اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر"النقل العسكرية" فوق سيناء يوم 5 يونيو 1967


يحى الشاعر

Recommended Posts

لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر"النقل العسكرية" فوق سيناء يوم 5 يونيو 1967

كان الأسرائيليين يعتقدوا أن عبدالحكيم عامر سوف يستقل هذه الطائرة الرسمية يوم الأثنين 28 أكتوبر 1956 ..... ليعود من دمشق للقاهرة ... من زيارته الرسمية لسوريا .....

ولكنه تأخر قليلا "ساعتين" ... فصدرت الأوامر في مطار دمشق ، بأن تغادر الك الطائرة العسكرية من طراز اليوشن 14 والمخصصة لحمل الركاب لمطار دمشق في وقتها المحدد .. وأن يستخدمها وفد الصحافيين الذين غطوا رحلة عبدالحكيم عامر فى سوريا ... حتي يستقبل الصحافيين وصول طائرته إيضا إلي مطار ألماظة عند وصوله للقاهرة... ويغطوا ... الحدث الهام !!!!!!!!!!!!!

ولكن ، الموساد الأسرائيلي ... كان يعلم ... بمواعيد الطائرة ... فقامت طائرتين فامباير إسرائيليتين وهاجموها في مواجهة الساحل اللبناني ... وأسقطوا فى البحر ... طائرة الركاب اليوشن 14 ... وعليها وفد الصحافيين المصري والعالمي .... ولم يمن يعرفوا ... أن عبدالحكيم عامر لم يستخدمها ....

أي أن تصادف تأخر سفره لساعتين ... قد أنقذه ...

هذا ... عام 1956 ....

ومنذ بداية تداولي مواضيعي عن نكسة حرب 1967 ، وأتسائل .. وأوجه النظر إلي حقيقة ، أن عبدالحكيم عامر كان يتواجد فوق سيناء ... وقت قيام الطائرات الأسرائيلية بمهاجمو المطارات والطائرات المصرية ... وكان سءلب وما زال ....

لماذا لم يسقطوا طائرته .... "النقل العسكرية" يوم 5 يونيو 1967 ..... !!!!!!!

لمـــاذا ..... ؟؟؟؟؟

ثم يأتي الوقت ... ويتناول أيضا المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد هذا الموضوع ... وينشر التفاصيل التالية التي تزيد من علامات الأستفهام .... وتنطلب ... الأجابة علي هذه الأسئلة .. من أجل الحقيقة ...

وأنشر أدناه ... صورة الطائرة ... كما أنشر سطور اللواء جمال حماد ، التى ينشرهم في موقع حتي يتفهم القاريء حساسية ... هذه القصة

http://www.elakhbar.org.eg/

طائرة المشير في الجو

وما يثير التساؤل ويبدو غامضا: لماذا توجه المشير عبدالحكيم عامر بطائرة القيادة رقم 1101 الي جبهة سيناء ; وبالتحديد الي مطار المليز ; صباح الاثنين الخامس من يونيو 67 ; حيث كان في انتظاره قادة الجبهة، وفوجيء بهجوم الطائرات الاسرائيلية رغم تحذير الرئيس عبدالناصر وتشديده علي ان الضربة الجوية الأولي ستحدث في ذلك اليوم؟ ولماذا تم ترتيب سفر طاهر يحيي رئيس الوزراء العراقي والوفد العسكري المرافق وبرفقته حسين الشافعي نائب الرئيس الي منطقة القناة وسيناء في نفس الوقت لكي يتفقد أوضاع القوات وبطائرة أخري بينما احتمالات الحرب قائمة، وكان ذلك يستدعي تقييد الدفاع الجوي في القناة وسيناء لتأمين مسار الطائرتين؟ ولماذا تحددت زيارة المشير في هذا اليوم وفي توقيت الضربة الأولي حوالي التاسعة صباحا; وبينما تكون طائرته في الجو في الطريق إلي مطار سيناء؟؟!

