اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشاكل فطام الشباب


عادل أبوزيد

Recommended Posts

السادة الأفاضل .... عنوان الموضوع صحيح و أقصده كما هو و قبل أن تنظروا إلى شذرا تمهلوا

رزقنى الله بولدين محمد عمره الآن خمسة و عشرون عاما و الآخر عمره الآن ثلاث و عشرون عاما.

و قد تخرج محمد من هندسة عين شمس فى نوفمبر الماضى و سيلحقه أخوه من نفس الكلية فى نوفمبر القادم.

أين مشكلة الفطام ؟؟ الفطام الذى أقصده هو الإستقلال عن الأهل و لا أقصد بذلك أن أطردهم من البيت مثلا !!

و لكنى أقصد قبولهم مصاعب الحياة العملية لقد حصل إبنى الأكبر على وظيفة جيدة بمرتب عالى فى أحد شركات البترول و العمل فى حقول البترول

فى جيلنا لم نكن ننظر أبدا إذا كان هناك مشقة فى العمل أم لا

لكن السيد محمد - ولدى - يلح على كل يوم ان العمل شاق و انه لا يريد العمل فى الحقول و انه يستصعب مغادرتنا الى مقر عمله .....

و أنا أشبه ذلك ببكاء الطفل طلبا لثدى أمه !!! أليس ذلك فطاما أيضا

أرجو ألا يتصور أحدكم أنه "طرى أو ناعم " أو مدلل بل المعروف عنه أن صعيدى خشن.

والد أحد معارفنا ذكر أمامى تعبير " مافيش عز بعد بيت الأب" و يبدوا أن ذلك صحيحا

الإبن الأصغر ما زال فى إنتظار الإمتحان.

و أعتقد أنى نجحت فى حل تلك المشكلة ....

لقد ذكرت له أن كل الوظائف لها متاعبها و ان علاقتك برؤسائك فى العمل لن علاقتك بالصديق الهاش الباش الذى يلقاك بالتحية و الترحيب و أن العادى جدا ان تكون علاقتك مع رؤسائك علاقة رسمية جافة أحيانا طبعا لأن هنا فى مصر لو تم رفع التكليف بينك و بين رئيس فلن يعرف بعد ذلك أن يتعامل معك رسميا فى نطاق العمل

أضف لذلك أنه من العادى - بين الحين و الآخر - أن يكون رئيسك قد أخذ دش نكد من رئيسه و بطريقة لا شعورية سينقل اليك هذا الدش.

ولدى لم يصدق فى بادئ الأمر ان كل العاملين يواجهون متاعب فى عملهم و يبغون دائما تبديل العمل فدعوته أن يتصل بأى عدد من الأسرة و الأصدقاء و يسألهم عن عملهم و مدى رضائهم عنه.

و قد قام بذلك و لاحظت هدوئه و انه يبدو انه تقبل الأمر الواقع و عرف أى نعمة هو فيها.

و لكن ما زال الطريق طويل لأن الفطام ليس مجرد قبول العمل و التعايش معه بسعادة و لكن عليه أيضا أن يعمل و يبذل الجهد من أجل تكوين أسرة سعيدة كما فعل أبوه من قبل

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

احد زملائى فى العمل كان يعانى من نفس المشكله

فى البدايه عرض عليه وظيفه فى مكان ما بالبحر و اظن ان له علاقه ايضا باستخراج البترول لكنه رفض لانه وجد ان طبيعة عمله ستحرمه من الاستمتاع بحياته لانه سيقضى وقت طويل فى وسط البحر بعيدا عن اى صوره للحياه الطبيعيه .. وقرر ان يعمل فى وظيفه مكتبيه .. لا اقصد انها وظيفه روتينيه بل هى متعبه جدا للاسف لكن تمارس من على المكتب و الآن هو نادم اشد الندم لرفضه الوظيفه التى كانت فى البحر لانه يقول انا الآن اعمل فى مكان يطل على النيل ولا اراه بسبب ضغط العمل بينما كان يمكنن لو قبلت وظيفة البحر ان اراه على الاقل

