اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أريد آرائكم فى هذا المقال


moody00x

Recommended Posts

أطلب من ألأخوة التعليق على هذا المقال خصوصآ أستاذنا طفشان

حرب دينية أم حرب سياسية؟

الأحد 06 أبريل 2003 02:50

مجدي خليل

الدين في جوهره المفترض أنه علاقة روحية نقية خالصة بين الإنسان والله، ولكن عبر التاريخ الإنساني كله أستخدم الدين كثيراً كأداة للمصالح والحروب والتقاتل واستغل أسوأ استغلال، وقد عانت البشرية من ويلات الحروب الدينية، وقد مارست كل الأديان حروبا باسم الدين، ولكن الأديان الثلاثة التي يطلق عليها "توحيدية" وهي اليهودية والمسيحية والإسلام، هي التي مارست الحروب والتقاتل الديني بشكل فج وأوقعت ملايين الضحايا من البشر عبر هذه الحروب الدينية. مارس اليهود الحرب باسم الله وباسم اليهودية مبكرا في التاريخ، والكتاب المقدس ملئ بهذه الحروب الدينية، وعلى عكس ما تنادي به تعاليمهم مارس المسيحيون الحروب الدينية سواء فيما بينهم عبر الاقتتال المذهبي أو مع غيرهم فيما عرف باسم الحروب الصليبية. وقد حدث إصلاح ديني مسيحي أدي إلى فصل الدين عن الدولة وبهذا توقفت هذه الحروب الدينية بشكل كامل وتحولت إلى حروب سياسية تمارس من قبل دول سياسية لأسباب ليست دينية. ولم يتوقف المسلمون لحظة واحدة عن ممارسة الحروب الدينية عبر تاريخهم الذي يمتد إلى خمسة عشر قرنا، ولأنه لم تحدث حركة إصلاح ديني إسلامي فلم تتوقف الحروب الدينية عند المسلمين بل على العكس يمكن القول انه طوال مدة الخمسة عشر قرنا الماضية - وباستثناءات نادرة - يمكن القول أن حروب المسلمين كلها حروبا دينية.

ولأن بعض العقليات الإسلامية غارقة في التفكير الديني البحت فإنها لا تتخيل شكل آخر من الحروب يمكن أن تخوضه سوي الحروب الدينية، ولهذا تقوم بعملية إسقاط ديني على أي حرب تخوضها وتحولها إلى حروب دينية أو تصفها على أنها حروب دينية ضد الإسلام والمسلمين. ولهذا قامت الكثير من المرجعيات الدينية في أغلب الدول العربية بتوصيف الحرب على العراق على أنها حرب دينية. وقال بيان لمجمع البحوث الإسلامية بالازهر "أنها غزوة صليبية جديدة تستهدف الأرض والعرض والعقيدة والوطن، ومن ثم يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة!!!". وقد سبب هذا البيان إحراجا لشيخ الأزهر المستنير المعتدل والذي لا يسعى لتصعيد الأمور فسارع بنفي أن هذه الحرب حرباً صليبية.. والغريب أن أحد الذين صاغوا البيان ووقعوا عليه وهو د. أحمد كمال أبو المجد، هو مفوض الجامعة العربية لحوار الحضارات !! وهو مثل الكثيرين غيره مزدوج في الخطاب، وعندما تسمعه يتكلم في واشنطن أو لندن أو روما تحس أنك أمام شخص آخر غير الذي يتحدث في القاهرة أو يدعو إلى التهييج والتضليل عبر مثل هذه البيانات.

وإذا عرفنا الحروب الدينية، بأنها التي تقوم بها دول دينية أو تسعي لتحقيق أهداف دينية أو ترفع شعارات دينية أو يقودها رجال الدين أو تعمل على تعبئة الشعب للحرب، على أسس دينية فهل ينطبق أي من هذه التعريفات على الحرب التي تقودها أمريكا وبريطانيا الآن ؟

بالطبع لا، فالجميع يعرفون أهداف الحرب وهي معلنة وليس فيها شئ يتعلق بالدين، وأمريكا لا توصف ضحاياها في هذه الحرب على أنهم شهداء، ولم يذهب بوش ليخطب من على منبر الكنائس لإعلانها، ولا ترفع أي شعارات دينية. والمتابع لوسائل الإعلام الأمريكية على اختلافها وتنوعها لا يجد أي شئ أو لفظ يوحي بأنها حرب دينية، بل ووسائل الإعلام المتحمسة للحرب والمؤيدة لها مثل فوكس نيوز تنحو في تأييدها من منطلق الحماس الوطني وليس الديني، والشارع الأمريكي والرأي العام الأمريكي واستطلاعات الرأي العام المتعددة توضح نتائجها إنها حرب سياسية ولم أعثر على ما يدل على أنها حرب دينية فمن أين استنتج هؤلاء أنها حرب دينية؟؟!! وفوق كل ذلك فإن أغلب رجال الدين المسيحي في العالم كله من شرقه وغربه ضد هذه الحرب، ويكفي أن أعلى مرجيعة دينية وهو البابا يوحنا بولس وصفها بأنها حرب غير عادلة، وأعترض عليها أسقف الكنيسة الانجليكانية رغم أن بلده شريكا فيها، وبالطبع رفضتها الكنائس الشرقية بالإجماع وفي مقدمتهم قداسة البابا شنودة، ومعظم الكنائس حول العالم ومنها الكثير من الكنائس الأمريكية، وانطلقت ضدها المظاهرات في كل أرجاء العالم وبالذات في الدول الغربية. كما أن أمريكا علمانية تفصل تماما بين الدين والسياسة، صحيح أن الشعب متدين ولكن يظل الدين علاقة شخصية بحتة بين الإنسان وربه.

وجب التنويه أنه يمكن أن يكون للحروب الغربية أهداف أخلاقية كالقضاء على الظلم أو نشر الديمقراطية أو مطاردة ديكتاتور ولكن الأهداف الأخلاقية تختلف عن الأهداف الدينية فالأولى محل إجماع إنساني بصرف النظر عن الدين.

وحتى الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، الذي لا يختلف أحد على عمق تدينه وأخلاقه النبيلة، وصف الحرب على العراق في مقالة له بأنها غير عادلة في في نيويورك تايمر.

بالطبع أنا هنا لا أناقش الحرب عادلة أم غير عادلة فهذا موضوع آخر له سياق آخر، فقد تختلف وجهات النظر حول العدالة من منظور تفسير القانون الدولي ولكن تظل ضرورية لرفع ظلم إنساني أو درء أخطار مستقبلية. كل ما يهمني قوله أن الهيئات المسيحية عبر العالم كله أدانت هذه الحرب ووقفت ضدها فكيف توصف بأنها حرب صليبية!!!

ولان للعالم العربي يعيش في ظل أجواء يغلب عليها الهوس الديني فإن الخط الوحيد الثابت في الإعلام العربي هو تكريس فكرة الدولة الدينية والحروب الدينية ودفع الناس إلى الكراهية والفوضى عكس الإعلام الغربي الذي يتعامل في مجمله مع الأخبار بدرجة عالية من المهنية.

