اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلطان الحائر بين السيف والقانون


عادل عبدة

Recommended Posts

السلام عليكم

اود ان اقدم لكم اليوم فكرة جديدة اتمني ان تحوز علي اعجابكم ورضاكم

وهي عبارة عن قصة ناقصة النهاية وعلي كل منا إن يضع لها النهاية من وجهة نظرة

وساقدم لكم اليوم قصة السلطان الحائر لتوفيق الحكيم

وللذين لم يقروها سأقدم لها ملخصا بدون ذكر النهاية بالطبع

لانكم انتم من سيضع لها النهاية

يحكي إن سلطان احدي البلاد مرض مرضا شديدا في الوقت الذي كانت تستعد فية البلاد لملاقاة عدو أراد غزوها ولم يكن للسلطان وريث شرعي يحكم البلاد من بعدة أو حتي يرث مالة إلا إن الأنظار كانت متجهة إلي احد قواد السلطان وكانوا يعتبرونة بمثابة ولي العهد لأنة كان من مماليك السلطان ومن اخلص اتباعة وكان السلطان يقدرة ويضعة في اعلي المراتب لحسن خلقة وشجاعتة وحنكتة في تصريف الأمور

وبالفعل توفي السلطان واجتمع الأمراء والوجهاء والأعيان للنظر في أمر البلاد واختيار سلطان جديد ليقود البلاد في الحرب الوشيكة ولم يكن من منافس حقيقي للمملوك الذي اجمع علية الجميع وقاموا ببيعتة إلا إن ظهرت المفاجأة عندما طلب قاضي القضاة من السلطان المقبل صك عتقة من الرق فأجاب بان الصك ليس بحوذتة وطلب من الخدم إن يبحثوا عنة في أوراق السلطان المتوفى فلم يجدوة وهنا تذكر الجميع بان السلطان لم يعتقة انشغالا أو اعتقادا بأنة أصبح بالفعل اعلي واكبر إن ينظر علية كأنة مملوك

وهنا اختلطت الأمور علي الجميع وكثرت الآراء إلا إن انحصرت في قولين إما إن يمتثل السلطان للقانون ويتنازل عن الحكم حيث أنة غير جائز لة وهو عبد مملوك إن يترائس الأحرار

وإما إن يشهر سيفة ويخرس بة من يشكك في اهليتة واحقيتة في الحكم

وهنا جاءت حيرتة فأي الطريقين يسلك فهو إن سلك طريق القانون عرض البلاد للخطر بسبب العدو المنتظر علي الأبواب ولأنة أيضا لم يجد من الأمراء والوجهاء من هو كفؤا لتولي الحكم وقيادة الجيوش في الحرب الوشيكة

وان سلك طريق السيف فأنة ربما يخرس الالسنة ولكن ماذا عن الغد هل يستطيع إن يسكت الجميع طوال الوقت هذا غير فقدانة احترامة لنفسة لكونة اخذ ما لا يحق لة

وهنا جاء دور قاضي القضاة وكان رجلا ذو علم ودراية طاقت إلية الأنظار ليجد لهم حلا لهذا المأزق وبالفعل لم يخيب ظنهم ووجد حلا يرضي جميع الإطراف

كان راية ببساطة إن يعرض السلطان للبيع في مزاد علني شريطة إن من يشترية يجب علية إن يعتقة في نفس جلسة البيع

ليصبح السلطان حرا ويتمكن من حكم البلاد وقيادة الجيش

وبعد شد وجذب استقر الجميع علي رأي القاضي

وبالفعل نادي النادي في الأسواق إن هبوا يا شعب ل افتداء سلطانكم الذي أبي إلا إن يطبق علية حكم القانون كأي فرد منكم

وتوافد الناس من كل حدب وصوب في هذا اليوم المشهود وانعقدت جلسة البيع وتزايد المتزايدين إما حبا في السلطان أو طمعا في التقرب منة أو ابتغاء منصب المهم إن المزاد انتهي عند احدي السيدات التي رفضت البوح باسمها أو الكشف عن نقابها إلا بعد إن قال الجميع يجب إن نعرف من التي اشترت سلطاننا وعندما كشفت عن نفسها أصيب الجميع بالصدمة فقد كانت احدي غانيات البلدة واعترض القاضي والناس أيضا فكيف لغانية إن تصبح هي صاحبة الفضل علي السلطان وأيضا تسائلوا عن مصدر مالها وهل هو حلال أم حرام وبعد إن كثر الكلام حسم السلطان الأمر قائلا أنها قد اشتركت في المزاد كأي فرد منهم وقد فازت وإما مالها فالله وحدة هو من سيحاسبها

وقدم القاضي للغانية صكين لكي تمضي عليهم احدهما كان شهادة بإتمام البيع وان السلطان أصبح عبدا مملوكا لها

والاخري كانت شهادة عتقة من العبودية

فتناولت الأولي وامهرتها بتوقيعها ورفضت استلام الاخري قائلة أنها لا ترغب في إن تعتق السلطان

وهنا وقع الجميع في مأزق جديد وحاولو معها بالتهديد والوعيد تارة وبالحسنى تارة أخري ولم يفلح معها لا هذا ولا ذاك قائلة أنها اشترت وهي حرة فيما اشترتة

