اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل نحن اسرة ناجحة


Sayyeda Abouzied

Recommended Posts

قم باستخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية للتقليل من السلوك السيئ، حتى وإن كان طفلك، مثل هذا الطفل، يقوم في بعض الاحيان بما يطلب منه دون جدال، إن الأم في حاجة إلى التماس التعاون كأن تقول: " شكرا لمساعدتك يأبني على ترتيب ما تم غسله من الملابس، إنني أقدر هذه المساعدة وأقدر عدم مجادلتك لي عندما طلب ذلك منك ".[/

وبالإشارة إلى المرات التي لا يجادل فيها الابن والدته تظهر الأم سلوكا حميدا تجاه الابن، مما يشجعه على مزيد من التعاون في المستقبل.

إن الأطفال يؤمنون إيمانا راسخا بما تخبرهم به، ويتصرفون طبقا لما تتوقعه منهم، وإن أطلت التركيز على الصفات الإيجابية، فسوف تعمل على إيجاد صفات أكثر إيجابية. قم بالثناء على سلوكياتهم وتشجيعهم بحيث يتعلمون أن يقيموا أنفسهم بأنفسهم.

ذات مرة رأيت ملصقا به طفل يبدو عليه الإحباط حيث كان مكتوبا عليه: " عندما أقوم بعمل فوضوي، يقوم الجميع بالتعليق عليه، وعندما أقوم بعمل جيد، لا أجد من يثني على فعلي ".

إنه من السهل استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية، ولكننا ننسى دائما متى نستخدمها، فكرر تدريب نفسك على البحث عن الصفات الحميدة في أطفالك.

رابط هذا التعليق
شارك

لا تمنح الآيس كريم

جزاء عن سلوك أبنائك

إن الآباء المتحلين بالحكمة يربطون بين القيام بمناسبة خاصة والسلوك الجيد.

كانت أسرة لديهم ثلاثة أبناء ، وذات مساء خرجوا جميعا بالسيارة (كاحتفال صغير) لتناول آيس كريم وبعد العودة وذهاب الأطفال إلى حجرات نومهم، بدؤ مناقشة عن كيفية أن يكونوا أباء ناجحين، ومن جهة نظر أحد الأباء عن هذه المناسبة قال " لا تقم أبدا بشراء آيس كريم كجائزة على سلوك أبنائك ".

فسرت وجهة نظرة بأنه لم تكن هناك مناسبة للربط بين سلوك الأبناء في ذلك اليوم والقيام برحلة من أجل تناول آيس كريم.

إن الآباء الناجحين يربطون بين الأحداث الخاصة والسلوك الجيد مثل: " لقد كان يومك رائعا وأنا ووالدتك نود أن نخرج جميعا ونتناول الآيس كريم ".

يمكن أن تكون أكثر تحديدا فتقول: " لقد رأيت أنك أجدت المشاركة في أعمال المنزل اليوم. وهذا يجعلني ووالدتك نشعر بالسعادة، وعندما نشعر بالسعادة، نشعر بالرغبة في القيام بعمل مميز ".

إنني لا أعني بوجهة نظري أن نزدري الحلوى في أفواه أولادنا عندما يقومون بسلوك جيد، فيكرهونها، وقد نصحت العديد من الآباء أن يتجنبوا تقديم الحلوى كجائزة عن السلوك في المناسبات الخاصة فهناك طرق عديدة للربط بين الأيام السعيدة والأحداث الخاصة مثل: الخروج لتناول الغذاء، الذهاب إلى السينما، التنزه بالسيارة بعد الظهيرة في أيام الأجازات، فماذا عن الأيام التي لا يصدر فيها من الأولاد أي سلوك جيد؟ فلا تخرج لتناول الآيس كريم في الأيام السيئة.

لا تقم بفرض أنشطة خاصة. حيث أنني وجدت دائما أن المدرسين الأكفاء في طريقة فرضهم لنظام تأديبي، يستخدمون هذه الفكرة عن طريق الفطرة السليمة، وهؤلاء المدرسون يقولون شيئا.

مثل: " لقد بذلت جهدا كبيرا في مادة الرياضيات هذا الصباح ، من فضلك خذ هذه المذكرة إلى مكتبي ".