ولأن كل شيء يوصف بأنه ديني في العالم العربي فقد وقعوا عبر تاريخهم في مئات المتناقضات التي يستعصي فهمها أو الاقتناع بها.

وهكذا حول أصحاب المصالح وبعض رجال الدين في العالم العربي الاسلام إلى عقيدة مزاجية يفسروها كما يحلو لهم ووفقاً لمصالحهم ورغباتهم. ولم يوضحوا لنا ما هي الحرب الدينية وما هي الحرب الوطنية ومن هو الشهيد ومن هو غير الشهيد وما هي المعايير التي يتبعونها لهذا التصنيف.

وأدى هذا إلى إضعاف فكرة الوطنية والانتماء للوطن، يقول الشيخ الراحل محمد الغزالي "إن تقسيم المسلمين على أساس الوطن ضرب من الكفر لا صلة له بالإسلام قط. إن وطن ا لمسلم هو عقيدته وإن حكومة المسلم هي شريعته وأن ديار المسلم وما عليها فدى للإسلام".

وأعلنها صراحة سيد قطب "لا جنسية للمسلم غير عقيدته فالمسلم لا يعتز بجنس ولا بقوم ولا بوطن ولا بأرض".

وتهميش الانتماء الوطني جعل أصحاب البلاد الأصليين غير المسلمين في الدول الإسلامية مواطنين من الدرجة الثانية.

وعودة إلى موضوع الحروب الدينية في التاريخ الإسلامي نلاحظ أن الفكر الإسلامي فشل فشلا ذريعا في تعريف مفهوم الجهاد وفي تحديد معني كلمة شهيد وقد ان الاوان لتخرج هذه المصطلحات تماما من القاموس الاسلامى رحمة بالانسانية، فإذا كانت وسائل الإعلام العربية ومنها الأهرام -التي غيرت لهجتها من مصرع إلي استشهاد ومن حرب إلى غزو بعد عدة أيام من بداية الحرب وبعد ورود أنباء عن صمود العراقيين- تطلق كلمة شهيد على القتلى العراقيين في الحرب بدعوى أنهم يدافعون عن عرضهم ومالهم فماذا عن القتلى الذين قتلهم جيش صدام في الجنوب والشمال العراقي وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم أيضا لماذا لم يطلقوا عليهم لفظ شهداء ؟ وماذا عن ضحايا عدي صدام ومنهم كثيرين تم اغتصاب زوجاتهم قبل قتلهم، لماذا لم تطلق عليهم شهداء؟ وماذا عن ضحايا صدام بمئات الآلاف ولم نسمع عنهم لفظ شهيد في أي وسيلة إعلام عربية، ولم يعلن أحد الجهاد ضده، ومثلهم الذين قتلوا في الجزائر أو في الصراع الذي دار بين المجاهدين في أفغانستان.

المتتبع للتاريخ الإسلامي منذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى الحرب الدائرة في العراق الآن يجد أمامه عدد من الملاحظات الجديرة بالتأمل :

أولا : إذا كان الصراع بين طرف مسلم وطرف غير مسلم، فورا يطلق لفظ جهاد للوقوف في صف الطرف المسلم، حتى ولو كان ظالما ودكتاتورا فاسدا مثل صدام حسين، والشيء الذي يدعو للتأمل في حالة دولة مثل مصر تم غزوها وتناوب عليها عدد كبير من المستعمرين المسلمين كالاخشديين، والايوبيين، والفاطميين، والمماليك، والعثمانيين. وكان مستعمر مسلم يطرد مستعمر مسلم آخر ولم تعلن المقاومة والجهاد إلا عندما احتلتها فرنسا ثم إنجلترا، واليس من العار ان يطلق على الاحتلال العثمانى لمصرفى كتب التاريخ المصرى لفظ "الفتح العثمانى لمصر" فى حين يطلقون على الاحتلال الفرنسى لمصر الاسم الصحيح وهو غزو على الرغم من ان الاحتلال العثمانى لمصر استمر لما يقرب من اربعة قرون دمر خلالها كل مقومات المجتمع المصرى، وصدعوا رؤوسنا بأن جنود نابليون دخلوا الأزهر بخيولهم ودنسوا الأزهر. وتمر الأيام ويدخل الجنود الفرنسيون باحذيتهم وأسلحتهم أقدس مكان عند المسلمين الحرم المكي لتحريره من جهيمان العتيبي عام 79 بدعوة من الحكومة السعودية، ولم يقل أحد أنهم دنسوا الحرم المكي طالما أن هناك مصلحة، وجنود الأمن في كل الدول العربية يدخلون المساجد بأحذيتهم لمطاردة الإسلاميين أو لفض المظاهرات دون أن ينبس أحد ببنت شفة.

ثانيا : التاريخ الإسلامي ملئ باستعانة المسلمين بالأجانب للقتال ضد مسلمين آخرين والأمثلة لا تحصى ولا تعد في التاريخ الإسلامي وحتى لا نغرق في التفاصيل نذكر بعض الأمثلة فقط.

# تحالف هارون الرشيدى مع شارلمان في فرنسا للقضاء على دولة الأمويين في الأندلس ورغبته في عودتها للخلافة العباسية.

# الصراع بين الوزيرين شاور ودرغام في عهد الدولة الفاطمية، شاور لجأ إلى نور الدين محمود في دمشق ودرغام لجأ إلى الصليبيين "الملك اموري".

# الملك الكامل أنزعج من تحالف أخيه مع خورازم شاه فأصبح الحل الوحيد في نظره هو الاستناد إلى الفرنجة، وعرض عليهم التنازل عن القدس مقابل هذا التحالف.

# الخليفة العثماني أستنجد بروسيا ضد محمد على.

# وماذا عن دعوة الأمريكيين لتحرير الكويت والفرنسيين لتحرير الحرم المكي والتحالف الأمريكي السعودي.

# التجاء الدول الإسلامية إلى أمريكا لمساندة المسلمين في البوسنة وكوسوفو ومن قبلهم أفغانستان ضد السوفيت هذه مجرد أمثلة ليس أكثر.

ثالثا : ما تم قتله من مسلمين بواسطة مسلمين أضعاف أضعاف من قتل في حروب المسلمين مع غير المسلمين.

والتاريخ ملئ بالحروب بين المسلمين ويمكن الرجوع إلى تاريخ الفتنة الكبرى، الخوارج، المعتزلة، الإسماعيلية، الباطنية، القرامطة، الدروز، الحشاشين، الشيعة، المرجعية، الحنابلة، الشافعية، الاشعرية، الجهمية.. الخ.

بل أن أكثر تدمير حصل لدمشق في تاريخها جاء من تيمور لنك المسلم ووصل به الفسق إلى حد اغتصاب المسلمات هو وجنوده في مساجد حلب "راجع ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة".

ولماذا نذهب بعيدا وما حدث في العقدين الآخرين من قتال بين دول إسلامية ودول إسلامية أخرى أو داخل الدولة الواحدة يقطع بحجم المأساة التي يعيشها العالم الإسلامي.