ويبدو ان المشكله ان البعض منا لا يبدا حياته العمليه و اعتماده الفعلى على نفسه سوى متاخر جدا لحرص بعض الآباء على توفير الحد الاقصى من الراحه و العنايه لابنائهم فيكون اصطدامهم بالواقع اقوى وقدرتهم على التكيف ابطا .. وربما تكون فكرة العمل فى الاجازه الصيفيه حلا مفيدا فى معرفة مشقة العمل و صعوبة الحصول على دخل ايا كان حجمه حتى يقدر كل منا النعمه اللى هو فيها كما تقول يا اخ عادل .. مع تحياتى

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ويبدو ان المشكله ان البعض منا لا يبدا حياته العمليه و اعتماده الفعلى على نفسه سوى متاخر جدا لحرص بعض الآباء على توفير الحد الاقصى من الراحه و العنايه لابنائهم فيكون اصطدامهم بالواقع اقوى وقدرتهم على التكيف ابطا .. وربما تكون فكرة العمل فى الاجازه الصيفيه حلا مفيدا فى معرفة مشقة العمل و صعوبة الحصول على دخل ايا كان حجمه حتى يقدر كل منا النعمه اللى هو فيها كما تقول يا اخ عادل .. مع تحياتى

أتفق تماماً مع أختنا فيروز - اللي معجب جداً بأفكارها - فغالبية الشباب الأن أصبح يجد كل شيء على الجاهز حتى مصاريف الموبيل يعتمد فيها على أهله ... فى حين اننا لو عودناه على العمل فى الإجازة الصيفية سيعرف معنى الحياة وكيف يحافظ على القرش الذي يكسبه من عرق جبينه ... وبالتالي عندما يكبر لن تواجهه مشكلة التأقلم مع الحياه العملية وسيغرف بإن الطريق أمامه ليس مفروشاً بالورود ...

أعوذ بالله من كلمة أنا ، فمنذ صغري تعودت على العمل فى فترة الإجازة الصيفية بالرغم من إنني لم اكن محتاجاً حيث كان والدي - يرحمه الله - يعمل بالخليج وكنا فى حالة ميسورة ولكنها كانت رغبة مني فى التعود على العمل في سن مبكر والأحساس بالإستقلالية وتحمل المسئولية.

وهذا بإذن الله ما سوف اتبعه مع اولادي عملاً بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه " إخشوشنوا فإن النعمه لا تدوم "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وش واحد سرحان وتمر ايامه اما عينيه ويبتسم ابتسامه رضا

استاذى عادل..

كم من تعبيرات تستخدمها تزيد اعجابى بك وبكيفيه ان يضم التعبير الواحد كل المعانى ..

ففعلا هذه حاله فطام نفسى للشاب فى الاستقلاليه والهجوم على الحياه.

وفى وجهه نظرى ان التعبير الحقيقى هو كيف ينفصل الشاب فى الشكوى مما يواججه الى الاهل ويبدأ يسقط هذه الشكوى فى اتجاهات اخرى..

ومن هنا تبدأ بعد المشاكل التى تتلخص فى اختيار خاطىء لمن يسمع الشكوى وقد ينصح ايضا ويلاحظ انه فى فتره التمرد تكون النصائح الصادره من اشخاص فى نفس المرحله العمريه اقوى فى التأثير من ذوى الخبره.

اما الاعتماد على النفس فدائما ما كنت اقول ان الاباء دائما طوال القامه والهامه فيرون دائما اكثر من الابناء فالغد عندهم هو الغد الزمنى اى السنين االقادمه اما عند الابناء فالغد هو بكل بساطه بكره؟

اما نحن فياااااااااااااااااااااااااااه الحمد لله

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بصراحة أول مرة اتفطم فيها كانت عندما قررت الهجرة إلى كندا و استقل بحياتى.

سافرت أو هاجرت و أنا عندى 29 سنة.

متأخر شوية بس هاعمل إيه ؟

الاستقلال فى مصر صعب قوى.

دلوقتى الحمد لله تعودت على هذه الحياة. و هى للعلم قاسية و ما زلت أحن إلى أهلى و زوجتى للغاية.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...