اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أرز باللبن لشخصين .. (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

أعزائى أعضاء المحاورات .. أوحشتمونى حقا.

راقبت هذا العام - من بعيد للأسف - فعاليات معرض الكتاب .. و لست هنا بصدد حديث عن المعرض بما أننى لم أزره من الأساس .. لكن جذب انتباهى و ترقبى موضوع طباعة و نشر ثلاثة كتب هم ببساطة تفريغ كتابى لثلاث مدونات مصرية لصاحباتهن رحاب و غادة و غادة .. وليس موضوعى دعوة أو دعاية فأنا لا أعرفهن .. انما هو محاولة رصد لتغير بسيط أتوقع أن يضم الكثير من التغيرات فى الفترة القادمة.

أرز باللبن لشخصين كان عنوان الكتاب .. و هو كتاب أنيق يجمع بين طياته تسجيلا لخواطر الكاتبة المنتقاة من مدونتها حواديت .. العنوان جذاب ..و المحتوى لا يقل عنه جاذبية و فى رأسى بدأ السؤال يتسع كبقعة مياه على السجادة .. ما هى المدونات ؟ و لماذا هذا الاهتمام ؟

المدونة هي تعريب لكلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي web log بمعنى سجل الويب و هى تطبيق من تطبيقات الشبكة تعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى أو الـContent Mangement لهواة المصطلحات ، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة ويب على شبكة الأنترنت تظهر عليها مدخلات مؤرخة ومرتبة زمنيا ينشر منها عدد محدد يتحكم فيه ناشر المدونة، كما يتضمن النظام آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخلة منها مسار دائم (URL) لا يتغير منذ لحظة نشرها يمكِّن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة، كما يضمن ثبات الروابط و يحول دون تحللها أو اختفائها.

هذه الآلية للنشر على الويب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا الوسيط، أي الإنترنت، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة، إضافة إلى الخاصية الأهم وهي التعليقات التي تحقق التفاعل بين المدونين والقراء.

والموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، والخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، والإنتاج الأدبي، ونشر الأخبار والموضوعات المتخصصة في مجال التقنية والإنترنت نفسها. و بينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى .

هذا عن المدونات .. و بنظرة أعم هى وسيلة لخلق نافذة تعبير للأفراد أيا كان المحتوى دون الرجوع لجهات نشر أو توزيع أو امكانيات مادية .. الكل يستطيع الكتابة و النشر .. وهو تحوير خطير يواجه نظريات الاعلام الموجه و الاعلام الجمعى .. و يفتح نافذة ليست بالهينة للباحثين و متقصى الحقائق لتكوين فكرة قريبة الى حد كبير من نبض الشارع .ومن وجهة نظر علم الإجتماع فإنه ينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة والتي أدت إلى زيادة دور الشبكة العالمية بأعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، وبالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر والدعاية والترويج للمشروعات و الحملات المختلفة. و يمكن اعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على شبكة الإنترنت على وجه الإطلاق.

الموضوع من وجهة نظرى غاية فى الخطورة .. ولعل الدور البارز للمدونات ظهر أول ما ظهر فى الحرب على العراق حيث ظهرت في عام 2002 مدونات مؤيدة للحرب و في عام 2003 ظهرت المدونات كوسيلة العديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية و منهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين ، كما غطتها مجلات شهيرة كمجلة فوربس في مقالات لها، كما كان استخدام معهد معهد آدام سميث البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها. من ناحية أخرى ظهرت مدونات يكتبها عراقيون، بعضهم يعيشون في العراق و يكتبون عن حياتهم في الأيام الأخيرة لنظام صدام حسين و أثناء الاجتياح الأمريكي. اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة و عُدَّ قراؤها بالملايين، و طبع أحدها و هو أين رائد؟ (Where is Raed?) المكتوب في غالبيته العظمى بالإنجليزية في كتاب، و ظهرت أخريات يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي. و في عام 2004 أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي شبكة الأنترنت إلى صفوف المدونين و قراءها.

أما فى مصر فظهر للمدونات فيها دور بارز على سطح الحراك السياسى بل و الأدبى أيضا .. فمن مدونة (وائل عباس) و التى يطلق عليها الوعى المصرى تجد رصدا لا يستهان به عن مظاهر الفساد فى مصر و بالرغم من أن المدونة لا يغلب عليها الطابع الاحترافى سواء فى التصميم أو حتى فى أسلوب الطرح الا أن ما يقدمه صاحبها فيها لا نستطيع تجاهله .. و كلنا نذكر قصة كليبات التعذيب الشهيرة التى بدأت أول ما بدأت- على ما أذكر- فى هذه المدونة .. الأمر الذى اضطر الاعلام التقليدى الى استضافة صاحب المدونة فى أكثر من لقاء.

