اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ثقافة الزمن.. أنا و الوطن.. قبل.. و بعد!! و أشياء أخرى


متسائل

Recommended Posts

نادرة تلك هي التوليفة الحياتية و العقلية التي يحياها بعض من عاشوا بين ثقافتين.

يتبادر لذهنك حين تسمع (أو تقرأ) ذلك، أنا امرءاً ما تلقى و فهم و استوعب ثقافتي بلدين أو شعبين. ليس ذاك مقصدي، لكني أتحدث عن شيء أكثر عمقاً و استيعاباً من مجرد التلقي و الفهم. حين ينشأ المرء بهوية تزرع فيه في كل لحظة، تسقى إليه مع لبن أمه، و تغرس في ثنايا أدق التفاصيل في فكره و طريقة تحليله لحياته. يخضع المرء يومياً لجلسات (أو وقفات) من غسيل الدماغ، حتى إذا نما وعيه، صعب عليه أن يفرق بين ما كان غرساً من غسيل دماغه و ما كان نتاجاً لقناعاته. اليوم هو إنسان آخر، غير ذاك الذي وقف يوماً لتحية العلم، فقطعة من ثقافته آنذاك رأت في العلم رمزاً للوطن، و قطعة أخرى رأت التحية للجماد نزعاً للوثنية، أما اليوم فعقله كله يدور في فلك الشك من جدوى فكرة: "الوطن"، و ما إذا كان الوطن علماً أو انتماءاً لفكرة غرست مع الوقت، أم جزءاً فطرياً من الإنسان لا تحده حدود و مساحات و تعداد بشر من البيض و السود.

سؤال: من أول من قال أن البريطانيين احتلوا مصر؟ لا تجب ذلك قبل أن نسأل التالي: من آخر من قال أنهم جلوا عنها؟ ما هو تقرير المصير؟ مصير من؟ مصير كل فرد على حدة؟ أم مصير الوطن؟ ما هو الوطن؟ هل هو حدود مصر اليوم؟ أم حدودها أيام الاحتلال؟ أم قبل ذلك بقرون؟

أو ربما ما هو آت؟ و الذي هو حتماً غير ما كان !!

هل فهمتم شيئاً؟

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كنت من أنصار الأبيض و الأسود فى نظرتك الى الأمر, فلن تفهم شيئا مما كتبه الأخ متسائل, أما إذا تعمقت فى قراءة خواطره, ستجد أن السؤال هو: هل ما نعتقد هو دائما الحقيقة؟ أم أن كل شيئ فى الحياة يختلف فهمه باختلاف الزاوية التى تنظر بها؟.

إن نظرية الوطن تختلف فى فهمنا اليوم عما كانت عليه فى الماضى, فالإقليمية إتسعت نتيجة لتقد وسائل الإعلام و الإتصالات, و أصبح الشخص يعرف عن شعوب أخرى ربما أكثر مما يعرف عن شعبه نفسه.

سوف يأتى الوقت الذى تنمحى فيه الهوية الأقليمية, و سيكون المعيار الجديد: هل أنت أرضى أم زحلى

فهمتم حاجة؟

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

إن نظرية الوطن تختلف فى فهمنا اليوم عما كانت عليه فى الماضى, فالإقليمية إتسعت نتيجة لتقد وسائل الإعلام و  الإتصالات, و أصبح الشخص يعرف عن شعوب أخرى ربما أكثر مما يعرف عن شعبه نفسه.

سوف يأتى الوقت الذى تنمحى فيه الهوية الأقليمية, و سيكون المعيار الجديد: هل أنت أرضى أم زحلى

عزيزى الفاضل متفرّج

ما تفضّلت به هو لب مستقبل العلاقات البشرية فى كوكبنا , وهو ما يعرف حاليّا باسم نزعة المواطنة العالمية

