اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

و ماذا عن زوجاتنا


Scorpion

Recommended Posts

أهلا يا رحاله منورانا ...وغن شاء الله تنبسطي معانا...

حبيبتي انا لا اشكو من فراغ عاطفي ...لسبب بسيط زوجي هو نور عيني ..بدانا في الغربه وخاصه أنا يمكن عمري كان ايامها 19 سنه يعني بمقاييس اليومين دول طالبه جامعيه نجيبه..

والغربه بتقرب بين الزوجين بطريقه ملحميه رائعه...حقيقي لو أنك مغتربه بعد كام سنه إن شاء الله في سعاده هاتتأكدي من كلامي...

مشكلتي انا عارفاها جيدا..وهي ببساطه..الفراغ الهائل الذي اعيش فيه وساعد علي وجوده جو البلد العام ...

دائما ما اشكر الله انني حققت اشياء كثيرة بفضله وكرمه في فترة وجيزة..لا اتكلم عن الماديات..فهي شيء زائل ولكن اتكلم عن اسرة جميله...مايشغلني الان..كيف اقضي علي هذا الشعور وانا اري الشابين وقد إنطلقوا في الحياة..وزوجي طبعا يعيش معهم احلي سنوات عمرة...

ويقوم بما تمنيته يوما..ان تكون لدي فتاة وأعيش معها كل ماتتمناة وتحلم به...

المشكله ايضا انني اتحرج من الشكوي بمعني كلمات مثل ( زهقانه _ طهقانه_ حاسه بملل ) وغيرها من كلمات سلبيه لا احب استخدامها فالمفروض نحن في مركب واحد..وصعب جدا ان أظهر امتعاضي في شيء الجميع يعيشونه يوميا...ولو اشتكيت بهذه الكلمات فممكن مرة في السنه...

إشفاقا عليهم....

الحمد لله العلاقه مثاليه وضعي تحت مثاليه ألف سطر .....بيني وبين زوجي ..ولو كانت غير ذلك ما كنا حققنا مانريده لاسرتنا..

طبعا الواقع افضل من الخيال ووجهه نظرك حقيقي جميله

أقول إن كل واحد ممكن يخلق سعادته بإيديه و لازم كل واحد فينا يعرف اللى ليه و اللى عليه و ميتنازلش دايما عن اللى ليه .....

لو تلاحظي يا عزيزتي...إنني حددت العلاقه الطبيعيه من الاول بدون أوامر من طرف وطاعه عمياء من طرف اخر....

التنازل ممكن في اي شيء...اي شيء ممكن تتخيليه...إلا الكرامه....

تمنياتي لك بحياة سعيده واسرة جميله تفرح قلبك

دمتي في رعايه الله وحفظه

تم تعديل بواسطة nash

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 52
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أختي العزيزة فولانة ....

نقطة سن اليأس لدي المرأة و جميع الأعرض و المعايشات التي تحيطها كانت النقطة الثانية من حيث التسلسل الذي وددت التطرق اليه في هذا الموضوع ... فهي الفترة التي تلي منتصف عمر المرأة بل و قد تكون هي قلب الأزمة نفسها و التي تسفر أحيانآ عن خسائر بالغة في الحياة الزوجية نفسها ...

فما بين آواخر الأربعينات و أوائل الخمسينات تجتاز معظم النساء مرحلة كبري من التوتر النفسي مما يطلق عليه هذا الأسم الخاطيء ... سن اليأس ... و هي الفترة التي تنطوي علي تغييرات جسدية و نفسية .. يسبق فيها التوتر النفسي التغييرات الجسدية الفعلية ... فسيولوجيآ تتوقف الدورة الشهرية ... و يزداد الأحساس بسخونة الجسم .. و الأرق .. بالأضافة الي أعراض أخري ... تلك التغيرات الطبيعية التي تحدث للمرأة نتيجة تقدم السن تصاحبها أحيانآ مخاوف نفسية قد يكون بها ايذاء لحياتها الشخصية نفسها ... فأعراضها الجسدية تنتهي و لكن اذا لم تستطع أن تتعامل مع المخاوف النفسية فإنها يمكن أن تستمر هكذا طيلة ما بقي من حياتها ...

أتعرفين ما هو أكثر شيئآ يخيفها في تلك الفترة... الخوف من العقم ...و هذا الغريب في الأمر .. فبالرغم أن عدد كبير من النساء لا يرغب حقآ في إنجاب طفل في تلك الفترة ... و لكن عندما يفقدن القدرة فعلا علي القيام بذلك ... فإنهن يشعرن بأنهن قد فقدوا جزءآ من أنفسهن ...فإذا كانت المرأة تحصل علي معظم مكونات هويتها البشرية كأم ... فمن المرجح أن تختبر قدرآ كبيرآ من الفزع عندما تنتابها تغييرات الحياة الجسدية ... و من جهة أخري ... اذا كانت المرأة تنظر إلي إنجاب الطفال و الأمومة كجزء فقط من حياتها فمن المرجح أنها لا تصاب بقدر كبير من الأضطراب عند وصولها لتلك الفترة ...

