اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلام عليكم من امريكا


Recommended Posts

الاخ رجب كتب:

وياريت أخى الطفشان يفتح موضوع بعنوان السلام عليكم من أمريكا 

حتى نستفيد من معلوماته القيمة عن تاريخ أمريكا ولماذا تتكلم أمريكا وكندا الانجليزية دونا عن باقى دول أمريكا اللاتينية 

ولماذا يتكلم اقليم كيوبيك الكندى الفرنسية 

أسئلة مازلنا نحتار أمامها الى الآن

و رد الاخ كوا

الأخ رجب معذره لتطفلي ...في أجابه سؤالك عن تاريخ أمريكا الموجه الي الأخ طفشان...حيث ارفق مع لينك خاص بتارخ أمريكا مختصر في بعض فصوله بأسلوب مبسط و مكون من 14 فصل و كل فصل يتناول مرحله من مراحل التاريخ الأمريكي للعديد من الولايات...ارجو ان يجيب علي بعض الأسئله المطروحه 

http://usinfo.state.gov/products/pubs/history/toc.htm

و انا ارى ان المناخ هذه الايام غير مناسب للكلام عن امريكا بحكم ما يحدث في الساحة الدولية و ما قد يحدث في منطقتنا بالذات

المهم

اردت ان ارد على اسئلة الاخ العزيز رجب و بعض مداخلات في ردود اخرى عن امريكا

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

في موضوع سابق في باب السياسة الخارجية و احداث 11 سبتمبر و بعنوان "ماما امريكا لماذا يستعصي على العرب فهمك" كتب الاخ محبط بعض التحليلات عن تاريخ امريكا

و قد تناولت هذه بعض نقاط اساسية للنقاش مثل تاريخ مختصر لامريكا، و قضية العبودية و طبيعة الاستعمار، الخ

تاريخ امريكا

امريكا لها تاريخ، و لكن قصير جدا مقارنة بنا طبعا

فعندما نتحدث عن تاريخ هنا فهي الحرب الاهلية في 1860 (كل التواريخ تقريبية)، و الحرب مع اسبانيا اواخر 1800، بل و حتى مقتل كينيدي و حرب فيتنام و حركة الهيبيز و الحقوق المدنية للسود و كل هذا من 50 سنة فقط

فالفرق هو في المقياس، عندنا عتيق و عريق و عندهم حديث

و هناك اشياء في التاريخ هنا لا يعرفها الكثيرين

مثلا، تاريخ امريكا البطولي هو ثورة الاستقلال على التاج البريطاني

الموضوع بدأ باستيطان انجليز اتوا بالمراكب لانشاء مستعمرات

و معظمهم كانوا من اناس مضطهدين في اوروبا بسبب مذاهبهم الدينية (Pilgrims)

بعد مرور قرن او اكثر، بدأ احتجاج على جمع الضرائب لملك يحكم، بدون تمثيل برلماني في برلمان انجلترا للناس الذيين يدفعون الضرائب هنا

و قامت مجموعة غير متجانسة من الناس (منهم المسيحي بمختلف المذاهب و منهم الماسوني و غيرهم) بمقاومة الملك و بعمل دستور و محاربة العساكر الانجليز

و تكونت الولايات المتحدة الامريكية من ولايات صغيرة (اظن 13 ولاية فقط، منها ما هو في حجم قطر مثلا!) لا تمثل الا نسبة ضئيلة من مساحة امريكا اليوم (يمكن 10%)

هذا كان في 1780، بعد الثورة الفرنسية بقليل، عندما كان موضوع الحرية و المساواة و طرد الملكيات موضة

و تم كتابة الدستور باسم الشعب We the people و وضعت الميكانيزمات للديمقراطية و الحكم و الكونجرس و السينيت و الفصل بين السلطات الخ

ثم في 1812 او 1814 حدثت مصادمة عسكرية مع انجلترا في اوج مجدها، و نتج عن هذا انفصال كندا (الباقين على الولاء للتاج) عن امريكا (الجمهورية)

ثم اشترت امريكا اراضي شاسعة من فرنسا (نابليون كان عايز فلوس عشان حروبه في اوروبا، و دة سبب انسحابه من مصر برضه) بثمن بخس، و هو ما يعرف ب Lousiana Purchase و اضاف الى الولايات المتحدة يمكن ثلث المساحة الحالية

انضمت ولايات اخرى بالتدريج بعد ان كانت جمهوريات او مناطق مستقلة، مثل تكساس و كاليفورنيا

و بعض الولايات تم شراءها من دول اخرى ايضا، مثل الاسكا من روسيا

و الكونجرس و العامة ضحكوا على هذا الشراء و سموه Seward's Ice Box يعني ثلاجة سيوارد (اسم السيناتور صاحب الفكرة)

و الان هي غنية بالبترول و الاسماك و السياحة، و لا توجد بها ضرائب مبيعات

و مرحلة التكوين هذه كانت عبر مئة عام

في 1860 اندلعت الحرب الاهلية بسبب العبودية، حيث الجنوب معتمد عليها كلية اقتصاديا للزراعة، و الشمال يريد الغاءها