رابعا : عندما يحدث الصدام بين مسلم ومسلم آخر فالذي ينتصر في المعركة، هو الذي يعلن انه المسلم الصحيح بصرف النظر عن خطأ أو صحة موقفه. ويكفي أن نقول أن لعن الإمام على بن أبي طالب من على منابر الصلاة كان عادة متبعة في عهد الآمويين بعد فوزهم بالخلافة ولم يبطل هذه العادة سوي الخليفة عمر بن عبد العزيز (99-101) هـ. والإمام علي هو أحد أهم الشخصيات الإسلامية في التاريخ الإسلامي كله ويمكن وصفه بانه" حكيم الاسلام" وتشويه صورته من قبل الأمويين هو إهانة لكل المسلمين ولكنه حدث لأنهم كانوا المنتصرين.

ما أود أن أقوله أن الدين أستغل أسوأ استغلال لتبرير تصرفات إنسانية الكثير منها جانبه الصواب، والفتاوى التي صدرت هي استغلال للدين وإضعافا لرسالته وهدفها خداع البسطاء.

والحرب على العراق هي حرب سياسية وليست دينية وهناك ثمانية دول عربية تؤيدها وتقدم الدعم لأمريكا وتردد أن هناك ثلاث دول عربية خليجية سوف تساهم في نفقات الحرب رغم نفي هذه الدول علنا لهذا، فليذهب أذن أصحاب نظرية الجهاد لمحاربة هذه الدول التي تساعد أمريكا.

العالم كله الآن يدين تاريخه في الحروب الدينية، والغرب ينظر إلى تاريخ حروبه الدينية على أنها فترة مجللة بالعار. المسلمون وحدهم هم الذين يعتزون بحروبهم الدينية ويتمنون عودتها.

خلاصة القول أن التاريخ تجمد طويلا في المنطقة العربية وآن الأوان لكي يتحرك إلي الأمام.

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

هو تيمور لنك كان مسلم؟..أو هل الواقعة المذكورة عنه صحيحة؟

ثانيآ ما المسافة الزمنية بين على بن أبى طالب وعمر بن عبد العزيز رضى الله عنهما ؟

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

مقال في قمة المغالطات ..

و قد يكون هذا لأن كاتبه غير مسلم على ما أظن ..

الدين في جوهره المفترض أنه علاقة روحية نقية خالصة بين الإنسان والله

هذا ليس صحيحا ..

الدين .. عقائد ..عبادات ..معاملات .

و ليس عبادات أو عقائد فقط .

ولم يتوقف المسلمون لحظة واحدة عن ممارسة الحروب الدينية عبر تاريخهم الذي يمتد إلى خمسة عشر قرنا

و ماذا يعيب المسلمين في أن تكون حروبهم ذات دافع ديني ؟؟

هل هو عيب ..

عندما يصدون غزوا ضد بلادهم .. فإن الوازع الديني ليس لم مكان ام ماذا ؟؟

وقد حدث إصلاح ديني مسيحي أدي إلى فصل الدين عن الدولة وبهذا توقفت هذه الحروب الدينية بشكل كامل وتحولت إلى حروب سياسية تمارس من قبل دول سياسية لأسباب ليست دينية

كأن الحروب السياسية لها صفة الشرعية و الحروب الدينية هي الخطأ !!

يعني مصالح البترول و النفوذ تعد أسبابا سليمة للحرب !!

ولأنه لم تحدث حركة إصلاح ديني إسلامي فلم تتوقف الحروب الدينية عند المسلمين بل على العكس يمكن القول انه طوال مدة الخمسة عشر قرنا الماضية - وباستثناءات نادرة - يمكن القول أن حروب المسلمين كلها حروبا دينية

الحمد لله أنها إستثناءات نادرة ..

فلا يعيب المسلمين أبدا أنهم يخوضون حروبا من أجل نصرة دين الله في الأرض .

ثم ماهو الاصلاح الديني المطلوب ؟؟

العلمانية صح ؟؟

هكذا يكون الإصلاح !!

"أنها غزوة صليبية جديدة تستهدف الأرض والعرض والعقيدة والوطن، ومن ثم يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة!!!".

أيا كانت صليبية أم غير ذلك ..

فالجهاد فرض عين .. و هذا كلام فيه إجماع ..

و ليس مجرد آراء و خلاص ..

وقد سبب هذا البيان إحراجا لشيخ الأزهر المستنير المعتدل

معتدل و مستنير لأنه على هواه و على هوا الحكومة ..

و بعدين هو لم يسمع كلام المستنير أخيرا ؟؟

ألم يقر فرضية الجهاد .. و أقر الفتوى الصادرة ؟؟

بالطبع لا، فالجميع يعرفون أهداف الحرب وهي معلنة وليس فيها شئ يتعلق بالدين

خطأ آخر ..

من قال أن الدين ليس له علاقة بها ؟؟

صحيح هو ليس كل شيء .. و لكنه سبب من الأسباب .

وجب التنويه أنه يمكن أن يكون للحروب الغربية أهداف أخلاقية كالقضاء على الظلم أو نشر الديمقراطية أو مطاردة ديكتاتور ولكن الأهداف الأخلاقية تختلف عن الأهداف الدينية فالأولى محل إجماع إنساني بصرف النظر عن الدين

حروب و لها أهداف أخلاقية !!

يعني يموت الناس و تشرد الأسر .. ثم تأتي الحرية على أسنة الرماح ..

الكاتب يظهر نفسه شيئا فشيئا ..

وأدى هذا إلى إضعاف فكرة الوطنية والانتماء للوطن، يقول الشيخ الراحل محمد الغزالي "إن تقسيم المسلمين على أساس الوطن ضرب من الكفر لا صلة له بالإسلام قط. إن وطن ا لمسلم هو عقيدته وإن حكومة المسلم هي شريعته وأن ديار المسلم وما عليها فدى للإسلام". 
وأعلنها صراحة سيد قطب "لا جنسية للمسلم غير عقيدته فالمسلم لا يعتز بجنس ولا بقوم ولا بوطن ولا بأرض".

..

كلام سليم ..

فنحن لا جنسية لنا إلا الإسلام ..

و نعيش في بلدان كثيرة ..

و ما يضيره في ذلك ؟؟

بقية المقال ..يأخذ الحوادث الفردية ..لكي يجعلها قاعدة !!

سبحان الله ..

الرجل يريد أن يقول .. لنفعل ما نشاء ..

نحارب نقاتل ..

و لكن ليس باسم الدين !!

