اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ترى أن تطبيق الشريعة الأسلامية ممكن يحل كل مشاكل مصر


جويرية

  

66 اصوات

  1. 1. هل ترى أن تطبيق الشريعة الأسلامية ممكن يحل كل مشاكل مصر

    • نعم
      51
    • لا
      15


Recommended Posts

ويكون من العبث ان نسمع احدهم يتحدث بتهكم ويقول " طب هات لي شيء في الشريعة يشرح قوانين المرور او يحل لي مشاكل اقتصادية معينة "

فكما قلنا بإن الشريعة هي بمثابة الخطوط العريضة للحكم وهي لا تتغير بتغير الزمان والبشر .. اما التفاصيل التي يجب الا تخالفها فتكون من وضع الانسان وهي تتغير بتغير الظروف وما يراه الحكماء من ملائمتها للظروف التي يعيشونها

ما شاء الله عليك يا س س

بستغرب من قدرتك على الرد على اولئك القوم

عموما ربنا يهدى

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 260
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى العزيز ابو العيون :roseop: احنى لك صلعتى تقديرا لكلماتك الموجزه المعبره و التى هى مسك الختام بالنسبه لى فى الشق الاول

الا و هو اهميه ووجوبيه و حتميه تطبيق الشريعه بالنسبه للمجتمع المسلم .

يتبقى الشق الثانى و هو أليه التطبيق و هذا هو الذى ممكن ان ينطلق فيه الاجتهاد انطلاقا من متغيرات العصر الذى نحن فيه

فعصر النت و الموبايل بالتاكيد بتفاصيله سيختلف (الى حد ما ) عن عصور سابقه فى اليه التطبيق

و لكن تظل الشريعه بصلاحيتها لكل زمان و مكان

و الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه.

فقط اسمح لى اخى ابو عمر بخصوص ( كما فعل بعض خلفاء بني امية وبني العباس وكل حكام العثمانلية)

الا ترى ذلك اجحافا لتاريخ دوله الخلافه العثمانيه التى قدمت للاسلام الكثير طوال وجودها و يكفى فخرا ملحمه فتح القسطنطينيه عام 1453 على يد السلطان محمد الفاتح ووقوف الدوله العثمانيه حائط سد منيع امام الهجمات الصليبيه على المشرق الاسلامى حتى ان لفظ الخليفه كان يثير الرعب فى البلاط الاوروبى و لكن سبحان من له الدوام .)

للاسف اخى ان تزوير التاريخ و تقديمه لنا على هذا الشكل ضيع كثير من الحقائق و خصوصا ما درسناه فى مراحل دراستنا المختلفه فى التعليم المصرى حيث درسنا ان الخلافه العثمانيه كانت دوله احتلال .. و حسبنا الله و نعم الوكيل .

إخوتى الكرام لقد بلغت الدوله الاسلاميه قمه مجدها و اتساعها عام 1453 بفتح القسطنطينيه و بالطبع تلك الفتوحات بدأت حتى قبل الدوله الامويه و لكن فضل الله ثم الجهاد فى تلك الدول و خصوصا الدوله العباسيه و ما فعله هارون الرشيد رحمه الله (الذى عرفناه سكيرا و صاحب مجالس انس و طرب و هو الذى كان يحج عاما و يغزو عاما ووصلت فتوحاته الى جنوب فرنسا و حدود الصين ووقف يوما ناظرا الى سحابه فقال لها امطرى حيث شئتى فسوف يأتينى خراجك ) فى اعلامنا العلمانى و الله المستعان .

لا ننكر وجود تجاوزات فى تلك العصور لكنها ما كانت بشئ امام تلك النهضه الهائله التى سطرها التاريخ .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

فقط اسمح لى اخى ابو عمر بخصوص ( كما فعل بعض خلفاء بني امية وبني العباس وكل حكام العثمانلية)

الا ترى ذلك اجحافا لتاريخ دوله الخلافه العثمانيه التى قدمت للاسلام الكثير طوال وجودها و يكفى فخرا ملحمه فتح القسطنطينيه عام 1453 على يد السلطان محمد الفاتح ووقوف الدوله العثمانيه حائط سد منيع امام الهجمات الصليبيه على المشرق الاسلامى حتى ان لفظ الخليفه كان يثير الرعب فى البلاط الاوروبى و لكن سبحان من له الدوام .)

للاسف اخى ان تزوير التاريخ و تقديمه لنا على هذا الشكل ضيع كثير من الحقائق و خصوصا ما درسناه فى مراحل دراستنا المختلفه فى التعليم المصرى حيث درسنا ان الخلافه العثمانيه كانت دوله احتلال .. و حسبنا الله و نعم الوكيل .

مش عايزين نخرج بره الموضوع .. لكن احب اضيف حاجه مهمة

بل هو احتلال ونص

وإلا ما معنى اجتياحه لدول اسلاميه وقتل وسبي اهلها مثلما فعل في دولنا العربية ؟

ايه كان بينشر الدعوى الاسلامية ولا بيوحدنا غصبٍ عننا ؟

وما معنى جمعه لكل من هو ماهر ومتعلم ومستنير ويقوم باعتهم على الآستانة عشان ينعنشوا مقر الخلافة ويخلينا احنا اهل البلد 400 سنة في جهل وابو مين اللي كان بيتعلم بطلوع الروح ؟

عمرك سمعت عن حد من امراء الفتح الاسلامي الاول لمصر قام بإنتزاع ارض من صاحبها وشغل كل الفلاحين بالسخرة عنده ؟

والله العظيم لو كان العثمانلية دول طلعوا القمر لكن في نفس الوقت كان ذلك على اساس الظلم .. ما كنت لأفتخر بهم أيضاً

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم مرة اخرى

اعقب على هذا الموضوع فقط (لان له تقاطعات ما عن المملكة العربية السعودية)

اولا الحمد لله الذي ارسل لنا اكمل واشمل شريعة شريعة الاسلام شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

و الحمدلله الذي اعان المملكة العربية السعودية على ان يكون دستورها الشريعة الاسلامية وهذه الشريعة (وليس النفط او البترول) السبب في مباركة البلاد......................

