اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المادّيه والمادّيون:بين المفهوم العلمى ومفهوم أنصاف المثقفين


disappointed

Recommended Posts

للمره الثانيه ـ وبكل شعور بالسعاده لعودتك إلينا ـ ألف حمدا لله على السلامه يادكتورنا العزيز

قرأت ماكتبته عن الماديه وأعترف بقله معلوماتى وقراءاتى عنها ؛ وهكذا فأحد فوائد الحصول على صديق مثقف من الوزن الثقيل مثلك هو التحفيز على إستكشاف مالم يحاول الواحد أن يستكشفه من قبل

ولاأكتمك أنى فى غايه الشوق إنتظارا لمداخلاتك عن العلمانيه ؛ وبالمناسبه فهناك موضوع مفتوح لها بالفعل فى باب المناقشات العامه وقد إشتركت أنا فيها بالفعل مع باقى الإخوه ؛ ورغم إنى قرأت عنها الكثير إلا إننى فى غايه الشوق إنتظارا لخروج موسوعه إلى النور أعلن عنها الدكتور عبد الوهاب المسيرى إسمها موسوعه العلمانيه من تأليفه والناشر هو دار الشروق ؛ وهى لن تقل عن موسوعه الصهيونيه أهميه وعمقا وأثرا حسب ماجاء فى التنويه عنها

على فكره أرجو أن تكون قد قرأت آخر مداخلتين فى هذا التوبيك

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...er=asc&start=15

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 132
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

..............

وأما نظرية المادية الديالكتيكية (الجدلية) فتتلخص بأن (كارل ماركس) الذي يعتبر تلميذ (هيجل) الفيلسوف الألماني (1770 - 1831) قد أخذ نظريته الجدلية من أستاذه (هيجل) لكنه أبدلها من الحالة التصويرية المثالية الناكرة للمذهب المادي إلى الحالة المادية ..........

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

..............

ومن هؤلاء الأعداء مستشرقون، وأساتذة جامعات، ومؤلفون، وصحفيون كبار... بل ومنهم ـ وهؤلاء من أخطرهم ! ـ مبشرون كهنة بلغوا في براعة "التكتيك" أن تلبست كتاباتهم في الطمأنة على المسلمين بظاهر المدح والثناء. ..........

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

موسوعة جدل الأفكار (7 )

قراءة في الفكر الماركسي الحديث

..............

أسماء عديدة والمسمى واحد ، هي الماركسية نسبة لماركس ، وهي المادية لإنكار مفكريها أي وجود غير الوجود المادي ، وهي المادية العلمية إذ مفكروها يقصرون البحث العلمي على المادة فهم يجعلون المادة مصدر التفكير ، لا موضع التفكير ، وهي الشيوعية لتفسيرهم مسيرة المجتمعات وعلاقات المجتمع بأنها صراع طبقات وستصل حتما لا محالة الى المرحلة الشيوعية ، وهي الاشتراكية لأن الشيوعيين وجدوا بعد المرحلة الرأسمالية ، وبسبب نضالهم انتقل المجتمع الإقطاعي الروسي الى مرحلة الاشتراكية مع ملاحظة أن هذا الانتقال في حالة مخالفة للمادية التاريخية ، إذ تم انتقال مجتمع إقطاعي وليس مجتمعا صناعيا متقدما ولم يتم الانتقال عبر نضال الطبقة العمالية بل تم عبر ثورة دموية هائلة بمساعدة من نظام ألمانيا لإخراج روسيا القيصرية من ساحة الحرب العالمية الأولى المعلنة آنذاك أما اسم اليسار فقد جاء إلى الماركسيين من خلال أنهم معارضة للأنظمة الرأسمالية

..........

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

المدرسة الإسلامية ج1

الإشتراكيّة والشيُوعيّة

في الاشتراكية مذاهب متعددة، وأشهرها المذهب الاشتراكي القائم على النظرية الماركسية والمادية الجدلية، التي هي عبارة عن: فلسفة خاصة للحياة وفهم مادي لها على طريقة ديالكتيكية. وقد طبق الماديون الديالكتيكيون هذه المادية الديالكتيكية على التاريخ والاجتماع والاقتصاد، فصارت عقيدة فلسفية في شأن العالم، وطريقة لدرس التاريخ والاجتماع، ومذهباً في الاقتصاد وخطة في السياسة. وبعبارة أخرى: انها تصوغ الإنسان كله في قالب خاص، من حيث لون تفكيره ووجهة نظره الى الحياة وطريقته العلمية فيها. ولاريب في أن الفلسفة المادية، وكذلك الطريقة الديالكتيكية.. ليستا من بدع المذهب الماركسي وابتكاراته، فقد كانت النزعة المادية تعيش منذ آلاف السنين في الميدان الفلسفي، سافرة تارة ومتوارية اخرى وراء السفسطة والانكار المطلق، كما ان الطريقة الديالكتيكية في التفكير عميقة الجذور ببعض خطوطها في التفكير الإنساني، وقد استكملت كل خطوطها على يد (هيجل) الفيلسوف المثالي المعروف. وانما جاء (كارل ماركس) الى هذا

المنطق وتلك الفلسفة فتبناها، وحاول تطبيقها على جميع ميادين الحياة

..........

