اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسامة يمشي ملكا


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

ولعل أبسط و أسهل المشاريع التنموية و أقلّها كلفة كانت مشاريع تنمية الثروة الحيوانية والتى تلائمها الطبيعة الرعويّة لأفغانستان والتى كان من الممكن أن تمكّن أفغانستان من ان تكون مصدّر محترم لرؤوس الماشية (و بخاصة الأغنام و عجول البتلّو)

للأمانة....

بعد الرجوع بخصوص هذه المعلومة الى مصدرى (وهى الدكتورة الفاضلة محمودة حبيب الرحمن - وهى طبيبة أفغانية تحمل الجنسية البريطانية و هى زوجة احد أصدقائى وهو طبيب مصرى-) تبيّن لى أن رؤوس الماشية التى تتميّز بها أفغانستان هى الأغنام و الضأن

و آسف على المعلومة المغلوطة الأولى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 116
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من موقع الإمارة الإسلامية..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : -

سؤال ورد إلينا كثيراً بعد الأحداث الأخيرة في أفغانستان مفاده : ماذا عملت حكومة طالبان للمدنين قبل وأثناء الحرب ؟ وماذا فعلت أمريكا وتحالف الشمال في المدنيين قبل وأثناء الحرب ؟ .ولأهمية هذا السؤال وحاجة الناس أيضاً إلى اختصار الإجابة عليه ، فإننا سنجيب عليه باختصار ونترك التفصيل لوقت لا حق بإذن الله تعالى ، علماً أن أكثر تفاصيل وأدلة ما سوف نكتبه هنا قد أوردناه في كتابنا ( الميزان لحركة طالبان ) فليرجع إليه كل من أراد التوسع في الإجابة .

أولاـ من أهم الإنجازات التي تمت في عهد طالبان قبل الحرب

1ـ تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة ، وذلك بإنشاء المحاكم الشرعية المتخصصة وتعين القضاة المؤهلين شرعياً .

2ـ استتباب الأمن بنزع السلاح رغم تعدد القبائل ووجود فرق ضالة بينهم وذلك بشهادة الأفغان المحايدين .

3ـ تحطيم الأوثان التي كانت تعبد من دون الله في منطقة باميان رغم المحاولات الدولية الكافرة والمنافقة لمنع تحطيمها، فلم تفلح الجهود المكثفة و الإغراءات المالية مع حكومة طالبان مقابل ترك هدمها رغم حاجة الإمارة للمال.

4ـ منع الاختلاط بين الجنسين في جميع مجالات العمل والدراسة ، تطبيقاً لأحكام الشريعة وحفظاً على أخلاق الجنسين .

5ـ منع زراعة المخدرات وإتلاف كل مزرعة كانت بأيدي تجار المخدرات وشهد على ذلك وفد الأمم المتحدة الخاص بمكافحة المخدرات ، الذي جاء للاستطلاع على المزارع واثبت التحري سلامة المزارع من المخدرات بعد أن زارت اللجنة 2170 موقعاً في مناطق سلطة الطالبان كانت مزارع للمخدرات كما جاء في تقرير لها .

6- منعت الإمارة الإسلامية جميع أشكال المنكرات والمحرمات ، وسدت أبواب الفتن على المسلمين حفاظاً على دينهم ، وأنشأت من أجل ذلك وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل تطبيق الدين على جميع مجالات الحياة ونبذ العلمانية .

7- حطمت الإمارة الإسلامية أكثر من 90% من المزارات التي يمارس عندها البدع والشرك وكانت تسعى جاهدة لتدمير ما تبقى منها ، كما أغلقت جميع المعابد التي فتحها السيخ أو الباطنية ، ومنعت أي احتفالات علنية لهم بأعيادهم وخاصة عيد النيروز الذي يحتفل به الرافضة وعيد الثورة وغيرها من أعيادهم .

8- أعادت مشاريع البنية التحتية لأفغانستان ، وأعادت الكهرباء لكل الولايات ، وأمدت كل الولايات الوسطى بالغاز ، وبدأت بتعبيد الطرق الرئيسية وأعادت ربع القوة الصناعية للدولة ، ومن أراد زيادة في تفصيل ذلك الجانب فليرجع إلى مقابلة عرضناها في كتاب ( الميزان لحركة طالبان ) للملا محمد حسن النائب الإداري لأمير المؤمنين .

9- طردت جميع الشيوعيين والمنحرفين من المناصب الحكومية .

10- أشركت جميع صالحي أفغانستان في الحكومة فأعطت مناصب وزارية لستة من الوزراء الأوزبك والطاجيك ، كما سلمت الولايات الشمالية لولاة صالحين من نفس الولايات غالباً .

11- أنزلت العلماء في منازلهم وعددت مجالس العلماء وفتحت لهم قنوات متعددة للمشورة وصنع القرار ، كما وضعت مجلس لاتحاد العلماء ، ومجلس للشورى يضم مئات من العلماء يصلون إلى 1500 عالم على أكثر أحوالهم .

13- أعادت النشاط الإعلامي الإسلامي والثقافي بفتح المراكز الإعلامية والنوادي الثقافية والأدبية لإحياء الثقافة الإسلامية الأفغانية والعربية ، في أغلب الولايات .

14- وخلال سنوات حربها الأولى وقبل السيطرة على العاصمة والمدن الرئيسية كانت إذا اقتربت من المدن وحاصرتها تفتح فيها ممرات آمنة لإخراج المدنيين قبل الهجوم بأيام ، كما فعلت في كابل حيث فتحت ملاجئ في جلال آباد أخرجت فيها أكثر من نصف مليون قبل اقتحام كابل .

ثانياـ قبل بداية الحرب ماذا عملت طالبان

1ـ نقلت معظم الأسلحة والمعدات الحربية إلى الجبال حفاظا عليها وعلى المدنيين .

2ـ ركزت على المخابئ الجبلية بعيدا عن المدن للتهيؤ للحرب البرية.

3ـ إبقاء عدد يسير من المجاهدين في المدن لحفظ الأمن وإدارة شئون البلاد والإشراف على المستشفيات ونقل المصابين وغير ذلك.

4- أمنت الغذاء والدواء والوقود للمدنيين خارج المدن الرئيسية في القرى خشية ضرب المصالح المدنية وإهلاك المدنيين .

5- أقامت ملاجئ في القرى لكل من يرغب مغادرة منزله في المدن أثناء فترات القصف الغاشم .

ثالثاـ بدأت الحرب ماذا عملت طالبان

1ـ ركزت مواقع مختلفة للدفاعات الأرضية ضد طيران المعتدين وقد تم بحمد الله إسقاط عدد من الطائرات وكبرياء أمريكا نفى ذلك.

2ـ ركز القصف الأمريكي على المدنين و المنشآت الحكومية لعجزه الوصول إلى حكومة طالبان والمجاهدين العرب مع العلم أن هؤلاء هم المقصودون كما زعمت الحملة الصليبية .

3ـ بعد مضي أكثر من شهر على الضربات العشوائية التي استهدفت المدنين رأت حكومة طالبان إيثار أمن سكان المدن على وجودها في هذه المدن فقررت انسحاباً تكتيكياًً .

4- سعت بكل إمكانياتها الإعلامية وعن طريق سفارتها الوحيدة في باكستان ، سعت إلى إيضاح حقيقة الخسائر البشرية والضربة العشوائي الأمريكي ، وناشدت العالم الإسلامي والعلماء السعي لإنقاذ المسلمين من هذا الدمار.

رابعاً ـ من فوائد الانسحاب

وهنا سنذكر بعض الفوائد التي تتيح الدواعي الأمنية والعسكرية ذكرها ، ونترك فوائد أهم لن نذكرها .

1ـ كانت حكومة طالبان تظن أن الذين تباكوا على قتلى أمريكا لن يقفوا موقف المتفرج حيال هذه الضربات الشرسة التي ذهب ضحيتها آلاف المدنين . وخاصة علماء المسلمين الذين سارعوا إلى التنديد والتحذير من قتل الأمريكان ماذا عساهم أن يفعلوا تجاه إخوانهم المسلمين الذين يقصفون ليل نهار بلا ذنب . فلما رأت حكومة طالبان هذه المواقف المخزية والخذلان والذي سوف يسطره التاريخ بوصمة عار في تاريخ الأمة المسلمة وعلى رأسها بعض العلماء وهيئة كبار العلماء . لذا اضطرت حكومة طالبان للانسحاب من المدن ، لأن تمسكها بها لن يوقظ الأرواح الميتة .

2ـ التفرغ التام للجهاد وعدم الانشغال بإدارة شئون البلاد ، فقد كان ثلاثة أرباع نشاط الإمارة ينصب على تأمين الغذاء والدواء والكساء والوقود وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين .

3ـ المحافظة على أمن المدنيين بتجنيبهم الضربات الهمجية وقطع الحجة الكاذبة على المعتدين .

4- تجنيب المدن للدمار الشامل الذي لحق بها من جراء الضربات الغاشمة .

5- حماية المجاهدين حتى لا يكونوا أهدافاً سهلة للطيران داخل المدن ، والمحافظة عليهم للحرب البرية .

6ـ إشعار العدو بالهزيمة حتى يتم الإنزال البري ثم يجر العدو لحرب برية كان العدو يخشاها .

