نكتة الموسم: "بوش" الأكثر شعبيه فى الــ40 عاما الأخيره

[disappointed]

يقولون أن الشعوب تستحق حكّامها

ويقولون أيضا أن الطيور على أشكالها تقع

ورغم أننى أرى أن هاتين المقولتين عندما يتم تطبيقهما فى مجال السياسه على علاقة الحاكم بالمحكوم لا تخلوان أحيانا من بعض التعسّف و الجور على المحكوم (خاصة عندما يكون الحاكم مفروضا على المحكوم بالحديد والنار فى ظل ظروف قاهرة قد لا تمكّن المحكوم من اظهار رغباته وتوجّهاته التى يؤمن بها)ولكننى أرى أيضا أنهما يحملان معانى ودلالات منطقيّه لايمكن تجاهلهما(خاصة عندما يكون اختيار الحاكم مرتبطا برغبة واختيار المحكوم وليس مفروضا عليه)

ولهذا فقد كان من الغريب مبدئيّا أن يصل شخص مثل "بوش" الابن الى البيت الأبيض (لن أعدّد مناقبه أو ضحالة خلفيته السياسيه والثقافيه أو سذاجته الدبلوماسيّه أو جليطته الجلنفيّه أو سقطاته اللفظيّه أو غشوميّته السياسيّه أو تصرّفاته العياليّه أو انخفاض نسبته الذكائيّه...الخ الخ الخ ...فهى واضحة للجميع حتّى أصبح مثالا للتندّر والفرفشه)

ومن الجائز أن نقول أنها كانت غلطه وعدّت... أو أن الناخبين كانوا سذّج... أو ان هناك من جعلهم يشربون "حاجه أصفره" أمام صناديق الاقتراع... أو أنه قد تم تنويمهم مغناطيسيّا...أو أنه قد تم التلاعب فى نتائج الولايه ايّاها....أو أو أو أو....

ولكن....أن تظهر استطلاعات الرأى ان "الباشمهندز" بوش الشهير بــ"أذكى اخواته" هو أكثر الرؤساء الأمريكيين شعبيّة فى الأربعين عاما المنصرمه متفوّقا بذلك على عقليّه سياسيّه فذّه كــ"نيكسون" أو شخصيّه كاريزميّه ذات أداء سياسى عالى الحرفيّه كــ"كلينتون" الذى لم يضيع سمعته سوى "نفسه الحلوه" وشهيّته النسائيّه المفتوحه , أو شخصيّه تحظى باحترام واسع فى كل أرجاء العالم كــ"كارتر"...

فهنا أقول :

هوّه فيه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟

:shock: :shock: :? :? :cry: :cry:

السبت 6/11/1422هـ الموافق 19/1/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 14:12(مكة المكرمة)،11:12(غرينيتش)

بوش يسجل أعلى شعبية لرئيس أميركي منذ 40 عاما

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CBS الأميركية الإخبارية تمتع الرئيس جورج بوش بأعلى شعبية لرئيس أميركي منذ أربعين عاما في ختام العام الأول من فترة الرئاسة. وأوضح الاستطلاع تأييد 82% من الأميركيين أداء بوش مقابل 11% فقط لم يتفقوا مع هذا الرأي.وأشار الاستطلاع إلى أن تأييد أداء بوش شمل الديمقراطيين الذين أيدوه بنسبة 66% في حين وصلت نسبة التأييد بين السود الأميركيين إلى 54%. وقد أيد 87% من المشاركين في الاستطلاع طريقة رئيسهم في قيادة "الحرب على الإرهاب".وأعرب 73% من الذين شملهم الاستطلاع عن رضاهم بشكل عام عن سياسته الخارجية، وأعجب 53% منهم بطريقة معالجة الرئيس للقضايا الاقتصادية. وقد أجري الاستطلاع الذي شارك فيه 1030 شخصا في أرجاء الولايات المتحدة بين 15 و17 يناير/كانون الثاني الجاري، وتصل نسبة الخطأ فيه إلى 3% فقط.

