اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حكايات جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه "


achnaton

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبة قوى الأيام .. ودورة الزمن .. ففى الوقت الذى تدور فيه عقارب الساعة ببطىء شديد ساعات المحن .. بتركب صاروخ فى ساعات السعادة .. واكرم أيام العام تمر بسرعة .. وقطع عمنا رمضان نصف مشواره السنوى فى خفة الضيف الكريم .. ويا خسارة .. أيام قليلة وتبدأ تواشيح التوحيش .. آى ستنطلق الحناجر عاتبة على رمضان الكريم سرعة رحيلة .. ولكنها تلك هى سنة الحياة .. أيام السعادة تمر سريعا .. بعكس أيام المحن .. ذلك كان شعورى وانا بعيد عن ارض المحروسة .. لم أقاسى لسعة الحاجة للتموين .. أو مر البحث عن رغيف .. ولم تثقل ميزانيتى شراء فرخة كيلو ونصف أو اثنين كيلوا لحمة مخللة !! .. وقد لاحظ ذلك جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " عندما زارنى بعد العزومة الرمضانية التى اقمتها لصديق الصبا والشباب .. وزميل الدراسة فى الثانوى والجامعة ..

والليلة اللى فاتت جاءنى جدى فى المنام كالعادة .. ليطمئن على أحوالى .. ويخبرنى عما عايشه فى الأيام الخوالى .. أيام عز المحروسة .. وايام ما كانت المنيا كالعروسة .. ولم نكن نفرق بينها وبين عروس البحر الأبيض فى شمال الدلتا ..

والمرة دى كان جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " فى احسن احواله .. لابس العمة الأزهرية ذات الشال ذو الشراشيب وكان رحمة الله عليه عندما يلف شال عمته .. على الطربوش المغربى الموضوع على ركبته .. يحرص أن تكون لفة الشال تمام التمام من ورا ومن قدام .. بعكس اللى الواحد بيشوفة فى مشايخ العصر .. اللى بيدعوا لكل ظالم بالنصر .. وتلاقى شال العمة من الأمام محبوك وفى إنتظام .. أما أذا دارت الكاميرا وشفنا قفاه .. تلاقى شال العمة ماشى فى كل اتجاه .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..

وكان وجهه الصبوح رحمة الله عليه كله إغراء .. أنى اقوم ارحب به بالأحضان .. واقلد اخوانا اليومين دول .. واديلة كام بوسة على الخد اليمين وعلى الخد الشمال.. ولما شاف جدى تهورى ولهفتى على تقبيلة .. رفع ايديه الأثنين وحذرنى .. أنا افتكرت .. إنه برفضه ده مش عاوز يضرنى .. ويستعجل موعد رحيلى عن دنيتى .. وسألته .. إيه الحكاية ياجدى .. احنا اتعودنا نسلم بالأحضان والقبل .. فيا ترى ده غلط .. ؟؟

ونظر الى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " من فوق لتحت .. وكعادته فتح ازرار جبته .. وازاح الى الخلف عمته .. وامسك بحبات سبحته .. وقال .. نقل الينا رواة الحديث .. ما جاء على لسان نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام أنه قال .. ردا على سؤال .. عن تحية المرء لقرينه .. وهل يحنى الرجل رأسه لاخاه عندما يلقاه او يحتضنه ويقبله..؟.. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام

بالقطع لا .. لايحنى المرء رأسه الا لخالقة .. تعبدا واجلالا .. فقيل له عليه الصلاة والسلام .. إذن يلتزمه ويقبله ؟؟ .. ويرد المصطفى عليه الصلاة والسلام بلا .. لا التزام ولا تقبيل .. ويعود السائل ليسأل .. أيصافحة باليد فقط .. ويرد النبى الكريم p1.gif فى حلم بالغ .. نعم .. يصافحة فقط .. والأنحناء يا ولد – بكسرة تحت الواو – عند التحية هو السجود .. ومنه قول الخالق سبحانه وتعالى { وادخلوا الباب سجدا } آى منحنين والا فلا يمكن السجود والدخول على الجباه .. ولذلك لا تكون أنحناءة الرأس الا للمولى عز وجل .. وعندما تدخل عليه سبحانه وتعالى لمناجاته .. فلا تحنى رأسك يا ولد لبشر .. ولا تلتزم بصديق او تقبله .. السلام يكون بالمصافحة ..

واسقط فى يدى .. واردت أن أغير الموضوع سريعا حتى لا ازيد فى تبيان جهلى .. فقلت له .. هل عانى جيلكم من المماليك كما نعانى نحن الآن من المماليك الحديثة ؟؟ وينتفض جدى فى جلسته .. واستعدل وضع عمته .. وقال هذا امر شرحه يطول

فايامها كنا نعانى من الأتراك العثمانيين والمماليك والإنجليز .. ولم يخلصنا من ظلم المماليك سوى الفرنسيين .. عندما حاربهم نابليون وقواته .. ولم يخلصنا من الفرنسيين الا ابناء الوطن المخلصين .. امثال السيد محمد السادات والشيخ عبد الله الشرقاوى ونقيب الاشراف السيد عمر مكرم وكبير التجار السيد احمد المحروقى ومشايخ الازهر مصطفى الصاوى ومحمد المهدى وسليمان الفيومى وكل دول كانوا قادة الشعب وزعماؤه فى فجر النهضة القومية للمحروسة .. وطاردى نابليون وجيوشه .. وسأحكى لك فى زيارتى القادمة عنهم الكثير .. وكيف تسلل الينا الأنجليز ..

وينطلق مدفع الأمساك مدويا .. وينتفض جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه من قعدته .. ويغلق ازار جبته ويسرع فى خطاه مودعا اياى بمصافحة باليد .. واعدا بعوته قريبا .. وحتى يعود جدى رحمة الله عليه أتمنى لكم وقتا طيبا وصياما مقبولا وذنبا مغفورا .. ونراكم على خير ..

اخناتون المنيا المحبط المرضان

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 201
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم الاحد الماضى .. كان من الايام المشمسة القليلة التى نستمتع فيها بالخروج ويتجمع فيها الاحباب والاصدقاء .. ولما كان معظمنا صائمين فقد تواعدنا على لقاء جماعى فى احد الحدائق الواسعة على ضفاف بحيرة جميلة .. كان هناك المئات من الأسر مع اطفالها وكلابها .. وبلا كراسى ولا ترابيزات .. فرشوا على النجيل البطاطين والمفارش .. وذكرونى برحلاتنا ايام زمان عندما كنا نخرج فى الكفر يوم شم النسيم لنقعد تحت شجرة التوت الضخمة الموجودة عند راس ارض جدى الشيخ حسن" رحمة الله عليه " نلتهم ما اعدته لنا امهاتنا من طعام بجانب الكم الرهيب من الخس والملانه والفول الأخضر الذى كنا نستمتع بشوائه .. فكان اطعم من الكباب ..

وقد فاجأنا احد الأحباء بما احضره هو وزوجته وابنته فى صندوق الثلاجة .. الذى اصر على الجلوس عليه حتى حان وقت الافطار حسب إمساكية المركز الأسلامى فى المانيا .. فاخرجت كل اسرة ما احضرته معها من الطيبات .. وبدأنا .. بعصير" قمر الدين " الذى اعدته احد الأخوات – موجود بوفرة فى محلات الأتراك والشوام – ونزل صديقنا من فوق صندوقه واحتل مكانه مثلنا على البطانية المفروشة على النجيل .. والتى امتلأت مائدتها بالمحمر من اللحم الاحمر والأبيض .. وصوانى المكرونه بالباشميل .. والرقاق باللحمة المفرومة والجبنة المعيزى .. ويمد صديقنا يده ليفتح الصندوق ليخرج علينا بزجاجات عصير " المنجة " المصرية .. ولأنى من عاشقى المنجة وعصيرها الطبيعى .. – مثل اخونا الاستاذ عادل ابو زيد – تركت كل شئ وتفرغت للأستمتاع بالشرب هذا العصير من الزجاجة مباشرة .. وما كدنا ننتهى من ألكل أو كدنا حتى أخرج حضرته من الصندوق السحرى زجاجات من عصير العرقسوس البيتى المحترم .. واستمرت القعدة حتى أظلمت الدنيا تماما .. ووجدنا انفسنا وحدنا فى البارك .. وعدنا لتدخل هذه الليلة فى سجل الذكريات الجميلة .. وتخيلت الأمر لو تجمع كل المصريين هنا فى مثل هذه القعدة .. وكنا اربع اسر فقط وكل أسرة أحضرت معها ما أعدته من طعام وشراب .. وما تبقى تبادلناه معنا فقد حرصت السيدات على مصادرة بعض بواقى الأسر الأخرى ..

لقد كان شرطى عندما اتفقنا على هذا اللقاء الا يزيد عددنا عن اربع اسر حتى لا نبدوا للغير وكأننا قبيلة .. نزحت من الشرق .. ولأنى اتفاءل من رقم اربعة منذ ان اوحى لى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " بسر رقم اربعة حين قال لى يوما ما فىاحد زيارته لى .. يا ولد – بكسرة تحت الواو –

* أربعة تهدم البدن : الهم ، والحزن ، والجوع ، والسهر .

* واربعة تقوى البدن: لبس الثوب الناعم ، ودخول الحمام المعتدل ، وأكل الطعام الحلو ، وشم الروائح الطيبة .

*واربعة تُفرح : النظر الى الخضرة ، والى الماء الجارى ، والى المحبوب ، والى الثمار .

* واربعة تُظلم البصر: المشى حافيا ، والتصبح والإمساء بوجه البغيض الثقيل والعدو ، وكثرة البكاء ، وكثرة النظر فى الخط الدقيق .

* واربعة تيبس الوجه وتُذهب ماءه وبهجته : الكذب ، والوقاحة ،وكثرة السؤال عن غير علم ، وكثرة الفجور .

* واربعة تزيد فى ماء الوجه وبهجته : المروءة ، والوفاء ، والكرم ، والتقوى .

* واربعة تجلب البغضاء والمقت : الكبر ، والحسد ، والكذب ، والنميمة .

* واربعة تجلب الرزق : قيام الليل ، وكثرة الإستغفار ، وتعاهد الصدقة ، والذكر اول النهار وآخره .

* واربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة ، وقلة الصلاة ، والكسل ، والخيانه .

*واربعة تضر بالفهم والذهن : إدمان أكل الحامض ، والنوم على القفا ، والهم ، والغم .

* واربعة تزيد فى الفهم : فراغ القلب ، والتملى من الطعام والشراب ، وحسن تدبير الغذاء بالأشياء الحلوة ، واخراج الفضلات المثقلة للبدن .

رحمة الله عليه جدى الشيخ حسن .. فقد علمنى الكثير .. وجاءتنى فكرة أن أبادله الموقف عندما يزونى .. واحكى له أنا .. عن ذلك اللقاء الأخوى الجميل الذى إفتقدته منذ تركت الكفرزمان .. ولكنى تذكرت أنه وعدنى فى آخر مرة أن يستكمل حكاية زعماء القومية المصرية فى العصر الحديث والذين وقفوا بالمرصاد للغزاة الظالمين .. من اتراك وفرنسين وانجليز .. وكيف قضوا على المماليك .. وحرصت أن اتناول سحورى مبكرا .. وانام مبكرا حتى تطول جلسته معى .. ولكنه يبدوا أنه اشفق علىَ .. وتركنى فى نومى العميق .. ولم يشرفنى بزيارته .. ولعل المانع خيرا .. على العموم .. سأنام الليلة ابضا بدرى بدرى .. يمكن يزورنى ويكمل الحكاية وقطعا سأحاول أن انقلها اليكم ..

ورمضان كريم ..

اخناتون المنيا المحبط المرضان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ أخناتون ...

سلامتك من المرض ... والاحباط (مع أن ده بالذات سوقه ماشى كتير الأيام دى) .. رفعه عنا الله

أستمتع كثيرا بحكاياتك ... وبتعوض أحيانا حسرتى على مصر .. ولو حتى فى خيال الماضى ...