واذا أخذتم جولة فى عالم المدونات المصرية سنجد الكثير و الكثير .. فهناك مدونات شخصية بحتة (و التى أعدها أنا مثالا صريحا لهذا التطبيق) حيث يملأ الناشر صفحات المدونة بخواطر أو أفكار أو حتى يومياته الخاصة .. و التى أحيانا ما يقدمها بشكل فلسفى له رؤيته الخاصة .. و هناك مدونات تعبر عن آراء جماعة مثل الاخوان أو حركة كفاية .. كما ستجد مدونات دينية الى حد التطرف و موجهة الى حد الابتذال .. ستجد أيضا بعض المدونات التى لا تجد ما بها منشورا فى أى مكان آخر كمدونات البهائيين و القرآنيين .. و ستصدمك المجتمعات المنشأة على الشبكة و التى تمثل فى الأغلب اسقاطا على مجتمع موجود بالفعل .. و يكفينى أن أذكر أن الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد قد أنشأ لنفسه مدونة يضع بها الكثير من افكاره و يتواصل مع تعليقات القراء.

المدونات أصبحت شبكة أخرى بجانب شبكة الانترنت ان صح التعبير .. و نحن نقترب الى حد كبير من توقعات الدكتور جلال أمين حين تنبأ بأنه فى المستقبل ستتاح للكل فرصة الشهرة .. و لن تعلق معلومة فى العقل أكثر من نصف ساعة ... كم المعروض يتزايد بشكل شره .. و لكم أن تعلموا أن المدونات الناجحة التى تحقق رواجا كبيرا تصبح وسيلة لصنع الأموال .. فهى فى النهاية نافذة مفتوحة لها مرتادوها .. و الاعلانات و الدعاية ليست الوسيلة الوحيدة لتحقيق المكسب.

تزداد الاتصالية بين البشر بشكل غير مسبوق .. و لا أحد يعلم كيف ستكون صورة الاعلام فى السنوات القادمة .. الموضوع مرعب للغاية ان تمعنتم النظر .. و الاعلام التقليدى .. و الفكر التقليدى للحكم الشمولى أصبح غاية فى الضعف أمام كل ما تخلقه التكنولوجيا .. فكاميرات التصوير التى كانت منذ بضع سنوات تستخدم فى التجسس و المخابرات .. أصبحت تباع كامكانية ضمن الموبايل .. فخرجت الفضائح و كليبات التعذيب و مظاهر الفساد التى صدمت الكثيرين .. و النظرة المتأملة لما يحدث تجعلنا نشفق على دكتاتوريى اليوم الذين لا يزالوا يفكروا بعقلية الماضى القريب.

هذه أمثلة لبعض المدونات المصرية الرائجة .. ستجدون ثقافة من النوع الرفيع جدا فقط لتصدمكم خانة السن لبعض الكتاب .. ستجدون أحيانا فكرا راقيا أو أدبيا رفيعا أو تمردا على كل شيء .. ستجدون آراء سياسية جديرة بالاهتمام .. أشياء كان من الصعب أن تتحقق بهذا الشكل دون تكنولوجيا المدونات:

مدونة حياة ديدو لصاحبتها :دينا الهوارى

مدونة الوعى المصرى لصاحبها :وائل عباس

مدونة حواديت لصاحبتها :رحاب بسام

مدونة مع نفسى لصاحبتها :غادة محمد

أرجو أن أعرف آراءكم فى مسألة المدونات بشكل عام

مهيب

ملحوظة : بعض الفقرات التعريفية هنا مقتبسة من الويكيبيديا

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله على السلامة أخى مهيب .. لا أوحش الله منك ..

موضوع المدونات موضوع كبير .. وتعددت فيه الآراء .. ولكن مهما كان مجال الاختلاف حولها واسعا بين محبذ ومستنكر .. فلا شك أنها نافذة ، يفتحها المدوِّن .. فإما أن يجد من يتواصل معه ، أو ييجد نفسه يخاطب نفسه

دخلت على بعض المدونات .. وهالنى فى أحداها بذاءة التعبير .. وفى بعض الأحيان بذاءة الموضوعات المفتوحة .. وفى نفس المدونة .. تجد نفس الشخص يتكلم فى موضوع جاد كل الجدية

بعض المدونات أقرب إلى غرف التشات يتبادل فيها المدوِّن أخبار الشلة .. وبعضها أدبية راقية

حقا لقد أصبحنا نعيش فى عالم ديجيتال (كما يقول أحد أصدقائى)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع كلام الأستاذ أبو محمد

علما بأن بعض المدونات تتضمن ما يشبه اليوميات لصاحبها بالتوازي مع إبداعات أدبية رائعة و صاحبة أرز بلبن لشخصين قلم واعد و مبشر

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قمت مؤخرا بإنشاء مدونة

انشأتها ببساطة كوسيلة تعبير لما يجول في نفسي و محاولة لأجد من يشاركني أو يعارضني في أفكاري.