أو " لقد قمت بمساعدة فعالة، من فضلك ساعدني في توزيع الأوراق "

وذات مرة لاحظ مدرسا يقول: " لقد قمت بمهمتك على أكمل وجه اليوم، لذا أريدك أن تمكث ثانية في الفصل في آخر الصف وتطفئ الأنوار بعد أن تذهب إلى حصة الرسم ". فهذا المدرس الذي يتصف بالمهارة جعل الأمر وكأنه مكافأة حين يجلس الطفل في آخر الصف وكأنه أفضل من يقوم بهذه المهمة.

رابط هذا التعليق
شارك

محفزات تبعث على النشاط

إن الأنشطة التحفيزية هي الأشياء التي يريد الأطفال القيام بها، مثل: ألعاب الفيديو، التحدث إلى الأصدقاء في التليفون، والخروج مع الأصدقاء، فهي أمثلة لتقوية النشاط عند الأطفال.

قم باستخدام الأنشطة التحفيزية بالطريقة الآتية:

- " قم بأداء الواجبات، ثم يمكنك أن تلعب " أو

- " قم بتنظيف حجرتك قبل أن تلعب الفيديو " أو

- " قم بوجباتك قبل مشاهدة التليفزيون " أو

- " لا توقع نفسك في شراك الوعود مثل أن تعد فتقول: "سوف أذاكر بعد مشاهدة الفيلم ".

أضف دائما تعليقا تشجيعيا عندما يحصل أبنك على نشاط تحفيزي يقوم به مثل: " أتمنى أن تشعر بالسعادة بحصولك على زيادة وقت مشاهدة التليفزيون " وتأكدي من شعور ابنك بالسعادة تجاه طريقتك في مكافئته وليس سعادته تجاه الوقت الزائد الذي حازه للمشاهدة، وقومي بالاشتراك معهم في هذه الأنشطة. فإن اللعب ممتع ولكن اللعب مع الامهات والآباء أكثر إمتاعا.

قومي بالربط بين الامتيازات التي تمنحيها لأطفالك وبين السلوك الجيد ولكن بشيء من الحذر والدقة، فلا تقومي بالتعليق على كل تصرف يصدر منهم لأن هذا سيترك انطباعا سيئا لديهم وأنت لا تريدي أن يعتقدوا أنهم ملزمون بالوصول إلى درجة الكمال في سلوكهم. وهذا سيجعلهم أيضا يستاؤون من تعليقاتك المستمرة ولن توجد لديهم الحماسة لتحقيق الأهداف المرجوة، وقومي بالسماح لهم بالمرح في أوقات منتظمة. إنك أيضا لا تريدي أن يعتقدوا بأنك ستجزل المكافأة لكل فعل حميد يصدر منهم. إن الأطفال في حاجة إلى إدراك أن السلوك الجيد يكون مهما لأنه الشيء الجيد الذي يجب القيام به.

المحفزات الملموسة

تعتبر المحفزات المادية والملموسة من أهم المحفزات التي يريدها الأطفال. وهناك أمثلة للمحفزات الملموسة كالأطعمة المفضلة لديهم، والألعاب، واسطوانات الكمبيوتر، والنقود، وينبغي عليك أن تربط دائما المحفزات الملموسة بكلمات الشكر والتشجيع مثل: "هاك مكافأتك يابني فقد أنجزت ما أسند إليك من أعمال المنزل هذا الأسبوع، ومن المفيد لك القيام بذلك ".

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه قائمة مدرج بها بعض المحفزات، وهذه المحفزات تم تطويرها من خلال أكثر من ثلاثة آلاف من الآباء والأمهات على مدار فترة تقدر بخمسة أعوام. عندما أقوم بالتدريس لفصل من الآباء والأمهات. أطلب منهم تدوين المحفزات التي استخدموها وأتت بفائدة مع أولادهم، فقط جمعت أفكارهم ومن خلالها وضعت تلك القائمة، ويمكنك استغلال هذه الأفكار لعمل قائمة بالمحفزات.

