اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخلاق الإسلام السمحة فى معاملة غير المسلمين


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الاستاذ رار

لا اعلم هل هذا الطرح ما انت مقتنع به ؟

ولكن من الذى قال فلتكن حرباً صليبية !!! سمعها الاصم قبل الاعمى اليس الرئيس الاميركى

من الذى اطلق على حرب الخليج الثانية بمهمة المجد للعذراء ؟؟ اليس البتاجون

من الذى ادعى زوراً بان الرب المسيح اعطاة تفويضاً لتخليص العالم من الاشرار .. والحرب الان مستعرة على المسلمين فقط ؟؟ الا ان تكون متبنى هذا الطرح

اختلف معك بان الولايات المتحدة دولة علمانية فهذا ما يروج له .. الدولة الامريكية والشعب الاميركى من اكثر شعوب العالم تطرفاً الى العقيدة البروتستانتية

ان شأت عزيزى ان افرد لك مجلدات توضح وتبين لك دور الكنيسة فى الحروب ضد المسلمين من لدن ريتشارد الى بوش مروراً بازابيلا

تحياتى

تم تعديل بواسطة muslim4ever

اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن

رواه الترمذي

رابط هذا التعليق
شارك

البحث عن أعذار في تاريخ الكنيسة الأوربية للعثور علي ما يريح الضمائر في معاملات خاطئة بيننا ( في مصر ) في وقتنا الحالي هو طريق خاطيء تمامآ ... و بالذات ان أي عاقل يعلم ان نفس الشعب الأوربي هو الذي ثار علي أفعال كنيسته تلك و التي كانت فقط لمصلحتها الدنيوية و جعلها تقوم بدورها الوحيد الطبيعي فاصلآ اياها عن الهيمنة الكاملة علي حياته مثلما كان في الماضي ....

البحث عن أعذار في سياسة أمريكا الحالية للعثور علي ما يريح الضمائر في معاملات خاطئة بيننا ( في مصر ) في وقتنا الحالي هو طريق خاطيء تمامآ.. بالذات ان اي عاقل يعلم تمامآ ان اله أمريكا الحقيقي هو الدولار و ديانتها هي البترول و قريبآ ستغيره الي البحث عن منابع المياه ... فقط من اجلهم تقوم بالتحرك ... و ما التمسح بشعارات و رموز دينية الا دغدغة عواطف جزءآ من شعبها كوسيلة وحيدة للحصول علي تأييدهم في استمرارهم في حروب عقيمة و طلب اعتمادات مالية طائلة من اجلها... لن يحصلون عليها دون هذه الموافقة ...

و سواء هذا أو ذاك فكلاهما لا علاقة له بموضوعنا هذا .. و الذي يدور حول التعاليم الأسلامية في كيفية معاملة الغير مسلمين ..

لن أدخل بالطبع في النقاش المنبثق من هذا الموضوع و الدائر حول نظرة بعض الأخوة المسلمين للسنة ... فليس تلك بمنطقتي و ليس لي ان اناقشها ... و لكن ما أشعر بأني لي كل الحق في مناقشته هو ما يمسنا نحن كمسيحيين في كل هذا ... فهل تلك الدعوات الي اجتنابنا هي فعلآ تعاليم واجبة التنفيذ و من صميم الدين الأسلامي .. و هنا أستطيع أن أقول بكل ثقة حتي و لو كنت غير مسلم انه غير صحيح اطلاقآ ...

و لأرجع مرة أخري لأصل هذا الموضوع و الذي يدور حول الحديث الذي يحث علي مبادأتنا السلام و تضييق الطريق علينا .... فمثلما ذكرت في الموضوع السابق ان الثابت أن هذا الأمر كان إجراء مؤقتآ ... و لمواجهة سلوك محدد بدت فيه الكراهية و التآمر من مجموعة معينة من يهود و نصاري المدينة في مرحلة مصيرية من تاريخ الدعوة الأسلامية .. كان من الطبيعي تجاههاأن يتم "تحجيم" و تقليص علاقة المسلمين بهم ... و ما إعتزالهم و تجنبهم إلا إحدي وسائل التعبير عن هذا الموقف ... أما غير ذلك .. فالأصل قائم و القاعدة مستمرة ..

و نجدها في نصوص عديدة:

- و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ( النساء)

- فإصفح عنهم و قل سلامآ ( الزخرف )

- إن أولي الناس بالله من بدأهم بالسلام ( حديث رواه أبو داوود )

- و عند إجابته علي سؤال : أي الإسلام خير ؟ رد الرسول عليه السلام : تطعم الطعام , و تقرأ السلام علي من عرفت و من لم تعرف ( متفق عليه )

بل هل هناك أدل علي ذلك أكثر من أن الرسول ذاته .. و هو الذي أصدر التوجيه السابق بالتضييق ... قد مات و درعه مرهونة عند يهودي ...

لذا.. يجب أن نقرأ حديث بدء اليهود و النصاري بالسلام علي ضؤ تعاليم الإسلام كافة .. و ليس في ضؤ خصوصية مؤقتة واجهتها السياسة الأسلامية في عهد الرسول عليه السلام ... و هي تفرقة ضرورية لتحديد إطار ما هو ثابت و ما هو متغير في التفكير الإسلامي.. و ما هي القاعدة و ما هو الأستثناء في تعاليمه ...