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

القول بأن الفلسفة المادية تعرف بأنها النزوع الى إعمال العقل فى تفسير الأمور .. قول باطل .. لأن جميع الفلسفات و العلوم تعمل الى إعمال العقل .. و ليس أى أعضاء أخرى .. و هذا لا يميزها ن باقى الفلسفات ..

و لو صح أن هذا هو جوهر هذه الفلسفة .. لصح أن يطلق عليها العقلانية .. لا المادية .. و إنما سميت هكذا فى إعتراف مطلق للمادة .. و اعتبار ان العقل نتاج لها .. و هو مالا يمكن وصفه بصفة أخرى سوى الكفر و العياذ بالله ..

و أتعجب من تسلل هذا التفكير الى منتدانا .. و أتعجب من ترحيب أخواننا الذين يضعون أنفسهم فى مصاف الأسلاميين به ..

و المادية لا أعلم لها تطبيق .. سوى الشيوعية .. و هو نهج تلون بألوان أخرى مثل الأشتراكية و البعثية و اليسارية و القومية و الناصرية .. تعددت الأسماء و الجوهر واحد .. و من كان لديه دعوة أخرى فليطرحها .. فى اطار علمى مفهوم و ليس مجرد تلاعبات لفظية ..

و هذه المقالة تصبح مفهومة تماما .. بالنظر الى تصنيف كاتبها نفسة فى مصاف اليساريين الجدد ..

هناك مقولة تقول .. ما بنى على باطل .. فهو باطل .. و لا يمكن القول بأن المادية تحورت و تطورت وصارت مادية إسلامية ..

أظن أن الكاتب قد أخطأ المكان و الزمان الذى يروج فيه لمبادئة السياسية ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

من قاموس أوكسفورد ..

dialectic n. 1 art of investigating the truth by discussion and logical argument. 2 process whereby contradictions merge to form a higher truth. 3 any situation or discussion involving the juxtaposition or conflict of opposites. [Greek: related to *dialect]

dialectical adj. of dialectic. dialectically adv.

dialectical materialism n. Marxist theory that political and historical events are due to the conflict of social forces arising from economic conditions.

dialectics n. (treated as sing. or pl.) = *dialectic n. 1.

materialism n. 1 greater interest in material possessions and comfort than in spiritual values. 2 Philos. theory that nothing exists but matter. materialist n. materialistic adj. materialistically adv.

materialize v. (also -ise) (-zing or -sing) 1 become actual fact; happen. 2 colloq. appear or be present. 3 represent in or assume bodily form. materialization n.

materially adv. substantially, significantly.

matériel n. means, esp. materials and equipment in warfare. [French]

maternal adj. 1 of or like a mother; motherly. 2 related through the mother (maternal uncle). 3 of the mother in pregnancy and childbirth. maternally adv. [Latin mater mother]

maternity n. 1 motherhood. 2 motherliness. 3 (attrib.) for women during pregnancy and childbirth (maternity leave; maternity dress). [French from medieval Latin: related to *maternal]

أهم تعريف :

materialism n. 2 Philos. theory that nothing exists but matter

الترجمة :

المادية فى الفلسفة .. نظرية أن لا شيئ موجود إلا المادة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ولاأكتمك أنى فى غايه الشوق إنتظارا لمداخلاتك عن العلمانيه ؛ وبالمناسبه فهناك موضوع مفتوح لها بالفعل فى باب المناقشات العامه وقد إشتركت أنا فيها بالفعل مع باقى الإخوه ؛ ورغم إنى قرأت عنها الكثير إلا إننى فى غايه الشوق إنتظارا لخروج موسوعه إلى النور أعلن عنها الدكتور عبد الوهاب المسيرى إسمها موسوعه العلمانيه من تأليفه والناشر هو  دار الشروق

عزيزى الفاضل أبو حميد

بالنسبه لموضوع العلمانيّه فقد قرأت كل المداخلات التى به ومعلوماتى تدور حول نفس تلك التى أوردها الأفوكاتو والطفشان وتلك التى أوردتها أنت , أما عن رأيى الشخصى فهو نسخة بالكربون من رأى الطفشان ولذلك فضّلت عدم الادلاء بدلوى لأننى أكره جدا أن يكتب أحد كلاما مكررا من أجل الكتابة فقط وأحب أن تكون مداخلاتى ذات اضافة حقيقيّه , فاذا كان المشاركين قد قالوا مايمكننى قوله فاننى لا أجد غضاضة فى أن أصمت...فقط لى ملحوظة صغيرة على مستقبل العلمانية التركيّه وهى أنها مرشّحه لتشهد بعض التغييرات الحيويه فى مسارها (وهو المصير المتوقّع لأى علمانيّه فى أى دوله ذات غالبية مسلمه نظرا لقوة شخصية الدين الاسلامى المفرطه وهو مانفخر به بالطبع) , ولعل بشائر هذا التغيير المنتظر تتضح من تسرّب الأنباء حاليا عن اعتزام حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان القيام باتخاذ العديد من القرارات التى يمثّل نوعيتها قرار مثل الغاء القانون الخاص بحظر ارتداء الحجاب فى المدارس والجامعات وأثناء ساعات العمل الرسميه (لاحظ انه اذا كانت هذه الأفكار لهذا الحزب معلومة مسبقا للناخبين فان الانتصار الكاسح للحزب فى الانتخابات سيعطيك مؤشرا لما أريد أن أقوله)