7ـ تمكين تحالف الشمال من دخول المدن حتى يظهر خلافهم ونزاعهم لأنهم ملل مختلفة اتفقت فقط على عدائها للإسلام وأهله ولكن حالهم تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى . إذ كيف يتفقون وهم شرذمة من الشيوعيين وشرذمة من الرافضة وشرذمة من المنافقين .

8- إخراج قوات التحالف من مناطقها الحصينة في الشمال لتـنـتشر راغمة في المناطق التي تركتها الإمارة الإسلامية لتكون بذلك أهدافاً سهلة وضعيفة بسبب التشتت والقلة التي ظهرت عليها .

خامساً : ماذا فعلت الإدارة الأمريكية ومن والاهم من تحالف الشمال :

1ـ لما دخل تحالف الشمال إلى كابل عام 1413هـ شكل حكومة موسعة تضم جميع الكفار ومن رضي بهم ، ولم يحكّموا الشريعة بل اتخذوا لهم ( ياسقاً ) عصرياً لم يكن يفترق عن نظام نجيب الشيوعي إلا في شكليات بسيطة وفي المسميات فقط ، وهذا القانون الضال مشاهد و يطبق الآن في كابل بعد دخولهم لها مرة أخرى .

2- لم يكن في فترة حكم التحالف لكابل في المرة الأول أي تميز إسلامي لا في القوانين ولا في السلوك ولا في التطبيق ولا في العبادات وهي الأهم ، فكثرة الفرق الضالة والكافرة وكل يدعو إلى ما يريد ويعبد من يريد ، والمنكرات والجرائم وقطع الطرق والمخدرات والسرقات واغتصاب الصبيان والنساء وصلت حداً شهد بكثرتها صديقهم قبل عدوهم .

3- بعد طرد التحالف الشمالي من كابل و قبل الحرب الصليبية كان تحالف الشمال محصوراً في مساحة ضيقة من الأرض إلا أن شره على المسلمين كان كبيراً فكان يستقطب من قبل وسائل الإعلام الدولية ويشوه صورة الإمارة الإسلامية ، كما أنه حريص لزعزعة الأمن داخل المدن فبين كل حين وآخر يقوم بتفجيرات داخل الأسواق والمرافق العامة ، كما أنه لا يمل أبداً من تهريب الصواريخ قريباً من المدن ومن ثم إطلاقها على التجمعات السكانية ، بغية إثارة الناس على الإمارة الإسلامية .

4- أعلنت أمريكا قبل بدية الحملة الصليبية أنها ستتجنب المدنيين وسوف تركز على ضرب الإمارة والمجاهدين العرب .

5ـ بدأت الحرب ومن أول ليلة القصف يتركز على مدينة كابول المطار وبعض الأحياء السكنية .

6ـ شعرت وزارة الاعتداء الأمريكية بالحرج عندما شاهد العالم قصف المدنين فاعتذرت مبررة هذا بأنه وقع بالخطأ خوفا من ردة فعل من الدول وخاصة الإسلامية .

7ـ لما رأت الإدارة الأمريكية أنه لم يكن ثمة استنكار أو غضب من الحكومات الإسلامية سارعت إلى التركيز على المصالح العامة أينما كانت فقصفت المساجد والمستشفيات والمدارس والمطارات حتى القرى البعيدة ، الذي سوي بعضها بالأرض على سكانها ولم نسمع تنديداً ولم نسمع تحذيراً من قتل المسلمين كما سمعنا تحذيرا من قتل المعاهدين .

8- بعد ضرب المساجد والمستشفيات وظهور صورها من غير استنكار إسلامي ، كثفت الحملة الصليبية من هجماتها ضد المدنيين محاولة بذلك إيقاع أكبر عدد من المدنيين ما بين قتيل وجريح ، لإنهاك الإمارة بأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين ، وأيضاً لبث الخوف واليأس والإحباط والرعب في نفوس المجاهدين .

9- جاءت صور الأطفال والعجائز القتلى لتبث إلى العالم إلا أن أمريكا لم تجد ردة فعل إسلامية ، فانتقلت إلى تجربة أسلحتها على رؤوس المسلمين ، فضربت بالقنابل الارتجاجية التي تزن سبعة أطنان ، وضربت بالقنابل الكيماوية كما في هيرات والقنابل العنقودية وقنابل النابلم لحرق مساحات جبلية واسعة تزعم وجود المجاهدين فيها .

10ـ عندما جبن الأمريكان عن الدخول في الحرب البرية قدموا مساعدات لتحالف الشمالي حتى يقاتلوا المجاهدين تحت غطاء جوي أمريكي .

11ـ سُر تحالف الشمال بهذه المساعدات واستغلها في قتل المجاهدين والمدنين لتحقيق أهدافهم العدوانية .

12ـ بعد انسحاب قوات الإمارة الإسلامية من مزار شريف وكابل دخل مقاتلو تحالف الشمال وقتلوا عددا من المسلمين وقد رأى من تابع الإعلام عبر القنوات الفضائية القتلى المسلمين وكيف يتم التمثيل بهم والتنكيل بمن يشتبه بأنه مجاهد من قبل جنود تحالف الشمال .

13ـ أفادت التقارير المنقولة لنا من داخل كابل أن الرافضة الذين يسكنون بعض أحياء كابل قاموا على الفور باستقبال جنود التحالف وهم من الرافضة والشيوعيين والمنافقين ووجهوهم نحو أئمة المساجد والدعاة والمصلحين من المسلمين السنة الذين يدعون إلى الله ولهم جهود طيبة في مجال الدعوة ، وسارع هؤلاء الجنود إلى بيوت المصلحين وقتلوا الرجال وقاموا باغتصاب النساء وقتلوهن ونهبوا مافي البيوت أي وحشية وأي عداوة للمسلمين فهذه الأعمال ليست أقل من أعمال اليهود والنصارى والشيوعيين .

14- كما أفادت التقارير الواردة لنا بأن مئات من حالات الاغتصاب وقعت في كابل وهيرات وبولي خمري وغور وغيرها ، وأول أسبوع من دخول قوات التحالف إلى كابل تشير الإحصائيات إلى أكثر من 700 حالة اغتصاب للنساء وقتل بعدها ، وقد شاهد الجميع على شاشات إحدى قنوات المعارضة الروسية صورة لثلاث فتيات قتلن بعد اغتصابهن وبدا المنظر في الصورة غاية في الوحشية وقد مزقت أجساد الضحايا وهن عاريات .

15ـ في أول يوم دخلت قوات تحالف الشمال إلى كابل أذاعوا الأغاني عبر الإذاعة الإسلامية التي تحرم الأغاني في عهد طالبان .وأمروا النساء بخلع الحجاب والرجال بحلق اللحى ، كما فتحوا المزارات التي منعت الطالبان ممارسة الشرك عندها وأشهرها المزار المنسوب كذباً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في مزار شريف ، كما بدأ العمل على ترميم تمثالي بوذا في باميان ، وأعيد ترميم الأصنام الصغيرة في متحف كابل ، وأيضاً فتحت المسارح ، ودور السينما وبيعت المعازف والأغاني وانتشر الفحش والمنكر .

16ـ التقطت قناة الـ ( سي إن إن ) صوراً لجنود التحالف مع إخوانهم الأمريكان وهم يشربون الخمر تعبيراً عن فرحهم بدخول مزار شريف .

17- شجعت أمريكا قوات التحالف والعصابات على استئناف زراعة الخشخاش الذي منعته الإمارة الإسلامية ، وذلك لتدمير الشباب الأفغاني وصرفه عن القتال والسياسة .

18- عادت ممارسة الزنا واللواط إلى المدن الأفغانية برعاية من قادة قوات التحالف والرافضة خاصة ، فور عودة سيطرت التحالف على المدن .

19- دخلت جميع أنواع المنكرات من صور ومجلات وأفلام وأغاني وخمر وحشيش وغيرها ، دخلت تلك المنكرات إلى المدن الأفغانية وجاهر بها أهل الفسق والمجون بعد أن كانت الإمارة تقمع شرهم بكل حزم .

20- عند دخول قوات التحالف إلى المدن سرق جنود التحالف كل ما استطاعوا من الأموال العامة والخاصة حتى فرغوا السوق المصرفي في كابل في جيوب القادة والأفراد .

21- تم السماح لطائفة السيخ بتشييد معبدهم السيخي في وسط كابل ، وأعطي الإذن لجميع الطوائف الكافرة لممارسة عباداتها بشكل علني وبناء المعابد الخاصة بها والدعوة إلى عقائدها ، وأول احتفال للسيخ بأحد أعيادهم العقدية يحضره وزير الحج والأوقاف لحكومة رباني ( الإسلامية ) .

ومفاسدهم على الدين والدنيا لا تعد ولا تحصى وهي كل يوم في ازدياد وبدخول الحكومة العلمانية الجديدة والقوات الدولية إلى كابل سوف تتضاعف هذه الشرور والفتن وسيدرك كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان حرص الإمارة الإسلامية على تطبق الشريعة والأمن وحفظ الدين والدنيا .

بدأ الصراع يظهر في صفوف التحالف ومنها :

1ـ تشبث برهان الدين رباني بكرسي الرئاسة الذي كان يقاتل لأجله ولكن الأمر ليس بيده الآن ، فقد عزل بالحكومة الانتقالية الجديدة .