كان حرب دموية و سجالات و مواقع، انتهت في صالح الشمال و الغاء العبودية، و تم بناء الجنوب

الى اليوم تجد ان الجنوب مش ناسيها، و جرح غائر في نفسيتهم، فلو دخلت دورة مياة في مكان نص نص في ولايات الجنوب، لوجدت ان مكتوب عبارات مثل the south will rise و تجد ان هناك ولاية (اظن جورجيا؟) ترفع علم الجنوب اعلى من علم امريكا على بعض المباني الحكومية

و في 1960 حدثت موضوع الحقوق المدنية، و ذلك لان السود كانوا منفصلين بعد التحرير من 100 سنة فاتت (لهم دورات مياههم، مدارسهم، كنائسهم، الخ) و حصلوا على حقوقهم بالعافية، بعصيان مدني و مظاهرات

نوعيات الاستعمار و شخصيته

مثلا الاستعمار الانجليزي، كان لا يلغي اللغة و لا الدين، و لكن يذكي العداوات الدينية او العرقية

و لذلك تجد في الهند و مصر و العراق و ايرلندا و كل مكان كان فيه انجليز حساسيات عرقية او دينية الى اليوم

و في اول الامر كان الاستعمار الانجليزي مندمج، يعني الرجل الانجليزي يلبس زي اهل البلد و يأكل من طعامهم و يتزوج منهم

ثم ما ان جاء العهد الفيكتوري الا و انقلب الامر الى البعد عن السكان الاصليين و معاملتهم بطريقة دونية (عجرفة التعالي)

اما الاستعمار الفرنسي

فهو يلغي اللغة و يحل الفرنسية مكانها، و لا يلغي الدين كلية

اما الاستعمار الاسباني فهو يحول الجميع الى كاثوليك، و الناس يتسمون باسامي اسبانية

فكل استعمار كان له طبع

ثم ان البيض كثيرا ما قاتلوا البيض، فالموضوع ليس عرقي او ديني فقط، بل هو سيطرة و موارد و سياسة و فلوس

مثلا في جنوب افريقيا قاتل الانجليز الافريكانس (هولنديين) حرب مريرة

و في امريكا قاتل الموالين للتاج المعادين له، فنتج عن هذا امريكا و كندا

الاستيطان الامريكي و اليهودي

موضوع مساواة الاستيطان اليهودي بالاستيطان الامريكي غير صحيح

اولا ارجع الى قسم اقسام الاستعمار اعلاه حيث شرحت ان هذه ممارسة متبعة في هذا العصر، من دول كثيرة، على اختلاف طباع كل منها

لا تنسى ان الهنود في امريكا الشمالية لم يعرفوا زراعة على نطاق واسع و لا استأنسوا دواب، و كان معظمهم يقوم بالصيد و القنص و جمع الثمار، و الكتابة و صناعة المعادن و باقي معالم الحضارة لم تكن معروفة

ثم ان العلاقة كانت جيدة بين البيض و الهنود في بادئ الامر، و كان هناك تبادل تجاري و تعاون و تبشير ايضا

حتى اول عيد للشكر عقد هنا (و هو عيد الحصا في الخريف)، كان فيه الهنود و البيض

و تعايشوا سلميا لفترة طويلة و تزوجوا من بعض

و لا تنسى ان الاستعمار كله كان ينظر للسكان الاصليين بانهم همج رعاع غير متحضرين يجب تمدينهم بالعافية و هدايتهم الى المسيحية برضه و هذا حدث في غير امريكا، مثل وجود المحميات التي يعيش عليها الهنود في كندا و كذلك ما حدث في سكان استراليا الاصليين

المقارنة تكون اصح لو قارننا بين الاستيطان الصليبي الديني بالاستيطان اليهودي، ليس من حيث الاسباب بل من حيث ما حدث بعد استتباب هذه المستعمرات و مملكة اورشليم و سائر الممالك اللاتينية

الهجرات البشرية قاعدة تاريخية

ثم ان هجرة اقوام الى اراض اخرى و انتزاعها من سكانها شئ غير مستغرب في

تاريخ البشر

مثلا الاتراك المسلمين اخذوا اسيا الصغرى من شعوب مسيحية متحدثة باليونانية

و شرق اوروبا كله شكلته هجمات البرابرة في عهد انحطاط الامبراطورية الرومانية

فمن اسيا مثلا البلغار (اصلا من الفولجا في روسيا) و المجر (قوم عطيل محارب الهوني Attila the Hun - Hungary)