وجميل كتيييييييييييييييييير الافطار الجماعى ... لدرجه انى تخيلت كل تفاصيله ... أتمنى أقدر أعمل حاجه زى كده هنا

تحياتى

<_<

تفزع ياقلبى ... تكبر بي هالغربة

ماتعرفنى بلادى ..

خدنى ... خدنى على بلادى

..................................................

فَصَبرٌ جَمِيلٌ

رابط هذا التعليق
شارك

ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكرمك الله يا أخت نشوى .. وجنبك المولى كل علة .. والحقيقة اثارت عندى مداخلتك الكثير .. ورغم أن جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " كان عندى هذه الليلة وحكى لى عن أيام المحروسة وما سمعه هو من جده عن نهب المماليك لموارد البلد آن ذاك .. تماما مثل ما فعله و يفعلة معنا مماليك الكاكى .. الا أنى افضل اليوم أن استعيد معك ذكرياتى عن اللقاءات الجماعية التى يمارسها الشعب الألمانى ..وتعلمتها منهم ..

زمان أيام ما كان اولادى فى المدرسة الإبتدائية والثانوية كنت أشارك بصفة دائمة – طوعا او كرها – فى لقاء اولياء الأمور بمدرسى الأولاد فى العلوم المختلفة فى حضور " مدرس الفصل " وهو مدرس يصاحب التلاميذ من السنة الأولى الأبتدائية حتى السنة السادسة .. ينتقل بعدها التلميذ الى نوع آخر من الدراسة أما ثنوى عام أو ثانوى تجارى أو ثانوى صناعى .. ويحدثنا المدرسون عن ابننا فى صراحة تامة .. ونتفاهم فى طريقة إزالة ما قد يكون موجود من مشاكل .. وفى كل عام دراسى فى المدرسة الأبتدائية يأخذ " مدرس الفصل " ابنائه جميعا آى كل تلاميذ الفصل الى فرع للمدرسة بعيد عن البلدة لقضاء أسبوع أو اثنين هناك .. وهو عبارة عن مبنى كامل التأسيس كمدرسة داخلية على أطراف أقرب غابة أو بحيرة او بارك واسع جدا .. وهناك يتولى " مدرس الفصل " تدريس ثلاثة او اربع حصص فى مواد مختلفة ( متفق عليها مع مدرس المادة ) وباقى اليوم يدرس لهم دروس الحياة العامة .. فيتعلم الطفل على يديه التصرفات التى يجب أن يجيدها فى الحياة .. ويلتزم التلميذ بالمشاركة فى تنظيف غرفته ( عادة اربعة فى كل غرفة ) وترتيب سريره .. ودولاب ملابسة .. وادوات دراسته .. ثم يساعد البنات فى إعداد المطبخ وتزويده بالمواد الأولية للطبخ .. ويطبخ التلاميذ لأنفسهم ما يريدون أكلة وعادة ما تقوم بهذا العمل الفتيات تحت إشراف مشرفى المطبخ والمطعم .. وفى المساء تقام الحفلات أو المحاضرات والندوات .. وهى فترة محببة جدا للجميع .. سواء التلاميذ أنفسهم أو اولياء الأمور .. ويتضمن برنامج مدرسة الأجازة هذه تعريض الأطفال لمواقف مختلفة مدروسة بعناية لتعليم الطفل التصرف فى المواقف المختلفة .. فمثلا كما حكى لنا إبنى أنه ذات ليلة وهم فى سابع نومه .. استيقظ الجميع على صوت خبط على الباب واصوات مختلفة مزعجه .. وفتحوا الباب ليفاجئوا بأشباح تقف على الباب .. ( تلاميذ ايضا غطوا أنفسهم بملاءات السرير ) وتبدأ مطاردة هؤلاء الأشباح حتى الغابة على ضوء ما حملوه من بطاريات .. وينتهى الأمر بضبط هؤلاء الأشباح وعشر دقائق توضيح من " مدرس الفصل " للمجموعة .. أنه لا يوجد عفاريت ولا أشباح بل بشر متخفين .. وكيف يجب أن يستعد لمثل هذه المواقف .. وقد يكون هناك فصل آخر من مدرسة أخرى موجود فى نهاية الأسبوع لقضاء يوم السبت أو الأحد هناك للفسحة مع أولياء الأمور .. ويفتح المشرف غرف الأدوات الرياضية أما جميع التلاميذ ليأخذوا ما يشاءون منها على سبيل الإستعارة لليوم .. مقابل ايصال او ايداع كرنيهه المدرسى .. ويصل الأمر الى إستعارة " كانوه " مركب صغير إذا كانت مدرسة الأجازة قريبة من نهر او بحيرة .. او دراجة .. او غيره .. أما اولياء الأمور فيحضرون مع ابناهم وقد أعدت الأم مالذ وطاب ليس فقط لها ولكن ما يكفى لعزمة الآخرين أيضا .. ويتعارف اولياء فى ذلك اليوم عن قرب .. وتظل صداقة مدى الحياة .. وخاصة بين زملاء الدراسة .. آى زملاء الدفعة .. الذين جرت العادة أن هذه العلاقة تستمر حتى بعد تخرجهم من الجامعات وانخراطهم فى العمل .. فنجدهم يجتمعون يوما فى العام فى مكان ما .. وتجد بينهم المدير والغفير .. بينهم من وفق فى حياته .. وبينهم ما لم يصل الى نهاية المشوار .. ولكنها زمالة الطفولة والصبا .. تظل دائمة .. وهم يستعنون بطريقة طريفة للأتصال ببعضهم وهى " سلسلة التيلفون " فكل تلميذ معه قائمة بالأسماء أو على الأقل اسم وعنوان وتليفون التالى له فى القائمة .. وعليه بمجرد علمه بموعد اللقاء .. أن يخطر الزميل التالى له فقط .. والتالى يخطر اللى بعده .. وهكذا .. وأجمل هذه اللقاءات التى تتم بعد ترك المدرسة الثانوية .. فيكون العيال كبرت .. وتحضر الفتيات اللقاء ومعهن ما أعددن من أطعمة .. ويحضر الشباب بالورود وزجاجات المشروبات .. ولعلك رأيت يوما فى فيلم ما أو قرأت فى مجلة ما .. عن إجتماع دفعة دراسة قد يكون فيه وزراء او شخصيات عامة .. وهم يفضلون فى هذه المرحلة اللقاء فى نفس المدرسة التى تعلموا بها وفى نفس الفصل حيث يأخذ كل منهم مكانه على نفس " الدكة " التى جلس عليها كتلميذ .. ويتبادلون الذكريات .. وعادة ما ينتى اللقاء فى مطعم للغذاء الجماعى سويا .. وحسب الحالة الإجتماعية أم أن يتحمل البعض مصاريف الوجبة .. او واحد فقط .. ونادرا جدا أن يتم هذا اللقاء على الطريقة الأنجليزية – كل واحد يدفع لنفسه – بعد أن وصل الجميع الى مرحلة المسئولية .. يعنى كبر وبيقبض .. هذا ما يدور فى المجتمع الألمانى .. ولكن أحب أن اضيف أننا ايام الدرسة الأبتدائية .. أيام حكم " الملك الفاسد !!؟؟؟؟؟ " كنا نستمتع بمثل هذه العادات .. وكنا نتلقى وجبة الغذاء الساخنة بمطعم المدرسة ونتلقى دروس آداب المائدة وكيف نستخدم الشوكة والسكينة والملعقة من " الفة الترابيزة " وهو واحد منا يتلقى تلك التوجهات وينقلها الينا .. وكان بدلا من مدرسة الأجازة كان هناك الرحلات المدرسية بإشراف احد مدرسى الفصل أو احبهم للتلاميذ .. فكنا نتعلم الكثير .. وفى المقدمة آداب التعامل مع الغير .. وكانت أيام .. ليتها تعود .. مش كده ولا إيه يا أخى الفاضل رجب 2 ..

مع تحياتى ..

أخناتون المنيا .. المحبط .. المرضان

:o :wub:

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم إننا فى أيام مباركة حاليا .. الا أن جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " له أكثر من أسبوع مقاطعنى .. وأعتقد إنه مش عاجبه اللى بيحصل على أرض المحروسة والخيام الرمضانية فى الفنادق الخمس نجوم - طب وانا مالى - إعتكف يعنى ؟!! .. وحرم ينزل لى .. وسابنى وحدى أعيش رمضان على ذكرياتى القديمة .. والمناسبات الحديثة .. ولعلى اليوم وانا انقل اليكم ما حدث وكيف عشته اول امبارح عند الإفطار .. .. وشوفوا معايا الشريط..

كنت أردد وبين نفسى ..وانا فى طريقى الى الأفطار الجماعى ..

وداعا يا شهر الخير والبركات .. وككل شئ حلو جميل يمضى الشهر الكريم مسرعا مذكرنى بهرولة جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " عندما نسمع آذان الفجر .. ولعل هرولة شهر البركات تكون إشارة لبذوغ فجر حياة جديدة لمحروستنا الحبيبة .. وكما يلوث المفطرون جو الروحينيات العظيم فى ساحات السيدة والحسين .. وصالات الإجتماعات فى فنادق النهابين ..الخمس نجوم وما اطلقوا عليه ظلما وبغيانا على " الخيام الرمضانية " وسهرات حتى السحور تحييها راقصات هزالوسط والصدر العريان ..والبنطلون الجنس " الجنز )المحزق والأسترتش مطلعين لسانهم لعمنا رمضان .. والله يخرب بيوتهم جميعا كما خربوا الطعم الجميل .. لروحينات الشهر الفضيل .. ورغم البعد الكبير فى المسافات .. فقد إستمتعت بحق ببعض اللقاءات فى جمعية المصريين المغتربين .. ورغم ان جو روحينيات رمضان محدد داخل المبنى والصالات ..وخارجه أجاركم الله .. الا إنها والحق يقال .. كانت بالنسبة لى أفضل وامتع عن ما يقام فى اراض المحروسة اللى طول عمرها مؤمنه مسلمه .. ولكن – وهذا تصورى – فقد البعض فيها دماء الخجل التى تصعد على الوجه فتزيده حمرة وخشية من القادر العلى القهار .. ولن أطيل عليكم وأنتم أدرى منى بكثير عن التحول الهائل والفاجر الذى يصاحب ليالى رمضان فى المحروسة فى عهدنا الحاضر .. ورغم النقاء والصفاء الذى نعيشه كمغتربون يتلمسون صورة أو أخرى مما تعودنا عليه ونحن صغار .. وحين كنا نخرج من المدرسة الى أقرب جامع .. صحيح كنا بنلعب شوية فى الطريق ولكن كنا عندما نحشر أنفسنا بين صفوف المصليين الذين كانوا بالنسبة لنا أشجار إيمان وارفة يتعمدون رفع أصواتهم وهم يتلون الآيات .. وهم يكبرون ويدعون ليعلمونا بطريق غير مباشر وفى حضرة الخالق جل وعلا .. كيف نقف بين يديه سبحانه وتعالى خاشعين .. وماذا نقول .. رحم الله من مات من الذين علمونى .. واكرم من يعيش حتى الآن إكرام يتناسب مع علمنا إياه ..