2ـ أرسلت حكومة إيران وفداً إلى كابل للاطمئنان على رعاياها الرافضة وفتح سفارتها على الفور .

3ـ أرسلت حكومة روسيا وفداً إلى كابل للاطمئنان على جنودها من تحالف الشمال والمسارعة في فتح السفارة الروسية ، وصاحب تلك الخطوة استنكار أمريكي عنيف .

4ـ حصل بعض القتال في صفوف جنود التحالف وقد تم التعتيم على ذلك ، فالقتال تم بين الطاجيك والأوزبك وفي جبهة أخرى بين سياف والرافضة ، وفي جبهة أخرى بين الرافضة والأوزبك ، وهكذا جميع أحزاب التحالف يدور بينها قتال متبادل يتغير شكله في كل يوم ، والضحية بالطبع هم أبناء المسلمين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يسكنون في مناطق القتال المتبادل .

5- دوستم يعلن رفضه للحكومة الانتقالية ويتمرد وسيلحقه عدد من القادة الآخرين ، وإذا تم إرضاؤهم بالمناصب فسوف يعلن آخرين رفضهم وتستمر دوامة الخلاف حتى يهلكهم الله جميعاً إنه هو القوي العزيز .

ماذا يجب على المسلم تجاه هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ؟

1ـ تحقيق عقيدة الولاء والبراء .الولاء لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله والبراء من الشرك وأهله وكل من والاهم .

2- التيقن بأن قوات التحالف الشمالي تضم كفاراً أصليين ومرتدين يبلغون 85% من مجموع القوات والبقية الباقية جهال لا يفقهون دفعهم الفقر إلى هذه الحالة .

3ـ الصبر على الابتلاء ومساندة المجاهدين بكل ما يستطيع العبد بالمال والنفس والدعاء في جميع الأوقات .

4ـ إيضاح الحق لعامة الناس بأن هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ويجب عليهم أن يعو ويبصروا ما حولهم ويعلموا أنهم مستهدفون من قبل أعداء الإسلام وعلى رأسهم طاغيتهم أمريكا الخبيثة .

5ـ يجب على المسلمين الرجوع إلى الله عز وجل والتوبة والاستغفار من الذنوب وأن يعدوا أنفسهم للحرب الصليبية التي تستهدفهم ، ليس شرطاً أن تكون هذه الحرب بالسلاح والنار في كل مكان فإن أعداء الله يستعملون كل سلاح وما يتناسب مع الزمان والمكان . فجاهدوا في سبيل الله بكل ما تستطيعون بالكلمة والقلم وجميع الوسائل الحديثة النافعة .

6- التأكد بأن هذه الحرب الصليبية لها ما بعدها فمرحلتها الأولى أفغانستان ، ومراحلها القادمة إلغاء كل ما يمت بصلة للجهاد أو للولاء والبراء أو التميز العقدي سواء إلغاءه من المناهج أو الإعلام أو بنزع صفحات من القرآن تدعو للتميز والعنف كما قال لبرمان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي .

7- عدم اليأس من النصر فإن النصر الأعظم هو نصر المبدأ ولو قتل المرء في سبيله ، وكذلك ينبغي اليقين بأن النهاية هي ظهور الإسلام وانتصاره ودخوله كل بيت كما جاءت بذلك النصوص .

8- عدم الخوف على شعيرة الجهاد فإن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ولن يستطيع الإنس والجن ولو اجتمعوا أن يسقطوا راية الجهاد .

9- عدم الاغترار بالشخصيات التي كان لها سابق جهاد ثم تبدلت مواقفها لترتمي بأحضان الصليبيين ، فإن الرجال يعرفون بالحق والحق لا يعرف بالرجال ، وكل من بدل مواقفه فإن الدين لا يحابيه والأحكام لا تتجنبه ، فكما ارتد عدد من الصحابة كانوا مع الرسول صلى الله عليه و سلم صاحبة مجاهدين ، وبعده أصبحوا زنادقة مرتدين قتلهم أبو بكر رضي الله عنه .

9ـ الإيمان والثقة بنصر الله لدينه وأولياءه قال تعالى { ولينصرن الله من ينصره } نسأل الله جل في علاه أن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين .

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن الجانب المضيء في الموضوع هو وجود أمثالك يا أخ فري.. و الا زمانها كانت خربت بجد... الأعتذار مقبول بكل حب.. و  

تقبل أحتراماتي و أشكرك من كل قلبي...

انقطعت عن المشاركه فى الحوار نتيجه للكلام الذى لا يؤدى الى اى شئ سوى المجادله و السباب حتى لاقرب الناس

و لكننى عدت لأشارك العزيز سكوربيون فى توجيه الشكر لكل من يشارك فى الحوار المنطقى و كذلك لشكر الاداره على حذف المداخلات الخارجه

شكرى العميق و احترامى للجميع و تحيه خاصه لكل من disappointes و Freefreer و Wa7d و الفاضل رجب و الاخت فيروز

و ارجو اللا اكون نسيت اى اخ او صديق

و تحيه خاصه لغائب الحاضر العزيز ابــن مــصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أسامة يقول:

قالوا علام خرجت قلت لأنـــني • حرٌّ سمعت توجع الأحــــرار

وسمعت نوح المسلمات فقمـت كي • أفديهم بالنفس والأعمـــــار

ورأيت دمع يتيمة تبكي علـــى • فقد الأحبة تحت كل دمــــار

ورأيت أمّاً تحتمي وصغارهــــا • في خيمة محروقة بالنــــــار

ورأيت ثكلى فجّعت بوليدهـــا • قد مزّقته قذائف الغـــــدار

ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهـــره • رفع الأكف لواحد قهّـــــار

وبكيت حين رأيت طفلاً خائفــاً • عقبيه تدمى لائذاً بفـــــرار

والكل يسأل هل ترى من قومنــا • حرٌّ فتي آخذ بالثـــــــار

يا مسلمون ألا تهبوا نصــــرة • أوَ تسمعي يا أمة المليـــــار

وقرأت فتوى الله (إلا تنفـــروا) • فلتبشروا بالخزي ثم العـــــار

ووعيت قول محمد (فلتنفــــروا • يوم النفير) كما رواه بخـــاري أ وَ بعد هذا هل يطيب العيش فــي • هذي اللذائذ أو يقرُّ قــــراري

كلا فإني مسلم بعقيدتـــــي • شهمٌ أهب لصيحة استنصـــار

قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنــا • لم يمهلوا إخواننا لنهــــــار

قالوا :استشرت،قلت:أي مشورة ؟! • من بعد ربي والنبي المختــــار

قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الـذي • سن التعجّل صفوة الأخيــــار

فابن الحمام رمى بتمرات لــــه • متعجّلاً لمنازل الأبــــــرار

ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعــى • داعي الجهاد فهبّ دون طهــار

فإذا الملائكة الكرام بأمـــر رب • العرش تغسله من الأقـــــذار

أما جليبيب الذي قد آثـــر الـ • أخرى على الدنيا بدار قـــرار

ترك الزواج تعجّلاً للقاء حـــور • العين تحت الظل والأشجــــار

وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ • حبُّ الرسول وجعفر الطيـــار

هذا التعجّل في الجهاد وهذه • آثاره يا نعمت الآثــــــار

والله قد أمر العباد بـ(سارعــوا) • وبـ(بسابقوا) لكرامة الغفـــار

قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا • لم أعصهم وأطعت ربي الباري

قالوا : أبوك ، فقلت : شهـمٌ عاقل • يرضى بما يأتي من الأقــــدار

قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي • غرست بقلبي مبدأ الإصــــرار

قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي • في الخير رغم تعدد الأخطـــار

قالوا : بنوك ، فقلت : ربي حـافظٌ • ولأجله ودّعت كل صغـــاري

قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفة • ودماؤنا سفكت بلا مقــــدار

قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهـادة • ولها خرجت أريد خير جـــوار

قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت: ذا • يوم المعاد لدى الإله فخـــاري

قالوا : فتؤسر، قلت:يوسف أُسوتي • في السجن قضّى زهرة الأعمــار

قالوا : فهل لك قدوة تمشي علــى • آثارها من عالم أو قـــــاري

قلت : النبي محمد وصحابــــه • بجهادهم سادوا على الأمصـــار

أنا قدوتي ابن الوليد ومصعـــب • وابن الزبير وسائر الأنصــــار

قالوا : فدربك بالمكاره موحــشٌ • فعلام تبغي العيش في الأخطــار

قلت : المكاره وصف درب جنانـنا • أما النعيم فوصف درب النـــار

قالوا : إذا متحمّسٌ ، قلت : اعلموا • أن الحماس مزيّتي وشعــــاري

قالوا وقد يئسوا : فأنت معانـــد • قلت : الثبات على الطريق فخاري

يا من عدلتم بالجهاد شبابنــــا • كفّوا عن التشهير والإنكــــار

أيلام من عشق الجنان ورَوحهــا • وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري

أيلام من هجر الحياة ولهوهــــا • وبعزم حر هبّ لاستنفـــــار

أيلام من لله أرخص نفســــه • يبغي بها الفردوس خير قـــرار

فدعوا الجهاد وأهله من لومكـــم • وحذارِ من وصف النفاق حــذارَ

من لم يحدّث نفسه بالغـــزو أو • يغزو فمات فميتة الأشــــرار

إن الجهاد هو الطريق لعزّنــــا • وبتركه ذلٌّ وعيش صغــــار

رابط هذا التعليق
شارك

نلاحظ عند قراءة المقال المنقول من موقع الإمارة الإسلامية ما يلى :

1- لم يذكر أن الشعب الإفغانى وافق أو رضى أو أيد الطلبان ولم تحاول الطلبان أو كان يهمها أن يوافق الشعب عليهم .