المصدر : وكالة الأنباءالفرنسية

[disappointed]

واستطلاع آخر يقول أن غالبيّة الأمريكيين يعتبرون "بوش" رئيسا قويّا , والسؤال هو :

لو لم تظهر لــ"بوش" حدّوتة الحرب على الارهاب وقصّة أسلحة الدمار الشامل العراقيّه بحيث تظل مساحة التقييم مقصورة على أدائه السياسى والاقتصادى العام داخليّا وخارجيّا فهل كان الاستطلاع سيظل يشير الى أنه رئيسا قويّا أو غبيّا؟؟؟

:roll: :wink: :roll: :wink:

الأحد 18/10/1423هـ الموافق 22/12/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 14:14(مكة المكرمة)،11:14(غرينيتش)

غالبية الأميركيين يعتبرون بوش زعيما قويا

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية وشبكة (ABC) التلفزيونية ونشر اليوم أن 75% من الأميركيين يعتبرون الرئيس جورج بوش زعيما قويا، مرتفعا بنسبة 20% منذ يوليو/ تموز عام 2001. ورأى 79% من المشاركين في الاستطلاع -بما في ذلك نحو سبعة من كل عشرة ديمقراطيين- أن بوش يتعامل مع الحرب على الإرهاب بشكل جيد، بينما أعرب 66% منهم عن موافقتهم على أدائه بشكل عام.وقال 66% من الأميركيين إنهم يقرون أداء الرئيس جورج بوش بشكل عام. لكن الرئيس الأميركي حصل على نسب أقل فيما يتعلق بتعامله مع الاقتصاد, إذ أشار الاستطلاع إلى أنه حظي بقبول 50% لطريقة أدائه الاقتصادي. وشمل الاستطلاع آراء نحو 1209 من البالغين, جرى اختيارهم بشكل عشوائي في الفترة بين 12 و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وتبلغ نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع 3% زيادة أو نقصانا.

المصدر :رويترز

[disappointed]

رغم أن هذا هو رأى الأوروبيين فيه

:idea: :idea: :idea:

الخميس 26/5/1422هـ الموافق 16/8/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 6:12(مكة المكرمة)،3:12(غرينيتش)

بين الرؤساء الأميركيين

الأوروبيون يعتبرون بوش الأكثر جهلا بشؤونهم

أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي جورج بوش لا يحظى بشعبية لدى الأوروبيين الذين يعتبرون في معظمهم أنه يضع مصلحة الأميركيين قبل كل شيء. وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" أن 65% من الألمان و59% من الفرنسيين و49% من البريطانيين و46% من الإيطاليين أعربوا عن معارضتهم للسياسة الدولية للرئيس جورج بوش الابن بينما أعرب 45% من الأميركيين عن دعمهم لها. ويرى ما بين 70 إلى 80% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في البلدان الأوروبية الأربعة أن الرئيس بوش لا يأخذ في الاعتبار سوى المصلحة الأميركية في خياراته المتعلقة بالسياسية الدولية. ويعتبر 75% من الألمان والإيطاليين والفرنسيين أن بوش أكثر رؤساء أميركا جهلا بالشؤون الأوروبية. ويجمع الأوروبيون على بعض المسائل مثل معارضة اتفاقات كيوتو التي رفضها أكثر من 80% من الأوروبيين (85% من الفرنسيين و87% من الألمان و80% من الإيطاليين و83% من البريطانيين) في مقابل 44% من الأميركيين. وكذلك تعارض أغلبية كبيرة من الأوروبيين سياسة الدرع المضادة للصواريخ الأميركية (75% من الفرنسيين و83% من الألمان و65% من الإيطاليين و66% من البريطانيين) في مقابل 42% من الأميركيين. وفي المجال العسكري أيضا يدعم ما بين 55 إلى 65% من الأوروبيين (57% من الفرنسيين و62% من الألمان و54% من الإيطاليين و64% من البريطانيين) انتشار القوات الأميركية في كوسوفو مقابل 47% من الأميركيين. وبخصوص حكم الإعدام في الولايات المتحدة يعرب الأوروبيون (67% من الفرنسيين و68% من الألمان و73% من الإيطاليين) عن معارضتهم بينما يعرب البريطانيون عن دعمهم للقوانين الأميركية بنسبة 47%. ولكن الأوروبيين أبدوا في المقابل موافقتهم على السياسة الدولية التي كان ينتهجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (ما بين 66% الى 86%).