ومن ناحية أخرى فان الاضافة الوحيدة لى والتى قد تتعلّق بالعلمانيّه بصورة غير مباشرة ولا تدور فى صميم العلمانيه أو تجعلها بؤرة كلامى هى اضافة تتعلّق بمستقبل العلم ككل على ضوء ماورد فى أفكار ومبادئ المفكّر الفرنسى"أرنست رينان" والتى لم تظل فقط صامدة لعشرات السنين بل ويتضّح مع السنين صحّتها....ولهذا أحبّذ أن تكون فى موضوع منفصل (عندما تسمح ظروف عملى ووقتى بذلك)عن المستقبل المنظور للعلم وهو ما سيكون له أثر بالتلقائية على مستقبل العلمانيّه برمّتها

وبالمناسبه.....كنت قد سألت فى دار الشروق أثناء أجازتى عن موسوعة العلمانيّه للدكتور المسيرى حيث أنتظرها مثلك بفارغ الصبر فأفادونى بأنه من المنتظر نزولها للأسواق فى الفتره من فبراير الى أبريل حسب ظروف الطبع والنشر

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

على فكره أرجو أن تكون قد قرأت آخر مداخلتين فى هذا التوبيكhttp://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...er=asc&start=15

دخلت على الوصلة التى وضعتها ياعزيزى الفاضل لموضوع من هو كاتبك المفضل ففوجئت بما هو كثير وكثيييييييير جدا على شخص مثلى من الأخ العزيز سيد مرزوق ومنك ,فلقد ذبت خجلا من مطالعة اطراء يمثّل العبد لله حيّزا ضئيلا للغايه مقارنة بالحجم الذى يستحقه من يتم اطرائه هكذا... وربّنا يديم المودّه والمحبّه , ولك ولسيد مرزوق أجمل تحيّاتى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المذهب المادّى (كما اتفق "جون ستيوارت" و " لانجه") فى الأخلاق هو المذهب الذى لايسعى الى تحديد هدف السلوك الأخلاقى على أساس فكرة تسرى على نحو مطلق , بل على أساس السعى الى تحقيق حالة مرغوب فيها (مثل هذا المذهب يبدأ بالطبع -كالمادّية النظرية- من المادة فى مقابل الصورة)... وطالما كنا بصدد الحديث عن موقف الماديه من الأخلاق فان المقصود هنا ليس مادّة الأجسام الخارجيّه وانما المادة الأولية للسلوك العملى (الدوافع ومشاعر اللذة والألم...الخ) .... ولهذا فان المادّية تنظر بصورة علميّة تحليلية بحثيّة الى الحزن والألم واللذة والنشوة والحب والكراهية...الخ من منظور علم النفس والطب بل والكيمياء الحيويّه والتى تتضافر فى منظومة واحدة ومتشابكة لتفرز الأحاسيس المذكورة أعلاه لتشكّل بذلك قاعدة السلوك العملى للأنسان عن طريق تشكيلها لدوافع السلوك مما يشكّل بالتبعيّة التصرّفات والأخلاق العامّه للفرد فى النهايه.

وعندما طبّق "لانجه" هذه المادية الأخلاقية فى مجال السياسة والاقتصاد وقع فى محظور ما أسماه البعض بالمراهقة المادّية السياسيّة اذ حوّل السياسه الى شكل من أشكال الأنانية (كالقول بالحرية الاقتصادية وبفكرة المنفعة وتغليب القيم العملية والرغبة فى توسيع نطاق الأعمال الخاصة وتكديس الأرباح...الخ)... وبهذا ربط "لانجه" فى سقطة لاتغتفر بين الرأسمالية بجميع مظاهرها (والتى كانت أشد تطرّفا بالمناسبة فى عصره عن العصر الحالى) وبين المادّية من باب أن الجشع الرأسمالى والرغبة فى الانتفاع على حساب الغير ترتبط من وجهة نظر "لانجه" بالتقدم المادى وبالاهتمام بالأوجه المادية للحياه بعد الثورة الصناعية.

