اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

معاناة أسر فلسطين ، ودعم لا محدود لنضال شعب موجوع !!!


Recommended Posts

السلام عليكم ...........

بعد التحية على جميع من يقرأ ...

اكتب اليوم بدون أي ترتيب ولا تنسيق ، إرتجاليا ،

عن معاناة لابد أن تعاني منها كل أسرة فلسطينيه ، بدرجات متفاوته ، وفي كل بيت تسمع كلمة يقولها أهل البيت ، بأننا أحسن من غيرنا

فهناك من يعاني أكثر ، وكانه قدر على هذا الشعب أن يعاني في صمت ، وأن يبقى كذلك

القصة يا أخوتي تبدا منذ نكبة 48 ومرورا ب نكسة 67 وحتى يومنا هذا 2009 !!!

صبرا على الشهداء

واملا بشفاء الجرحى

ولا أسف على دمار يلحق ، فحسبنا الله

ولكن ...

الفكرة جاءتني إثر عن حديث عن هذا الفيديو بالتحديد

هذا هو لقاء أم لإبنتها ، على قناة أبو ظبي ، عجز اللقاء لعشر سنوات عن الجمع بينهما

http://www.youtube.com/watch?v=6heN17GxbYM...feature=related

قال لي أحد الأشخاص سائلا ...

في قضيتكم مآسي كثيره ، فلما التمثيل ؟؟؟؟

لم اعجب ، فهو لا يعرف حيّنا الذي يعج بتلك القصص

ولا يعرف لو أنني حكيت له عن أبناء العم والعمةوأبناء الخال والخالة وحتى الأسرة الواحده (الأخوة)

الذين نحفظ أسامي بعضنا جيدا ، ونعرف أعمار بعضنا واخبار بعضنا جيدا ، لكن

كثيرا مننا لم يرى بعضه البعض ، ربما منذ الولاده ، وكم دولة تحوي تلك ، شظايا الجسد الواحد !!!

والسبب ، بإختصار حفاظا على القضية الفلسطينية !!!!!

كثيرة هي الخطابات التي تدعو لدعم الفلسطينيين ووحدة صفهم ودفع الاموال لهم

لكن ، ترى ما هي المعاملة الحقيقية ، وما هو الوجه الخفي لهذه الخطابات العربية

هل تعرفون ياسادة كيف لا تستطيع الأم من رؤية إبنها

أم لإبن لم تعطه قوات إسرائيل هوية ، فبالتالي هو ممنوع من دخول الأراضي الفلسطينيه إلا بتصريح زيارة

مرفوض غالبا ، وموقوف العمل به طوال فترات الإضطراب التي لم تتوقف

والإبن في دولة عربية ترفض الفيزا لإمرأة حتى لو ضمنها إبنها

أو أم وأب بلا هوية وإبن بلا هوية ، ضاق بهم الحال فدخلت الأم والأب فلسطين بتصريح زيارة منذ عشر سنوات مثلا

دخلوا ليعيشوا في ارضهم ويموتوا في أرضهم ولم بخرجوا من هناك ، لأن خروجهم يعني عدم العودة

والإبن بلا هوية ولا تصريح زيارة له

ولا يستطيع حتى إستقدام أمه في بلده

ربما الموضوع يبدو ساذجا بعد الشيء ، وليس بتلك المصيبة بالنسبة للبعض

ولكن ...

هل كل أسرة عليها أن تستحمل غياب أبناءها عشرات السنين في بلدان متفرقه ، دون لقاء ولو مؤقت

هل قدر ، أن يموت الآباء ولم يراهم أبناؤهم لسنين عجاف دوما ؟؟؟

ودعم للقضية :

السعودية ، لا تسمح بتأشيرة عمل أو زيارة أو أيا كانت لفلسطيني ، فقط تأشيرة عمرة ،

وحديثا تم فتح الباب لأصحاب المهن العليا من المقيمين القداما بإستقدام (زوجه) !!!

