اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

غزة تحترق


alsaher

Recommended Posts

حسبنا الله و نعم الوكيل

يوم أخر يثير فيناأحزاننا و يكشف بين الرّكام عوراتنا .أحيانا أفضّل الصّمت و الانزواء ..وأتوارى بعيدا هربا من عجزي ..هربا من صمتي ...هربا من ثورتي ..هربا من الرّقص على إيقاع الكلمات الكاذبة ...تعود إلينا بين الحين و الحين هزائمنا ثائرة فنلتحف السواد ..و نستلّ سيوفنا الواهنة ونصرخ عاليا ثائرين محتجين ..فلسطين ..عراق...وينتهي العويل و نعود الى أسرّتِنا غانمين راضين منتصرين ..و هناك بعيدا ريتا و البندقية..تمضي وحيدة..تواجه أشرعة الموت وتغتال دموعا في مقلتيها و تمضي الى النصر الالهي.. وهناك بعيدا فارس عودة مضرّج بدمه الثائر..يصرخ في وجه دبابة الظلم و الكفر و يذكّرنا بانه القوي و نحن الضعفاء ...يكشف لنا عن حقيقة بديهية لا تحتاج الى معادلات ذهنية صعبة ..هذا زمن الفعل المستعر ..هذا زمن ما بقي فيه نَفْعٌ للشّعر ..هذا زمن البندقية و زمن الرصاص ..فأين المفرّ ؟

تم تعديل بواسطة نصير
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 222
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يقيم قيامتنا الطفل منهم ويذهب حيث يكون الكرام

يقبل كفّك .. سلّم على الصبح باسمي غداً

ثم يدخل في زهرة لينام

تضم على الطفل اوراقها

و تدلـله

و تناجيه

نمْ يا حُبـيّبُُ

نم يا شُهـيّدُ

نم يا أُمـيّرُ

نم يا مُلـيْك

زهور المروج تصلّي عليك

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

اعجبنى هذا الحوار الشيق على الرغم ان مشاركتى متاخرة

الا انه عجبنى احد الأراء حول ذلك الموضوع واحب ان انقلة لكى نعرف الراى والراى الأخر

إن الحاجة تدعونا جميعا للتمعن فى تاريخنا وتاريخ الشرق الأوسط لكى نخلص إلى تقدير سليم لما نواجهه – وتواجهه هذه المنطقة الصعبة – من أزمات وتحديات .

إننا نتحدث بعد العدوان الإسرائيلى على (غزة) ، بما شهده من تدمير وإزهاق للأرواح وإراقة للدماء ، وما حمله من أيام عصبية لشعب فلسطين ولنا ولأمتنا ، وما كشفه من حقائق مؤسفة للوضع العربى الراهن ، والانقسام الذى كان حادث على الحادث على الساحة الفلسطينية.

لقد تمكنت مصر من التوصل لوقف إطلاق النار وواصلت السعى لاحترامه وتثبيته. ومصر مضدتى فى ذلك لا تزال امامنا علامات استفهام عديدة وتساؤلات مشروعة حول ملابسات العدوان الإسرائيلى ومسبباته وتداعياته وما صاحبه من مختلف المواقف والادوار والتوجهات.

لماذا رفضت فصائل المقاومة محاولاتنا لتمديد التهدئة ؟ ولماذا لم تستمع لتحذيرنا من أن مواقفها تمثل دعوة مفتوحة لإسرائيل للعدوان ؟ هل كان ذلك مخططًا ومقصوداً ؟ ولصالح من ؟ وإلى متى يراق الدم العربي ثم نستمع لمن يعترف بالخطأ في حساب ردود الأفعال الإسرائيلية ومداها ونطاقها ؟ ولمن يرفع شعارات المقاومة فوق أشلاء الشهداء وأنقاض التدمير والخراب ؟ .

إن المقاومة ليست شعارات تستخف بأرواح الشهداء ، وتتاجر بدماء الجرحى ومعاناة المدنيين الأبرياء ولقد أكدت أكثر من مرة - وأؤكد من جديد – أن المقاومة لابد أن تخضع لحساب الأرباح والخسائر وهي مسئولة أمام الشعوب تحاسبها بقدر ما تحققه من مكاسب لقضاياها أو ما تؤدي إليه من ضحايا وآلام ودمار .

