اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

… فلسطين يا جرح الأمة الدامي …


Mohd Hafez

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما منلوم الحكومات عن تقاعسها عن أداء دورا إيجابيا للشعب الفلسطيني .. ولكننا ننسي دائما أننا فلسطين وشعب فلسطين ليست شأنا حكوميا فقط .. بل شأنا فرديا شخصيا .. كم منا شعر بنغز غائر في قلبه كلما شاهد الأكفان الخضراء تتجه إلي مقابرها محمولة على أكتاف شباب أحياء يحسد القتيل على موته ؟؟.. كم منا فقد الأمل في الحياة كلها بسبب ما يراه يوميا في فلسطين ؟؟ كثيرون .. وكثيرون من ينفعل ويتفاعل مع الشعب الفلسطيني .. وأعتقد أنه آن الأوان أن نتحول من نطاق الشعور والتحسر والآلام إلي نطاق عمل ما يمكن عمله على أي مستوي كان .. لذلك فإنني أقترح على جميع الأخوة بهذا المنتدي .. أن نقدم زكاة رمضان لها العام للشعب الفلسطيني .. وذلك من خلال تحويل قيمة الزكاة السنوية لحساب خاص للأخ أسامة الكابريتي ليوزعها هو كما يشاء على المحتاجين من أفراد الشعب الفلسطيني .. لنفعل شئ على المستوي الشخصي لهذا الشعب بدلا من الدموع عليه .. لنكن أكثر إيجابية .. فالمواطن الفلسطيني اليوم هو أكثر الناس في العالم العربي إحقاقا للزكاة .. فهل من صدي لهذه الدعوة .

وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخونا الفاضل الأستاذ EGYPT5

أسأل الله أن تكون ممن سن بطرحك هذا سنة حسنة .. و يكون لك أجر من عمل بها ..

آمين ..

صحيح .. أنني لست من أصحاب المال .. فأنا حديث التخرج .. أو في انتظار نتيجة التخرج بالأحرى و لكن يجب العمل على نشر الفكرة بين الأهالي و الأقارب و الجيران ..

طبعا يعني لا يشترط أن تكون في حساب الأخ الحبيب الأستاذ أسامة أعانه الله على ما يقوم به من اجل قضيتنا الفلسطينية ..

و لكن كل بما تيسر له من مال ..

و لو بالدعاء يا جماعة ...

يجب ألا ينسى المسلم إخوانه في الأرض الإسلامية المحتلة ..

لا يجب أن ننسى أبدا قضية فلسطين يا جماعة ..

اياكم و تلك الدعاوى التي تقول كل واحد يخليه في حاله .. اياكم يا جماعة ..

و كما يقال .. أكلت يوم أكل الثور الأبيض !!!

و أخشى ما أخشاه أن يخرج علينا أحدهم قائلا ..

ما هي مصر أولى بالتنمية و بالزكاة و بالصدقة .. أو أن يقول هذا دعم للارهاب و مخالفة لاتفاق السلام !!!

على رأي أستاذنا الفاضل disappointed ..

إن أخشى ما أخساه .. أن تكون الخيانة يوما .. وجهة نظر !!

و الله المستعان .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أخي براود مسلم على الرد .. ولكن يبدوا لي أن الاقتراح ربما غير عملي .. فقط أنا وأنت اللذان نبدوا موافقون وباقي الأعضاء غير موافقون .. هل تعتقد نعيد التفكير مرة أخرى في هذا الاقتراح يوما ما في المستقبل البعيد .. يوما ما بعد عشر أو عشرين عاما من اليوم .. ربما نجد أحد يوافقنا على فكرة مثل هذه .. ولكني لست متأكد حينذاك .. سنجد مواطن فلسطيني نساعده !!!

ولكن .. وبغض النظر عن رد الفعل هنا .. لازالت على المستوي الشخصي مستعد لبذل مجهود أكبر لتحقيق أمرا مثل هذا .. فهل يمكنك مساعدتي في نشر هذه الفكرة في المنتديات الإسلامية والعربية أيضا .. فقط أنشر الفكرة بصياغة جديدة .. وليس بالضرورة أن نحول الزكاة للأخ أسامة الكابريتي .. ربما هناك هيئات رسمية معنية بهذا الأمر وأنا لا أعرفها .. فرجاء حاول التعرف على أي من تلك الهيئات الفلسطنية .. ونحاول جميعا مساعدتها .. فأرجوا المساعدة في هذا الأمر .

ولك مني ألف شكر مقدما .

تم تعديل بواسطة EGYPT5
رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقه هو اقتراح وجيه

لكن يا جماعه معذره فالرد فى مثل هذه الموضوعات يضعنا فى بعض الحرج لان مفترض يعنى يكون فيها تكتم و الواحد مش مفترض يتكلم فيما ينتوى ان يفعله بخصوص الزكاه و غيرها من الاعمال

انا فاهمه طبعا ان الهدف من الموضوع هو التشجيع و التحفيز لكن عدم الرد ليس دائما معناه اننا نرفض الفكره او انها لا تعجبنا .. تحياتى

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انا فاهمه طبعا ان الهدف من الموضوع هو التشجيع و التحفيز لكن عدم الرد ليس دائما معناه اننا نرفض الفكره او انها لا تعجبنا .. تحياتى

الأخت فيروز .. أولا .. شكرا على الرد

بصراحة ياأخت فيروز . المقصود ليس التشجيع على دفع الزكاة .. فهذا أمر شخصي جدا .. وبين العبد وربه ..ولكن المقصود هنا تحديدا .. إصدار هو حث أعضاء المنتدى وأقاربهم وكل معارفهم على دفع الزكاة بشكل مباشر لشخص محدد والذي ذكرته مسبق وهو الأخ أسامة الكابريتي .. وهذا الأمر لا يمكن أن يتم في الخفاء .. فنحن نريد نشر هذه الدعوة لأكبر عدد ممكن .. ونريد أيضا محطة وسيطة في مصر أو في السعودية لتسلم التحويلات والتي يجب أن ترسل للأخ أسامة كوكيل عن المنتدى في منتصف شهر رمضان . فعمل مثل هذا لا يمكن أن يتم في الخفاء كأي زكاة أو صدقة يقوم بها الفرد المسلم ..