المصدر :وكالة الأنباء الفرنسية

[disappointed]

ورغم أنه "موظّف حكومى" مزوّغاتى

:cry: :cry: :wink: :wink: :cry: :cry:

الأربعاء 18/5/1422هـ الموافق 8/8/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 13:56(مكة المكرمة)،10:56(غرينيتش)

بوش الرئيس الأكثر إجازات

انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الرئيس جورج بوش على إسرافه في التمتع بإجازات طويلة قائلة إنه أمضى منذ توليه الرئاسة 42% من وقته مستجما، ليصبح أكثر الرؤساء الأميركيين تمتعا بالإجازات.وأضافت الصحيفة أنه إذا استمر بوش في إجازته كما هو مقرر إلى ما بعد عيد العمال في الثالث من سبتمبر/ أيلول القادم، فيكون قد أمضى في مزرعته مدة 54 يوما أي ربع المدة التي أمضاها في الرئاسة حتى الآن.وتابعت الصحيفة نفسها "إذا حسبنا الأيام الأربعة التي أمضاها في يوليو/ تموز في مزرعة والديه على الأطلسي في ولاية ماين والأيام الثمانية والثلاثين التي أمضاها في كامب ديفد في نهايات الأسبوع منذ تسلمه الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن بوش يكون قد أمضى 42% من فترته الرئاسية في إجازات.

وفي هذا السياق دافع الرئيس جورج بوش عن حقه في التمتع بإجازات يجدها الكثير من الأميركيين طويلة جدا. وقال إنه يفضل حرارة تكساس الخانقة حيث يمضي إجازته حاليا على حمى المعارك السياسية.وقال بوش الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء إلى مجموعة من المراسلين بعد جولة من لعبة الغولف قبل حر الظهيرة الذي يصل إلى 38 درجة مئوية "الحرارة هنا ليست سياسية على الأقل.. أنا هنا بين أصدقاء".وأضاف "واشنطن مكان جيد.. وشرف كبير أن أعمل في المكتب البيضاوي، لكنني أحتاج إلى الهواء الطلق وأنا أحب أن أخرج وأن أعمل في الخارج لأن ذلك يجعلني أفكر بطريقة أفضل ويعطيني معنويات عالية". وكان آخر رئيس أميركي تمتع بإجازات طويلة هو ريتشارد نيكسون قبل 32 سنة حيث أمضى أربعة أسابيع وسط الطبيعة في مزرعته في سان كليمنت بكاليفورنيا عام 1969.ويمضي بوش حاليا معظم إجازاته في مزرعته التي تبلغ مساحتها 650 هكتارا في بريري تشابتل في تكساس قرب قرية كروفورد. وبعد ستة أشهر في الرئاسة يستفيد بوش من إجازة سنوية أطول بمرتين من إجازة الأميركي العادي. وقد أظهر استطلاع للرأي أن 55% من الأميركيين يرون أن بوش يمضي كثيرا من الوقت خارج البيت الأبيض.ويحاول مساعدو بوش أن يبعدوا عنه صورة الرئيس الذي يجري وراء العطلات فيؤكدون في كل مناسبة أن إجازات الرئيس "إجازات عمل" لا تنقطع فيها اتصالاته اليومية المنتظمة والطويلة مع مستشاريه وعلى رأسهم كندوليزا رايس.

المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية

السبت 14/5/1422هـ الموافق 4/8/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 2:14(مكة المكرمة)،23:14(غرينيتش)

بوش يستجم في مزرعته بعد سبعة أشهر في الرئاسة

يغادر الرئيس الأميركي جورج بوش البيت الأبيض في عطلة لمدة شهر نهاية هذا الأسبوع متوجها إلى مزرعته مترامية الأطراف في ولاية تكساس. وقد قرر بوش وبعد أن أمضى سبعة أشهر في رئاسة البلاد ترك البيت الأبيض بكل ما فيه من مشاكل ليبحث عن راحته النفسية والجسمية في المزرعة التي ستكون منتجعه ومقره الرئاسي البديل في فترة الإجازة.وبوش الذي نصحه الأطباء في المستشفى العسكري بأن يرتاح من هموم الرئاسة ويتوجه إلى منتجع للراحة سيغادر إلى مزرعته التي تبلغ مساحتها 1600 هكتار بعد أن أمضى سبعة أشهر في رئاسة البلاد حقق خلالها العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي. فعلى الصعيد المحلي تمكن بوش من إقناع مجلس النواب على أن يوافق على مشروعه بحفر آبار جديدة لاستخراج النفط في ولاية آلاسكا. كما صادق المجلس على مشروع قانون حقوق المرضى بالصيغة التي عدلها بوش بعد أن أمضى 11 ساعة لإقناع ممثلي الشعب بها. أما الانتصار الثالث الذي كان يحلم بتحقيقه فهو خطة خفض الضرائب بنسبة 1.35 تريليون دولار.بيد أن كبار مساعدي بوش يرون أن الأشهر المتبقية من عام بوش الأول في رئاسة الولايات المتحدة لن تكون مريحة تماما, لأن الديمقراطيين الذين يسيطرون الآن على مجلس الشيوخ بعد انسحاب الكثير من الجمهوريين منه في مايو/ أيار الماضي يتوعدون بحرب شعواء على إدارته الجمهورية.