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...E7%EF%ED+%E7%E1

و الأصولية.....ماهى

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...%EA%E7%E4%ED%E9

و غنى عن البيان أن أعدى و ألد أعداء سيادة مبدأ المواطنة العالمية و المعوّق الرئيسى لانتشار مفهوم الكوزمو-بوليتانية هو كل من الراديكاليّة و الأصوليّة والبريجماتية السياسية....ولهذا....فان استقرائك واستنتاجك حول فحوى و مضمون هذا التوبيك (على اعتبار أن كاتبه ينادى بالمواطنة العالمية و الكوزمو-بوليتانية)يعتبر بالفعل منطقيّا جدّا و عقلانيّا للغاية يا عزيزى الفاضل "متفرّج".......ولكن الشيئ الذى يضاد هذا الاستنتاج والاستقراء ويجعلنى أعتقد انه لم يكن هو المقصود أن كاتب المقال كان قد أعلن سابقا بصورة جلية لاتدع مجالا للشك أنه يعتنق المنهج الفكرى المضاد لروح و لب و مفهوم المواطنة العالمية و الكوزمو-بوليتانية عندما قال بنفس و ضوح الشمس الساطعة فى عز أغسطس :

أنا بقى بريجماتى...وقبل كده راديكالى

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...ighlight=#25872

هذا طبعا غير المقولة الأكثر وضوحا و هى :

"ولتحيا الراديكالية"

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...ighlight=#30789

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأستاذ محبط,

الشق الأول من ختام رسالتك كان هو ما دار فى فكرى, و كان حكمى منصبا على المداخلة الأصلية.

قد أكون قد أخطأت فى قراءة ضمير الكاتب, و لكن جل من لا يخطئ.

إن الإقليمية العالمية هى واقع لا مفر منه, و مهما كانت القوى التى تريد أن ُتفشل وحدة البشر, فالبشرية سوف تنتصر, و سيصبح الإنسان إنسانا فى كل مكان.

المسألة مسألة وقت يا سيدى الفاضل.

تقبل تحياتى

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي متفرج.. أنت فهمت.

عزيزي محبط.. أنت فهمت.. خطأً.

أني أرفض القولبة شكلاً و مضموناً.. فالقولبة ذاتها هي نتاج نفس الغسيل الدماغي الذي نجده مكتوبأ في رسائل السادة المقولِبون و المقولَبون.

نعم أنا راديكالي بالمعنى العريض لمنهج التحليل و الاستقراء، و ليس بالمعنى "القولبي" الذي تستنتج منه مباشرة أني أحب ذلك و لا أحب ذاك.

دعكما مما أحب و مما لا أحب و من أنا.. ليس مهماً كثيراً من أنا.. فأنا اليوم غير أنا الأمس.

الوطن اليوم ليس هو ذاته وطن الأمس.. ليس فقط يا أخ متفرج و يا أخ محبط من منظور الإنسان.. بل أن التغيير أصبح مطلقاً.

تحياتي (أنا اليوم)

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى متسائل,

لقد دعوتنا لكى نشارك خواطرك, و لقد شاركنا.

مرحبا بمتسائل اليوم. و مرحبا بمتسائل الغد.

و تقبل أحر تحياتى و تمنياتى.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

انا فهمت زي الاخ متفرج...انك تقصد ان كل شئ نسبي... فالتغير قد يكون من وجة نظري حسن ومن وجهة نظرك سيئ... قد اري ان العلم هو الوطن و قد يري غيري ان الوطن اكبر بكثير.... دي وجهات نظر يعني.... و لولا تضارب الاذواق و الافكار و المفاهيم لبتنا كلنا في عالم شديد الملل.....

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أعزائي.. منمان و متفرج..

لا.. التغيير هنا في حالتنا مطلق و ليس نسبي..

أي تغيير فعلي يجب أن نستوعبه بأبعاده الزمنية و ليس مجرد اختلاف في منظور شخص و آخر.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

الوطن علماً أو انتماءاً لفكرة غرست مع الوقت، أم جزءاً فطرياً من الإنسان لا تحده حدود و مساحات و تعداد بشر من البيض و السود.