ولكن.....لاشك أن مفكّرى وفلاسفة العالم المعاصرين قد أجمعوا على أن آراء "لانجه" فى موقف المادية من السياسة والاقتصاد يعد رأيا باطلا تماما عند تناوله من منظور وجهة النظر المعاصرة لأن مفكّرى العالم كلّه يعرفون تمام المعرفة منذ القرن العشرين أن المادّية ترتبط بالعداء للرأسمالية.. وهو ماسأحاول الحديث عنه قدر الاستطاعه....وللحديث بقيّة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

لعل أوضح صورة للنظريّات التى حاولت البرهنة على أن المادّية ترتبط بالعداء للرأسمالية والجشع هى ما أصطلح على تعريفه باسم المادّية الديالكتيكيّه... ولعل الخلط الذى وقع فيه "لانجه" فى هذا الصدد هو أوضح مظاهر النقص الرئيسى فى كتابه "تاريخ المادّيه" عندما تجاهل التعرّض بابحث للمادّية الماركسيّة بل ورفض ادخالها من الأساس ضمن الأشكال المعترف بها للمذهب المادى (ولهذا كنت قد قد ذكرت أن لــ"لانجه" أربع كتب تفوق كتابه الأشهر عن تاريخ المادية حيث لاتعتبر مراجع أو كتب بها مظاهر نقص ملموسة كهذه)

ولكن....أليس لهذا النقص فى حد ذاته مدلول فى غاية الأهميّة؟؟؟؟؟

فها هو ذا مفكّر كبير ومن الوزن الثقيل (لانجه) وقد استعرض تاريخ المادّية بدقة بالغة فانتهى الى الربط بينها وبين الرأسمالية فى مجال الاقتصاد السياسى!!!!!!

أفليس فى هذا أبلغ دليل على اللبس و الخلط والاضطراب الحادثين فى فهم كلمة المادية وفى استخلاص مضامينها الأخلاقيه والسياسيه؟؟؟

الواقع أن معظم الناس مازالوا يربطون (عن وعى أحيانا ودون وعى أحيانا أخرى) بين المادية والجشع والسعى الى الربح وتكديس الأموال وتحقيق المصالح الشخصيه بطرق انتهازية وتسلّقية (وهى وجهة نظر عامّة الناس وأنصاف المثقفين كما ذكرت آنفا)..... وهنا دعونى أقول :

أليس من المستغرب أن نرى أشد دول العالم تمسّكا بدافع الكسب والربح وأعظم شعوب العالم حبّا للمال وتشبّثا بالميكيافيللية والبريجماتية فى مجال الاقتصاد السياسى هى نفسها الدول التى نصّبت من نفسها حامية للروحية فى العالم ضد "مادية" الاشتراكيين؟؟؟؟؟!!!!

وأليس من المستغرب أن يتم اتّهام كل مذهب يسعى الى تحقيق المزيد من عدالة التوزيع وتأكيد قيم التعاون والتضامن بين المجاميع البشريّه فوق القيم الفردية الضيقة المحدودة , بأنه مذهب يتجاهل العناصر الروحية فى الانسان؟؟؟؟؟!!!!

الحقيقة......فان الصورة الفكرية مختلطه والمقاييس مقلوبة على المسرح العالمى وهو مايعكس حالة السيولة الفكريّة والتشوّش الأيديولوجى التى يمر بها العالم (والتى أشرت اليها فى موضوع مستقبل الراديكالية بعيدا عن اليمين واليسار فى باب السياسة الخارجية).... والحقيقة أيضا أن الصورة التى لا زالت عالقة بأذهان مجموعات كبيرة من البشر منذ النصف الثانى من القرن العشرين لاتقل اضطرابا -أعنىفى مجال الاقتصاد السياسى حتى أكون محدّدا وحتى لايتم وضع كلمات على لسانى أو تأويل ما أقوله توطئة لخلط الأوراق وهو ما أحاول جاهدا تفاديه- أقول لاتقل اضطرابا عن تلك التى لوحظت على "لانجه" منذ قرن من الزمان , ولعل السبب الأكبر فى هذا الخلط الكبير فى فهم مصطلح الاقتصاد السياسى المادّى هو خلط يمكن أن يعتبره الكثير من المفكّرين المثال الحى للدعامات الكبرى التى ترتكز عليها الدعايات الفكريّة المروّجه لأيديولوجيّات محدده عن طريق استغفال عامة الناس فى القرن العشرين.

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

كان علم الفيزياء وقت قيام"لانجه" بوضع كتابه عن تاريخ المادّيه يغلّب فكرة الطاقة على المادة ويردّ المادّة الى الطاقة , ومع ذلك فان قانون بقاء الطاقة قد لاقى تجاهلا من الماديين المعاصرين لشيوع هذا القانون (مثل "فيشنر" و"بوجنر")....ذلك لأن العنصر الأساسى والصحيح فى المادّية (وهو استبعاد التخبّط والعشوائية فى مجال الطبيعة) يثبت بفضل هذا القانون على نحو أعلى وأعم مما يستطيع الماديون انفسهم اثباته من وجهة نظرهم الخاصة , بينما العنصر الباطل والخاطئ فى الماديه (وهو القول بأن المادة أصل ومبدأ كل ماهو موجود) فانه يتم طرحه جانبا بفضل هذا القانون على نحو نهائى وقاطع.