ومساء أول امس .. تذكرت الكثير مما كنت أسمعه .. وحاولت أن اقلدهم واردده وكان عن يمينى وعن يسارى طفلين من ابناء الأخوة الأفاضل زملاء الإغتراب أعضاء الجالية.. وانتهت الصلاة .. لنجتمع فى جلسة سمر وقصص وحكايات .. وقد أتحفتنا أخواتنا السيدات الحاضرات بأكواب الخشاف وشراب قمر الدين البيتى المحترم أحضرنها معهن اخوتنا الأمهات .. وما أحضره الرجال – وهم عادة خايبين – احضروا مشروبات جاهزة فى زجاجات وردت حديثا من المحروسة أجملها والذها .. زجاجات عصير " المنجة الطبيعى " وقد أختصونى بلتر كامل فى زجاجة شيك – الله يكرمهم – وعلى رشافات هذا العصير .. جرى حديث مع بعض الضيوف الذين يزورن برلين حاليا للعمل السريع .. وبعضهم من الصفوف الثانية للقيادات فى مؤسساتهم .. واتليمت على أحدهم وجهه مضئ كاللبن الحليب .. غمنى والحمد الله بما سرده وما قاله – وهو صادق فى كل ماقال .. او على الأقل صدقته أنا لما لاحظت عليه من علامات الإيمان .. قال الرجل .. وغفر الله له ولى .. عما قرأه فى بعض الجرائد المصرية الخاصة .. يعنى الجرايد التى لا تتبع الحكومة الخايبة او الأحزاب المستأنسة .. قال .. عن الدورة القادمة لمجلس النوام – النواب سابقا – ومجلس الموافقين فى بعض الرويات .. قال أن "ايمن نور" رئيس الحزب الجديد أعد أستجوابا كبير يتهم فيه 13 وزيرا بالفساد والإفساد .. وان النائب

الشعبى البدرى فرغلى سيلقى نشيد الأنشاد فى بيع ممتلكات الشعب من مصانع موروثة .. بتراب الفلوس وكله بالمستندات .. أما النائب المشاغب كمال احمد فقد سن أسنانه .. وحضر مستنداته لكشسف فساد وزير الإسكان للمرة الثالثة .. وهذا الوزير بالذات ثقل ميزان سيآته وبلغت الأستجوابات الموجه اليه وحده اربعة إستجوبات من التقال قوى .. وقطعا سيتدخل الأباضيات والفتوات بتوع مجلس الأنس والتهديدات .. محاولين كتم أنفاس المستجوبين .. الهى يخرب بيوتهم أجمعين .. أما حكومة تلميذ "غراب الخراب ".. والمستأجر لتنظيف جيوب الشعب .. وتنظيف المحروسة من ميراث الأباء والأجداد الصناعى والتجارى الذى تركه لنا الأجداد .. ولما جزء بسيط من النواب .. عددهم يعد على أصابع اليد الواحدة يوجهون الى هذه الوزارة الخايبة 40 إتهاما صريحا لهذه الوزاره بالفساد الهدام.. محاولين بها فتح باب المغارة .. المغارة بتاعت على بابا والأربعين حرامى .. اللى ارتفع عددهم الى عشرات المئات .. شعارهم أهبر وصرخ وعيط ونافق وادعى .. !!! ويواصل صديقنا الضيف سرد اخبار المحروسة .. ويشير الى مؤهلات رئيس الوزراء لتولى رئاسة الوزارة خلفا" لغراب الخراب ".. وابسطها صفقة الشبكة الثالثة للمحمول ولم نتكلم عنها الآن حتى يتم مناقشتها فى مجلس النوام .. وربنا يعطيكم ويعطينى الصحة والعافية لنرى ونسمع ماذ سيفعله نواب الأستجوبات وهل سيتمكنوا من إعادة المسرحية الدرامية .. التى مثلت على ارض المحروسة الآمنه !!! بتاعت خطف الراجل الصريح أبو لسان طويل وسرقة هدومه حتى الداخلية منها .. وزرعة على رمال الصحراء بدون أكل ولا ميه .. الله يخرب بيوتكم .. فى رمضان !! ؟؟؟؟ حين تخلوا الدنيا من كل شيطان !!

أعتقد أن بعد عملية الخطف دى .. والعلقة السخنه .. مش حيبطل لا هو ولا غيره الكلام عن مائدة اللئام .. وروادها .. أعتقد كفاية النهاردة كده .. ولما نستعيد ما سمعناه .. استودعكم الله ..

أخناتون المنيا .. المحبط رقم 2 .. والمرضان من زمان

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ دقائق إنتهى إفطارنا الجماعى .. ومنا من أنضم الى صف صلاة التراويح ..وبعضنا وانا منهم جلسنا سويا لنناقش مهمة .. بدأناها قبل الأفطار .. واستكملناها بعد المغرب .. وكان السبب أن أحد ضيوف الأفطار حب يناقش نقطه مهمة .. فى البداية تصورنا أنه سوف يناقش " نقطة نظام " ولكنه فاجأنا بمناقشة نقطة ثانية خالص .. كان بيتكلم عن نقطة " كركديه " وقعت على كرافتة سيادته أثاء إعداد مشروبات المائده .. وكان زعلان قوى على الكرافته السلك الجديده !! وبما أنى دائما مسحوب من لسانى .. سألته .. " وانت حسيت بيها إزاى !! .. إحمد ربنا إنها نقطة " كركديه .. ومش نقطه ثانية " .. وفتح عنيه قوى .. وآخر نرفزة .. تقصد يعنى نقطة سمن من القطايف .. ؟؟ ( على فكرة عندنا هنا القطايف التركى روعه بتفكرنى بقطايف جدتى " صبوحه " اللى كانت بتغرقها فى السمن البلدى وتملاها بالمكسرات ) .. وسارعت بالرد عليه واحنا جميعا غرقانين فى كريزة ضحك .. قلت له.. لأ أنا قصدى النقطة اللى بتنزل على المرء فتقضى عليه .. عمرك ما سمعت واحدة بتدعى على ضرتها أن تيجى لها " نقطة " ؟؟ وكان زمان يسمون السكته الدماغية التى تفضى الى الموت ب " النقطة " ..

والح علىً الجميع أن اشرح لهم وافسر معانى " النقطة " .. واستعدت بسرعة اقوال جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " وحكاياته .. حين قال لى فى ليلة ما .. أن النقطة مهما صغرت .. بلغت بها الدقة لدرجة أن العين المجردة لا تراها .. ممكن يكون لها الأثر مثلها مثل النقطة الكبيرة .. ويختلف تأثيرها حسب تكوينها .. فنقطة مياة من بئر زمزم .. تزيد الجلابية بياضا وبركة .. أما إذا كانت نقطة من دهن "الهبر" بتاعة الضحية يبقى على الجلابية السلام .. مش حتطلع ولا بالطبل البلدى .. ونقطة الدم ممكن تؤدى للمشنقة .. او تؤدى الى جنة الحياة إذا كانت من محبوب يسجل لك بها إخلاصه .. وهناك نقطة يتوقف عندها القارئ وهو يقرأ احد الموضوعات .. ليحاول الوصول الى ما يعنيه الكاتب .. وهناك أيضا نقطة التفتيش التى تقيمها شرطة المرور أو البوليس الحربى .. لفحص السيارات المارة .. وهناك نقطة .. نضعها فوق الحروف عندما نريد التفسير .. فيقال أن فلان حط النقط فوق الحروف .. واهم تلك النقاط .. هى النقطة التى نضعها فوق حرف الفاء .. او نقطتين نضعهم على حرف القاف .. وأوضح مثال على ذلك تلك النقطة التى تفرق بين " الصحافة الرفيعة " و " الصحافة الرقيعة " .. ولن أتحدث عن أمثلة الصحافة أم نقطة واحدة والأخرى ذات النقطتين .. ومن الصحافة اللى كانت ذات نقطة واحدة وتحولت الى نقطتين .. تلك التى جاءنا اليوم عدد 15 نوفمبر .. يعنى بتاع الأحد القادم .. المجموعة اللى تشرفت بالإفطار معاهم النهاردة وانا أصابنا ذهول .. للتفاهة وقلة الذوق اللى تناول بها الصخبى المعروف جدا فى صفحة كاملة فى جريدته السابقة للزمن ؟!.. والتى خصص الصفحة التاسعة ليحدثنا عن مفاجأة تاريخية عاطفية مذهلة..!!!!!!! بنشرة خطابات خاصة جدا بالمرحومة الفاضلة مدام تحية زوجة زعيم مماليك الكاكى .. ومهما كان تقيمنا للزعيم الملهم .. حبا او كرها .. فمن قلة الذوق والجليطة أن تنشر رسائل زوجته اليه وهى رسائل خاصة على صفحات الجرائد .. رغم أن زوجة ناصر النكسة كانت من أفضل النساء .. عاشت منعزلة عن مفاسد المجتمع .. بل لم نرى صورتها الا نادرا .. كانت مثالا للزوجة المصرية المسلمة وعاشت فى مستوى متوسط كزوجة ضابط .. وماتت أيضا أرملة فاضلة قليل أن نرى مثيلها بين نساء الحكام .. وأختلفت كالعادة آرائنا .. هل من حق آى صحفى مهما كانت " رخامته " وسطحيته .. أن يهبط بصحافتنا الى تلك الهاوية ؟؟ أم انه كان من الأكرم والأشرف له أن يصدر كتابا .. وللتاريخ .. ليس الا .. يحكى لنا فيه كيف حمل ناصر .. الضابط المصرى عروسة فى ليلة الزفاف الى غرفة النوم .. ؟؟؟ وما العيب أن تكتب زوجه لزوجها تعبر فيها عن حبها له ؟؟ شئ غريب .. وغير مستستاغ .. يدفعنا دفعا الى وضع نقطة بجانب نقطة الفاء .. لنحولها الى قاف .. وهو الوصف الصحيح لصحافة عادل حمود ه ....

هل جانبنى الصواب ..؟؟ ولا إيه رأيكم قاعدين فى المحروسة وبأمكانكم الإطلاع على ذلك العدد كعدد مشترى .. ومش زى حالى قرأته كعدد مستعار .. فوجدت به العار ..,. .. وقديماقالوا " اللى إختشوا ماتوا "

وغفر الله لكم ولى .. وللجميع .. ونحن نودع شهر كريم وبكرة العيد فى السعودية .. وبعد بكرة فى الصعيدية .. وكل عام وانتم بخير ...

أخناتون المنيا .. المحبط رقم 2 .. المرضان من زمان

:) :D

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

وأختلفت كالعادة آرائنا .. هل من حق آى صحفى مهما كانت " رخامته " وسطحيته  .. أن يهبط بصحافتنا الى تلك الهاوية ؟؟ أم انه كان من الأكرم والأشرف له أن يصدر كتابا .. وللتاريخ .. ليس الا .. يحكى لنا فيه كيف حمل ناصر .. الضابط المصرى عروسة فى ليلة الزفاف الى غرفة النوم .. ؟؟؟ وما العيب أن تكتب زوجه لزوجها تعبر فيها عن حبها له ؟؟ شئ غريب .. وغير مستستاغ .. يدفعنا دفعا الى وضع نقطة بجانب نقطة الفاء .. لنحولها الى قاف .. وهو الوصف الصحيح لصحافة عادل حمود ه ....

هل جانبنى الصواب ..؟؟ ولا إيه رأيكم قاعدين فى المحروسة وبأمكانكم الإطلاع على ذلك العدد  كعدد مشترى .. ومش زى حالى قرأته كعدد مستعار .. فوجدت به العار ..,. .. وقديماقالوا " اللى إختشوا ماتوا "

الحقيقه هذا ربما يكون ابلغ مثال على حالة التغييب التى تقوم صحافتنا بدور كبير لاغراق الشعب فيها !! لكن حتى توضح الصوره يا ترى هل كان نشر هذه الرسائل باذن من اصحابها؟ ربما يكون الورثه هم من باعوا هذه الرسائل الخاصه بهدف تحقيق بعض الربح المادى .. وبالطبع لا يمكن اعفاء الصحيفه من كل اللوم ان تدفع اموالا للحصول على هذا السبق لكنها لن تكون الوحيده الملامه فى الموضوع .. وإن كان الامر غير مستغرب فى ظل صحافة الجن و العفاريت و الزار وغرف النوم .. الرحمه من عندك يا رب

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

يحكى لنا فيه كيف حمل ناصر .. الضابط المصرى عروسة فى ليلة الزفاف الى غرفة النوم .. ؟؟؟ وما العيب أن تكتب زوجه لزوجها تعبر فيها عن حبها له ؟؟ شئ غريب .. وغير مستستاغ .. يدفعنا دفعا الى وضع نقطة بجانب نقطة الفاء .. لنحولها الى قاف .. وهو الوصف الصحيح لصحافة عادل حمود ه ....

