اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسامة يمشي ملكا


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

  • الزوار

top.binladen.jpg~1063220834040231700.jpg

ماذا أقول بعد ما رأيت..

أسامة..و أيمن..بأتم صحة و عافية..حمداً لك يا رب..

سعادتي لا توصف برؤية حبيبي أسامة بخير..

اللهم لك الحمد يا رب..

كم كنت قلقاً على الشيخ..بعد أن اختفى عن محبيه فترة طويلة..

لكنه عاد..و أي عودة..

ظهر..و أي ظهور..

ظهور يغيض الأعداء..و يرعب الصليبيين..و ينغص عيشة المنافقين و العملاء..

بكل إباء و عزة..أخذ شيخنا يمشي متبختراً على الجبال الوعرة..

و يتسلقها بكل رشاقة..

واثق الخطوة يمشي ملكاً..

نعم واثق الخطوة..قوي القلب..عميق الإيمان..بلا حراسة..غير حراسة الله و حمايته..

شيخنا يًُرعب الأعداء..و لا يخاف إلا من الله..و مشايخ السلطان و عملاء الغرب يرعبهم الأعداء..و لا يخافون من الله..

أكتب هذه الكلمات باكياً..من شدة الفرح..

لم أفرح كفرحتي اليوم منذ زمن..

الحمد لله..

اللهم احفظ عبدك أسامة..و عبدك أيمن..و عبادك المجاهدين..

اللهم احفظهم و انصرهم و اربط على قلوبهم و ثبت أقدامهم..

اللهم أرنا في الصليبيين و عملائهم يوماً أسوداً..و أقر أعيننا بهزيمتهم..

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 116
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم

benladen-mal7amah.gif

اللهم احفظ عبدك أسامة..و عبدك أيمن..و عبادك المجاهدين.. 

اللهم احفظهم و انصرهم و اربط على قلوبهم و ثبت أقدامهم.. 

اللهم أرنا في الصليبيين و عملائهم يوماً أسوداً..و أقر أعيننا بهزيمتهم..

أميــــــــن

ممكن أعرف اين امريكا

ها هو الشيخ اسامه والدكتور ايمن (حفظهما الله)

ولا ادرى اين امريكا

لا اراها الا مدرجه فى دمائها فى العراق وأفغانستان

(الدكتو ايمن يتحدى الامريكان والانجليز ان يعلنو الحجم الحقيقى لخسائرهم)

لا ارى امريكا الا تتوسل للأمم (المتنيله بنيله) حتى تنقذها من مأزق العراق

اين الغطرسه و الوقاحه الامريكيه

اين الجبروت

اين مكان اسامه يا امريكا

لا تقلقى الشيخ اسامه قادم اليكى معه هديه المسليمن اليكى!!!!!!!..... نعش ..... يحمله شباب المسلمين

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...benLaden_01.wmv

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...benLaden_02.wmv

للحفظ (save target as)

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

حمزاوى كتب:

benladen-mal7amah.gif

جميله أوى الصورة دى يا عزيزى حمزاوى ....

يا ترى من تصميم أى برنامج؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة لما لقيت تعليق وايت هارت جريت بسرعه ابص واشوف رأيه ايه و لم استطيع ان اتمالك نفسى من الضحك لما قريت مداخلته teeth_smile.gifteeth_smile.gifteeth_smile.gif...

بس مش عارف ليهwink_smile.gif

mycopy10.gif
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بصراحة لما لقيت تعليق وايت هارت جريت بسرعه ابص واشوف رأيه ايه و لم استطيع ان اتمالك نفسى من الضحك لما قريت مداخلته

من الصعب ان يجد وايت هارت ما يرد به على ما رأه فى الجزيرة

فبعد ان أوهم الغرب السذج من البشر بأنه يستطيع القضاء على تنظيم القاعدة

ها هو شيخنا الجليل اسامه ودكتور ايمن (حفظهما الله) يتحركان بحريه ورشاقة يفتقدها الجالسون خلف الشاشات فى ربوع افغانستان

وأمريكا لا تملك الا ان تشاهد الشريط وتتحسر

(ميروحوا صحيح يفتحوا المندل .... (استغفر الله هذا شرك))

اما بالنسبه للبرنامج فلا أعرف اسمه حقيقة

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

حمزاوى كتب:

يتحركان بحريه ورشاقة

icon_lol.gificon_lol.gificon_lol.gif

يا عزيزى يستطيع أى "مسجون" من وراء الأسوار أن يصور شريط و هو يمشى "بحريه و رشاقه" .... و لكن فى النهايه هو "مسجون"!!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انا فى الحقيقة احب الاعتدال فى كل شىء ...