أما على الصعيد الدولي فلم يكن بوش موفقا تماما في علاقاته مع الأسرة الدولية. فقد أغضب روسيا والصين ودولا أخرى بسبب إصراره على المضي قدما في تجاربه على نظام الدفاع الصاروخي الذي يقول إنه يحمي واشنطن من هجمات من يسميها الدول المارقة مثل العراق وكوريا الشمالية وليبيا وإيران. كما وجهت انتقادات دولية واسعة لسياسة إدارته المتهاونة مع إسرائيل بعد أن كانت بلاده أهم راع دولي لعملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط. والإجراء الثاني الذي أغضب الأسرة الدولية منه كان إعلان انسحابه من اتفاقية كيوتو للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي وقعها سلفه بيل كلينتون في اليابان عام 1997. إذ أعلن للعالم أن الاتفاق غير مبني على أساس علمي وأنه سيصيب الاقتصاد الأميركي بالضرر.ويرى المراقبون أن ابتعاد بوش عن هموم البيت الأبيض والكونغرس ومجلس الشيوخ قد يساعده في التأمل في ما أنجزه خلال فترته الرئاسية القليلة.

المصدر :الجزيره نت

[disappointed]

ويفتقد الى أبسط قواعد اللياقه الدبلوماسيّه وبديهيّات الذوق والحنكه

:cry: :cry: :wink: :wink: :cry: :cry:

الخميس 27/4/1422هـ الموافق 19/7/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 23:23(مكة المكرمة)،20:23(غرينيتش)

قطة بوش تثير احتجاجات في الهند

أثارت قطة الرئيس الأميركي جورج بوش احتجاجات في مدينة بومباي الهندية بسبب إطلاق اسم الهند عليها، مما اعتبره المحتجون إهانة من الرئيس الأميركي لبلادهم. وطالب المحتجون بتغيير اسم القطة والاعتذار للشعب الهندي. وبدأت المشكلة عندما دخل عضو في حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي على موقع على الإنترنت ليكتشف أن أسرة بوش تطلق على قطتها اسم الهند. وأثارت هذه التسمية غضب كثير من الهنود الذين قاد نحو 30 منهم مظاهرة صامتة أمام القنصلية الأميركية في بومباي اليوم رافعين لافتة ضخمة كتب عليها "الهند أسد وليست قطة". وقال فينود تاوده عضو حزب بهارتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي إنه اكتشف اسم القطة على شبكة المعلومات الدولية "لقد تأذت مشاعرنا، لماذا يفعل رئيس الولايات المتحدة هذا رغم معرفته أن هذا اسم دولة؟". وطالب المحتجون بوش بالاعتذار وسلموا احتجاجا إلى القنصلية. وقالت مديرة الشؤون العامة في القنصلية إليزابيث كوروين إن اسم القطة الحقيقي هو "حبر الهند" لأن لونها أزرق مائل للسواد.

المصدر :رويترز

[disappointed]

أهمّية وجود المستشار... لرئيس الدوله الحمار

:wink: :wink: :wink: :wink: :wink:

المستشار السياسى المقرّب لأى رئيس دوله هو العقل المدبّر الذى يفكّر به رئيس الدوله على صعيد السياسه الخارجيّه وهو القوّه الدافعه المحرّكه لقرارات واتّجاهات السياسه الخارجيه.

وغالبا ما يكون المستشار السياسى شخص يملك قدرات عقليه نابغه ولكنه لايملك مقوّمات الزعامه الشعبيّه أو قبول المحتمعات الدوليّه,وفى أكثر الأحيان يكون له خلفيّه ثقافيّه وعلميّه مرتكزه على حاله استثنائيه من تنبّه العقل والحواس ورباطة الجأش ولكنه يفتقد الى الكاريزما,ويوصف فى أحيان كثيره بأنّه هو الشخص الذى يستطيع التفكير واتخاذ القرارات السليمه تحت الضغوط الشديده ولكنّه ليس الشخص المؤهل لاعلان هذه القرارات أمام الصحافه والاعلام وليس بالقادر على حشد التأييد الشعبى أو العالمى لها وهى المهمّه التى يقوم بها رئيس الدوله.