و يريد على مايبدو أن يعطي شرعية لحرب أمريكا ضد العراق !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرآ أخى مسلم نفس ألأفكار اللى أنا طلعت بيها تقريبآ

الكاتب مسيحى وليس مسلم

منتظر ألأسقاط التاريخى على ألأحداث المذكورة وبيان صحتها من ألأستاذ طفشان

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

اتصور ان المشكلة ليست في كون مجدي خليل مسيحي المشكله في انه متعصب بشكل غريب ومن شاهده منكم علي القنوات الفضائية غالبا مايكون قد لاحظ هذا

ودائما ما يحاول ان يصطاد في الماء العكر

لكني لا اتصور اننا يجب ان نري بالضرورة ان هذا ناتج عن مسيحيته بل عن تعصبه

مع خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

رداً علي ما يدعي مجدي خليل:

الإسلام برئ من الحروب الدينية

الأربعاء 09 أبريل 2003 08:26

خليل العناني

ورد مقال للأستاذ/ مجدي خليل بموقع إيلاف الإلكترونى بتاريخ الأحد 6/4/2003، حمل عنوان "حرب دينية أم حرب سياسية" يتهم فيه المسلمون بأنهم لم يتوقفوا لحظة عن ممارسة الحروب الدينية منذ ظهور الإسلام قبل 15 قرناً من الزمان وذلك بدوافع دينية، والأكثر من ذلك ادعاءه بأن حروب المسلمين كلها حروب دينية.

ولست هنا بصدد الدفاع عن الإسلام لأنه كديانة أسمي من ذلك بكثير وليس في موقع ضعف كي أدافع عنه أو أن اتهم غيره، فجميع الأديان والملل علي حد سواء لا يستطيع الفرد تقييمها لأنها ليست من وحي البشر بل من عند خالق البشر. وإنما سيقتصر ردي فقط علي ما ساقه الكاتب من أدلة تاريخية حول هذه الحروب، والتي يطلق فيها أحكاماً قيمية تُسقط في مجملها السياق التاريخي الذي حدثت فيه، وذلك بهدف تعميم النتائج وتكييل الاتهامات في خلط تاريخي واضح.

وبداية فقد وقع سيادته في بؤرة التعصب منذ بداية مقاله، وبدأ يسوق من الدلائل ما يوهم القارئ بأن الإسلام لم يأت سوي لسفك الدماء وهتك الأعراض، وهو وإن حاول أن يغلف حديثه ببعض المواربة حول الإسلام كديانة فإنه أفسح لنفسه المجال كي تخرج ما بداخلها من أحاسيس تجاه الإسلام دون توخي الموضوعية أوالعقلانية.

ولن أرد علي كل جزء ورد في المقال علي حدة-رغم أن كل كلمة كتبها السيد الفاضل تحتاج لأكثر من مقال- وذلك حتي لا ندخل في مباراة ومناظرة سبقنا إليها الكثيرين، وكي لا ننجرف إلي جدل عقيم لا يفيد القارئ، وإنما مجرد توضيح لبعض الأمور التي قد تكون غائبة عن أذهان البعض خاصة أولئك الذين يقتطعون من التاريخ ما يؤيد حججهم دون النظر أبعد من ذلك.

وكي أكون أكثر تحديداً فالسيد الفاضل يشير في مقاله إلي أن العقلية الإسلامية تنظر إلي لحرب علي العراق من منظور ديني بحت، حيث أشار في البداية إلي أن بعض "العقليات الإسلامية" –علي حد وصفه- قامت بتسيس هذه الحرب، ولو أنه توقف عن هذا لكان هذا البعض استثناءً عن القاعدة ولكنه عاد وأشار إلي أن "الكثير من المرجعيات الدينية في أغلب البلدان العربية قد رأت أن الحرب علي العراق هي حرب دينية"، وهو تناقض فج وقع فيه الكاتب بدافع من العصبية الزائدة التي لم يستطع التخلص منها، رغم احترامي الشديد لديانته أيا كانت.

وهنا أقول لسيادته أن الحرب علي العراق وإن لم تكن بدوافع دينية إلا أنه لا يمكن إغفال طبيعة الحقد والكره الذي أعمي عيون وعقول الأمريكيين ومن علي شاكلتهم تجاه كل ما هو إسلامي، وذلك منذ وقوع أحداث 11 سبتمبر المؤسفة، وهو ما لم يستطع أن ينكره الرئيس بوش الابن نفسه حين أشار إلي أن حربه علي أفغانستان هي بمثابة "حرب صليبية جديدة"، ولا تقنعني بأنها كانت مجرد "زلة لسان" وقع فيها بوش دون قصد، وعلي غراره جاءت مقولة رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني بدرجة أكثر تعصبية وحمية ضد الحضارة الإسلامية.

فضلاً عن ذلك فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وإن لم تصرحا بأن حربهما علي العراق هي حرب دينية إلا أنها تنطلق في جزء منها من خلفية عنصرية مفادها تحجيم دور الدين في المجتمعات الإسلامية وتغيير تربته وبيئته بطريق غير مباشر لا مجال للخوض فيه الآن.

وإذا كانت الكنائس الشرقية والغربية قد أدانت هذه الحرب وشجبتها فأنها تنطلق في ذلك من حقيقة هامة وهي رفض الظلم الإنساني والذي اعترف به الكاتب ضمنياً في مقاله. كما أنه في المقابل فقد شجب المسلمون في شرق الأرض وغربها أولئك المسئولين عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر شأنهم في ذلك شأن أي ذوي ديانة أخري، رغم الخلاف الغربي ذاته حول تحديد هوية الجناة (كتاب تييري ميسان: 11 سبتمبر 2001 الخديعة المرعبة). وإذا كان البعض قد عبر عن غير ذلك وقتها فقد يكون مجرد رد فعلي عفوي تجاه الظلم الذي يغلف الحركة الخارجية للولايات المتحدة خاصة فيما يتعلق بدورها في قضية الشرق الأوسط وباعتبارها الحليف الأول لإسرائيل.

وإذا كانت هناك نظرة تسود بعض الأوساط الإسلامية للحرب علي العراق بأنها حرب علي الإسلام، فإنه لا يجب التعميم في ذلك، فضلاً عن أن هذه النظرة قد تسود فقط في بعض الأوساط العامة التي تفتقد الفكر العقلاني وتتصرف بعفوية، وهي وإن كان قد جانبها الصواب في ذلك، فالولايات المتحدة تتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية في تدعيم هذه النظرة المتعصبة تجاهها، نظراً لسياسة الازدواجية التي تتبعها في التعامل مع قضية الشرق الأوسط الأزلية. ومن المفارقات أن الولايات المتحدة لا زالت غير مقتنعة حتي وقتنا هذا بهذه الحقيقة أو علي الأقل تغض الطرف عنها تفادياً للصدام مع اليهود ذوي النفوذ الواضح في دوائر صنع القرار الأمريكي.

وإذا كانت الحرب علي العراق تعد في نظر المسلمين بمثابة حرب دينية –حسب اعتقاد الكاتب- فما الدافع وراء ذلك؟ فالجميع يعلم بأن الولايات المتحدة وبريطانيا دولتين مسيحيتين، وكما هو معروف ليس هناك أي عداء إسلامي منذ الأزل تجاه المسيحية كديانة علي الإطلاق، والأمثلة علي ذلك كثيرة ويعلمها الكاتب أكثر مني وفق استدلالاته التاريخية، كما أنه لا عداء للإسلام مع اليهودية –رغم أفعال الصهاينة في الأراضي المحتلة- كديانة في حد ذاتها بقدر ما هو غضب تجاه أفعال هؤلاء الصهاينة. وبناء عليه فلو كان للمسلمين أعداء –وإن كنت لا أوافق علي ذلك مطلقاً- فلن تكون المسيحية أو المسيحيين بقدر ما ستكون موجهة للصهاينة الذين يلبسون عباءة اليهودية.