ياسيدى

خلى الملهم يشيل زوجته يوم واحد

وكفاية الشعب شاله على راسه ثمانية عشر عاما دون كلل أو ملل

لغاية ما سقط لوحده

الله يرحمه ويرحمها

تحياتى

لاخناتون باشا

عمدة المحاورات

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

يسم الله الرحمن الرحيم

كل سنة وانتم جميعا بخير ... أمنية نتبادلها جميعا بلا إستثناء .. كبيرا وصغيرا .. حتى أن هناك رويات منقوله عن الأجداد تقول أن كل عباد الله يهنئون بعضهم البعض بحلول عيد الفطر .. حتى الحوت فى قاع االبحور .. وهذا ما سمعته أيام كنت طفلا يصطحبنى أبى الى " جرن " النجع .. حيث كنا ندرس أعواد القمح بما يسمى " النورج " وكان شكله كده يقارب السيارة الأسبور 4x4 مع فارق - بسيط – كانت عجلاته متعدده .. وعبارة عن دوائر من الصلب المسنون كالسكين .. نتصارع ونحن أطفال لركوبه وكان يجره .. فى بعض الأحيان بقرة .. واحيانا أخرى جمل .. ليمر فوق دائرة كبيرة من اعواد القمح .. فيقطعها تقطيعا .. وفى الأعياد يتحول هذا الجرن الى مجمع لقاء للجميع .. يؤم المصلين فيه خالى الشيخ حسين " رحمة الله عليه " .. وكان يحضر الينا فى الأعياد مصطحبا كل قبيلته .. فقد كان يعمل بالأزهر ولا يؤمن بتحديد النسل .. كان يقول لأمى عندما تعاتبه على إنجاب زوجته لسبعة عشر بنت وولد .. كان يقول لها وهو ينظر الى السماء .. كله برزقه يا أم حسن .. الولد بيجى جايب معاه رزقه .. !!!

وفى إفطار أمس فى الجمعية دار النقاش .. نصلى العيد فين ؟؟ وتبادلنا الاقتراحات .. وقال أحدنا .. ننضم الى المصلين فى السفارة .. ورد آخر .. لآ .. ننضم الى باقى المسلمين فى جامع برلين الكبير .. وتخرج علينا إحدى الأخوات الفضليات محتجه .. مطالبة أن أن تكون صلاتنا فى الحديقة الكبيرة ( البارك ) ويتبع الصلاة أكل الكحك وخلافة من صنع إياديها وأيادى أخواتنا الأخريات .. ككل عام وهو الاقتراح الذى وافقنا جميعا عليه .. وانفض اللقاء عقب صلاة المغرب .. وكانت فرصه للنوم بدرى .. أملا أن يزورنى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " ليعيد علىً .. فاطالبه أن يحكى لى كيف كانوا فى المحروسة يحتفلون بالعيد .. ويبدو أن السماء قد إستمعت لأمنيتى .. فقد حضر فعلا جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " .. وأول ما طل علىً ما عرفتوش .. فقد غير لون عمته .. عكس لون لحيته .. اللى تركها طول شهر رمضان تنمو وتطول .. بيضاء وشديدة البياض .. قال قوم ياولد – بكسرة تحت الواو- نستقبل العيد .. وكل عام وانتم بخير ..سألته إيه العمة السودا ياجدى .. رد الراجل العجوز .. لآ.. دى هى المناسبة لأيامكم الكوبيا.. صعبان علي حالكم .. قوم ياولد أتمتع بيك بدخول العيد والحق أرجع الكفر.. قبل صلاة الفجر .. قلت له كفر إيه ياجدى .؟؟. دا بقى مدينة !!.. بناها الهباشين .. مماليك القرن الحادى والعشرين .. والدنيا زحمه ..وممكن حد يعتدى عليك .. أو يقبض عليك عشان دقنك الطويلة !! قال ما يهمش .. دا العمدة جاى مخصوص يصلى معانا العيد .. ودى يا ولد عادتنا من زمان .. العيلة كلها تتلم .. حوالين الكبير .. فى ساحة الجرن الكبير .. وكان من عاداتنا إن الكبير يقعد فى المندرة فى الكفر .. والكل يحضر من أنحاء المحروسة .. يهنوه بالعيد ويخرج معاهم يصلى العيد .. وهو سعيد بأبناؤه واحفاده .. واقاربه وخلانه .. صحيح ساعات يكون فى البندر ..يناقش أمور الكفر ومع الكبار فيها يتدبر .. لكن إذا حل العيد .. تلاقيه قاعد فى المندرة من جديد .. هو لوحده اللى بيسافر ويروح ويجى .. ويوفر على الجميع .. كتير وكتير .. وتبقى فلوس الكفر فى خزينة الكفر .. يجاملوا بيها الفقير .. واليتيم .. واللى أصابه القهر ..

والنبى كانت عادات حلوة وجميلة .. قبل إستعمار المماليك لينا ..

وكل سنة وانتم طيبيين

أخناتون المنيا .. المحبط رقم 2 .. والمرضان من زمان

:unsure: taz::

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

هو لوحده اللى بيسافر ويروح ويجى .. ويوفر على الجميع .. كتير وكتير .. وتبقى فلوس الكفر فى خزينة الكفر  .. يجاملوا بيها الفقير .. واليتيم .. واللى أصابه القهر ..

والنبى كانت عادات حلوة وجميلة .. قبل إستعمار المماليك لينا ..

وكل سنة وانتم طيبيين

كان بيسافر لوحده

لاوفد رفيع المستوى ولا وفد تخين المستوى

ولا لجان ولا مستنقعات

rs:

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السماء مظلمه .. ودرجة الحرار تقترب من الصفر .. ومش عارف أعتذر لكم إزاى عندما أتجاهل اليوم زيارة جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " لىً الليلة اللى فاتت رغم أنه سابنى وانشغل عنى طوال أيام العيد .. وأعتقد أنه تغيب عنى عن عمد حتى أوفى بالتزاماتى الأدبية فى زيارة أصدقاء الغربة .. واسر الأحباء الذين رحلوا عنا مبكرين .. وفى زيارة من تلك الزيارات علمت أن صديقى " الأستاذ عباس " الذى أمنا زمنا طويلا فى جراج منزل جارنا الذى إستأجرناه منه وحولناه الى مسجدا للقوى القهار .. واطلقنا عليه " مسجد عباس " .. وكان عباس هذا- ولا بد من أن أعطيه حقه - ..قد فقد ابنه البكرى فى حادث سيارة ظالمه .. وحكمت له المحكمة بتعويض كبير ( البنى آدمين هنا لهم ثمن غالى .. وغالى قوى ) فوهب جزءا منه لإستئجار الجراج وتأسيسة كمسجد .. ولما علم جارى بما فعلناه .. رفض أن يستمر فى تحصيل الإيجار من عباس .. على أن ندعوا له الخالق سبحانه وتعالى أن يتقبل منه وهو المسيحى المتدين إسهامة .. وعادة ما نفعل .. وكثيرا ما يشاركنا إحتفالاتنا فى الجمعية بالأعياد ..وفى زياتى لأسرته علمت أن عباس كان يقضى بعض أيام رمضان فى عمرة رمضانية .. وانتهز الفرصه ليمر فى عودته بالمحروسة ليسلم على اخوته واسرته .. وصادف موعد عودته بعد ظهر اليوم .. ونظرا لإضراب زوجته عن قيادة السيارات منذ أن فقدت ابنها .. قلت لنفسى .. لماذا لا أكون أن فى استقباله بالمطار .. وأعود به الى بيته .. ونقلت رغبتى الى " حكومتى المحلية " زوجتى الوفية .. فقادت بى السيارة .. وكنا فى المطار قبل وصول الطيارة .. وكانت مفاجئة له عندما رآنا .. فأدمعت عيناه .. شاكرا رب الكون مولاه .. وفى الطريق كان يحكى لى عما رآه.. فى المحروسة أيام العيد .. ووجه غاضب وغير سعيد .. حدثنا عن الفقر والكساد .. ثم توقف عن الكلام .. بعد أن وقفت الكلمات فى حلقه .. وملأت الدموع مقلتاه .. ( يعنى عيناه ) ثم أخرج من شنطة يده بعض الجرائد اليومية ..وأعطانى إياها هدية .. ومنها عدد جريدة الوفد النعمانية .. واصابنى غم كبير .. وأنا اقرأ العناوين التالية .. دون أن أقرأ المضمون .. قالت الجريدة فى صفحتها الأولى :

إعتذار مرفوض .. إسرائيل تقتل 3 جنود مصريين فى رفح "

ثم ..

شروط أمريكا للتفاوض مع مصر .. فتح باب إستيراد الدجاج الأمريكى !!

وعنوان آخر تتساءل فيه الجريدة النعمانية المستأنسة .. " متى يتكلم رئيس الوزراء ؟؟ " وأنقل اليكم جزءا مما نشرته تحت هذا العنوان ..

{{{ متي يتكلم رئيس الوزراء؟

د.أحمد نظيف

تحولت سياسات الحكومة تجاه الموظفين الي لغز كبير. آثر رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف التزام الصمت تجاه تعويض محدودي الدخل عن موجات الغلاء الفاحش وعن تصريحات الوزراء والمسئولين الكبار المتضاربة في هذا الشأن.. أعدت الحكومة منذ 3 أسابيع مشروع قانون لزيادة أساسي مرتبات العاملين بالدولة ثم صدرت منذ أسبوع تعليمات من رئيس الوزراء بنفي هذه الانباء والاشارة الي تأجيلها الي »الوقت المناسب «!! قبلها صدرت تصريحات من رئيس الوزراء بوجود اتجاه لوقف ما أسماه بتضخم مخصصات أجور العاملين بالدولة ثم صدرت تصريحات من الوزير المختص برصد عدة مليارات لزيادة مرتبات العاملين بالدولة }}}

وفى الصفحة الثانية يؤكد وزير البترول أنه حول لخزينة الدولة هذا العام 502 مليون دولار و 4،7 مليار جنيه مصر من قيمه ما حققته عمليات تصدير البترول ومنتجاته التى بلغت 5،3 مليار دولار ..

أما المؤسف حقا والمثير للغثيان .. لما وصل اليه حال المحروسة كل ما جاء فى الصفحة الثالثة عن كارثة هجوم الجراد على اراضى مصر المحروسة .. رغم تحذيرات منظمة الفاو لنا منذ اكثر من ثمانية شهور .. وصورة لوزير الزراعة المسئول والذى يشبه الى حد كبير وزير حرق الناس فى القطارات .. وزير النقل " التدميرى " ..

واضررت أن القى بالصحيفة الى ارض السيارة عندما وصلت الى الصفحة الخامسة لأقرأ العنوان " سقوط الحكومة فى ميدان عابدين " مشيرة فى موضوعها الى منع الأمن المصرى تنظيم مؤتمر للمعارضة بالميدان الشهير لمناقشة أحوال البلد فى الوقت الذى سمحت فيه لجماهير كرة القدم بالإحتفال بفوز الأهلى .. !! وأشفق عليكم من نقل بعض ماكتب فى هذا الموضوع !!

وفى دواسة السيارة .. استقرت الجريده .. والجزء الأسفل من صفحة 5 يؤكد لى أن حال المحروسة يصعب على الكافر .. رغم تصريحات الوزراء الكاذبة .. تذكرنا الصحيفة بواقعة الإعتداء على الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة العربى الناصرية .. وتركه فى صحراء المقطم عاريا كما ولدته أمه بعد علقة سخنة وسرقة جميع متعلقاته الشخصية .. حتى ملابسة الدخلية .. العنوان عجبنى ومعبر قوى .. وكان يقول{ من " التجويع " الى " الترويع " } .. والتقطت الجريدة ثانيا لأضمها الى باقى الجرائد .. لأستكمل قرآتها فى البيت ..