وأصبح السلطان حائرا مرة أخري إمام احدي خيارين إما السيف وإما القانون

إن استعمل سلطتة وسلطانة أصبح سلطانا

وان استعمل القانون أصبح عبدا مملوكا لغانية تفعل بة ما تشاء

وهنا ينتهي سردي للقصة لكن القصة نفسها لم تنتهي ألان يبدأ دوركم في

أولا إيجاد نهاية للقصة

ثانيا إن تضعوا أنفسكم في نفس مكان الشخصيات ونفس ظروفها لنري هل تأخذون نفس قراراتهم أم يكون لكم رأي أخر

ثالثا إن نحاول معا الإجابة علي هذة الأسئلة

1- ايهما أجدي للسلطان السيف أم القانون

2- ما رأيك بحكم القاضي من ناحية انتصارة للمصلحة العامة علي حساب الشرع

3-ما رأيك بتصرف الغانية أهي حرة فعلا في إن ترفض عتق السلطان أم كان يجب عليها الانصياع لشروط المزاد

4- ما الذي يمكن إن تستفيدة الغانية من مملوك لا يجيد إلا إن يكون قائد أو سلطان

5- ما رأيك في هذا الموضوع هل تراة مفيدا أم مضيعة للوقت

وشكرا لكم

رابط هذا التعليق
شارك

الآن فقط قرأت القصه ..

اجدها قيمة جدا .. مليئه بالعبر والدروس .. انعكاس لواقع وليس خيال .

حاليا لا املك التخيل الجيد للنهايه والصياغه المناسبه .. لا اعرف بالنسبه للأسئله ارتأيت ان كل الموقف كان يمكن تجنبه لو ان القاضى كقاضى قدم مصلحة البلد والناس عند التوقف على محرد ورقه عتق ..ثم التسلسل لتصبح البلد كلها وسعيا وراء الورقه السخيفه فيصبح السلطان تحت رحمة غانيه .

كلما نظرت اكثر للحكايه كلما وجتنى اكتشف بعدا آخر.

تحياتى على مشاركتنا قصه تستحق فعلا المشاركه والتفكير .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الرد الاول بعد 58 مشاهدة

لدرجة اني حسيت ان الموضوع لا قيمة لة

سعدت بتشريفك وتعليقك يا لولا

والقصة بالفعل لها بعد تاريخي حدث بالفعل في العصر المملوكي وقام العز بن عبد السلام ببيع عدد من الامراء المماليك

اما قصة السلطان الحائر فكتبها توفيق الحكيم في الخمسينات

وما قدمتة منها قدمتة بتصرف واختصار لاصل بة لنقطة معينة

هي الاسئلة التي اطرحها

في انتظارك انتي ومن شاء من الاعضاء

واتمني ممن يريد المشاركة ان يحاول الاجابة علي الاسئلة

ليدور حولها نقاش

شكرا لكم

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ عادل مرحبا بك

موضوع قيم واجمل ما فيه اننا سنحاور حلولك المقترحة ونفكر معك بصوت مرتفع لعلنا نصل لشىء من ملامح الحقيقة

دعنا نعود للبدايات

ففى البداية كان هذا المزاد مشروطا بشرط لا يصح ورغم ان العقد شريعة المتعاقدين الا اننا لا يمكننا ان نمنحك حقا ونسلبه منك فى الوقت ذاته وان تمت الموافقة يعتبر هذا العقد لاغيا لفساده كبداية ومع الموافقة ثم رفض اتمام كافة شروط العقد يعتبر ايضا لاغيا عفوا اذن شرعيا لا يجوز اتمام عقد فاسد وان اتممناه فنقض احد شروطه يجعله لاغيا اليس كذلك؟؟؟

ولنعد لاسئلتك سيدى

- ايهما أجدي للسلطان السيف أم القانون

2- ما رأيك بحكم القاضي من ناحية انتصارة للمصلحة العامة علي حساب الشرع

3-ما رأيك بتصرف الغانية أهي حرة فعلا في إن ترفض عتق السلطان أم كان يجب عليها الانصياع لشروط المزاد

4- ما الذي يمكن إن تستفيدة الغانية من مملوك لا يجيد إلا إن يكون قائد أو سلطان

5- ما رأيك في هذا الموضوع هل تراة مفيدا أم مضيعة للوقت

اولا الاجدى لكل سلطان هو القانون طالما ارتضاه شعبه ويحقق به النظام والمنفعة للجميع

ثانيا القاضى يجب ان ينتصر لضميره وللاحكام الصحيحة مهما كانت النتائج فأى شخص كا يمكنه ان يشارك بالمزاد والافضل ان يشترطوا من يسمح له بالتزايد قبل وقوع الاخطاء اليس كذلك؟

ثالثا كان يجب ان تخضع الغانية لإتفاقها المسق

رابعا لا احد يعلم ربما هو مجرد حب للسلطة والتسيد كانت لا تملكهما من قبل وربما هو طريقتها لايضاح ان كل شىء ممكن حدوثه الان حتى انها امتلكت سلطانا

خامسا الموضوع جميل وفتحت لى بابا للحديث لم اقربه من سنوات فشكرا لك وليس مضيعة للوقت بل مساحة للتفكير

تحياتى لك استاذ عادل

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...