اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قبل أن نتفق على كيف نختلف .. هل نحن متفقون على كيف نتفق ؟


Seafood

Recommended Posts

لا شك أننا لا نعرف كيف نختلف هذه حقيقة لا يختلف عليها إثنان ... ببساطة لم نتعلم ذلك ... لا في بيوتنا و لا في مدارسنا .. و يكاد يكون عدم القدرة على الإختلاف بطريقة صحيحة جزء لا يتجزأ من العقلية العربية ...

و الناظر إلى البرامج الحوارية على التلفزيون يستطيع أن يرى ذلك جلياً .. و لما نذهب بعيداً ؟ ... أنظر إلى التشابك بالأيدي على أتفه الأسباب في الشوارع .. و إلى العراك بالصوت العالي في أماكن العمل ... أنظر إلى حادثة تصادم بين سيارتين في الطريق العام .. و تمعن في سلوك قائدي السيارتين .. ثم في سلوك المارة من حولهم ... أنظر إلى كيف نتحاور هنا في هذا المنتدى ... و لا أبريئ نفسي ...

إذأ ... فنحن متفقون على أننا لا نعرف كيف نختلف ...

و لكنني أرى أن مناقشة كيف نختلف بطريقة صحيحة ... هو ترف فكري في هذه المرحلة ... فالأولى في حالتنا هذه أن نناقش أولاً كيف نتفق بطريقة صحيحة ... فربما لو عرفنا كيف نتفق ... صار سهلاً علينا أن نعرف كيف نختلف ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال هام .. وأعتقد أن الأمر يتعلق بغياب المنهج الفكرى والقواعد .. اضافة الى ما يعكسه الاختلاف لمجرد الاختلاف من عدم ثقة بالنفس وغياب المعلومات ..

أحكى لك واقعة تعكس كيف يختلف العلماء وكيف يتفقوا ..

فى مجلس كان يحضره الدكتور محمد سيد طنطاوى وكان وقتها مفتى الجمهورية ، والشيخ محمد عبدالواحد رحمه الله وكان وكيلا للأزهر ، والدكتور إسماعيل الدفتار الأستاذ بجامعة الأزهر ..

وجه أحد الحاضرين سؤالا لمفتى الجمهورية عن زكاة الزرع اذا كان المحصول قد تعرض لخسارة مادية أدت الى أن ما أنفق عليه يفوق ما جلبه من ربح .. فهل يخرج صاحبه زكاة الزرع أم لا ؟

- قال مفتى الجمهورية بهدوء وتواضع : بصراحة هذه أول مرة تعرض علىٌ هذه المسألة .. ثم وجه حديثه الى الشيخ محمد عبدالواحد (وكان الأكبر سنا بين الحاضرين) وقال له : ما رأيك يا شيخ عبدالواحد ؟

وأجاب رحمه الله بأنه ليس هناك زكاة على صاحب الزرع ثم أردف بدليله الشرعى على رأيه .. لكن الدكتور الدفتار تدخل فى الحوار قائلا بل يجب اخراج زكاة الزرع ثم أردف بدليله الشرعى على رأيه ..

دار حوار هادىء بين ثلاثتهم استغرق دقائق ثم قال المفتى الرأى الذى انتهوا اليه .. على صاحب الزرع أن يخرج زكاته .. فإذا كان فقير ولا يقدر على تحمل الخسارة فليرد ما أخرجه من زكاة لنفسه لأنه أحق بها .. أما اذا كان مقتدر فليخرجها الى مصارفها والله أعلم .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

هذه فعلاً ظاهرة منتشرة بيننا نحن المصريين خاصة والعرب عامة ، وبالفعل يجب أن نتسائل هل فى أعتقادنا أن صاحب الصوت العالي فى الحوار هو الذى يكون على حق ؟ ولنلاحظ ذلك فى البرامج الحوارية على القنوات الفضائية والتى تصم الاذان وتضطرنا الى تغيير القناة.

ولعلني لا أخفى أنزعاجي من وجود من يتبع هذا الأسلوب فى منتدانا الشيق ، فبعضنا يحاول الحجر أو التهكم على أراء الأخرين سواء بقصد او بدون قصد مما يخرجنا من صلب الموضوع المطروح للمناقشة إلى خلافات شخصية .