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد نكأت جرحا غائرا يا أخي EGYPT5 أو EGYPT8 كما تحب أن تدعى ..

فالعذاب الآتي من العدو الغاشم يجد له الإنسان ما يبرر مصدره ..

فهو عدو ..

أما أن يكون مصدر العذاب هو الأهل والأحباب .. فإن الآلام تكون منه مضاعفة ..

وهذا هو شعور الأهل في فلسطين ..

أملهم كبير في الأمة ..

الأمة كلها ..

وأملها في محله بإذن الله ..

وإن تأخر ..

إلا أنه آت لا ريب فيه ..

فهو جزء مقدور من نصر الله المرتقب ..

وإذا كنا لا نستعجل نصر الله .. بأمر من الله تعالى ..

فإن المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ..

يتعجلون النصرة من الأمة ..

فهي مهما قيل في التهوين من أمرها .. لا يمكن لأحد تصور رد فعلهم تجاهها من الناحية المعنوية، هذا إضافة إلى الحاجة الماسة لأي شئ يمكن تقديمه لهم.

الناحية الفقهية في إخراج الزكاة إلى خارج مصر بحاجة إلى الرجوع إلى المختصين من أهل الذكر .. فإنني أظن أن وجود محتاجين لها في نفس البلد يمنع انتقالها منه ..

همسة..

لا أظن أن لجان دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني والمنتشرة في مصر بعاجزة عن استنصار الأهل في أرض الكنانة ليخرجوا من أموالهم ما يدعمون به صمود المرابطين في فلسطين .. وبطرق رسمية يمارس فيها الضغط اللازم لتمريرها عبر الحدود مثلما فعلوا منذ نيف وعامين ..

ما الذي يمكن له أن يحرك هذه اللجان من جديد؟!!

أم أن قرارات بوش في تجفيف الينابيع قد شملت هذه اللجان فتم تجفيفها!!

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أيجبت خمسه ...

أقتراح جميل وأنا أتفق معك عى تحويل أموال الزكاة لأخواننا في فلسطين والأمر يحتاج لموافقة الأخ أسامه على القيام بالمهمه أو أن يخطرنا بما يراه من جهات يمكن جفع الأموال لها إن كان في الأمر مايمثل أحراج أو مشكلة بالنسبة له ...

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

لا مشكلة لدي على الإطلاق في القيام بكل ما يخدم هذا الهدف النبيل

لكن أن يجري تجميع الأموال في مصر وتحويلها عبر الطرق المسموح بها إلى إحدى الجمعيات الخيرية في فلسطين ممكن أن يكون السبيل الأمثل والذي لا يتعارض مع القوانين المرعية في مصر ..

مازلت أذكر بالرجوع إلى مرجع فقهي للإفتاء بخروج الزكوات من مصر حتى ولو إلى فلسطين ..

ثم إن هناك من الإخوة والأخوات من هم مقيمين خارج مصر ..

والرقابة على التحويلات صارمة في كل مكان .. واتباع كل منهم السبيل الأمثل في البلد الذي يقيم فيه سيكون الأسلم له ..

فلا ضرر ولا ضرار ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخ ايجيبت 5 انا لم اعن ان الموضوع للتشجيع على دفع الزكاه :rolleyes: هذا الامر لا يحتاج الى تشجيع اصلا .. انا قصدت انه اثاره لهذه الفكره بالتحديد الا وهى جعل زكاة هذا العام لدعم اخواننا فى فلسطين و التشجيع عليها .. وكل ما قصدته انه مش معنى ان الاعضاء لا يردون قائلين انها فكره جميله جدا انهم لا يفكرون فى قرارة انفسهم فى تنفيذها لكن البعض يشعر بالتحرج من اعلان هذا خوفا من تحول الامر الى رياء .. انا باتكلم عن نفسى بس والله ومش قصدى اى حد غيرى .. على العموم اهم شئ ان يستفيد اخواننا فى فلسطين من هذه الفكره و اعدك ان احاول ان انقل رسالتك الى مواقع اخرى لتزيد الاستفاده .. تحياتى ;)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عندما قرأت هذه القصيدة أول ماتبادر إلى ذهني كان أخي إيجيبت 8 ..

فقد جاءت على الجرح كما نقول في فلسطين ..

كأنها تعبر عما يريد توصيله ولكن بإطار أشمل ..

.........................................................

وقعتُ في الـ… ؟!

شعر : خميس

وقَعْتُ في الحبِّ يا صديقي .!

وغرَّني ، أولُ الطريقِِ .

وكنتُ بالأمس مثل طيرٍ

محلِّقٍ في السما طليقِِ .

أحيا على صورةٍ بذهني

لمجدها الغابرِ العريقِِ .

رسمتُها ، والخيالُ يُضفي

بعضاً من السحرِ والبريقِِ .

أحببتُها ، منذ كنتُ طفلاً

وخِلْتُها حُبِّيَ الحقيقي .

وكان مَن ينتمي إليها

يقول لي إنَّه شقيقي .

مليارُ قلبٍ لها ولكنْ

من حبِّها لا أبلُّ ريقي .

كأنها زهرةٌ وماتت

وأصبحت دون ما رحيقِ .

باللامبالاة حيَّرتني

وحار ، في بَردِها ، حريقي .

راحت ، على الشطِ ، في سباتٍ

وكنتُ في البحر كالغريقِ .

ناديتُها : " الموجُ صار أعلى

أموتُ ، يا أمتي ،

استفيقــــــــي " .!