او هكذا كنت اظن نفسى ....

ورأيت الشريط....

وبكيت .....بكيت ....

صدق الشيخ الدكتور ايمن فى كل حديثه...

ماهذه الثقة ؟؟....ثقة الحق ......باعا الدنيا بما فيها ...

فى الحقيقة .....امتلأ الاناء .....ولاحياة لمن تنادى ....

على الأقل .......كل كلامه كان حقيقة ...كل هذا الظلم واقع على المسلمين ....؟

كنت وحدى اتساءل ..........هل هذا حكم الله علينا ؟؟

ان نظل نتجرع كاس المرارة حتى الثمالة ؟؟هل 11 سبتمبر كان الداعى لارهاب اميركا ....

ام ان ارهاب اميركا كان الداعى ل11 سبتمبر ؟

اكره الظلم بكل صوره ...

ولكن ....لابد من البحث عن الاسباب القاهرة التى جعلت المارد يخرج من القمقم ...

اقول قول من لاحيلة له .....

حلها بمعرفتك يارب العالمين ....

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

biggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gif

biggrindaisy.gifbiggrindaisy.gifbiggrindaisy.gifbiggrindaisy.gifbiggrindaisy.gifbiggrindaisy.gif

يا عزيزى يستطيع أى "مسجون" من وراء الأسوار أن يصور شريط و هو يمشى "بحريه و رشاقه" .... و لكن فى النهايه هو "مسجون"!!!

فى مسجون من غير سجان (طبعاً مفيش ايه السؤال الغريب دة)

فى سجان ميعفش فين المسجون (يا حج ايه الاسئله الغريبه دى !! طبعاً مفيش)

طب ازاى امريكا متعرفش مكان الشيخ اسامه بن لادن (حفظه الله)

يا جماعة كفايه سذاجة (انا هعتبرها سذاجة مش حاجه تانيه)

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

فى شريط جديد .. نفى بن لادن نفيا قاطعا ان احداث سبتمبر الغرض منها استفزاز الديناصور الكبير بغرض ان يرتد علينا كالثور الهائج .. حتى تقع الحرب .. و يجد المسلمون أنفسهم مضطرين اضطرارا لأعلان الجهاد .. الذى سيؤدى حتما لأنتصار المسلمين .. و تسيدهم العالم

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

فى بيان للمجلس الأعلى للحنجوريين و بائعى مخدرات الأوهام .. عبر المجلس عن اسفة لفقد واحدا من اغلى اعضاءه .. و من أكبر باعة المخدر الشهير .. و هو الرئيس المخلوع صدام حسين الذى لم يعطى فرصة كاملة لتدمير اسرائيل و تحرير القدس ..

و أكد المجلس ان 40 سنة من الحكم المطلق .. لا تكفى بأى حال من الأحوال لأنجاز مثل تلك المهمة الفريدة و التى كانت تحتاج لما لا يقل عن 40 سنة اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

حمزاوى كتب:

فى مسجون من غير سجان

طبعا و هل لديك شك فى ذلك؟؟!!

مطاريد الجبل اللى كانوا عندنا كانوا مساجين من غير سجان، و اليوم أين هم؟

لماذا يتغير حال شخص كان متعودا من التنقل و السفر "بحريه و رشاقه" من السودان الى العراق و غيرها فيصبح "مسجون" فى مكان ما؟؟!! معذرة انا اعتبر تقييد حريه أى فرد هى السجن حتى و لو كان من غير حراس أو أسوار...فهو سجن... و من به مطاردين و سيظلوا مطاردين.... و واهم من وجهه نظرى من يعتقد بغير ذلك.