ولكن

ليس معنى ذلك (اننا -كامة اسلامية)نستطيع ان نطبق الاسلام بنفس الدرجة والمستوى التى طبقها سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم) فنحن مثلا مسلمون بحمد الله -ولكن هل نتساوى في درجة و مستوى التطبيق والممارسات؟؟؟؟؟؟؟

لكن ليس معنى ذلك ان نترك الاسلام لاننا لن نستطيع (ولو حاولنا) ان نصل لدرجة ((اقل تابعي في القرن الرابع الهجري))

وليس صحيحا ان الشرع ينفذ على البنغالي والهندي ولا ينفذ على السعودي.........مطلقا

بل لقد تم اعدام (شرطيين سعوديين) اعتديا على بنت رجل عربي في الصحراء .... والذي قبض عليهما زملاؤهما من الشرطين السعوديين -ورغم ان الحادثة حدثت في الصحراء ولم يعرف والد الفتاه شخصية المعتديين الا ان الدورية التي استنجد بها والد الفتاه قامت بالواجب و نفذ الاعدام (شرع الله) فيهما واعلن اسماؤهما وقبيلتهما ---فالحمد لله...........

اما ديمقراطية اميركا فقد برأت الجندي الذي قتل عراقي في المسجد و ثمان شهور على قاتل اربع عراقيين من اسرة واحده!!!!!

والسؤال لو القضاء في اوروبا الديمقراطية يساوي ((دائما)) بين مواطنيهم ومواطني العالم الثالث...........؟؟؟؟؟

وبالنسبة لاتباع الديانات الاخرى في السعودية فهم ممارسون لطقوسهم بكل حرية اما بخصوص بناء دور عبادة مخصوصة لهم فهذا غير متوفر لاسباب دينية خاصة بالبلاد ولان اصحاب الديانات الاخرى لا يقيمون بصورة دائمة............

ورغم انني (شخصيا) لا اتفق نفسيا ولا فكريا مع من تسمونهم (الوهابيين او المطوعين) في كثير من الامور الجوهرية

الا ان ذلك لا يلغي وجود تطبيق الشريعة الاسلامية

((لكن ليس بمستوى تطبيق سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم ولن نصل حتى لو لم نرتكب ذنبا لمدة تريلون قرن))

والسلام

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم مرة اخرى

اعقب على هذا الموضوع فقط (لان له تقاطعات ما عن المملكة العربية السعودية)

اولا الحمد لله الذي ارسل لنا اكمل واشمل شريعة شريعة الاسلام شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

و الحمدلله الذي اعان المملكة العربية السعودية على ان يكون دستورها الشريعة الاسلامية وهذه الشريعة (وليس النفط او البترول) السبب في مباركة البلاد......................

ولكن

ليس معنى ذلك (اننا -كامة اسلامية)نستطيع ان نطبق الاسلام بنفس الدرجة والمستوى التى طبقها سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم) فنحن مثلا مسلمون بحمد الله -ولكن هل نتساوى في درجة و مستوى التطبيق والممارسات؟؟؟؟؟؟؟

لكن ليس معنى ذلك ان نترك الاسلام لاننا لن نستطيع (ولو حاولنا) ان نصل لدرجة ((اقل تابعي في القرن الرابع الهجري))

وليس صحيحا ان الشرع ينفذ على البنغالي والهندي ولا ينفذ على السعودي.........مطلقا

بل لقد تم اعدام (شرطيين سعوديين) اعتديا على بنت رجل عربي في الصحراء .... والذي قبض عليهما زملاؤهما من الشرطين السعوديين -ورغم ان الحادثة حدثت في الصحراء ولم يعرف والد الفتاه شخصية المعتديين الا ان الدورية التي استنجد بها والد الفتاه قامت بالواجب و نفذ الاعدام (شرع الله) فيهما واعلن اسماؤهما وقبيلتهما ---فالحمد لله...........

اما ديمقراطية اميركا فقد برأت الجندي الذي قتل عراقي في المسجد و ثمان شهور على قاتل اربع عراقيين من اسرة واحده!!!!!

والسؤال لو القضاء في اوروبا الديمقراطية يساوي ((دائما)) بين مواطنيهم ومواطني العالم الثالث...........؟؟؟؟؟

وبالنسبة لاتباع الديانات الاخرى في السعودية فهم ممارسون لطقوسهم بكل حرية اما بخصوص بناء دور عبادة مخصوصة لهم فهذا غير متوفر لاسباب دينية خاصة بالبلاد ولان اصحاب الديانات الاخرى لا يقيمون بصورة دائمة............