قائمة بالمحفزات للأطفال الذين

لم يتجاوزوا الثانية عشرة

- قبلات وأحضان، الثناء والتشجيع

- مجاملة طفلك أمام الآخرين

- استخدام الكمبيوتر

- الخروج بالتناوب مع الأب والأم

- يوم خاص يقضية الطفل مع أحد الآباء

- اللعب الصاخب مع أحد الوالدين

- المفاجأت

- اللمسات الحانية على ظهر الطفل

- ملاحظة شكر في حقيبة الطعام المدرسية للطفل

- السماح للطفل بتناول غذائه مع زملاء المدرسة

- الكتب وقراءة القصص

- السماح بوضع الملصقات

- ألعاب الفيديو، وألعاب الورق أو اللعب بالألغاز

- الرسم أو إشباع هواية الرسم

- استخدام الآلة الحاسبة

- السماح باللعب خارج المنزل أو لعبة العسكر واللصوص

- السماح بحضور المناسبات الرياضية

- السماح باقتناء صور اللاعبين ذائعي الصيت

- الخروج في نزهة بالسيارة

- الذهاب في رحلات مثيرة بالدراجات

- الملابس الجديدة

- مشاهدة التليفزيون

- السماح بمشاهدة الفيديو

- السماح بألعاب الفيديو

- السماح باستخدام التليفون

- التيقظ في وقت متأخر بأيام الأجازات

- قضاء بعض الوقت بمنزل صديق

- مجيء بعض الأصدقاء إلى المنزل

- السماح بعمل حفلات غير صاخبة

- رحلات خاصة

- الذهاب لزيارة الأقارب

- عمل طائرات ورقية

- الخروج للسباحة أو الصيد أو التزحلق أو لعب البولينج

- لعب الجولف بالملعب المصغر

- الذهاب إلى السينما

- الذهاب إلى حدائق الحيوان، أو المنتزه أو المتحف أو المكتبة

- الخروج لتناول وجبة خفيفة خارج المنزل

- إطلاق الحرية للطفل في اختيار المطعم

- تناول البيتزا

- المساعدة في إعداد الوجبات أو الفاكهة بعد الطعام

- المساعدة في ترتيب الأشياء بالمنزل

- مساعدة الأب أو الأم بإبداء الرأي تجاه بعض الأشياء

- وضع ملصقات بها وجوه ضاحكة

- لصق نجوم على الحائط أو إبداء ملاحظات بما يراه بالمنزل

إعطاء الأولاد بعض النقود أو مكافأة أو مبلغ من المال تم ادخاره

رابط هذا التعليق
شارك

قائمة بالمحفزات للأطفال الذين

تجاوزوا الثانية عشر

- المجاملات والمدح

- بعض الأنشطة مع الأصدقاء أو الذهاب إلى المراكز التجارية أو التسوق

- تخصيص وقت للكمبيوتر أو تخصيص حساب مدخر لاستخدام الإنترنت

- ملابس جديدة

- استخدام أدوات التجميل وعمل تسريحات حديثه

- الوجبات الخفيفة

- نقود أو مكافأة أو القيام بعمل ما مقابل مكافأة مالية

- تقديم مكافأة أسبوعية

- السماح بإبداء الآراء في الأمور المنزلية أو تعزيز وتنمية هواياتهم

- السماح بدعوة صديق على الغذاء أو العشاء

- الخروج مع صديق لتناول الغذاء أو العشاء

- حرية الاختيار لعمل من أعمال المنزل والقيام به

- السماح بالاستيقاظ في وقت متأخر عن السماح للإخوان أو الأخوات الأصغر سنا

- الموسيقى، وقت الاستماع إلى الكاسيت، أو شرائط الفيديو أو اسطوانات الكمبيوتر

- الأدوات المدرسية

- عدم الممانعة في اقتناء حيوان أليف

- رحلات مع المدرسة أو النادي

- تحديد وقت خاص للتحدث بالتليفون

- السماح بوجود تليفون خاص

- حضور الأحداث الرياضية الكبيرة

- ألعاب الورق

- تعلم قيادة السيارات أو الاستخدام الشخصي للسيارة

- تقليل الأوقات المحظور بها الخروج من المنزل

- حضور الحفلات الموسيقية

- الاشتراك في طبخ الطعام

- تزيين حجراتهم الخاصة

- إطلاق الحرية في اختيار الأوقات التي تناسبهم للقيام بحصتهم في أعمال المنزل

- الذهاب مع الآباء إلى جلسات العمل الخاصة بهم.

رابط هذا التعليق
شارك

كيفية استخدام القواعد والنتائج

إن القواعد تخبر أطفالك بما تطلبه بما تطلبه منهم من سلوك. والقواعد هي التوقعات والتوقعات ترشد الأطفال إلى اتخاذ قراراتهم. هناك ثلاثة عوامل لابد من مراعاتها عند إعداد التوقعات أو القواعد، فالتوقعات لابد وأن تكون: محددة ومنطقية ومحفزة.