يا جماعة كفايه سذاجة

ربما انك تظن ان غيرك ساذج ... ربما، هذا رأيك و انت حر ...

و لكن انا أعتقد انهم على الأقل "احرار" يستمتعون بحياتهم و خاصه بالعلنيه، فلا يحتاجون الى "لثام" أو "قناع" .... يعيشون فوق الأرض و ليس تحتها ....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

امين رابطة العالم الإسلامي يحذر الإرهابيين من الحساب الالهي

حذر الامين العام لرابطة العالم الاسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الفئات التي مارست الاعمال الارهابية من المسلمين من الحساب الالهي يوم القيامة، ووصف الهجمات التي نفذها ارهابيون تحت اجنحة الظلام في الرياض بانها عمليات اجرامية، متهماًُ اصحابها بانهم ارتكبوا جريمة مزدوجة، إذ انهم في حكم الشريعة منتحرون وقتلة.

المقـــــال كامـــــــــــــــــلا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ودعا الظواهري أيضا المسلمين إلى طرد من وصفهم "بالمجرمين" من الشرق الأوسط

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

مؤكداً أن تبريرها بمظالم المسلمين الأخرى تعلل فاسد:

مجمع البحوث بالازهر يدين تفجيرات الرياض والدار البيضاء

الوصلـــــــــــــــة

واعتبر البيان ان التعلل بمشاعر الاحباط والاحساس بالظلم الذي يتعرض له المسلمون في مواقع اخرى، وفي اطار قضايا سياسية تجري قريبا من هاتين المدينتين، هو تعلل فاسد لا يمكن ان تستحل به الحرمات، أو تباح معه المحرمات وفي مقدمتها حرمة النفس الانسانية.

أن هذه الاعتداءات وامثالها تخالف المبادىء الاسلامية الكبرى واحكام شريعته القطعية مخالفة صريحة، مشيرا الى ان الضرر الهائل الذي تسببه امثال هذه الاعتداءات الغادرة لا يتوقف كما يتوهم البعض عند القتل والتدمير، لكنه يمتد لينطوي على مصيبة اكبر هي مصيبة الفتنة التي يختلط فيها الحق بالباطل ويلتبس معها حكم الاسلام الصحيح بدعوى الهوى والتاويل الفاسد

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ساهر وأبو البتار وأم الحارث والميداني أسماء وهمية لشخصيات تستغل شبكة الإنترنت في السعودية للتحريض وإرسال رسائل مشفرة للتخريب

الاستخبارات الأميركية تصف أحد المواقع الأصولية بجهاز إنذار مبكر للعمليات الإرهابية * مدينة الملك عبد العزيز تكتفي بحجب المواقع المشبوهة و«الهاكرز» يعرضون خدمة تدميرها

news.174916.jpg

الـوصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أحد ارهابيي سبتمبر .. يوصى زملاؤة بأن "يحسنوا الذبح" و أن "يريحوا الذبيحة و يبروها .. " !!!!!!!!!!

الخبر ..

news.178464.jpg

العمري في وصية كتبها قبل هجمات سبتمبر بـ3 أيام: احسنوا ذبح الركاب واسلبوا أموالهم.. واعلموا أن الحور العين في انتظاركم

تعليمات تركها الانتحاري تغطي ثلاث مراحل قبل المطار وفيه وعند الصعود للطائرة

«اعلموا أن الجنان قد تزينت لكم بأحلى ظلها والحور تناديكم، وهي قد لبست أحلى حللها».

لكن اغرب ما جاء في الوصية هو مطالبة زملائه بالبر في ذبح الركاب، وسلب اموالهم واشيائهم الثمينة بقوله: «إذا من الله على أحد بالذبح فليبرها عن أبيه وأمه فإن لهما حقاً عليك، ولا تختلفوا واسمعوا وأطيعوا وإذا ذَبحتم فاسلبوا من تقتلونه، ولكن بشرط ألاَّ ينشغل بالسلب ويترك ما هو أعظم من الانتباه للعدو».

«تفقد سلاحك قبل الرحيل، وليحد أحدكم شفرته (سكينته) التي استخدمت في ذبح الركاب»

الوصلــــــــــــــــــــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

برافو أسامة!