و الصرب من الاقوام السلافيون (صقالبة Slavs) و موطنهم في غرب روسيا

و القوط Goths و الوندال Vandals الذين استوطنوا شبة الجيرة الايبيرية

(اسانيا و البرتغال) ايضا من شعوب البرابرة هذه

و النورمان استعمروا انجلترا و حاربوا الساكسون، الذين بدورهم طردوا الكلت الى

شمال البلاد في سكتلندا و ويلز و ايرلندا Gaelic Speaking Celts

و الامثلة كثيرة جدا اكثر من ان تحصى

قضية العبودية

بالنسبة للعبودية و استيراد السود من افريقيا

هذا ايضا كان من سمات العصر

فلو نظرت الى الكاريبي و البرازيل لوجدت ان نسبة السود هناك عالية جدا بسبب استيرادهم للعمل في المزارع، لعدم تحمل السكان الاصليين هذا العمل و عدم معرفتهم به، و سقوطهم فريسة سهلة لامراض العالم القديم مثل الانفلونزا و الجدري و غيرهم

و العبودية وقتها كانت منتشرة في كل بلاد العالم، و ليست مقصورة على امريكا فقط

و النخاسين في افريقيا كانوا كثيرين

و كثير من القبائل كانوا يصطادون ابناء القبائل او العرقيات الاخرى انتقاما منهم و يبيعونهم الى التجار

بدأت حركة تحرير العبيد من انجلترا، و انتهى نظام الرقيق في كل الدول التابعة لانجلترا، و بدأ باقي العالم في المشي على هذا المنوال

(بل تأخر في بعض الدول، مثلا السعودية كان موجود لقرابة قرن بعد زواله في الغرب!)

ثم ان الامريكان حاربوا بعض و قتلوا بعض في سبيل تحرير العبيد من 140 سنة، كما اسلفت في الجزء الخاص بالتاريخ اعلاه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

مناقشة بعض نقاط

دعونا لاننسى أن التاريخ القليل لأمّة ما قد يمنحها تخفّفا وتحرّرا من أثقال التاريخ التى تكبّل أمما غيرها من ذات التاريخ الكثير,فاذا بتلك الأمّة ذات التاريخ القليل تجد نفسها وقد تم اعفائها من الوساوس التاريخيّه التى تقض مضاجع أمما ذات باع طويل فى التاريخ

نحن في النقيض الاخر : مغرقون في التاريخ, و الاسباب معروفة: منها الهروب من واقعنا و الحنين الى ماض مجيد

وأعتقد اننا اذا تفهّمنا هذه الحقائق فسنعلم لماذا تكون الحقائق ذات بدايات ومقدّمات فى فكر عامّة الأمم بينما تبدأ كل حقائق أمم العالم الجديد( وعلى رأسها الأمّة الأمريكيّة) الآن... والآن فقط...., وسنفهم لماذا تجلّى ذلك المفهوم الأمريكى لحقائق الأمور عندما خاطب "هنرى كيسينجر" العرب ابّان وقف اطلاق النار فى حرب أكتوبر قائلا لهم :"لاتحدّثوننى عن التاريخ بل عن الواقع الراهن فى هذه اللحظة لأننا من هنا ومن هنا فقط نبدأ".... وهو ماسيفسّر لنا أيضا اصرار "ماما أمريكا" على الزام مصر باحترام وقف اطلاق النار بينما كانت تدعم من تحت الطاولة خروقات اسرائيل لوقف اطلاق النار من أجل كسب مزيد من الأرضيّة التفاوضيّة عند الجلوس على الطاولة طالما كان المبدأ هو : من هنا(أى الآن) ومن هنا فقط دائما نبدأ

هذه اختلاف منظور

هم واقعيين و عمليين (زيادة عن اللزوم احيانا)

يريدون حل سريع و لا يتفهمون لماذا يظل شخص في وضع بائس مثل اللاجئين

و نحن لا نريد حلول وسط او حلول مرحلية او ما يراه الشعب تنازلات او غير ذلك

فيصل الحسيني المفاوض الفلسطيني الراحل، كان يجيئ لاحد المسئولين الامريكان و يريه خرائط النشاط الاستيطاني بلون معين، فكان رد الرجل عليه ما معناه: يا فيصل اذا استمرينا في الكلام بدون حل فستجئ لي يوما و كل الخريطة بهذا اللون، و لا يبقى شئ لكم

وهنا يجب أن نعى أن عامل القوّة المتمثّل فى التخفّف من أحمال التاريخ قد يكون عاملا ذاتيّا مساهما فى عنفوان "ماما أمريكا" , ولكنّه عنفوان أهوج سيحمل فى طيّاته عامل ذاتى آخر هو الوهن وعدم الاستمرارية على المدى البعيد , فليس من المنطقى أن تصمد شجرة باسقة أمام العواصف بلا جذور تثبّتها فى الأرض, وليس من المستغرب أن يتعرّض عملاق جامح بلا قيود الى مواقف قد تلقى به الى التهلكة طالما لم يكن لديه الخبرة والحنكة التراكميّة التى توفّرها التجربة (وهى التاريخ الكثير فى عرف الأمم والشعوب) لتصبح قوّته العاتية كالغشاوة أمام عينيه ممّا يجعله لاينتبه الى موطئ قدميه الذى قد يكون فيه المهالك التى لاتحتاج الى القوّة لتفاديها بقدر ماتحتاج الى الخبرة والحنكة وعدم الاغترار بالقوّة المفرطة,وليس من المعقول تخيّل العقل (مهما بلغ حجمه ) دون ذاكرة تغذّيه , وليس من المتوقّع أن تستمر الأمم الى ما لانهاية بكثير من الجغرافيا وقليل من التاريخ