فى بعض الأحيان يكون دور هذا الشخص دورا استشاريا فقط كما يحمل مسمّى وظيفته من معانى وذلك عندما يكون رئيس الدوله متمتّعا هو الآخر بقسط كبير من الحكمه وبعد النظر وحدّة الذكاء,وفى أحيان أخرى يكون دوره مساندا لرئيس الدوله فى وقت الأزمات كما تابعنا نبيل أبو ردينه وهو ملتصق بياسر عرفات فى أثناء المقابلات الصحفيه المعقوده معه وهو تحت الحصار الذى كان مفروضا عليه, فنظرا لانهاك عرفات بدنيا واستنزافه فكريا وصحيا تحت تأثير قلّة النوم وعصابة الموقف الذى ينوء تقدّم عمره بهما ويعجز بالكامل عن تحملها جميعا فى نفس التوقيت فقد كان فم أبو ردينه فى أذن عرفات طوال الوقت ليعطيه فقط كلمة المفتاح التى تضعه على أول مشوار طريق الرّد على السؤال المطروح تاركا لعرفات باقى المهمّه تماما كالملقّن من وراء كمبوشة المسرح الذى يذكّر الممثّل بأول كلمات مقطع الحوار تاركا الباقى له,بل ووصل الأمر الى درجة انتقاء أبو ردينه للمرادفات الانجليزيّه التى تعبّر عن ما يريد عرفات قوله بالعربيّه ضمانا لدقّة التعبير وهو مالم يجد عرفات فيه غضاضه اذ سأل أبو ردينه أمام الكاميرات عن المرادف الأدق لكلمة قرارات الأمم المتّحده فكان أن انتقى له أبو ردينه كلمة

Resolutions

وهى المرادف الأكثر حكمه وموضوعيّه.

وقد يبرز دور المستشار المقرّب لرجل الدوله لا لقصور فى امكانيّات رجل الدوله الذهنيّه ووعيه السّياسى بل أيضا لتمتّع هذا المستشار بقدرات تفوق العاده كما جسّد هذا عادل امام فى فيلم طيور الظلام حيث كان يضع رجل الدوله المهم على أول طريق تصريحاته بكلمة واحده مثل "فاسد...اهبشه" ليبدء رجل الدوله خطابا سياسيا ناريّا عن الفساد ومحاربته ملقيا الرعب فى قلوب خصومه بالتهديد والوعيد المستترين مستغلا كاريزمته وأسلوبه الخطابى ومركزه السياسى الكبير.

ولكن أكثر حالات الاحتياج للمستشار السياسى تبرز عندما يكون رئيس الدوله "أبيض من الصينى بعد غسيله" أو ذو خلفيّه فكريّه أو ثقافيّه أو سياسيّه ضعيفه ان لم تكن منعدمه,أو كان لايتمتّع بقسط كبير من الذكاء ان لم يكن على قدر منقطع النّظير من الغباء, أو كان سطحيا أو تافها أو قصير النظر ولايرى أبعد من موطئ قدميه, وبالاختصار يتعاظم دور هذا المستشار كلّما كان رئيس الدوله حمار,تماما كما هو حال احتياج "جورج بوش" لوجود مستشار الأمن القومى والسياسه الخارجيّه فى حكومته.

ولعلّه من قبيل تقرير الواقع وليس الاتيان بشيئ جديد أو غير معلوم تعديد الصفات المذكوره أعلاه والتّى يتمتّع بها ذلك الجحش الأمريكى المدلّل الذى لايفقه فى حياته سوى الهروب من صداع البيت الأبيض ليلعب الجولف فى مزرعته بتكساس كالموظّف الكسول الهارب من مهام وظيفته ليتسكّع على القهاوى للعب الدومينو أو كالتلميذ الخائب "المزوّغ" من مدرسته لدخول حفلة الصباح فى دور السينما من الدرجه الثالثه.