ما تعاني منه أيضآ هو الخوف من فقدان زوجها .... فلو كان شعورها هو أن ما يربطها بزوجها هو الجسد فقط .. و أن قدرتها علي أنجاب الأطفال هو الذي جعل زوجها مرتبطآ بها .. فقد تشعر أن سن اليأس سوف ينتزع منها قوتها ... و إذا شعرت بأنها اكتسبت زوجها و جعلته مرتبطآ بها لأن جسدها مثير للغريزة الجنسية .. فقد تخشي أن يرفضها زوجها مفضلآ عليها إمرأة أخري ما زالت في ريعان الشباب...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اولا وقبل ان ابدا مداخلتى ورأيى فى هذا الموضوع الحيوى احب ان اوجه كل التحية والشكر والتقدير للأخ الفاضل سكوب على تناوله

لهذه القضية الهامة التى تهم كثيرا من النساء ان لم يكن جميعهم

قرات كل المداخلات وتمعنت فى قراءتها ووجهت بعدها السؤال لنفسى ( وانت يا امانى ايه رأيك هل انت راضية عن حياتك؟)

رجعت بزاكرتى الى الوراء منذ تخرجى وزواجى مباشرة زواج تقليدى ليس عن قصة حب بين الطرفين كما يتم الان او كما يتم معظم

الزيجات الان ولكنه كا زواج زى زواج الاهل القدامى العريس زميل والد العروس اعجب بالعروس اثناء زيارة زميله وتقدم لها والجميع وافق

لحسن خلقه وظروفه يعنى كان عريس لقطة زى ما بيقولوا وطبعا علشان العروس ملهاش تجارب قالت ليه لأ طالما الجميع يشهدون له

بحسن الخلق يبقى خلاص . بالفعل تزوجت بهذه الطريقة القديمة زوجى وكان يكبرنى بعشر سنوات. كنت خائفة من الحياة الجديدة

التى تنتظرنى هل سأنجح؟ ام افشل وكانت تراودنى ان هذا الزواج مصيره الفشل وخصوصا لما كنت اسمعه من صديقاتى انه لابد من الزواج عن حب الخ. لكنى وقفت مع نفسى وقلت لها والدى ووالدتى تزوجا بنفس الطريقة ومع ذلك كان زواجهم ناجحا بكل المقاييس

كنت ارى الحب والتفانى فى كل تصرفاتهم تجاه بعض طيب ليه مكنش زيهم انا كمان اسلك سلوك والدتى واحاول التقرب من زوجى وافهمه واشوف نقطة تجمعنا نتقابل عندها وبالفعل تقربت منه رأيته انسانا بمعنى ما تحتويه الكلمه من معانى كان كريما فى كل شئ

فيض من الحنان والحب والهدوء انسان رائع بمعنى الكلمة جعلنى احترمه واحبه واقدره واكون نعم الزوجه التى يتمناها .

بالفعل بدأت حياتنا وكل منا يمد يده للأخر فى حب وحنان لتستمر رحلتنا بنجاح اثمر عن هذا الزواج ولدين هما كل شئ بالنسبة لنا

كنت بالنسبة لهم الثلاثة القلب الحنون والواحة للهروب من المشاكل . خليت البيت لهم عبارة عن منتجع هادئ يملؤه الحب والسعادة دون انتظار مقابل . اشتغلت بوظيفة محترمة ولم يؤثر شغلى على حياتى العائلية . كنت اعمل زى ( الماكينة التى لا تتوقف من عمل وسوق ومنزل وزوج واولاد لم اشتكى لحظة من التعب .

كبروا اولادى الى حد ما ولانهم اولاد اصبحت لهم حياتهم الخاصة بعيدا عنى بعض الشئ وبدات اعانى ما تعانيه ناش من الوحدة بعض الشئ وكان زوجى يعوضنى عن بعدهم عنى وكم سالت نفسى نفس سؤال ناش لو عندى بنت كنت كلمتها قعدت معاها

المهم لحد كدة حياتى كانت هادئة تملؤها السعادة والرضا الى ان اتت الرياح بما لا تشتهى السفن

اصيب زوجى وهو يقترب من منتصف العمر بازمة صحية لن ادخل فى تفاصيلها لكنه خرج منها عصبى المزاج لما مربه فأصبح

انسانا اخر غير الذى عاهدته . احيانا يكون هادئا وديعا وأحيانا اخرى عصبيا لا يطاق وهنا الح السؤال على نفسى هل عليا ان اتحمله دون انتظار مقابل؟ وكان الجواب بنعم لازم اتحمل واتحمل . كان لابد من وقفة مع النفس اخذتها عن طيب خاطر وهى تركى لعملى من اجل

التفرغ لاولادى وزوجى وبالفعل تركته وضحيت بكيانى الذى كنت احس به وانا اعمل وصممت على ان اتحمل حتى يصل زوجى الى بر الامان.

احيانا كثيرة ارى فى عين زوجى العرفان ويشهد بذلك امام الجميع فى اى وقت واى مكان وأحيانا اخرى ارى فى عينيه الدهشة لسكوتى وعدم شكواى واحيانا اخرى ارى حزن دفين

اخى الفاضل اطلت عليكم بالحديث لكنى اقولها ان الرجل محتاج فى منتصف العمر الى امراة تحتويه والسيدة دائما فى احتياج الى رجل يحتويها بربت على كتفيها فى كل الاعمار وليس فى منتصف العمر فقط

اخى الكريم ليس كل ما يقرأ فى الكتب من ابحاث أو دراسات ينطبق على الواقع الذى نعيشه فكل تجربه لها تفردها وعيوبها ومزاياها .

علينا ان نعالج أمور زواجنا من منظور الثقافة وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التى نشأنا عليها فما اتقبله أنا وزوجى قد لا يتقبله اخرين وبالعكس وأكيد هناك حكمة وضعها الله ولا نعرفها حتى الان له فى خلقه شئون

انا يا اخى راضية عن حياتى تماما وزوجى برغم ما ما يغلب عليه احيانا الا انه انسان رائع نهر ينبض بالحنان والحب لا ينضب

اخيرا تلك فضفضتى يمكن تكون خرجت عن مسار الموضوع لكن حبيت ان اشارك واقول رايى فى هذا الموضوع بصراحة وامانه

ا

ز

ا

تم تعديل بواسطة امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة الفاضلة أماني

كلامك يقطر صدقا و محبة لأولادك و زوجك

وأنا أدرك تماما قدر امتنانهم لكي و افتخارهم بك كأم و زوجة

أما أزمة المرض التي مر بها زوجك و من الله عليه بالشفاء فهي الأزمة التي تقرب و لا تبعد و تزيد من جرعة الحنان التي تهبيها دائما بلا مقابل