بقلم: غراهام فولر*

برافو أسامة! فإن كان هدفك من وراء هجماتك على مركز التجارة العالمي والبنتاغون هو تقويض العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب فقد نجحت في تحقيقه بجدارة، إذ أن التوتر بين الجانبين لم يكن أسوأ مما هو عليه الآن خلال العصور الحديثة. وإن كان هدفك هو إحداث مواجهة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة فقد نجحت. إننا لا نعرف حتى الآن مدى نجاحك لأن الأثر البعيد لهجمات 11 سبتمبر ما زال غير واضح سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو الشرق الأوسط أو العالم، لكن الأمور سيئة للغاية وقد تسوء أكثر.

ما زلنا نرصد أصداء هذه الأحداث وهي تقع في العالم. إلا أننا نستطيع أن نتحدث فقط عما حدث في السنة الأولى للهجمات, وبالتالي يمكن القول أنه لا توجد أي نتيجة إيجابية لها حتى الآن بالنسبة لأي جهة كانت, ربما باستثناء أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

وإذا كان هدف أسامة بن لادن هو تحطيم الولايات المتحدة كقوة وكمجتمع فقد فشل. وعلى العكس فإن الهجمات زادت من قوة الولايات المتحدة في معظم المجالات القانونية والعسكرية والإستراتيجية. إن الولايات المتحدة اليوم من الناحية العسكرية أكثر قوة مما كانت عليه قبل الهجمات, ولدينا رئيس راغب باستخدام القوة العسكرية الأميركية من أجل تغيير العلاقات الدولية بطريقة يعتقد أنها ضرورية. فالأحداث عززت من سلطة الرئيس بطريقة لم تكن لتحدث لولا تلك الهجمات. أما السياسة الخارجية الأميركية فهي الآن أكثر نشاطا وأكثر تدخلا في شؤون الآخرين مما كانت عليه خلال السنوات العشرين الماضية أو أكثر. وعلى الصعيد العسكري تقوم الولايات المتحدة بتوسيع قواعدها العسكرية في العالم لمواجهة تهديدات جديدة. وأعتقد أن هذا ليس في صالح العالم أو حتى الولايات المتحدة على المدى البعيد لكن هذه هي الحقيقة.

أما بالنسبة لبقية العالم فالنتائج كارثية جدا، لأن الولايات المتحدة تمارس الآن نفوذا قويا وضغطا كبيرا على عدد كبير من دول العالم بطرق لا تحبها هذه الدول. إضافة إلى ذلك فإن المسائل الأمنية تحتل الآن أولوية في العلاقات الدولية عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الاقتصادية الخارجية أو الاستثمارات أو التنمية البشرية. فالإرهاب أصبح القضية الأولى على جدول أعمال أي مباحثات دولية مما همش غالبية القضايا الأخرى.

وبالنسبة للمسلمين فإن آثار 11 سبتمبر أسوأ بكثير، إذ مارست الولايات المتحدة ضغوطا دبلوماسية قوية على غالبية الدول الإسلامية وخصوصا العربية لحملها على التعاون في مكافحة الإرهاب. وأطاحت الولايات المتحدة بنظام طالبان وهو ما كان ضربة لمصالح باكستان, على الرغم من أن ذلك جعل الشعب الأفغاني أكثر حرية مما كان عليه منذ عقود طويلة. وربما تهاجم الولايات المتحدة العراق وتطيح بنظام صدام حسين خلال الشهور الستة القادمة. وأعتقد أن هذا سيكون في صالح الشعب العراقي وسيرحبون به. إلا أن غالبية المسلمين يعتبرون التدخل الأميركي في العراق أو في أماكن أخرى من العالم الإسلامي عملا غير مرغوب. كما أن علاقة الولايات المتحدة بالفلسطينيين هي الأسوأ منذ حوالي عشر سنوات، وباسم الحرب على الإرهاب تعمل الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع أكثر الحكومات الإسرائيلية قسوة ويمينية منذ سنوات عديدة. إضافة إلى ذلك استفاد قادة كل من روسيا والهند والصين والفلبين من الحرب على الإرهاب للانقضاض على الأقليات المسلمة في بلدانهم. وأصبحت علاقات روسيا والهند مع واشنطن أقوى الآن مما كانت عليه لعقود طويلة.