أوصلنا الشيخ عباس لمنزله .. وعدت لدارى أجتر كل أفكارى .. ويتكرر السؤال الذى طالما طرحته على نفسى .. إيه اللى بيحصل ده ؟؟؟ وليه ..؟؟

أما مالا يفهمه آى بنى آدم .. وانت منهم .. ليه الرئيس مبارك يحمل نفسه كل تلك الأوزار التى حققها وزراء إختارهم بنفسه .. وجعل منهم آليات يحركهم وينطقهم بأزار الكترونية عن بعد .. مفيش وزير واحد بيعمل عمل .. آى عمل .. خايب او صالح الا وينسبه الى توجيهات السيد الرئيس .. حتى تصورت أن السيد الرئيس هذا الذى يقصدونه شخصية أسطورية تفهم فى كل شئ .. فهو الطبيب النطاسى .. عندما يفتتح مستشفى !! والمهندس البارع عندما يفتتح مبنى .. والأديب الموهوب عندما يلقى بيانا أو يحكى روايه .. هو التاجر الشاطر الذى جاب بلاد الهند والسند وخبر اسواق العالم .. وهو الاقتصادى النابغة .. الذى يصحح نظريات التطور الأقتصادى .. هو القبطان المحنك الذى جاب بحار العالم والقادر على قيادة سفينة الوطن الى بر الأمان .. ( إمتى ؟؟ الله أعلم ) .. هو رجل الإعلام الرشيد الذى يمسك بأطراف أصابعه كل وسائل الإعلام سايحا بها فى ظلمات الفضاء.. هو الراعى العادل الذى قيلت فى حقه مقولة .. " حكمت فعدلت فنمت ..الخ .. " .. وفى عهده لم يقصف قلم .. ولم يخرس لسان ..فقط تأديب بالخطف والضرب .. هو السياسى الداهية .. الذى يتضائل بجانبه أرسطو وسقراط .. وبمعنى أشمل واوجز .. هو الخبير الأوحد فى كل مناحى الحياة .. إننى أشفق عليه يوم الحساب الأعظم .. ماذا سيقول لملائكة ربه عندما يحمل كتابه فى يمينه .. ومسجل به كام ساعة طيران ؟؟

إننى عندما هربت من الجرائد المصرية .. الى صفحات منتدانا .. وتذكرت كلام العضو الجديد " درداوى " معلش الجيم عندى دال " .. أزعجت زوجتى بضحكة عالية مستمرة .. وظنت أنى أصبت بكريزة ضحك عشوائى خاصة عندما قرأت موضوع اخونا حشيش فى رسالته الى الرئيس مبارك .. وتعجبت .. إذا كان بين شعب مصر أمثال حشيش وبنكتب الكلام .. هل لا يقرأ الرئيس مبارك هذا الكلام ويراجع نفسه ويصدر نعليماته لوزرائه .. الا ينسبوا اليه أخطائهم ..

أنا طولت .. نكمل بكره أخناتون المنيا

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا استاذ اخناتون

جميل ان موضوع الاخ جرجاوى اضحكك .. اصل الحقيقه اشفقت على نفسى من قراءته وقلت اشيله لوقت عوزه نشاهد فيه بعض الكوميديا السوداء .. mfb:

لكن تصدق بالله؟ كثيرا ما اسال نفسى هذا السؤال خاصة فى ظل وفاة الشيخ زايد ثم ياسر عرفات ولا يفصل بين الوفاتين سوى ايام قليله جدا .. الا يتفكر من بقوا على قيد الحياه من الرؤساء و الزعماء ان هناك حساب قريب جدا ينتظر !! الا يرى هؤلاء انه محدش بياخد معاه حاجه وهو رايح سوى عمله !! اذا كان هذا الخاطر يفزع امثالنا ممن لا يتولون منصبا ولا يسألون عن رعيه فما بالهم لا يتفكرون !! non::

واضررت أن القى بالصحيفة الى ارض السيارة عندما وصلت الى الصفحة الخامسة لأقرأ العنوان " سقوط الحكومة فى ميدان عابدين " مشيرة فى موضوعها الى منع الأمن المصرى تنظيم مؤتمر للمعارضة بالميدان الشهير لمناقشة أحوال البلد فى الوقت الذى سمحت فيه لجماهير كرة القدم بالإحتفال بفوز الأهلى

هى لا تفعل هذا فقط .. بل تخرج سيارات الامن و رجاله للحفاظ على تامين المحتفلين ولا اجدعها بلد ديمقراطى للدلاله على ان مفهوم الامن و مهمته تبدو غير واضحة المعنى فى مصر المحروسه

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

النهارده الأحد .. والجو ممطر وبارد جدا .. ويمكن عشان كده لا نعانى من هجمات أسراب الجراد .. الا على شاشات التلفزيون والكمبيوتر .. وكدت مساء أمس الى بالشاشة الأخيرة من شباك المطبخ حيث نجلس فى دفئ مدفأة قديمة تعمل بالخشب .. ومخلفات الحديقة من أغصان الشجر .. بالاضافة طبعا لفحم الكوك .. بجانب التدفأة المركزة .. والميزة فى الجلوس فى المطبخ " براد الشاى المصرى " الساخن دائما .. تماما مثل الأخبار اللى بقرأها فى صفحات الجرائد المختلفة على النت ..

صحيح الواحد منا بيستعد قبل أن تدق الساعة 12 .. بنكون خارج البيت لتناول الغذاء فى آى مطعم .. ونختم بزيارة الجمعية لنلتقى بالكثيرين من المغتربين أمثالى .. ونسمع منهم آخر الأخبار .. ونتناقش ونتحاور .. والفرق بينا وبين الأسر الألمانية الصرف .. أن رب الأسرة بيلبس فى الصباح بدلة وجزمة يوم الأحد - ودول أحسن واغلى ما عنده – ليحضر قداس الصباح فى الكنيسة .. ويختم بلقاء اصدقائه وجيرانه فى البار .. حيث يمون التنك " بالبيرة " وغيرها .." فول تانك " .. ثم يمر على زوجته ليصطحبها للغذاء خارج البيت والفسحة فى الحدائق او الغابات حسب الظروف الجوية .. ودى عادات بتوارثها الألمان ..

أما نحن فنكتفى بملأ " التنك " بما لذ وطاب من الأطعمة .. ونحبس بمقابلة الأصدقاء وزملاء الغربة .. وطبعا كانت المحاورات التى تمت اليوم تدور كلها حول هجوم الجراد على المحروسة وتصريحات السيد وزير الجراد ..

واحد خبيث فى القعده سرب الينا خبر عجيب حول تصريحات معالى الوزير .. قال ايه .. ؟؟ قال فى نبرة جد مؤثرة .. أن وزير الجراد فسر فشل وزارته فى حماية الأراضى المصرية من هجوم اسراب الجراد فسر ذلك أنه لم يتلقى آية توجيهات للوقوف أما م هذا الغزو .. ولا بأساليب المقاومه .. وقد أكد بذلك ما قلته أمس أن معالى وزير الجراد القى بالمسئولية كاملة على أكتاف السيد الرئيس .. مضيفا بذلك تخصص جديد كنا نجهله .. التعليق ده .. فكرنى بحكاية قالها لى زمان – مش من زمان قوى - أيام ما انتشر الجراد " الكاكى " وعشش فى كل المحروسة ملتهما خيراتها .. قالها لى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " وهو يشرح لى غضب الله علينا فسلط علينا أسراب " الجراد الكاكى " وشبه ذلك الغزو بما حدث أيام نبى الله موسى عليه السلام .. عندما شكا لربه متوسلا المعونه وحمايته من ظلم فرعون مصر آنذاك وتقول الأسطورة او الرواية أن الرب استجاب لدعائه فأطلق سبحانه وتعالى على أرض مصر وشعب مصر أسراب من الجراد لم ترى مثله ولا فى تعداده ألتهمت كل أخضر على أرض المحروسة .. مخلفة مجاعه لا مثيل لها .,. !! رواية أو أسطورة .. قبله للتصديق أو التكذيب .. أما ما لايمكن انكارة فهو ما عاناه شعب مصر ويعانيه من غزوة أسراب الجراد الكاكى .. وهو غضب من الله لا شك فيه .. يتطلب منا جميعا السجود خاشعين ملتمسين عفو الكريم الغفار سبحانه وتعالى .. واذا كان الشعب الذى تركه وزير الجراد يواجه غزو الجراد الأحمر بالطبل البلدى .. وحرق قش الأرز .. والصراخ والعويل .. قادر باذن الله أن يركز فى دعواته .. ويخلص فى دعائه .. عندما نتوجه من قلوبنا الى المولى جل وعلا أن يرفع مقته وغضبه عنا .. ويخلصنا من بقايا أسراب " الجراد الكاكى " وتوابعهم ونتاجهم .. ولا ايه رأيكم ..

وغدا نكمل انشاء الله ..

:rolleyes: :o taz:: taz::

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

مش عارف اقولكم ايه .. بعد أن زارنى ليلة أمبارح جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " فى المنام .. وصباح اليوم عندما حاولت أجمع الحوار الذى دار بينه وبينى .. زارنى " جدى الجديد " .. أضاع من رأسى الحوار .. وخلانى سرحت فى ترتيبات الخالق سبحانه وتعالى .. وجدى الجديد هذا .. " أزعه " شبر ونصف .. لكن فيه شقاوة وحلاوة تضيع العقل الرزين .. وطبعا انا لا أقول له يا جدى .. ولكنه هو اللى بيقولها لى .. انه حفيدى الأول والوحيد .. الهر سمير .. شاركنى الافطار صباح اليوم .. وظل يعاكسنى باليد تارة والحوار تارة أخرى حتى أضاع منى ما كنت أود أنقله اليكم من حديث جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " .. وعلى العموم حسب تصورى وعلى ما أذكر .. اشترك الجد والحفيد فى موضوع واحد .. وهو التعليم.. فنحن نحاول أن نحجز مكانا للحفيد فى روضة الأطفال القريبة .. وجدى كان يحدثنى عن نظم التعليم فى أيامه .. شوفتم بقى المصادفة الغريبة .. والأغرب من ذلك أن صادف ذلك أيضا الاجتماع الذى عقده السيد الرئيس مع الوزراء ورئيسهم ليسمعهم توجياته فى نظام التربية والتعليم بجموريتنا الحبيبة .. ويذلك يضيف سيادته الى مسئولياته العديدة .. وتخصصاته الفريدة تخصص جديد بالاضافة الى ما سبق ذكرة .. ويبدو أنه تأكد أن طبيب الأطفال الذى اختاره وظل يؤيده ويحميه عشرات السنين .. تأكد سيادته أن طبيب الأطفال هذا دمر نظم التعليم والتربية فى المحروسة .. ولذلك وجبت التوجيهات !!!

وقد تذكرت على الفور ما ناقشت فيه جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " عن أساليب التعليم فى زمانه .. وهل كان النظام أيامها يعتمد على توجيهات " السلطان فؤاد " اللى نال رضاء الباب العالى فجعله ملكا على البلاد .. ويومها – كما يقول جدى خرج الخوجات ( المدرسين أيامها ) ومعهم تلاميذ المدارس واولياء الأمور .. يدقون على الطبول والنساء بأغطية الحلل مرددين " يا رحمن يارحيم .. من فشل التعليم " رغم أن ايامها كما يقول جدى .. كان اللى بحصل على شهادة الابتدائية تمنحة الدولة لقب " أفندى " .. فقد كان هذا التلميد الحاصل على الابتدائية يجيد اللغة العربية بقواعدها .. ونحوها .. بجانب لغة اجنبية مثل أهلها .. وبعدها يلتحق بالمدرسة الثانوية لمدة خمس سنوات .. ومنها الى الجامعة .. والحقيقة الذى لا يختلف فيها اثنان أن تدهور التعليم بمصر بدأ بتولى " صاغ " .. مشوار الضياع .. فكان وزيرا للتعليم فى عهد مماليك الكاكى .. وانتهى بتولى طبيب الأطفال .. وفاقد الشئ لا يعطيه .. فتحقق فى عهود " مماليك الكاكى " ضعف التعليم فى كافة المستويات .. بداية برياض الأطفال .. حتى كليات الجامعة .. ويتصور جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " أن الخطأ الكبير الذى أستحدثه هؤلاء وبنوا عليه صروح التعليم هوأنهم تصوروا أن التعليم الثانوى العام يجب أن يخرج أخصائيين فى مختلف العلوم ..- زى مماليك الكاكى كده - ونسوا أو تناسوا أن التعليم العام لا يقصد به الا تهذيب العقل وتقويم الفكر وترويض التلاميذ على التعرف على سبل الحكمة .. والقرار الصحيح .. واهملوا تماما رغبة الطالب فى أختيار طريق مستقبله بما يرضى هوايته وحاجته .. والأغرب والأغم .. انهم " مماليك التعليم الكاكية " – على فكرة طبيب الأطفال اياه كان تلمبذ نجيب فى مدارسهم - الجماعة دول عدلوا وغيروا ووضعوا مناهج للتعليم لا يعلم جدواها .. لا أنس ولا جان .. جدوى واحدة يستطيع أغبى مخلوق فى الدنيا كشفها .. وهى الدمار الكامل !!!