وتكون التوقعات محددة عندما تتعلق على الخصوص بما ينبغي على الأطفال فعله وما لا ينبغي فعله، وأغلب الآباء لا يعطون أبناءهم توقعات واضحة ومحددة.

فأن تقول: " نظف حجرة نومك مرة كل أسبوع " ليس بالأمر المحدد. ولكن بالتحديد يكون:

تنظف حجرة النوم كل يوم سبت صباحا وقبل الظهيرة.

القائمة:

- جميع الملابس المتسخة توضع في سلة الملابس

- جميع أثاثات المنزل تنظف وتلمع

- تنظف السجادة بالمكنسة الكهربائية

- تبدل الملاءات بأخرى نظيفة

- توضع جميع الألعاب بصندوق الألعاب

- توضع الملابس النظيفة بأمكانها.

ألق نظرة على التوقعات من وجهة نظر أبنائك فعبارة " نظف حجرتك " يمكن أن تكون غامضة وغير واضحة، لذلك ربما تبدو المهمة صعبة التحقيق أمام طفلك، فالقائمة تعطي طفلك خطوات محددة للقيام بالمهمة مرة واحدة في وقتها المحدد.

لابد أن تكون التوقعات منطقية. هل يستطيع طفلك تطبيق القاعدة أو التوقع؟ القائمة السابقة محددة، ولكنها غير منطقية بالنسبة لطفل في سن الثالثة من عمره، حيث يمكنك أن تتوقع من طفل صغير أن يضع الملابس والألعاب في أماكنها، ولكن لا يمكنك توقع أن يقوم بكنس السجادة أو تغيير الملاءات.

التوقعات والقواعد لابد وأن تكون محفزة. يمكنك رؤية حجرة طفلك حينما تكون نظيفة، إن القائمة لمحفز، وكثير من الآباء لديهم توقعات غير محفزة وهذا يحدث غالبا مع من هم في سن المراهقة. " قد لا تشتركي مع صاحبتك مرة أخرى " عبارة غير محفزة. فأنت لا تستطيعي متابعة ابنتك في المدرسة، ولا تستطيع مراقبة جميع الأماكن التي ترتادها مع صحبتها. ربما يكون أكثر تحفيزا لمنع صحبتها من الحضور إلى المنزل، فتقول : " لا تدعي صحبتك إلى زيارة منزلنا ".

إن عدد قليلا من التوقعات والقواعد المتطورة جيدا تكون أفضل من كثيرة رديئة التطور، فقومي بوضع مجموعة من القواعد، وليكن بها قاعدة للتعاون وأخرى لإطاعة الأوامر عند تلقيها لأول مرة أو قاعدة لإتباع التوجيهات، وقاعدة أخرى عن الروتين الصباحي والمسائي، وقاعدة عن الأعمال المنزلية. وأخرى عن أوقات أداء الواجبات المدرسية.

فإن القواعد تساعدك لتكون أكثر توافقا وملاءمة. إنها تساعدك على التركيز على السلوكيات ذات الأولوية.

رابط هذا التعليق
شارك

النتائج تعلم الأطفال كيفية اتخاذ القرار

إن الأطفال يحققون نتائج إيجابية لاختيارهم إتباع القواعد، ونتائج سلبية لعدم إتباعهم للقواعد. إن النتائج تعلم الأطفال كيف يصوغون قراراتهم، فالقرارات الجيدة تتبعها نتائج ايجابية، بينما القرارات الرديئة تتبعها نتائج سلبية. إن النتائج تعلم الأطفال أن هناك سببا وله نتيجة فيقول الطفل لنفسه: " هذا ما حدث عندما اخترت هذا السلوك ".

إن النتائج لا بد أن تكون محددة ومنطقية ومحفزة، والنتيجة تكون محددة عندما يدرك الطفل تبعات سلوكه فيقول لنفسه: " إن اخترت هذا الفعل فستكون هذه هي النتيجة ". وتكون النتائج منطقية عندما تمثل شيئا مفهوما، وأغلب الآباء يكونون أكثر منطقية عندما يكونون في حالة سرور.

لابد أن تكون النتائج محفزة. اختر نتائج تكون تحت سيطرتك. ذات مرة فقد وعد الأب طفلة ذا الثانية عشرة من عمره ( أي شيء يريده إذا ما أدرج اسمه في لوحة الشرف بالمدرسة ). وقام الطفل بتحقيق ذلك وطلب من أبية دراجة بخارية للشاطئ فتملص الأب من وعده لابنه بسهولة لكن كان من الممكن للصبي أن يطلب سيارة ( بورش ) بدلا من الدراجة. فلا تعد بأشياء لا تستطيع تلبيتها فقط لمجرد إثارة الحماس عند الطفل.