الغريب و المدهش أن يحاول البعض في زماننا هذا تبني تلك الأفكار ... أو تمريرها بأعتبارها "تعاليم إسلامية" .. سواء كان هذا البعض من معتنقي الإسلام ... أو من ناقديه ... فكلاهما يسيء الي الأسلام بجهل واضح عند الأولين ... و جهل مطعم بسؤ النية عتد الآخرين ...

رد الفاضل ايهاب علي هذا جاء قاطعآ معبرآ عن شريحة كبيرة مقتنعة تمامآ بهذا الرأي قائلآ :

ما دام الحديث عندنا في الصحيح فهو صحيح وواجب التطبيق بغض النظر عن الظرف التاريخي (إن وجد)

و هنا سأسمح لنفسي بأن اخالف هذا الإقتناع ... و ان كنت فضلت أن يقوم هو بهذا مباشرة .. و لكن لا بأس فعشمي انكم تعرفوني جيدآ يشفع لي ان اتطرق أحيانآ في مسائل مماثلة مراعيآ دائمآ قدسيتها ...

أولآ .. أشارك آخرين من الأخوة المسلمين الأقتناع بأنه ليست فقط بعض الإجتهادات الفقهية وحدها هي التي بحاجة الي مراجعة ... و لكن هناك ايضآ بعض النصوص المتداولة في كثيرآ من كتب الفقه و التي يتم التعامل معها بأعتبارها مسلمات ثابتة .. في حاجة هي ايضآ الي التحقيق و اعادة النظر .. و لكن بينما في مسألة الأجتهاد الفقهي نستطيع أن نتفق أو نختلف بضمير مستريح و بغير حرج .. لأن قائليها مهما كانوا هم في النهاية رجال مثلنا قد يصيبوا و قد يخطأوا و ان كان هذا لا يمنع بأنهم بالفعل اوسع علمآ و أرجح عقلآ ..

بينما الأمر يصبح مختلفآ تمامآ و يصبح أكثر حرجآ و حساسية اذا تعلق بالنصوص ... و بالذات اذا كانت صادرة عن النبي عليه السلام ... فالحسابات في تلك الحالة تختلف تمامآ ... و الخوض في حوار حول تلك النصوص ينبغي أن يتم في حذر و تحسب بالغ لأقصي درجة ...

فعندما نتحاور حول أحدي تلك النصوص فينبغي أن نقرأها في ضؤ ملابساتها ... حتي يظهر اذا كان أمرآ يلتزم به المسلمون .. أو إجراء مؤقت لحالة عارضة .. أو تقريرآ لواقع لا ينطبق اثره علي المستقبل ...

أحد تلك النصوص هو ما جاء ذكره سابقآ حول تحية النصاري و اليهود و تضييق الطريق عليهم ... و علي نفس المنهج هناك نصوص أخري مثل " لا خصاء في الأسلام و لا كنيسة " أو " لأخرجن النصاري و اليهود من جزيرة العرب، حتي لا أدع فيها إلا مسلمآ " أو " لايجتمع دينان في جزيرة العرب "

و للحديث "إذا سمحتولي " بقية ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سألت أخونا زهيري في الواحة سؤالا ولم يرد عليه، وأسألك نفس السؤال، وأرجو الرد الصريح بلا مواربة:

إذا فتح باب التشكيك في الحديث بناء على المتن لا السند ـ فما الذي يمنع في التشكيك في القرآن الكريم وقد وصلنا رواية لا كتابة؟

الفاضل / عبدوس الوزير

لفت نظرى الجزء المقتبس من مداخلتك فأردت فقط أن أشترك بالمعلومة الآتية .. ولو أن هذا خارج الموضوع .. ولكن نظرا لأهمية هذه النقطة رأيت أن أضع الاقتباس الآتى من أحد المواقع الإسلامية للفائدة

أنا أعلم أنه كان هناك كتبة للوحى .. وأن القرآن حُفظ فى صدور حفاظه وعلى الرقاع والعظام (كتابة) .. وجُمع بعد حروب الردة مباشرة ..

كان للقرآن كتبة يا سيدى

جمع القرآن في العهد النبوي

السبت :26/07/2003

(الشبكة الإسلامية)

الشبكة الإسلامية >> القرآن الكريم >> جمع القرآن

شرَّف الله أمة الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد غيرهم، وهي حفظهم لكتاب ربهم عن ظهر قلب. وكان من أسباب حفظ الله لكتابه أن وفَّق هذه الأمة إلى حفظ قرآنها واستظهاره .

وقد تظاهرت الأدلة من السنة على فضل حفظ القرآن واستظهاره. وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يحث أصحابه على حفظ ما ينزل عليه من القرآن، فكان الصحابة يحفظونه بسماعه منه صلى الله عليه وسلم، فهذه أم هشام رضي الله عنها تروي كيف أنها حفظت سورة { ق } من رسول لله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ( كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً سنتين، وما أخذتُ { ق والقرآن المجيد } إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم .

وكان من حرصه صلى الله عليه وسلم على تعليم صحابته للقرآن وحفظهم له أنه كان يتعاهد كل من يلتحق بدار الإسلام فيدفعه إلى من يعلمه القرآن، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُشغَل، فإذا قَدِمَ رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن " رواه أحمد .