ورغم انني (شخصيا) لا اتفق نفسيا ولا فكريا مع من تسمونهم (الوهابيين او المطوعين) في كثير من الامور الجوهرية

الا ان ذلك لا يلغي وجود تطبيق الشريعة الاسلامية

((لكن ليس بمستوى تطبيق سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم ولن نصل حتى لو لم نرتكب ذنبا لمدة تريلون قرن))

والسلام

:roseop::roseop::roseop::roseop: bv:-

رابط هذا التعليق
شارك

كما ذكرت وكررت أكثر من مرة

يمكننا أن نستمر في هذا الجدل النظري الى الأبد دون الوصول الى نتيجه

ولكن الإجابة الحقيقية على السؤال ستظهر عند التطبيق العملي ... ولذلك أنا أدعو مرة أخرى وأخيرة أن تتاح للذين أجابوا بنعم على السؤال فرصة كافية لتطبيق أفكارهم ... وعندها ستظهر الحقائق وتنكشف الادعاءات

أتمنى أن أرى قريبا السلفيين يحكمون مصر (على الأقل وأنا خارجها)، ولنر كيف سيحلون المشكلات التي لم يستطع ((القوم)) الوحشين حلها

مش عندنا في الأمثال : قالوا الجمل طلع النخله ... آدي الجمل وآدي النخله

ولكن لأنها بلدي ... ولأن مصلحتها تهمني ... فيجب أن تخضع هذه التجربة لشرطين أساسيين: أن تكون قابلة للعكس عندما يقرر الشعب ذلك (يعني مش نوصل للحكم بالديموقراطية ثم ننقلب عليها ونعتبرها بدعه)، وثانيهما أن نتفق على حد أدنى من الحقوق والحريات لجميع المواطنين حتى نتجنب استبداد الأكثرية

أنا شايف إن الإخوة السلفيين سيطروا تماما على الموضوع بأساليبهم المعتادة واستطاعوا (تطفيش) جميع المعارضين لهم، وأعتقد أنني سأكون آخر من يترك هذا الموضوع ممن أجابوا بلا، لأنني قلت ما لدي ولم أسمع ردا منطقيا عليه

فقط من أجل تلطيف الأجواء ... سأهديكم هذه النكته

السلام عليكم

تم تعديل بواسطة ansaif

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ / أوتاكا

تطبيق الشريعه فى ايه هيحل ايه

يعنى اعتقد السؤال لا يمكن الاجابه عليه لان كل واحد هيفهم السؤال على قدر ما ربنا هيقدره

فمثلا انا بعتقد ان معظم القوانين اللى موجوده فى مصر تتماشى مع الشرع يعنى فى الزواج و الميراث و ما الى ذلك لكن مثلا مش مطبقه فى حد السرقه و ده له سبب اعتقد انه لشيوع الفقر و ضياق الحال على العباد

معظم القوانين مش مطابقة لشرع ده كفاية الأقتصاد اللي قائم علي البنوك الربوية و التأمين ، حتي قوانين الزواج و هوه الأرث الحاجة الوحيدة اللي مازال مطبق فيها الشريعة

أما حد السرقة مش مطبق مش عشان الفقر ، عشان اللي عايز يسرق يسرق

و

فى اشكاليه اخرى و هى عدم وجود المسلمين لوحدهم فى مصر لان مصر فيها اقباط و الناس دى بتخدم فى الجيش و بتدافع عن بلدها فمعتقدش انه ممكن ارجعهم يدفعوا الجزيه نظير الحمايه

تجنيد الأقباط ده خطأ ، لأن أنتماء الواحد لدينه مش لوطنه ، و مفيش قبطي ممكن يوجه سلاحه لواحد قبطي زيه حتي لو كان عدو للبلد اللي عايش فيها

و بعدين زمان كان فيه مسيحين أغنيا و تجار و شاغلين مناصب هامة في الدولة ، هل المسلميين كان ليهم اعتراض علي ذلك

الخلاصه شرع ربنا دائما موجود و هو اساس الحكم فى معظم انحاء العالم الاسلامى لانه مبنى على فطره الانسان لكنه موجود بروح الشريعه و ليس كنص فلا اعتقد ان هناك تعارض بين روح الشريعه و ما نحن فيه من دوله تنظمها القوانين الوضعيه

يعني أيه روح الشريعة ؟ دي زي روح القانون كدة

دي معناها ان القرآن يبقي بركة في البيت بس مش نطبقه

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)

انتهى

وقوله تعالى: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ* وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ* أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور].

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممكن سؤال ثانى طالما مفيش حد عرف يرد على سؤالى الاولانى

طيب ايه هى مشاكل مصر اللى ممكن الشريعة تحلها؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممكن سؤال ثانى طالما مفيش حد عرف يرد على سؤالى الاولانى

طيب ايه هى مشاكل مصر اللى ممكن الشريعة تحلها؟

من وجهة نظرى الشخصية ان المشكلة فى مصر مش مشكلة دستور او قانون او تطبيق شريعه من عدمه

المشكلة مشكلة سلسلة متتابعة من الانظمة الفاسدة

فحتى لو طبقت الشريعه الاسلامية فى مصر من يضمن ان القائمين على تطبيقها هيخلصوا العمل لله وهيراعو شعوبهم وهيقضوا على كل الفساد المنتشر فى الوطن

اللى هيجاوبنى بنعم هقول له وما رأيك فى السعوديه وايران والسودان ألا يوجد فيهم فساد

انا لست ضد تطبيق شرع الله فى ارضه لكن اكون متأكد انه سوف يتطبق صح وده مستحيل

خلاصة كلامى ان مشاكل و قضايا مصر ممكن تحل سواء كانت جمهورية اسلاميه او علمانية كما هى الان لكن بشرط واحد رحيل كل الانظمة الفاسده من الحكم