يقول جدى " رحمة الله عليه " ان المناهج التى يستعصى على المستمع فهمها أو هضمها .. تزيد القلب عمى .. وتحول المرء الى " قرطاس " – يعنى ورقة للكتابة – لا يستفيد بما يكتب فيه .. وقد ذكر الماوردى فى شرحة لنظم التعليم ما يؤيد ذلك .. ونقل عنه الفرنسيون ذلك عندما ناقش مجلس النواب الفرنسى فى عام 1931 سياسة التعليم وكان أيامها مسيو "هاربو " احد أعضائه .. فنقل اليهم ماقاله الماوردى .. مؤكدا أن " ليس التعليم كأسا تدهق وانما هو مشكاة تضئ " .. حتى الأمريكان .. بشهادة الدكتور شارل واطسون الذى كان مديرا للجامعة الأمريكية فى القاهرة .. أقر واعترف أن الأمريكان أخذو الكثير من الطرق الصحيحة فى التربية والتعليم عن المؤرخ العربى الخالد " ابن خلدون " .. وارجعوا يا ساده الى مجلات التربية الحديثة التى كانت تصدرها الجامعة الأمريكية .. لقد كنا قادة للعالم فى التربية والتعليم .. ومن نظرياتنا وعلمائنا استفادت اوربا وكل العالم .. ما عدانا نحن .. دوسنا تلك النظريات والعلوم بالنعال .. ولما رئيس الدولة يحدد توجيهات .. ويضع خطوط يلزم بها خبراء التعليم والتربية .. فمعنى هذا شيئ واحد .. أن هؤلاء جميعا عبارة " حمير" يحملون أثقالا .. وعليهم نقلها الى المكان المطلوب .. اما ما تعلموه .. ودرسوه .. واتقنوه .. فأدراج المكاتب كثيرة .. ؟؟؟ بالذمة ده أسمه كلام .. رئيس الدوله يشيل على أكتافه كل صغيرة وكبيرة والكل يرقص على مزماره ؟؟ أمال الناس دى درست وتعلمت وجمعت الخبرة عشان ايه ؟؟؟ لا يوجد مسئول واحد .. بداية برئيس الوزراء .. ثم الوزير .. ووكلاء الوزير .. ومستشاريه .. لهم حق معارضة توجيهات الرئيس ..او وضع نظام يخالف التوجيهات !!!؟ وما دام الأمر كذلك .. اقفلوها .. ووفروا المرتبات .. وكفايه علينا التوجيهات ..

ولا عندكم حل تانى ؟؟

الواد سمير لسه عنده سنة .. ومدرسة الروضة اللى ان شاء الله حيدخلها بعد ثلاث سنوات .. أتحفتنا بعدد من الكتب والنشرات حتى نراعى ما جاء فيها لاعداد الولد لدخول روضة الأطفال .. وكفاية كدة النهاردة ونكمل بكرة ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انه حفيدى الأول والوحيد .. الهر سمير ..

فنحن نحاول أن نحجز مكانا للحفيد فى روضة الأطفال القريبة ..

الواد سمير لسه عنده سنة .. ومدرسة الروضة اللى ان شاء الله حيدخلها بعد ثلاث سنوات .. أتحفتنا بعدد من الكتب والنشرات حتى نراعى  ما جاء فيها لاعداد الولد لدخول روضة الأطفال .. وكفاية كدة النهاردة ونكمل بكرة ..

انا كنت هاسال هو سمير لسه عنده سنه و هيروح الروضه !! :) لكن ما ادهشنى فعلا انه لازال باقى على ذهابه اليها ثلاث سنوات كامله ورغم هذا بدا الاعداد و التخطيط للموضوع من الآن !! سواء من قبلكم او من قبل المدرسه !! bxg::

على راى محمد هنيدى : حسبىّ الله ونعم الوكيل rs:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتهينا أمس الى تحدبد بعض الآثار المدمرة التى تحدثها التوجيهات ..وتخيلت حماتى أطال الله فى عمرها وهى تصدر توجيهاتها الى العاملين بالمزرعة قبل خروجهم الى الحقول .. وهم ينصرفون من عندها واضعين أصابعهم فى آذانهم فى حركة دائرية نوحى بأنهم ينظفونها .. وسألت يوما واحدا منهم .. ومعظمهم كان من الجيران وكلهم منم سكان القرية الصغيرة .. فقال لى أحدهم .. ان تلك الجدة ( ويطلق لفظ الجدة على المرأة الألمانية عندما يعطيها المولى أحفادا بصرف النظر عن سنها ) تحمل فى رأسها خبرات الأولين عن سماع وليس عن تجربه .. وتمنعنا الجيرة أن نعترض على تدخلها فى أعمالنا .. فنحن نتلقى الدرس .. ونفعل ما نراه صالحا .. لنجنى محصول جيد .. فنسعد جميعا بالنتائج .. هى تتصور أن هذه النتائج حدثت بتوجيهاتها .. ونحن متأكيدين انها حدثت لانها تركتنا فى حالنا مكتفيه بالتعليمات .. فنتفرغ للعمل .. وذكرتنى تلك الواقعة بحديث جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " وهو يحكى لى عن نظم التعليم فى أيامة .. أيام الحكم السلطانى ثم الملكى - الفاسدين ! – وعندما أشار على أن اراجع ماجاء بصحف المحروسة التى كانت تصدر فى تلك الأيام حين ترددى على دار الكتب – وكانت أيامها فى - باب الخلق - وعندما هاجمت أسراب الجراد الكاكى اراضى المحروسة فى عام 1952 .. رددت الصحف اسم واحد يدعى " كريم ثابت " وكان يعمل أيام غزوة الجراد الكاكى مستشارا اعلاميا للملك " الفاسد !؟ " فاروق .. واحنا صغار تصورت كريم ثابت هذا شيطانا ضلل الملك وزور له صورة رخاء الحياة فى المحروسة .. وايامها قامت وسائل الاعلام والأقلام الموتورة برسم صورة سوداء قاتمه لكل من كان يعمل مع الملك .. وعثرت أيامها على موضوع لهذا الرجل حين كان يعمل محررا فى مجلة الهلال فى عام 1931 وكانت تصدر أيامها شهرية عن دار الهلال .. كان الموضوع حول تشجيع النهضة الصناعية المصرية وضرورة توجيه التعليم الى التعليم الصناعى المخطط .. وقد أجاد الصحفى كريم ثابت آنذاك فى علرضه للموضوع .. وجعل منه دراسة فنية عالية المستوى ليس من بنات أفكارة .. ولا تملقا ونفاقا لصاحب الجلالة .. ولكنه أستعان بأهل الذكر والخبرة يبحث عندهم عن " روشته " يقدمها للوزير المختص وكان أيامها وزير المعارف العمومية احمد نجيب الهلالى .. والوزير أيامها كان منصبا سياسيا تنحصر مهمته فى تسهيل مهام العاملين بالوزارة وتمثليهم بطلباتهم العادلة فى مجلس الوزراء .. وتأمين التمويل اللازم من ميزانية الدولة لوزارته بكل فروعها .. لم يكن يتدخل فى الشئون الفنية التى يقوم بها وكيل الوزارة وكان فى العادة من أهل الذكر .. وكانت توجيهات ملك البلاد آنذاك لا تخرج عن التأييد الأدبى والمعنوى لعمل الوزارة .. وليس الوزير نفسه .. استعرض هذا الصحفى آراء باشوات ذلك العصر العاملين بالتجارة والصناعة يعنى أعمدة الاقتصاد القومى .. ويومها نقل الى الشعب والى العاملين بوزارة المعارف رأى احمد باشا عبد الوهاب وكان من كبار رجال الأقتصاد والصناعة .. الذى قال فى حديثه ..

" ان فكرة طلب العلم لأجل الخدمة فى الحكومة - كان هناك مثل شائع يقول ان فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه – ان هذه الفكرة العقيمة يجب أن تستأصل من اذهان الآباء والأمهات والابناء .. فأزمة البطالة سوف تزداد بين شبابنا المتعلمين علوما نظريه مالم نسارع ونعلمهم عمليا وندبر لهم عملا منتجا يضيف شيئا للدخل القومى .. والعلم والحرفة يجب أن يلتقيا فى برنامج موحد .. وانظروا الى الفلاح المتعلم فى الدول المتعلمة .. والى الفلاح فى الدول الجاهلة .. واذا كانت جذور العلم عندنا – وهذا كان رأى الباشا – لم تتأصل فة النفوس .. فذلك يعود الى الغاية اليسيرة التى ينشدونها وهى الخدمة فى الحكومة .. أما أمين يحيى باشا .. وكان وزيرا فى وقت ما فابدى رأيه بضرورة الارتقاء بالتعليم الصناعى .. لنزيد من مقدرة الصناع على اتقان عملهم وزيادة انتاجهم .. وطالب أيامها بضرورة تعديل نظام التعليم والاهتمام التام بالتعليم الصناعى .. وفى تأكيد صريح لجدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " قال لى أن قبل غزو الجراد الكاكى لمصر كان له صديق بعاصمة المحروسة أسمه الخواجة " سورناجا " .. كان يمتلك مصنعا للخزف والطوب الحرارى بصحراء العباسية بجوار المبانى الجديدة الحالية الأستاد الرياضى وهيئة المعارض .. وايامها أنشأ هذا الرجل مدرسة داخل مصانع الصينى ليعلم الشباب المصرى الحاصل على الابتدائية صناعة وزخرفة الآنية الخزفيةوهى صناعة تحتاج الى تفنن فى العمل وسلامة ملحوظة فى الذوق .. وبعد تخرج أول دفعة عينها جميعها لديه فى قسم جديد نافس بانتاجة ما كان يستورد من المانيا وفرنسا .. وصباح اليوم أتصلت بزميل لى مهندس مدنى .. وسألته .. عما اذا كان قد سمع عن " سورناجا " هذا الذى يحكى عنه جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه .. فقال حتى منتصف الستينيات كان انتاج مصانع " سورناجا " من الطوب والحرارى والسيراميك المنتجات رقم واحد فى الشرق الأوسط .. ومعظم المنشئات القديمة فى كل مصر كانت تعتمد على الطوب " السورناجا " والسيراميك ..

وغدا باذن الله نستكمل

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صندوق البريد عندى ضاق بما تحشره فيه ساعية البريد صباح كل يوم .. ودخل فى منافسة شديدة مع صندوق القمامة الأزرق المخصص للمخلفات الورقية .. !! وهى ظاهرة تتكرر كل عام فى شهرى توفمير وديسمبر .. 80 % من بريدى عبارة عن نشرات وكتالوجات بمناسبة أعياد الميلاد .. تحوى عروض الشركات وعروض المحلات لكل ما يمكن ـن يفكر فيه المرء فى هذه الفترة .. بداية بحزم البقدونس .. نهاية بأثات المنزل واجهزته ومعداته .. مرورا بالهدايا المختلفة المناسبة لكل عمر وذوق .. وحلويات الأعياد .. والجديد والمبثكر فى الأجهزة والمعدات التى تسهل اسلوب الحياة .. وكل عام وانتم بخير ..

أنا فى الحقيقة - واعترف بذلك – غاوى رمرمه .. يعنى قبل ما تجرد الحكومة المحلية عندى حملة تنظيف على المكتب والأرض حول المكتب .. بأمسك المقص واقطع من الكتالوجات دى صور كثيرة لحاجات اتمنى اقنائها أو شرائها .. وليس كل ما يتمناه المرء يمكن تحقيقة .. !!