و لأن ليس كل ما أكتبه يقبل رئيس التحرير بنشره.

هناك رقابة

و جو عام للجريدة

و مزاج رئيسي الذي اخضع لنزواته.

لم أفكر فيها بالطريقة التحليلية التي ذكرتها و ان لم تكن تخلو من الحقيقة في عدة أوجه.

انها ببساطة التطور الطبيعي لوسائل التعبير بعدان ضاق بنا الحال بمن يسمعنا.

و من كثرة عدد المشاهدات و قلة عدد الردود في مدونتي استطيع ان أقول ان الناس أصابها الخرس أو الكسل.

أصبحت المدونات و المنتدايات مثل مهرجان القراءة للجميع.

الكل يمر للمشاهدة من باب الفضول أو من باب العلم بالشيء.

لكنهم فقدوا روح المشاركة.

نفس ما تجده هنا في المنتدى اذا قارنت عدد قراءات أي موضوع بعدد المشاركات

الصمت ثم المزيد من الصمت

لكن ما ان تدخل لاي موقع أغاني أو اباحي حتى تجد المشاركات للركب و تغرق في بحر من " مشكور " و " ننتظر المزيد "

هذا انعكاس طبيعي لما آل اليه شرقنا العربي و ليس مصر فقط.

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ أبو محمد .. أوحشتنى حقا .. و أتفق معك و ان كنت أرى أن هذا أمر طبيعى .. فالمدونة لا تخضع لأى نوع من الضوابط الا تلك التى يضعها صاحبها لنفسه .. وهى نافذة دقيقة على كل ما يحمله من مفاهيم و ثوابت و حتى أسلوب طرح .. و نظرا لانتشار الأمر فقد جعل هذا بعض المؤسسات و مراكز التدريب تفرد دورات و كورسات خاصة عن (فن التدوين) كما يدعونه و كيفية انشاء مدونة .

ملاحظة جديرة بالاهتمام يا نينا .. حقا و صدقا ما تقولين .. و ان كان الأمر هنا فى المتندى لم يصل بعد لهذه الدرجة فى منتدانا هنا .. لكن الأمر جدير بالاهتمام .. حقا نجد دائما الفارق كبير ما بين القراءة و التعليق أو المشاركة .. الأمر الذى لا نجده فى المواضيع البسيطة أو حتى فى المنتديات السطحية .. الا أن هناك من المدونات ما حقق نجاحا كبيرا للحد الذى جعل بعض دور النشر تقوم بتفريغها فى صورة كتب نفذت طبعاتها الأولى على حد علمى .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا جماعه على الموضوع الجميل ده و أنا بالمناسبه من أشد المعجبين بجلال أمين و هو متصور في بعض الأحيان أن المستقبل هيبقا زي قصة 1984 لجورج وأرويل وللأسف هو تنبأته كتيرا ما بتصيب وبالنسبه لموضوع السلبيه ده أنا للأسف من الناس ديه بس الموضوع مبيبقاش سلبيه بيبقا أن أل في دماغي حد كتب زيه بنسبة 99%

بلتاجي

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق

المدونات هي تعبير عن حرية الرأي التي أهدرت كثيرا

وهي صرخة من المجتمع متمثلا في بعض أفراد المجتمع

الذين وجدوا في التدوين متنفس لهم وهذه ظاهرة طبيعية

وكما ذكرت الأخت Nina Hussien فقد ضاق بها الحال

بسبب تعنت رئيس التحرير في نشر مواضيعهاوهي عملية رقابة

تضع قيود على الفكر ... وتفرض سياسة الأمر الواقع على المحرريين

فالمدونات لا شك تحرر كاتبها من القيود المفروضة على الفكر الإنساني

وهي خطوة للأمام في مناقشة جميع الأفكار بحرية وحيادية بدون تدخل الرقابة

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

حقيقه اعجبت جدا بالموضوع لدرجه لم أستطع ان امنع نفسي

من تسجيل مداخله ولو بسيطه ، رغم ان الموضوع له فتره.

اولا طبعا احيك يا مهيب على طريقه الطرح ، والأسلوب ، والشموليه

فى العرض بهذا الشكل المتميز.

المدونات ، بكل أشكالها ، بكل ما تحمل من كتابات ومضامين وتوجهات

وأفكار ودعاوى هى انعاكس صادق لحاله المجتمع فى المدونات السياسيه

على سبيل المثال ، لحاله افراد المجتمع فى احيان اخرى ، لحاله الشباب

لأفكارهم ، احلامهم ، مواهبهم ، لكل طاقاتهم الكامنه.