2- كانت جرائم الطلبان كما ذكر فى المقال عند إستلائهم على البلاد :

- إثنان ..... حطمت .

- ثلاثه ..... منعت .

- واحد ..... طردت .

ثم إعطاء المراكز والإمتيازات للمحاسيب والمنافقين - وأسموهم الصالحين - هم صالحين لهم طبعا .

ثم طبعا السلطات كلها فى أيدى رجال الدين الذين وافقوهم على جرائمهم .

ثم الإنجازات الخرافية التى يقوم بها على صفحات الجرائد فقط فى كل وأى حكم دكتاتورى شمولى . قديمه أوى .

3- لم يذكر ما فعله فى النساء من تحقير وإذلال وحرمان من التعليم .

لقد إحتقر الطلبان الشعب الأفغانى وطفش المتعلمين وهم الفئة الوحيده التى كانت من الممكن الإعتماد عليها فى مقاومة الإعتداء الأمريكى ولم يبقى فى أفغانستان إلا من يقول خليهم يغوروا فى ستين داهية .

وعسى أن يكون ذلك عبرة لكل مجرم مصاص دماء يريد أن يذل شعبه ويسرق ثرواته . والله لا شماته .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

اسامة

يهرب مهرولا

على طريقة اضرب واجرى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لم يذكر ما فعله فى النساء من تحقير وإذلال وحرمان من التعليم .

للمقارنة

المختصر/

الصحوة نت / منعت الجامعات التونسية الطالبات المحجبات من التسجيل في مفتتح السنة الدراسية الحالية. وقالت مصادر طالبية متطابقة لوكالة "قدس برس" إن أغلب الكليات التونسية في العاصمة وسوسة وصفاقس وقابس وبنزرت اتفقت على التشدد في منع الطالبات المحجبات من تقديم ملفات التسجيل للسنة الدراسية الجديدة.

وتعلل المسؤولون في مؤسسات التعليم العالي بوصول أوامر مؤكدة على محاربة ما تسميه السلطات بـ"الزي الطائفي"، خاصة في المؤسسات التعليمية. وقال حارس كلية الآداب بمنوبة في ضواحي العاصمة التونسية، "لقد أمرني كاتب عام الكلية، بكل حزم، بمنع الطالبات اللاتي يضغن غطاء للرأس من الدخول، مهما كانت الأسباب".

وتعتمد السلطات التونسية في تطبيقها لهذا الأمر على المنشور 108 الصادر منذ عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة ووزيره الأول محمد مزالي، والذي يمنع منعا باتا ارتداء الحجاب، باعتباره زيا طائفيا، ولا يمت للشعب التونسي بأي صلة.

وقالت الطالبة هالة المصمودي (21 عاما) "لقد فوجئت بمنعي من تجاوز الباب الرئيس لكلية الحقوق بتونس، بسبب ارتدائي للحجاب، واشترط علي بواب الكلية نزع غطاء الرأس، حتى أستطيع تقديم أوراق اعتمادي للإدارة". وأضافت طالبة الحقوق "أنا مضطرة للاستجابة لهذا القرار المجحف، ولكني اعتبره ظلما.. ظلما كبيرا، وليس له أي تفسير".

وقالت هدى (25 عاما) إنها منعت وكل زميلاتها المحجبات من دخول كلية العلوم. وأضافت قائلة "كان هناك إصرار كبير على منعنا من الدخول..، تعللوا بالأوامر، ولم يعطونا أي وثيقة تثبت ذلك. قالوا إن ما نرتديه زي طائفي، ولا أعرف من أين جاءت الطائفية إلى تونس؟". وواصلت هدى احتجاجها بالقول "لا أعرف ما هو الجرم الذي ارتكبته، حتى أمنع من الدراسة.. أنا أعبر عن قناعتي الذاتية والدينية، ولا اعتقد أني أضررت بأي كان".  

ويعتقد الملاحظون أن الحكومة التونسية اتخذت قرارا بمحاربة المحجبات، لأنها تقرن بين عودة مظاهر التدين، والخوف من عودة الحركة الإسلامية. وقد أصدر وزير التعليم العالي منشورا منذ نهاية السنة الماضية يطالب فيه عمداء الكليات بتطبيق حازم للمنشور 108. ولكن المنظمات الحقوقية التونسية اعتبرت هذه الإجراءات اعتداء على الحرية الشخصية.  

وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إن منع الطالبات المحجبات من حق التعلم، وإحالتهن على مجالس التأديب، اعتداء على حرية التدين، وحرية اللباس، وهي حقوق مكفولة في كل المواثيق والمعاهدات الدولية.  

يذكر أن الشارع التونسي شهد انتشارا ملحوظا، في السنوات الأخيرة لمظاهر التدين، وخاصة ارتداء الحجاب، وهو ما اعتبرته أوساط حكومية ويسارية تهديدا لمكاسب المرأة التونسية. ولكن بعض المحللين يعتبرون ارتداء الحجاب أمر عادي في مجتمع عربي ومسلم، وأنه جاء كردة فعل على فشل الخيارات الثقافية والاجتماعية السائدة، وتأثرا ببعض ما تبثه الفضائيات العربية من دروس فقهية.

وكانت مجموعة نسائية علمانية، تطلق على نفسها اسم "نساء ديمقراطيات"، قد طالبت قبل أسابيع الحكومة التونسية بالتدخل لمنع الحجاب، وهو ما أثار ردود فعل سلبية تجاه موقف هذه الجمعية، واعتبر الصحافي التونسي المخضرم صلاح الدين الجورشي موقف هذ المنظمة "سقطة سياسية كبيرة"، ودعاها إلى العدول عنه.

ايه رأيك ؟؟؟؟

يعجبكو الكلام دة ؟؟

اعتقد انه يعجبكو طبعاً !!!!!!!

لأن الحجاب يدعو الى الطائفيه والشحناء والشنأن !!!!!!

أسأل الله ان يجازيكم بفعلم وقولكم

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

أوراق من التاريخ....

رحم الله الشيخ أحمد شاكر(أحد علماء الأزهر الشريف) فقد كتب بياناً للمسلمين في زمان العدوان الثلاثي يحث المسلمين على جهاد الإنجليز والفرنسيين ، إلا أننا بحاجة إلى مثل ذلك البيان ، قال الشيخ أحمد شاكر في كتابه كلمة حق صـ 126ـ تحت عنوان ( بيان إلى الأمة المصرية خاصة وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة ) " " أما وقد استبان الأمر بيننا وبين أعدائنا من الإنجليز وأحلافهم ، استبان لأبناء الأعداء منا ، الذي ارتضعوا لبانهم ، ولعبيد الأعداء منا ، الذي أسلموا إليهم عقولهم ومقادهم ، ولم نكن نحن الذين نشأنا على الفطرة الإسلامية الصحيحة في شك من توقع ما كان ومن توقع أشد منه مما سيكون! .

أما وقد استبان الأمر ، أما وقد أعلنت الأمة المصرية كلها رأيها وإرادتها ، أما وقد أعلن الأزهر رأيه الصحيح في معاملة الأعداء ونصرتهم :-

فإن الواجب أن يعرف المسلمون القواعد الصحيحة في شرعة الله ، في أحكام القتال وما يتعلق به ، معرفة واضحة يستطيع معها كل واحد تقريباً أن يفرق بين العدو وغير العدو ، وأن يعرف ما يجوز له في القتال وما لا يجوز ، وما يجب عليه وما يحرم ، حتى يكون عمل المسلم في الجهاد عملاً صحيحاً سليماً ، خالصاً لوجه الله وحده إن انتصر انتصر مسلماً ، له أجر المجاهد في الدنيا والآخرة ، وإن قُتل قُتل شهيداً .

إن الإنجليز أعلنوها على المسلمين في مصر حرباً سافرةً غادرةً ، حرب عدوان واستعلاء ، أعلنوها على المسلمين في السودان حرباً مقنعة مغلفة بغلاف المصلحة للسودان وأهله ، مزوقة بحلية الحكم الذاتي الذي خدع به المصريون من قبل .

وقد رأينا ما يصنع الإنجليز في منطقة قناة السويس وما يقاربها من البلاد ، من قتل المدنيين الآمنين ، والغدر بالنساء والأطفال ، والعدوان على رجال الأمن ورجال القضاء حتى لا يكاد ينجو من عدوانهم صغير أو كبير .