لذلك للقضاء أو الحد من هذه الظاهرة سواء فى مجتمعنا أو فى حياتنا الخاصة يجب على كل واحد منا أن يبدأ بنفسه ليكون قدوه للأخرين و على الأقل سوف يتعلم منا أبناءنا أدب الحوار وأدب الاختلاف وبذلك نضمن وجود جيل جديد لديه طريقة علمية فى التفكير والحوار وتوصيل الأفكار أيضاً .

بس برضوا لسه باسأل ايه هو السبب اللى أدى لكده هل هى الزحمة الموجوده فى مصر ؟ هلى هى الضغوط الاجتماعية والأقتصادية أو فيه خطأ فى أسلوب تربيتنا منذ الصغر ويدخل فيها نظام التعليم بالمدارس؟ ... أنا بصراحة ماعنديش إجابة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

رأيى باختصار شديد هو :

من لا يسمع مايقوله الطرف الآخر غير قادر على التحدّث اليه عقلانيّا

لكى تتحدّث يجب أن تفهم , ولكى تفهم يجب ان تسمع أوّلا

ولكى تفتح فمك يجب أن تغلقه لبرهة أوّلا وأنت فاتحا أذنيك شريطة أن تكون أذنيك متّصلتين بعقلك وليسا مفتوحتين على الشارع

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

و أضيف الى قول الأخ محبط أنه لكى أناقش, لا بد أن يكون لدى الثقافة الكافية لفهم الرأى الآخر, و من ثم , الرد عليها منطقيا.

طالما نظن أنفسنا أباء العارفين, فلا أمل من مناقشة هادئة.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هل شاهدتم المناقشات اليونانية, الإيطالية و الأسبانية ... ولكنهم يحاولون التقليل من حدة الصوت خلال المنافشات التليفزيونية واليومية.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

السبب الذي جعلني أثير مناقشة هذا الموضوع ... هو ما نعاني منه في سلوكياتنا ... و هو أننا دائما ما نقسم الناس إلى خيرين و أشرار ... و لا وسط بينهم ... كما يقول الفرنجة ...all good or all bad

و هذا الخلل في التفكير هو السبب في أننا لا نعرف كيف نتفق .. و بالتالي أيضاً لا نعرف كيف نختلف ...

خذ عندك مثال علاقة الطالب بالأستاذ ...الطالب عندنا و حتى في مرحلة الجامعة يأخذ ما يقوله له الأستاذ على أنه أمر مسلم به و لا يحاول أن " يكويشن " ما يقوله أستاذه ... السبب في أنني نقلت الفعل بالإنجليزي و هو ( to question ) أنني لا أذكر أن له مقابل بالعربي ... رغم أنني متأكد أن له مقابل و لكن لأننا لم نمارس هذا الفعل فقد نسيناه ... و الفعل الوحيد الأكثر قرباً للمعنى هو يتساءل .. و لكنه لا يحمل نفس المعنى في اللغة الإنجليزية ...

و ربما السبب في هذا السلوك أننا نعتقد أن الأستاذ يعرف كل شئ ... هكذا علمونا .. أو هكذا غسلوا أدمغتنا ..أو أننا نعتبر أنه إهانة للأستاذ أن أشـكك فيما يقوله ( أشــــــــــــــــكــــــــــــك ؛ هوا ده الغعل إللى كنت بدور عليه ... و لو أنه يحمل معنى أقوى من فعل to question ) و قد ينظر باقي الطلبة إلى الطالب الذي يسأل كثيراً ... على أنه طالب مشاغب , و على أحسن تقدير , فهو لمض ... و النتيجة أننا نؤمن على كلام مدرسينا ... فقط لأنهم مدرسينا ...