وقد وقع الكاتب في مأزق كبير حين ذكر أن "الحروب الغربية قد يكون لها أهداف أخلاقية، كالقضاء علي الظلم أو مطاردة ديكتاتور..." وهنا سيقتصر الرد في ثلاث نقاط لا أكثر:

- الحرب هي الحرب مهما غلفتها شعارات ونغمات براقة يسوقها الساسة لإقناع شعوبهم بقراراتهم المصيرية، ولا يمكن للديمقراطية التي يدعيها الكاتب-وغيره من مفكرينا- أن تأتي عبر أسنة الرماح وقذائف الهاون والقنابل العنقودية التي لا تفرق بين مسلم أو مسيحي وبين مدني أو عسكري.

- منذ متي والحروب الغربية تهدف إلي تحقيق غايات نبيلة، هل كان الاستعمار البريطاني في شرق الأرض وغربها لنشر هذه الأهداف الأخلاقية التي يتحدث عنها الكاتب، وهل كانت الحربين العالميتين الأولي والثانية لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة، وهل قامت الحرب الكورية وحرب فيتنام لنشر الديمقراطية والحرية في شبه القارة الأسيوية، وهل كانت حرب الفوكلاند في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم لإعلاء مبادئ الحق والعدل....إلي أخر القائمة.

- من الذي أعطي الولايات المتحدة وربيبتها بريطانيا الحق في رفع الظلم عن البشرية؟ ومن وكلهما لإسقاط النظم وتغيير الحكام، حتي وإن كانوا طغاة ومستبدين كما هو الأمر بالنسبة لصدام حسين وغيره من طواغيت العالم؟ وهل أذن لهم الشعب بهذا علي الأقل كي يصبحوا متحدثين باسمه وهي أدني درجات الديمقراطية....يا سيدي لماذا تقلب الحقائق، وتتبدل الموازين، وإذا كانوا محررين –حسب روايتهم- فهل نطلق عليهم الفتح الأنجلو-أمريكي العظيم، يا سيدي الأمر لا يتعلق بأهداف أخلاقية بقدر ما هي حسابات مادية بحتة يعلمها الجميع وفي مقدمتهم رجل الشارع العادي.

وللأسف فإن الكاتب لم يضع الأمور في مكانها الصحيح وذلك حين أشار إلي نسبية المفاهيم خاصة مفهوم العدالة وذلك بقوله "أنا هنا لا أناقش هل الحرب عادلة أم غير عادلة..." وكأن للعدالة أكثر من مفهوم، وبافتراض صحة ذلك فإن المعني الفطري للعدالة واضح ويميزه الجاهل قبل المثقف وهو الذي يستند علي إرساء الحق ورفع الظلم عن المظلومين وليس رفع الظلم وخلق ظلم أخر، كما أن العدالة التي تُفرض بأحدث الأسلحة التي ابتدعها العقل البشري تصبح خاوية المعني ومتناقضة الهدف، وهنا يصبح الظلم البين أفضل من عدل زائف.

كما وقع الكاتب في فخ الترويج للفكر الأمريكي الجديد الذي كشفت عنه وأفرزته أحداث سبتمبر وذلك حين أشار في مواربة إلي إيمانه بالدستور الأمريكي الجديد المتمثل في "استراتيجية الأمن القومي الأمريكي" التي وضعها غلاة التيار اليميني الأمريكي المتشدد، وذلك حين ذكر أن "الحرب تظل ضرورية لدرء أخطار مستقبلية..." وهو هنا يناقض نفسه فكيف للعدالة أن تتحقق من خلال اقتلاع النظم من جذورها، وكيف تصبح الحرب أخلاقية الأهداف وهي تجبر الشعوب علي نظم حكم جديدة لم تساهم هذه الشعوب في اختيارها، كما هو الأمر في حالة العراق.

أما حديثه عن المواطنة وتهكمه علي الشيخ محمد الغزالي-رحمه الله- فيأتي من باب الحنق والنقمة وخلط الأمور، وإذا كان الشيخ الغزالي يعتبر أن الإسلام هو الذي يوفر للفرد صفة المواطنة، فذلك إنما يأتي من أن الإسلام شأنه في ذلك شأن جميع الديانات الأخرى لم يأتي لقوم بعينهم ولم يكن يوماً حكراً علي طائفة دون أخري، وبمعني أخر فالإسلام لا يفرق بين الشعوب كافة نظراً لوحدة معاييره التصنيفية، علي عكس الإمبراطورية الرومانية مثلاً التي قصرت المواطنة علي أجناس معينة دون غيرهم حتي ولو تشابهت ديانتهم.

ولذا فلا يجوز اتهام الإسلام بإضعاف فكرة المواطنة بل العكس هو الصحيح فعندما جاء الإسلام نشر الحرية وأعتق العبيد وأعطاهم المواطنة وساوي بينهم وبين وسادتهم ووحد معايير المواطنة، وخلق شعور عام يفوق الحدود الضيقة، وهو بذلك يكون قد سبق عصره من حيث إزالة الحواجز والفوارق بين شعوب العالم وهو ما يطلقون عليه في أيامنا هذه "العولمة" مع اختلاف الأهداف والقيم بالطبع.

ولا يذكر التاريخ مطلقاً أن الإسلام قد نظر لذوي الديانات الأخري علي أنهم مواطنين من الدرجة الثانية بل علي العكس من ذلك فقد ضمن لهم حرية الاعتقاد وحرية العبادة وحرية التفكير شأنه في ذلك شأن أعظم الديمقراطيات الحالية، ولا يجوز أن نخلط بين تصرفات المسلمين وما ينادي به الإسلام فالفرق كبير بينهما كبير كشأن ذوي الديانات الأخرى.

ويا سيدي الفاضل فإن الإسلام قد حدد معني الجهاد بشكل واضح وقاطع والأدلة القرآنية علي ذلك كثيرة ولكن قد يختلط الأمر علي بعض ذوي الفكر الضيق وهم قلة، وليس لك أي حق- ولا لأي مسلم- في أن يحدد ما الذي يجب أن يشمله القاموس الإسلامي وما الذي يحذف منه، لأن هذا القاموس مستمد- شأنه في ذلك شأن بقية الكتب السماوية- من الآيات القرآنية وليس من عند فرد أو سلطة دنيوية.

ورغم اتفاقي التام مع الكاتب حول جرائم صدام التي لا تغفر، والتي دفع ثمنها الشعب العراقي المسكين، إلا أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نهلل لجيوش الغزاة الذين جاءوا بديمقراطية محمولة علي أسنة وأجنحة قاذفات "البي 52" وصواريخ "كروز وتوماهوك" ومن الذي أعطاهم التفويض بهذا، وهل استطاعوا أن يفرقوا بين مدني وعسكري عندما فتحوا نيرانهم تجاه حافلات المدنيين وبيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم؟ وكيف يؤخذ الشعب بذنب حاكمه؟ وهل نسي-أو تناسي- الكاتب دور الولايات المتحدة في سحق الثورات الديمقراطية في إندونيسيا وتشيلي وفنزويلا وفلسطين وغيرها.