فأعلنوا بذلك عداءهم صريحاً واضحاً ، لا لبس فيه ولا مجاملة ولا مداورة ، فصارت بذلك دماؤهم وأموالهم حلالاً للمسلمين ، يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقاتلهم حيثما وجدوا – مدنيين كانوا أو عسكريين – فكلهم عدو ، وكلهم محارب مقاتل ، وقد استمرؤا الغدر والعدوان ، حتى إن نساءهم وفتيانهم ليطلقون النار من النوافذ والشرفات ، في الاسماعلية والسويس وبور سعيد ، على المارين المسالمين ، دون خجل أو حياء ، وهم قوم جبناء ، يفرون حيث يجدون القويّ المناضل ، ويستأسدون حيث يجدون الرخو الضعيف ، فلا يجوز لمسلم أن يُستضعف أمامهم أو يريهم جانب اللين والعفو } واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، وأخرجوهم من حيث أخرجوكم { ، وقد نهانا رسول الله r عن قتل النساء في الحرب ، وهو نهي معلل بعلة واضحة صريحة : أنهن غير مقاتلات ، فقد مر رسول الله r في بعض غزواته على امرأة مقتولة فقال ( ما كانت هذه لتقاتل ) ثم نهى عن قتل النساء .

أما الآن ونساؤهم مجندات ، يحاربن مع الرجال جنباً إلى جنب ، وغير المجندات منهن مسترجلات ، يطلقن النار على المسلمين دون زاجر أو رادع ، فإن قتلهن حلال ، بل واجب ، للدفاع عن الدين والنفس والبلد ، إلا أن تكون امرأة ضعيفة لا تستطيع شيئاً.

وكذلك الحال مع الصبيان دون البلوغ ، والشيوخ الهالكين الضعفاء : من قاتل منهم أو اعتدى قتل ، ومن لم يفعل فلا يعرضن أحد له بسوء إلا أن يؤخذوا هم والنساء أسرى ، وسنذكر حكم الأسرى إن شاء الله .

وقلنا ( يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يقتلهم حيثما وجدوا ، مدنيين أو عسكريين ) ونحن نقصد إلى كل حرف من معنى هذه الجملة ، فأينما كان المسلم ، ومن أي جنس كان من الأجناس والأمم ، وجب عليه ما يجب علينا في مصر والسودان ، حتى المسلمين من الإنجليز في بلادهم – إن كانوا مسلمين حقاً – يجب عليهم ما يجب على المسلمين من غيرهم ما استطاعوا ، فإن لم يستطيعوا وجبت عليهم الهجرة من بلاد الأعداء أو من البلاد التي لا يستطيعون فيها حرب العدو بما أمرهم الله .

فإن الإسلام جنسية واحدة – بتعبير هذا العصر – وهو يلغي الفوارق الجنسية والقومية بين متبعيه ، كما قال تعالى } إن هذه أمتكم أمة واحدة { والأدلة على ذلك متواترة متضافرة ، وهو شيء معلوم من الدين بالضرورة ، لا يشك فيه أحد من المسلمين ، بل إن الإفرنج ليعرفون هذا معرفة اليقين ، ولم يتشكك فيه إلا الذين رباهم الإفرنج منا واصطنعوا لأنفسهم حرباً على دينهم وعلى أمتهم من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون .

} إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا : فيم كنتم ؟ قالوا : كنا مستضعفين في الأرض ، قالوا : ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ؟ فأولئك مأواهم جهنم وسآءت مصيراً ، إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا { .

فلم يستثن الله من وجوب الهجرة على كل مسلم في بلاد أعداء الله إلا الضعفاء ضعفاً حقيقياً ، لا يعرفون ما يصنعون ، ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً " أهـ كلامه .

لذا فإننا نهيب بالأمة جميعاً شباباً وشيوخاً صغاراً وكباراً المقل منهم والمكثر أن يثبتوا حبهم لهذا الدين ويقفوا وقفة رجل واحد ضد هذه الحرب الصليبية التي سيكون في هزيمتهم فيها فتح لكل بقاع المسلمين التي يتسلطون عليها ، فإننا نأمل من الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا عليهم ويتحقق قول الرسول r فيهم الذي قاله بعد معركة الأحزاب يوم أن قال ( اليوم نغزوهم ولا يغزونا ) فلما هزم الله الأحزاب ، انكسرت شوكتهم ، وهذا ما نرجوه من الله أن تكسر شوكتهم في هذه الحرب وإنهم لن يجمعوا أكثر من هذا الجمع فإذا فرق الله جمعهم فلن يجتمعوا على المسلمين أبداً بإذن الله تعالى ، ولكن هذا راجع لصدق الأمة مع الله وراجع لتوكلنا عليه ، فحيا على الجهاد ولا تكونوا من الخوالف .

وأدعوك أدعوك أخي الكريم أن تنظر لهذه الأحداث اليوم من خلال بعض الآيات وتتلوها وتتفكر وتتدبر بها فكلنا معني ومدعو للتدبر والمراجعة ، ولا بد من مراجعة الموقف انطلاقاً من تلك الآيات و أمثالها ؟ .

لذا أعد النظر إلى منهجك فإن كانت تلك الآيات وأمثالها تنطبق عليك فتب إلى الله وباب التوبة مفتوح حتى تغرغر الروح ، وإن سلمت ولم تكن من أهل تلك الآيات فاحمد الله على السلامة واسأله دائماً الثبات وواصل الطريق لنصر دين الله تعالى .

قال الله تعالى في سورة آل عمران } وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون {

وقال في سورة النساء } وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ، ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما {

وقال في سورة النساء أيضاً } الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ، إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا { .

وقال في سورة المائدة } يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين { .

وقال في سورة التوبة } لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون ، عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ، لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين ، إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ، ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين ، لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون ، ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين { .

وقال في سورة الأحزاب } إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ، وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ، وإذ قالت طائفة منهم ياأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا { .

وقال في سورة العنكبوت } ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين { .

والآيات الفاضحة لأساليب وطرق المنافقين كثيرة ، ولكن اعلم أنه ليس شرطاً أن تنطبق عليك هذه الآيات وأمثالها بشكل كامل ، بل ربما ينطبق عليك بعض ما فيها نسأل الله لنا ولكم العافية و السلامة ، فاحرص ألا توجد فيك تلك الأوصاف لا بقليل ولا بكثير .

وهاهي الحرب قد تمايزت صفوفها واتضحت أوصافها ولا أجد للناس فيها وصفاً أفضل من وصف شيخ الإسلام رحمه الله عندما قال في الفتاوى 28/416 في فتنة التتار فقال " فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق : الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين ، والطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام ، والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم ، وإن كانوا صحيحي الإسلام ، فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة ؟ فما بقي قسم رابع " .

رحم الله شيخ الإسلام كأنه يتحدث عن زماننا ، وصدق الله العظيم كأنما الآيات السابقة نزلت وصفاً لحالنا اليوم ولبعض الناس بيننا نسأل الله الهداية والرشاد .

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الشيخ أحمد شاكر(أحد علماء الأزهر الشريف) فقد كتب بياناً للمسلمين في زمان العدوان الثلاثي يحث المسلمين على جهاد الإنجليز والفرنسيين

ياأستاذ مرجمون

الشعب المصري لم يكن فى حاجة إلى فتوى لأن الدفاع عن الوطن لآيحتاج تلك الفتوى.

لقد حارب الشعب المصري - مسلم ومسيحي - فى بورسعيد بكل ما لديه من سلاح وذكاء قوات العدوان. وإذا حدث وحاولوا دخول القاهرة فربما كانت نهايتهم هناك.

إذا كانت معلوماتك مستقاة من جريدة ما على النت ... فأرجو منك سؤال الجد أو الوالد أو من عاشر تلك الحقبة من الزمن.

و إذا تكرر العدوان مرة ثانية فلن ينتظر الشعب فتوة من أى شيخ.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل، ويطريه في مدحه، فقال: (اهلكتم - او: قطعتم ظهر الرجل). صحيح البخارى

الأساتذة المتناحرون على بن لادن .... أخذ الموضوع اكبر من حجمه كثيرا .

رابط هذا التعليق
شارك

وقالت هدى (25 عاما) إنها منعت وكل زميلاتها المحجبات من دخول كلية العلوم. وأضافت قائلة "كان هناك إصرار كبير على منعنا من الدخول..،

    ......

    ......

ايه رأيك ؟؟؟؟ 

يعجبكو الكلام دة ؟؟ 

طبعا ما يعجبش حد .... وأيضا لا يعجبنا ما يحدث للمسلمين حول العالم ، ومن التفرقة فى الدول الديمقراطية والتى اصبحت تعامل بعض المسلم فيها معاملة غريبه . ولكن !!!!! من السبب فيما يحدث ؟؟

السبب هم الجماعات الإجرامية والتى قامت بكثير من الأموال المشكوك جدا فى مصدرها بارتكاب جرائم غير إنسانية ضد مدنيين ودون تفرقة ودون هدف واضح وتحت إسم الإسلام ومدّعين أنهم مسلمون يعملون لصالح الإسلام والمسلمين . ولم يسلم من جرائمهم مسلمين أو غير مسلمين ولم تقتصر عملياتهم على دول ، ودفع أبناء مصر مسلمين وغير مسلمين أرواح غالية وكادت تحدث فتة طائفية فى مصر لولا ستر الله .