مثال آخر الأب في بيته ... لا يعطي الفرصة لأبنائه ليناقشوه ... فهو دائماً يرسل لهم رسالة غير مرئية ...مفادها أن كلامه كله صح لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ... و النتيجة أننا نتفق مع أبائنا فقط لأنهم أباؤنا .... و ليس معنى كلامي أن يتمرد الطفل على ابويه ... و لكن أن يعلِّم الأب أبناءه ... أن" يتسائلوه "... ثم يقنعهم بوجهة نظره ... مع إشعارهم بأن هناك وجهات نظر أخرى قد تكون صحيحة أيضاً ...

و للحديث بقية ... إنشاء الله ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

خذ عندك مثال علاقة الطالب بالأستاذ ...الطالب عندنا و حتى في مرحلة الجامعة يأخذ ما يقوله له الأستاذ على أنه أمر مسلم به و لا يحاول أن " يكويشن " ما يقوله أستاذه
و ربما السبب في هذا السلوك أننا نعتقد أن الأستاذ يعرف كل شئ ... هكذا علمونا .. أو هكذا غسلوا أدمغتنا ..أو أننا نعتبر أنه إهانة للأستاذ أن أشـكك فيما يقوله ( أشــــــــــــــــكــــــــــــك ؛ هوا ده الغعل إللى كنت بدور عليه ...

اعتقد ان دي ثقافة عامة ، هي ثقافة الامة منذ قرون ، وليست مستحدثة

فلننظر ، موقفنا من الفقة الاسلامي ، وهو فقة وضعة علماء ( بشر ) منذ قرون ، ولا يجرؤ أي مفكر او رجل دين ان يكون لة تفكير مستقل ، يمارس فية فكرة التساؤل او التحليل او النقد ، ناهيك عن محاولة انشاء مذهب جديد مثلا ، ومن يحاول ذلك يتهم بتهم قل تصل الي التكفير ، لذلك يفضل الكثيرون منهم تجنب اعمال العقل بشكل منفصل عن النقل ، تجنبا لمعارك لا يستطيعون الصمود فيها .

وهي نفس المشكلة التي نعاني منها بخصوص فكر بعض الجماعات الاسلامية ، والتي تعتمد علي فكرة الطاعة التامة ، فنجد افرادها ليس لهم القدرة علي النقد ، او توجية اسئلة مثل الامثلة المذكورة سابقا ، ونجدهم اقرب للاستنساخ الفكري ، حيث يمارس افراد قلائل التفكير والتقرير وليس امام باقي الافراد الا السمع والطاعة .

وهي امثلة متكررة مع كبير العائلة ، ومع الحاكم ، فهم عندما يقولون هم ادري بما يقولون واعلم ، وليس لنا الا الاتباع .

وليس لنا طريق للتقدم ، الا بتعليم النشء كيف يتعلم النقد ، وتوجية الاسئلة وعدم اخذ أي امر بشري ، بفهم بشري كامر مسلم بة

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع هام جدا و اشكر كل من شارك

الموضوع متعدد الجوانب

الجانب الاول: الميل الفطري الى القطبية الثنائية

يعني اما "خير خالص" او "شر خالص"

فمثلا عندما ننظر الى الطفل مثلا، قصص الاطفال فيها الشخصيات اما "كويس" او "وحش"

في الافلام القديمة، اما كاوبوي (بطل و شجيع) او هندي احمر (وحشين)

في اللعب اما عسكر و حرامية

يعني بفطرتنا نميل الى تقسيم الامور (الناس، الشعوب، الدول، الحكام، الخ) الى اما جيد او ردئ، بدون وسط

او بدون "هذا الشخص الجيد فيه كذا و كذا و يعيبه كذا و كذا"

و مع تقدم السن و اكتساب الخبرات و التعليم و الثقافة، تجد ان هذا الميل يتم تصحيحه بعض الشئ و لكن بدرجات متفاوتة

فهناك من يظل على هذه الثنائية، و هناك من يتطرف الى النقيض الاخر و هو نسبية كل شئ، و عدم وجود خطأ و صواب من الاساس

الجانب الثاني: عدم الميل الى التفكير النقدي

لا نحب سبر الاغوار بحثا عن الاسباب الحقيقية للاشياء، و مراقبة الاعراض و الظواهر و تحليل الاسباب، و نخرج باستنتاج

يا عم، و هو احنا حنوجع دماغنا؟

فمثلا تجد اي ميل يجئ احدنا، و في اخره "ارسلها الى كل من تحب"، و كالانسان الآلي تجد احدنا يرسله الى معارفه بدون تفكير و لا تحليل و لا تحقق من صحة ما ترسله، سواء كان اشاعة او حديث ضعيف او غير ذلك

الحانب الثالث: التسطيح و الاختزال للقضايا المعقدة

عندما نجد امامنا قضية معقدة متعددة الجوانب، فاننا ننحى الى التبسيط oversimplification بدلا من التعامل معها كشئ معقد.