وهذه قصة روتها أم حدثت لها في فترة مراهقتها، وهي أن والدها وعدها بسيارة إذا ما تحسنت بالمدرسة، وتذكرت متسائلة: " هل أنا سيئة وكسولة لدرجة تجعل والدي يضطر لأن يعدني بسيارة حتى أتحسن؟ ".

وكان وعد والدها صادرا عن نية حسنة، ولكنه أتي بنتيجة عكسية. إن الوعد بسيارة كان شيئا مبالغا فيه مما جعلها تشعر بشعور سيئ بدلا من أن يشجعها ذلك.

رابط هذا التعليق
شارك

إنه قرارك

استخدم القواعد والنتائج لتعلم أطفالك أن التصرف بطريقة تنم عن تحمل المسؤولية هو أمر بمحض اختيارهم. واختياراتهم تحدد نتائجهم وليس اختيارك أنت.

" أبني أريدك أن تكون بالمنزل من أجل العشاء كل يوم عند الساعة الثامنة. سوف أثق بوجودك في موعدك المحدد، فقد أظهرت مؤخرا قدرا كبيرا من تحمل المسؤولية وسوف تكون هذه فرصة تثبت فيها نضوجك ". بذلك تعطي الأم ابنها حافزا للتواجد بالمنزل في الموعد المحدد تماما. " إن امتثالك للمواعيد تماما، يمكنك من البقاء ليلا لمدة نصف ساعة فوق الوقت المحدد والخروج في اليوم التالي للعب ". ومن ناحية أخرى تشرح الأم العقوبة إذا ما حدث العكس فتقول: " إن اخترت أن تكون متأخر، ستذهب للنوم في موعدك المنظم ولن تحظي بوقت للعب في اليوم التالي، فهذا قراراك " . ويوافق ابنك على ذلك.

عندما يكون الابن بالمنزل في الموعد تماما تثني الأم عليه. أما إذا تأخر الابن عن موعده لقالت الأم " إنني آسفة جدا على تأخرك يا بني من السيئ أنك ستحرم من النصف ساعة الأخيرة من مشاهدة برنامجك المفضل هذه الليلة. كنت أود فعلا أن تشاهده ".

لك الآن أن تلاحظي كيف تضع هذه الخطة المسؤولية على عاتق الابن، وليس على عاتق الأم، مع استيفاء الأم لشخصيتها اللطيفة، فهي تبدو في شكل المحفز لـ الابن، فإن الابن يختار النوم مبكرا عندما يختار التأخير عن الموعد. عندما تصبح التوقعات والنتائج في مجموعة واحدة، تمسك والتزم بها، ولكن تحل بشيء من المرونة قبل وضع توقعاتك، وليس بعد خرق ما اتفق عليه.

رابط هذا التعليق
شارك

النتائج الواقعية

لقد قرأت عن النتائج المادية والنتائج التحفيزية، أما النتائج الواقعية فتحدث بطريقة طبيعية، فالطفل الذي يرفض الطعام يصير جائعا، والذي يرفض الاستحمام تفوح منه رائحة جسمه، فعندما يبدأ زملاء المدرسة بالتعليق، سيبدأ في الاستحمام.

إن النتائج الواقعية لها تبعاتها الإيجابية، فالطفل الذي يذاكر يجد يحصل على درجات جيدة، والذي يقوم بالاشتراك في الأعمال المنزلية يحصل على مكافأته، والشاب الذي يمارس التدريبات الرياضية يشعر بصحة جيدة.

إن النتائج الواقعية تعلم تحمل المسؤولية واتخاذ القرار السليم لأنها تسمح للأطفال باستيعاب الدروس المستفادة من السلوك من العالم الحقيقي المادي، فقومي باستخدام النتائج الواقعية كلما كانت الفرصة ممكنة.

عندما تكون التوقعات صعبة جدا، يفقد الأطفال التشجيع، فلا تتوقعي من الأطفال أن يصلوا إلى درجة كمال السلوك، وعندما تكون التوقعات سهلة جدا، يتطور سلوك الأطفال، وتكون التوقعات ملائمة عندما يضطر الأطفال لبذل جهدهم دون الوصول إلى مرحلة محبطة.