موضوع سقوط الامم و الحضارات معروف تاريخيا، و حلله علماء التاريخ بدءا من ابن خلدون

الموضوع ليس غشاوة و لا موطئ قدم

فيبدأ بانحلال اخلاقي و سياسي و اقتصادي، ثم تفكك ثم اضمحلال ثم زوال

و امريكا عاجلا او اجلا ستلحق بالباقين من بريطانيا و اسبانيا و عثمانيين و عباسيين و اموييين و رومان و اغريق و بابليين و اشوريين و فينيقيين و مصريين و غيرهم الكثير

هذه سنة الحياة و دورة معروفة (و تلك الايام نداولها بين الناس)

فقد قامت أمريكا بسواعد مغامرين وباحثين عن الثروة ممّن ليس لديهم مايخسرونه , ومنفيين تخلّصت من قلاقلهم القارة الأوروبيه العجوز لأسباب سياسيّه وأمنيّه واجتماعيّه,وهاربين من اضطهاد (سواءا كان اضطهادا دينيا أو عنصريّا أو سياسيّا)

موضوع المغامرين، لو كنت قلت استراليا لكان اوقع، لانها كانت سجن كبير للانجليز

اما في امريكا، فهي كانت مستعمرات اقتصادية، و منفذ للفائض البشري في اوروبا

ثم لا تنس العهد كان عهد التوسع و الاستعمار

انجلترا و فرنسا واسبانيا و البرتغال و المانيا و بلجيكا و هولندا كلهم كانوا يتسابقون و يتنافسون في استعمار الاراضي التي تصلها سفنهم بأي شكل

فهذه كانت سمة العصر

و للاسف لم يلحق الاتراك بالركب، ففاتنا القطار

كانت أمريكا هى أرض الميعاد لهؤلاء الأوروبيين ممّن لم يكونون يريدون وطنا بقدر ماكانوا يريدون موطنا , وممّن اشتهوا أوطانا بلا ملوك,فاذا بهم يجدون أنفسهم فى هذه الأرض الجديدة ملوكا بلا تيجان, وبعد ان كانوا يعانون الأمرّين من الاقطاع أصبحوا هم صورة أكثر بشاعة للاقطاع , ولكنه كان اقطاعا بلا أثقال أو التزامات أو محاذير أو ..أو..أو... كونه كان اقطاعا بلا كنيسه, وفى ظل هذه الأرض التى كانت بمثابة ثروة بلا صاحب ظلّوا لفترة طويلة يعتبرونها أرضا بلا قانون سوى قانون يسنّه كل من كان قادرا على وضع التشريعات الملائمة له والتى كان قادرا على فرضها

كون امريكا معظمها بروتستنتية عامل من عوامل نجاحها هي و استراليا

و السبب ان الكنيسة الكاثوليكية مسيطرة و متحكمة لدرجة كبيرة، و كانت اكثر تحكما من كام قرن

اما البروتستنت، فالتحكم اقل كثيرا

و هذا عامل من عوامل الضعف النسبي في امريكا الجنوبية الكاثوليكية

لازلت أتذكّر تصريح "كلينتون" الذى أذهل العرب( فأذهلنى أنا ذهولهم لأنه لم يكن من المتوقّع أن تفرز عقليّة ماما امريكا غيره)...فقد قال "كلينتون" أنه يعتقد ان من صالح العرب أن يتركوا القدس لاسرائيل , وأنه اذا كان العرب -والمسلمين...يالاّ بالمرّه- مصممين على أن القدس عربيّه فلماذا لايقومون بتغيير اسم قرية "أبو ديس" التى تقبع وراء التل الى اسم "القدس" فيتم حل المشكله 

وهو حل جد طليعى....أو فلنقل أمريكى....وانظروا كم مدينة فى أمريكا اسمها القدس....وكم مدينة اسمها الاسكندريه أو بيروت أو انجلترا الجديده او يوركشاير أو سوسيكس أو ايسكس أو ويلز أو..أو..أو... فى أمريكا.....