ولهذا ظهر تعريف للمادّة على يد"لانجه" قال فيه بأن المادة هى ذلك العنصر فى الشيئ والتى لانستطيع أن نمضى فى تحليلها الى طاقات , وهى ذلك العنصر الذى نجمده ونثبته فنجعل منه أصلا للقوى التى نلاحظها وحاملا لهذه القوى"

أيّا كان......

فان فهمى وقناعتى(من وجهة نظرى كعقلية اسلاميّة) أنه اذا كان العنصر الصحيح فى المادّية هو استبعاد التخبّط والعشوائية فى مجال الطبيعة فان مرد ذلك يكون بالقطع لوجود المهندس الأعظم للكون وهو خالقه الله عز وجل

اما عن المقولة المادّية الأخرى من أن المادّة أصل ومبدأ كل ماهو موجود فانّها حتّى وان صحّت فان مردّها يكون حينئذ (من وجهة نظرى) الى الله عز وجل الذى خلق هذه المادة فى الأساس من العدم

وهكذا يتضح أن الاشكالية ليست فى تفسير المادّيه وليست فى ذاتها كمنهجيّة حياتيّة بل هى فى وجود أو عدم وجود قاعدة ايمانية بالذات الالهيّة كقناعة مبدئية لا تتزحزح , اذ أننى أرى أن وجود هذه القاعدة الايمانية بالذات الالهية (الصمديّة التى ليس كمثلها شيئ) هى الأساس الذى من الممكن البناء فوقه دون خوف عليه طالما كان الأساس متينا ولا ينوء تحت ثقل أى منهجيّة بل يمتصّها ويطوّعها ويفلترها آخذا منها الأوجه الايجابية ولافظا منها مايبدو فاسدا

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

مجهود رائع وترتيب غير عادى فى الافكار و حرفيه فى عرض الفكره والرأى الخاص فى نفس الوقت .

ولكن استاذى العزيز ( اعنى استاذى بما انك تعلم اكثر منى ) لماذا لا نلقى الضوء على الفرق بين ماهيه وماديه الاشياء ( متضمنه الفكر والتطبيق ) حتى نستطيع ان نفرق بين الماديه كمبدأ مستقل وكفكر فلسفى قابل للتطبيق دون ان تكون له هذه الهاله من الرفض حتى قبل الخوض فى تفاصيل هذا المبدأ لما تراكم فى العديد منا بقبح كلمه ماديه وربطها دائما بالدونيه فى التفكير

وشكرا

السلام عليكم

الا انى اكلت يوم اكل الثور الابيض

رابط هذا التعليق
شارك

ترك هذا الموضوع مفتوحا لفترة طويلة نسبيا رغم الشكوك التى تحيط به .. على أمل أن تتضح رؤية الكاتب .. و لكن يلاحظ أنه لا يوجد خط واضح لهذا الموضوع ..

المشاركة الأولى إقتصرت على سخرية الكاتب من مرضاه و أصدقاءة أو معارفه .. يقول أنهم كانوا السبب فى الرغبه فى كتابة هذا الموضوع .. و هو مدخل شاذ لشخص يريد أن يتحدث عن الفلسفة .. !!

عنوان الموضوع كان : المادية و الماديون .. المفهوم العلمى و مفهوم أنصاف المثقفين ..

فلا رأينا مفهوما علميا لها .. و إقتصر الكاتب على إيراد تعريفا مقتضبا عموميا ينطبق على أى شيئ و كل شيئ و تم نقد هذا التعريف .. و لم يتم الرد على هذا النقد ..

ولا رأينا تعريفا للشخص المثقف .. و تعريفا اخر للنصف مثقف ..

ولا تعريف المادية لدى أنصاف المثقفين ..

و رأينا ادعاء بإنتشار الفلسفة المادية بين فلاسفة الأسلام .. و مع تغيير الأسم الى العقلانيين .. نريد اثباتات موثقة بأن العقلانيين هم الماديين .. و سبب تغيير الأسم المطلق عليهم و من أطلقة و لماذا و بوضوح .. ..

هل هذه محاولة لأسلمة النظريات المادية و الماركسية ؟؟

نريد أن نعرف تطبيقات الفلسفة المادية فى الحياة .. غير الماركسية ..

و نريد أن نرى نظرة موثقة لرؤية الأسلام لتلك الفلسفة .. و ليس رؤية نظرة الفلاسفة الماديين لتناول الأسلاميين لها ..