إن السلوك يعد بمثابة الاختيار، فقومي بإخبار أطفالك كيف تتوقعي منهم أن يتصرفوا، ثم تابعي النتائج الملائمة، والتزمي بهذه الوسيلة، فسوف يقوم أطفالك بقرارات سديدة، وسوف يختارون السلوك الذي ينم عن تحمل المسؤولية.

رابط هذا التعليق
شارك

كيف تستطيع التنبؤ

لكي تكون لديك القدرة على التنبؤ، فهذا يعني التخطيط، والحياة تكون أسهل عندما تخطط للمستقبل، وكثير من المشاكل التربوية يمكن تجنبها مع القليل من التخطيط السليم، الذي يساعد على الاستفادة من أية ميزة نختص بها أولادنا، ألا وهي خبرتنا. إننا لا نتحلى بذكاء أكثر من أولادنا، لامتلاك أولادنا الكثير من الوقت والطاقة فلو قمت بالتخطيط، فسيقل عدد المشاكل التي تواجهها.

التوقع

افترض أنك تصحب أبناءك لتناول البيتزا خارج المنزل. وأنك تعلم أن المطعم سيكون مزدحما، وهناك العديد من العاب الفيديو وأوجه تسلية أخرى غالبة وأنت تريد المتعة لأولادك، لكنك لا تريد إهدار وقتك في ملاحقتهم في إرجاء المكان. تلك مشاكل تربوية، فينبغي على أن أدعهم يلعبون قبل تجهيز البيتزا؟ وكم عدد الألعاب التي أسمح لهم بلعبها؟ وأية مدة ينبغي أن نمكثها بعد تناول البيتزا؟ فلك أن تفكر في ذلك كله مسبقا، ثم أخبر أطفالك بما تتوقعه من سلوك يصدر عنهم. ضع القواعد قبل الخروج من المنزل، ودعهم يعرفون ما يحدث إن لم يتعاونوا وما يحدث إذا ما تعاونوا معك لإيجاد سلوك جيد:

" كان أسبوعك مليئا بالأعمال الجيدة، لذلك سنخرج لتناول البيتزا بالمطعم، يمكنكم اللعب باثنتين من ألعاب الفيديو بينما ننتظر تحضير البيتزا. وإذا أطعتم تعليماتي، فسيمكنكم اللعب باثنتين أخريين بعد تناول الطعام. فأنا أريدكم أن تلعبوا، ولكن أريد منكم سلوكا جيدا، وإن أديتم عملا جيدا هذه المرة، فسوف نكرر هذا الأمر يوما ما مرة أخرى. إن الأمر يتوقف عليكم، فهيا استعدوا للخروج في غضون عشر دقائق ".

إن المشاكل المتوقعة هي أنك تعلم بالأماكن التي يصدر فيها سلوك سيئ من أطفالك مثل: السوبر ماركت أو منزل الجدة.

فإذا كنت تتوقع وجود مشكلة ما، تحدث إلى أطفالك قبل مغادرة المنزل، وأخبرهم بما تتوقع منهم من سلوك وما يمكنهم توقعه منك في المقابل.

أمعن النظر في السلوك السيئ لأطفالك، ما هي المشاكل المتكررة؟ وماذا يمكنك فعله لمنع هذه المشاكل في المستقبل؟ فإذا ما كان أطفالك يتجادلون باستمرار فضع خطة لمنع هذه المجادلات، وإن لم يكن ابنك المراهق متحمسا للسلوك الجيد بالمدرسة، فضع خطة تشجعه وتحفزه عليه.

رابط هذا التعليق
شارك

التنبؤ عند التسوق

إن مصاحبة الأطفال أثناء التسوق ليس بالأمر السهل، فالأطفال يريدون شراء أي شيء تقع أعينهم عليه، والمحال تشتهر بترتيب أشياء داخلها بحيث تكون في مجال رؤية الأطفال سهلة الوصول، فعلم أطفالك أنه لا يمكنهم الحصول على كل ما يرون بأعينهم.

التخطيط من أجل سلوك جيد

وهذه طريقة تدريجية للتخطيط، فاتبع هذه الخطوات، وسوف يتحسن السلوك.