الارتباط بالارض عندنا و عندهم مختلف جدا

هم ينشأون في قرية ما

ثم يتعلمون في مدينة ما

ثم يعملون في اخرى

ثم يتزوجون في ثالثة

ثم ينتقلون لعمل في رابعة

ثم يتقاعدون في خامسة

كلها امريكا عندهم، قارة كاملة كبيرة شاسعة

فهم شعب متحرك جدا High Mobility

و لذلك يصعب عليهم جدا فهم ان يعيش لاجئين في معسكرات لمدة خمسين سنة

بل و يلومون العرب لانهم لم يستقبلوا اللاجئين و يذيبونهم في المجتمع، فهم في نظرهم يتركون ادميا اخر لظروف قاسية، و لا يتفهمون وجهة نظرنا في هذا

ومن هنا ظهرت نظريّة المنفعه المنقّحه (فى طبعتها الأمريكيّه) , وعلى يد من؟؟؟؟؟ يا لسخرية القدر....على يد الهاربين من الاضطهاد الدينى , والذين قاموا بلوى أعناق حقائق وثوابت الضمير البشرى ليخرجوا بالعديد من منتجات تسكين الضمير التى كان أهم مكوّناتها المبرّرات التاليه : 

=الله لم يخلق الأرض عبثا وانّما ليعمّرها بشرا خلقهم وسوّاهم على صورته 

=اذن..... 

هؤلاء البشر مكلّفون الهيّا بتحقيق كلمة ربّهم عن طريق تعمير الأرض 

=اذن.... 

طالما كان هدف البشر هو تعمير الأرض فان أقدرهم على ذلك هو الأحق بهذه الأرض وهو أصلحهم 

=اذن.... 

طالما كانت هذه الأرض فى أيدى سكّانها الأصليين لقرون عديدة ولم يعمّروها بالصورة التى ترضى الرب فان مشيئة الرب هى أن نعمّرها نحن 

=اذن.... 

اذا وقف هؤلاء السكّان الأصليين فى وجه مشيئة الرب فان علينا تحقيق مشيئته رغما عنهم وبافنائهم اذا استلزم الأمر

هذه كانت النظرة الاستعمارية لشعوب اوروبا كلها، و لا تختص بها امريكا

بريطانيا، فرنسا، اسبانيا، البرتغال، هولندا، بلجيكا المانيا

كلهم اشتركوا في هذه النظرة

- انها مسئولية شخصية تمدين و تحضير هؤلاء المتخلفين

- هدايتهم من الوثنية الى الدين الحق

وجدت أن بامكانها اقتباس ما يحلو لها من الفلسفات والعلوم والمعارف والثقافة سابقة التجهيز دون التزامها بأداء أى حقوق ملكيّه , وحملت معها أجنّة العلم والتقنيّه المخصّبه مسبقا فى أوروبا متمثّلة فى قوّة البخار والعدسات والعلوم الطبيعيّه التى اكتملت أسسها التى لن تتغيّر فى أوروبا والسلاح والبارود والقطارات و بذرة فكرة الطاقة الكهربائيّه و...و...و...باقى المخترعات المفصليّه فى العصر الحديث....بل واقتبست من أوروبا العقول ومن أفريقيا الأبدان المستعبده....... وكلّه اقتباس بلا أداء حقوق ملكيّه

هذا تعميم غير صحيح

معظم هذه الاشياء لم يكن لها اصلا برائات اختراع في وقتها و كانت مستعملة في الشرق و الغرب (البارود السلاح الخ)

امريكا اعتمدت على انها مركز جذب

و استقطبت الناس من شتى بقاع العالم

مثل الكساندر جراهام بيل مخترع التليفون و ماركوني مخترع اللاسلكي و فرنر فون براون لصواريخ الفضاء و غيرهم

و هناك من هم امريكان مثل اديسون و الاخوين رايت و غيرهم

أخذت ماما أمريكا الفتيّه ما أرادته من العالم العجوز القديم دون معاناة أو ألم ....وأخذت خلاصة خبرات العالم القديم وتجاربه دون سهر ودون حقوق ملكيّه لتبنى به عالمها الجديد الذى ما ان اشتد عضده بعد ان تغذّى على خلاصة ورحيق ما تم اقتباسه من العالم القديم حتّى سنّت ماما أمريكا أصول لعبتها الجديده التى تحمى حقوق الملكيّه ليدفع من أراد كتابا أو نغمة حالمة أو وسيلة تسليه أو أى شيئ آخر مقابل حقوق الملكيّه الفكريّه بعد أن دانت هذه الحقوق اليها

امريكا انشأت مكتب براءة الاختراع لحماية حقوق الملكية لاسباب داخلية بحتة، و لا اعتبار خارجي بها

فالموضوع لتقنين سبق الاختراع لشخص ما و احقيته في استغلال اختراعه لعدد معين من السنين للتكسب من وراءه

لانفهم نحن العرب هذا.... واذا فهمناه فسنعرف أن ماما أمريكا تعوّدت على طلب الأشياء...كل الأشياء (مادّيه أو معنويّه أو ابداعيّه...الخ الخ) على الجاهز وبلا تعب أو عناء مقابل ثمن مادى يدفع نقدا من أجل شحن البضاعه (سواء كانت بشرا أو جمادا).... وكل شيئ يندرج تحت مفهوم Cash & Carry من الثروات الطبيعيّه الى العقول البشريّه الى حقوق السياده الوطنيّه وكبرياء الأمم القوميّه....