فلم تُجبْني ، بل استمرَّت

تغطُّ في نومها العميقِِ .

وفي المحيطِ استقرَّ صوتي

وضاع في البحر والمضيقِِ .

***

وقعتُ في الحبِّ ؟ أم تُراني

قد عشتُ في الوهمِ ،

يا صديقـــــي .؟!

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا على الردود .. وأرجوا ان يوفقنا الله في نقل عمل مثل هذا لمستوي أكبر من المنتدي هذا . لماذا لا نقترح على شخصية إسلامية هامة مثل الداعي عمرو خالد أو الشيخ القرضاوي أن يدعوا لفكرة مثل هذه . ليكن عام 1424 الهجرى هذا هو .. عام فلسطين .. يجب التعامل مع ما يحدث اليوم في فلسطين بشكل شعبي وجماهيري طالما الحكومات فشلت في التعامل مع هذه القضية .. لنطالب شيوخنا وعلمائنا أن يتوقفوا خلال هذا الشهر المبارك عن مناقشة أمور دينية أخرى .. لتكن مشكلة فلسطين وتداعياتها هي محور الدعوة الإسلامية بل المسيحية أيضا خلال هذا الشهر .. إن ما يحدث على أرض فلسطين أكبر من أن تحتويه مشاعر دين معين .. إنها مأساة بشرية بكل ما تحمله الكلمة .. وصدقوني .. أمس كان أطفال الشعب العراقي يشاهدون أطفال الشعب الفلسطيني وهو يرمي الحجارة على المحتل الإسرائيلي .. واليوم نشاهد أطفال العراق يرمون المحتل الأمريكي بنفس الحجارة .. فالنفعل شئ اليوم لأنفسنا ولغيرنا .. قبل أن نري أولادنا غدا يرمون الحجارة أيضا ..

رابط هذا التعليق
شارك

2.5 مليون فلسطيني يعانون من الفقر و 264 ألف أسرة فقدت نصف دخلها منذ بداية الانتفاضة

رام الله – خاص :

كشف مسح أجراه جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني و نشر اليوم في مدينة رام الله أن 2.5 مليون فلسطيني يعانون من الفقر ، و 264 ألف أسرة فقدت أكثر من نصف دخلها منذ بداية الانتفاضة .

و تشير معطيات المسح الذي شمل 3.996 أسرة (منها 2.317 في الضفة الغربية و1,057 في قطاع غزة) إلى أن 71.0% (412,000 أسرة) من مجمل الأسر في الأراضي الفلسطينية انخفض دخلها منذ بداية الانتفاضة ، منها 45.4% (264,000 أسرة) فقدت أكثر من نصف دخلها خلال انتفاضة الأقصى ، في حين أن 75.5% (287,000 أسرة) من مجمل الأسر في الضفة الغربية انخفض دخلها منذ بداية الانتفاضة ، مقابل 62.5% (125,000 أسرة) في قطاع غزة .

و أظهر المسح الذي أُجرِي بين 5 تموز إلى 14 آب الماضي إلى انخفاض الدخل الشهري الوسيط للأسر من 2,800 شيكل قبيل الانتفاضة إلى 1,600 شيكل خلال شهر حزيران 2003 . فقد انخفض في الضفة الغربية من 3,000 شيكل إلى 2,000 شيكل ، و في قطاع غزة من 2,000 شيكل إلى 1,200 شيكل ، و بالمقارنة مع بيانات دورة نيسان 2003 ، فإن الدخل الشهري الوسيط للأسر قد ارتفع حوالي 200 شيكل في الأراضي الفلسطينية ، و 500 شيكل في الضفة الغربية مع بقائه ثابتاً دون تغيير في قطاع غزة .

و بالمقارنة مع خط الفقر المكافئ لشهر آب من عام 2003 ، أشارت النتائج أن هناك 62.3 % من الأسر ، (362,000 أسرة ، أي ما يعادل 2,456,000 فرد) تعاني من الفقر ، و قد توزّعت هذه النسبة بواقع 51.8 % من الأسر في الضفة الغربية (201, 000 أسرة ، أي ما يعادل 1,324,000 فرد) ، و 83.4 % من الأسر في قطاع غزة (161000 أسرة ، أي ما يعادل 1,132,000 فرد) .

و عن مصادر الدخل بينت النتائج أن 23.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية اعتمدت على الأجور و الرواتب من القطاع الخاص كمصدر دخل رئيسي لها خلال شهر حزيران 2003 ، بينما 24.6 % من الأسر اعتمدت على مشاريع الأسرة ، و 16.8% اعتمدت على الأجور و الرواتب من الحكومة كمصدر دخل رئيسي لها .

أما على مستوى المنطقة ، فقد اعتمدت (27.0%) من الأسر في الضفة الغربية على مشاريع الأسرة كمصدر رئيسي للدخل ، يليه الأجور و الرواتب من القطاع الخاص (بواقع 26.7%) ، و أجور و رواتب من الحكومة (بواقع 13.2%) ، و أجور و رواتب من قطاعات العمل الصهيونية (بواقع 9.1%) ، أما في قطاع غزة فإن (24.1%) من أسر القطاع اعتمدت على الأجور و الرواتب من الحكومة ، و (19.9%) من الأسر اعتمدت على مشاريع الأسرة كمصدر رئيسي للدخل ، و (16.8%) على الأجور و الرواتب من القطاع الخاص.

و تشير نتائج المسح إلى أن 62.3 % من الأسر (362,000 أسرة) في الأراضي الفلسطينية قد خفضت نفقاتها على الحاجات الأساسية خلال الشهور الـ 12 الماضية ، و قد تركّز ذلك على الملابس و الغذاء ، حيث بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الملابس (96.2 %) ، بينما بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الغذاء (87.1 %) .