اليوم تحوم الشبهات حول المسلمين أينما ذهبوا، ليس في الولايات المتحدة فقط بل وعلى مستوى العالم أيضا. والمسلمون في الولايات المتحدة والغرب تحت المراقبة الشديدة أكثر مما كان عليه الوضع من قبل. وأصبح حصول المسلمين على تأشيرات إلى الدول الغربية مسألة أكثر صعوبة، كما استفاد حكام الدول الإسلامية من الحرب على الإرهاب لتعزيز قبضتهم وقمعهم لشعوبهم في كثير من هذه الدول, وخصوصا ضد الإسلاميين. وهكذا فقد المسلمون حرياتهم.

وفي الولايات المتحدة تعزز موقف الجماعات المؤيدة لإسرائيل إلى جانب الصهاينة المسيحيين والمحافظين الجدد ذوي الأطماع الإمبريالية، فقد منحهم أسامة بن لادن سلاحا قويا. وزادت الهجمات الفكرية والسياسية ضد الإسلام والمسلمين، بينما لم يعد أشخاص مثلي ممن يحاولون توضيح الموقف العربي والإسلامي للجمهور الأميركي قادرين على الحصول على فرص كبيرة لعرض ذلك الموقف في وسائل الإعلام، إذ أن المجال في تلك الوسائل ممنوح للذين يتعاطفون مع الأفكار المعادية للتربية الإسلامية وتلك التي تلصق صفة الإرهاب بالإسلام. وينظر غالبية الغربيين إلى المدارس الدينية في العالم الإٍسلامي على أنها مدارس لتدريب الإرهابيين. وهكذا فإنه من الصعب أن يجادل أحد لصالح الإسلام، ليس في أميركا وحدها ولكن في أي مكان في الغرب. لقد تضررت صورة الإسلام كثيرا.

وفي العالم الإسلامي نفسه يموج الناس غضبا من الحرب على الإرهاب لأنهم يرونها حربا على الإسلام. وأصبحت المشاعر المعادية للأميركان أقوى مما كانت عليه من قبل, وأصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي أسوأ مما كانت عليه. وهذا الوضع سيئ بالنسبة للولايات المتحدة لكنه أسوأ بالنسبة للمسلمين. الأميركيون فقدوا بعضا من حرياتهم المدنية في خضم هذه الحرب على الإرهاب، لكنهم قبلوا ذلك راغبين. وإذا قرر الأميركيون أن سياسات بوش خاطئة، فيمكنهم التخلص منه في الانتخابات القادمة عام 2004. أما المسلمون فقد فقدوا كثيرا من الحريات في بلادهم ولم يقبلوا ذلك طائعين ولا يستطيعون التخلص من حكامهم خلال سنتين كما هو حال الأميركان.

ولو كان "تصادم الحضارات" الذي تحدث عنه صموئيل هانتنغتون قبل عشر سنوات أمرا ممكنا، فإن وجهات نظر هانتنغتون أثبتت الآن صحتها للأسف. إن أعداد الأميركيين والمسلمين الذين يؤمنون بـ"صدام الحضارات" تزداد اليوم بشكل أكبر مما كانت عليه عندما طرح هانتنغتون هذه المسألة أول مرة.

ولذلك ينبغي أن يفرح أسامة بن لادن في الذكرى الأولى لهجمات 11 سبتمبر. وقد لا يكون على قيد الحياة وربما عانى تنظيم القاعدة كثيرا من الضرر والخسائر البشرية والبنية التحتية والتمويل وقدرته على الحركة، وقد يستطيع مهاجمة الولايات المتحدة ثانية ومن المحتمل أن يفعل ذلك، لكن القوة الأميركية تعززت أكثر على المستوى الدولي بسبب تلك الهجمات، بينما ضعف العالم الإسلامي وأصبح هو الضحية الرئيسية للهجمات.