و لو أن كلمة بلا مقابل غير مناسبة لأن المقابل أنك تتمتعي بثمرة تعبك تنمو و تزدهر أمام عينيك

والمقابل أن من الله عليك بزوج ادخر لنفسه في قلبك رصيدا يغنيك عند الأزمة و ذكريات حلوة تعينك على التحمل و يكفي أن

يمتن لك لأنك تتحملي فكم من أزواج غلاظ القلوب تتحملهن زوجاتهم لوجه الله فقط فلا رصيد و لا محبة ولا امتنان

أتمنى أن يديم الله عليك محبة زوجك و يديمك لأسرتك منبعا للحب و منهلا للحنان

تحياتي و تقديري

تم تعديل بواسطة قرنفلة

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الفاضل الأستاذ : سكوب


موضوع مميز ومثير لأنه يناقش مسائل حساسة قد يصعب على الكثيرين مناقشتها بصراحة وشفافية



معلش أنا أحببت أن أعلق رغم إنني لن أعبر عن إحساس الأنثى خصوصا الموضوع موجه الي النساء



لكن حشرت نفسي في الموضوع .... لأعبر عن إعجابي من رد الأخت مدام ناش على شرحها الدقيق



الصريح المفصل والمنطقي والذي عبر بدقة عن أحاسيس صادقة ..... وكذلك إعجابي بالرد المفصل لمدام فولانة والسرد



الجميل لفترة منتصف العمر التي تمر بالمرأة وما ينتابها من مشاعر ذات حساسية يجب أن يعرفها الزوج عن زوجته



ليراعي شعورها في تلك الفترة بعناية وإهتمام .... ثم القصة الجميلة الواقعية من الأخت الفاضلة مدام أماني



التي تتميز بالتضحية والوفاء وحب الأسرة وإثارها على حب الذات في قصة رائعة تكشف عن قدرة المرأة على



قيادة الأسرة الي بر الأمان بشكل رائع يقدره الجميع ... أرجو من الأخوات الكرام تقبل إحترامي وتحياتي وكذلك



الأخت قرنفلة وتعليقاتها الجميلة التي تنم عن شخصية متوازنة رغم زواجها الحديث نسبيا إلا إن تعليقاتها رائعة



ولا أخفي سرا عندما أخبركم جميعا بأنني أحب أبنتي الأثنتين أكثر من الولدين ... لأن البنات أكثر حنية وحب للأبوين




مع خالص تحياتي وأحترامي

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

إثبات حضور ومتابعة

وتحية لصاحب الموضوع الاخ الفاضل سكوب

وتحية وتقدير لكل الاخوات الفضليات الشابات والاصغر منهن :rolleyes:

وعلى فكرة اشعر اننى اشارك كل الاخوات الفضليات الذين سردوا بعضا من تجاربهم نفس الظروف واحداث مشابهة ـ يمكن لاننا جميعا مصريين.

تحياتى لكم جميعا

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للفاضل محمد و الفاضل أبو أحمد بالأصالة عن نفسي و عن كل العزيزات اللاتي ورد ذكرهن :wub: :happy:

و أكرر مرة أخرى أن ينصت الرجل لتجربة المرأة و يستشعرها هذه خطوة مهمة للأمام

الأخت قرنفلة وتعليقاتها الجميلة التي تنم عن شخصية متوازنة رغم زواجها الحديث نسبيا إلا إن تعليقاتها رائعة

سؤال على جنب للأخ أبو أحمد : 18 سنة زواج يعتبر زواج حديث ؟؟ الله يطمنك :sad:

تم تعديل بواسطة قرنفلة

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله..

أخى العزيز سكوب...

قد نختلف فى تعريف ماهية أزمة منتصف العمر وهل هى نفسها فترة سن اليأس أم انها فترة سابقة تعيشها المرأة ..ولكن فى جميع الاحوال نحن متفقون على أن هناك بعض السيدات فى مرحلة ما من العمر قد تنتابهن أحاسيس متباينة لا تتفق وعمرهن السِنى ولا تتناسب ووضعهن الاجتماعى...

من المؤكد أيضا ان جميع السيدات يمرون بمتاعب سن اليأس( وان كنت لا أحبذ هذه التسمية فلا ييأس من رحمة الله الا القوم الكافرون)....سواء متاعب نفسية أو فسيولوجية...

الا أنه من المؤكد أيضا احقاقا للحق ،اننا لا نستطيع القول بأن كل السيدات لابد وأن تمر بأزمة منتصف العمر....

لكن ماذا لو....؟

اذا انحرف سلوك المرأة فى هذه المرحلة بنقول عليها "دى اتجننت"..وبتخرف وفاكرة نفسها صغيرة....لكن فى واقع الامر المشكلة فى جوهرها ليست مشكلة عقلية ..ولكنها مشكلة اجتماعية ..ثقافية..نفسية..تتباين تأثيرات هذه الجوانب وتداخلها وثقل كل منها فى كل حالة على حدة...

بمعنى اننا لا نستطيع ان نضع أسس ثابتة لمرور المرأة بهذه المرحلة

عودة الى حديثى أقول أن هناك أشخاص أو سيدات لان ده معرض حديثنا...يحتفظون بتوازن ظاهرى تكشفه الازمات التى يواجهونها ..قد تكون هذه الازمات على اختلاف انواعها سبب مباشر لنوع من أنواع الاكتئاب المقنع ..فتبدأ المرأة تسلك سلوك مراهق ...حيث تبحث عن السعادة واللذة لتخفيف هذا الشعور بالاكتئاب

ومن الممكن أن تتحول مشاعر الغضب المتراكمة داخلها نتيجة رفضها لظروف اسرية معينة لا يمكنها تعديلها او التعبير عنها الى نوع من حب المغامرة

يساعد على ذلك تحمل المسئولية مبكرا مما يؤدى الى تراكم كثير من الانفعالات السلبية تحملها المرأة بداخلها لفترة طويلة من عمرها ...وتبدأ فى التعبير عنها بطريقة أو اخرى ....او من خلال السلوك المراهق فى بعض الاحيان ....