وقد حفظ القرآن الكريم جَمَعٌ من الصحابة يصعب حصرهم، عُرف منهم الخلفاء الراشدون، وطلحة، وسعد، وابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبو موسى الأشعري، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبد الله بن عمر، وغيرهم كثير. وفي حديث قتادة قال: قلت لأنس من جَمَع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أربعة كلهم من الأنصار: أُبي بن كعب، ومعاذ، وزيد بن ثابت، ورجل من الأنصار، يُكنى أبا زيد. متفق عليه .

ومن الصحابيات اللاتي جمعن القرآن أم ورقة رضي الله عنها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤمَّ أهل دارها. والحديث في "مسند" أحمد .

وكان من مزيد عناية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالقرآن أن اعنتوا بكتابته وتدوينه، كي يكون ذلك حصناً ثانياً لحمايته من الضياع والتغيير. فبعد أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحفظ القرآن في صدورهم طلب منهم حفظه في السطور، ونهى في بداية الأمر عن كتابة شيء غير القرآن حتى لا يلتبس بغيره من الكلام .

ففي "صحيح مسلم" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) قال النووي في توجيه ذلك: وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن، فلما أمن ذلك أذن في الكتابة. وقال ابن حجر: إن النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره .

وقد بلغ من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتدوين القرآن أنه كان إذا نزل عليه شيء من القرآن دعا أحد كُتَّابه، وأمره بكتابة ما نزل عليه، ففي الحديث عن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } (النساء:95) فجاءه ابن أم مكتوم وهو يُمِلُّها عليه. متفق عليه .

وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملون في كتابة القرآن ما تيسر لهم وما توفر في بيئتهم من أدوات لذلك، فكانوا يستعملون الجلود والعظام والألواح والحجارة ونحوها، كأدوات للكتابة، فعن البراء رضي الله عنه قال: ( لما نزلت: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادعُ لي زيداً، وليجئ باللوح والدواة والكتف، ثم قال اكتب ) رواه البخاري. وفي حديث زيد عندما أمره أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن قال: ( فتتبعتُ القرآن أجمعه من العسب واللحاف والأضلاع والأقتاب ) رواه البخاري. والعسب: جريد النخيل. واللحاف: صفائح الحجارة. والأقتاب: الخشب الذي يوضع على ظهر البعير .

هذه الآثار وغيرها تدلنا على عظيم بلاء الصحابة رضي الله عنهم في كتابة القرآن، وما تحملوه من المشاق لتدوينه والحفاظ عليه. وبقي القرآن مكتوباً على هذه الأشياء محفوظاً عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يجمع في صحف أو مصاحف في عهده صلى الله عليه وسلم. قال القسطلاني: وقد كان القرآن كله مكتوباً في عهده صلى الله عليه وسلم، غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وحال كتابة القرآن على ما ذكرنا .

ولسائل أن يسأل: لماذا لم يَجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في مصحف واحد كما فعل أبو بكر وعثمان فيما بعد؟ وقد أجاب العلماء أن مرد ذلك كان لاعتبارات عدة منها ما يأتي:

- أنه لم يوجد من دواعي كتابته مجموعاً في مصحف مثل واحد ما وجد على عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما .

- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بصدد أن ينزل عليه من الوحي ما قد يكون ناسخاً لبعض آيات القرآن .

- أن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزَّل مفرقاً، ولم يكن ترتيب الآيات والسور على ترتيب النزول، ولو جُمِعَ القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة للتغير المصاحف كلها كلما نزلت آية أو سورة .

ومن المسائل التي بحثها العلماء هنا مسألة ترتيب الآيات في السورة، ومسألة ترتيب سور القرآن في المصحف، وحاصل القول في المسألة الأولى، أن الإجماع منعقد على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا مجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعلم مخالف لذلك، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة سبق أن ذكرنا بعضاً منها، ونضيف هنا حديث ابن الزبير رضي الله عنه قال: ( قلت لعثمان: هذه الآية التي في البقرة { والذين يُتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج } (البقرة:240) قد نسختها الآية الأخرى، فَلِمَ تكتبها، قال: يا ابن أخي، لا أغيِّرُ شيئاً منه في مكانه ) رواه البخاري .

أما ترتيب السور، فالقول الأرجح عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فوَّض أمره إلى أمته من بعده، يعني أن هذا الترتيب فعله الصحابة رضي الله عنهم .

وبعد، فهذا جملة القول في مسألة جمع القرآن في عهده صلى الله عليه وسلم، ومنه يتبيَّن أن القرآن قد دُوِّن في عهده صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك ردٌّ على من زعم أن القرآن لم يدون في عهده صلى الله عليه وسلم. نسأله تعالى أن يجعلنا من الحافظين لكتابه والمحافظين عليه، والقائمين عليه حق القيام آمين .

المصدر : http://www.islamweb.net/ver2/archive/readA...=A&id=13471

أرجو العودة إلى سياق الموضوع وهو عن سماحة الإسلام فى معاملة غير المسلمين ..