إننا في أميركا بحاجة للتفكير في كيفية منع وقوع مزيد من الضرر في العلاقات مع العالم الإسلامي. نحن بحاجة إلى التفكير في الثغرات الموجودة في سياساتنا المتعلقة بالعالم الإسلامي. وآمل ألا تقدم الولايات المتحدة على اتخاذ إجراء عسكري من جانب واحد كرد فعل على مشكلة الإرهاب لقناعتي بعدم جدواها وفاعليتها على المدى الطويل.

ولكن ماذا عن المسلمين أنفسهم؟ لابد أن يعرفوا حجم الضرر الذي سببه بن لادن لهم سواء كانوا راضين عن الوجود العسكري الأميركي في السعودية أم غير راضين. يجب أن يعترف المسلمون بأن بن لادن وغيره في تنظيم القاعدة -وغالبيتهم من العرب- هم الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر، لأن إنكار أنها من فعل بن لادن أو المسلمين هو إنكار للحقيقة. ولا يوجد أي دليل آخر مقنع حول أي تفسير آخر لما جرى في ذلك اليوم سوى تلك التفسيرات التي يقولها مجانين. إنني أعارض السياسات الإسرائيلية معارضة شديدة, ولكن لا يوجد أي شخص عاقل في أميركا أو أوروبا يعتقد أن بن لادن كان يتصرف لمصلحة جهات أخرى كإسرائيل أو واشنطن. كما أن على المسلمين أن يفكروا بالمخاطر التي تنتج عن قناعتهم بأن الفكر الجهادي هو أسلوب التعامل مع الغرب أو مع أي شخص آخر. والواقع أن المسلمين لهم الحق –أو هو التزام وفرض عليهم- بأن يقرروا ما يقوله الإسلام وما لا يقوله. ولكن الطريقة التي يفسرون بها تعاليم الإسلام والطريقة التي يتم فيها تعليم الإسلام وممارسته لها أكبر الأثر على مستقبل العلاقة بين الإسلام والغرب. فهل هو تفسير قاس للإسلام يشجع على العداوة أم هو تفسير مفتوح يتماشى مع العالم المتحضر؟

لقد أمضيت كثيرا من حياتي أعمل مع مسلمين وأجادل من أجل قضيتهم، لأنني أعتقد بالحاجة للتعاون القوي بين العالم الإسلامي والغرب. وأعتقد أن الغرب ارتكب أخطاء كثيرة في سياساته الشرق أوسطية، لكن بن لادن ليس هو الرد على تلك الأخطاء. ولكن إن كان الهدف هو تخريب العلاقة بين الإسلام والغرب وزيادة التوتر بينهما فإن عملياته حققت ناجحا منقطع النظير في هذا المجال. ومن الواضح أن عملياته هذه كان لها وقع الصدمة على الولايات المتحدة، وأثبت بن لادن أن أميركا ضعيفة أمام الهجمات. لكن العالم الإسلامي لا يمكنه تحقيق الكثير من هذه النجاحات التي حدثت في 11 سبتمبر, لأن المسلمين حتى الآن هم أكبر خاسر من عواقب تلك الهجمات خلال العام الذي مضى. دعونا نأمل أن تسود الحكمة والحذر الجانبين خلال العام القادم بطريقة أكثر مما هي عليه اليوم.

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

مـاذا لـو؟ حوار في الهواء مع ابن لادن

.......................

ماذا لو أن أسامة بن لادن، وهو الذي يملك هذه الحرقة الطيبة على الإسلام، والرغبة الأكيدة في نصرته، وهذه الثروة الطائلة التي أحب أن ينفقها في سبيل الله، ماذا لو جند أسامة كل هذه القدرات في إقامة إمبراطورية إعلامية دعوية في قلب الولايات المتحدة ؟!ماذا لو أرسل كلمة الإسلام الطيبة إلى روؤس الأمريكيين بدل الحمم القاتلة التي صبها على أجسادهم ؟! ماذا لو حمل بين يديه الشعار القرآني عن محمد نبي (الرحمة) وجند له الأجناد، وبث الدعاة، وجعل الناس يتعرفون على الوجه الحقيقي لقوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، (وقولوا للناس حسناً) (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) ؟!