ولكن لاشك منع المحجبات من دخول الجامعه لا يقارن بضرب النساء فى الأسواق وإعدامهن فى الميادين العامة بهدف إذلالهن وتحويلهن لمتاع لإمرائهم ورغباتهم القذرة ، كما فعل الطلبان فى أفغانستان .

ولكن الخطأ فعلا هو خطأ المسلمون الذين إنخدعوا بالمظهر والذقون لهذه الجماعات الإجرامية والشباب الذى إنخدع من صوتهم العميق الرخيم فى ترديد القرآن والأحاديث التى لا ينفذون شيء منه . . وعندما نسى الطلبان وهم يعذبون المسلمون كل ما كان هؤلاء المعذبون يتلونه من القرآن لإستعطافهم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذة المتناحرون على بن لادن .... أخذ الموضوع اكبر من حجمه كثيرا .

الموضوع مش موضوع بن لادن.....الموضوع موضوع فكر بن لادن الذى اتضح أن شريحة من يعتنقوه فى مجتمعاتنا آخذة فى التضخّم والازدياد , وهو ما يهدّد ليس فقط مجتمعاتنا ولكنه يهدد أيضا العالم برمّته

الموضوع خطير...وأخطر ممّا يمكننا أن نتخيّل

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم...

كلام محبط هيجرنا لدائرة اخري...و هي ان بن لادن لم يصنع منهجا بل سار علي النهج الصحيح.

عندها سيأتي غيري ليقول لا بل هو صاحب منهج خارجي تكفيري.

و من ثم سأرد عليه بردود صدرت من الكتاب و السنة و أئمة اهل السلف كإبن تيمية و إبن القيم و مرورا بفتاوي الفهد و الخضير و عزام و العلون و الحوالي.

فيرد الطرف الآخري بفتاوي للقرضاوي و شيخ الأزهر و غيرهم.

فيتحول الجدال حول شخص لجدال حول نهج سلفي ام اخواني أم صوفي أم حزبي....

إذا كنت جاهز فأنا ايضا..... هل تريد البدء؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع موضوع فكر بن لادن الذى اتضح أن شريحة من يعتنقوه فى مجتمعاتنا آخذة فى التضخّم والازدياد

وهذا من فضل الله ....

لأن لايوجد شب ملتزم يتجه مثلاً للصوفيه او للتشيع (فى مصر على الاقل)

الشباب عند الالتزام تتجه للسلفيه أو للأخوان أو للتبليغ والدعوة

, وهو ما يهدّد ليس فقط مجتمعاتنا ولكنه يهدد أيضا العالم برمّته

وهل تعتقد ان عودة الخلافه الاسلاميه والحكم بشرع الله تهديد

ارجو التوضيع انه موضوع كفر وأيمان

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز الدكتور وليد

يهمنى فى البدايه توضيح بعض الأمور

أولا : أنا هنا لم ولن أحاول تقييم أو إبداء رأى فى بن لادن أو الظواهرى ـ رغم أن هذا هو موضوع التوبك ؛ وهو خطأ منى أعترف به لأنى تفرعت بالحديث عن موضوعه الأصلى ـ وقد يهمك أن تعلم أنى فى موضوعك المعنون "ماهو رأيك بوضوح فى بن لادن" إخترت بلا تردد الخيار الثانى وذلك لأسس شرعيه لايستطيع أى مسلم تجاهلها وأوردها بإسهاب وتوسع شديدين الدكتور القرضاوى فى نص فتواه ؛ وأدعو من كل قلبى وبكل ماتحمله كلمه الأخوه الإسلاميه من معانى الأخان العزيزان حمزاوى ومجرامون لمراجعه موقفهما والتمعن فقط فى كيف أسقط الدكتور القرضاوى النصوص الشرعيه على واقع أحداث سبتمبر وإستبط بناء على ذلك فتواه ؛ وبالمناسبه فأنا متفق معك تمام الإتفاق فى ضروره بل حتميه النظر للصوره الكبرى وعدم التعامل مع أحداث سبتمبر بإنعزاليه عن مقدماته ودوافعه ومسوءليه أمريكا عن معظم مسبباته ؛ فسبتمبر 2001 فى رأيى الشخصى نتيجه وليس سبب

ثانيا : كمسلم فأنا مهموم بأمر كل المسلمين فى شتى بقاع المعموره ويهمنى وأدعو الله ليل نهار أن ينصلح حال دينهم ودنياهم ؛ وحركه طالبان ليست إستثناءا من ذلك بل يجب أن تكون فى مركز بوءره الإهتمام كونهم أعلنوا الحكم بشرع الله كمرجعيه لحكمهم أفغانستان ؛ إذن ففتره حكمهم تمثل تجربه ثريه كلنا عاصرناها ومازلت الكثير من أحداثها فى ذاكرتنا وأنا إنما أردت أن أستخدمها لمناقشه موضوع أعم وأشمل وهو ماذا ينتظر أى محاوله للحكم بشرع الله فى وقتنا الآن ؛ فى القرن الواحد والعشرون ؛ فى عالم اليوم بكل معطياته لو أردت التحديد

ثالثا : غرضى الرئيسى من التعقيب على مداخلتك الأولى ـ للمره الثانيه وعذرا للتكرار الذى أبتغى من وراءه الإفاده ـ لم يكن تقييم حكم طالبان ـ وإن كان يفرض نفسه عند أى نقاش عنها ـ بقدر ماكان محاوله لفت إنتباه واحد نابه مثلك لحقيقه لا يمكن أن يغفلها منصف ؛ حقيقه حاولت التعبير عنها بمجموعه من الأسئله :

ماهى حجم التحديات التى ستواجه أى دوله ـ وللمره الثانيه أقول بل وجماعه أو أسره أو فرد عما قريب ـ تحاول الحكم بشرع الله فى عصرنا الحالى ؟

ماهو الوقت التى قد تحتاجه بنظرك هذه الدوله للتعامل مع هذه التحديات ؟ خاصه إذا سلمنا بأن أغلبها ـ كما قلت ـ هو محصله تراكمات تاريخيه متتاليه نتج عنها وضعنا الحالى كأمه (مثلا فى أدنى مستوى إقتصادى فى العالم) وإذا سلمنا بأننا كمسلمين مطالبون كفرض عين لا لبس فيه بتطبيق شرع الله فى كل زمان ومكان

بالإضافه لكل ماسبق ؛ ماذا كانت خصوصيه التحديات بل والمعوقات التاريخيه والجغرافيه والإقليميه والدوليه التى واجهت طالبان عند مسعاها لتأكيد هويه الدوله الإسلاميه وتطبيق شرع الله ؟ وهل يستقيم مع كل المعوقات الهائله التى واجهتهم أن نقيم فتره حكمهم التى لم تدم أكثر من سته سنوات تقيما كميا بحتا كما فعلت أنت ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

بعد خروج السوفييت من أفغانستان واستقرار مقاليد الأمور فى يد طالبان (مناوشات تحالف الشمال كانت ضعيفة للغاية و غير مؤثّرة) نالت حركة طالبان تأييد و اعتراف دولى لا بأس به (سواءا بصورة معلنة أو غير معلنة) وأصبح لها قدر محترم من التمثيل الدبلوماسى فى العديد من دول الجوار و الدول العربية مع استمرار قدر لا بأس به من المساعدات المالية من بعض دول الخليج و الدول الاسلامية الأخرى....ونقدر نقول اجمالا حوالى 14 عام من الامساك بزمام الأمور مكّنها من تنظيم هياكلها الادارية فى صورة حكومة تستطيع أن تقول أنه لم يكن هناك غيرها على الساحة الأفغانية.

خرج السوفيت من أفغانستان رسميا عام 1988 وبدأ بعدها صراع رفقاء السلاح وظهرت الفرق الرئيسيه بزعامه حكمتيار وأحمد شاه مسعود ودستم وغيرهم ؛ وإستمر هذا التطاحن الأهلى الأفغانى الأفغانى حتى عام 1996 ؛ وهو العام الذى أعلنت فيه طالبان رسميا تسلمها مقاليد الأمور فى كابول حتى رغم عدم بسط سيطرتها على كامل الأراضى الأفغانيه

وياعزيزى حكومه طالبان لم يعترف بها سوى الباكستان والإمارات والسعوديه ؛ والأخيرتين قطعتا العلاقات الديبلوماسيه معها فور بدء الغزو الأمريكى ولم يبقى سوى الملا عبد القوى سفير أفغانستان فى إسلام أباد كممثل لكل الديبلوماسيه الأفغانيه فى العالم كله ؛ بل أن ممثليه أفغانستان فى الأمم المتحده وسفاراتها فى الكثير من دول العالم ـ ومن ضمنها مصر ـ ظلت مشغوله بواسطه ممثلين لعهد وحكومه ماقبل طالبان طيله فتره حكمهم ؛ طبعا إمعانا فى حصارهم