بل إن من إنتهت تأشيرات خروجهم وعودتهم من الطلاب والموظفين الزائرين لبلدهم غزة وتم إغلاق المعابر عليهم

في الأغلب تم رفض دخولهم إلى السعودية بعد فتح المعبر ، إلا في حالات إستثناء من وزير الداخلية

بالتالي عائلات أخرى تعيش في السعودية ، أصبح لها مبعدون داخل الوطن ، محرومون من رؤياهم ، ناهيك عن مستقبلهم الوظيفي وخلافه ، كوضع من يعولون داخل فلسطين

قطر :وقف دخول حاملي الجواز الفلسطيني لأراضيها

دبي ، والإمارات عامة : وقف إعطاء أي فيزه لمن هو صادر جوازه الفلسطيني من (غزة)

الكويت : غير معترفه بالجواز الفلسطيني أصلا ولا تسمح بدخوله

بضعة آلاف لاجئ في العراق ، لا أعرف العدد بالضبط ولا أريد البحث كثيرا ، لكنهم فقط بضعة آلاف لا تصل أبدا العشره

هربوا جراء حملة شيعية ضدهم وقتل مئات منهم وحرق نسائهم وبناتهم وبيوتهم بعد إحتلال العراق

هربوا إلى عرض الصحراء بين العراق وسوريا ، طالبين المولى فرجا ، فهم لا يملكون هوايا يستطيعوا العودة بها لأراضي السلطه

منذ عامين وهم بالصحراء

أغلبهم متعلمون وأساتذة جامعات ، يأكلون الآن حصى الأرض ، ويعيشون في خيام بدائية لن يصدق الناظر لها أنه مشهد حي في 2009

وترفض أي دولة إستضافتهم

وتكرمت البرازيل ، نعم البرازيل بإسضافة ما عدده على ما أعتقد 2000 وتشيلي أعتقد 700 آخرين ، وبقي البقية في الصحراء

فبربكم دلوني على جامعة تضم البرازيل وتشيلي ، لأكون قوميا مخلصا لهم !!!!

و لي أقارب في الكويت مثلا ، لم يروا كل أسرتهم من أم وأب وأخوه وخالات وعمات وغيره منذ عام 80

ولي قريب لم يرى أمه منذ 98 ، وأعرف أم كانت في حيّنا هناك ، لها 3 أبناء في ليبيا ، لم تستطع رؤيتهم منذ 82 ، حتى توفاها الله قبل عام وتفى إبنها بعدها بأيام

ولا أنسى قصة من بين قصص أقربائي الدرجة الأولى

فحيث مرضت إمرأة في السعودية

ولها إبنة متزوجه في قطر

فلم تسطيع الإبنة الحصول على زيارة بجوازها الفلسطيني ولا حتى عمره ، فكان لزاما أن يكون الزوج محرما معها ، رغم وجود والدها في السعودية ، ولا الأم بالدخول إلى قطر بزواجها الفلسطيني

فكان الحل أن يكون اللقاء في تركيا ، بتأشيرت سياحية ، لترى الأم إبنتها !!!!

وربما يبدو خياليا أن تشتري عروس بمهرها جواز من دولة أفريقية لتستطيع اللحاق بعريسها في دولة عربية لاتعترف بجوازها الفلسطيني

بل إن لي صديق يدرس في دولة عربية وهو يحمل إقامة في السعودية وأسرته من أمه وأبيه وأخوته هناك

توفاه الله إثر حادث سير والحدود مغلقة مع غزة

فكان يجب أن يتم نقل الجثمان لأبويه للسعودية ، ولكن جثمانه حاز على رفض السلطات السعودية من عودته

فتأشيرة الخروج والعودة لا تشمل جثمان فلسطيني مغترب ، مات وحدود بلده مغلقه ، وأبويه في السعوديه

فتم دفنه من قبل الأصدقاء بدون وجود أي أحد من أهله ، فأيضا لم يسمح لأبويه بدخول البلد

فهكذا يحيى مطاردا أو (مطرودا ) ويموت غريبا ، فطوبى للغرباء ، طوبى للغرباء

واعتذر عن الإطالة وسوء تنسيق الموضوع

رباه إن لم اكن أهلا لبلوغ رحمتك *** فإن رحمتك أهلا لتبلغني

لأنها وسعت كلّ شيء

رابط هذا التعليق
شارك

القصة يا أخوتي تبدا منذ نكبة 48 ومرورا ب نكسة 67 وحتى يومنا هذا 2009 !!!