أما عن فترة انقطاع الطمث ...(فلولا قراءتنا للدراسات والابحاث ماكنا لنستبصر بالاعراض النفسية والجسدية المصاحبة لها ونتعلم كيف نجتاز هذه المرحلة بسلام دون الوقوع فى براثن الاكتئاب او المراهقة المتأخرة....)

فى رائى ان المرأة فى هذه الفترة لا تخشى العقم بمعناه...بدليل كما ذكرت حضرتك انها فى هذا السن لا ترغب فى الانجاب ولكن لانها فى قرارة نفسها تربط بين انقطاع الطمث وزوال انوثتها...حيث ان الطمث يرتبط بالخصوبة والانوثة والعطاء ...فتشعر المرأة فى هذا السن بأن كل هذا الى زوال واذا اضفنا لهذا الشعور النفسى نقص هرمون الاستيروجين و التقلبات المزاجية والجسدية التى تمر بها...نجد ان هناك احتمالية تعرضها لنكوص الى مرحلة المراهقة...

مما يؤكد ضرورة تقديم الرعاية النفسية للمرأة ليس فقط بعد بلوغها هذه المرحلة ،بل ينبغى تقديم برامج ارشاد وتوجيه وتأهيل نفسى لها كإجراء وقائى لتهيئتها نفسيا لتقبل هذه الاعراض المختلفة المصاحبة لازمة منتصف العمر حتى لا تصطدم بهذه التغيرا ..ويتم تدريبها على كيفية التعامل معها قبل أن تفاجأ بها وبالتالى على الازواج ايضا أن يكونوا على دراية كافية بما تمر به زوجاتهم ليتمكنوا من استيعاب هذه التغييرات وينجحوا فى احتواء زوجاتهم وتهوين الامور عليهن بل وزيادة جرعة العواطف والمشاعر حتى يبثوا الطمأنينة فى قلوبهن..

فكما ننصح كل أم لديها بنات بأن تهىء طفلتها نفسيا لدخول مرحلة المراهقة والبلوغ وتهيئها لتقبل مايحدث لها بحيث لا تشعر بالهلع والفزع ،فكذلك الحال مع المرأة التى أوشكت على الدخول الى أزمة منتصف العمر ..

ولنا لقاء..... wst::

تم تعديل بواسطة Folana

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم وخطير جدا.. والكلام فيه حساس لو اتكلمنا بصراحة .. كما فعلت بعض الأخوات الفضليات هنا .. وبما أني في منتصف العمر لو كان أواخر الأربعينات هي منتصف العمر .. فأنا أتحدث عن بعض الحالات التي صادفتها في حياتي لبعض الأصدقاء ممن هم في مثل سني أو حوله تقريباً ...

أعتقد أن كلا من الرجل والمرأة يمران بهذه الأزمة ولكن ليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بسن معين .. بل هي مرتبطة بظروف أكثر ما هي مرتبطة بسن .. فالإهمال .. الإهانة .. اللامبالاه.. عدم التقدير للجهد المبذول من أي من الطرفين .. ضغوط الحياة .. عدم القدرة علي التغيير .. البخل .. الفقر .. الغنى .. الفراغ .. الملل.. ضعف الإيمان .. البعد عن الأهل .. أصدقاء السوء وتسهيلهم للأمور التي يرفضها الأسوياء نفسياً وعقلياً .. القوة والسلطة ... الإفراط فيما سبق قد يكون سبباً من أسباب تلك الأزمات ..

أحياناً كثيرة جدا أشعر ان عمري في أوائل العشرينات .. وأنتظر شيئاً ما سيحدث يعمل علي تغيير حياتي كلية ولكن ما هو هذا الشيء الذي أنتظره سنين طويلة .. لا أعرف ..

ذات يوم وأنا في أوائل الثلاثينات قلت لزوجي انني أشعر بفراغ داخلي في مناقشة ودية معاً ونحن نجلس في البلكون نشرب الشاي معا بكل صفاء وود .. فإذا به ينقلب رأسا على عقب أزاء سماعه لهذه الكلمة .. ومكث شهوراً علي هذا الحال ,, ولم ينساها سنيناً ...

أحياناً تشعر المرأة بأنها كانت جميلة .. مدللة .. مرغوبة .. مطلوبة .. وتأخدها الحياة في أوائل سنوات الزواج ما بين تحقيق الطموحات وتربية الأبناء .. الي أن تخف المسئولية عن كاهلها .. ويتقلص دورها في النصح والإرشاد والمتابعة .. ثم يتقلص دورها أكثر ليصبح في المطبخ فقط .. فلم يعد الأبناء يقبلون النصيحة .. بل ينتقدون تصرفات الأم أو الأب ولو بالتلميح أو ابداء الرأي المخالف ..

تنسى المرأة نفسها في بيتها ومع أبنائها وتنسي أيضا أنها إمرأة.. وتنسي ان الرجل غير المرأة .. فترى المرأة في سن معين أهملت مظهرها ولبسها واهتمامها بنفسها ورشاقتها واهتمامها بزوجها وطريقة تقديم الطعام له وطريقة اهتمامها بملبسه وبراحته .. وقد تتجه الي استنزافه مادياً .. وهو مجبر .. علشان الحياة تمشي .. وهي مجبرة لأنها حتروح فين .. والا الناس يقولوا ايه لو حدث طلاق في هذا السن .. فتسير الحياة كئيبة مملة يكثر فيها المشاحنات والمباغضات ...

الحقيقة انا بقول الكلام ده وعندي من الحياة ومن ناس قريبين مني قصص وحكايات حقيقية .. وصل فيها الزوج لدرجة الإقدام علي الزواج من أخرى .. ووصلت فيها الزوحة لذرجة معرفة رجل آخر غير زوجها ..