أما على صعيد الضفة الغربية ، تشير النتائج إلى أن 69.9 % من الأسر (271,000 أسرة) قد خفّضت نفقاتها على الحاجات الأساسية خلال الشهور الـ 12 الماضية، و قد تركّز ذلك على الملابس و الغذاء ، حيث بلغت نسبة الأسر التي خفّضت نفقاتها على الملابس 96.4 % ، بينما بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الغذاء 83.6 % ..

و على صعيد قطاع غزة ، أظهر المسح أن 47.1% (91,000 أسرة) قد خفضت نفقاتها على الحاجات الأساسية خلال الشهور الـ 12 الماضية ، و قد تركّز ذلك على الملابس و الغذاء ، حيث بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الملابس 95.8 % و 97.4 % خفضت نفقاتها على الغذاء .

و تشير البيانات إلى أن هناك نسبة عالية من الأسر في الأراضي الفلسطينية قد قامت بتغيير نمط استهلاكها للمواد الغذائية التي اعتادت على استهلاكها قبيل الانتفاضة ، حيث قامت 84.8 % من الأسر الفلسطينية بتخفيض كمية اللحوم التي اعتادت على استهلاكها، و 83.5 % من الأسر خفضت كمية الفواكه التي اعتادت على استهلاكها ، بينما قامت 76.0 % من الأسر في الأراضي الفلسطينية بتغيير نوعية الطعام، و 59.2 % قامت بتخفيض كمية الطعام الذي اعتادت على استهلاكها قبل الانتفاضة.

و تشير النتائج إلى أن الأسر في الأراضي الفلسطينية اعتمدت في صمودها الاقتصادي خلال الـ 12 شهور الماضية على عدة مصادر / طرق ، فقد أفادت 76.8 % من الأسر بأنها اعتمدت على دخلها الشهري للتمكّن من الصمود خلال الشهور الـ 12 الماضية، بينما أفادت 69.4 % من الأسر بأنها لجأت لتخفيض نفقاتها الشهرية، و 61.2 % من الأسر أفادت بأنها قامت بتأجيل دفع الفواتير المستحقة عليها.

و أشارت النتائج إلى أن 38.6 % من الأسر أو أحد / بعض أفرادها (224,000 أسرة) في الأراضي الفلسطينية تلقّوا مساعدات خلال شهر حزيران 2003 ، و قد توزّعت هذه النسبة بواقع 26.3 % في الضفة الغربية ، و 63.3 % في قطاع غزة . بينما أشارت النتائج إلى أن 79.3 % من الأسر (461,000 أسرة) في الأراضي الفلسطينية أكدت حاجتها للمساعدة بغض النظر عن تلقّيها المساعدة ، (بواقع 76.1% في الضفة الغربية، و 85.6% في قطاع غزة) .

و عند سؤال الأسر التي تلقّت مساعدات خلال شهر حزيران 2003 عن قيم هذه المساعدات بالشيكل الصهيوني، أشارت النتائج إلى أن 21.8 % من الأسر التي تلقت مساعدات ، تلقّت مساعدات إجمالية تقل عن 100 شيكل ، و 44.1 % من الأسر تلقت مساعدات إجمالية تقل عن 200 شيكل ، و 61.3 % من الأسر تلقت مساعدات إجمالية تقل عن 300 شيكل . بينما أشارت النتائج إلى أن 45.0 % من مجمل المساعدات التي تلقّتها الأسر تقل قيمتها عن 100 شيكل ، و 64.2 % من مجمل المساعدات تقل قيمتها عن 200 شيكل ، و 82.6% من مجمل المساعدات تقلّ قيمتها عن 300 شيكل .

و تشير النتائج إلى أن 55.6 % من الأسر في الأراضي الفلسطينية شكّل لها الحصار الصهيوني عائقاً في الحصول على الخدمات الصحية، كما أفادت 46.4 % من الأسر أن ارتفاع تكاليف العلاج شكّل لها عائقاً في الحصول على الخدمات الصحية.

أما على مستوى المنطقة، فقد أفادت 64 % من الأسر في الضفة الغربية و 38.9 % في قطاع غزة بأن الحصار الصهيوني شكّل لها عائقاً في الحصول على الخدمات الصحية، في حين أفادت 45.6 % من الأسر في الضفة الغربية و 48.2 % في قطاع غزة بأن عدم مقدرتها على تغطية تكاليف العلاج سبّب لها عائقاً في الحصول على الخدمات الصحية .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أيهما أولي .. أن نفتح جامعة مصرية في كازخستان أم في الضفة الغربية ..

أنا عايز أعرف .. ما دور مصر في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني غير (( تحذيرات سيادة الرئيس )).. وإرسال رئيس المخابرات المصرية رايح جاي على رام الله لينقل تحذيرات الرئيس لعرفات .. ويبلغة تهاني سعادة الرئيس بالموقف البطولي للرئيس عرفات ويؤكد له بأن الرئيس مبارك قد .. حذر من خطورة الوضع في الأراضي المحتلة .. وإن لم يستجب شارون لتلك التحذيرات .. فسيدعي الرئيس مبارك على شارون ويطلبه أن يتقي الله أو ياهوه أو ألوهيم .. وإن لم يردع شارون فسيضر الرئيس مبارك للذهاب شخصيا لمسجد مولانا الحسين .. ويندر ندر كبير بأن لو أخذ الله شارون قريبا .. فإنه سيتوقف عن إصدار أي تحذيرات من بعد هذا اليوم .

رابط هذا التعليق
شارك

نلاحظ أن المسؤولية التاريخية عن سلامة "القدس" منذ أن كانت "أورشالم" قد تحملتها مصر :

1) “أورشالم“ هو أقدم اسم لها ينسبها إلى الإله “ شالم”: أي إله السلام لدى الكنعانيين. وقد وردت باسم “روشا ليموم " في الكتابات المصرية المعروفة بنصوص اللعنة التي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عثر قبل الميلاد وتذكر أسماء ملوك كنعانيين وعموريين من خصوم المصريين كانوا يحكمون دولة المدينة (أورشليم).