هذا تبسيط مخل

حياة الاولين هنا كانت كلها مشقة من قطع اشجار و ازالة صخور لتصبح ارض زراعية

و بناء البيوت بايديهم خشبة خشبة من جذوع الشجر

و حرث و حصد

او صيد و قنص لحيوانات الفراء

امريكا كانت دولة عادية حتى الحرب العالمية الثانية، حيث انهارت امبراطورية بريطانيا

و خلفتها الحرب الباردة التي بزع فيها القطبين الاتحاد السوفييتي و امريكا كقوى عظمى

و الان اصبحت امريكا هي القوة العظمى الوحيدة

فلا تسحب ما يجري الان على القرون الماضية

وهو ماتكرّر فى فيرجينيا..وفى كل الولايات الأخرى... لينفتح الباب أمام عالم لايعرف سوى قوّة المال....ولتنشأ دولة عظمى على أكتاف رأس مال أخطبوطى الأذرع وجد ان له الحق فى رسم سياسات هذه الدولة وتوجيه دفّة تاريخها فى الاتجاه الذى يريده طالما كان هو من تكفّل بانشائها 

...

ولمن يريد تحسس أبعاد العولمة الاقتصاديّه المتأمركه فما عليه الاّ أن يتخيّل وجه العالم الثالث (الدميم والمرهق بفعل الفقر والجوع والمرض ) وهو فى ثوب فيرجينيا الجميله ليعلم أن ماما أمريكا تريد العالم الثالث كشركة مساهمة أمريكيّة محدودة (بالوكالة بالطبع من تحت عبائة تايكونات الشركات متعدّدة الجنسيّات)

هذه ليست عجبة، فالشركات الاستعمارية كانت سمة العصر

فانجلترا اسست شركة الهند الشرقية و كانت هي الحكومة في الهند لفترة طويلة، بما في ذلك جنود مسلحين و سفن و تجارة

و هناك شركة خليج هدسون، التي كانت تمتلك في فترة ما يقرب من 10% من مساحة الارض على سطح كوكبنا

و الامر غير مقصور على انجلترا فهناك شركة الهند الشرقية الهولندية

ثم ان الكثير من المدن هنا في شكل شركات corporation لان لها دخل (من ضرائب العقارات و الاراضي) و موظفين (منتخبين و معينين) و مسئوليات الخ

فلا غرابة في موضوع شركة فيرجينيا، اذا علمت هذه التفاصيل و تطورها

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

كلام

ممتاز وتاريخ جميل

وننتظر المزيد

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تتكلم أمريكا وكندا الانجليزية دونا عن باقى دول أمريكا اللاتينية ؟

ولماذا يتكلم اقليم كيوبيك الكندى الفرنسية

حسب من الذي استعمر و استوطن الاول، ثم من ازاح المستعمر او المستوطن الاول و حل محله

امريكا الشمالية بدات في الشمال (ما يعرف الان بكندا) باستيطان فرنسي، تمثله شركة خليج هدسون، و قائم على صيد حيوانات الفراء و التجارة مع الهنود

و في الوسط، بدأ استيطان من الانجليز، تابعين الى تاج انجلترا (و هي ما اصبحت نواة الولايات المتحدة الامريكية بعدد ولايات قليل لا يتجاوز ال 13 فيما اذكر

و في الجنوب (فلوريدا) بدأ استكشاف اسباني، و لكن سرعان ما انهارت امبراطورية اسبانيا و اضمحلت، و حل محلها الفرنسيون في الجنوب

طبعا حدثت صراعات على النفوذ بين فرنسا و انجلترا، الاعداء الالداء

بعد استقلال امريكا من تاج بريطانيا، بقيت كندا موالية له

و لكن كندا كان بها عدد كبير من الفرنسيين، فيما يعرف الان بكويبك

حدثت بعد حالات التطهير العرقي، باجلاء الانجليز لبعض الاقليات من متحدثي الفرنسية من مقاطعات في الشرق (اسمها اكاديا Acadia)

هؤلاء تم تهجيرهم الى فلوريدا، و كانت تحت حكم فرنسا انذاك

ثم تم بيع ما يعرف بشروة لويزيانا، و هي ما يقدر بمساحة ثلث امريكا

فنابليون كان في حاجة الى المال في حروبه ضد بروسيا و روسيا و غيرها، فباع فلوريدا و لويزيانا و مساحات اخرى كثيرة الى الولايات المتحدة الامريكية

هؤلاء الفرنسيين الفلوريديين يعرفون اليوم باسم كيجون Cajun و هو تحريف Acadian

بقي معظم الفرنسيين في كويبك و يتحدثون الفرنسية الى يومنا هذا

اما عن امريكا اللاتينية، فقد استعمر معظمها من قبل اسبانيا فانتشرت اللغة الاسبانية و الديانة الكاثوليكية فيها