مش حنتكلم بالدين .. لكن حنتكلم من واقع الحياة .. أنا أرى أنه لا بد أن تحتوي المرأة الموقف وتسير الدفة في الأتجاه الذي تريده هي .. وتعلم جيدا أن الرجل سيمر بهذه الأزمة مهما كانت درجة ثقتها فيه .. وعليها ان تحتوى الموقف قبل ما يتفاقم وتضطر ان تذهب لمنزل أهل العروسة الثانية أثناء خطبة زوجها لتلك العروسة ( وهذا حدث بالفعل مع البعض)..

أو أنها تستأجر من يمشي وراه ليعرف خطواته وتحركاته .. أو ترشي بالمال والهدايا عامل التليفون في شركته ليبلغها بأخبار اتصالاته (وهذا أيضا حدث بالفعل)..عليها أن تغير من نفسها .. لكي تكون أمرأة جديدة كل يوم ( زي ما بيقول الأعلان)

أما حال المرأة فأرى أنها يجب أن تعرف أن ازمتها وهم وسراب .. وأن حياتها مع زوجها وأولادها أحلى بكتير من أي مغامرات مالهاش لازمة لن تحصد منها الا الندم لما تنكشف لها الحقيقة .. وهي انه يكون طمعان فيها بما يغضب الله .. أو في فلوسها وداخل لها من أي مدخل يراه ..

أو بيسلي نفسي لكن لو زوجته شمت خبر بس .. حيقول يا فكيك ..

الحقيقة .. صادفت صديقة لي مرت بهذه الأزمة ولكنها كانت أرملة .. حديثة الترمل .. وما أكثر الرجال الذين يلتفون حول الأرملة وخاصة لو متريشة يعني.. وقد استطاع هذا الرجل علما بأنه طبيب وهي بنت ناس ولا تقل ثقافة عنه .. في أن يلف دماغها بالكلمات المعسولة وكلمات الحب والهيام التي حرمت منها .. وكنتيجة للتغيرات التي تحدثنا عنها في هذا السن وإضافة الي ظروفها الأجتماعية .. قررت الزواج منه .. وأخبرت الناس انه سيحضر لها شبكة بثلاثين ألف جنيه وسيفعل لها وسيفعل ... الي أن وجدتها ذات يوم تخابرني تليفونيا وهي منهارة .. فقد طلبتها زوجته بعد ما عرفت انه سيتزوج بغيرها .. وقالت لها كلام لا تستطيع الأذن ان تسمعه .. فحاولت صديقتي هذه الأتصال به الا أنه تهرب منها وترك تليفونه لزوجته تقوم هي بالرد على كل المكالمات الواردة له نيابة عنه .... واختفي !

وفاقت تلك الصديقة وبدأت في الإعتراف بأنها هي التي كانت ستشتري الشبكة .. وانه طلب منها عشرة آلاف جنيها ليكمل ثمن مشروع بدأه واتفق علي البضاعة .. ثم بدأ يخبرها بمقاساته في الملابس والأحذية .. وأنواع البرفانات التي يحبها ... وقالت أشياء كدث عند سماعها أن أغلق السماعة في وجهها وأقول لها أحمدي الله ..

عموما.. أنا شايفة ان السن مش هو السبب في الأزمة لكن الظروف برضة وما زلت مصرة علي رأي ..

الموضوع كبير اوي .. والكلام فيه مش حيخلص .. ولنا عودة ان شاء الله

تحياتي

زيزيتا

ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ

وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ

رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ

رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الافاضل محمد وابو احمد

الاخت الفاضلة قرنفل

أعبر عن شكرى وتقديرى لما تفضلتم به من استحسان وتقدير لما قمنا به من سرد وفضفضة فى هذا الموضوع الحيوى

واؤيد راى قرنفلة فعلا انتم رائعين فيما تفضلتم وشاركتونا الحديث

اطمنى اختى قرنفلة انا فعلا باخد المقابل فى رضاء ربى عنى واحس بذلك كثيرا من خلال ما مر بى ووقوف الجميع معى الى

جانب مقابل معنوى لا يشترى باموال الدنيا وهو حب زوجى واولادى ليا ومقابل اتمناه دائما هو الوصول بأولادى الى بر الامان

اليكم جميعا كل تقدير واحترام

امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة zizetta

لم أتشرف بالأشتراك معك في حوار من قبل و يسعدني ان تكون البداية في موضوع مماثل ... و سوف أقتبس مما كتبتيه هذا الجزء :

ذات يوم وأنا في أوائل الثلاثينات قلت لزوجي انني أشعر بفراغ داخلي في مناقشة ودية معاً ونحن نجلس في البلكون نشرب الشاي معا بكل صفاء وود .. فإذا به ينقلب رأسا على عقب أزاء سماعه لهذه الكلمة .. ومكث شهوراً علي هذا الحال ,, ولم ينساها سنيناً ...

فلقد أبتسمت بالفعل عند قرائتي له لأنه أعاد الي ذهني موقف مماثل عندما كان جونيور في وائل عهده بالمدارس ... و كنت أعمل بصفة مستمرة لأثبت وجودي و لقرب فراغ منصب أداري كنت أقرب الموظفين له ( و الذي كان من نصيبي بفضل الله لاحقآ ) .. و كان من الطبيعي أن أعود منهكآ كل مساء .. ليس لدي أدني رغبة في النقاش أو القيام بأي شيء .. بينما كل مسئوليات البيت و الطفل تركتها كشيء طبيعي تقع علي عاتق زوجتي وحدها بالأضافة الي مسئوليات عملها المرهقة بالفعل ... حتي وصل اليوم الذي قالت لي تلك الجملة و التي لم أنسها حتي الآن .. لو الزمن رجع بيا تاني أنا مش حتجوز و حفضل مخطوبة للأبد .... و في الحال فهمتها بكل ما تحمل من معاني و عليه اتخذت قرارآ جذريآ في حياتي الا تسيطر حياتي المهنية علي حياتي العائلية .... مازلت اطبقه حتي الآن ...