تُرى ! .. هل يجب أن ندعم ثقافة التسامح بين المسلمين أولا قبل أن نطالبهم بالتسامح مع غيرهم ؟ ... إنها (فى رأيى) ثقافة لا تتجزأ .. التسامح مع الآخر يعنى الاعتراف بحرية الآخر أن يكون مختلفا عنى سواء كان هذا الآخر يتبع دينا غير دينى .. أو مذهبا غير مذهبى .. أو ينتمى لحزب غير حزبى .. أو يشجع ناديا غير النادى الذى أشجعه .. هى ثقافة قبول الآخر .. وعندما أقبل الآخر سيقبلنى هو ، لأننى آخر بالنسبة له

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أبو محمد

السبب في مداخلتي الخارجة عن أصل الموضوع هو غلق الموضوع الأول. وذلك لأن غرض أخونا إيهاب كما فهمته ـ وليعذرني إن كنت مخطئا لأنه كان متعمدا للغموض ـ هو القول بأن كتب السنة المعتمدة لا يجب الاعتداد بها إذا لم توافق العقل. وهو نقاش تسبب في الكثير من "اللخبطة" في هذا المنتدى وغيره، وليس آخره موضوع "جماعة القرآنيين" للأخ رد سي

باختصار، إيهاب كان يريد إثبات وجهة نظره ـ وهي الاعتراض على التسليم بصحة أحاديث مسلم ـ باتباع أسلوب ال provocation أو بمعنى آخر: هذا الحديث الغير معقول في مسلم أهو، اعترضوا بقى! ليس لاستعداء الإخوة المسيحيين كما فهم البعض إنما على العكس من ذلك تماما: لبيان أن التسليم بصحة الأحاديث، حتى الوارد منها في البخاري ومسلم، أمر غير مقبول

وهو ـ بالمناسبة ـ ما لا أعترض عليه البتة. اللي عايز يشكك في حديث يشكك فيه زي ما هو عايز. أنا اعتراضي على المنهج العلمي في هذا التشكيك. وأقصد ب "المنهج العلمي" الأسلوب العلمي scientific process وليس الأسلوب الشرعي. بمعنى أنه يجب أن تكون مقاييسك ومعاييرك ثابته في جميع تجاربك العلمية.

تدوين القرآن تم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك، وجمعه كان في عهد أبي بكر الصديق ولا شك، ونسخه كان في عهد سيدنا عثمان ولا شك. ولكن لا عبرة لهذا لأنه لا يوجد لدينا الآن قرآن مكتوب يرجع إلى هذه العهود. ولا حاجة بنا لهذا أصلا، لأنك إذا تفضلت فسألت حاملا للقرآن عن سنده فسيذكره لك إن شاء الله متصلا ومتواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى آخر فمصداقية القرآن آتيه من تواتره إلى النبي ليس بسبب نسخه كتابة.

ولذلك يقول البعض أن تعريف الكفر هو إنكار المتواتر من الدين. لأن المرء إذا أنكر التواتر أنكر القرآن. أما السنة فلم يتواتر منها لفظا إلا القليل كما أسلفت، وإن كان المتواتر منها في المعنى كثير

أرجع وأقول أن اعتراضي ليس في التشكيك في حديث أو في آخر ولكن في الأسلوب العلمي في هذا التشكيك. فإذا كان الأسلوب هو رفض الحديث لأنه لا يوافق عقل المرء مع سلامة السند وعدم تعارض المتن مع أثر أكثر صحة فهذا أسلوب خاطئ، وإلا جاز لنا إعمال العقل في القرآن وإبطال ما لم يوفق عقلنا القاصر منه. البعض على سبيل المثال الآن يحاول إضعاف الآثار الواردة عن عمر السيدة عائشة وقت زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم بحجة أن الزواج من فتاة في التاسعة هو استغلال للصغار بمقاييس اليوم. ويتناسون أن مقاييس اليوم في الفضيلة ليست صحيحة بالضرورة. فهل لأن المجتمع ينظر اليوم إلى الزواج من الفتيات الصغار على أنه استغلال يجب علينا مراجعة الأحاديث الخاصة بذلك؟ وهل إذا تغيرت نظرة المجتمع للشواذ كما حدث في الغرب ـ والمتنديات المصرية مليئة الآن بمن يقول أنه ليس لديه مشاكل مع الشواذ طالما لا يؤذونه ـ هل يجب علينا أن نراجع ديننا لنحذف منه قصة قوم لوط؟ وغير ذلك الكثير

رجوعا إلى أصل الموضوع. لا مانع عندي لو أخونا إيهاب قال: أعترض على الحديث المذكور لأنه مناقض لما أمر به القرآن من حسن معاملة غير المسلمين، وقد تفضل الفاضل سكوربيون ـ وهو مسيحي ـ فكفانا هذا الرد. ولكن اعتراضي، وأذكره للمرة العاشرة، على مراجعة السنة عقلا فقط، لأن ذلك، وأكرر ثانية، طريق منزلق لا يمنع الشاك من الشك في أثبت الثوابت

والسلام.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل / عبدوس الوزير

أشكرك على ردك القيم الزاخر بالأفكار التى أوافق على إغلبها والتى أعتبر كل منها جديرة بفتح موضوع مستقل لمناقشتها

ولكن لكى نبقى فى سياق نفس الموضوع .. وإذا كان الكلام عن السنة النبوية الشريفة ... فهل تتفق معى فى أن السنة العملية مقدمة عن السنة القولية ؟

إذا كنا متفقين فى هذا .. فلنتأمل السنة النبوية الشريفة (الفعلية) :

ماذا (فعل) الرسول عليه الصلاة والسلام عند فتح مكة ؟ .. ألم يقل : "من دخل البيت الحرام فهو آمن .. ومن دخل دار إبى سفيان فهو آمن " ؟