كما يبدو من سير الوقائع ان القيادة السياسية والعسكرية لم تكن تتوقع ان يكون الهجوم الاسرائيلي 'الجوي' شاملا علي جميع المطارات، وكان تقدير الرئيس عبدالناصر ان تقتصر الضربة الاولي ضد 'الزيتية' لتدمير منشآت البترول وشل الطاقة ولذلك امر بتكثيف الحماية حولها..

ولذلك لم يأخذ المشير عامر معلومة توقيت الضربة صباح 5 يونيو باهتمام لأنه كان يجهل مصدرها، ولذلك توجه الي الجبهة للاطلاع علي اوضاع القوات المصرية المحتشدة في سيناء والتي اتخذت مواقعها 'الهجومية' علي المحاور الرئيسية في الشمال وفي الوسط وكان يصحبه الفريق أنور القاضي رئيس هيئة العمليات والفريق صدقي محمود وشمس بدران وزير الحربية والغريب أن احدا منهم لم يتذكر تحذير الرئيس من ان الهجوم الاسرائيلي قد يحدث في ذلك اليوم، خصوصا وانه كانت هناك مظلة جوية من الطائرات المصرية.

ilyushine14_1_3v.jpg

http://richard.ferriere.free.fr/3vues/ilyushine14_1_3v.jpg

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ يحيى الشاعر منذ زمن وانا اتابع مواضيعك حول تاريخ مصر وحروبها

ولم يحصل يوما اني علقت لكون مواضيعك دائما كاملة من جميع النواحي

ولا أملك الجرأة الكافية لأناقش شخص متمكن مثلك في مثل هذه المواضيع ولكني فقط احييك على مجهوداتك الرائعة

تقبل تحياتي

ابنتك مرمر

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

['يحى الشاعر' date=Dec 22 2007, 04:00 PM' post='319697]

ولذلك لم يأخذ المشير عامر معلومة توقيت الضربة صباح 5 يونيو باهتمام لأنه كان يجهل مصدرها، ولذلك توجه الي الجبهة للاطلاع علي اوضاع القوات المصرية المحتشدة في سيناء والتي اتخذت مواقعها 'الهجومية' علي المحاور الرئيسية في الشمال وفي الوسط وكان يصحبه الفريق أنور القاضي رئيس هيئة العمليات والفريق صدقي محمود وشمس بدران وزير الحربية والغريب أن احدا منهم لم يتذكر تحذير الرئيس من ان الهجوم الاسرائيلي قد يحدث في ذلك اليوم، خصوصا وانه كانت هناك مظلة جوية من الطائرات المصرية.

الأخ والكاتب يحيي الشاعر المحترم

وماذا أخذ عبد الحكيم عامر بأهتمام حتي يأخذ معلومة توقيت الضربة بأهتمام . فأنا أري أنه لو أخذ موضوع واحد بأهتمام ما كنا وصلنا الي هذه الكارثه المسماه حرب 67 وكيف يرفع الرئيس جمال عبد الناصر عبد الحكيم عامر من مقدم الي مشير مره واحده هذا يسمي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وكيف يقبل قادة الجيش في هذا الوقت بأن يكون عبد الحكيم عامر قائد اعلي للقوات المسلحه وفيهم لواءات أركان حرب وكيف يعمل هؤلاء اللواءات تحت قيادة قائد أصغر سنا وأقل خبره منهم وكيف يقبل جمال عبد الناصر أن نتلقي الضربه الأولي ويتم تدمير الطائرات علي الأرض في ساعات معدوده ولماذا لم تحلق هذه الطائرات للدفاع عن سماء مصر والرئيس جمال يعلم بميعاد الضربه ويعلم أيضاً أننا لا نملك أسلحة دفاع جوي عند طيران طائرات العدو بطيران منخفض . وكيف لا يكون عندنا خطة أنسحاب في حالة ضرورة الأنسحاب . وكيف لا يقدر الرئيس جمال و المشير عامر قوة العدو ويقوم الرئيس جمال بقرار عنتري بغلق مضيق العقبه وهو يعلم أن هذا القرار ليس له رد من جانب أسرائيل الا الحرب.