أما الجزء الأعظم الذي يستحق الرد عليه فهو ذلك المتعلق بالأمثلة التاريخية التي أوردها الكاتب في مقاله والتي تقوم علي خلط واضح وإسقاط مخل ومحاولة لفرض الفكرة بأي شكل، مستند في ذلك علي نظرة عنصرية متعصبة سلبت العقل والفكر وغلبت العاطفة علي المنطق، ونقتطف منها ما يلي:

- يخطئ الكاتب حين يشير إلي أن المسلمين في شرق الأرض وغربها يقفون مع صدام ويدافعون عنه في هذه الحرب -الظالمة- لأن الجميع يعلم مآسيه ومساوئ نظامه، وإنما يقفون مع الشعب العراقي. وماذا تتوقع من شعب تستباح أرضه وتهاجمه النيران من جميع الجهات دون ذنب سوي رفضه الخنوع والخضوع لنزعة بربرية؟ هل يفتح صدره لقذائف كروز وهل يقابل جنود التحالف -أو جنود التحرير حسب زعمهم- بالورود والأحضان باعتبارهم الفاتحين الجدد كما ظن الأمريكيون ذلك؟ وماذا عن تركيا أليست دولة مسلمة،

لماذا لم تقف مع الشعب العراقي من منطلق الجهاد؟.

- إذا كان الكاتب يري في الإخشيديين والأيوبيين والفاطميين والعثمانيين أنهم غزاة ومحتلين، فهو بذلك يُسقط السياق التاريخي بشكل مخل، فكل أولئك لم يدخلوا بلداً إلا وخيروه بين الدخول في الإسلام أو البقاء علي دينه وملته، دون إكراه أو إجبار، وذلك عملاً بأية واضحة في القرآن الكريم وهي "لا إكراه في الدين" فمنذ متي والمستعمر يأخذ رأي الشعب ويخيره، ألا تري أن هذا أسمي درجات العدل؟ ولذا لم يجد أولئك أي مقاومة بل علي العكس من ذلك فقد اقتنع أهل مصر -تحديداً- بالإسلام وأحبوا مبادئه وقيمه الرفيعة ووجدوا فيه الملاذ الأمن لهم من بطش الرومان وغيرهم من البيزنطيين والذين استمر حكمهم لأكثر من عشرة قرون-من فتح الإسكندر الأكبر (356-324 ق.م) وحتي الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي- وأدي إلي حرمان الشعب المصري من ثقافته الوطنية ولغته الأصلية التي تحولت قهراً إلي اليونانية.

وكيف للكاتب أن يشبه الفتح الإسلامي بالغزو النابليوني الذي انطلق بغية تحقيق مجد شخصي مفتقد، وبهدف كسب السباق الإمبريالى الذي اعتصر أوروبا خلال تلك الحقبة. وأين هي مشاعل الحرية التي حملتها الحملة الفرنسية لمصر بعد أن دنسوا الأزهر بأقدام خيولهم، وهي حقيقة سيظل التاريخ يذكرها مهما حاول الكاتب –وغيره- التنصل منها. ألا تتذكر يا سيدي أن عمر بن الخطاب قد منع جنوده من دخول دور الكنائس والعبادة يوم أن فتح القدس، بل وصلي في إحداها، أم أن ذاكرتك انتقائية؟

- يجب يا سيدي أن تفرق بين الإسلام كمبادئ ورسالة ودعوة وبين تصرفات أولي الأمر فيه والحكام، وذلك أبسط قواعد الموضوعية. فعندما يتعاون حاكم مسلم علي أخيه المسلم، فهذا لا يمت للإسلام بصلة وهو منه براء، وتلك هي لعبة السياسة وليست قاصرة علي العالم الإسلامي فقط ولك من الأمثلة ما يلي:

• الاضطهاد الديني الذي مارسه الرومانيون ضد مسيحيي مصر والذي بلغ حد البشاعة، أضعفها تلك الإبادة التي مارسها الإمبراطور الروماني (دقلديانوس 284-350 ق.م) وجعلت عصره بالنسبة للمسيحية المصرية بمثابة "عصر الشهداء"(1).

• ما قام به (جستينان الأول 527-665 ق.م) حين قتل 2000 قبطي في الإسكندرية وحدها ومن نجا من القتل يومئذ هرب إلي الصحراء، وكان البطرك "بنيامين" أو "أبو الميامين" في مقدمة أولئك الذين فروا إلي الصحراء، وعندما دخل الإسلام مصر علي يد عمرو بن العاص أمن البطرك "بنيامين" واستدعاه واستقبله وأكرمه وأعاده إلي كرسي كنيسته معززاً مؤيداً، مع العلم أن أغلب أقباط مصر لم تكن لهم كنائس حيث كان قد اغتصبها منهم المذهب الملكاني الروماني، حتي جاء الإسلام واستعادها وحررها وردها إلي أقباط مصر مرة أخري.

• يدعي الكاتب أن "ما تم قتله من مسلمين بواسطة مسلمين أضعاف أضعاف من قتل في حروب المسلمين مع غير المسلمين" وسيكون ردي عليه من خلال الأرقام التالية، فقد جاءت محاكم التفتيش علي أيدي آباء الكنائس الغربية، وذلك بهدف ردع الملحدين من المسيحيين والمخالفين لأوامر البابا، وكان أن شرع الملك "فريدريك الثاني" في القرن الثالث عشر، الاضطهاد كوسيلة للاستمتاع بتعذيب المخالفين، وقام بسن القوانين التي تبيح دم الملحدين ومصادرة أملاكهم تحت مسمي "الخلاص" و"جلد الذات". ووصل عدد ضحايا هذه المحاكم نحو 100.000 ضحية في هولندا، و20.000 من البروتستانت في فرنسا في عهد الملك "تشارلز التاسع 1550-1574" فقط، بل والأكثر من ذلك أنه كان يتم تصوير ورسم هذه المذابح علي حوائط الكنائس.

• رغم النزعة الإصلاحية التي ميزت "حركة البروتستانت" بقيادة كالفن ولوثر، إلا أن هذه الحركة أنكرت الأخر وأعدمت كل من يخالف العقيدة البروتستانتية. ومن هنا فإن جميع الأديان مليئة بالملل والنحل التي قد تستغل الدين لتحقيق مطامع شخصية ولا ينطبق هذا علي الإسلام فحسب.

• وفي العصر الحديث هل نسي الكاتب ذلك التحالف الذي حدث بين كافور الإخشيدى في إيطاليا وبسمارك الألماني لمحاربة الفرنسيين، وهل نسي أيضا أن أكثر الحروب دماراً في التاريخ كانت في العالم الغربي وبين أقطابه (تحالف موسوليني وهتلر مقابل تحالف فرنسا وبريطانيا) ....إلخ.