التدوين حاله من اروع حالات الصفاء مع النفس والصدق وهى حاله لمستها

فى الكثير من المدونات الأدبيه الراقيه ، الغير مبتذله.

التدوين حاله تتعدد الوانها وأشكالها ، ومفاهيمها ، واهدافها

كأى شيء فى الحياه فالتدوين حاله لا يمكن ان تحمل اتجاه واحد

فتجدها انعاكس شرير، او محترم ، فيها فائده ، او فراغ ..

هذا هو الحال الحقيقى لكل المجتمع .

البعض يجد فى التدوين ، قنوات مفتوحه لمن لا يستحقوا

أن تكون لهم أصوات مسموعه

وبناء عليه تجدهم رافضين لهذا المنهج ، لهذا الأنفتاح الغير محدد

الذى يعطى لكل مواطن منبر !

غير انى دائما ما ارى ان دفن الرؤس لا يمثل الحل فى اى عصر من العصور.

المدونات صارت مثل القنوات الفضائيه نحن من يختار ما يود متابعته فيها.

اذن لنترك الرث منها ، ونتابع اصحاب العقول والأقلام التى تستحق المتابعه

والرصد ، وهم كثر بطريقه غير طبيعيه وهو ما كنت اجهله قبل متابعتى للمدونات.

الحقيقه انا اتابع بشده المدونات الأدبيه ، ولا اتعمق ابدا فى المدونات السياسيه

حيث ان اساليبها لا تستهوينى ، ولفت نظرى قبل فتره اسلوب تعبير شديد

البذاءه فى احدى المدنات لوصف ما حصل للمراكب المصريه من قبل ليبيا.

المدونات التى اوردتها يا مهيب فعلا من المدونات الشديده التميز ضمن مجموعه

اخرى ايضا متميزه فى عالم المدونات.

واكثر ما اجده مبعث للسرور فى هذه المدونات ، هو النجاح الذى يحققه أصحابها

والبعض منهم فى سن صغيره ، مما يعطى الأمل بوجود فرصه للنجاح فى خضم

الزحام وعدم تكافئ الفرص الذى صرنا نعيشه حاليا.

أجد ان الجيل الذى تفتح وعيه على المدونات هو جيل محظوظ بشكل كبير جدا

عن ذاك الجيل الذى لم تتح له فرصه اختراق هذا العالم الكبير.

وعموما التدوين وسيله فعاله جدا للشباب للتعبير عما بداخله ، وتعلم لغه الحوار

الحر ، والتبادل الثقافى والمعرفى، وتفريغ لطاقته التى تجعله يكتشف المزيد داخل

نفسه.

انا من أشد المشجعين للتدوين ، وعليه فقد وجدت فى موضوعك فرصه رائعه

لإبداء راى فى حاله من اهم الحالات التى حصلت لهذا الجيل.

شكرا مهيب على الموضوع المتميز.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      ودع الملايين حول العالم الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من قادة العالم وتقدم الملك تشارلز وكبار أفرادعرض المقال كاملاً
    • 3
      1 كوب أرز 2 كوب ماء 2 كوب لبن 2 ملعقة نشا 1/2 كوب سكر 1 ملعقة صغيرة فانيليا قليل من المكسرات و القرفة للزينة أولا يخلط الأرز مع المعاءو يترك على النار حتى يتم سلق الأرز. حاول ألا تجعل الأرز يتشرب كل كمية الماء. عندما تشعر أن الأرز قد بدأ "يتهرى" وقوام الماء أصبح سميكا أضف اللبن المذاب فيه النشا و السكر و اتركه يغلى غلوة بسيطة حتى يكتسب الأرز طعم اللبن. ثم أضف ملعقة الفانيليا. يقلب الخليط جيدا ثم يصب ساخنا فى أطباق صغيرة و غويطة. بعد ذلك يرش المكسرات و قليل من القرفة على الوش. يترك ليبرد
    • 3
      تشغلنى منذ فترة الكثير من التساؤلات ... ففى ظل هذا الزخم الشديد من تناقض المفاهيم .. فى ظل هذا الزخم الشديد من الاختلاف و العنف و الدماء التى تملأ الأجواء .. فى ظل الزخم الرهيب من الدعوات و الاعتراضات و تردى الأحوال ... أجد نفسى دونما ارادة أسترجع الكثير مما كنت قد قرأت عن أحداث تاريخية .. وقفت عندها تساؤلاتى و حيرتى ... يقولون أن التاريخ يحوى العجب العجاب .. و لعل دارس متعمق فى التاريخ البشرى بصفة عامة ليكون أقدر الناس على أن ينبئنا بم ينتظرنا ... والآن دعونى أسرد لكم بعض النقاط التى استوقفتنى
    • 3
      كل سنة وحضرتك طيب يافندم
    • 17
      لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه
×
×
  • أضف...