وبين مراسلات تل العمارنة ست رسائل بعث بها عبد خيبا ملك (أورشليم) في القرن الرابع عشر قبل الميلاد إلى فرعون مصر “إخناتون” الذي كانت فلسطين تحت سيادته ، وهو في هذه الرسائل يشكو من قلة عدد الحامية المصرية في المدينة ويحذر من غارات جماعات البدو (الخابيرو) أو (العبيرو) واستفحال خطرهم على البلاد .

ولا يخفى على أحد من هم (الخابيرو) أو (العبيرو)

بدون تعليق

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

فقر و بطالة .. ركود اقتصاديّ .. و قصف و إغلاق

هكذا استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك !!

غزة - تقرير خاص :

يختلف شهر رمضان عن غيره من الأشهر بطابعه الخاص و المتميّز سواء من النواحي الاقتصادية أو الدينية في كافة مدن العالم ، لكن الفلسطينيين لم يشعروا بالفرق الكبير نتيجة استمرار الاعتداءات الصهيونية عليهم ، بل زادت وتيرتها حيث أقدمت قوات الاحتلال على تدمير أبراج سكنية في مدينة الزهراء في الليلة الأولى للشهر الفضيل و شرّدت عشرات العائلات و آلاف المواطنين .

و لكن ربما يتّفق الفلسطينيون مع العالم في العادات و التقاليد الحياتية ، حيث تتجمّع الأسر الفلسطينية حول مائدة واحدة في موعد أذان المغرب ، بعد يوم صيام يقضيه الإنسان في طاعة الله ، فضلاً عن الزيارات العائلية و صلة الأرحام .

غياب مظاهر الاستقبال :

أجبان و مربى و قمر دين و حلاوة و هي أنواع مختلفة من مستلزمات الشهر الفضيل ، عرضها البائع رضوان بطريقة ملفتة للنظر أمام محلّه محاولاً لفت أنظار المتسوّقين لشرائها ، و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فقد اختفت مظاهر استقبال شهر رمضان المبارك مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية و الحصار الخانق الذي تفرضه السلطات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية .

ضعف الإقبال على الشراء :

"أغلب روّاد السوق يأتون من أجل الاطلاع و مشاهدة حاجيات شهر رمضان" .. بهذه الكلمات استهل البائع حديثه عن همومه ، و أضاف : "الإقبال على الشراء ضعيف جداً ، بسبب قلة المال و سوء الوضع الاقتصادي العام الذي يسود محافظات غزة" ، مشيراً إلى أن المواطنين يحاولون التقليل من المصاريف تحسّباً لأيام أكثر سواداً و خاصة في ظلّ التهديدات الصهيونية باجتياح القطاع .

و أعرب عدد من المواطنين و التجار مع تصاعد معاناتهم يوماً بعد يوم ، عن تخوّفهم و تذمّرهم من انحسار سبل العيش في ظلّ الأوضاع الصعبة التي فرضها الاحتلال بهدف تجويعهم و تركيعهم و النيل من عزيمتهم ، حيث لم تجد صيحات البائع أحمد رضوان إقبالاً من قبل المتسوقين في سوق الشيخ رضوان الشعبية على بضاعته من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان المبارك .

لكن رضوان يأمل و في نفسه نوع من التوجّس ، بأن تكون الأيام القادمة أفضل ، و يقول إنه اشترى كمية كبيرة من مستلزمات رمضان ، داعياً الله سبحانه و تعالى أن يرزقه حتى يستطيع تعويض ما أنفقه من مال .

ندرة المشترين :

في ركن آخر من السوق جلس البائع أحمد مطر ، أمام بسطة لبيع المخلّلات و المقبلات الرمضانية ، يراقب حركة المواطنين ، بسبب قلة البيع .

و قال : "لم أبع اليوم إلا القليل من بضاعتي ، بسبب ندرة المشترين" ، مردداً المثل الشعبي الذي يردّده غالبية المواطنين و هو "خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود" ، و ذلك لصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يمرون بها بسبب الحصار و الإغلاق الصهيوني .

و تدخّل جاره البائع محمد عبيد ، الذي كان يبيع تموراً و أجباناً و أنواعاً مختلفة من المربى ، قائلاً بتهكّم : "كثير من الناس يأتون للسوق لقضاء الوقت ، و ليس للشراء بالضرورة" .

و ذكر عبيد أن البيع تقلّص هذا العام بنسبة 50 % عن العام الماضي ، بسبب تدهور الأوضاع المادية لغالبية المواطنين و انتشار البطالة . و أضاف أن مظاهر الحصار و الإغلاق و الحواجز و القتل و التشريد و هدم البيوت تفرض نفسها على كلّ بيتٍِ فلسطيني ، متسائلاً كيف تفرح أو تأكل أو تشرب و إخوانك في رفح يقتَلون و من دون مأوى ؟ .

و قالت الحاجة أم يوسف إن أخاها أعطاها 100 شيكل لتشتري بعض مستلزمات رمضان لأبنائها لأن زوجها عاطل عن العمل منذ بداية الانتفاضة ، فجاءت إلى السوق لتشتري بنصفها بعض مستلزمات رمضان ، و تحتفظ بالباقي للضرورة .

المواطن محمد ياسين أب لسبعة أطفال ، و عاطل عن العمل منذ رمضان الماضي ، و هو المعيل الوحيد لأسرته ، يقول : "جئت للسوق لأشتري بعض مستلزمات رمضان الضرورية بنقود استدنتها من جاري البقال" . و أضاف محاولاً التخفيف عن نفسه : "رمضان ليس فقط للأكل و الشرب ، و لكن للعبادة و التوحيد و قراءة القرآن و التقرّب إلى الله" .