من كان المقصود ب "من دخل البيت الحرام أو دخل دار أبى سفيان" ؟ لا يمكن أن يكون المقصود هم المسلمين .. فهم فاتحون منتصرون آمنون ... كان الآخر هو المقصود ... تصور ؟ الآخر المشرك ، المهزوم ، الذى أخرج المسلمين (وعلى رأسهم نبيهم) من ديارهم ... هل رأيت تسامحا أكثر من هذا فى وقت المقدرة المطلقة؟

ألم نقرأ فى التراث النبوى أنه عليه الصلاة والسلام توفى ودرعه مرهونة عند أحد اليهود ؟ .. أليست هذه سنة عملية فى آخر أيامه عليه الصلاة والسلام ، مقدمة على السنة القولية تفيد تقبل الآخر إلى حد التعامل معه بالاقتراض والرهن لديه إذا تحققت من أمانته ؟ وربما توسم النبى عليه الصلاة والسلام فى ذلك اليهودى من الأمانة ما لم يتوسمه فى غيره من المؤمنين ..

هاهى سنة عملية مقدمة على سنة قولية .. تفيد قبول الآخر والتعايش معه له ما علينا وعليه ما علينا

هل نقتبس من القرآن الكريم (المقدم على السنة الفعلية والقولية) ما يفيد تقبل الآخر ؟ .. أم نكتفى بما اقتبسه الزملاء ؟

هل هذا أسلوب مقبول لنقول لأخينا إيهاب إنك لم تكن موفقا بطرح ذلك الحديث فى غير مكانه وفى غير وقته وبأسلوب ال Provocation الذى استفز أناسا لم يكن منهم المقصودون بالاستفزاز ؟

تحياتى لك وأهلا بك فى بيتك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم:

إن كنت تقصد تعليقى الشخصي على الحديث المذكور فقد كفانا الأستاذان عادل أبوزيد وسكوربيون الرد. وردي لا يتطرق إلى الحديث المذكور بشخصه إطلاقا، وإنما كان نقاشا لمقصد الفاضل إيهاب الأعمق، الذي كنت ولا زلت أرجوه أن يناقشه في صميمه وليس بالتورية حتى لا يلتبس الأمر على البعض.

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب و المدهش أن يحاول البعض في زماننا هذا تبني تلك الأفكار ... أو تمريرها بأعتبارها "تعاليم إسلامية" .. سواء كان هذا البعض من معتنقي الإسلام ... أو من ناقديه ... فكلاهما يسيء الي الأسلام بجهل واضح عند الأولين ... و جهل مطعم بسؤ النية عتد الآخرين ...

السبب يا سيدي و هو شيوع ثقافة البحث عن الإختلاف و التصادم,

ففي السنوات الأخيرة شاعت هذه الثقافة, و التي هي في رأيي دخيلة, في مجتمعنا, فأصبح البعض لا يبحث عما هو مشترك بينه و بين الجار و زميل الدراسة و العمل بل و الصهر, من وطن و لغة و تاريخ ومعاملات ودعوة للخير يحث عليها دينه و دين الأخر. بل أصبح البحث عن نقاط الإختلاف و إبرازها و في بعض الحالات بصورة عدائية!

المفترض أن الجميع هنا مصريون و ناضجون, و اننا نعرف جيداً نقاط الإختلاف, و هي لا تدعو الي الحرج أو تجرح أحداً (يعني مهيش حاجة تزعل). ثم أنها ليست بجديدة! فأنا كمسلم لا أؤمن بالأركان الأساسية و الأعمدة المؤسسة للعقيدة المسيحية. و العكس صحيح تماماً فصديقي و زميل كفاحي لا يؤمن بالرسالة من الأصل! وكل ما يترتب عليها بالتبعية.

هل يوجد من هو بحاجة للتذكير بهذا! لا أعتقد

ما هي الفائدة اذن من التكرار ؟ هل أذكر جاري كل يوم بأني لا أؤمن بما يؤمن به و أني أعتقد انه علي خطأ؟ هل يعتبر هذا نوع من الدعوة أم من المضايقه و الإكراه؟

(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)

من يضع أية كريمه أو المعوذتين علي باب منزله, هل عدم وضعه للأيات الكريمة التي تنكر العقيدة المسيحية يعني انه يستحي منها؟ هل تعني انه يريد حذفها اكراما للأخرين؟

للأسف هذه الثقافة تعتبر عدم الإشهار بالإختلاف في وجه الأخر – بأقوي و أعنف صورة- نوعاً من ضعف الإيمان!

و أقرب مثل لهذا, أحد الموضوعات في المنتدي, حيث أصبح التأكيد علي الإيمان دعوة لتأكيد الإختلاف و التركيز و التمحور عليه (مع عدم وجود ما يدعو من الأصل) و المناداه باحترام مشاعر الأخرين هي دعوة للتفريط في الدين!

أنا من حقي أن أختلف و أن أعلن عن رأيي, و لكن يوجد أيضاً ما يعرف بالتعسف في استخدام الحق!