ربما اذن جزءآ كبيرآ من الأزمة سيختفي لو و وجدت المرأة التفاهم من زوجها ... الأحساس بما تعانيه بالفعل بدون مبالغة في العواطف او تحميل أخطاء ... فعند شعورها بانه يقدر فعلآ بما تقوم به من أجل بيتهما معآ سيكون له مردود ايجابي علي احساسها الداخلي بأن ما تقوم به له معني عند لآخرين و بالأخص أقرب الناس لها ....

ثم تأتي الخطوة الثانية و التي عبرت عنها العزيزة مدام سلوي يومآ في موضوعها "فكرة شقية" و لكن لهذا مداخلة خاصة ...

تحياتي و احتراماتي أختي الفاضلة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الفاضل Scorpion

لا أملك أمام قلمك إلا التحية والإحترام ... في كل ما خطته يداك

أما لموضوعنا ... فياليت أن تتسع الصدور لطرحي ... ثم تنقده

لماذا سميت أزمة منتصف العمر بهذا الإسم ...

لو دققت في المعطيات التي أدت إلى حدوث هذه الأزمة في كلا الجنسين ستجد عاملاً مشتركاً بين أزمتيهما وهو إنتفاء الطموح الذي يدفع بإستمرارية الحياة ... فسواء تم تحقيق الأهداف المرسومة أو عدمه وبالتالي التعايش سلمياً مع الواقع يؤدي إلى أعراض هذه الأزمة ... من يربط حياته بأحداث وقتية ... وأهداف مرحلية ... يجد نفسه في لحظة ما - ليست بالضرورة منتصف العمر خاصة لمن يتغربون عن أزواجهم -

هذه الحالة الفريدة من تحقيق الإتزان في الحياة تولد فراغاً قاتلاً ... مما يشغل البال .. ويشعل التفكير فيما لم نكن نلتفت إليه ..

وهو - على ما أعتقد - السبب الرئيسي والدافع الحقيقي لتولد المشاعر السلبية والأعراض الإنهزامية المسماة بأزمة منتصف العمر ...

خصوصاً لو أضفنا إلى هذا الدافع .. التقدم في السن مع ما يصاحبه من متغيرات جسدية ونفسية وتراكم خبرات إنسانية ... والتفكر في التضحيات المقدمة (( للطرف )) أو للأطراف الأخرى ...

أزمة منتصف العمر في إعتقادي الشخصي هي أزمة تفكير وعدم قناعة بالنتائج وعدم رضا بالحال في اللاوعي ... قد نتحاكى ونحكي عن قناعاتنا بما فعلناه وما أنجزناه ... لكن الحقيقة فيمن يعاني أزمة منتصف العمر ... أنه غير راضي عن ما آل إليه حاله في لا وعيه ...

مما سبق يتبين أن أزمة منتصف العمر للزوجات هي مقاربة تماماً ومشابهة لأزمة الأزواج ... إنما يختلف رد فعل كل جنس حسبما هو معد له من ردود أفعال وما إكتسبه من خبرات ...

================================================================================

=

وماذا عن الحل ...

دعوني أفكر معكم بصوت عالي ...

أزمة تفكير .. ! في وقت لا ينفع فيه الندم .. !! !!

محاربة اللاوعي ... بالواقع الغير مقنع ... !! !!

إختلاف الأهداف ونتائجها ... بعد مرور الزمن .. !! !!

تحقيق أهداف مرحلية ... وسحب البساط من تحت الأفكار الجديدة .. !! !!

التفكر قبلاً قد يكون حلاً ... وصياغة طريقة تفكير جديدة ... نظرة جديدة للحياة ...

فقد علمت من تجارب بعض الناس .. أنهم بوصولهم إلى مرحلة (( منتصف العمر )) يبدأون حياة جديدة .. قد أعدوا لها منذ زمن ...

حياة رسموها بخبرات الثلاثين أو الأربعين عاماً السابقين ...

قد يكملوها سوياً كزوجين محبين .. مقتنعين ومتفاهمين .. تجدهما قد رسما حياتهما الجديدة سوياً ... لا يحجر أحد على رأي أحد .. يتعاملا كنصفي الواحد .. لا كفردين أبدا

وفي بعض الحالات - تكثر لدينا - تجد الإنفصال يلوح في الأفق ... يرجع ذلك بالأساس إلى تساهلنا في إختيار أزواجنا وزوجاتنا ... كما يرجع أيضاً إلى التساهل الغريب من الأهل في تزويج أولادهم - لا أقصد هنا السلطة بل عدم توضيح الصورة والنصح الكافي - ... وهذه أيضاً ليست بسبب بقدر ما هي بنتيجة ... لما يحدث من تسطيح للثقافة وتشتيت للقيم وتضييع دور الأب الهادف وتلخيص دور الأم في ما نعرفه حالياً ...

يحضرني هنا ما قاله الحكيم المصري القديم عن الزواج:

الزوجان وتران مشدودان علي قيثاره واحده..يجب ان يكونا منسجمين حتي لا يتطرق النشاز الي لحن حياتهما

تحياتي العطرة :roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انا بعد ما قريت الموضوع

بقيت خاااااااااااااااااايف اوى

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد اني فهمت لماذا هذا الشعور بالخوف يا باشمهندس .... بل و أوافقك عليه .. فهو دليل علي تفهمك و احترامك للجنس الآخر ...

و بالأخص و أنت في رحلة البحث عن شريكة العمر ...

و لكن في حالتك يا زميلي العزيز فلديك نقطة في صالحك ... الأستفادة من تجارب الآخرين ... و في حالتي سأكتفي بواحدة فقط شاهدتها في تجارب كثيرة انتهت نهاية غير سعيدة للأسف ...