رفح المنكوبة :

أما مدينة رفح فتستقبل شهر رمضان كغيرها من المدن الفلسطينية ، مثخنة بالجراح و هي تعاني ويلات الحصار ، بازدياد عدد العائلات المشرّدة ، التي أصبحت بلا مأوى بعد أن هدمت قوات الاحتلال بيوتهم ، و آخرين أصبحت بيوتهم لا تقدر على حمايتهم بعد أن تعرّضت لهدم جزئي و تصدّع جعلها آيلة للسقوط فوق قاطنيها .

و أصبحت الحياة التجارية شبه مشلولة ، حيث تفتقر المحال التجارية إلى المواد التموينية الأساسية بسبب الحصار الخانق ، حيث لا يجد المواطن القوة الشرائية التي تمكّنه من قضاء حاجاته .

و يقرّ أحمد الكرد صاحب سوبرماركت من مخيم يبنا بأنه لم يتمكّن من شراء كلّ مستلزمات شهر رمضان كما كان يفعل كلّ عام بسبب الحصار ، و أنه لم يجد الإقبال الكافي لكي يتجشّم معاناة نقل المواد الغذائية عبر الحواجز الصهيونية التي تكلّفه الكثير من المال و الجهد ، مشيراً بيده إلى الأرفف التي بدت مليئة نسبياً بالأصناف المختلفة من السلع الغذائية ، بسبب ضعف الطلب عليها من قبل الزبائن .

من جانبه ، قال إياد البابا تاجر جملة و الحسرة تظهر في عينيه : "لقد هدمت قوات الاحتلال أكبر مخازني في بلوك (l) الذي توجد فيه معظم المواد التموينية التي جهّزتها لشهر رمضان" ، مؤكّداً أن خسائره لا تقلّ عن 100 ألف دولار ، و بالرغم من سلامة بعض المخازن من الهدم لم يجد من يشتري تلك المواد التي كان يوجد عليها إقبال كبير في الأعوام السابقة و خاصة في شهر رمضان .

أوضاع اقتصادية صعبة :

و بيّن أن الأوضاع الاقتصادية صعبة جداً و لم يعد يخطر ببال المواطن التجهيز للشهر الفضيل ، مثلما كان يفعل في الماضي . و أوضح المواطن وحيد عيسى من حي السلام ، أنه يعيل أسرة مكوّنة من 14 فرداً و تعرّض بيته للهدم بشكلٍ كامل و أصبح هو و عائلته بلا مأوى و يسكن في خيمة و لذلك لم يخطر بباله الاستعداد لشهر رمضان الفضيل بقدر ما هو بحاجة للبحث عن مكان يأويه هو و أسرته .

و قال إن وضعه الاقتصادي كان قبل هدم بيته عادياً لكنه الآن تحت خط الصفر ، و طالب المجتمع الدولي بالتحرّك من أجل إنقاذ أصحاب البيوت المدمّرة من التشرّد و الضياع .

من ناحيته ، أشار المواطن مروان أبوعبيد إلى أنه يسكن في حي البرازيل ، و هو يعيل أسرة مكوّنة من ستة أفراد ، و هو موظف حكومي ، و أن بيته تعرّض لهدم جزئي ، و إن كان لا يمنعه هذا الهدم من العيش في منزله ، إلا أنه لم يفكّر في مستلزمات رمضان كما كان يفعل كلّ عام لأنه يريد إصلاح ما تهدّم من منزله خشية أن يسقط فوقه و عائلته و أنه لن يشعر ببهجة شهر رمضان ، و جيرانه و أقاربه يعمّهم الحزن و الأسى ، فهذا البيت فقد أحد أبنائه و هؤلاء الصبية أصبحوا أيتاماً فلم يعد للفرحة مكان في قلوبهم فكيف يفكّر بعد هذا كله في مستلزمات شهر رمضان .

أما المواطن رجب طه ، و يعمل في الشرطة و يسكن مخيم بلوك (o) ، و يعيل أسرة مكوّنة من 8 أفراد ، فقال إنه لم يفكّر في شراء مسلتزمات شهر رمضان كما كان يفعل كلّ عام و إن كان قد حرص على أن يشتري المستلزمات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها .

و قال إنه يؤوي في منزله المتواضع عائلتين من العائلات المنكوبة التي هدمت بيوتها بشكلٍ كامل ، و يحاول أن يمدّ يد العون لكلّ من يشعر بأنه في حاجة لمساعدة خاصة ممن فقدوا بيوتهم .

و أكّد المواطن حسن عبد العال و هو تاجر مواد البناء أن وضعه الاقتصادي جيّد و إن كان يلقى كساداً بسبب الظروف الاقتصادية إلا أنه رغم كل الظروف الصعبة حاول أن يجعل أبناءه يشعرون ببهجة شهر رمضان كما عوّدهم كلّ عام و أن يشتري مستلزمات رمضان بأكملها و إن كان لا يوجد كلّ ما يريده و يحتاجه بسبب الحصار و إغلاق الطرق ، و أشار إلى إنه حاول مساعدة المتضرّرين بقدر ما يستطيع و يمد لهم يد العون .

النصيرات الجريحة :

أما في مخيم النصيرات الجريح فتمرّ الأيام التي تسبق الشهر الفضيل على محمد بركات صاحب أحد المحال التجارية في المخيم كأيّ يوم عادي على عكس الأعوام السابقة ، فعلى غير عادته خلال الأعوام السابقة ، لم يستورد بركات العديد من البضائع و المشتريات الخاصة بالشهر الفضيل كالتمور و المربى و الحلاوة و غيرها .

فالتاجر بركات لم يستعدّ بشكلٍ كبير لشهر رمضان ، فالحصار يحول دون وصول البضائع و نقلها عبر الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية و أحوال المواطنين الاقتصادية متدهورة بفعل عدوان الاحتلال الصهيوني و تدميره للاقتصاد و انقطاع أعمال المواطنين .