القضية سهلة وبسيطة بالعربى والانجليزى كمان

الوطن home يعنى البيت .. وهذا يختلف عن house يعنى البيت أيضا .. لكن معنى الأولى يختلف عن الثانية .. فبينما الثانية تعنى المكان والجدران أى المكونات المادية .. فإن الأولى ترمى الى الجانب المعنوى وتحمل شعورا بالأمن والالفة والسكينة .. والأولى وليست الثانية هى التى تستخدم كمرادف للوطن وليس التعبير عن المكون المادى أو السياسى مثل country أو state

فيمكن النظر الى كوكب الأرض على أنه وطننا بالنسبة الى كواكب المجرة .. ويمكن النظر الى مجرة درب التبانة على أنه وطننا بالنسبة الى الكون .. ويمكننا أن نتعصب لأفريقيتنا فى مباراة كرة بين نيجيريا والمكسيك .. ولكن فى المبتدأ وحتى النهاية لا يمكن أن نحيا دون أن نشعر بالإنتماء الى بيت والى وطن home ..

وكما لا يمكن أن يكون لك بيت بلا جدران .. فلا يمكن أن يكون لك وطن بلا حدود .. تضيق حدود الوطن أو تتسع .. طالما كان من تحتويهم حدوده لديهم الرغبة فى العيش المشترك ..

يحيا الوطن

afr2:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انا إيه اللي دخلني أقرأ الموضوع ده ، الناس دي بتقول حاجات عجيبه وغريبه ، حاجات اكبر من عقلك يا واد يا سقراط ، احسن لك اطلع بهدوء من غير ما حد يحس بيك ، واقرأ من بعيد ومتتكلمش ، اكيد هتستفاد، وأهو الواحد عرف الفرق بين كلمه المنزل والبيت بالانجليزي، يابوي العلام حلو يا ناس.

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

أما اليوم فعقله كله يدور في فلك الشك من جدوى فكرة: "الوطن"، و ما إذا كان الوطن علماً أو انتماءاً لفكرة غرست مع الوقت، أم جزءاً فطرياً من الإنسان لا تحده حدود و مساحات و تعداد بشر من البيض و السود.

هذه هي الصعوبة في الأمر ...

السؤال .. ماهو الوطن .. سؤال معقد وصعب ...

هل الوطن الذي نحبه ... هو نفسه الوطن الذي نعنيه ...

هل الوطن الذي ننتمي إليه هو الشوارع والبيوت والتراب ...

هل هو التاريخ ... والحضارة والإنتصارات ...

هل هو الهزائم والإنكسارات ...

أم هو هؤلاء الناس الذين نبتت بينهم ...

هل هو الزعيم ... أو القائد ...

هل الوطن هو الذي أصدر لي جواز سفري ...

أم هو الذي إحتضنني واستقبلني ...

أخي متسائل ...

عقدنا الأمور ...

وأصبحت أنا أيضاً ... أسد يتسائل ..!!!

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ربما كانت الوطنية في النهاية.. فكرة خرقاء :D

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
السؤال .. ماهو الوطن .. سؤال معقد وصعب ...

هل الوطن الذي نحبه ... هو نفسه الوطن الذي نعنيه ...

هل الوطن الذي ننتمي إليه هو الشوارع والبيوت والتراب ...

هل هو التاريخ ... والحضارة والإنتصارات ...

هل هو الهزائم والإنكسارات ...

أم هو هؤلاء الناس الذين نبتت بينهم ...

هل هو الزعيم ... أو القائد ...

هل الوطن هو الذي أصدر لي جواز سفري ...

أم هو الذي إحتضنني واستقبلني ...

أخي متسائل ...

عقدنا الأمور ...

وأصبحت أنا أيضاً ... أسد يتسائل ..!!!

وهل لازم الإختيار؟ هل هناك تعارض بين الإعتزاز بالوطن الأصلى مصر بسب الفخر بالحضارة والأصل الطيب ولوجود الأهل والأصحاب به ولأن كل الذكريات( أول كل حاجة، أول صديق وأول نجاح وأول حب وأول حزن أيضا فى مصر)، وبين تقدير وحب الوطن الجديد الذى يمثل المستقبل والذى هيأ لى ظروف أستطيع أن أحقق من خلالها أحلامى.. لا أرى تعارض...

نحن كمصريين لا نستعمل واو الجماعة أبدا، ونفضل أن نستخدم كلمة(أو).....

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...