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

النقطة الثالثة أنه كان بالامكان توجيه موارد تنظيم القاعدة (التى اتّضح أنها ليست بالهيّنة على الاطلاق) الى الارتقاء بأفغانستان و تحويلها الى النموذج الاسلامى الّذى يفخر به المسلمين و يحبّب غير المسلمين فى الاسلام... ولعل أبسط و أسهل المشاريع التنموية و أقلّها كلفة كانت مشاريع تنمية الثروة الحيوانية والتى تلائمها الطبيعة الرعويّة لأفغانستان والتى كان من الممكن أن تمكّن أفغانستان من ان تكون مصدّر محترم لرؤوس الماشية (و بخاصة الأغنام و عجول البتلّو) ان لم يكن اقامة مشاريع التعليب والتجميد على هامشها أو على أقل تقدير توفير الأمن الغذائى للشعب الأفغانى الّذى عاش فى مجاعة مستمرّة........ ناهيك بالطبع عن الفرصة التى كانت متاحة لتتحوّل أفغانستان الى محطّة نقل و شبكة خطوط انابيب لتقل النفط والغاز من جمهوريات آسيا الصغرى الى الصين التى كانت و لازالت احتياجاتها النفطية فى تزايد متصاعد , هذا بالطبع غير مشاريع صناعة الطوب العالى الجودة والّذى تناسبها طبيعة الأرض الجبلية الطفليّة بأفغانستان ناهيك عن صناعات الأسمنت الملوّثة للهواء والتى كان بالامكان الاستفادة من المناطق الصحراوية الشاسعة فى أفغانستان لتكون أفغانستان مصدّرا هامّا للأسمنت الى دول الجوار المكتظّة بالسكّان للدرجة التى تحول دون انشاء مصانع الأسمنت بالدرجة التى تحتاجها المشاريع العمرانية فى تلك البلاد

ياعزيزى ؛ كل ثروه بن لادن ـ كما قرأنا فى العديد من الصحف ـ لا تزيد فى أقصى تقدير لها عن 200 مليون دولار ؛ يعنى بالكاد ثمن دراسه جدوى لمشرع قومى على مستوى دوله فى حجم أفغانستان

أما عن إستغلال الموارد الطبيعيه والموقع الجغرافى والميزات التفضيليه عموما فسآخذك رغما عنى مره ثانيه لنقطه التحديات والمعوقات وحجمها وتأثيرها على كل محاوله لفعل ماسردته ؛ ياعزيزى لماذا لم تصبح مصر أكبر دوله مصدره للمنسوجات القطنيه ؟ لماذا لم تصبح السودان أكبر دوله زراعيه أفريقيه ؟ لماذا لم تتحرك سياحه السفارى فى كينيا قيد أنمله طوال الثلاثه عقود الماضيه وماأدراك ماحجم غاباتها وأحراشها التى تسلب العقول ؟ لماذا فشلت حكومات الكونجو الديمقراطيه ـ زائير سابقا ـ وسيراليون فى إستغلال موردهم من أعظم أنواع الماس فى العالم والذى تبلغ نقاوته وصلابته أنه لا يستخدم فقط فى قطع الحديد بل يصنع منه بريمات حفارات إستكشاف وإستخراج البترول ؟

نفس المعضله ـ أو لنقل المهلكه ـ التى تواجه التكنوكراط وحكومات هذه البلاد عند محاوله المضى قدما فى مشروع للتنميه هى بعينها بل وأقسى منها ما واجه طالبان ؛ تراكم ضخم من التخلف التاريخى ؛ أميه كاسحه ؛ ثقافه التطاحن الأهلى والقومى ؛ الهوان الشنيع عند التعامل مع العالم الخارجى بحيث لايسمح لك بمجرد التفكير فى التمرد على أوامره لمجرد ضمان لقمه عيشك

ياعزيزى كيف لمشروع ممن سردتهم أن يتم بدون الحصول على تسهيلات فنيه وماليه من البنك الدولى مثلا ؟ وكيف السبيل إلى ذلك بدون حتى الحصول على إعتراف الإمم المتحده ؟

ما هو تقديرك لحجم ماسبق كمعوق ؟ وما تقديرك لكبر هذا المعوق لأن طالبان قالت ـ مره ثانيه ـ ربى الله وأريد أن أطبق شرعه فى أمور دينى ودنياى

بمناسبه موضوع أنبوب نفط آسيا الوسطى ؛ فقد قرأت مره أحد التحليلات التى قالت بأن غزو أمريكا لأفغانستان كان على رأس أجنده أسبابه إجهاض مشروع كان قد بدء فى تنفيذه بين الحكومه الصينيه وطالبان ويهدف لمد أنبوب نفط عملاق لحمل بترول وسط آسيا للصين فى مقابل نقل بعضا من التكنولوجيا الصينيه لأفغانستان ؛ وطبعا هذا المشروع كان سيحقق للصين ميزه تنافسيه رهيبه بسبب رخص تكلفه النفط والتى كانت ستكون سببا لنقله نوعيه هائله فى تقدمها الصناعى ومنافسه منتجاتها فى الأسواق العالميه بعد إنضمامها رسميا لمنظمه التجاره العالميه (وطبعا ده كلام قد يجرنى لكى ألتحق بنادى الموءمنين بنظريه الموءامره من وجهه نظر البعض)

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

تعليقاعلى الموضوع، هناك مقال مهم في الجارديان واهميته في انه موثق ومنطقي للغايه ، وقد اكد هذا المقال على ما اؤمن به منذ فتره بخطا بن لادن والقاعده ( وهو في رايي خطا وليس عماله) فيما ذهبوا اليه.

المقال طويل ولكنه يستحق عناء القرآءه.

اوردت النص هنا رغم طوله لانه قد يحول للـArchive وبذلك فلن تعمل الوصله حينئذ، يمكنكم حذف ذلك اذا وجدتموه غير مناسب.

آسف لأن المقال غير مترجم وليس لدى الوقت لعمل ذلك.

للتنويه موضوع المقال قد لا يكون جديد ولكن الجديد انه منطقي و موثق.

http://politics.guardian.co.uk/iraq/commen...1036687,00.html

----------------------------------------------------

This war on terrorism is bogus

The 9/11 attacks gave the US an ideal pretext to use force to secure its global domination

Michael Meacher

Saturday September 6, 2003

The Guardian

Massive attention has now been given - and rightly so - to the reasons why Britain went to war against Iraq. But far too little attention has focused on why the US went to war, and that throws light on British motives too. The conventional explanation is that after the Twin Towers were hit, retaliation against al-Qaida bases in Afghanistan was a natural first step in launching a global war against terrorism. Then, because Saddam Hussein was alleged by the US and UK governments to retain weapons of mass destruction, the war could be extended to Iraq as well. However this theory does not fit all the facts. The truth may be a great deal murkier.

We now know that a blueprint for the creation of a global Pax Americana was drawn up for Dick Cheney (now vice-president), Donald Rumsfeld (defence secretary), Paul Wolfowitz (Rumsfeld's deputy), Jeb Bush (George Bush's younger brother) and Lewis Libby (Cheney's chief of staff). The document, entitled Rebuilding America's Defences, was written in September 2000 by the neoconservative think tank, Project for the New American Century (PNAC).

The plan shows Bush's cabinet intended to take military control of the Gulf region whether or not Saddam Hussein was in power. It says "while the unresolved conflict with Iraq provides the immediate justification, the need for a substantial American force presence in the Gulf transcends the issue of the regime of Saddam Hussein."

The PNAC blueprint supports an earlier document attributed to Wolfowitz and Libby which said the US must "discourage advanced industrial nations from challenging our leadership or even aspiring to a larger regional or global role". It refers to key allies such as the UK as "the most effective and efficient means of exercising American global leadership". It describes peacekeeping missions as "demanding American political leadership rather than that of the UN". It says "even should Saddam pass from the scene", US bases in Saudi Arabia and Kuwait will remain permanently... as "Iran may well prove as large a threat to US interests as Iraq has". It spotlights China for "regime change", saying "it is time to increase the presence of American forces in SE Asia".

The document also calls for the creation of "US space forces" to dominate space, and the total control of cyberspace to prevent "enemies" using the internet against the US. It also hints that the US may consider developing biological weapons "that can target specific genotypes [and] may transform biological warfare from the realm of terror to a politically useful tool".

Finally - written a year before 9/11 - it pinpoints North Korea, Syria and Iran as dangerous regimes, and says their existence justifies the creation of a "worldwide command and control system". This is a blueprint for US world domination. But before it is dismissed as an agenda for rightwing fantasists, it is clear it provides a much better explanation of what actually happened before, during and after 9/11 than the global war on terrorism thesis. This can be seen in several ways.

First, it is clear the US authorities did little or nothing to pre-empt the events of 9/11. It is known that at least 11 countries provided advance warning to the US of the 9/11 attacks. Two senior Mossad experts were sent to Washington in August 2001 to alert the CIA and FBI to a cell of 200 terrorists said to be preparing a big operation (Daily Telegraph, September 16 2001). The list they provided included the names of four of the 9/11 hijackers, none of whom was arrested.

It had been known as early as 1996 that there were plans to hit Washington targets with aeroplanes. Then in 1999 a US national intelligence council report noted that "al-Qaida suicide bombers could crash-land an aircraft packed with high explosives into the Pentagon, the headquarters of the CIA, or the White House".

Fifteen of the 9/11 hijackers obtained their visas in Saudi Arabia. Michael Springman, the former head of the American visa bureau in Jeddah, has stated that since 1987 the CIA had been illicitly issuing visas to unqualified applicants from the Middle East and bringing them to the US for training in terrorism for the Afghan war in collaboration with Bin Laden (BBC, November 6 2001). It seems this operation continued after the Afghan war for other purposes. It is also reported that five of the hijackers received training at secure US military installations in the 1990s (Newsweek, September 15 2001).