فاذا أعتبرنا الزواج هو بيت يبنيه الطرفان .. هذا البيت قائم علي عواميد خرسانية ... واحدآ منهم أجده في غاية الأهمية ...

أن لا نحاول ان نظهر للطرف الآخر أفضل جانب فينا ... أن لا نستميت في البداية في أن نبعد الطرف الآخر عن معرفة أخطائنا و عيوبنا ... لأننا بذلك نبدأ في استحداث نمط مأسوي يدوم مدي الحياة و ذلك بالبدء في إخفاء الأمور عن شريك حياتنا .. و من منطلق هذا العمل اللا إرادي الذي لا يتسم بالأمانة تنشأ علاقة خالية من الصدق ... تظهر أثارها في منتصف العمر في صورة توتر كبير ...

بالطبع هذا الحديث ليس موجه لك بصفة شخصية .. و لكنها مجرد نصيحة لمن هو علي بداية رحلة مثل رحلتك سواء من الرجال او النساء ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

فاذا أعتبرنا الزواج هو بيت يبنيه الطرفان .. هذا البيت قائم علي عواميد خرسانية ... واحدآ منهم أجده في غاية الأهمية ...

أن لا نحاول ان نظهر للطرف الآخر أفضل جانب فينا ... أن لا نستميت في البداية في أن نبعد الطرف الآخر عن معرفة أخطائنا و عيوبنا ... لأننا بذلك نبدأ في استحداث نمط مأسوي يدوم مدي الحياة و ذلك بالبدء في إخفاء الأمور عن شريك حياتنا .. و من منطلق هذا العمل اللا إرادي الذي لا يتسم بالأمانة تنشأ علاقة خالية من الصدق ... تظهر أثارها في منتصف العمر في صورة توتر كبير ...

لك ان تتخيل اننى من انصار هذا المبدأ فعلا

و كثيرا ما رايت بيوتا بنيت فى الخيال و تهدمت على صخرة الحقيقة المرة...كثيرا ما رايت علاقات تنتهى فور اكتشاف حادث الكذب من احد الطرفين

انا شخصيا انتهج هذا المنهج حتى ان البعض يتعجب من شدة الصدق و الوضوح...حتى قالت احداهن لى يوما .. اننى احتاج الى ان اكون غامض و لو نوعا ما

و مازلت ثابتا على المبدأ.. فانا كثيرا ما اتمثل المثل المصرى القائل .. صاحبك على عيبه..و أفسره بأننا بشر و لنا مثالبنا ..

فان استطاع كلانا تحمل هذه المثالب دامت لنا صداقتنا

فما بالك بعلاقة هى اشد عمقا من اى علاقة انسانية اخرى

و اخيرا ..لك الشكر على هذا الموضوع

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

اشكرك اي استاذ اسكوربيون على موضوعك الرائع ضغت كلماتك بمنتهى الرقة والاسلوب الراقى فى موضوع ينتابة الكثير من المشاعر المتضاربة

احييك على الاهتمام بمشاعر المراة بالخصوص وانا ليا بعض التعليقات

اولها ان الاحساس باعراض ازمة منتصف العمر لا ترتبط بالسن ابدا لا من ناحية الزوجة و لا الزوج اعتقد ان احساس هذة الازمة يظهر فى اى وقت من مراحل العمر بعد ان تمر فترة من الزواج

انا لم اصل بعد للسن اللى حضرتك محددة لكن احس بكثير من اعراضة وهذا من وجهة نظرى الشخصية المعبرة عن راى انة راجع لسبب واحد و هو

الملل

نعم الملل الانسان فى بداية حياتة يكون كل شىء جديد مختلف اول مرة يكون لة زوجة و كذلك المراة احساس مختلف ان هناك من يشارك حياتك اكلك شربك احلامك طموحك فراشك سعادتك تعاستك

احساس لم تتعودة من قبل و بعدها ياتى مرحلة الاولاد اول مرة تسمع كلمة بابا ماما لا تشعر بالملل مع الاولاد لانهم يكبروا مع الايام و لكل سن خصائصة

وكل يوم حكاية النهاردة اتكلم النهاردة مشى النهاردة قال بابا هكذاااااااااااااااا حتى ياتى وقت

لا جديد هو هو نفس اليوم هو هو نفس الاشخاص هما هما لقد فهمتة عرفتة لم يعد هناك غموض

لم يعد هناك من يجعلنى ابذل مزيد من الجهد حتى ادخل الى هذة الشخصية الغامضة و اضفى علية جاذبيتى

حتى اؤثر فى قرارتة و اعرف مكنون نفسة لقد اصبح امامى مثل الكتاب المفتوح

اعرف عيوبة اعرف مميزاتة طريقة نومة ما يحب ما يكرة كيف ينام استيل لبسة اصدقائة

اعرف ردة قبل ان يجيب اعرف ردود افعالة قبل ان يفعلها

التعود الملل هما سبب الازمة

يبدا الزوج يمل هى هى امامة 24 ساعة لا يوجدجديد

وهو هو لم يتغير لا يوجد الغموض ومتعة الوصول ااغوار الشخصية انا وصلت و فهمت و عرفت و زهقت

اطلت فى الحديث لى رجعة اخرى ببعض الحلول من وجهة نظرى

لك كل تحياتى

ذهبية

[على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل متابعه و عايز أقول اني مستفيد و مستمتع جدا بالحوار الراقي و الشيق ده

تحياتي

Fight Like Brave

رابط هذا التعليق
شارك

[موضوع اكثر من رائع يا استاذنا ومتابع معاكم كل المشاركات ومشاركة جميع الاخوات وان شاء الله استفيد انا مقبل على مشروع خطوبة تقليدى طبعا بسب الغربة