أخي الكريم أنها لم تكن حرباً بل كانت مسخره بمعني الكلمه . ويتحمل دماء الألوف من شهدائها الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عامر

هذا يا أخي الكريم رأيي الشخصي ربما لا تستحسنه ولكنك تعلم من ردودي علي مواضيعك قدرك عندي والأختلاف في الرأي بالتأكيد لا يفسد للود قضيه.

تحية الي روح الرئيس محمد أنور السادات قائد حرب أستعادة الكرامه وصاحب قرار محو العار الذي لحق بنا جراء حرب 67

أرجوا أن أعرف رأيك الشخصي في موضوع ثغرة الدفرسوار لأنني قرأت عنها كثيراً ولم أستطيع أن أصل لرأي محدد من كان المتسبب فيها .

تقبل تحياتي

تم تعديل بواسطة مصري أصيل

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

سأرد عليك بهذه الصورة فى هذه اللحظة فقط ... ولى تكملة مطولة قريبا ، حيث أننى أتناول هذا الموضوع بشكل أكثر تفصيلا

د. يحي الشاعر

home5.jpg

0000103883-006.jpg

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

أسرار عن عدم إسقاط طائرة النقل العسكرية وفيها عبدالحكيم عامر فوق سيناء يوم 28 أكتوبر 1956

إنه تأكيد لمهزلة ... رغم إنه الشعور طيب ، عندما يجد الباحث ، أنه سبق العديد من الصحافيين والكتاب ... سواء في منصر أو إسرائيل ....

وكشف الستار عن أحداث .... تأتي السنوات لتءكدهم

فمنذ بدأت موقعي في النترنت ، باللغة الأنجليزية والعربية 1995 ، وأكشف العديد من الأسرار ... بينما تركت العديد ليكون في صفحات كتابي الذي يوجد في السوق منذ سنوات

اليوم ، أرسل لي "صديق " رسالة بالبريد ، عن الموضوع الأبدبى التالي ، مؤكدا إلي أن ما في كتاب ، يظهر أيضا في إسرائيل ... بل وتعتمد عليه الصحافة العربية

لقد نشرت صور مانشيتات الصحافية المصرية وقتها والتي تعطينا فكرة عن تغطية الجرائد لأحداث الحرب .. وغاب عن التقارير ... "إسقاط طائرة الصحافيين العالميين والمصريين ، الذين كانوا يرافقون عبدالحكيم عامر خلال زيارته لدمشق" .... وكل ما ظهر هو عنوان واحد

وألفت النظر بوجه خاص إلى ما نشر وقتها .... ثلاثة كلمات ولا أكثر .... بينما قتل علي الطائرة ما يزيد علي الخمسة عشر صحافيا ....

خبر فقد طائرة ركاب عسكريه مصريه الذى نشرته صحيفة الشعب الثلاثاء 25 ربيع اول عام 1376 ،30 اكتوبر سنة 1956

وهو الموضوع الذى سبق لى تناوله ، حول إسقاط طائرة الصحافيين ، والتى كان يعتقد أنها طائرة االلواء عبدالحكيم عامر ... وتساؤلي ، لماذا لم تسقط طائرته ... خلال عام 1967

وكيف فشل الأسرائيليين ... أو تغاضوا ... أو لم تسقط إسرائيل طائرة نقل عبدالحكيم عامر ... سواء خلال أيام حرب العدوان الثلاثي 1956 ، أو خلال صباح أول أيام نكسة حرب يونيو 1967 ... يوم 5 يوني 1967

فيما يلي سطور ما يتعلق بالعدوان الثلاثي 1956 ... (يوم 28الثلاثاء أكتوبر 1956 ) .... وتكرر يوم 5 يونيو 1967 ...

وكأن الطيران الأسرائيلي ، لا يقدر علي إسقاط طائرة ركاب عسكرية .... ؟؟؟؟

وأتسائل مرة أخري .....