واختيار ناس يراعوا الله فينا

493275s8wrn8jsb5.gif

"‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} "

رابط هذا التعليق
شارك

علشان بس ما نفضلش واقفين عند نفس النقطة: نعم أم لا، ياريت ندخل في صلب الموضوع

للإخوة الذين أجابوا بنعم ... أتمنى أن يدلونا على حلول قدمتها ما يسمى بالشريعة، ليس لجميع مشاكل مصر بل لبعضها فقط، وفي ما يلي بعض الأمثلة لها:

- مشكلة الإسكان

- مشكلة المرور والحوادث

- مشكلة التلوث البيئي (الهواء - المياه - التربة - الضوضاء)

- مشكلة التعليم

- مشكلة الاستبداد وسوء استخدام السلطة

على أن يتم تحقيق ثلاثة شروط أساسية في كل حل:

أولا: أن يكون فعلا حلا شرعيا إسلاميا، بمعنى أن يكون له سند واضح من الكتاب والسنة الصحيحة، وأن لا يكون نتيجة اجتهاد بشري أو نقل عن الأمم السابقة أو النظم الوضعية أو المعارف الدنيوية (هناك فرق بين أن يكون الحل غير مخالف للشريعة وبين أن يكون حلا شرعيا، وهناك فرق كذلك بين أن يكون الحل قد طبق في دولة الخلافة الإسلامية وبين أن يكون حلا من الشريعة)

ثانيا: أن يتم الإتيان بدليل أن تطبيق هذا الحل في مرحلة معينة من التاريخ الإسلامي (وأعني هنا التاريخ الحقيقي وليس الأسطوري) قد نجح فعلا في حل هذه المشكلة وأن المشكلة قد عادت حين تم التخلي عنه لصالح حل آخر وضعي

ثالثا: إثبات أن تطبيق ما يزعم أنه الحل الشرعي لم يتسبب في مشكلات أخرى قد تزيد في خطورتها على المشكلة التي يفترض به أن يحلها

على سبيل المثال، إذا افترضنا أن الحل الشرعي لمشكلة عدم الاستقرار السياسي هي أن يحكم الرئيس أو الخليفة حتى الموت ويورث الحكم لأبنائه، ولكن هذا الحل سوف يسبب مشكلات أعمق تتعلق بالاستبداد والجمود والترهل السياسي وحرمان الناس من حقوقها الأساسية

لو استطاع أحد أن يثبت لي فعلا أن هناك حلا دينيا شاملا للمشكلات الدنيوية فأنا أول من سيؤيد تطبيق ما يسمى بالشريعة الإسلامية، أما الكلام المرسل والتقليد الأعمى للأقدمين ومصمصة الشفاه تحسرا على ماض أسطوري موجود فقط في أذهان بعض الناس فلا شئ من ذلك يقنع أي عاقل.

حضرتك عايز تقول ان فيه مشاكل الدين مش حيحلها

و ان عشان موردتش كلمة تلوث ضوضائي أو أزمة الغذاء أو التضخم في القرآن يبقي كدة القرآن مش ممكن يحل المشاكل دي

طيب ايه رأي حضرتك

في أن أول كلمة تنزل في القآن الكريم هي ( أقرأ )

مش دي بتدل علي أهمية القراءة و طلب العلم

(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

وقوله عزّ من قائل: ( يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).

الأيات دي كلها بتدل ان احنا نستعين بخبرة العلماء في كل المجالات

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

تجنيد الأقباط ده خطأ ، لأن أنتماء الواحد لدينه مش لوطنه ، و مفيش قبطي ممكن يوجه سلاحه لواحد قبطي زيه حتي لو كان عدو للبلد اللي عايش فيها

ما شاء الله ..

هل ما زال هناك - مع هذه الأفكار - من يتساءل لماذا ينهار الوطن ؟ ... هل ما زال هناك من يعتقد أن السبب الوحيد للمصير الأسود الذى ينتظر هذا الوطن البائس ينحصر فى فساد الذمم ؟ .. النموذج ليس ببعيد .. إنه متاخم لنا وبدأ فى عهد النميرى والترابى ..

بالمناسبة .. ما هى آخر أخبار الترابى الذى ترك قمة السلطة بعد أن أشبع شعب السودان تقطيعا للأطراف ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حضرتك عايز تقول ان فيه مشاكل الدين مش حيحلها

و ان عشان موردتش كلمة تلوث ضوضائي أو أزمة الغذاء أو التضخم في القرآن يبقي كدة القرآن مش ممكن يحل المشاكل دي

طيب ايه رأي حضرتك

في أن أول كلمة تنزل في القآن الكريم هي ( أقرأ )

مش دي بتدل علي أهمية القراءة و طلب العلم

(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

وقوله عزّ من قائل: ( يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).

الأيات دي كلها بتدل ان احنا نستعين بخبرة العلماء في كل المجالات

هذه الشروط لم يكن هدفي من وضعها التعجيز أو إغلاق باب النقاش ... ولكنها كانت ضرورية حتى لا نسمع تفسيرات تبسيطية تقول مثلا أنه مادام المسلمون قد استطاعوا تشييد القصور فإن حل مشكلة الإسكان موجود في الشريعة، وأنا أدعوك لقراءة الشروط الثلاثة مرة أخرى والتمعن فيما وراءها.