و احيانا كثيرة، نمارس الاختزال Reductionism. فتجد قضية معينة متعددة الجوانب، فيتم "اختزالها" في سبب واد او اثنين

و هذا منتشر في الغرب ايضا، مثل قول بوش "انهم يكرهوننا لانهم اشرار" او بن لادن "فسطاط ايمان محض و فسطاط كفر محض"

او عند الكلام عن الاجهاض في الانتخابات، يصف المؤيدون انهم Pro Choice يؤيدون حرية الاختيار، و الاخرين Pro Life يؤيدون الحياة

و لا تجد نقاش يذكر عن اسباب الحمل الغير مرغوب فيه من حرية جنسية للمراهقين، او غير ذلك من الاسباب و النقاش

و كما ترون الجوانب مرتبطة

فمثلا كراهة التفكير النقدي يؤدي الى التسطيح و الاختزال، و هكذا

تعليقات:

الاخ ديماج

مثال الفقه مثال ممتاز ايضا

في كتب الفقه، تجد ان الفقية على مذهب معين (مالك مثلا) يجادل عن موقف مذهبه ببسالة ضد مذهب اخر (الشافعي مثلا)، و لا يحيد عنه، و يتأول النصوص المخالفة ان كانت صحيحة

و كل هذا ليظل "داخل المذهب"

و انظر الى مثلا ابن تيمية و كيف انه هوجم بسبب فتوى ان من طلق زوجته ثلاثة في مجلس واحد فهي طلقة واحدة

او ان الطلاق للغضبان او من حلف بالطلاق لا يقع، و هو كفارة يمين

و اليوم الاغلبية تفتي بهذه الفتاوى، و الحالة القديمة نسيت

نفس هذا نراه اليوم ضد القرضاوي مثلا في قضايا عدة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

إسمحوا لي أن أبدي رأيي ... لأن الموضوع ده من أهم المواضيع ... فهو أساس لأي نقاش ....

إحنا للأسف لما إتنين يتناقشوا في موضوع و يبدأ الإختلاف ... فهم يتناقشون علي أساس أن كل واحد له وجهة نظر و لازم يدافع عنها يعني زي ما يكون سباق أو ماتش أو حتي معركة مين اللي هيكسب و يقنع التاني ... و ده غلط لأنه عند الإختلاف لازم نعرف إن الموضوع له وجهة نظر واحدة صحيحة قد تكون أحد وجهتين النظر أو ليست منها أصلا أو حل وسط بينهما ... فالهدف من النقاش هو الوصول إلي الحل الصحيح و ليس إقناع الطرف الأخر .... لو كل و هو بيتناقش حط في دماغه النقطة ديه ... الأمور هتكون أبسط بكتير ................

شكرا علي الموضوع المهم ......

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

و الله الموضوع ده مهم جدا و احنا احوج ما نكون لنزيد من مساحه الإتفاق .... عندى بقه مثال متكرر لما حد ينقد مسئول و لا وزير يطلع لك الصحفى الملهم يقولل انتو بتشوهوا سمعة مصر قال كل مسئول فى مكانه بيمثل مصر و اى اهانه ليه تبقى اهانه لمصر ..... بصراحه تربيتنا هى اللى عملت كده .. انا بنتى علمتها ان كل حاجه بسبب و فايدتها ايه و لو متأكده ان اللى بتعمله صح لازم تدافع عنه و مش اى حد يقولها اى حاجه تبقى مسلم بها كانت النتيجه انها فى الفصل (كى جى تو) اثناء الإمتحان مديرة المدرسه قالت لهم اوعى حد يمسح الكلمه اللى كتبها رجعت قالت لى انا كنت بامسح الكلمه الغلط و كانى ما سمعتهاش !!!!!