لقد كشفت الأزمة وبما لايدع مجالاً للشك محاولة استغلال العدوان الإسرائيلي لفرض واقع جديد على الوضع الفلسطيني والعربي الراهن واقع جديد يغير معادلته ويعيد ترتيب أوراقه لصالح قوى إقليمية معروفة ولخدمة أجندتها ومخططاتها . كان الهدف سحب الشرعية من السلطة الفلسطينية ومنحها للفصائل وكان الهدف تكريس الانفصال القائم بين (الضفة الغربية ) و(غزة ) .

وإلا فما هذا الحديث الآن عن التوصل لمرجعية جديدة للشعب الفلسطيني ؟ ولصالح من نهدر الشرعية التاريخية لمنظمة التحرير الفلسطينية ؟ أليس من الأولى العمل على إصلاحها وتفعيلها ؟ أولم تتفق كافة الفصائل على ذلك بالقاهرة عام 2005 ؟

نعم هناك العديد من التساؤلات الماثلة أمامنا إلا أن التساؤل الأهم والأكثر خطورة : هل كانت مصر – بدورها ومواقفها – هي المستهدفة منذ البداية ؟ إن التساؤل المشروع تعززه المتابعة المدققة لتسلسل الأحداث قبل العدوان وخلاله وبعد توقفه .

لقد ترددت الدعوة لسحب مبادرة السلام العربية على مدار العام الماضي وعادت لتتردد بقوة خلال العدوان على غزة وخلال اجتماع ( الدوحة ) والقمة العربية في الكويت فهل كان هذا هو القصد من تصعيد الوضع في غزة وبفرض سحب المبادرة أو تجميدها فما هو البديل ؟ هل هو مجرد قطع العلاقات وإغلاق السفارات ؟ أم هي الحرب إلى آخر جندي مصري ؟ وهل الهدف النهائي هو ابتزاز مصر واستدراجها وتوريطها؟

إن مصر لاتخضع أبدًا للابتزاز والرئيس بحكم مسئوليته كرئيس للجمهورية يقوم بتقدير دقيق للموقف قبل اتخاذ أي قرار لا يسمح لأحد – أيًا كان – باستدراجنا لخطوات غير محسوبة العواقب تنساق وراء مخططات قوى إقليمية معروفة وتخدم أهدافها ومصالحها . لقد أقمنا سلاما في العلن مع إسرائيل والبعض ممن يزايدون علينا لهم علاقات وثيقة بها وراء الأبواب المغلقة والبعض الآخر لايزال يسعى جاهدًا للسلام معها .

إن لمصر جيش قوي قادر وقائده الأعلى لن ينجرف لما يقامر بأرواح أبنائه إلا دفاعًا عن أرض مصر وسيادتها ومصالحها العليا . إننا نواصل تعزيز قدرات جيشنا مؤمنين بأن السلام تحميه القوة ملتزمين بالسلام حريصين عليه طالما بادلتنا إسرائيل حرصاً بحرص والتزاماً بالتزام ويبقى أبناء قواتنا المسلحة مستعدين لرد الصاع صاعين إن وقع عدوان على أرضنا وسيادتنا والمصالح العليا للوطن.

لقد روجت إسرائيل خلال العامين الماضين لموضوع التهريب و الانفاق وعاودت التركيز على هذا الموضوع بعد عداونها على غزة و خلال اتصالاتنا لموقف اطلاق النار و نقول ان تهريب البضائع هو نتيجة للحصار و ان الاتفاق الاسرائيلى الامريكى لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا فى شيىء . أقول اننا كأى دولة مسئولة قادرون على تامين حدودنا لن نقبل بأى تواجد لمراقبين اجانب على الجانب المصرى من الحدود و نتمسك بأن تبتعد أية ترتيبات إسرائيلية دولية عن ارض مصر و سمائها و مياهها الإقليمية .