و الاستثناء هناك هو البرازيل حيث تتحدث البرتغالية بحكم تقسيم النفوذ الاستعماري و الاستيطاني في معاهدتي تورديسياس و زاراجوزا (سرقسطة) و التي باركها البابا، بعد اكتشاف كولومبس لامريكا، و التي ذكرتها في موضوع "السلام عليكم من البرازيل"

و لا ادري ما هو سبب عدم اهتمام انجلترا و فرنسا بامريكا الجنوبية، و لكن يبدو انه ماكانش عندهم مال و رجال للتعامل مع كل هذه المناطق في ام واحد، زائد قوة اسبانيا في اول الامر و التي لا يستهان بها

و فرنسا حاولت التدخل في المكسيك (الاسباني) في القرن ال 19 و ولت امبراطور هناك اسمه ماكسيميليان، و لكنها باءت بالفشل السريع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

وهل

يتزوج البيض من السود فى أمريكا أم أنه لا يوجد اختلاط فى الأنساب والأجناس

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

وهل

يتزوج البيض من السود فى أمريكا أم أنه لا يوجد اختلاط فى الأنساب والأجناس

وهل يتزوج الأبيض او البني من الأسود في مصر؟ عمرك شفت عيال في بعض شوارع مصر وهم يقولون البربري اهو؟!

عمر!

... 'wonders never cease'!

رابط هذا التعليق
شارك

و هل يتزوج البيض من السود فى أمريكا أم أنه لا يوجد اختلاط فى الأنساب والأجناس

نبذة تاريخية اولا

في جنوب امريكا - حيث كان العبيد اكثر القوى العاملة - كان الاختلاط محرما، و له بعد اجتماعي (ازاي الابيض احر يتزوج سوداء في العبودية)، كما كان له تبرير ديني (يستخدمون نصا في التوراة ان علامة قابيل Mark of Cain هي سواد البشرة)

بعد تحرير العبيد عقب الحرب الاهلية في منتصف القرن ال 19 بقى السود منفصلون اجتماعيا عن البيض (لهم مدارسهم، كنائسهم، حماماتهم، الجلوس في مؤخرة الاوتوبيس، ممنوع دخول بعض المطاعم، الخ)

و في منتصف القرن العشرين كان هناك جماعات البيض المتطرفين مثل الكيو كلوكس كلان KKK الذين يضطهدون السود و يجبرونهم على الجلاء من منطقتهم و تخويفهم بحرق منازلهم و غير ذلك

و يا ويل اي اسود وجدوه متزوج من بيضاء، كان هولاء يعتبرونه زنا، و تجني في حق البيض و تدنيس لهم

و بعد حركة الحقوق المدنية في الستينات التي ساوت بين البيض و السود في الحقوق و و الواجبات، و الغت الفصل Segregation تحسنت الاحوال بعض الشئ

و يبقى الزواج المختلط مختلفا حسب المنطقة

ففي الجنوب ينظر له الناس (خاصة البيض) على انه شئ شاذ و غريب

مثلا في المدن الكبيرة و الولايات المعروفة

فهؤلاء ال red necks الجنوبيين معروفين بعنصريتهم و ضيق افقهم و عدم ترحيبهم بمن يخالفهم في الدين و العرق و العادات

و بالرغم من هذا، فيوجد بعض الزيجات المختلطة الاعراق

اما في الشمال و الغرب فالموضوع عادي جدا، و توجد زيجات كثيرة مختلطة، بين الاعراق المختلفة، من امريكا اللاتينية و شرق اسيا و السود و البيض

و من يتعجب من ذلك يكون هو الذي ينظر له على انه شاذ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

فهؤلاء ال red necks الجنوبيين معروفين بعنصريتهم و ضيق افقهم و عدم ترحيبهم بمن يخالفهم في الدين و العرق و العادات

و بالرغم من هذا، فيوجد بعض الزيجات المختلطة الاعراق

اما في الشمال و الغرب فالموضوع عادي جدا، و توجد زيجات كثيرة مختلطة، بين الاعراق المختلفة، من امريكا اللاتينية و شرق اسيا و السود و البيض

و من يتعجب من ذلك يكون هو الذي ينظر له على انه

شاذ

وهذا فعلا حقيقى خاصة فى المدن الكبيرة مثل نيويورك ان الزواج المختلط منتشر انتشار كبير لان تجد جميع الاجناس و الالوان مش ممكن ان يجنمعوا فى اى مكان اخر بمثل هذا الكم انا قابلت فى مرة اتنين متجوزين واحد من المانيا و واحدة من نيوزيلاند و اتقابلوا فى نيويورك

اما موضوع ال red nick فهم منتشرين فى ولايات الوسط الجنوب لا يحبون كل من ليس ابيض انجلو ساكسون مش مهم من تكون بعد كده

اما بالنسبة للهنود الحمر لا تزال البقية الباقية منهم يعيشون فى اماكن معزولة عن باقى الناس اسمها reservations و هذا باختيارهم الشخصى للمحافظة على البقية الباقية من تراثهم على ما اظن و هذه الاراضى تعطى لهم من الحكومة ببلاش

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ العزيز رجب...سؤالك عن السود و البيض في امريكا ...سؤال في غايه الأهميه ... اجابه الشق التاريخي استوفاها الأخ طفشان و لكن الذي احب ان اضيفه هو الشق العملي او الواقعي بعيد عن التاريخي و القانون ....