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

أكاد أجزم بأن مشاكل كثيرة عانينا منها و ما زلنا نعاني ... ترجع في أساسها إلى إتفاقنا أو الخوف من أن نختلف ... و ليس إلى إختلافنا ...

إن لدينا نزعة .. هي عند كثير من الشعوب ... و لكنها متأصلة في الشعب المصري و العربي عامة ... و هي نزعة التنزيه لمن نحب .. و الإتفاق معه في كل شئ و على أي شئ , حتى لو خالفت أراءه ما نعتقد ... فيكون من السهل علينا أن نشكك في إعتقادنا .. و لا نشك في أن من نحبه يمكن أن يخطئ ...

و ما حب الشعب لعبد الناصر .... إلا صورة مثالية لكيف يمكن أن تكون هذه النزعة مدمرة لشعب بأكمله ...

إن هذه النزعة هي أحد أسباب النفاق ...التي تجعل كل موظف يتفق مع كل ما يقوله رئيسه في العمل دون إعتراض .. و بغض النظر عن إقتناعه به , أو مشروعيته , أو الفائدة التي ستعود على العمل منه ... أو حتى الضرر الذي سيلحق به هو شخصياً نتيجة لإتفاقه مع هذه المقترحات و التوجيهات ... إنه إنتحار في سبيل من نحب ...

و هي نفس النزعة التي تجعلنا نعتقد أن من تفوق أو كان عبقرياً في مجال فإنه بالتبعية متفوق و عبقري في كل المجالات .. فنجدنا نتفق على الأرآء السياسية لشخص حصل على جائزة نوبل في الفيزياء !!! ...

و على المستوى القومي ... فهي النزعة أيضاً التي تجعلنا نتفق مع كل شئ يأتي من الغرب فنعتقد أن فيه صلاحنا ... فإن تفوق علينا الغرب في الصناعة و التكنولوجيا و العلم ... أعتقدنا أيضاً أن نظمه السياسية متفوقة على ما لدينا من نظم سياسية في تاريخنا ....

و هي نزعة متأصلة في المرأة أكثر من تأصلها عند الرجال و هي في هذا الإطار قد تكون محمودة .. و تبقي على الإستقرار الأسري .. لكنها قد تكون قاتلة إذا جعلت المرأة توافق من تحبه و إن كان يغشها , و تستمع إليه و إلى حكمته فتعتقد أنه أذكى رجل في العالم ... حتى و أن كانت درجته في إختبار ال IQ لا تتعدى الأربعين ...

و حتى على مستوى الحوار في المنتدى هنا ... فإننا نختار أناساً نتفق معهم ... و نؤيد آراءهم ... حتى إذا ما إقتنعنا بأفكارهم ... كان من الصعب علينا أن نختلف معهم في أشياء نعتقد أنهم أخطأوا فيها ... و نجد حرجاً في صدورنا أن نختلف معهم ... بل و قد نعتقد أنهم سيغضبوا منا .. إن نحن خالفناهم ....

و لا أعلم ما السبب في هذه النزعة ... فأحياناً يكون السبب فيها هو ... الخوف و عدم الثقة في النفس ... ...أو الخجل .. أو الشعور الداخلي بالنقص ... أو لمجرد الرغبة في أن نخلق لأنفسنا " مثلاً أعلى " يكون قدوة لنا لا يخطئ أبداً ....

و أحيان أخرى تكون النزعة إلى الإتفاق هي الرغبة في أن نحافظ على من نحب فلا نغضبهم ... رغم أن هذا التصرف في حد ذاته قد يغضب من نحب ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت فريدة ..... يا رب كلنا نكون مثل بنتك .... ربنا يحفظها لك.....