وفى بعض هذه النشرات والكتالوجات وجدت ما ذكرنى ببعض الأشياء اللى شفتها وانا طفل فى حوش الدوار بتاع جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " فى الكفر .. وكنت وانا طفل صغير غاوى اللعب بها أو تحتها فى عز الصيف .. عارفين دى ايه ؟؟ .. طلمبة المياه اللى جدى الله يرحمه كان داقق ثلاثة منها فى الدوار .. واحده فى الساحة وراء الدوار .. وواحدة فى الفسحة قدام المندرة الكبيرة اللى بنسقبل فيها الزوار .. وواحدة جوه فى المطبخ الكبير .. وكان فيه ركن للغسيل .. أنا أيامها كنت باتعلق فى الدراع وافط لفوق وأشده لتحت وانا نازل .. وتنزل المياه بغزارة .. ولا الحوجة لوزير التدمير اياه .. ولا لتصريحات الوزراء عن التوجيهات إياها عن مياه الشرب اللى وصلت كل نجع وكل قرية ..

طبعا انتم شفتم زى حالاتى فى تلفزيون مصر المحروسة مادر فى جلسة نواب الشعب فى نجلس " النوام " واربعين واحد منهم .. والباقى النهارده خمسين واحد حيتكلموا .. وملخص احاديث ومداخلات جلسة أمس ممكن نلخيصة فى جملة واحدة .. " كذب حكومة مبارك " مفيش واحد من اللى تكلموا قام وقال أن التصريحات الوزارية المتوالية .. وارقام الملايين المعتمدة والمنصرفة فيها شئ من الصدق .. نواب تكلموا عن اعتمادات مالية بالملايين من أيام " غراب الخراب " لمشاريع تزويد القرى بمياه الشرب .. كشف النواب الملعلوب .. وسكت الوزارة والمنصة على المطلوب .. وأغرب المتحدثين كان نائب المحلة الكبرى تلك المدينة التى أنشأها الوطنيون بقيادة طلعت حرب فى عهد ( الفساد !!؟؟ ) الملكى حول قلعة صناعة الغزل والنسيح التى انهارت فى عهد مماليك الكاكى ( الميمون والغير فاسد !!؟؟ ) كان هذا النائب يصرخ .. المحلة غرقانه فى المياة - ويقصد مياه المجارى - ويقسم بالله أن شوارع تلك المدينة بلغ ارتفاع المياه بها متر ونصف .. يادى المصيبة .. ده معناه أن شوارع المحلة تحولت الى ترع ..!! لم يتركوه يكمل ليوضح !! ناظر مدرسة النفاق والتصفيق للجميع بالمرصاد ..

ووالله الذى لا اله الا هو .. لو الجلسة دى بتاعت امبارح حدثت فى اقل الدول تقدما أو فى مجلس من مجالس " واق الواق " .. او حتى فى قرى رعاة البقر زمان فى القرن الماضى لسارع شريف القرية بتكليف النجارين باقامة المشانق فى أكبر ميدان ..

اهل المحروسة ربنا يحميهم ويكون معاهم .. ليسوا دميون مثل لصوص اراضى الهنود الحمر .. ولذلك ننادى بمحاكمة عادلة لوزير التدمير ( التعمير ) .. لا يراعى فيها القضاه ما قد يدافع بها هذا الوزير عن نفسه بأنه كان ينفذ توجيهات الرئيس .. كما قالها قبل هذا طبيب الأطفال الذى دمر التربية والتعليم فى المحروسة .. عندما فاجأه عمرو الليثى فى نهاية حوار ساخن معه .. بقوله .. معالى الوزير .. بعد حلقتان من الحوار تبين فيها فشل الوزارة التام .. متى تقدم استقالتك .. وفى ابتسامة بلهاء .. يرد معالى طبيب الأطفال قائلا .. عندما أشعر أنى لن أستطيع تنفسذ توجيهات السيد الرئيس مبارك .. ولا تعليق .. ولو كنت انا مكان عمرو الليثى فى برنامجه اختراق لرددت على معالى الوزير .. اذن .. اذا كان الأمر كذك .. فليتنحى الرئيس مبارك .. !!!

أنا طولت عليكم.. وغدا باذن الله نستكمل ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من اجمل اللحظات التى تسعد المرء .. وتضفى التفاؤل على يومه .. ذلك البياض الجميل الذى تلتقى به عيناك عندما تنظر من وراء زجاج النافذه الى أشجار حديقتك .. او الى صف السيارات الواقف بانتظام بحذاء الرصيف .. وكله فى لون ابيض موحد .. أما الرصيف نفسه فتخترقه قناة عريضه سوداء بلون الأسفلت .. وهو فى الحقيقة أسفلت الرصيف بعد أن أظهرته " جواريف " – جمع جاروف – سكان الطوابق الأرضية ليمهدوا طريق آمن للمشاه وسط طبقة الجليد الذى غطى كل شئ .. وبعث التفاؤل فى النفوس .. ليقول للناس أن الدنيا بخير ..

بعكس هؤلاء الذين يصبغون " شواشيهم ( رؤسهم ) بلون قلوبهم .. معلنين على الملأ بكل صراحة واصرار .. أن أيامهم سودا بلون شعورهم .. وياريت بيصبغوها باللون الأحمر زى بتوع الأهلى كان الواحد ممكن يتعلق بالأمل أن لكل حصان كبوة .. وأن حالنا رغم الهزائم والأحباط والكساد وسوء الإدارة الذى استمر طويلا .. ممكن يسعده الحظ فيصعد للقمة من جديد .. ؟؟!!!

وقد إضطررت اليوم الى الإستيقاظ بدرى والبسمة تملأ وجهى بعد اللى شفته طوال الليل .. ولن أخفى عليكم ما حدث كالعادة .. ولن أخفى عنكم ما فعله معى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " عندما زارنى الليلة وظل يضحك منى وعلىّ .. أكثر من نص ساعة .. ومش قادر يمسك نفسه من كتر الضحك .. لدرجة أن " شال " العمة من كثرة حركة رأس جدى .. ساب العمة ووقع على وجهى لأفتح عيونى فأجد جدى - الله يرحمة- يصرخ فىّ وهو يضحك .. إثبت ياولد ( كسرة تحت الواو ) بعد أن لاحظ أنى " بأفط " فى السرير .. متسائلا .. كيف بتفط متل الجراد الأحمر اللى هاجم المحروسة الأسبوع اللى فات .. دخلت فى دماغك جرادة ياولد ..؟؟ فقلت له .. لأ .. ياجدى انا كنت بأحلم بطلمبة الماء اللى انت كنت زارعها فى الدوار الكبير فى الكفر .. وكانت بتوفر علينا شحاته مياة الشرب النظيفة من الأندال .. تخيل يا جدى لو كل كل واحد فى القرية عندنا قلدك .. وجاب طلمبه زى دى ودقها جوه أو بره بيته .. كان زمانا الوقت مستغنيين علن وزرا كتير لأنهم مش حيلاقوا موضوع يكدبوا علينا فيه .. سواء فى قنوات تليفزيون الريالة – الريادة معلش غلطة فى الكتابه – أو فى جرائد النفاق القومي .. زى بتاعة سمارة ابو زمارة .. آل ايه .. مياة الشرب وصلت كل قرى ونجوع مصر .. ؟؟؟ وطبعا الكذب مالوش رجلين .. ربنا فضحهم وعلى لسان أعوانهم " مساخيط " مجلس النواب .. !! فى جلسه لها العجب .. !! ويفاجئنى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " بالسؤال .. وإيه اللى طق فى دماغك عشان تحلم بأيام طفولتك .. وتفط وانت نايم فى السرير ؟؟ .. فقلت له .. أنا شفت الطلمبة دى يا جدى فى نشرة دعاية جاءتنى بالبريد .. الطلمبة اليدوى زى بتاعتك كان تمنها فى النشرة .. قد تمن جوز فراخ هولاندى .. او ثمن عشوه فى مطعم عادى زى اللى اول شارعنا ..!! وفيه طلمبات بتشتغل بالكهرباء .. بيسموها " محطة المياة المنزلية " بتجيب الميه من على بعد 45 متر تحت الأرض بقوة ضغط تصل الى 6 بار .. ( يعنى 6 ضغط جوى ) ودى ثمنها يعادل ما أدفعه فى المطعم فى عشاء تحضره زوجتى وجارى وزوجته .. لما بنعزمهم على عشوه .. !! وترتسم علامات التجهم على وجه جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " وهو يعاتبنى قائلا .. يعنى شوية العملة الصعبه اللى فاضلين فى خزنة المحروسة من المعونات الدولية .. عاوز تضيعهم عشان الناس تشرب ميه صحية .. وبلاش نقول بيروح فين دخل قنال السويس ولا دخل البترول او الغاز .. أو حتى عائد السياحة ؟؟.. ووزير السياحة الجديد لسه قايل أن عدد السياح ارتفع الى الملايين .. وبناخد منهم ملاليم .. بيلهفوا أكل الشعب وبيستولوا على اجود قطع اللحوم .. فأرتفع ثمن الكيلو لحم الى اكثر من ثلاثين جنيه .. والبيضة وصل ثمنها الى 35 قرش .. الفنادق بتلم الخضار الطازة من الأسواق .. تاركة للشعب البقايا .. وبكام ؟؟ يا فرحة العوازل فيكى يا مصر .. وفيكم يا أهل مصر .. بعد الخير الكتير .. وأكل الفطير .. وأجود أنواع السمك والطير .. الفقير .. او متوسط الحال .. مش لاقى حتى غدوة من المش مع الجعضيض .. وبلاش نقول الفول بعد أن التهم محصولة فى مصر كل غول .. من غيلان النهب والسرقة .. ياجدى .. دا قوت الشعب نهبوه .. !!

وارتسمت علامات الغم على وجه جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " .. فالقى فى وجهى بعمته .. وسارع بغلق ازرار جبته .. وفضل يعد فى حبات سبحتة .. وهو يتمتم ويقول .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

أنا طولت عليكم .. ؟؟ مش كده ؟؟

غدا نكمل الحكاية ..

:huh: taz:: taz:: taz::

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من نعم الله علىّ .. أنه وهبنى سبحانه وتعالى القدرة على التحكم فى النفس .. والنفس كما تعلمون أمارة بالسوء ..!! واحتفل كل صباح برضاء الله على بشكره جل وعلا واقرار نعمته علىّ .. ومنذ علتى القلبية ومشاكلى الصحية .. عاهدت نفسى أن نطيع سويا لما يوصى به الأطباء .. وأن نعمل سويا بارشاداتهم .. ومن تلك الإرشادات البعد عن كل ما يرفع ضغط الدم .. ومواجهة الحياة ومشاكلها بهدوء أعصاب .. والتعود على قراءة او سماع ما يدخل البهجة على النفس .. او مشاهدة فيلم كوميدى قبل النوم لأستمتع بنوم هادئ ..

وفى الآونة الأخيرة .. أستعيض عن كل هذا بالدخول الى منتدانا وقراء مداخلات وموضوعات الأعزاء س.س و حشيش .. وتعجبنى نعليقات فيروزة المنتدى تحت أضواء منارة المنتدى .. فيصاحبنى فى نومى ابتسامة حقيقية تجلب الأحلام اللذيذة وتستقدم جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " كل ليلة ليسعدنى بدوره بذكرياته .. وقد فوجئت بمداخلة لراجل طيب يعيب على اخونا حشيش تمتعه بهذا الأسم الجميل .. فبصرف النظر عن ذلك المخدر المعروف .. فالحشيش أيضا يغطى ملاعب كرة القدم ويبعث البهجة والراحة للناظرين .. كما أن الحشيش أيضا بساط مرغوب ومحبوب فى الحدائق .. وكان فيه زمان فوق الجبل بجانب قلعة محمد على " تكية الحشاشين " وهم جماعة من الذاكرين لله .. الغارقين فى حب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. ومازال البعض منهم منتشرين فى دول كثيره وفى مقدمتهم تركيا الإسلامية .. ولا أتذكر أن أسم المرء يلعب دورا فى تكوين حكم على الشعوب .. والا .. وعندنا والحمد لله أسماء كثيرة ممكن أن تحولنا – آى الشعب كله – الى حيوانات .. مثل أفضل كاتب صحفى قرأت له فى جريدة النفاق القومى بتاعة سمارة ابو زمارة كان أسمه رحمه الله " محمد الحيوان " فهل معنى هذا أننا شعب من الحيوانات .. وايضا كان عندنا فى النجع عائلة لقبها " الجحش " فهل معنى هذا ان الشعب كباره " حمير " وصغاره " جحوش ".. !! على العموم أنا رغم دهشتى لتفكير هذا العضو الطيب التمست له العذر .. لأنه طيب !! وقد تكون للطيبة معانى أخرى لا أود أن اوردها هنا ..