صبرا على الشهداء

واملا بشفاء الجرحى

ولا أسف على دمار يلحق ، فحسبنا الله

ولكن ...

الفكرة جاءتني إثر عن حديث عن هذا الفيديو بالتحديد

هذا هو لقاء أم لإبنتها ، على قناة أبو ظبي ، عجز اللقاء لعشر سنوات عن الجمع بينهما

http://www.youtube.com/watch?v=6heN17GxbYM...feature=related

حقا أستاذ ساهر مأساة

لقد شاهدت هذا البرنامج منذ سنوات عديدة وأبكاني كثيرا وقتها والآن أيضا

وكان مقدم البرنامج يبكي بشدة

معاناة لا أحد يتحدث عنها ولا أحد يلتفت إليها إلا من يعيشها

في الداخل والخارج من أبناء الوطن أو المخلصين من أبناء الأمة وكثير منهم لا حول له ولا قوة

نسأل الله أن يفك كربهم ويزيل أحزانهم وينصرهم نصرا قريبا

آمين يا رب العالمين

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اعرف ما تتحدث عنه تماما يا ساهر ..

طول سنوات الإقامه بالسعوديه جعلتنى اعرف حكايات مشابهه.

كانت لى صديقه جدا مقربه فلسطينيه الأب مصريه الأم

كانت تحكى لى الكثير من المواقف التى يواجهها والدها.

الشعب الفلسطينى حقا يعانى على اصعده متعدده

وكل ذلك من الطبيعى ان يترك اثاره العميقه فى النفوس .

لا اعرف لما لا يتم ايجاد حلول والتنسيق بين الدول

لمراعاة الوضع الإنسانى الإستثنائى لهذا الشعب

بحيث تنظم المسأله بشكل يرضى الطرفين.

ولكن وكما جاعت غزة عامين ونصف والعرب فى سبات عميق

فانا اجزم ان تلك المآسي الإنسانيه لن يلتفت لها احد

على الصعيد السياسي لحلها و التقنين منها.

يجب ان تكون هذه القضايا ايضا من اولويات الحكومه الفلسطينه

لتحلها مع بقيه الدول وهو حق لرعاياها عليها .

تحياتى لكل شعب فلسطين الشقيق.

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

حقا أستاذ ساهر مأساة

لقد شاهدت هذا البرنامج منذ سنوات عديدة وأبكاني كثيرا وقتها والآن أيضا

وكان مقدم البرنامج يبكي بشدة

معاناة لا أحد يتحدث عنها ولا أحد يلتفت إليها إلا من يعيشها

في الداخل والخارج من أبناء الوطن أو المخلصين من أبناء الأمة وكثير منهم لا حول له ولا قوة

نسأل الله أن يفك كربهم ويزيل أحزانهم وينصرهم نصرا قريبا

آمين يا رب العالمين

آمين يارب العالمين

أشكرك على اهتمامك دائما أستاذي الفاضل طارق

يجب ان تكون هذه القضايا ايضا من اولويات الحكومه الفلسطينه

لتحلها مع بقيه الدول وهو حق لرعاياها عليها .

للأسف ربما وضعتي يدك على الجرح المؤلم

شكرا لكي لولا

رباه إن لم اكن أهلا لبلوغ رحمتك *** فإن رحمتك أهلا لتبلغني

لأنها وسعت كلّ شيء

رابط هذا التعليق
شارك

معاناة بكل المقاييس لايعرفها الا من اكتوى بها

كل واحد من الاسرة فى مكان وقوانين تمنع لم شمل الاسر

هناك موضوع قرأته عن عروس دخلت عبر الانفاق لغزة لتستطيع اتمام الزواج وطبعا بدون حضور اهلها

http://news.naseej.com/Detail.asp?InSectio...wsItemID=304479

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...