لمـــــاذا لم يسقطوا طائرته ... لا في 1956 أو 1967 ؟؟؟؟؟

د. يحي الشاعر

هكذا حاولت إسرائيل اغتيال عبد الحكيم عامر

حيفا ــ فراس خطيب

لا تنفك الكتب الإسرائيلية تكشف معلومات كانت إلى حين محجوبة، ومنها عمليات سريّة لم تكن الدولة العبرية تعلن تبنّيها إلا بعد مرور ما يكفي من الوقت، وتغيير معطيات تسمح بخروج تفاصيلها.

في كتابه الجديد «حرب الظلال»، الصادر حديثاً عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، يعرض الباحث الصحافي، يوسف برغمان، 25 قضية أمنية، أحداثها عسكرية واستخبارية قادتها الدولة العبرية، قبل قيامها وبعده، داخل فلسطين التاريخية وفي العالم العربي.

أبرز هذه القضايا محاولات لاغتيال زعماء وشخصيات بارزة في العالم العربي، بالإضافة إلى الكشف عن جزء من آليات العمل الاستخباري الإسرائيلي، التي كانت قيد السرية على مدى سنوات مضت.

واختار برغمان تسليط الضوء على هذه القضايا، عارضاً تفاصيل أوفى بعد عشرات السنوات من إتمامها.

عبد الحكيم عامر على مهداف الإسرائيليين

في 28 تشرين الأول من عام 1956، عشية اندلاع «العدوان الثلاثي» على مصر، حاول الإسرائيليون اغتيال وزير الحربية المصري عبد الحكيم عامر وهيئة الأركان المصرية.

هذا ما يكشفه كتاب «حرب الظلال»، الذي يشير إلى أنَّ محاولة اغتيال عامر كانت مستوحاة من تصفية الأدميرال الياباني، إيسوركو ياماموتو، أثناء الحرب العالمية الثانية، على أيدي الأميركيين، بواسطة إسقاط طائرته الحربية بعد عملية جوية أميركية معقدة ومنظمة، شاركت فيها 20 طائرة حربية للتخلص ممن رأوه «العقل المدبر» لتدمير الأسطول البحري الأميركي الأكبر في المحيط الهادئ، في «بيرل هاربر»، حيث قتل 2400 جندي أميركي ودمرت 300 سفينة.

اغتيال ياماموتو جرى في الرابع عشر من نيسان 1943، بعدما تمكّن الأميركيون من التنصّت على موجات دلّتهم على مكانه ومسار طائرته.

وبعد 13 عاماً من اغتيال ياماموتو، اتخذ وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه، موشيه ديان، قرار اغتيال عامر، وصدّقه رئيس الحكومة الإسرائيلية ديفيد بن غوريون.

وبالفعل بدأ الإسرائيليون الإعداد للتنفيذ، فتلقّوا معلوماتٍ عن زيارة عامر إلى العاصمة السورية دمشق.

واقترح أحد المسؤولين الإسرائيليين، بحسب الكتاب، تنفيذ الاغتيال عن طريق الجو، وتبنّى ديان الفكرة، وقبل الاقتراح «من دون نقاش يذكر».

عمل الإسرائيليون على تنفيذ القرار من خلال محورين أساسيين: نُفِّذ الأول بواسطة وحدة الاستخبارات للتنصت (التي أصبحت في ما بعد وحدة 8200)، التي زادت عدد المتنصتين ممن يتحدثون اللغة العربية، وضاعفت فترات «جلوسهم لمتابعة شبكة العمليات التابعة لسلاح الجو المصري».

وفي المحور الثاني، بدأ طيّارون من ذوي الخبرة تخطيط المهمة.

التقط الإسرائيليون، من خلال الموجات، صوت الطيّار المصري الذي كان يبلغ عن أوقات إقلاع وهبوط عامر، الذي أمضى في دمشق بضعة أيام، عمل خلالها عشرون متنصّتاً إسرائيلياً «ليل نهار، لمعرفة متى سيقلع عامر من دمشق عائداً إلى القاهرة، ومسار رحتله».