نقطة أخيرة ... من الممكن ايجاد نصوص متفرقة من القرآن والسنة للاستدلال والاستشهاد عن أي موضوع للنقاش، ومن الممكن أيضا انتزاع الآيات عن سياقها وتخصيص العام وتعميم الخاص وتأويل المتشابه وتجاهل نصوص والتركيز على غيرها وخلط القرآن بالأحاديث صحيحها وضعيفها وأقوال الصحابة والتابعين والسلف والمحدثين والمزج بين الدين والتراث والأقوال المأثورة والحكايات الشعبية والأساطير من أجل إثبات أو نفي أي فكرة تقريبا، ولكني هنا أتحدث عن معالجة شاملة للمشكلات شبيهة بمعالجة القرآن الكريم لمواضيع قد تكون أقل إلحاحا مثل المواريث والطلاق والدين والظهار والرضاع، أنا لا أرى مثل هذه المعالجة الشاملة والمركزة في القرآن لمواضيع المرور أو الإسكان مثلا، ولذلك فأنا أقول أنها ببساطة غير موجودة في الشريعة ويجب أن يكون الحل فيها دنيويا علمانيا

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

يا اختي تطبيق الشريعة مش زي برنامج أنتخابي ممكن نلخصه في ورقة

ده قرآن نزل علي الرسول صلي الله عليه و سلم في 23 سنة و احاديث نبوية كذا الف حديث و علوم شرعية متعلقة بتفسير القرآن و شرح الأحاديث

لكن الملخص ننفذ اوامر الله و رسوله صلي الله عليهم و سلم و نبتعد عما نهوا عنه

دى مش إجابه يا سيّدتى .. wst::

الرسول عليه الصلاة و السلام أمّا قال أنتم أعلم بشئون دنياكم لم يشر إلى أن الحلول موجوده فى القرآن الذى نزل فى 23 عام و فى آلاف الحديث التى وردت عنه .. أى عالم من علماء الدوله الإسلاميه فى عصورها الزاهيه لم يعكف على دراسة الكتاب و الأحاديث كى يخرج بنظريات جديده و معارف غير مسبوقه !!

كيف يمكن حل أزمة البطاله بالوصفه التى أوردتيها "لكن الملخص ننفذ اوامر الله و رسوله صلي الله عليهم و سلم و نبتعد عما نهوا عنه"

كيف يمكن حل أزمة الإسكان بنفس الوصفه؟

كيف نحل أزمة المياه بهذه الطريقه !!

أنا للأسف لست من جيل الملخّصات .. ولا تقنعنى الملخّصات و أراها مجرّد كليشيهات بمقدور أى شخص أن يرددها و الاختبار الحقيقى لجدّية الطرح يكون بطرح حلول منطقيه و واقعيه يمكن مناقشتها و نقدها أو القبول بها .. لكن طريقة الملخّصات دى الهدف منها هو الحصول على بصمتنا عميانى ماذا و إلاّ ....

و بالمناسبه ..

بلاش طريقة الاقتباس من آيات القرآن الكريم لإلقاء اتّهامات الكفر على المخالفين فى الرأى

بطلت من زمان الحكايه دى على فكره ومابقتش تخوّف حد خاصة لو كان حد غير محتاج أو منتظر لأعضاء فى منتدى يمنحوه شهاده بالكفر أو الإيمان .. و إن كانت تمنح المعارضين للفكره دليلا لا لبس فيه بما ينتظرهم عند التطبيق المزعوم للشريعه و كيف سيكون أبسط حل للتعامل معهم هو تكفيرهم .. معانا حق يعنى أمّا نرفض فهم البعض الخاص للشريعه و نحن نراهم مع أوّل خلاف بيلبسونا تهمة الكفر .. عيد سعيد ..

يا أختي انا مش بهدد حد

ده كلام ربنا عز وجل مش كلامي

و بعدين كلمة مسلم معنها مسلم أمره لله

مش مسلم و بعدين ماشي علي منهج مش عارفة ليبرالي و لا ديموقراطي و لا أمريكي

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممكن سؤال ثانى طالما مفيش حد عرف يرد على سؤالى الاولانى

طيب ايه هى مشاكل مصر اللى ممكن الشريعة تحلها؟

الشريعة الاسلامية ترقى بالفرد والمجتمع وتحارب الفساد بجميع صوره

وأظن بعد القضاء على الفساد تستطيع حل جميع المشاكل بنفسها أو بأساليب أخرى لا تتعارض معها أو مع جوهرها وإليك هذا المثال

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=66099

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممكن سؤال ثانى طالما مفيش حد عرف يرد على سؤالى الاولانى

طيب ايه هى مشاكل مصر اللى ممكن الشريعة تحلها؟

مشكلتنا مثلا في

السرقة

والاحتكار

والربا

والزنا

والفواحش

والقتل

كل هذه الأشياء محرمة في الشريعة ولها حدودها المبينة بالنص والتجريب مع الاجتهاد في البعض منها

المشاكل السياسية

الاقتصاد الإسلامي

النظام الاجتماعي

المطبق في القانون الحالي للأحوال الشخصية في الكثير منه

كل قانون وضعي يستبدل بقانون إلهي لن تجد مشكلة وممكن نبدأ سويا قانون قانون أي نصلح واحد واحد وصاحب الصنعة أولى بصناعته لأنه أعلم بها ولله المثل الأعلى

أنا لا اعترف بنظام الأغلبية أو ما يسمى بالنظام الديمقراطي بصغته الحالية إذ أن الأكثرية لا تكون في الأغلب على صلاح وبالطبع منتجها غير صالح

(و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله)

والأقلية قد تكون على صواب

( الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم )

عرفت يا أستاذ محمد ليه احنا في مشاكل

والعالم في مشاكل

أغلبية شارون

أغلبية أولمرت

أغلبية بلير

أغلبية الطغاه كلهم

في النحو بيقولوا الجموع كلها مؤنثة ولذلك قال الشاعر

إن قومي تجمعوا ** وبقتلي تحدثوا

لا أبالي بجمعهم ** كل جمع مؤنث

ومنه قالت الأعراب

وقالت الناس بدل من قال الناس أي قالت جماعة الناس

وهو جائز أيضا

هناك نظام اسلامي للإتيان برئيس جمهورية وكل اللي أنت عايزه جاهز

لو ممكن نعمل على إنشاء مجتمع إسلامي لان مجتمعنا الحالي ممكن يكون مستحق لحكامه

انا عن نفسي عايز مش ابحث عن صلاح دنياي فقط ولكن دنياي وآخرتي

كما قال الفاضل

عصام أبو الفتوح

اذا كانت العلمانية تحكمنى ومن أعول .. فأسرتى خربة بكل تأكيد

فلن نجتمع على رأى .. ولا على طعام .. ولا خطة للمستقبل .. ولا رؤية للاحداث .. وللاهداف

يمكن ان تحكمنى الديمقراطية ومن أعول .. فتتقدم اسرتى وتصبح من افضل الاسر .. دنيوياً فقط

اما الشريعة وبشقها الديمقراطى ( الشورى ) فستقودنى ومن اعول للنجاح دنيوياً وأخروياً .

مشكلة العلمانية أن مبدأها الأساسى إقصاء الآخر ( الدين ) من الوجود وحبسه داخل دور العبادة

ومثل هكذا مبدأ يخرب أى أسرة وأى مجتمع ويدقعها للحضيض .. ويصبح الهوى هو المفهوم الحاكم .. والاله الأوحد ... للجميع

عدا السجناء

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

تحية للجميع و خاصة للاخ

ilove egypt

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الآن بدأت الصورة تتضح أكثر ...

رغم أني دعوت في أكثر من مداخلة بهذا الموضوع الى إتاحة الفرصة للتيارات الإسلامية والتيار السلفي خصوصا للمشاركة في العملية الديموقراطية، وبل وتمكينهم من الوصول الى الحكم ومنحهم فرصة كاملة لتطبيق أفكارهم مع الدعم والمساندة من الجميع، على أن يكون ذلك وفق آليات ديموقراطية ومع احترام حد أدنى من حقوق وحريات الإنسان الأساسية.

رغم أني دعوت الى ذلك ودافعت عنه بحرارة، ولكن جاءت المساهمات الأخيرة المتعلقة بالديموقراطية لتربكني وتجعلني أعيد التفكير في هذا الطرح ... فالواضح أن فكرة الوصول الى الحكم عبر صناديق الاقتراع فكرة مرفوضة من الأساس من قبل التيار السلفي، أو أنها في أحسن الأحوال قابلة للتطبيق مرة واحدة فقط تم تلغى الى الأبد، وهناك عداء مستحكم بين هذا التيار وبين فكرة اتاحة الفرصة للشعب ليقول كلمته ويختار حاكمه

والحقيقة أنني لا أفهم إذا ما الجدوى من هذه الاستفتاءات ومحاولة إظهار أن الأغلبية مؤيدون لأفكار هذا التيار ... فأتباع هذا التيار لا يقيمون وزنا لرأي الناس سواء كانوا أغلبية أو أقلية، ويصرون على تطبيق منهجيتهم سواء قبلها الناس أو رفضوها

وقد أوضحت لي هذه الردود أيضا أمرا كان يثير استغرابي بشدة (واسمحلي يا عم حسام أن أستغرب خارج قهوتك)، وهو أن عددا من أنصار هذا التيار معجبون للغاية بالحياة في مصر في ظل الاستبداد ولا يرون مشكلة في ذلك، رغم اختلافهم المعروف مع نظام الحكم الحالي الذي ما فتئوا يسمونه بالعلمانية، ويهاجمون بشدة من ينتقد ظروف الحياة في مصر

بس العيشة فى مصر احلى حاجة فى الدنيا

والآن جاء التفسير ... الجماعة لا يرون أي مشكلة في أنظمة الحكم الاستبدادية أو في قمع الحريات ... كل ما يطلبونه فقط هو أن يكون لهم نصيب في الحكم الاستبدادي وأن تطلق يدهم في التعدي على حريات الناس ... يعني هم يريدون أوضاعا شبيهة بالسعودية أو بافغانستان طالبان

ورغم أنني كنت من منتقدي المقولة الحكومية التي تدّعي أن التيارات الإسلامية غير مؤهلة للمشاركة في العملية الديموقراطية - في حالة تطبيقها - لأنهم لا يؤمنون بها أساسا ويريدون استخدامها مطية للوصول الى الحكم ثم الانقلاب عليها، إلا أن الآراء الأخيرة التي سمعتها في هذا المنتدى تدفعني لمراجعة موقفي من هذا الموضوع

برأيي أن من لا يؤمن بالديموقراطية وحكم الشعب ويرى أن الوسيلة الوحيدة للوصول للحكم والاستمرار فيه هي القوة لا يستحق أن يستفيد من آليات الديموقراطية والحريات المتاحة للجميع

أنا شخصيا - رغم كراهيتي الشديدة لنظام الحكم الحالي في مصر - أفضل أن يحكمني نظام استبدادي مدني على أن يحكمني نظام استبدادي ديني، والأفضل طبعا ان يحكمني نظام ديموقراطي ، لا يهم إن كان مدني أو ديني، هذا أمر يقرره الشعب