Instructive leads prior to 9/11 were not followed up. French Moroccan flight student Zacarias Moussaoui (now thought to be the 20th hijacker) was arrested in August 2001 after an instructor reported he showed a suspicious interest in learning how to steer large airliners. When US agents learned from French intelligence he had radical Islamist ties, they sought a warrant to search his computer, which contained clues to the September 11 mission (Times, November 3 2001). But they were turned down by the FBI. One agent wrote, a month before 9/11, that Moussaoui might be planning to crash into the Twin Towers (Newsweek, May 20 2002).

All of this makes it all the more astonishing - on the war on terrorism perspective - that there was such slow reaction on September 11 itself. The first hijacking was suspected at not later than 8.20am, and the last hijacked aircraft crashed in Pennsylvania at 10.06am. Not a single fighter plane was scrambled to investigate from the US Andrews airforce base, just 10 miles from Washington DC, until after the third plane had hit the Pentagon at 9.38 am. Why not? There were standard FAA intercept procedures for hijacked aircraft before 9/11. Between September 2000 and June 2001 the US military launched fighter aircraft on 67 occasions to chase suspicious aircraft (AP, August 13 2002). It is a US legal requirement that once an aircraft has moved significantly off its flight plan, fighter planes are sent up to investigate.

Was this inaction simply the result of key people disregarding, or being ignorant of, the evidence? Or could US air security operations have been deliberately stood down on September 11? If so, why, and on whose authority? The former US federal crimes prosecutor, John Loftus, has said: "The information provided by European intelligence services prior to 9/11 was so extensive that it is no longer possible for either the CIA or FBI to assert a defence of incompetence."

Nor is the US response after 9/11 any better. No serious attempt has ever been made to catch Bin Laden. In late September and early October 2001, leaders of Pakistan's two Islamist parties negotiated Bin Laden's extradition to Pakistan to stand trial for 9/11. However, a US official said, significantly, that "casting our objectives too narrowly" risked "a premature collapse of the international effort if by some lucky chance Mr Bin Laden was captured". The US chairman of the joint chiefs of staff, General Myers, went so far as to say that "the goal has never been to get Bin Laden" (AP, April 5 2002). The whistleblowing FBI agent Robert Wright told ABC News (December 19 2002) that FBI headquarters wanted no arrests. And in November 2001 the US airforce complained it had had al-Qaida and Taliban leaders in its sights as many as 10 times over the previous six weeks, but had been unable to attack because they did not receive permission quickly enough (Time Magazine, May 13 2002). None of this assembled evidence, all of which comes from sources already in the public domain, is compatible with the idea of a real, determined war on terrorism.

The catalogue of evidence does, however, fall into place when set against the PNAC blueprint. From this it seems that the so-called "war on terrorism" is being used largely as bogus cover for achieving wider US strategic geopolitical objectives. Indeed Tony Blair himself hinted at this when he said to the Commons liaison committee: "To be truthful about it, there was no way we could have got the public consent to have suddenly launched a campaign on Afghanistan but for what happened on September 11" (Times, July 17 2002). Similarly Rumsfeld was so determined to obtain a rationale for an attack on Iraq that on 10 separate occasions he asked the CIA to find evidence linking Iraq to 9/11; the CIA repeatedly came back empty-handed (Time Magazine, May 13 2002).

In fact, 9/11 offered an extremely convenient pretext to put the PNAC plan into action. The evidence again is quite clear that plans for military action against Afghanistan and Iraq were in hand well before 9/11. A report prepared for the US government from the Baker Institute of Public Policy stated in April 2001 that "the US remains a prisoner of its energy dilemma. Iraq remains a destabilising influence to... the flow of oil to international markets from the Middle East". Submitted to Vice-President Cheney's energy task group, the report recommended that because this was an unacceptable risk to the US, "military intervention" was necessary (Sunday Herald, October 6 2002).

Similar evidence exists in regard to Afghanistan. The BBC reported (September 18 2001) that Niaz Niak, a former Pakistan foreign secretary, was told by senior American officials at a meeting in Berlin in mid-July 2001 that "military action against Afghanistan would go ahead by the middle of October". Until July 2001 the US government saw the Taliban regime as a source of stability in Central Asia that would enable the construction of hydrocarbon pipelines from the oil and gas fields in Turkmenistan, Uzbekistan, Kazakhstan, through Afghanistan and Pakistan, to the Indian Ocean. But, confronted with the Taliban's refusal to accept US conditions, the US representatives told them "either you accept our offer of a carpet of gold, or we bury you under a carpet of bombs" (Inter Press Service, November 15 2001).

Given this background, it is not surprising that some have seen the US failure to avert the 9/11 attacks as creating an invaluable pretext for attacking Afghanistan in a war that had clearly already been well planned in advance. There is a possible precedent for this. The US national archives reveal that President Roosevelt used exactly this approach in relation to Pearl Harbor on December 7 1941. Some advance warning of the attacks was received, but the information never reached the US fleet. The ensuing national outrage persuaded a reluctant US public to join the second world war. Similarly the PNAC blueprint of September 2000 states that the process of transforming the US into "tomorrow's dominant force" is likely to be a long one in the absence of "some catastrophic and catalyzing event - like a new Pearl Harbor". The 9/11 attacks allowed the US to press the "go" button for a strategy in accordance with the PNAC agenda which it would otherwise have been politically impossible to implement.

The overriding motivation for this political smokescreen is that the US and the UK are beginning to run out of secure hydrocarbon energy supplies. By 2010 the Muslim world will control as much as 60% of the world's oil production and, even more importantly, 95% of remaining global oil export capacity. As demand is increasing, so supply is decreasing, continually since the 1960s.

This is leading to increasing dependence on foreign oil supplies for both the US and the UK. The US, which in 1990 produced domestically 57% of its total energy demand, is predicted to produce only 39% of its needs by 2010. A DTI minister has admitted that the UK could be facing "severe" gas shortages by 2005. The UK government has confirmed that 70% of our electricity will come from gas by 2020, and 90% of that will be imported. In that context it should be noted that Iraq has 110 trillion cubic feet of gas reserves in addition to its oil.

A report from the commission on America's national interests in July 2000 noted that the most promising new source of world supplies was the Caspian region, and this would relieve US dependence on Saudi Arabia. To diversify supply routes from the Caspian, one pipeline would run westward via Azerbaijan and Georgia to the Turkish port of Ceyhan. Another would extend eastwards through Afghanistan and Pakistan and terminate near the Indian border. This would rescue Enron's beleaguered power plant at Dabhol on India's west coast, in which Enron had sunk $3bn investment and whose economic survival was dependent on access to cheap gas.

Nor has the UK been disinterested in this scramble for the remaining world supplies of hydrocarbons, and this may partly explain British participation in US military actions. Lord Browne, chief executive of BP, warned Washington not to carve up Iraq for its own oil companies in the aftermath of war (Guardian, October 30 2002). And when a British foreign minister met Gadaffi in his desert tent in August 2002, it was said that "the UK does not want to lose out to other European nations already jostling for advantage when it comes to potentially lucrative oil contracts" with Libya (BBC Online, August 10 2002).

The conclusion of all this analysis must surely be that the "global war on terrorism" has the hallmarks of a political myth propagated to pave the way for a wholly different agenda - the US goal of world hegemony, built around securing by force command over the oil supplies required to drive the whole project. Is collusion in this myth and junior participation in this project really a proper aspiration for British foreign policy? If there was ever need to justify a more objective British stance, driven by our own independent goals, this whole depressing saga surely provides all the evidence needed for a radical change of course.

· Michael Meacher MP was environment minister from May 1997 to June 200

رابط هذا التعليق
شارك

انا حبيت ادخل الموضوع تانى عشان اعبر عن اعجابى بالنقاش الدائر حول حركة طالبان .. يا ريت تستمر مناقشة هذا الموضوع بالهدوء و السلاسه الجميله التى تميزه حتى الآن لانها بالفعل مناقشه ثريه جدا و انا فى منتهى الاستمتاع بها .. تحياتى للجميع فرد فرد icon_smile.gif

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع موضوع فكر بن لادن الذى اتضح أن شريحة من يعتنقوه فى مجتمعاتنا آخذة فى التضخّم والازدياد

وهذا من فضل الله ....

بل هذا من غضب الله .. فانحراف الشباب نحو الإجرام و الإرهاب هو غضب من المولى عز و جل .. و هو عقاب لتخاذلنا فى رعاية الدين و حفظة من شطحات المتطرفين ..

' date=' وهو ما يهدّد ليس فقط مجتمعاتنا ولكنه يهدد أيضا العالم برمّته [/quote']

وهل تعتقد ان عودة الخلافه الاسلاميه والحكم بشرع الله تهديد

ارجو التوضيع انه موضوع كفر وأيمان

انت تعلم تماما ان ابو المحابيط يتكلم عن الفكر الإرهابى المنحرف .. فكفى مغالطات ..

و ياريت ترحمونا من التلويح بالكفر كل شوية .. اصبح تصرفا مقززا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...