ولن يقبل الأسترسال فى هذا الموضوع قبل توضيح هذه النقاط

أرجو أن يكون كلامى واضحا بما فيه الكفاية ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

بداية محاورات سقراط قد لا يكون من كتبها هو سقراط اصلا، فسقراط لم يترك اي كتب او مؤلفات له ابدا، و محاورات افلاطون التي ينسبها لسقراط، هناك رأي قوي يقول انها افكار افلاطون نفسه و ليس سقراط و لكنه وضعها على لسان سقراط لكي ينجو من انتقاد الدهماء في عهده

بالنسبة للفلسفة، انا لم ادرس الحديث منها و انما قرأت منذ عقود ما يتعلق بها في التراث الاسلامي، بدءا بابن سينا، و مرورا بالغزالي و ابن رشد

و ايضا في القرن الثاني الهجري ظهرت الحركات العقلانية، مثل المعتزلة، و كانوا يسمون انفسهم اهل العدل و التوحيد، و ايدهم الخليفة المأمون بن هارون الرشيد، و عارضهم المنهج السلفي، فاضطهدهم و عذبهم و حاول فرض المذهب المعتزلي على الناس، ثم جاء بعده المتوكل، بقلب الموضوع و اقر مذهب السلف، و اضطهد المعتزلة، ثم ظهر ابو الحسن الاشعري و غيره من المتكلمين، و علم الكلام هو استخدام المنطق، المبني على افلاطون و ارسطو

و في خط متوازي ظهر الفلاسفة مثل الكندي و ابن سينا و الفارابي و ابن طفيل و ابن باجة و ابن رشد، ووضعوا شروح لكتب لارسطو، و كتب الغزالي كتاب تهافت الفلاسفة و رد عليه ابن رشد بكتاب تهافت التهافت

ابن رشد، بجانب كونه فقيها و قاضيا و له مؤلفات في الفقه و اصول الفقه، كان له باع كبير في الفلسفة، و لكنه وصل في النهاية ان الحقيقة حقيقتان، و احدة للعامة و هي الدين و الشريعة، و الثانية للخاصة و هم الحكماء، يعني ازدواجية الحقيقة، و اقرأ كتابه "فصل المقال فيما بين الشريعة و الحكمة من اتصال" حيث تراه يقول ان الحكيم، يعني الفيلسوف، لا ينبغي ان يتكلم في حكمة مع العامة، و الا يكون قد كفر

ثم ظهر المدرسيون المسيحيون، مثل دنس سكوتس، و اشهرهم توماس اكويناس، و هم انبهروا باعمال ابن رشد، و لكن رأوا ان حججه على التوحيد، و نقده للتثليث غير مقبول، و كتب اكويناس ردا عليه يثبث التثليث بالفلسفة

ثم جاء ابن تيمية و كتب "درء تعارض العقل و النقل" و الكتاب الاخر "نصيحة اهل الايمان" الذي ذكرته

و الخلاصة ان الفلاسفة، حتى عهد قريب، اتفق معظمهم على ان هناك وحي (النقل) و هناك منطق (العقل)، فالوحي عن طريق الانبياء و الكتب المنزلة، و العقل عن طريق الاستنباط، و ان التعارض بينهم هو اما ان يكون المنقول غير صحيح او ان تفسيره سطحي، او ان المنطق سقيم و القياس غير صحيح، و دخلت عليه الاهواء

نهاية لي سؤال بالنسبة للمادية و الديانات الوثنية و السماوية

هل المادية في تعريفك تتفق مع الغيبيات، مثل وجود الملائكة و الجن؟ و البعث بعد الموت؟ ماذا عن سن النبي نوح في القران انه عاش 950 سنة؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

مجهود رائع وترتيب غير عادى فى الافكار و حرفيه فى عرض الفكره والرأى الخاص فى نفس الوقت .

ولكن استاذى العزيز ( اعنى استاذى بما انك تعلم اكثر منى ) لماذا لا نلقى الضوء على الفرق بين ماهيه وماديه الاشياء ( متضمنه الفكر والتطبيق ) حتى نستطيع ان نفرق بين الماديه كمبدأ مستقل وكفكر فلسفى قابل للتطبيق دون ان تكون له هذه الهاله من الرفض حتى قبل الخوض فى تفاصيل هذا المبدأ لما تراكم فى  العديد منا بقبح كلمه ماديه وربطها دائما بالدونيه فى التفكير 

وشكرا 

السلام عليكم

عزيزى اللمبى

شكرا على مداخلاتك واثرائك للحوار وتفعيلك للمناقشة

مبدئيا لست أستاذا لأحد ولست أدّعى بأننى أكثر علما من أحد مع ايمانى بأنه لا أحد يعلم على وجه اليقين ان كان يعلم أكثر مما يعلمه الآخرون , وأنه لا أحد يعلم أيضا على وجه اليقين ان كان ما يعلمه الآخر أكثر مما يعلمه هو , ولهذا وجب علينا أن ننظر للمعرفة على أنها هبة من الله تم اقتسامها بين البشر لكى يكمّلوا أركانها وجزئياتها ودقائقها وفروعها من بعضهم بعضا دون أن يثب الى الاذهان التساؤل حول من قد يكون "أعلم" من من .....لأن هذا التساؤل يحمل بين طياته جذور الاستئثار بالعلم ومبادئ ومقدّمات حجب المعرفه و بذور عدم شيوعها مما يمهد الطريق الى الاستبداد والتعنت الفكرى

