البنات تلعب(الحجلة(الأولة)والكبار يلعبون الضامة-الطاب-السيجة(وهي ألعاب تشبه الشطرنج)-معدة معاد.......
وكان شهر رمضان يصادف الصيف فتكون الدراسة متعطلة ،فتفتح المدرسة الابتدائية أبوابها للشباب تحت رعاية مركز شباب القرية ،فكنت تري خلية نحل من العمل صباحا ومساء .....ففي الفترة مابين العصر والمغرب كانت تقام الدورات الرمضانية الرائعة والتي غالبا ماكانت داخلية ،وكنا نشهد اشتراك أمثر من ستة فرق بالقرية فتخرج لنا العديد من المواهب.
وفي المساء وبعد صلاة التراويح تجد المدرسة خلية نحل فكانت تقام مباريات الكرة الطائرة ،وكانت تشهد شباب القرية في تلك الفترة ....وترابيزات تنس الطاولة في الداخل .....ومسابقات ثقافية بين فرق متبارية من المثقفين بحق كانت أيام رائعة قلما نجدها هذه الأيام مرة أخري

ما حفز ذاكرتي في تلك السطور شيئين ..

المسلسلات في هذا الوقت و التي كانت أغلبها ان لم تكن كلها تدور في فلك الدين .. بخلاف تلك " الماسورة التي ضربت" كم اطلق عليها العزيز ابو محمد في وقتنا الحالي و التي لا علاقة لها بالدين و لا دياوله .. بل العكس صحيح ..

و الشيء الاخر هي تلك الألعاب البسيطة التي كنا نمارسها ...

ربما عصرنا لم يكن به كل تلك الخيارات المتاحة لأولادنا الآن .. و لا كان بامكان اهالينا اقتصاديآ توفيره لنا .. و هنا كان للخيال و الطاقة الدور الأول في اختراع العاب و وسائل تسلية مختلفة ..

لم يكن هناك بلياردو و لا كاندي كراش .. و لكن كان هناك بلي او نوا مشمش و صباع طباشير نرسم به مثلث علي الأرض و نلعب " الترنجيلة" او حفرة ندفعهم اليها باطراف اناملنا ...

لم تكن هناك نوادي و لا ملاعب بنجيلة صناعية و لا كرة قدم أديداس .. و لكن جزء من الحارة و شراب قديم محشي بأسفنجة تم نزعها من كرسي اوتوبيس و تكويره علي شكل كورة و لف بكرة خيط كاملة عليها ثم يتم طلائها ببعض "الكلة " و تركها لتجف .. ثم مباراة لا تنتهي الا بصراخ اهالينا كي نرجع نتهد شوية ..

لم تكن هناك العاب فيديو "ويي" .. و لكن اي مكان يحوي اربع نخلات او اربع شجرات في مساحة مربعة و 5 افراد لنلعب لعبة الأربع الشجرات ..

لم يكن هناك بولينج .. و لكن 7 حجرات متراصة فوق بعضها و حجرة أخري يتم توجيهها نحوهم ..

لم يكن هناك مضارب تنس و كرات . و لكن مجرد قالبين طوب فوقهما عصا صغيرة .. و مضرب من قطعة خشب و " العصفورة" و هي قطعة خشب اخري صغيرة مدببة الأطراف و نبدأ بلعب مباراة "تريك تراك"...

عشرات و عشرات من تلك الالعاب البسيطة التي لم نذهب الي اي محل لشراءها و لكن الطبيعة هي التي كانت تهديها الينا .. لا تسعفني الذاكرة الان لتذكرها .. و لكنها كانت بسيطة .. تضم اشخاص حقيقيين يجرون و يضحكون و يتنافسون بين بعضهم في لحظات سعادة بسيطة لا تضاهيها اي سعادة اخري ..

هل يتذكر احدآ من المخضرمين و المخضرمات منا العاب أخري ؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...