الحملة بقيت سراً على مدى 33 عاماً، ونشر عنها جزئياً في عام 1989، في السيرة الذاتية للطيار تشاتو، الذي يُعَدّ ممن صمّموا سلاح الجو الإسرائيلي، وممن أُلقيت عليهم مهمة إسقاط طائرة عامر.

يوم العملية

طُلب من تشاتو أن يحضر فوراً إلى القاعدة العسكرية عند الساعة الثانية بعد الظهر من يوم العملية، مجهّزاً بكل معداته للإقلاع.

كان وصوله ضرورياً، وقد بعث له المسؤولون طائرة نقل صغيرة من طراز «فايفر» لإحضاره، على الرغم من أنَّه يسكن على بعد 20 دقيقة فقط من القاعدة العسكرية.

أخبره الجنرال في سلاح الجو، شلومو لاهط، عند حضوره: «مهمتك هي تصفية مسؤول الجيش المصري وهيئة الأركان».

وتابع: «هذا يعني كل الطاقم المسؤول للجيش المصري وسلاح الجو».

وأوضح الضابط أن «كل رؤساء الأقسام التابعة لهيئة الأركان بقيادة عامر موجودون الآن في دمشق، وسيعودون إلى مصر بواسطة طائرة حربية من طراز إليوشين 14، والمهمة هي إسقاط الطائرة وتصفية ركابها».

كانت الظلمة حالكة في تلك الليلة. لم يكن أمام الطيّار الإسرائيلي إلا الاستعانة تماماً ببرج المراقبة.

وفي مرحلة ما، أشار الموجّه إلى الطيّار «تماس، تماس»، عندها شاهد الطيار الإسرائيلي دخان طائرة «الإليوشين 14»، وشاهدها بعينيه.

اقترب تشاتو من الطائرة المصرية، وكاد أن يرتطم بجناحها، حتى رأى الضوء منبعثاً من شبابيكها.

استنتج أن الطائرة روسية الصنع نتيجة تصميم ذيلها. وقال أيضاً إنه استطاع أن يرى رجالاً بزي عسكري موجودين في الممرات داخلها.

كانت تلك العلامة بالنسبة إليه مؤكدة بأنَّها الطائرة المصرية.

عندها، أمره قائد سلاح الجو الإسرائيلي، دان طولكوبسكي، بأن يقصف الطائرة، وهو ما فعله تشاتو، ما أدى إلى إصابة محركها الأيسر واشتعال النيران فيها.

وأدّى القصف أيضاً إلى تماس كهربائي أطفأ أنوار الطائرة، التي استمرت بالسير ببطء بمحرك واحد.

قصف تشاتو الطائرة المصرية مرة ثانية، ما أدّى إلى اشتعالها كليّاً وإسقاطها.

عندها، سأله الإسرائيليون من برج المراقبة «هل شاهدت الطائرة المصرية تتحطم؟» فرد تشاتو «نعم، إيجابي».

إخفاق

هبطت الطائرة الإسرائيلية في القاعدة العسكرية في مدينة الرملة. كان وزير الدفاع موشيه ديان وقائد سلاح الجو الإسرائيلي دان طولكوبسكي وقائد القاعدة العسكرية عازار وايزمان بانتظار تشاتو.

وايزمان هنّأ الطيار الإسرائيلي، لكنه أبلغه في الوقت نفسه أن «خللاً ما قد حصل».

وقال له قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنَّ عبد الحكيم عامر قرر في اللحظة الأخيرة عدم الصعود إلى الطائرة، لكنه بعث كل قادة الجيش المرافقين له وبحوزتهم مستندات كثيرة، وإن طائرة عامر ستخرج في ساعة متأخرة.

اقترح تشاتو أن يملأ الطائرة الحربية بالوقود، والإقلاع ثانية لإسقاط طائرة عامر، إلا أن وزير الدفاع موشيه ديان عارض الفكرة.