• يناقض الكاتب نفسه حين يؤكد أن المسلمين يصورون الحرب علي العراق بأنها حرب دينية، في الوقت الذي يشير فيه إلي أن هناك دول عربية وإسلامية تساند هذه الحرب سراً وعلانية...فكيف يكون هذا؟

• ويا سيدي فإن تسييس الدين أمر واضح في مختلف الديانات وليس أدل عليه مما يفعله اليهود حالياً في فلسطين دون تفريق بين مسلم أو مسيحي، بدعوي تحقيق النبؤة الموعودة بأرض الميعاد واستلهام أمجادهم الدينية الفائتة.

ويختتم الكاتب مقاله بعبارة عجيبة تنم عن سطحية واضحة وتعصب أعمي وذلك حين يذكر أن " العالم كله الآن يدين تاريخه في الحروب الدينية، والغرب ينظر إلى تاريخ حروبه الدينية على أنها فترة مجللة بالعار. المسلمون وحدهم هم الذين يعتزون بحروبهم الدينية ويتمنون عودتها" ولن أرد علي هذه النظرة العنصرية المتعصبة، لأنني بذلك قد أقع في بؤرة "صراع الحضارات" والتي كان أول من ابتدعها وسعي لبلورتها وتسويقها الغرب المسيحي كمبرر لفرض هيمنته واستعداء الشعوب الأخري، وللأسف الشديد أن نجد من مثقفينا ومفكرينا من ينجرف ورائها ويستلهم –بل ويدافع- عن مبرراتها دون وعي أو تمحيص، مما يؤدي إلي قلب الحقائق وخلط الأمور كما فعل كاتبنا المحترم.

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مودي

اعتذر عن التأخير لطول المقال

المقال فيه مغالطات واضحة

و الاخوة قالوا الكثير مما اردت ان اقوله

و لننح جانبا النقاط السلبية في المقال

هناك نقطة حقيقية و هي:

عبر التاريخ الإنساني كله أستخدم الدين كثيراً كأداة للمصالح والحروب والتقاتل واستغل أسوأ استغلال، وقد عانت البشرية من ويلات الحروب الدينية

و لكن هل هذا مقصور على الاديان كمحرك أساسي للحروب؟ أم ان هناك أسباب اخرى؟

بالطبع الامر ليس مقصورا على الاديان، بل أي ايديولوجية يمكنها ان تحرك حربا

و المثال على هذا الشيوعية البلشفية و الحروب التي تسببت فيها، سواء داخليا بعد الثورة، او خارجيا، و اخرها افغانستان

و لو علمنا ان الشيوعية الماركسية جاءت لتلغي الدين، و احد اسباب الغاؤه (من مفهومهم) هو انه المحرك الاساسي للحروب (من تاريخ اوروبا بعد الاصلاح الديني)، لوجدنا انها حقا اضحوكة مبكية!

هناك أسباب اخرى عديدة للحروب، و ليس الدين هو الدافع الاساسي و لا الوحيد في الكثير من الاحيان، و غالبا يكون الدافع اما اقتصادي (بترول مثلا) او سياسي (تحجيم عدو مثلا)

نقطة اخرى جيدة في المقال:

ولأن بعض العقليات الإسلامية غارقة في التفكير الديني البحت فإنها لا تتخيل شكل آخر من الحروب يمكن أن تخوضه سوي الحروب الدينية، ولهذا تقوم بعملية إسقاط ديني على أي حرب تخوضها وتحولها إلى حروب دينية أو تصفها على أنها حروب دينية ضد الإسلام والمسلمين. ولهذا قامت الكثير من المرجعيات الدينية في أغلب الدول العربية بتوصيف الحرب على العراق على أنها حرب دينية

هذا صحيح و مشاهد للاسف

و الكثير الا يريد ان يبارح هذه الجزئية و يجعلها منظوره الوحيد للاشياء، و ان الصراع الان هو امتداد من ايام الحرب مع مشركي مكة مرورا بالصليبيين، ثم باليهود في فلسطين، حتى بغداد في 2003

و المثال الصارخ هو بن لادن، حيث فهم الصراع بين اسرائيل و العرب و بين امريكا على انه ديني في الاساس، و بدأ سلسلة الصراع الحالي، الذي كانت احداث سبتمبر اولى حلقاته

و الخطر في هذا هو اننا نهمل الاسباب الاخرى - اذا ذكرت أصلا! - و التي قد تكون هي الاساس فيما يحدث

مثلا الحرب الحالية في العراق، هي اساسا الحالة الاولى في سياسة خارجية غير مسبوقة لامريكا، و هي حق التدخل في أي مكان، و لأي سبب، و بدون الرجوع لاحد

و السبب الثاني هو البترول بالطبع

هذين السببين هما الذين يبرروا انفاق 100 بليون دولار على هذه الحرب و الضرب بعرض الحائط بكل شئ اخر

ثم تأتي عدة اسباب ثانوية

مثل حماية اسرائيل، و انتقام بوش من صدام، و عامل الدين عند بعض مؤيدي بوش، و يجوز بوش نفسه، لانه شخص اهطل سهل الانقياد وراء الصقور الذين يرون انهم يكونون الامبراطورية الامريكية في التاريخ

و تحليل الاسباب أساسي في فهم كل الحوانب، قبل محاولة حل المشكلة

و قد شرحت ااسباب قبل ذلك في عدة مواضيع

أسباب حرب العراق

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5579

الاشكال هو: من اقتنع انها حرب دينية، سواء الامريكي المتشدد، او المسلم المتشدد، فلا يستطيع احد ان يزحزحه عن قناعته تلك، و لو بالطبل البلدي

أولا : إذا كان الصراع بين طرف مسلم وطرف غير مسلم، فورا يطلق لفظ جهاد للوقوف في صف الطرف المسلم، أولا : إذا كان الصراع بين طرف مسلم وطرف غير مسلم، فورا يطلق لفظ جهاد للوقوف في صف الطرف المسلم،

هذا للاسف صحيح في بعض الاحيان

فمثلا نهمل الحرب الاهلية بين المجاهدين بعد خروج السوفيت، و لكن عندما تذهب امريكا، يصبح الموضوع تلقائيا جهاد

نفس الشئ في دخول صدام الكويت، و دخول امريكا العراق

يختزل الامر في شئ واحد و هو دين الطرفين، بدون النظر الى كافة الاسباب

ثانيا : التاريخ الإسلامي ملئ باستعانة المسلمين بالأجانب للقتال ضد مسلمين آخرين والأمثلة لا تحصى ولا تعد

للأسف، هذه العبارة صحيحة ايضا، و ما ذكره من احداث صحيح، و غيرها كثير جدا

ثالثا : ما تم قتله من مسلمين بواسطة مسلمين أضعاف أضعاف من قتل في حروب المسلمين مع غير المسلمين

لا أستطيع ان احكم ان كان أضعاف أم لا، و لكنه كثير جدا بدرجة تزعل جدا

و هذا غير مقتصر علينا كمسلمين فقط، و لكن يحدث في جميع الحضارات و الاديان

فالحكام غالبا براجماتيين عمليين، و عندما يدهمهم خطر من طرف على دينهم، فليس امامهم الا الاستعانة بمن هو على غير دينهم ممن توفرت فيه القوة و الرغبة السياسية