ولعلّه ليس من المستغرب أن يكون هذا التّافه المنتمى لأجلاف الجنوب الأمريكى ذوى الرقاب الحمراء التى طالما أطلق الأمريكيين أنفسهم النكات والتشنيعات عليهم على رأس حكومة هذه الدّوله منعدمة الأصل والتاريخ وباختيار الأمريكيين أنفسهم رغم انّه لم يعرف كيف ينطق اسم رئيس وزراء أسبانيا على هامش زيارته لمدريد ولم يكن يعلم اسم برويز مشرّف حتى أضطر للتعامل معه بعد أحداث سبتمبر,وأراهن أنه كان يعتقد أن كابول ماهى الا اسم أحد محلاّت الهمبرجر فى بنسلفانيا أو ساوث كارولينا حتّى أعلمه المحيطين به بحقيقتها الجغرافيّه, وسبب عدم الاستغراب أن رئيس أى دوله منتخب انّما يعبّر عن غالبية شعبه,وغنى عن الذّكر بالطبع أن الأمريكيين مشهورين بالهامشيّه والتفاهه وانعدام الوعى السياسى والثقافه العامّه فهم شعب لايقرء الاّ سوبر مان وبات مان ومجلاّت البورنو والبلاى بوى وصفحات الرّياضه أثناء الجلوس كل صباح على التواليت فى الحمّام لمتابعة أخبار السوبر بول وعودة مايكل جوردان لملاعب السلّه الأمريكيّه ولا يتابعون على التليفزيون الا الحلقات الكوميديّه و ملاحم الـ"فالكون كريست" و"داينستى" و"نوتس لاندينج" التى تعرض لهم كل يوم علاقة حب فى الفراش بين كل أعضاء العائله التى تدور الحلقات عنها فى تباديل وتوافيق تثير الشفقه علي مجتمعهم المتفسّخ أكثر مما تثير الاشمئزاز و الرغبه فى التقيأ, وهم شعب لا يعرف معنى الثّقافه العامّه والاطّلاع كأقرانهم الفرنسيين والبريطانيين والألمان والايطاليين مثلا وبدلا من أن "يختشوا على دمّهم" ويغاروا من هذه الشعوب ذات التاريخ الراسخ فانّهم يدارون خيبتهم الثقيله التى ستظهر حتما اذا ما وضعوا تحت المقارنه معهم بأن يتهكّموا عليهم ويطلقون عليهم التشنيعات تارة على البرود البريطانى وأخرى على لكنة الفرنسيين فى نطق الانجليزيّه وعلى صرامة الألمان وحرارة دم الايطاليين بدلا من أن يحاولوا بناء تاريخ لأنفسهم عوضا عن ذلك الذى سطر فى صفحاته أن أجدادهم ما كانوا سوى حفنه من المغامرين والمنفيين وعديمى القيمه فى أوروبا والباحثين عن الذهب والثراء فى مجاهل الغرب على أنقاض جماجم السكّان الأصليين الّذين طالما وقّعوا معهم المواثيق ثم خانوها لينفلتوا فيهم تذبيحا وابادة فكانت النتيجه أن أفرزوا للعالم أحفادا متباهين بقوه غاشمه تعوم فوق بحر من الجهل والسطحيّه تتجلّى فى شبّانهم الذين لايعلمون عن ماوراء خارج حدودهم سوى هونولولو و أكابولكو ولا تمثّل حركتهم السياحيّه التثقيفيّه أو المعرفيّه أو التاريخيّه سوى جزء هامشى يذوب خجلا أمام نصيب الأسد من حركتهم السياحيّه المندرجه تحت بند سياحة اللّذه وشواطئ العراه وكرنفالات الشواذ , ولا يعلم طلاّب مدارسهم الاجابه عن أسئله من عيّنة " ماهى عاصمة الدنمارك" فيكون الرّد غالبا " لا أعلم من دول آسيا سوى الصين واليابان والفلبين"