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد كتب :

ولكن لكى نبقى فى سياق نفس الموضوع .. وإذا كان الكلام عن السنة النبوية الشريفة ... فهل تتفق معى فى أن السنة العملية مقدمة عن السنة القولية ؟

بالرغم من أن الموضوع يدور حول معاملة غير المسلمين... و لكن أصل الموضوع يرجع دائمآ الي طريقة تناول الأحاديث النبوية بوجه أخص .. فمن خلالها يتم رسم طريق المعاملات الأسلامية كلها أو معظمها ... لذا سوف أجعل مما كتبته أخي الفاضل أبو محمد مدخلي لما أود أن أكتبه .. شاكرآ بالفعل الكل علي استضافتهم لي و عدم ابداء امتعاضهم من سماح مسيحي بنقاش شأن خاص اسلامي .. و اخص بالشكر أيضآ الفاضل عبدوس الوزير و الفاضل مشمش علي اضافاتهما ...

أعتقد انكم توافقوني ان جميع الأحاديث النبوية "الصحيحة" هي واجبة الأتباع .. و بالذات تلك التي صدرت عن الرسول عليه السلام بصفته مبلغآ و رسولآ و تقع في دائرة التشريع العام أو الأقتداء به ... و لكن هناك طبيعيآ ما لا يعد تشريعآ مثل هذا الذي صدر عنه بمقتضي طبيعته الأنسانية البحتة .. من خلال تجاربه هو كأنسان يشارك بتجربته لآخرين في الشئون الدنيوية من زراعة .. أو تجارة .. أو تدبير حرب .. أو وصف دواء .. و ما قصة تلقيح النخل الشهيرة او اختيار المكان في موقعة بدر الا مثال بسيط علي ذلك ...

لا يعتبر مثلآ تشريع يحتذي به ما هو خاص به هو فقط .. مثل زواجه لأكثر من اربعة لأعتبارات خاصة بينما النص القرآني صريح في تلك النقطة و يحدد الزيجات بأربع ... او اكتفائه بشهادة خزيمة وحده بينما النصوص صريحة في ان الشهاة تكون بأثنين ...

أمثلة كثيرة مماثلة تم نقلها عنه و يتم النظر اليها علي انها شرع و دين و سنة .. و هي لم تكن صادرة علي وجه التشريع أصلآ ... لذا لو كنت مسلم فبالطبع لن أكون ممن يريدون الأستغناء عن السنة تمامآ ... فلدينا نفس الشيء في المسيحية و التي تنقسم الي الأنجيل المقدس ( و هو لنا بمثابة القرآن بالنسبة لكم ) و أعمال الرسل ( و هي لنا بمثابة الأحاديث النبوية ) .. و لن أتخيل أبدآ المسيحية بدون أعمال الرسل ... و لكن لنفس السبب سأنظر الي أعمال الرسل تلك محاولآ فهمها عندما اجدها صعبة التنفيذ بالفعل ... فهل هذا الحديث .. أو هذا الفعل ينطبق علي كل حالة .. أم في حالة محددة ؟؟ ... هل يختص بهذا الزمان فقط ... ام هو عام في جميع الأزمنة ... هل يختص به هو وحده ... أم يكون حكم دائم مستمر ؟؟؟

و هنا مربط الفرس ...

فلقدسية الأحاديث يجب التحقق من هذا العنصر جيدآ ... هل قول النبي قصد به التشريع أم قصد به علاج حالة محددة .. سواء كانت حالة تخصه هو شخصيآ أو تخص جماعة المسلمين كلها ... يبقي بديهيآ أذن أن يتم البحث عن العلاقة بين سبب الحديث و المصلحة المرجوة منه ... فقد يكون السبب طاريء ... أو قد تكون المصلحة نفسها واردة في زمنه هو و منتفية في ازمان أخري ... او قد يكون إجراء أملته ضرورة اللحظة و ذهبت هذه الضرورة في زمن آخر ...

مثال أرجع اليه دائمآ في تلك الأحوال هو ما قام به عمر بن الخطاب عندما رفض اخراج سهم "المؤلفة قلوبهم " لبعض اثرياء قريش من بيت مال المسلمين بالرغم من النص الواضح تمامآ علي ذلك .. قائلآ ان هذا العطاء كان مبررآ في مرحلة ضعف المسلمين .. و لا مبرر له بعد انتصارهم و ثبات دعوتهم ... فهل كفر عمر بن الخطاب عندما قام بذلك .. أم قام بعمل يخدم به مصالح المسلمين و لا يغضب الله ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الغريب و المدهش أن يحاول البعض في زماننا هذا تبني تلك الأفكار ... أو تمريرها بأعتبارها "تعاليم إسلامية" .. سواء كان هذا البعض من معتنقي الإسلام ... أو من ناقديه ... فكلاهما يسيء الي الأسلام بجهل واضح عند الأولين ... و جهل مطعم بسؤ النية عتد الآخرين ...

السبب يا سيدي و هو شيوع ثقافة البحث عن الإختلاف و التصادم,

ففي السنوات الأخيرة شاعت هذه الثقافة, و التي هي في رأيي دخيلة, في مجتمعنا, فأصبح البعض لا يبحث عما هو مشترك بينه و بين الجار و زميل الدراسة و العمل بل و الصهر, من وطن و لغة و تاريخ ومعاملات ودعوة للخير يحث عليها دينه و دين الأخر. بل أصبح البحث عن نقاط الإختلاف و إبرازها و في بعض الحالات بصورة عدائية!