ماذا لو أن أسامة أنفق جهده وثروته للتأسيس للوجود العربي الإسلامي في قلب أمريكا، ليزاحم اللوبي الصهيوني فيكفؤه أو يرجحه، ويضيف إلى قوة الحق قوة المادة التي يفقهها القوم ويتفاضلون على أساسها ؟!

ماذا لو أن أسامة أنفق جهده وثروته لإقامة فضائية إسلامية: عربية وغربية، توظف أساليب الخطاب الحديث في الدعوة إلى الله، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي تثبيت المؤيدين وكسب المخالفين، وكل هذا من فروض الكفايات التي ربما لا يستطيعها إلا الآحاد من المسلمين ؟! .................

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

تذكير بأسئلة حائرة تتحدى الأجابة .. أطلقت منذ فترة و لم يتصد لها أحد :

السؤال الأول .. هل بن لادن .. لا ينطق عن الهوى .. هل هو بشر يصيب و يخطئ أم لا ؟

فأذا كان بشر يصيب و يخطئ .. فمن يردة حين الخطأ ؟

و ما هو موقفه أذا أخطأ .. و كان نتيجة خطئة .. أزهاق أرواح أمر الله بالحفاظ عليها .. و اراقة دماء محرمة .. و ما هو موقف من ايدوة و ياعدوة و ما هو موقف من رضوا عن عمله بقلوبهم ؟

السؤال الثانى .. .. كيف نفسر أن الدين الذى أمرنا بالحفاظ و أحترام البشر و كل الكائنات حتى الحيوان ( دخلت أمرأة النار فى قطة حبستها .. الخ ) .. هو نفسه يأمرنا بقتل الغافلين ..

السؤال الثالث .. هل الواجب عليا .. كمقيم فى كندا مثلا .. أن أقوم بقتل جيرانى و أصدقائى من الكنديين .. أو أن المقيمين فى أمريكا .. يجب عليهم فعل ذلك .. حتى يعدوا من المجاهدين العظام .. و يقدموا أعظم خدمة للأسلام ..

السؤال الرابع .. ماذا لو أن بن لادن مخطئ ؟ .. هل نستطيع اعادة أبراج التجارة .. و أحياء ثلاثة الاف شخص .. كانوا يؤدون عملهم فى غفلة عن الموت الذى يترصدهم .. و الطائرات التى تشق طريقها الى أعناقهم .. يقودها مجموعة من المخابيل .. ؟

السؤال الخامس .. التكفير .. ما هى حدودة ؟ .. متى نستطيع أن تقول للمكفر .. قف ! .. أنت مخطئ .. هل يظل التكفير سلاحا شخصيا يشهر حسب المزاج ؟ .. أمريكا .. و الغرب .. و .. و .. و .. حتى جاءت منظمة التكفير و الهجرة .. و قالت النظام ( فى مصر مثلا ) لا يحكم بما أنزل الله .. فهو كافر .. و مؤسساته ( وزارات شركات ) .. كافرة .. و قوانينه كافرة .. و أمواله حرام .. و العيش فيه حرام .. ولا حل للمؤمنين ( الحقيقين طبعا ) .. سوى الهجرة بعيدا عنه .. و تكوين النواة الأسلامية الصحيحة .. ثم العودة لغزوة .. و عادته الى شرع الله .. و راينا قنابل المسامير تنفجر فى ميدان التحرير .. و نجيب محفوظ يطعن فى رقبته ..

فهل الدين .. سلاح للخروج عن الناس و الأنظمة و الأعراف و التقاليد و الأجماع .. بمنتهى البساطة .. .. فأقول مثلا : أنا يا جماعة مش معترف بكل اللى بتعملوه ده .. و دة خروج عن شرع الله .. و أذنوا بحرب من الله و رسوله .. و العبد لله ..

و فى هذه الحالة ما الفرق بين هذا الفكر .. و فكر الحرامى و المجرم و المختلس و قتال القتلة .. كلهم يجدون أعذارا و مبررات لما يصنعون .. لا يقتنع بها سوى ضميرهم المختل ..