نبذة تاريخية اولا

في جنوب امريكا - حيث كان العبيد اكثر القوى العاملة - كان الاختلاط محرما، و له بعد اجتماعي (ازاي الابيض احر يتزوج سوداء في العبودية)، كما كان له تبرير ديني (يستخدمون نصا في التوراة ان علامة قابيل Mark of Cain هي سواد البشرة)

في الولايات الجنوبيه و خاصه ولايه ساوث كارولينا ...التي اعيش فيها...لها تاريخ طويل مع العبيد من حيث و جود ميناء مدينه تشارلستون...و هو من اكبر المواني في الجنوب لأستقبال العبيد و نفس المدينه من اكبر المدن في الجنوب لبيع العبيد ...و حتي الأن توجد أماكن تاريخيه للسياحه و رأيته أماكن نوم و أكل و مزادات بيع العبيد .....و في داخل الولايه في بعض المزارع مازال توجد بعد الأكواخ الخسبيه القديمه جدا و المبنيه باليد من قبل العبيد للعيش فيها و اصحاب هذه لمزارع يحتفظوا بها كنوع من التحف و التاريخ ...و التباهي بأمتلاكهم هذه الأشياء.....ام عن الناحيه الدينيه فيوجد فصل حتي الأن في الكنائس و هناك كنائس للبيض و اخري للسود رغم ان كلاهما بروستانت...حتي الشعائر الدينيه مختلفه ...بين البيض و السود و قد زرت الأثنين لمعرفه الشئ و لا الجهل به....ووجود الأبيض في كنيسه السود او العكس غير مستحب و لا مقبول اجتماعيا..و لكن مقبول قانونيا

مازال السود يعيشوا في انفسهم في انفصال اجتماعي و عقده الأضطهاد من كل شئ ابيض في كل مدينه في امريكا تجد منطقه يسكنها السود و هي تسمي ...بلاك إيريه...و تشمل طبقات المعدمه و المتوسطه و فوق المتوسطه ...و تضم بعض الشرفاء و المجرمين و تجار المخدرات و الدعاره..و في بعض الأحيان لا يستطيع البوليس دخول هذه المناطق و في داخلهم هم يحمون بعضهم البعض.....من ناحيه اللهجه الأنجليزيه السوداء...و تسمي بلاك انجليش...و تطلق علي كل من يتكلم بسرعه و كلمات غير مفهومه و لا يوجد جرامر و لا غيره ...خصوصا السود في الشمال...تقدر تقول زي اهل النوبه لما يتجمعوا مع بعض و انت قاعد في وسطهم لا تفهم شئ من الحديث

فهؤلاء ال red necks الجنوبيين معروفين بعنصريتهم و ضيق افقهم و عدم ترحيبهم بمن يخالفهم في الدين و العرق و العادات 

رغم مرور السنين علي ما حدث و لكن مازال هناك بعض الأغبياء و الحمقي من الطرفين ...حيث يوجد مجموعات عنصريه من السود ايضا ضد البيض و البيض ضد السود في جميع انحاء ولايات الأمريكيه...و لكن يصوره أكثر في الولايات الجنوبيه...و السود في الوظائف لهم حدود في الترقيات..داخل الشركات ...طبعا ليس قانونيا و لكن اجتماعيا...و البارز منهم قليلون بمقارنه تعدادهم...للبيض...اما حكايه الزواج اسود من ابيض كما قال الطفشان شئ شاذ و نظره الناس للزوجه علي انها بائعه هوا تعاشر السود الذين يترقوا الي صفتها...اما زوجه سوداء لزوج ابيض...فده شئ طبيعي علي مر التاريخ...و لكن طبعا ليس زواجا ... و اثبات السود لأنفسهم و تواجدهم في المجتمع يظهر في مجالات الرياضه...و الفن ...و التطوع في الجيش سيدات و رجال..و شئ عام ..ممكن تكتب كتب و تقرأ كتب لأنك سوف تري و تعرف نوعيه مختلفه من البشر في مريكا و رغم انهم امريكان المولد ابا عن جد و لكن مازال يطلق عليهم افريكان اميريكن...بعكس الأمريكان البيض..امريكان الأصل......كنصيحه شخصيه...تعامل بحدود مع السود ...

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر

الاخوة الطفشان وأشرف و .. ك و أ kwa

شكرا جزيلا

لافادتنا بمعلوماتهم القيمة عن أمريكا

تحياتى

لكل من ساهم فى هذا الموضوع الشيق

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...