الخطوة الأولى: تحديد الهدف

كيف تحب أن تكون الأشياء؟ وما التغييرات التي تريد رؤيتها في أولادك؟ عند تحديد الهدف، ضع قرارك طبقا لعاملين:

الأول: اختر هدفا يقدم فرصة كبيرة للنجاح. لابد من نجاح خطتك الأولى لأن النجاح يؤدي إلى نجاح أكثر. لا تبدأ بسلوك سيئ يكون من العسير معالجته.

الثاني: اختر هدفا يدعم النجاح للعائلة بكاملها، فسوف يشجع هذا على خلق مناخ أسرى إيجابي.

الهدف: استمرار التواؤم بين الابن والابنة

الخطوة الثانية: عمل قائمة بسلوكيات محددة تريد زيادتها أو الإقلال منها.

ماذا يعني التواؤم بين كل من الابن والابنة؟ وماذا تتوقعي أنت؟

وهذه السلوكيات الأولية لديك:

1. التقليل من مجادلة كل منهما للأخر.

2. التقليل من مضايقة كل منهما للأخر.

3. الزيادة من مشاركتهما لبعضهما البعض في العابهما.

4. التقليل من تبادل السباب بينهما.

5. الزيادة من التعاون بينهما.

الخطوة الثالثة: أو اثنين من السلوكيات الأولية لتغييرها.

اختر سلوكيات يكون من السهل تصحيحها، فالنجاح السريع من الأمور المهمة.

الخطوة الرابعة: لاحظ واحتفظ بتسجيل لما يحدث خلال خمسة أيام.

عندما تكون قد اخترت السلوكيات الأولية، احسب عدد المرات التي يحدث فيها السلوك كل يوم، ولا تقم بفعل أي شيء لتغيير هذه السلوكيات، ولكن قم بملاحظتهم بكل بساطة، فأنت في حاجة لمعرفة عدد المرات التي يقع فيها السلوك قبل تنفيذ بقية الخطة. فسيمنحك هذا القدرة على تقييم نجاحك.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الخطوة الخامسة: حددي طريقة تدخلك.

ماذا ستفعلي لتقومي بتغيير السلوك؟ وما هي المحفزات التي ستستخدمينها؟ وما هي العقوبات التي تستخدميها؟ قومي بعمل قائمة بالمكافآت والعقوبات، واطلبي من أطفالك تقديم أفكارهم عند شرح الخطة لهم. ما هي المحفزات التي يريدونها؟

الخطوة السادسة: اشرحي الخطة لأبنائك

أخبري أطفالك بأهدافك من الخطة. وألقي الضوء على السلوكيات الأولية، وقومي بوضع القواعد وتبعاتها، وأوضحي ما تتوقعيه منهم وما يمكنهم توقعه منك بالمقابل، وكوني إيجابيا نحو الخطة: فأخبريهم بأن هذا سيجعل الجميع يشعرون بتحسن. أخبريهم أنك تلتزمي الجدية نحو ما يوجد بالخطة، أي أنك سوف تستمري في تطبيق العقوبات إذا لم يقع اختيارهم على السلوكيات السوية.

" يا أطفالي أود التحدث معكم بشأن البرنامج الجديد. من الآن فصاعدا أتوقع منكم عدم المجادلة، وأنكم ستشاركون بعضكم البعض في ألعابكم. فعندما تشتركون في ألعابكم ولا تتجادلون، يمكنكم الحصول على زيادة في وقت قراءة القصص، وإن لم تتبعوا القواعد، فسوف يتم حرمانكم من خمس دقائق من وقتكم، فهذه الخطة سوف تساعدكم على التصرف بشكل سليم والتواؤم مع بعضكم البعض، وأنا على ثقة من أنكم ستنجزون هذه المهمة على أكمل وجه ".

ومنذ تلك اللحظة تنصب مسؤولية الاختيار على الابن والابنة. ويمكن أن تكون الأم شاهدة، ومشجعة ليكونا رابحين وناجحين، وعند عدم اتباع الأطفال للقواعد لا تكون الأم في حاجة للدخول في مناقشات مطولة، ولكنها ببساطة تضع النتائج. فهي تحاز إليهم بطبيعة الأمر وهي ليست بالشخص السيئ، ولا تقرر ما يحدث وماذا تكون العواقب، لكن الأطفال هم الذين يقررون ما يحدث وماذا تكون العواقب، لكن الأطفال هم الذين يقررون ما يحدث حسب إختيارهم.