لقد وقف المحرضون على القتال مكتوفى الأيدى امام العدوان على غزة لم يحركوا ساكنا و اكتفوا بالخطب و الشعارات وتاريخ عالمنا العربى حافل بامثلة عديدة لمن علا صوتهم امثال (( اردوغان وهنية ومشغل ووغيرهم ))وتضاءلت افعالهم و لمن عرضوا شعوبهم لمعاناة الحروب و مهانة الاحتلال بسياسات غير محسوبة و علينا ان نتذكر كيف استدرجت مصر الحرب و هزيمة 1967 ، و علينا ألا ننسى أن المشهد العربى والفلسطينى الراهن هو بعض من تداعيات هذه الحرب و تلك الهزيمة .

و ستبقى مصر صاحبة الدور الأول والمسئولية الرئيسية لاعتبارات الجغرافيا و التاريخ و الحجم و المكانة و ستظل أكبر بكثير ممن يحاولون النيل منها دون ان يقدموا شيئا مفيدا للشعب الفلسطينى و قضيته .

لقد هزت مأساة غزة ضمير العالم إلا أن جوهر الصراع يظل القضية الفلسطينية و إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة و يظل رهنا بقدرة الفصائل على توحيد الصف ، وقدرتنا نحن العرب على عدم السماح لإسرائيل بالمراوغة من استحقاقات السلام العادل وقدرتنا على وضع القوى الدولية أمام مسئوليتها فى جهود التوصل إليه .

إن العدوان على غزة أدمى قلوبنا جميعا ، وأدى لتعميق مشاعر الغضب و الكراهية تجاه اسرائيل و قد جاء تحركنا لوقفه و احتواء تداعياته سابقا لأى تحرك آخر كما جاء ملتزما فى الوقت ذاته بمصالحنا العليا بعيد عن قرارات متسرعة لشعبية زائفة و لا تراعى مصالح الوطن .

إن فلسطين فى قلب شعب مصر وضميره ووجدانه قدم لها الكثير و ضحى من أجلها بالكثير من أرواح شهدائه و دماء أبنائه و قوت يومه ولولا ما خضناه من حروب متتالية منذ عام 1984 لكان بلدنا و شعبنا اليوم أفضل حالا بكثير .

و نقول بكل صدق و المصارحة اننا سنواصل دعم شعب فلسطين و قضيته بأقصى الجهد إلا أن الأولوية سوف تظل لمصر اولا و ابدا و فوق كل اعتبار فى أمنها و مصالحها و مقدرات شعبها .

و نقول بذات الصدق والمصارحة أن باب المصالحة العربية الذى فتحناه فى قمة الكويت يظل رهنا بسلامة القصد وصدق النية وتطابق الاقوال والأفعال و مراجعة المواقف و التوجهات من جانب الذين تطاولوا على مصر ولا يزالون .

أن التحديات والشدائد والأزمات تكشف المعدن الحقيقى للامم والشعوب ، ولقد جاءت مأساة غزة لتؤكد صلابة معدننا و نضج مجتمعنا وجاء تفاعل أبناء مصر ثائرا للعدوان عليها ، متضامنا مع أهالينا متصديا لما يوجه إلينا من إساءات واعيا لحقيقة مواقفنا .

لا تزال اما الشرق الأوسط و العالم تحديات عديدة ما بين قضايا السلام والامن والاستقرار وما يرتبط بها من مخاطر الارهاب و اسلحة الدمار الشامل و قضايا النمو و التنمية و التقدم فى صلتها بتداعيات الازمة الحادة الراهنة لاقتصاد العالم .

إننا فى مصر نتعامل مع تحديات محيطنا الإقليمى و الدولى بحساب دقيق لتداعياتها على الدخال المصرى بقضاياه وطموحاته و اولويته و ما يواجهه من مشكلات و صعاب .

و إننى أعى تمام أن ثمانين مليونا من شعب مصر يتطلعون للعيش الآمن و الحياة الكريمة و يتطلعون لحاضر و مستقبل أفضل لانفسهم و للابناء و الاحفاد يدركون ان اجيالا متعاقبة من شعبنا قد عانت ويلات الحروب و ذاقت مرارتها ويعلمون ان الانزلاق لما يهدد السلام يبدد تطلعهم للنمو و التنمية والمستقبل الافضل .