المصيبه والكارثه ليست فى احتياج الحمار للمستشار, ولكنّها تكمن فى أن يكون المستشار أيضا حمار, ولهذا كانت الطامه الكبرى بوجود تلك الأكاديميّه المسمّاه "كوندوليسا رايس" كمستشارة أمن قومى وسياسه خارجيه لذلك "البوش" فجذبته بحبل كالثور المغمض العينين ورائها فى تبنّيها لسياسة عدم التدخّل فى الشرق الأوسط من منطلق " طب وانا مالى" وأوهمته بأن الأطراف ستحل مشاكلها بنفسها "ومافيش داعى تعكّر مزاجك وانت بتلعب جولف" وأنّه اذا احتاجت الأمور للتدخّل الأمريكى فان ثوابت السياسه الأمريكيّه معروفه وهى التواطئ التكتيكى وأحيانا المعلن "عينى عينك" مع اسرائيل , وأن العرب ماهم الا حثاله يسهل فعصهم....ولكن فات كلا الحمارين أن العرب أمّه لها تاريخ ضارب بجذوره فى عمق البشريّه وليس "ابن امبارح" و "مالوش لا أصل ولا فصل" كالأمّه الأمريكيّه , وأن العرب جنس يعتز بكرامته وقيمه وتقاليده ومن يدوس عليها فالويل كل الويل , وأنه مهما طال السبات فان العرب عائدون ومن كل هؤلاء الرعاع منتقمون,وأن صبر العرب لن يطول , ولا أدرى كيف لا تنتبه الست الهانم كوندوليسا رايس الى أن دوام الحال من المحال والا ماتحوّلت هى نفسها من خدّامه بربريه هربانه من ستّها فى مزارع وحقول فيرجينيا الى مستشارة سى البيه صاحب المزرعه فى مكتبه بواشنطن.

[disappointed]

وقالت مديرة الشؤون العامة في القنصلية إليزابيث كوروين إن اسم القطة الحقيقي هو "حبر الهند" لأن لونها أزرق مائل للسواد. 

أنا نفسى فى حاجه واحده بس :

نفسى أشوف القطّه الخرافيّه دى اللى لونها أزرق!!!

يا جماعه :

بوش شغّال لينا فى الأزرق

:cry: :cry: :cry:

[disappointed]

وقالت مديرة الشؤون العامة في القنصلية إليزابيث كوروين إن اسم القطة الحقيقي هو "حبر الهند" لأن لونها أزرق مائل للسواد. 

يعنى القطقوطه اسمها الحقيقى Indica

بس مش عارف ايه حكاية الاسم الحقيقى دى؟؟؟!!!

:roll: :roll: :roll:

يعنى هل مثلا قصدهم ان القطط كمان بيبقى ليها اسم حقيقى (اللى متسجّل فى شهادة الميلاد والسجل المدنى) واسم دلع (اللى بينادوها بيها أصحابها على الــ"بيسين" فى النادى؟؟؟!!!

:roll: :roll: :roll:

اذا كان كده فممكن مثلا الواحد يكون مربّى قط بلدى اسمه الحقيقى "برعى" واسم الدلع بتاعه "بوبّو"أو "زغلول" واسم الدلع بتاعه "ظاظا"

:wink: :cry: :wink: :cry:

وطبعا مش معقول يكون القطّه ليها اسم حقيقى واسم تانى زى الــ

User Name والاّ كانت ما تقدرش تدخل البيت الأبيض الاّ بالــ

Password بتاعتها (Bestek-Naw مثلا)

:wink: :cry: :wink: :cry:

الاّ اذا كانت القطّه جايّه لبوش من الــCIA أو من الــFBI ففى الحاله دى يبقى ظلمناها لأنها حتكون فعلا محتاجه اسم حركى غير اسمها الحقيقى لدواعى الأمن القومى

:wink: :cry: :wink: :cry:

[Proud Muslim]

هناك حل من اثنين :

الأول أن الاعلام الأمريكي أصابته العدوى النفاقية , و أصبح يلمع الرئيس الأمريكي و يعطي احصاءات مغلوطة ... و هذا صعب .

الثاني : أن الشعب الأمريكي يريد هذا الرئيس الذي يمثل حضارة رعاة البقر و الغزاة الفايكنج !!

الاحتمال الأول يبقى يا حرام :( شعب مظلوم و الله ..ربنا يزيح عنه .

الاحتمال الثاني : ممممم .. انتم أدرى بما يجب فعله . :cool:

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان .

[الأفوكاتو]

عزيزى برود مسلم,

هل تعرف من يتحكم فى الصحافة و الإعلام بجميع أنواعه فى أمريكا؟

إذا عرفت, فلن تتعجب لهذه النتيجة, ليس لأنها مفبركة, و لكن لأنها نتاج حملة إعلام قوية, و غنية, و يملكها من يتحكمون فى تعيين رؤساء الجمهورية الأمريكية.