عندما يبدي أطفالك تحسنا سلوكيا ملحوظا، قومي بتشجيعهم بقدر كبير، وأوضح كيف كانت مهارتهم في القيام بمهمتهم. وألقي بتعليقات تزيد من احترامهم وإجلالهم لذاتهم: " إنه لشيء جيد أن أراكما تشتركان مع بعضكما البعض لا بد لكما أن تفتخرا بذاتكما وسلوككما ".

رابط هذا التعليق
شارك

الخطوة السابعة: التقييم

هل هذه الخطة مفيدة؟ قومي بالملاحظة والاحتفاظ بما قمت بتسجيله كما فعلت في الخطوة الرابعة، وبمقارنة هاتين المجموعتين من التسجيل، سوف تستطيع تحديد ما إذا كانت خطتك فعالة أم لا، وقومي بإشراك أطفالك في وضع الجداول، وعلقي هذا الجدول في حجرة المطبخ، واجعلي هناك جدولا جديدا لكل أسبوع.

وعندما يبدو التحسن على أولادك، أضفي سلوكا أوليا جديدا، وأضفي آخر ولكن مع الإبقاء على السلوكيات الأصلية، وإذا ما ظهر تحسن إضافي في الأسبوع التالي أضفي سلوكا آخر، وكوني حذرا، فمن الأفضل إضافة سلوكيات جديدة بشيء من البطء، فلا تتعجلي الأمور في الحصول على نتائج للخطة.

فهناك احتمال لفشلها كلية، وإذا لم توجد أية تحسينات خلال ثلاثة أسابيع فقومي بتعديل الخطة.

الخطوة الثامنة: تعديل الخطة

إن عدم وجود تحسينات يعني أن التوقعات مبالغ فيها أكثر من اللازم أو أن العواقب غير محفزة. إذا كنت تعتقد بأن توقعاتك صعبة التحقيق، فقومي بتغييرها. وإذا لم يكن لدى الأولاد رغبة في مشاركتهم لبعضهم البعض في ألعابهم، فربما يمكنك تغيير توقعاتك بتخصيص وقت لكل منهم كي يلعب لعبته، وابدئي بمشاركتهم في اللعب. وصغي شكلا للمشاركة فيما بينهم وتخصيص أوقات لعبهم، وعندما ينجح الأولاد في تحقيق تحسن دعهم يلعبون وحدهم، فإن هذه التوقعات لا تزال تؤكد على المشاركة والتعاون، وبينما يتعلمون أن يكونوا أكثر تعاونا عندما يلعبون حاولي مشاركتهم في ألعابهم مرة أخرى.

إن نجاح أي من الخطط يعتمد على التغذية الاسترجاعية الإيجابية والمحفزات، ويصيب الملل الأطفال لأنهم يحصلون على نفس المكافأة، فينبغي أن تقوم بتغيير المحفزات حسب الحاجة للحفاظ على المستوى المتزايد من حماسهم.

وإذا ما فقد أطفالك الاهتمام بوقت قراءة القصة، حاول تجربة حافز جديد، مثل الوجوه المبتسمة أو لصق صور على الجداول لإثارة الاهتمام، فالمحفزات التي مضى وقت على استخدامها تفقد فعاليتها.

ربما يكون هناك اضطرار إلى استخدام عقوبات أكثر ردعا إذا لم تظهر الخطة أية تحسينات، ولكن نادرا ما تاتي العقوبات الأكثر ردعا بفائدة.

فهي تقلل من تشجيع الأطفال، وبالتالي لا يبدي الأطفال جهدا زائدا. من الأفضل الالتزام عقوبة واحدة مع تغيير المحفزات الإيجابية.

عندما لا يتغير السلوك انطلاقا من الإرادة، فهذا لا يعود إلى خوف طفلك أو يعود لفشلك كأب أو كأم، إنه بسبب نظام التوقعات والنتائج التي لا تأتي بفائدة محددة.

ألق نظرة على الخطة، هل ينبغي عليك عمل بعض التغييرات؟ هل أنت متلائم مع سلوك أطفالك؟ هل أعطيت للخطة الوقت الكافي لتأتي بالفائدة؟ هل منحت النبات الذي تقوم على رعايته الوقت الكافي؟ وهل تقدم النتائج مساعدات سريعة؟ هل تعطي اهتماما سلبيا؟ هل تتجاهل؟ هل تحث أطفالك على الإجاده؟

هذه الأسئلة سوف تساعدك على تحديد من أين يمكنك تحسين خطتك.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...