وقال له: «فكّرنا بالأمر، وتوصلنا إلى نتيجة تقول إن هذا سيكون أكثر من اللازم، ومن شأنه أن يكشف مصادر معلومات لنا.

وقررنا أن نتركه (عامر)».

وتابع: «في اللحظة التي قمت فيها بتصفية هيئة الأركان المصرية، فإنك قمت بنصف الحرب».

" الأخبار"

http://richard.ferriere.free.fr/3vues/ilyushine14_1_3v.jpg

ilyushine14_1_3v.jpg

http://richard.ferriere.free.fr/3vues/ilyushine14_1_3v.jpg

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل يحيي الشاعر

نظرآ لتناولك في هذا الموضوع مسألة كنت قد أدرجتها حضرتك شخصيآ في موضوع "لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر" فتستأذنك في ضم الموضوعين نظرآ لتشابه المحتوي.

واثقين من تفهمك

فريق المشرفين

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل يحيي الشاعر

نظرآ لتناولك في هذا الموضوع مسألة كنت قد أدرجتها حضرتك شخصيآ في موضوع "لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر" فتستأذنك في ضم الموضوعين نظرآ لتشابه المحتوي.

واثقين من تفهمك

فريق المشرفين

العزيز الاستاذ اسكربيون

لسه بدرى قوى ياصديقى العزيزى لنعتمد فى كتابة تاريخنا على المراجع الاسرائيلية ... واذا كان الاستاذ الشاعر شايف انه يستعين بمثل هذه المراجع والمقالات فى كتابه .. فهذا حقه .. وانفراد يزين به كتابه ..ويجعلنا نتمنى له التوفيق ..

وتحياتى للجميع

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي العزيز أخناتون

مثلما قلت حضرتك .. من حق الفاضل يحيي الشاعر أن يضع ما يريد من آراء أو مصادر أو ذكريات ... فجميع من يرتاد فضاء النت يفعل نفس الشيء .. و ان كان هذا لا يعني انه كلام مقدس أو الحقيقة المطلقة ... فحتي الحقيقة نفسها لها وحوه عديدة ...

تحياتي و سعادتي دائمآ لرؤية أسمك الكريم فوق صفحات المحاورات ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل يحيي الشاعر

نظرآ لتناولك في هذا الموضوع مسألة كنت قد أدرجتها حضرتك شخصيآ في موضوع "لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر" فتستأذنك في ضم الموضوعين نظرآ لتشابه المحتوي.

واثقين من تفهمك

فريق المشرفين

العزيز الاستاذ اسكربيون

لسه بدرى قوى ياصديقى العزيزى لنعتمد فى كتابة تاريخنا على المراجع الاسرائيلية ... واذا كان الاستاذ الشاعر شايف انه يستعين بمثل هذه المراجع والمقالات فى كتابه .. فهذا حقه .. وانفراد يزين به كتابه ..ويجعلنا نتمنى له التوفيق ..

وتحياتى للجميع

الأستاذ الفاضل إخناتون

أسعدني أن أري سطورك ، فقد عهدت منك دائما ، كلمات تهدف إلي خدمة وطننا مصر

إسمح لي بالسطور التالية في البداية شرح بسيط ، ثم تعليقي

كان السبب في البحث ، بالنسبة لمواضيع كتابي ... هو ماقرأته خلال بحوثي لمزاضيع كتاب ، مانشيت "الجريد المصرية "

ثلاثة كلمات ولا أكثر .... بينما قتل علي الطائرة ما يزيد علي الخمسة عشر صحافيا .... خبر فقد طائرة ركاب عسكريه مصريه الذى نشرته صحيفة الشعب الثلاثاء 25 ربيع اول عام 1376 ،30 اكتوبر سنة 1956
...