أتمنى أن أكون مخطئا في فهمي للآراء التي قيلت حول الديموقراطية في هذا الموضوع ... وأن يصحح لي أحد الإخوة السلفيين هذا الفهم

تم تعديل بواسطة ansaif

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

ده قرآن نزل علي الرسول صلي الله عليه و سلم في 23 سنة و احاديث نبوية كذا الف حديث و علوم شرعية متعلقة بتفسير القرآن و شرح الأحاديث

لا شك عندى فى أن هذا هو أحد المفاهيم السائدة عن الشريعة ... تدخل فيها الشروح والتفاسير والأحاديث متواترها وآحادها بجميع درجات صحتها "سندا" .. وعلوم الفقه .. وفقه الفقهاء .. والقياس والإجماع .. والاستحسان .. وعمل أهل المدينة و .. و .. و .. كما أن البعض يفهمونها على أنها ما أنزله الله فى كتابه وسنة رسوله ... وهناك من يفهمها على أنها الأحكام والحدود ..

وهذا هو ما جعلنى لا أدلى بصوتى فى هذا الاستفتاء .. فكيف نُستفتَى على شئ يفهمه كل منا بطريقة غير الآخر ؟؟

سأعطى لكم مثالا .. شرب الخمر

لا شك عندى أن شرب الخمر قد حرمه الله فى كتابه العزيز .. بل أمرنا "باجتنابه" وهى صيغة فى مفهومى أشد من مجرد تحريم شربه ... ولكنه سبحانه وتعالى لم يحدد عقوبة دنيوية لشارب الخمر

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اكتفى (حسب كتب الأحاديث) بالأمر بأسر رقاق الخمر .. ثم بالاشتراك مع غيره من المسلمين فى ضرب شارب الخمر .. ونهى عن لعن الشارب بل طلب الدعاء له بالمغفرة والرحمة

115348 - أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب ، قال : ( اضربوه ) . قال أبو هريرة : فمنا الضارب بيده ، والضارب بنعله ، والضارب بثوبه ، فلما انصرف ، قال بعض القوم : أخزاك الله ، قال : ( لا تقولوا هكذا ، لا تعينوا عليه الشيطان ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6777

خلاصة الدرجة: [صحيح]

124423 - أتي بشارب ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يضربوه ، فمنهم من ضربه بنعله ، ومنهم بيده ، ومنهم بثوبه ، ثم قال : ارجعوا ، ثم أمرهم فبكتوه ، فقالوا : ألا تستحي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تصنع هذا ، ثم أرسله ، فلما أدبر وقع القوم يدعون عليه ويسبونه ، يقول القائل : اللهم اخزه ، واللهم العنه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا هكذا ، ولكن قولوا : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه

الراوي: أبو هريرة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الصغير - الصفحة أو الرقم: 3/338

وفى رواية أن الفاروق قد لعنه فقال له الرسول الكريم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله

فلما جاء أبو بكر الصديق أمر بجلد شارب الخمر 40 جلده .. وجاء بعده الفاروق عمر فجعلها 80 جلدة مثل حد قذف المحصنات

فأى حكم لشارب الخمر سنطبق ؟ .. وهل فى إمكاننا أن نضع له عقوبة أخرى أم لا ؟

ومثال آخر ... الربا

ما من شك أن الربا محرم بآيات قطعية الدلالة .. ولكن لم يُنص على عقوبة له فى القرآن أو فى السنة .. أما حسب الفقه فإن أى عقد على أساس الربا فهو باطل ...

هذان "محرَّمان" لم يرد لهما حد فى القرآن واختلفت العقوبة على كل منهما .. فهل كان الاختلاف على حسب الضرر ؟ أم على حسب الزمان ؟ أم على حسب المكان ؟ .. أم على حسب الآمر بالعقوبة ؟

كنت أود أن يكون هناك خيارا ثالثا (أمتنع لأن حتى من ينادى بتطبيقها لا يعرف على وجه الدقة المقصود بالسؤال)

هل لآكل الربا حد شرعي يقام عليه في الدنيا؟

لعن الله آكل الربا ولعن الله شارب الخمر وغيرها ، إذا كان لشارب الخمر حكمٌ شرعيٌ ؛ فما حكم آكل الربا ؟

الحمد لله

إذا كنت تقصد بالحكم هنا العقوبة الدنيوية المحددة شرعا وهي التي تعرف بـ (الحد) ، فإن حد شرب الخمر ثمانون جلدة أو أربعون ، على اختلاف بين العلماء .

وأما آكل الربا فليس له حد في الشرع , وإنما عقوبته التعزير , والتعزير عقوبة يخولها الشرع للحاكم وفق ما يحقق مصلحة درء المفاسد لا وفق هواه .

وليس معنى أن أكل الربا ليس له حد في الشرع ، أنه أقل من شرب الخمر في الإثم ، بل أكل الربا من السبع الموبقات ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وهو أعظم تحريماً من شرب الخمر ، وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (دِرْهَمٌ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً) رواه أحمد (21450) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1033) وقال المنذري والهيثمي : رجاله رجال الصحيح .

وقال أيضاً : (الرِّبَا سَبْعُونَ حُوبًا أَيْسَرُهَا أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ) رواه ابن ماجه (2274) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ، وقال المنذري : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما .

(سبعون حوبا) أي : نوعا من الإثم ، والحديث يدل على أن الربا أشد من الزنا ، والحديث الذي قبله يدل على أنه أشد من ست وثلاثين زنية .