ورغم البرد الشديد خارج البيت عندنا .. فلم أشعر به الا عندما زارنى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " الليلة دى .. أنا فى الحقيقة ما عرفتهوش وهو داخل عليّ من الباب .. لابس عباية سودا " زى ايامنا المهببه فى المحروسة " .. وفى لون شعر أخوانا المتصابين والمنافقين .. بالذمة لما واحد يكذب على نفسه وينسى أنه أصبح كهل بشعر ابيض .. ويصبغ شعره ويفرقه على جنب زى شريف الجماعية .. يبقى الواح يصدقه ازاى .. وهو يحمل شهادة فوق دماغه أنه " كذاب " .. دخل علىّ جدى بالعباية السودة دى .. وعلى رأسه تلفيعة من الكشمير .. ولولا بياض شعر شنبه ولحيته .. والنور اللى كاسى سحنته – يعنى وجهه – أنا كنت قلت انه من مطاريد الجبل .. وطبعا عرفته على من ندهته – ندائه – وهو يقول يقول .. قوم يا ولد .. الجراد بياكل الفول .. !! أنا الحقيقة " اتخضيت " وتخليت ان الجراد الأحمر دخل على البيت .. رغم تصريحات وزير الجراد الكذاب ؟؟ قلت وانا اصرخ .. خير ياجدى .. جراد ايه .. دا احنا فى برلين .. يادى الليلة المطينة بطين .. قام جدى رحمة الله عليه قال ..لأ .. ياولد .. دا الجراد وصل المنيا .. ودخل الكفر بيوت الكفر .. طول النهار أمباح .. وحط على الزرع ساعة العصر .. والمحافظ ركب حصانه .. ورفع سيفه .. وبيحارب هناك .. أنا افتكرت جدى بيهزر .. لإيه المحافظ يركب حصان .. ويقاوم الجراد بالسيف .. وجدى حس بدهشتى .. لما سمع منى دعوتى .. وانا استغيث بالقادر الجبار .. أن يحمى ويخلص المحروسة من الجراد ومن التتار .. تتار الكاكى الكدابين .. !!

فاخرج جدى جريدة من ثنايا جبته .. اتضح لى انها جريدة الوفد النعمانى .. وفيها التالى :

محافظ المنيا يطارد الجراد بنفسه فوق سيارة إطفاء

الجراد وصل سوهاج.. ووزارة الزراعة تؤكد رحيله إلي البحر الأحمر

أعلن امس المهندس رضا اسماعيل وكيل اول وزارة الزراعة القضاء علي 99% من الجراد. وقال ان بعض فلول الجراد انفصلت عن الاسراب تحت تأثير المقاومة واتجهت إلي البحر الاحمر في طريقها للسعودية. تزامنت هذه التصريحات مع استمرار هجمات الجراد علي محافظات الصعيد وخاصة المنيا وسوهاج وواصلت الاسراب تحديها لتصريحات المسئولين وهاجمت قري المنيا وانتشرت في قري الجانب الشرقي في كل من مركز المنيا ومركز ابو قرقاص، قاد محافظ المنيا اللواء حسن حميدة فرقة مكافحة للجراد بسيارة إطفاء بمنطقة شوشة مركز سمالوط ولجأت فرق المقاومة إلي استخدام سيارات الاطفاء بدلا من مواتير الرش نظرا لقدرتها العالية علي رش المبيدات الفسفورية.

وواجهت فرق المكافحة صعوبات في القضاء علي الاسراب لان الجراد القادم كبير الحجم يتجاوز طوله 15 سم ولا يتأثر بالمقاومة الفوسفورية لان غطاءه الخارجي سميك حيث تمكنت هذه الاسراب من الهروب إلي الجانب الشرقي للمحافظة الذي لا توجد به مقاومة.

وانتشر الجراد بقري زاوية سلطان ونزلة حسين مركز المنيا وقري بني حسن والشروق والديابة مركز ابوقرقاص مما اصاب الاهالي بالهلع والفزع واضطرت فرق المقاومة للانتقال إلي الجانب الشرقي لمواصلة المطاردة.

كما هاجم الجراد محافظة سوهاج بقري مركز طما وطهطا. أكد المهندس كمال شريف وكيل وزارة الزراعة بمديرية الزراعة بسوهاج تعاون الدفاع المدني مع فرق المقاومة علي صد هجمات الجراد. واشار إلي ان الغربان وطيور ابو قردان شاركت فرق المقاومة في مكافحة الجراد بالتقاطه وأكله.

وأعربت مديرية الزراعة بالوادي الجديد عن مخاوفها من هجوم الجراد علي المشروعات الاستثمارية الزراعية الضخمة بشرق العوينات وقامت بإرسال وحدتين للمكافحة إلي هناك لتأمين المنطقة.

اعترف مصدر بوزارة الزراعة امس بأن حوالي 17،5 مليار جرادة حمراء دخلت مصر خلال شهر واحد، منذ بدء هجوم الجراد يوم 28 اكتوبر الماضي اي عقب تصريحات وزير الزراعة بأن مصر آمنة من الجراد.

أشار المصدر إلي ان عدد اسراب الجراد التي هاجمت مصر يبلغ 35 سربا ويضم كل سرب ما بين 004 مليون و500 مليون جرادة.

ونفي المصدر تأثر المحاصيل التصديرية في مصر بالهجوم. وتوفي امس الاول مهندس زراعي من فرق مقاومة الجراد الاحمر، اصيب المهندس الراحل 48 سنة بأزمة قلبية نتيجة اصابته بالإجهاد خلال عمليات المقاومة.

وكان وزير الزراعة قد اعلن منذ ثلاثة ايام في مجلس الشعب عن وفاة مهندس آخر من فرق المقاومة نتيجة للإجهاد ايضا.

ولم أملك من التعليقات .. سوى ما ردده جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " وهو يسرع بالخروج عندما بدء آذان الفجر .. وهو يقول .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

لقد أطلت عليكم .. مش كده ؟؟ نكمل غدا .. بإذن الله ..

:huh: :blink:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

[size

بسم الله الرحمن الرحيم

احيانا ما يحاول مطرب اخبار اليوم إياه تقليد عبد الوهاب او عبد الحليم .. وتتملكنا النشوة من تغريده وتمتد الأيدى بالتصفيق الحاد على قفاه ... ثم ينقله الأسعاف السابق التعاقد معاه الى أقرب مركز للأيادى الرحيمة ..

ولم أسمع أو اقرأ أن الغراب ممكن ان يقلد عصافير الجنة .. ولكن صدقونى عشت هذه التجربة اليوم .. واستمعت الى تغاريد البلبل الصداح رغم سحنته الغرابية .. وحلمت معه بالأجواء الوردية ... وتساءلت بينى وبين نفسى هو خليفة غراب الخراب ده بيغنى لينا ولا علينا .. وخلاص المستمعيين دول بلغت بهم درجة التخدير ليصفقوا وهم نائمين .. ؟؟

وعلى كل حال الأيام دى بنسمع نفس الأسطوانه المشروخة.. بيروجها أصحاب الأقلام المشروخة اللى بتنقط مع حرف نفاق .. وبعد التكرار والإعادة .. فى وسائل إعلام الريالة آسف صحتها الريادة !! .. نقراها فى جرائد سمارة أبو زمارة .. وقد أجازف واحدثكم فيما بعد عن مضمون واسباب الإشاعات .. بتاعة االمنافقين عندما شالوا" الدو" وجابوا " شاهين " اللى واصل مع السادة الجدد والمعيدين . نفس أغانى والحان " غراب الخراب " بنسمعها النهاردة من " الزرافة الألكترونية " طبعه الكترونية من سجل الأكاذيب العبيدية والبيانات الوردية .. عن رخاء شعب يكاد يموت من الجوع ..او من الحسرة .. وآخر أغانى الألبوم .. أخبار أسراب الجراد الأحمر .. على أراضى المحروسة .. وكيف أسقطنا كم سرب منهم .. وهزمناهم هزيمة نكراء .. ولا هزيمة صدام فى العراق .. لدرجة خروج محافظنا الهمام بسيارات المطافئ فى المنيا .. ليطفى نار البيانات النارية .. اللى أطلقها وزير الجراد .. يا خسارة يا ولاد !!

طقت فى دماغى قبل ما أدخل أنام .. واستقبل جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " فى المنام .. أشوف جريدة جابه لى النهاردة أحد الأحباب ..لسه راجع من المحروسة ومعاه " أخبار اليوم " قلت أشوف احمد رجب كاتب ايه .. !! واطلع على أخبار البرلمان .. زى ما كنت بأعمل زمان .. وفوجئت بعمود فى صفحة 12 .. كاتبه محمد عمر تحت عنوان .. " منحة الوزير " ملخصه أن وزيرا خرج من الوزارة .. طلب مقابلة خليفته على أنفراد .. ولما تمت المقابلة فوجئ الوزير الجديد بتوصية من الوزير المخلوع بمواصلة عمل الخير الذى كان معاليه بيقوم بيه .. فى شكل أرسال تموين البيوت للسادة الوزراء ..الزملاء .. وخاصة المحالين للمعاش .. من لحوم وخضار وسكر وشاى ..الخ .. وربنا ما يقطع للوزارة عادة .. ويجعل بيت المحسنين عمار .. والضيف خرج من هنا والوزيرالجديد طلب مدير مكتبه .. يسأله ايه الحكاية .. فجاب له كشف منح الوزيرالسابق الشهرية.. من مخازن الجمعية التعاونية .. ويسأل الوزير وتمن الحاجات دى ندفعها منين ؟؟.. وجاء الرد سريعا .. المنحه خاصة لوجه الله .. وهناك ابواب كثيرة من الميزانية ممكن تدبير المبالغ منها ؟؟؟ ويقول محمد عمر فى عموده .. عندئذ .. عرفت من هم " محدودى الدخل " التى كانت تعنيهم وزارة الخراب .. وياما لسه حنشوف ونسمع .. وقائع لما يزال التراب .. ونخلص من فلول التتار ..

والحقيقة .. انا فكرت شوية فى الموضوع .. لقيت اننا فى عهدنا الحالى مش حنكتشف حاجات كتير .. خاصة وأن رأس" الزرافة " أبعد من الأرض بكتير .. عن ارض الواقع الأليم ..

وانا مش حطول عليكم وقد قارب الليل ان ينتصف .. وعما قليل يزونى جدى بحكاياته .. ويروى لى ذكرياته .. وطبعا لن يفوتنى سؤاله عن إذا ماكان على أيامه كشوف البركة اياها .. او موضوع المنح والهبات .. فى المصالح والوزارات .. وايه نظام الهدايا فى فى عهد الباشوات .. عهد الملكية الفاسده .. والأقلام الحاقده .. اللى خرجت أيامها بمنشتات .. بتصرخ بكل جراءة .. " رعاياك يا مولاى " .. ونراكم غدا باذن الله على خير وسعادة ..

وكل منحة وانتم طيبيين ..

rs: taz:: taz:: taz::

تنويه هام

كل مشاركات العضو مسجله فى برلين .. ونقلها او اقتباسها يتطلب تصريح كتابى منه طبقا لقوانين وقرارات الحماية الفكرية

تم تعديل بواسطة عصام شوقى

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...