ولفت نظري التناقض ، بين ما وجدته في الكتب والسجلات (المدنية والعسكرية) أهم يقولون عن إسقاط طائرة عسكرية "فوق سيناء " ولكن الحقيقة ، كان ذلك في البحر أمام شواطىء إسرائيل (خط الطيران المدني وقتها .. كان من دمشق أو بيروت ، بإتجاه قبرص ، ثم تغيير الطريق إلي منطقة بحيرة البردويل في شرق بورسعيد ، للدخول في نطاق المحيط الجوي المصري ، بعيدا عن الأنشاءات العسكرية في سيناء" يعني كان الطريق يشابه رقم 8 العربي

بدأت تعميق البحث والتحري، إذ أنني وجدت أن هناك "شيء" مطبوخ يغطي عليه ماجور .... ولماذا .. وكيف ... ؟؟؟؟

1 - ثق بأن المراجع ليست وحدهم "الأسرائيلية" ، ولكن أيضا فرنسية وإنجليزية اللغة (أمريكية وبريطانية)

2 - أقارن ما "أبحث عنه" مع المصادر الأخري ... من أجل التأكد أولا ثم التقييم والتحلييل والمقارنة (إذا كان هناك تناقضا وأسبابه) ..

وأنت تعرف أنه في النهاية ، إذا كانت الحادثة من جهة واحدة ، فقبل أن أنشرها ، سواء في كتاب أو في الأنترنت ، يتحتم علي التأكد من صحتها

3 - موضوع "طائرة عبد الحكيم عامر " ... تكرر مرتين .... (1956 و 1967 ) .... شيء عجيب فعلا ... رغم أن الطائرة التي كان يستعملها في كلتا الحالتين ، هي الطائرة العسكرية من طراز إليوشن 14 ، التي أنشر شكلها ، حتي يتمكن القاريء من أخذ فكرة

4 - في موضوع 1956 ، وسأنسخ من كتابي سطور عما ورد ، كان تأخر عبدالحكيم عامر وقراره المفاجيء بالسفر بعد ساعتين ، وإستعمال الصحافيين للطائرة التي كان سيستقلها ، سببا في "خطأ" حادثة "إسقاط طائرة الصحافيين" ... وليس طائرة عبدالحكيم عامر حيث أن (جميع المصادر) تدون ، بأن "القيادة العسكرية الأسرائيلية ، لم تحصل من "الموساد" أي معلومات عن هذا التغيير المفاجيء

5 - إنه واجب علي ، أن أضع أمام الجميع ... "الحقيقة" .... التي توصلت إليها .... وطبعا يسعدني أن أري أن آخرين يكتبوها أيضا ...

وثق ، بأنني قد كشفت الستار عن وجه العديد من "الأدعاءات" ... و "الكذب" .. التاريخي .... وربنا يساعد ويعطينا الصحة والطاقة علي التكملة

هناك شيء آخر هام ...

للأسف ، لا نتمتع في المنطقة ، بالجرأة ، لكي نعترف بأننا أخطأنا civil courage ودائما ، نحاول أن نغطي "أخطائنا" بعمليات بطولية ، بينما هناك العديد من الحقائق المشرفة ، التي يمكننا أن نري تفاصيلهم في "الكتب والمصادر والمراجع والوثائق" الجنبية ....

وإن شاء الله ، سأتطرق إلي بطولات مجهولة عن معارك قامت بها كتائب مصرية خلال الأيام الأولي من نكسة حرب 1967 .... لا نعرفهم ... حيث أن 1967 ، هي الحرب الوحيدة ، التي لا نملك عنها "في مصر أو الأردن أو سورريا" ... وثائق تثبت ما حدث علي ميدان القتال بالضبط

علي سبيل المثال ... يكتب الأسرائيليين ، أنهم فشلوا في الأحاطة باللواء الرابع "مدرعات" ... الذي كان يقوده "الشاذلي" ... وسأنشر الخرائك عن تلك المعركة ... وعندما تقرأ المصادر العربية ... سيفاجئنا "الجهل الكامل" بهذه الحقيقة

إنه ، لواجب علي أن أرجع لجميع المصادر ، للتأكد من الواقعة قبل أن أدون سطر عنها في كتاب ، وبالتالي هنا .... وثق بأن هذا هو ما

فعلته .. وما زلت أفعله ...