المفترض أن الجميع هنا مصريون و ناضجون, و اننا نعرف جيداً نقاط الإختلاف, و هي لا تدعو الي الحرج أو تجرح أحداً (يعني مهيش حاجة تزعل). ثم أنها ليست بجديدة! فأنا كمسلم لا أؤمن بالأركان الأساسية و الأعمدة المؤسسة للعقيدة المسيحية. و العكس صحيح تماماً فصديقي و زميل كفاحي لا يؤمن بالرسالة من الأصل! وكل ما يترتب عليها بالتبعية.

هل يوجد من هو بحاجة للتذكير بهذا! لا أعتقد

ما هي الفائدة اذن من التكرار ؟ هل أذكر جاري كل يوم بأني لا أؤمن بما يؤمن به و أني أعتقد انه علي خطأ؟ هل يعتبر هذا نوع من الدعوة أم من المضايقه و الإكراه؟

(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)

من يضع أية كريمه أو المعوذتين علي باب منزله, هل عدم وضعه للأيات الكريمة التي تنكر العقيدة المسيحية يعني انه يستحي منها؟ هل تعني انه يريد حذفها اكراما للأخرين؟

للأسف هذه الثقافة تعتبر عدم الإشهار بالإختلاف في وجه الأخر – بأقوي و أعنف صورة- نوعاً من ضعف الإيمان!

و أقرب مثل لهذا, أحد الموضوعات في المنتدي, حيث أصبح التأكيد علي الإيمان دعوة لتأكيد الإختلاف و التركيز و التمحور عليه (مع عدم وجود ما يدعو من الأصل) و المناداه باحترام مشاعر الأخرين هي دعوة للتفريط في الدين!

أنا من حقي أن أختلف و أن أعلن عن رأيي, و لكن يوجد أيضاً ما يعرف بالتعسف في استخدام الحق!

أحب أن أعبر عن إعجابى بهذا القلم الواعى الذى يعبر عن فكر راق .. فكر ذهب إلى لب الدين ولم يلتفت إلى قشوره .. فكر إيجابى نحتاج للكثير من أمثال صاحبه

أحييك يا سيدى .. وأعتبر أن "المحاورات" قد كسبت صاحب فكر نفخر به .. وزميل قلم نعتز به

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

و هنا مربط الفرس ...

فلقدسية الأحاديث يجب التحقق من هذا العنصر جيدآ ... هل قول النبي قصد به التشريع أم قصد به علاج حالة محددة .. سواء كانت حالة تخصه هو شخصيآ أو تخص جماعة المسلمين كلها ... يبقي بديهيآ أذن أن يتم البحث عن العلاقة بين سبب الحديث و المصلحة المرجوة منه ... فقد يكون السبب طاريء ... أو قد تكون المصلحة نفسها واردة في زمنه هو و منتفية في ازمان أخري ... او قد يكون إجراء أملته ضرورة اللحظة و ذهبت هذه الضرورة في زمن آخر ...

مثال أرجع اليه دائمآ في تلك الأحوال هو ما قام به عمر بن الخطاب عندما رفض اخراج سهم "المؤلفة قلوبهم " لبعض اثرياء قريش من بيت مال المسلمين بالرغم من النص الواضح تمامآ علي ذلك .. قائلآ ان هذا العطاء كان مبررآ في مرحلة ضعف المسلمين .. و لا مبرر له بعد انتصارهم و ثبات دعوتهم ... فهل كفر عمر بن الخطاب عندما قام بذلك .. أم قام بعمل يخدم به مصالح المسلمين و لا يغضب الله ...

بُح صوتنا ونحن نقول إن هناك فرق بين النص المقدس وفقه أو تفسير النص المقدس ... ففقه النص أو تفسيره عمل بشرى يعتمد على المفسر وظروفه الزمانية والمكانية وبيئته وتفكيره وما يتعرض له من عسر ويسر اجتماعى وسياسى وعناصر كثيرة تجعل الفقه أو التفسير غير مقدسين

المشكلة فى فئة تدخل ضمن ما يسمون ب "المتلاعبون بالعقول" ... تستخرج نصوصا انتهى العمل بها وتبعثها من مرقدها لتخدم غرض معين ... وللأسف فإن ضحايا المتلاعبين بالعقول "أغلبهم" من الشباب .. الغير مؤهل للبحث والتنقيب .. والذى تربى خلال سنوات الدراسة على التلقى وعدم التفكير .. عندما يسمع من متحدث باسم الدين أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإنه يأخذ ذلك أمرا مسلما لا سؤال فيه ولا تفكير ...

أستطيع أن أضرب مثلا بآية من سورة المائدة .. لو طُبق عليها "العبرة بعموم اللفظ" .. لتغير تاريخ العالم كله وليس تاريخ منطقتنا

الآية من سورة المائدة هى :

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)

وفيما يلى تفسير الطبرى :