مستحيل واحد يقول .. أنا حرامى أو مجرم أو قاتل .. مستحيل .. سيقول أى شبئ أخر .. لم أجد عملا .. الناس بتضهدنى .. كنت بأدافع عن نفسى .. أى شيئ غير الأعتراف بالحقيقة المرة

سادسا .. لماذا لم يقدم الأسلامى العظيم و المجاهد الرائع أسامة بن لادن النموذج الأسلامى المتكامل .. و قد كانت أمامة أفغانستان بطولها و عرضها .. لماذا لم يقم دولة اسلامية نموذجية ترفل فى العدل و السعادة و الرخاء و السلام .. متقدمة علميا و تكنولوجيا .. رائدة اسلامية .. تجعل كل مسلمى العالم يطلبون الهجرة اليها .. ؟

أظن أنه سيرد أحدهم قائلا .. ماكانت أمريكا لتتركه يصنع هذا ؟ .. طيب على الأقل عندما يكون قاعد فى حالة .. و تيجى أمريكا تجر شكله .. تصبح الصورة واضحة .. و سينال تأييد العالم و العالم الأسلامى كله وقتها .. ثم أذا كانت أمريكا .. ما كانت لتتركه يصنع هذا .. فهل كان يتوقع أن تتركه أمريكا يصنع الأرهاب .. ؟

سابعا .. لو ان الأسلامى العظيم و المجاهد الرائع أسامة بن لادن بدأ فى بناء النموذج الأسلامى المتكامل .. و أمامة أفغانستان بطولها و عرضها .. ليقيم دولة اسلامية نموذجية ترفل فى العدل و السعادة و الرخاء و السلام .. متقدمة علميا و تكنولوجيا .. رائدة اسلامية .. تجعل كل مسلمى العالم يطلبون الهجرة اليها ..

الا يعد عمل كهذا جهادا ؟

الا يعد هذا ارهابا ( و لكن بالمعنى القرانى هذه المرة ) .. لأعداء الأسلام ؟

الا يعد هذا عملا فى صالح المسلمين .. أجدى من سفك الدماء .. و أعطاء الحجة للغير لضربنا ؟

السؤال الثامن .. بفرض أن .. أمريكا هى رأس الفساد و الأرهاب .. فلماذا طالت الأعمال الأخيرة .. ناقلة فرنسية .. و ملهى غالبية روادة من الأستراليين .. و طال عمل ارهابى اخر اهدافا المانية ..

و يا ترى .. هل توجد رؤوس فساد و ارهاب اخرى فى العالم أم لا ..؟ و كيف سيتم التعامل معها ؟

و اذا كانت أمريكا نعنبر أرضا غير اسلامية .. و غضضنا الطرف عن المسلمين الذين قد يتصادف وجودهم فى مبنى التجارة و الكونجرس ..اثناء العمل الأرهابى .. و ربما قال قائل .. يستاهلوا .. لماذا يمكثون فى أمريكا ..

فما معنى القيام بعمل ارهابى فى بلد اسلامى كأندونيسيا ؟ و هل كان متوقها سقوط مسامين فى هذا العمل أم لا ؟

السؤال التاسع .. اذا كان الشيخ أسامة يجاهد لأخراج الأمريكان من أرضه .. فأتمنى على الله سبحانة و تعالى .. أن يوضح لى أحد ما .. كيف أن الأعمال التى تمت .. ستؤدى الى هذه النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تكملة السؤال هى .. و هل أدت تلك الأعمال الى هذه النتيجة فعلا ؟ .. أم أدت الى نتيجة أخرى معاكسة بالمرة ؟

السؤال العاشر .. إذا كنا نرى بوضوح شديد .. الرضاء التام عن مثل هذه التصرفات .. لماذا نندهش منتهى الدهشة عندما يعتبرنا الناس إرهابيين .. ماذا نتوقع من العالم تقيما لهذه التصرفات ؟

أسئلة فرعية ..

ما معنى أن يستمر فى الجدل من عجزوا عن الأجابة على تلك الأسئلة ؟ الا اذا كانت المسألة جدل و السلام .. يفط و شعارات بدون اقتناع

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...