لك شكر قلبي علي سطورك ... وتنويهاتك

وإن شاء الله ... سنواصل ... من أجل "الحقيقة" .. ومصرنا .... وتاريخها

د. يحي الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل يحيي الشاعر

نظرآ لتناولك في هذا الموضوع مسألة كنت قد أدرجتها حضرتك شخصيآ في موضوع "لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر" فتستأذنك في ضم الموضوعين نظرآ لتشابه المحتوي.

واثقين من تفهمك

فريق المشرفين

العزيز الفاضل أستاذ سكوربيون

شكرا لك علي التنويه ... ولكنهما حادثتين مختلفتين تمام

أتطرق هنا إاي حادثة يوم 30 أكتوبر 1956 .... وملابسلتها وتفاصيلها ، غير حادثة يوم 5 نوفمبر 1967 ....

للأسف تم الدمج ... وقد يمكن إرجاعه إلي أساسه ...

وعلي ما يظهر ، أنه سيصبح موضوع "أساسي" مدمج .... قد نسميه

" لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر ... 1956 أو 1967 ... المهزلة ..والسؤال ..."

برضه مقبولة .... حيث يتوافر ثلاثة عوامل ..

طائرة نقل ركاب عسكرية كبيرة ..... قوات طيران ومقاتلات فوق السماء وتسيطر عليع .... قائد عام القوات المصرية المسلحة ....

وزيادة علي ذلك .. معلومات تجسس إسرائيلية ...

نتفق جميعا ، أن رائحة هذه الحادثة بالذات (30 أكتوبر 1956) لا يجب أن يغطي عليها ماجور ، فقد قتل أكثر من 15 "خمسة عشر صحفي" ... ولا يتكلم أو يكتب أحد عنهم ....

مرة أخري شكرا لك

د. يحي الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي العزيز أخناتون

مثلما قلت حضرتك .. من حق الفاضل يحيي الشاعر أن يضع ما يريد من آراء أو مصادر أو ذكريات ... فجميع من يرتاد فضاء النت يفعل نفس الشيء .. و ان كان هذا لا يعني انه كلام مقدس أو الحقيقة المطلقة ... فحتي الحقيقة نفسها لها وحوه عديدة ...

تحياتي و سعادتي دائمآ لرؤية أسمك الكريم فوق صفحات المحاورات ...

فعلا ...

رؤية إسم الفاضل الأستاذ أخناتون ، تذكر بالماضي القريب ...

أعبر عن سعادتي أيضا لرؤية إسمه في النتاقشة

وأشكرك علي تعليقك ... وثق ، بأنن أحاول بقدر أقصي طاقة ... أن أضع أمامكم الحقيقة التي أعرفها .. أو أكتشفها

الهدف ... ليس سطوري فقط ... ولكن الأهدف الأبعد ، هو "حث" الشباب علي أن يواصلوا البحث ... فلا توجد إطلاقية في التوثيق ، ولكن

معلومات تستدعي "مواصلة البحث" ...

التاريخ العسكري المصري ، مليء بالعديد من "ألأسرار" ... التي يحافظ عليها كأسرار ... للعديد من الأسباب ... منهم

1 - سبب فشل البعض

2 - معلومات (مازال البعض يعتبرهم" سرية ، رغم مرور ما يزيد علي نصف قرن ... (خمسون عاما)

3 - عدم فتح السجلات التاريخية للباحثين

4 - السطحية في "التدوين" والأكتفاء بالقشرة دون التعمق

والعديد من الأسباب الأخري التي ستكلأ صفحة كاملة ..

فعلا وكنا تقول .... للحقيقة عدة أوجه ..... كما للميدالية وجهين ....

المهم ، أي وجه نراه .... وما هي كمية الضوء التي تسمح لنا برؤية طافة تقاسيم الوجه

تحياتي وشكري

د. يحي الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...