مالمحته من مداخلتك هذه هو تساؤل يدور داخلك حول ما اذا كان الفكر المادّي مستقلا بالكامل ولا يقبل التآلف مع مبادئ أخرى..... وأنه اذا كان هناك صدام بين النظرة لماهية الأشياء ومادّيتها فانه قد يكون من باب أولى أن تفشل النظريات التوفيقيه التى تسعى للموازنة بين المادّية والفلسفة بل والقيم الدينية والروحانية , ولهذا فاننى أعتقد أن المدخل الأفضل لالقاء الضوء على هذه النقطة لن يكون فى صورة التعريفات الجامدة والمفرطة فى الأكاديمية لماهية الأشياء مقارنة بمادّيتها بل من خلال محاولة التعرّف على العلاقة بين النظرة المادّية للأشياء والعلوم التى تدرس هذه الأشياء , وهو الشيئ الذى فعله "لانجه" فى كتابه "تاريخ المادّية" (وبالمناسبة فان لاتجه الذى ألف أكبر مرجع عن تاريخ المادّية ليس من معتنقى المذهب المادّى "تماما كالعبد لله" وانما دارس له ) , وقد كان لــ"لانجه" انتقادات شديدة وعنيفة الى المذاهب المادية التى تزعم انها بامكانها التوصل يوما ما الى الطبيعة النهائية للأشياء دون أن تجد نفسهافى نهاية المطاف أمام حائط من عدم القدرة على ايجاد تفسير نهائى يخالف التفسير الذى يعتنقه الملايين والمليارات من البشر وهو أن هناك فى النهاية قوّة خالقة معجزة تتوقّف عندها القدرة على تفسير سرمديتها وقدرتها اللامحدودة كونها فوق المعطيات التى يمكن تغذية العقل البشرى بها (تماما كما يعتقد العبد لله) , وذلك على الرغم من ايمان "لانجه" اللامحدود بقيمة المادية من حيث كونها منهجية علمية فى البحث (تماما كما يعتقد العبد لله).

اذا فالنظرية التوفيقية قائمة , ولا مبرر للاعتقاد بحتمية ووجوب استقلالية المادية تماما عن الفلسفة وعن الدين , ولأدلل لك على ذلك فسأعرض لك بصفتى "غير مادّى" كيف نظر "لانجه" -الغير مادّى هو الآخر- لهذه العلاقة التوفيقية وكيف كان "كانط" -الغير مادّى بالمناسبة, بل والذى يعتبره مؤرخى الفلسفه معاديا لها- من أنبه من حقّق هذه العلاقة التوفيقية , وكيف أنه على الجانب الآخر فان "ديكارت" الذى أشتهر بفتح الطريق أمام المثالية بقضيته المشهورة"أنا أفكر اذن أنا موجود" والذى أشيع عنه عدائه للمادية انّما كان من أنصار النظرية التوفيقية للدرجة التى حدت بالبعض (وأنا منهم) الى اعتباره من المادّيين التوفيقيين بصورة أو بأخرى على عكس ما عرف عنه من مناصبته ايّاها العداء (ربّما لخوفه من رجال الدين و غضبة الكنيسة عليه حيث كان من الصعب التصريح بامكانيّة تطعيم الفلسفة والدين والفكر اللاهوتى بالفكر المادّى دون أن يتأثر أى منهم سلبيّا "اذ كان هذا يعد تجديفا فى تلك الأيام")........ وكل هذا يصب فى خانة النظرية التوفيقية ويبين أن المذهب المادّى من الممكن تنقيحه وأنه ليس بالضرورة مذهبا أو منهجا مستقلاّ من الألف الى الياء وأنه من الممكن (بل ومن المفيد) استلهامه كمنهجية فى البحث العلمى فى شئون الدنيا دون ان ينال ذلك من تشبّثنا بايماننا الراسخ بالذات الالهية وبالأديان السماوية الحنيفة..... وهو ما سيكون محور حديثى القادم......

وللحديث بقية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

نهاية لي سؤال بالنسبة للمادية و الديانات الوثنية و السماوية

هل المادية في تعريفك تتفق مع الغيبيات، مثل وجود الملائكة و الجن؟ و البعث بعد الموت؟ ماذا عن سن النبي نوح في القران انه عاش 950 سنة؟

عزيزى الطفشان

أنا لست معتنقا للمذهب المادّى ولكننى أرى فيه منهجا ناجحا فى البحث العلمى فيما يخص الأمور الدنيوية البحتة , واذا كان الكثير منمعتنقى المادّية لا يؤمنون بالغيبيّات ووجود الملائكة والجن والبعث بعد الموت...الخ فأعتقد أنك قد استخلصت عند قرائتك لما أكتب أننى أرنو الى النظرية التوفيقية التى تنقّى المادّية من كل ما يتعارض مع ديننا وايماننا بالذات الالهية وبالغيبيّات (حيث أن الايمان بالغيب من أهم أركان الايمان بالله) لكى يبقى لنا المنهج المادّى كمنهج بحث علمى صرف وهو مانادى به "لانجه" و"كانط" ولن أقول "ديكارت" لأننى أراه مادّيا نافق لخوفه من الكنيسة أكثر من كونه ساعيا للنظرية التوفيقية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