و بات المواطنون في وسط قطاع غزة ، يفكّرون فقط في كيفية تدبير المال من أجل شراء حاجيات الشهر في ظلّ الحصار الصهيوني للأراضي الفلسطينية .

و عزا بركات عدم تجهيزه لبضائع شهر رمضان هذا العام مثل الأعوام الماضية بسبب الأوضاع الاقتصادية و المادية الصعبة التي يمرّ بها شعبنا بسبب الإغلاق و الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على مدننا و قرانا .

و يخشى بركات إذا اشترى البضائع و المواد التموينية مثل الأعوام الماضية ، أن تتكدّس في مخازنه هذا العام لأنه لا يعتقد أن الطلب في ظلّ هذه الظروف على المواد التموينية في شهر رمضان سوف يكون قليلاً ، نظراً لطاقة المواطن الشرائية المنخفضة .

و يشرح بركات أحوال بيعه في المحل بأن عملية شراء الزبون تقتصر فقط على شراء ما هو ضروري و له حاجة به ، مثل الدقيق و غيره من المواد الأساسية ، و حتى اليوم ، توجَد عنده بضائع و مواد تموينية مكدّسة في المخازن من العام الماضي ، و لا يعلم كيف يكون الحال هذا العام .

انخفاض القوة الشرائية :

و يبيّن بركات أن انخفاض القوة الشرائية للمواطن دفعه إلى عرض المواد التموينية في بسطات خارج محله في الأسواق المفتوحة من أجل تصريفها ، حتى لا يتكبّد خسائر من جراء تلفها .

و يقول حمد الله أبو هشام من سكان المخيم : "لقد كنا في رمضان في الأعوام الماضية ، نصل و نزور أرحامنا في مختلف المحافظات دون قيد أو عقبة ، و لكن هذا العام سيختلف الأمر ، لقد وضعت الحواجز الصهيونية لكي تمنعنا من صلة أرحامنا ، و هكذا تكون سياسة الاحتلال تعمل على تفريق الشمل الفلسطيني بسياسة الإغلاق و لن تنجح في ذلك .

و في مخيم البريج إلى الشرق من مخيم النصيرات ، كان تجوّل في السوق المواطن عاطف أبو رشاد العاطل عن العمل منذ ثلاثة أعوام و الأب لأربعة عشر فرداً ، و خرج منه دون أن يشتري أيّ شيء ، عازياً ذلك لنفاذ مدخراته التي أنفقها طيلة الفترة الماضية .

و نتيجة لذلك اضطرت زوجة عاطف لبيع ما تبقّى لديها من مصاغ و توفير النقود اللازمة لتوفير الحد الأدنى من حاجيات رمضان كي لا يشعر أولادها بالحرمان في هذا الشهر الفضيل ، و الشعور بالبهجة و الفرحة التي تحرص قوات الاحتلال الصهيوني على سرقتها حتى من على شفاه الأطفال .

و لا يختلف حال المواطن فرج أبو سليمان من سكان دير البلح عن حال أبي رشاد من حيث عدد أفراد الأسرة فهو يعيل ثمانية عشر فرداً ، بينهم عدد كبير من الأحفاد ، لذلك فهو محتاج لمصاريف حتى لا يشعر الصغار في البيت بالنقص و العوز لذلك فهو مستعدّ كما يقول لأكل الخبز حافّاً و يلبي طلبات أبنائه و اضطر إلى الاستدانة من أصحاب المحال التجارية المواد التموينية التي يتطلبها الشهر الكريم .

ارتفاع نسبة الإعالة الاقتصادية :

و تقول نتائج مسح القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية التي وزّعها الجهاز المركزي للإحصاء الشهر الماضي ، إن نسبة الإعالة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية ارتفعت من 4,8 في الربع الثالث من عام 2000 إلى 6,5 في الربع الثاني من عام 2003 أي بمعدّل ارتفاع 35,4 % ما بين الربع الثالث 2000 ، و الربع الثاني 2003 ، حيث ارتفع من 4,3 إلى 5,4 في الضفة الغربية بمعدل ارتفاع 25,6 % ، و ارتفعت كذلك في قطاع غزة من 6,0 إلى 7,4 بمعدل ارتفاع بمعدل ارتفاع 23,3 % ، بينما بلغت النسبة في كلّ الضفة و غزة 6,6 و 7,5 في الربع الأول 2003 على التوالي .

كما ارتفعت نسبة المستخدمين بأجر الذين أجورهم الشهرية أقلّ من خط الفقر من 43,5 % في الربع الثالث 2000 إلى 59,9% في الربع الثاني 2003 ، بمعدل ارتفاع مقداره 37,7 % .

و وفق نتائج ذات المسح فقد انخفض عدد الذين لا يعملون سواء كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل من 336 ألف شخص في الربع الأول 302 ألفاً في الربع الثاني 2003 ، في حين كان 170 ألف شخص في الربع الثالث 2000 ، و هذا يشكّل ما نسبته 37,9 % من قوة العمل في الربع الثاني 2003 وفقاً للتعريف الموسّع للبطالة .

ظروف اقتصادية صعبة :

و أرجع العديد من التجار تدني القدرة الشرائية بين المواطنين إلى الظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحصار و الإغلاق الصهيوني للأراضي الفلسطينية ، الأمر الذي حدّ من إقبال المواطنين على شراء البضائع المختلفة .

و يجمع المواطنون على أن الحصار الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية و تقطيع أوصال المناطق ، سوف يحرمهم من هذه العادة التي طالما انتظروها على مدار العام .