[الأفوكاتو]

قرأت هذه المقالة فى باب الأعمدة بجريدة الأهرام بعد نشر مداخلتى السابقة, و نظرا لأن ما ورد بها له صلة بردى على الأخ برود مسلم, فقد رأيت أن تشاكوا معى قراءة هذه المقالة,

مجـرد رأي

بقلم : صلاح منتصر

بعيدا عن العواطف‏...‏

لمستم في عمودكم‏(‏ عدد‏12/17)‏ قضية تمثل في تقديري جانبا كبيرا من الخطورة تتعلق بعدم إلمام المواطن الأمريكي العادي بابسط مجريات الأمور في العالم من حوله برغم تأثير هذا المواطن تأثيرا مباشرا في توجيه السياسات الأمريكية في الداخل والخارج من خلال ممثليه المنتخبين في مجلسي الشيوخ والنواب‏,‏ ولاشك أن هذا الموضوع الذي لمستموه يثير قضية اخطر عن مدي سهولة اختراق هذا المواطن الأمريكي إعلاميا‏,‏ والتأثير من خلاله في آليات اتخاذ القرار الأمريكي‏.‏

وقد أدرك صناع القرار في إسرائيل هذه الحقيقة عندما أجبرت أمريكا إنجلترا وفرنسا وإسرائيل علي الانسحاب عقب عدوان‏56‏ علي مصر‏,‏ حيث وضح لها أن خيوط اللعبة كلها في يد أمريكا‏,‏ وأن عليها اختراق آليات صناعة القرار الأمريكي بعد أن كشفت لهم الدراسات المكثفة التي اجروها أنها آليات معقدة يتداخل فيها‏,‏ واحيانا يتصارع عليها البيت الأبيض والكونجرس بمجلسيه ووزارة الخارجية والبنتاجون ووكالة المخابرات الأمريكية وجماعات الضغط السياسي المختلفة إلي جانب مؤسسات الفكر ووسائل الإعلام‏...‏ وكان مما ادركته إسرائيل أن اضعف هذه الحلقات في تلك الآلية هو المواطن الأمريكي‏,‏ لذلك ركزت عليه في ضوء ما تبين لها أن الشعب الأمريكي في اغلبيته محافظ ومتدين‏,‏ فبذلت المحاولات لاختراقه عن طريق الدين ووضع بذور ما يسمي الصهيونية المسيحية‏,‏ وقد تكررت نفس المجهودات في دول أوروبا الغربية ولكن بنسبة اضعف‏,‏ أما علي الصعيد العربي فقد راهنت معظم القيادات السياسية علي الجانب السوفيتي‏,‏ لكن الاخطر عندما أصبحت شتيمة أمريكا صباح مساء فرض عين علي كل مواطن‏,‏ وعلي اجهزة الإعلام واقنعنا انفسنا بما يصادف هوي لدينا من أن أمريكا هي بلد الرذيلة والانحلال والشذوذ‏,‏ وأنهم يحقدون علينا لأننا خير منهم‏,‏ وبذلك تركنا الساحة الأمريكية لإسرائيل ترتع فيها حتي وصلت الأمور إلي ما وصلت إليه الآن‏,‏ فبدأت أجهزة الإعلام العربية بصورة عامة تركز علي محاولة إثبات أن الولايات المتحدة بالذات والدول الغربية تكيل بمكيالين‏,‏ وأنهم منحازون لإسرائيل‏,‏ وهي بدهية لا تحتاج لإثبات‏,‏ وإنما تحتاج لبداية تفكير يقودنا إلي ما يجب عمله من حيث تحليل أسباب هذا التحيز تحليلا موضوعيا بعيدا عن العواطف والانفعالات‏,‏ ووضع التصورات الكفيلة بتصحيح مسار السياسات الغربية واستقطابها لصالحنا‏,‏ وهذا ليس أمرا سهلا ولكنني أزعم أنه أيضا ليس مستحيلا‏,‏ فقد مارست إسرائيل هذه اللعبة بنجاح علي مدي‏40‏ عاما وهي تجني الآن ثمار ما زرعته لأنه لو حدث في أي بقعة في العالم ربع ما يحدث للفلسطينيين الآن من قتل وتدمير لتحركت الجيوش بدعوي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما لا يحرك العالم ساكنا لحماية الفلسطينيين اطفالا ونساء وشيوخا‏.‏

‏*‏ هذه هي الرسالة التي تلقيتها من الدكتور مهندس عاصم فتحي الأستاذ بكلية هندسة القاهرة سابقا‏,‏ وقد لا تلقي القبول الكامل نظرا لثقافة المشاعر العاطفية التي تعودنا أن نتعامل بها مع قضايانا تاركين التفكير العقلاني لغيرنا‏....!‏

( صلاح منتصر)