اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اللوبي الصهيوني وصناعة الأجندة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط


muslim4ever

Recommended Posts

هذا المقال يحتوى على دراسة بحثية للدكتور محمد الشيخ بنان الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة مراكش - المغرب ويتناول فية دور اللوبى الصهيونى فى السياسة الامريكية . ما لفت نظرى فى المقال هو الجزء الاخير حول توصيات أصدرتها المنظمة الصهيونية العالمية في القدس، أواخر عقد الثمانينيات من القرن المنصرم .. وربطها بما يحدث الان فى المحيط الاسلامى والعربى وخاصة فى مصر والصخب والاصوات العالية من البعض وما تبعهم من المسترزقين اليسارين والشيوعيين او من ما يسمون انفسهم اقباط المهجر وما اثار انتباهى موضوع استخدام السلاح من قبل بعض الاقباط ووصل الامر الى الرهبان فى اى مشكلة تقع حتى ولو كان على سرقة اراضى الدولة بزعم انها تابعة لاحد الاديرة .

المقال

هذا الوزن الذي شهد تحولاً نوعياً في المرحلة يتضح من خلال تنفيذ بعض المخططات الإستراتيجية في الشرق الأوسط؛ كاحتلال العراق والسعي الى تقسيمـــه، وكـــذلك ما يجري في السودان، ولا سيما أزمة دارفور، وبوادر الصراع بين المسلمين والأقباط في مصر، وما قد يحدث في ليبيا في المستقبل... إلخ، بعدما كانت بعض اللوبيات الصهيونية قد وضعتها في أجندتها. وهذا ما يتضح من خلال التوصية التي أصدرتها المنظمة الصهيونية العالمية في القدس، أواخر عقد الثمانينيات من القرن المنصرم:

«إن مصر كونها جسداً مركزياً أصبحت جثة هـــامدة، لا سيما إذا ما أخذنا في الحسبان الصراع الذي يزداد حدة بين المسلمين والنصارى. وتقسيمُها إلى مقاطعات جغرافية مختلفة يجب أن يصبح هدفنا السياسي في التسعينيات على الجبهة الغربية. وبمجرد تفكيك مصر وحرمانها من السلطة المركزية؛ ستعرف دول مثل ليبيا والسودان، ودول أخرى نائية المصير نفسه.

إن إنشاء دولة قبطية في مصر العليا وتكوين كيانات جهوية ضعيفة الأهمية؛ يعد مفتاحاً لتطوير تاريخي تأخر في الوقت الراهن بسبب اتفاقية السلام، ولكنه آتٍ حتماً على المدى البعيد.

وعلى الرغم مما يظهر؛ فإن الجبهة الغربية تمثل مشكلات أقل من تلك التي تمثلها الجبهة الشرقية. ثم تقسيم لبنان إلى خمسة مقاطعات يعد تجسيداً مسبقاً لما سيحدث في العالم العربي برمته. كما أن تفجير سورية والعراق إلى مناطق على أساس عرقي أو ديني؛ يجب أن يصبح على المدى البعيد هدفاً أولياً بالنسبة لإسرائيل. والمرحلة الأولى لذلك هي تحطيم القدرة العسكرية لهذه الدول.

إن البنيات العرقية لسورية تعرِّضها لتفكيكٍ قد يؤدي إلى إنشاء دولة شيعية على طول الساحل، وإلى قيام دولة سنية في منطقة حلب ودولة أخرى في دمشق، وكيان درزي قد يتمنـــى تكوين دولة خاصة به - ربما فوق منطقتنا (الجولان) - وعلى كل حال مع حوران وشمال الأردن. إن مثل هذه الدولة على المدى البعيد، قد تكون ضمانة للسلم والأمن في المنطقة، إنه هدف في متناولنا.

إن العراق كونها دولة غنية بالبترول وعرضة لمواجهات داخلية؛ توجـد على خط التسديد الصهيوني، ذلك أن تفكيكها يعد أكثر أهمية من تفكيك سورية، لأن العراق تمثل على المدى القصير التهديد الأكثر جدية بالنسبة للدولة العبرية

لمن اراد قراءة المقال بالكامل

www.albayan-magazine.com/bayan-248/bayan-13.htm

تم تعديل بواسطة muslim4ever

اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن

رواه الترمذي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...