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا قَوْم اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } وَهَذَا خَبَر مِنْ اللَّه عَزَّ ذِكْره عَنْ قَوْل مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل , وَأَمْره إِيَّاهُمْ عَنْ أَمْر اللَّه إِيَّاهُ , يَأْمُرهُمْ بِدُخُولِ الْأَرْض الْمُقَدَّسَة . ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْأَرْض الَّتِي عَنَاهَا بِالْأَرْضِ الْمُقَدَّسَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِذَلِكَ : الطُّور وَمَا حَوْله . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9086 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : الْأَرْض الْمُقَدَّسَة : الطُّور وَمَا حَوْله . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 9087 - حَدَّثَنِي الْحَارِث بْن مُحَمَّد , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } قَالَ : الطُّور وَمَا حَوْله . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ الشَّام . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9088 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } قَالَ : هِيَ الشَّام . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ أَرْض أَرِيحَاء . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9089 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } قَالَ : أَرِيحَاء . 9090 - حَدَّثَنِي يُوسُف بْن هَارُون , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : هِيَ أَرِيحَاء . 9091 - حَدَّثَنِي عَبْد الْكَرِيم بْن الْهَيْثَم , قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيم بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ أَبِي سَعِيد , عَنْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : هِيَ أَرِيحَاء . وَقِيلَ : إِنَّ الْأَرْض الْمُقَدَّسَة : دِمَشْق وَفِلَسْطِين وَبَعْض الْأُرْدُن . وَعَنَى بِقَوْلِهِ { الْمُقَدَّسَة } الْمُطَهَّرَة الْمُبَارَكَة . كَمَا : 9092 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } قَالَ : الْمُبَارَكَة . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , بِمِثْلِهِ . وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ , أَنْ يُقَال : هِيَ الْأَرْض الْمُقَدَّسَة , كَمَا قَالَ نَبِيّ اللَّه مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . لِأَنَّ الْقَوْل فِي ذَلِكَ بِأَنَّهَا أَرْض دُون أَرْض , لَا تُدْرَك حَقِيقَة صِحَّته إِلَّا بِالْخَبَرِ , وَلَا خَبَر بِذَلِكَ يَجُوز قَطْع الشَّهَادَة بِهِ , غَيْر أَنَّهَا لَنْ تَخْرُج مِنْ أَنْ تَكُون مِنْ الْأَرْض الَّتِي بَيْن الْفُرَات وَعَرِيش مِصْر لِإِجْمَاعِ جَمِيع أَهْل التَّأْوِيل وَالسِّيَر وَالْعُلَمَاء بِالْأَخْبَارِ عَلَى ذَلِكَ .

الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ

وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } الَّتِي أَثْبَتَ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَنَّهَا لَكُمْ مَسَاكِن , وَمَنَازِل دُون الْجَبَابِرَة الَّتِي فِيهَا . فَإِنْ قَالَ قَائِل : فَكَيْفَ قَالَ : { الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } , وَقَدْ عَلِمْت أَنَّهُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا بِقَوْلِهِ : { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَة عَلَيْهِمْ } ؟ فَكَيْفَ يَكُون مُثْبَتًا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَنَّهَا مَسَاكِن لَهُمْ , وَمُحَرَّمًا عَلَيْهِمْ سُكْنَاهَا ؟ قِيلَ : إِنَّهَا كُتِبَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل دَارًا وَمَسَاكِن , وَقَدْ سَكَنُوهَا وَنَزَلُوهَا , وَصَارَتْ لَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ . وَإِنَّمَا قَالَ لَهُمْ مُوسَى : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } يَعْنِي بِهَا : كَتَبَهَا اللَّه لِبَنِي إِسْرَائِيل

هل بعد هذا كلام يُقال فى أن أرض فلسطين مكتوبة لبنى إسرائيل ؟

أنا أسوق هذا مثالا فقط على خطورة التلاعب بعقول الشباب ومصائر الأمم باسم الدين ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم أبو محمد, شكراً علي الكلمات الرقيقة. هذه الكلمات و ردود بعض الأعضاء الأفاضل, تبعث علي الأمل في أن هناك من يرفض التفتيت و إشاعة مثل هذه الثقافة, فهي منزلق خطر, يطال أيضاً أصحاب الدين الواحد.

أحب أن أضيف الي ما تفضلتم بذكره, بعض الأمثلة:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا »

حديث 6657

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِىَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ». أَوْ قَالَ « ذِمَّةً وَصِهْرًا فَإِذَا رَأَيْتَ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَا فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا ». قَالَ فَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَأَخَاهُ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمَانِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجْتُ مِنْهَا.

حديث 6658

هذا من صحيح مسلم من باب باب وَصِيَّةِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِأَهْلِ مِصْرَ

كيف تكون إذاً معاملة صاحب الرحم و الصهر؟ كيف كان سيعامل ابراهيم ابن الحبيب المصطفي عليه الصلاة و السلام أخواله؟

كيف يكون التعامل مع أصحاب دين يستقي من نفس المعين الذي يستقي منه الدين الإسلامي؟

(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ )(13) الشوري

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فى هذا الموضوع ساق أحدهم مداخلة ..

أحدهم ? .... مش جرت العاده على أن نقول الفاضل / فلان

مداخلة تدعى أن الإسلام يطلب عدم بدء غير المسلمين بالسلام !!!!

لا يوجد داعي لعلامات التعجب..... و هو ليس إدعاء .... هو حديث في صحيح مسلم

وليس فقط عدم البدء بالسلام بل بتضييق الطريق عليهم

نحل مشاكلنا الأول و نشوف حل للمسكوت عنه من الدين بالضروره بدل ما ندفن راسنا في الرمل

أعتقد انك سمعت عما يسمى أسباب النزول أو أسباب الحديث ...

ثم حين يتعارض حديث واحد مع اجمالي ما جاء في القرآن و سيرة الرسول يجب أن نقف و نفكر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

موضوع قديممنذ أربع سنوات يستحق التصفح

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ما اشبه اليوم

بالبارحه ...

!&!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...