كان "لانجه" من أنصار "كانط" المتحمّسين (قد يبدو غريبا أن يظهر مؤلف ضخم عن المذهب المادى على يد أحد أقطاب "الكانطية" الجديده بألمانيا كون "كانط" مشهورا بعدائه للمادية) , ولكن قد يزول هذا العجب عندما نعرف أن لانجه لم يكن من أتباع المذهب المادى كون المادية من وجهة نظره تقضى على ذاتها اذا حاولت أن تقيم نظرتها الميتافيزيقيه الخاصه بها عن الكون , وأن الفشل هو مصير المادية اذا ادّعت أنها التعبير الكامل عن الطبيعة النهائية للأشياء ظو وأن المادية لاتعدو أن تكون "طريقه تفسير الظواهر" فحسب أى أنها لاتستطيع تقديم التفسير النهائى للأشياء فى ذاتها (وهو ما أتفق شخصيّا مع لانجه فيه كلّه قلبا وقالبا).

اذن فالمادية عند لانجه (وفى عرفى أنا أيضا) مقبوله من حيث انها منهج فى النظر الى الأمور بطريقة تترجم الروح العلميّة الحقيقية , ولكنّها مرفوضة من حيث انها نظرية ميتافيزيقية فى طبيعة الأشياء التى ستظل مجهولة لدينا تكاكا كونه خارج نطاق التخيّل البشرى اذ أن مردّها الى الله عز وجل.

لم يكن "كانط" فى الواقع وفى نظر لانجه معاديا للمادية الى الحد الذى يتصوره مؤرخى الفلسفة اذ أن "كانط" كان قد تأثر بشدة بفلسفة "هيوم" الذى كان فيلسوفا تجريبيا لايؤمن بوحدة الذات أو بوجود جوهر للنفس وبأن النفس بسيطة ومتوحدة ....فاذا كان صاحب هذه الآراء هو أقوى الناس تأثيرا فى فكر "كانط" فان معارضة "كانط" للمادية لم تكن من باب الازدراء أو الاستبعاد التلقائى اذ يكفى أن نعرف أن كانط كان يؤكد أن العالم الظاهرى هو العالم الذى تبحث المادية فى قوانينه (وهو ما يعنى كما هو واضح وكما أنا مقتمع شخصيا العالم الوحيد المعروف لنا كون أن هناك عالما آخرا لانعرفه وهو مايندرج تحت بند الغيبيات التى يجب أن نؤمن بها بدورها كونها أحد أسس الايمان بالله) , وبهذا فلم يكن هناك ذلك التعارض المعتقد بين الفلسفة الكانطية وبين النزعة المادية طالما كنا ننظر الى العالم على أنه عالم ظواهر محسوبة من قبل قوّة تنتمى للعالم الغيبى الغير معروف لنا يقينا , وهو مايفتح الطريق أمام امكانية الاستفادة من النزعة المادية مع الحفاظ الكامل على الايمان بالله عز وجل وبالغيبيات جميعها.....

أما كون الماديه تدّعى من جهة أخرى أن القوانين التى يصل اليها العلم متعلقة بالأشياء ذاتها(وهو مارفضه كانط وأوافقه فى ذلك شخصيا) فاننى أرى أن هذا الجزء الطالح والفاسد من المذهب المادى سيكون من السهل الرد عليه بأن الأشياء لم تحدد او توجد ذاتها بنفسها بل أوجدتها وحددتها قوّة فوق التصور البشرى ألا وهى قدرة الخالق عز وجل

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور العزيز وليد

اولا اهنئك على ترتيب افكارك وحسن استرسالها وصياغتها حتى تصل الى ما تريد.

ولكن هناك امر هام رغم اعتراضى على ماجاء فى مداخلتك الاولى والسبب الذى تزعم انه استفزك لأخراج ما تكتبه هنا . الا وهو :

فى سياق اى مناقشة لابد ان نحترم الرأى الاخر وان نرد على التساؤلات ..لا ان نهملها ونكمل السرد دون حتى النظر الى الرأى المضاد لما تقول خاصة وهو يهدم سياق محاولة الربط بين تلك النظريات و الاسلام . حتى اننى اجده السبب الاساسى وقد يكون الوحيد لطرحك لهذا الموضوع ( وعلنى اكون مخطئا ) وعليك ان توضح وترد على هذا قبل ان تستمر فى سردك .

ثم اننى لا اجد اى ربط بين ماتقول وبين ماجاء فى عنوان الموضوع ( كما ذكر الاستاذ فرى ذلك ايضا )

انتظر منك ردا قبل ان تستكمل فنحن هنا لنتناقش ونتحاور وليس لنقرأ فقط.

رابط هذا التعليق
شارك

علشان خاطر أخى الحبيب هشام .. يمنح الكاتب فرصة أخرى أخيرة لأجلاء موقفه .. فى اطار مراقبة التزام ما يعرض فى المنتدى مع قواعد الكتابة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...