والله أعلم .

في شروط عشان الحاكم يجتهد

شروط صحة الأجتهاد

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الآن بدأت الصورة تتضح أكثر ...

رغم أني دعوت في أكثر من مداخلة بهذا الموضوع الى إتاحة الفرصة للتيارات الإسلامية والتيار السلفي خصوصا للمشاركة في العملية الديموقراطية، وبل وتمكينهم من الوصول الى الحكم ومنحهم فرصة كاملة لتطبيق أفكارهم مع الدعم والمساندة من الجميع، على أن يكون ذلك وفق آليات ديموقراطية ومع احترام حد أدنى من حقوق وحريات الإنسان الأساسية.

رغم أني دعوت الى ذلك ودافعت عنه بحرارة، ولكن جاءت المساهمات الأخيرة المتعلقة بالديموقراطية لتربكني وتجعلني أعيد التفكير في هذا الطرح ... فالواضح أن فكرة الوصول الى الحكم عبر صناديق الاقتراع فكرة مرفوضة من الأساس من قبل التيار السلفي، أو أنها في أحسن الأحوال قابلة للتطبيق مرة واحدة فقط تم تلغى الى الأبد، وهناك عداء مستحكم بين هذا التيار وبين فكرة اتاحة الفرصة للشعب ليقول كلمته ويختار حاكمه

والحقيقة أنني لا أفهم إذا ما الجدوى من هذه الاستفتاءات ومحاولة إظهار أن الأغلبية مؤيدون لأفكار هذا التيار ... فأتباع هذا التيار لا يقيمون وزنا لرأي الناس سواء كانوا أغلبية أو أقلية، ويصرون على تطبيق منهجيتهم سواء قبلها الناس أو رفضوها

وقد أوضحت لي هذه الردود أيضا أمرا كان يثير استغرابي بشدة (واسمحلي يا عم حسام أن أستغرب خارج قهوتك)، وهو أن عددا من أنصار هذا التيار معجبون للغاية بالحياة في مصر في ظل الاستبداد ولا يرون مشكلة في ذلك، رغم اختلافهم المعروف مع نظام الحكم الحالي الذي ما فتئوا يسمونه بالعلمانية، ويهاجمون بشدة من ينتقد ظروف الحياة في مصر

بس العيشة فى مصر احلى حاجة فى الدنيا

والآن جاء التفسير ... الجماعة لا يرون أي مشكلة في أنظمة الحكم الاستبدادية أو في قمع الحريات ... كل ما يطلبونه فقط هو أن يكون لهم نصيب في الحكم الاستبدادي وأن تطلق يدهم في التعدي على حريات الناس ... يعني هم يريدون أوضاعا شبيهة بالسعودية أو بافغانستان طالبان

ورغم أنني كنت من منتقدي المقولة الحكومية التي تدّعي أن التيارات الإسلامية غير مؤهلة للمشاركة في العملية الديموقراطية - في حالة تطبيقها - لأنهم لا يؤمنون بها أساسا ويريدون استخدامها مطية للوصول الى الحكم ثم الانقلاب عليها، إلا أن الآراء الأخيرة التي سمعتها في هذا المنتدى تدفعني لمراجعة موقفي من هذا الموضوع

برأيي أن من لا يؤمن بالديموقراطية وحكم الشعب ويرى أن الوسيلة الوحيدة للوصول للحكم والاستمرار فيه هي القوة لا يستحق أن يستفيد من آليات الديموقراطية والحريات المتاحة للجميع

أنا شخصيا - رغم كراهيتي الشديدة لنظام الحكم الحالي في مصر - أفضل أن يحكمني نظام استبدادي مدني على أن يحكمني نظام استبدادي ديني، والأفضل طبعا ان يحكمني نظام ديموقراطي ، لا يهم إن كان مدني أو ديني، هذا أمر يقرره الشعب

أتمنى أن أكون مخطئا في فهمي للآراء التي قيلت حول الديموقراطية في هذا الموضوع ... وأن يصحح لي أحد الإخوة السلفيين هذا الفهم

الفاضل : انا سيف

فلنحاول أن نفهم ما يقوله الناس

وبالتالي نفهم ما نقوله نحن

للعلم الإحاطة

- التيار السلفي لا شأن له بالسياسة مطلقا تيار واحد هو المهتم بتلك الناحية وهو جماعة الإخوان المسلمين وهي محظورة كما تعلم

- الحكم الحالي ليس مدني كما تفضلت ولكنه عسكري منذ عام 1952م

- أنت تستشهد بالأقوال الحكومية في شأن المشاركة فهل آراءك كلها مستقاه من تلك الأقوال التي أنت مؤمن بها أم انك كما تقول أنك تكره نظام الحكم الحالي في مصر

هل نصدقك في هذا أم ذاك

- من قال أن فكرة الاقتراع مرفوضة هل نستمر في القول ثم الرد على أنفسنا فندور حول حلقة مفرغة لم يتم عرض النظام الإسلامي لاختيار الحاكم بعد

- فكرة استبدال استبداد باستبداد مع تغيير المسميات فعلا أنت محتاج لمراجعة فيه كما تقول

- كما قلت لك من قبل فلتصل إلى ما تريد إليه من آراء دون الاعتماد على الحجة من هذا أو ذاك

لا تخش شيئا

قل رأيك وما تتوصل إليه بحرية

لماذا دائما تنتظر الذريعة من غيرك أو تستنبطها منه على طريقتك الخاصة في الاستباط

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...