معاناة أهل الجنوب :

و مع قدوم هذا الشهر الفضيل ، أصبح ما يشغل بال و تفكير المواطنين من أبناء محافظات جنوب غزة ، هو كيفية اجتيازهم الحواجز و وصولهم سالمين إلى منازلهم قبل موعد الإفطار ، في ظلّ معاناتهم المريرة أثناء تنقلهم على حاجزي أبو هولي و المطاحن ، شمال خانيونس في طريقهم إلى مدينة غزة التي تعزلها قوات الاحتلال عن محافظتي خانيونس و رفح لفترات تتجاوز الأسبوع .

و يتمنّي الطالب محمد الفرا (22 عاماً) ، الذي يدرس في "جامعة الأزهر" ، أن لا تتكرّر معاناته على الحواجز الصهيونية ، مشيراً إلى أنه اضطر إلى تناول الإفطار في رمضان الماضي معظم أيامه ، على حاجز أبو هولي جنوب دير البلح .

و حال الطالب الفرا هو حال مئات الحالات الإنسانية التي تواجه نفس السيناريو على مختلف حواجز الاحتلال الجاثمة على مداخل و مناطق المحافظة . و معاناة المواطنين على هذه الحواجز لا تقلّ عما يمرّ به المواطن من أوضاع اقتصادية رديئة ، حيث الجيوب فارغة و الأعمال متعطلة و البطالة عالية و نسبة الفقر مرتفعة تصل إلى حدّ عدم مقدرة البعض على أن يوفّر أساسيات مائدة الإفطار .

و يقول المواطن أبو أحمد ، في الخمسينيات من عمره ، و ترتسم على وجهه معالم الحزن و الأسى و الغضب ، جراء ما يمرّ به من ظروف اقتصادية صعبة بسبب الحصار ، حيث فقد عمله داخل "الخط الأخضر" منذ بدء الأيام الأولى لانتفاضة الأقصى ، إن متطلبات رمضان ستزيد من مأساته و متاعبه ، جراء شعوره بالعجز التام عن توفير متطلبات أسرته المكوّنة من 11 فرداً ، يدرس اثنان منهم في الجامعة و يحتاجان إلى مصاريف يومية .

ارتفاع الأسعار لبعض المواد الأساسية :

و ما يثقل كاهل المواطنين في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل اللحوم و بعض الخضروات . و يقف الحاج زكي ، صاحب محل لبيع اللحوم الطازجة ، ينظر إلى زبائنه و هم يصطفون في طوابير أمام حانوت لبيع اللحوم المجمّدة ، التي بات سعرها ملائماً لأوضاعهم الاقتصادية ، منوّهاً إلى أن سعر كيلوغرام واحد من اللحوم الطازجة يصل إلى ضعفي الكمية من اللحوم المجمدة.

و قال الحاج زكي : "إن الإقبال على شراء اللحوم الطازجة ، التي وصل سعر الكيلو منها إلى 28 شيكلاً ، بات مقتصراً على فئة محدودة من المواطنين ذوي الدخل المرتفع ، فيما ستختفي الأسماك من على مائدة الإفطار هذا العام ، بسبب منع الاحتلال الصيادين من ممارسة مهنتهم في الصيد .

و يؤكّد تاجر الأسماك أبو أحمد زقوت (60 عاماً) ، أن الكميات المعروضة من الأسماك قليلة جداً بسبب منع الصيادين من الصيد في بحر خانيونس منذ عامين ، و اقتصار الصيد على المنطقة الوسطي و غزة ، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع أسعارها ، و دفع المواطنين إلى اللجوء لشراء الأسماك المجمدة لإطعام أطفالهم .

هكذا هو رمضان في فلسطين : جيوب خاوية و غلاء أسعار و قصف من المحتلين على بيوت الآمنين .. لكن الفلسطيني أبداً واثق من نصر الله يشق ظلمات الليل لتلبية نداء الفلاح .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

كم أضحكني لدرجة البكاء .. منظر أحد السيدات العراقيات زوجة أحد ضباط الشرطة العراقية .. وهي تتسلم مبلغ 100 دولار أمريكي عوضا عن زوجها الذي مات في تفجيرات مراكز الشرطة العراقية يوم الإثنين الماضي ..

القائد الأمريكي بالعراق يدفع نقدا 100 دولار أمريكي لزوجة القتيل .. تعويض عن حياة مواطن عراقي شاب مات في خدمة المحتل الأمريكي ..

100 دولار أمريكي للمواطن العربي .. و10 مليون دولار ليبي تعويض للمواطن الأمريكي في طائرة لوكربي ..

ءلم يحن الوقت بعد للعرب .. لينتحروا إنتحار جماعي ..

هون عليك أخي أسامة .. كلنا فلسطنيون ولكن بعضنا لازال لم يحتل بعد . كلنا فلسطنيون .. لانجد ما يسد أفواه أبنائنا في بلادنا .. ءلم تسمع عن الأب المصري الذي قتل أسرته بالكامل لأنه لا يستطيع الإيفاء بطالبتهم ..

هون عليك .. لقد نسي فجر العرب أن يبزغ من جديد .. وعلينا أن نعيش ظلامين متتاليين . أملا أن يبزغ الفجر يوما .. بعد .. غد

رابط هذا التعليق
شارك

بلاش من العك في المسائل الإثنية ..

حتزعل عمنا فري فرير وتستفزه ويقوللك معاداة الأمريكانية -على نمط معاداة السامية - ..

ايش جاب الحثالة من بني جلدتنا للأسياد الأمريكان ..

بعدين الفرق واضح في القيمة بين 100 دولار .. قيمة الإنسان العربي - اللي هو أرخص من خاروف في العالم العربي مش في أمريكا - وبين قيمة اسم الله عليه العلج الأمريكاني ..

100 دولار يعني مرتب 2.5 شهر (شهرين ونصف) مما يدفعه العلوج للعراقيين المسرحين من الخدمة ..

شر البلية ما يضحك ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...