رابط هذا التعليق
شارك

اشكرك اي استاذ اسكوربيون على موضوعك الرائع ضغت كلماتك بمنتهى الرقة والاسلوب الراقى فى موضوع ينتابة الكثير من المشاعر المتضاربة

احييك على الاهتمام بمشاعر المراة بالخصوص وانا ليا بعض التعليقات

اولها ان الاحساس باعراض ازمة منتصف العمر لا ترتبط بالسن ابدا لا من ناحية الزوجة و لا الزوج اعتقد ان احساس هذة الازمة يظهر فى اى وقت من مراحل العمر بعد ان تمر فترة من الزواج

انا لم اصل بعد للسن اللى حضرتك محددة لكن احس بكثير من اعراضة وهذا من وجهة نظرى الشخصية المعبرة عن راى انة راجع لسبب واحد و هو

الملل

نعم الملل الانسان فى بداية حياتة يكون كل شىء جديد مختلف اول مرة يكون لة زوجة و كذلك المراة احساس مختلف ان هناك من يشارك حياتك اكلك شربك احلامك طموحك فراشك سعادتك تعاستك

...................................................

وهو هو لم يتغير لا يوجد الغموض ومتعة الوصول ااغوار الشخصية انا وصلت و فهمت و عرفت و زهقت

اطلت فى الحديث لى رجعة اخرى ببعض الحلول من وجهة نظرى

لك كل تحياتى

ذهبية

بل أنا الذي أشكرك سيدتي الفاضلة علي تلك الأضافة الثمينة و التي كشفت الغطاء عن جانب آخر من جوانب حياتنا الزوجية .. قد لا ينتبه لها "الرجل" منا في مشواره المشترك مع شريكة حياته ... و لكن هذا لا يعني انه غير موجود و يظلل بسحابة سوداء فوق الكل ..

بالفعل الملل هو عدو قاتل .. بل و جرثومة تكمن ساكنة في حياتنا الزوجية ... فاذا تضافرت رتابة الحياة مع تكرار نفس المشاكل بل و نفس المعاناة فلن يكون بالفعل هناك اي اثارة في حياة روتينية مثيلة ... فالملل سيكون مرادف للإكتئاب ...

كثيرآ ما فكرت انه طوال فترة البلوغ لدي المرأة ... جزء كبيرآ من هويتها تستمده من علاقتها مع الآخرين ... أهلها ... صديقاتها .. زوجها ... أطفالها ... نفس الأشخاص هم الذين يجعلوها تشعر بالسعادة أو الألم .. بالأثارة او الملل ... فاذا كانت تستمد معظم تقديرها لذاتها من تلك المصادر فانها سوف تختبر صدمة عند مرورها بتلك الفترة في حياتها .. تلك الفترة التي يعشش فيها الملل و الأكتئاب علي حياتها الزوجية ... فالزوج يعاني من أزمة منتصف عمره و ينتظر منها هي المساعدة ... بكل أعراض الحياة المشتركة التي أوردتيها في مداخلتك ... الأولاد خرجوا عن طور الطفولة و منهمكين في محاولة اثبات ذواتهم منسلخين بذلك عن البيت و عن العلاقة الحميمة التي ربطتهم حتي الآن بأمهم ...

و يكون والداها بحاجة لمزيد من الرعاية .... و إلي حد ما ... فإن المرأة في منتصف العمر تكون هي الشخص البالغ المسئول عن والديه في سنواتهما الأخيرة .. و في بعض الأحيان لا تفهم حتي صديقات العمر رغباتها و انفعالاتها المتغيرة ...

في رأيي الشخصي .. إن إدراك المرأة لقيمتها الذاتية يجب أن ينبع من الداخل و ليس من أشخاص يحيطون بها .. أقارب كانوا أو أصدقاء ... عليها أن تدرك قيمتها أكبر من مدبرة لشئون العائلة ... إن العمل .. او الهوايات .. او الخدمات التطوعية يمكن أن يضفي معني عميقآ علي إحساس المرأة بقيمتها الحقيقية ... و الأهم يجب أن ينبع الأحساس بالقيمة من داخلها هي أولآ ... و ليس لمجرد أن تظل منهمكة في القيام بأي نشاط حتي لو كان عائلي صرف ...

و انتظر بالفعل بشوق بقية خواطرك و اقتراحاتك للتغلب علي هذا الشعور الذي نستطيع تصنيفه بدون مبالغة علي انه العدو الأول للحياة الزوجية ... و في نفس الوقت أتمني أن يقرأ أكثر عدد من الأزواج هذا الموضوع فقد يجدوا في مداخلة منه ما غاب عنا و ما لم تجد زوجاتنا الشجاعة في طرحه للمناقشة لأعتزازها بنفسها ...أو لخجلها ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

أمر في تلك الفترة بمرحلة تغيير ... تغيير المنزل .. و هي تجربة تحمل في جوانبها كثيرآ من المشاعر و العلاقات الأنسانية .. سوف اترك جانبآ الجانب المادي و المهني فيها ( بناء .. عمال .. بيروقراطية اوراق.. الخ ... ) و سوف أركز علي الجانب الذي يهدف اليه هذا الموضوع ...

زوجاتنا في تجربة مماثلة ...

مغادرة المنزل الأول بكل ما يحمل من ذكريات جميلة ... بداية الحياة معآ فيه ... ولادة الأطفال .. و رؤيتهم يكبرون ... كل ركن فيه يحمل معه ذكري .. تجربة .. خناقة .. ضحكة ... هو حياتكما معآ ...

مسحة من الحزن بدون شك تطغي عليكم ساعة "العزال" ....

و لكن في نفس الوقت يبدأ شعور جديد .. شعور "عرسان جداد" يقومون ببناء عش زوجيتهم .... و تدب في الحياة الزوجية روح جديدة مليئة بالأمل و القلق ... بل و بالتوتر .... شعور يبتعد بالحياة الزوجية عن روتينها اليومي ....

هل هناك من مر بتجربة مماثلة ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...