و في العصر الحديث، قاتل محمد علي آل سعود، و آل سعود العراقيين (و سبوا النساء و نهبوا في مدن الشيعة)، و في نصف القرن الماضي، قاتل المصريين اليمنيين، و العراقيين الكوايتة، و غير ذلك

رابعا : عندما يحدث الصدام بين مسلم ومسلم آخر فالذي ينتصر في المعركة، هو الذي يعلن انه المسلم الصحيح بصرف النظر عن خطأ أو صحة موقفه

هذا حدث في بعض الاحيان، فهناك بعض الصحة فيما قال

و راينا ذلك حديثا في حرب تحالف الشمال مع الطالبان، فقال البعض على التحالف انهم شيعة، او منافقين، او صوفية، الخ ليساندوا الطالبان، و قال التحالف على طالبان انهم منافقين، او متعصبين

و قالوا عن امام اليمن أيام عبد الناصر انه أمر من الناس ان يعبدوه، و دهن نفسه بالذهب

و كل هذه حرب نفسية

موضوع قول بوش انها حرب صليبية غطيناه سابقا

ابحث عن crusade في المنتدى تجدها

أسئلتك:

هو تيمور لنك كان مسلم؟

نعم

ترجمته هنا

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5887

أو هل الواقعة المذكورة عنه صحيحة؟

نعم صحيحة

سؤالك

ثانيآ ما المسافة الزمنية بين على بن أبى طالب وعمر بن عبد العزيز رضى الله عنهما ؟

علي بن ابي طالب توفي في سنة 37 (تقريبا) و عمر بن عبد العزيز في 101 (تقريبا)

و كلمة "كرم الله وجهه" اطلقها الناس عليه بعد منع عمر بن عبد العزيز ان يلعنه الناس كنوع من التكريم له

و هناك ايضا ابن الزبير و لعنه لمروان بن الحكم ايضا على المنبر

هذه الاشياء حدثت، و موجودة في التاريخ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخ الطفشان على أستاذيته فى الرد كالمعتاد وكذلك على قدرته الفائقه على إلتزام الحيده فى رده - رعم صعوبة التمسك بالحيده فى مثل هذه المقالات . وحيث أنى لن أستطيع أن أكون محايدا مثله فسوف أطلب من الإخوة الكرام الحذر فى مثل هذه المقالات التى تغلف المغالطات ببعض الحقائق فإذا حاولنا كشف المغالطات نظهر وكأننا راضين عن الوضع الحالى لتصرفات الحكام المسلمين . وأذا وافقنا على الحقائق المذكورة نكون وكأننا نؤيد المغالطات المذكورة فى المقال . ولذلك سوف أكتفى بذكر تصحيح لبعض التعاريف .

1- الحروب الإسلامية خارج الجزيرة العربية فى بداية ظهور الإسلام كانت لتحرير المنطقة من ظلم المحتلين الروم . وكانت بطلب من سكان المناطق الذين يتعرضون للظلم من الروم .

2- يستخدم المسلمون المصطلح الدينى الجهاد وذلك لتوضيح أن القتال قد أحل لهم فى هذا الوضع ، وليس هو سبب الحرب .

3- الحرب الدينية لايمكن أن تكون بين المسلمين والمسيحيين أو اليهود لأنه لا يوجد فى المسيحية أو اليهودية كدين ما يعتبر مهين للإسلام . الحرب الدينية ممكن أن تكون مثلا بين الهنود والمسلمين عندما يقوم المسلمون بذبح بقرة فى عيد الأضحى مثلا . ولا يوجد شيء من ذلك بين المسيحية أو اليهودية والإسلام بل العكس .

4- الذين قاموا بالحروب الدينية هم مسيحيو أوروبا فى الحروب الصليبية ضد المسلمين - حيث رفعوا الصليب . وبعدين عوزين اللى فيهم يجبوه فينا بصنعة لطافه .

وأرجو من الجميع عدم البحث عن حلول لمشاكلنا الحالية فى الماضى ، القريب أو البعيد . ويجب أن ننظر للمستقبل ونحاول أن نحل مشاكلنا بطرق مبتكرة وبتفكير الشباب المتجدد ، لأن مايقابلنا الآن من مشاكل ليس لها مقابل فى ماضينا لنقيس عليه . إننا نريد الوحده لكل الشعب ، والديمقراطية والحرية والإستخدام المستحدث للعلم والتكنولوجيا . وفق الله الشباب وهداهم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى المقال السابق الذى قدمت فيه مراجعة مينى ألبوم أنا كويسة لـآمال ماهر انزعج البعض من وصفى للألبوم بأنه غعرض المقال كاملاً
    • 0
      فى الوقت الذى تعيد أوروبا وأمريكا حساباتها بعد عام من الحرب الروسية الأوكرانية خرج علينا الرئيس الفرنسى إيمانوعرض المقال كاملاً
    • 17
      موضوع مفتوح لأنشاء ما يشبه قاموس نجمع فيه امثالنا و اقوالنا المصرية و العربية للبحث عن اصولها و معانيها ... من اشهر الأمثال المعروفة و بمناسبة انتخابات مجلس الشعب الحالية : اللي اختشوا ماتوا اصل المثل معروف بالطبع و لن أكرره :closedeyes: مثل آخر .. اللي ما يعرفش يقول عدس عند عودة زوج مخدوع الي داره وجد زوجته مع عشيقها فأستل خنجره لقتل هذاالشاب الذي هرب بسرعة.. و اثناء محاولته للهرب لمح على مدخل المنزل طبقا عليه كمية من العدس فأخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه . وا
    • Guest هانى
      2
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  لو سمحتم اللى عنده فكره عن الموضوع ده يدلنى اعمل ايه انا شغال مع كفيلى لمده سبع سنوات  وتعبت من الغربه وعايز اروح نهائى  وطالب منه النهائى ليه اربع شهور  وكل شويه بوعود وباقى على الاقامه ٤٠ يوم وانا عايز مستحقاتى والنهائى واروح اعمل ايه دلونى   
    • 2
      منذ سنوات طويلة  رأينا فيلما سينمائيا بطولة الراحلة فاتن حمامة إسم الفيلم كان "أريد حلا "  و كان موضوعه عن سيدة  أحتبست  في ركن ضيق بلا حيلة أمام قوانين البلد و المجتمع آنذاك ما سبق كان استهلالا لابد منه لا أريد أن أستدرجك سيدي القارئ  أن تقرأ ما أكتبه و تتعاطف معي  و لكني  سأصدمك و أدفعك دفعا  أن  تترك ما تفكر فيه  و "تشد شعرك"  و تنفعل. ... و ماذا بعد ؟. لست أدري المسألة في جملتين أو ثلاث  ما الذي دفع  ناس مسئولين  أن يبتكروا و يخترعوا آليات غير مسبوقة لإختلاس  - أو على بلاطة سر
×
×
  • أضف...