الأخ سي فوود .... تحليل دقيق و أمثلة أكثر دقة ... ما شاء الله ...... في الحقيقة أنا إكتشفت في الفترة الأخيرة (في الفترة الأخيرة بس لأن أنا صغير شوية 20 بس) .. إكتشفت إن جزء كبير جدا من مشاكلنا راجع لتصرفات خاطئة بنعملها حتي و إحنا مش حاسيين إنها غلط ... منها السلبية و التنزيه لمن نحب – كما ذكرت – و منها صفات أخري كتير أكتر من ورق تقرير العراق .... و المشكلة فعلا تكمن في تغييرها و إقناع الناس إن تصرفتهم غلط و ده أصعب من إقناع أمريكا إن العراق مافيهوش أسلحة نووية........

سي فوود ... سؤال علي جنب ... هو المعدل العادي للذكاء كام .....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

موضوع جميل ويحتاج لاستكمال النقاش فيه

:angry:

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • Guest محاور قديم
      1
      لاحظت شيئ غريب في محاورات المصريين  هناك موضوعات طويلة تصل إلى عشرات الصفحات يدور النقاش  و يقال الرأي و تتكرر المواقف  و تجد أن كل المشاركين يصرون على الاستمرار في الحوار  دون توقف اتصور انه من غير المقبول ان يحتوي أحد الموضوعات على أكثر من مائة مشاركة
    • 5
      طبعا الاختلاف سمة من سمات الحياة مش كل اللي يعجبك هايعجبني ولا كل أفكارك لازم تبقى أفكاري كلنا مختلفين سياسيا وكتير من الموضوعات هنا اللي بنتناقش فيها ويوجد بها الكثير من الشد والجذب وحاولنا ان نتفق فيها ولكن فشلنا لاحظت الايام دي ان النقاش بقى ديني وليس سياسي إحنا اولا وأخيرا غير مؤهلين لأي نقاش ديني ولا فيه بينا عالم فقه ولا عالم في تفسير القران يبقى احنا لازم نقول استوب ونقف على جنب قال الرسول (ص) { إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات،وإن العبد ل
    • 9
      انا عايزه النهارده اتناقش معاكم فى حاجه.......فى فنان الناس من اول ما طلع وهى عماله تتريق عليه بس والله (وده رأيى انا)احساسه حلو أوى وموضوعات اغانيه جديده هو محمد محيى الناس مش عارفه ليه واخده منه موقف من ساعه ما طلع ...يا جماعه مش عاجبكم شكله (استغفر الله العظيم) اسمعوه ماتشفهوش..... يعنى ماعتقدش ان مثلا لما بيغنى منير(مع العلم انى من عشاقه ) الناس بتقعد هيمانه فى شكله المهم انا هاحاول احطلكم شويه اغانى لمحمد محيى يمكن تعجبكم http://www.melody4arab.com/download.php?id=4975 http://www.m
    • 6
      لا يخلو بيت من خلافات بين أفراده، وعلى رأس هذا البيت قطباه وعماده الأب والأم، وهما باعتبارهما بشرين ولكل واحد منهما شخصيته وثقافته التى شكلت عاداته وأخلاقياته، ومن حق كل واحد منهما أن يعبر عن نفسه، فإن لم يوجد القدر المطلوب من التفاهم بين الطرفين، أفرز هذا التعبير اختلافات قد تصل إلى حد المشاجرات والمشاحنات التى تؤثر بشكل مباشر وكبير على استقرار الأبناء وأمانهم النفسي. ومن الغريب أن نعرف أنّ الخلاف الصامت الذى يحاول الوالدان إخفاؤه ظاهرياً عن الأبناء، أشدُ تأثيراً على الأبناء من الخلا
    • 35
      لا اريد ان انوه هنا عن مدى حزنى لإنسحاب الأفوكاتو و تبعه مكسوف ...ولا عن مناقشات وليد صفوت مع عادل ابوزيد علنا فى امور محلها غرفه المشرفين و لكنها خواطر ( نمشيها خواطر ) طرأت على سطح ذهنى ....فلم اجد غير بلكونه بيتى الثانى الا و هو منتدى المصرين لأتحدث مع نفسى و بصوت عالى لعلى اجد من يسمعنى و انا اتحدث بذات الصوت العالى و يرد و بنفس النبره انى مخطىء او يضيف صوته لصوتى لنعلنها سويا ......لماذا...؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- ×?°لمـــاذا
×
×
  • أضف...