و بحكم مسئوليته كرئيس للجمهورية - سيواصل العمل بأقصى الجهد لتحقيق تطلع شعبنا للعيش فى عزة وكرامة وسلام وتحميه القوة وتطلعه للمزيد من الاستثمارات والمشروعات والنمو والتنمية و فرص العمل و للغد الذى نسعى إليه .

سنمضى فى طريقنا نحو هذا الغد بعزم ويقين معتمدين على الله متوكلين عليه واثقين من انفسنا واعين لما يحيط بنا و بمنطقتنا من مخاطر و تحدايات نحفظ أمن مصر القومى ونحتضن قضايا أمتنا نخطو المستقبل بتصميم وأمل لا نفقد الاتجاه ولا نحيد عن الطريق .

اعجبنى هذا الكلام لانة وضح دور مصر فى جميع ماحدث ووضح لنا الكثير مما لا نعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      تشابكت الحقائق واختلطت الأوراق وضاع الحق في الباطل وانتشرت الشائعات والبلد تنهار وتحترق امام اعيننا. الحزن يعتصر القلب ويخرس اللسان ويتوه العقل بين كل هذا القدر من الدماء والضحايا. ولمصلحة من ما يحدث ؟ لا أستطيع الجزم .. ولكن المتضرر الأول بالتأكيد هي مصر . أتركم مع هذا المقال الذى زادنى حزنا فوق حزن وكربا بعد كرب. ....................................................................................... كنت موجودا فى مكان الأحداث أمام مجلس الوزراء لمدة ساعة قبل ظهر الجمعة الماضية. جنود يعت
    • 18
      برجاء أوقفوا هذا الهراء بالأمس خبر عن حريقة بمبنى جهاز أمن الدولة بشارع جابر بن حيان بالدقي وقبله إحتراق الدور الخامس والسادس بمجمع التحرير والآن إشتعال النيران بمبني الجهاز المركزي للمحاسبات وفي البداية إشتعال النيران بمقر الحزب الوطني كل هذا شيئ يدعوا للقلق أن هناك وثائق تحرق عن عمد رجاء.. رجاء.. رجاء.. دعموا أزاحة حكومة شفيق للسيطرة على هذه المقار والحفاظ على المستندات التي تدين الحرامية
    • 1
      فى سابقة خطيره وتحدى صارخ لكل اجهزة الدوله قام الماس الكهربائى بحرق جزء من استوديو مصر ولمن لايعرف فان هذا الماس الكهربائى قام بعدة احداث مؤسفه منها حرق مجس الشورى وحرق كل ماهو يحمل تاريخا لهذا البلد وعلى الرغم من قيام اجهزة الدوله بعد عمل شاق من التوصل الى هذا الجانى وهو الماس الكهربائى ولكن الدوله لم تستطع منعه من التمادى فى غيه فى تدمير تراث مصر توقعاتى ان يقوم الماس الكهربائى بحرق محطة سكك حديد مصر برمسيس وحرق مجمع التحرير هذا الماس الكهربائى يريد ان يمحو هويتنا هل من رجل رشيد حسبى ال
    • 23
      أخى الحبيب قاطعهم حبا لله - أخى الحبيب قاطعهم حبا فى رسول الله - أخى الحبيب قاطعهم لتثبت أنك مسلم وتحب الله ورسوله قاطعهم نصرة لإخوانك فى غزة إعلانات فى كل أنحاء أوروبا وأمريكا مفادها ساهم لبقاء إسرائيل ، فى الأسواق وفى المطاعم الأوروبية ساهم لبقاء اسرائيل رئيس شركة ستار بوكس للقهوة صرح بأنه سيضاعف التبرعات لإسرائيل لقتل أوغاد العرب ، وهو المعروف عنه أنه يدفع 2 مليار دولار سنويا لإسرائيل من أرباحه شركة فيلب موريس المنتجة لسجائر المارلبورو تدفع التبرعات بصفة يومية ، كل صباح تدفع شركة فيلب موري
×
×
  • أضف...