اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"حماس" تكشف عن وثائق خطيرة تثبت تورط قادة أجهزة أمنية بـ"العمالة والفساد"


Recommended Posts

أكدت أنها جاءت بعدما قطع عباس باب الحوار

"حماس" تكشف عن وثائق خطيرة تثبت تورط قادة أجهزة أمنية بـ"العمالة والفساد"

[ 22/06/2007 - 08:38 م ]

Images_News_2007_June_22_Thabat7_300_0.jpg

تحركات التيار الانقلابي تصاعدت بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت مطلع العام الماضي (أرشيف)

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", عن وثائق سرية وصفتها بـ "الخطيرة جداً", كما كشفت عن بعض حقائق وممارسات الأجهزة الأمنية مدعمة ذلك بوثائق خطيرة تثبت تورّط قادة من الأجهزة الأمنية والتيار العميل في حركة فتح, في فضائح مالية وأخلاقية وتعامل مباشر مع الاحتلال الصهيوني, وتشكيل فرق موت للقتل والتعذيب وترك حالة الفلتان الأمني.

وقال الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس, في مستهل مؤتمره الصحفي الذي عقده في مقر وكالة أنباء رامتان مساء اليوم الجمعة (22/6)، "إنّ حركة حماس تكشف عن هذه الوثائق بعدما قطع أبو مازن باب الحوار وكال الاتهامات زوراً وبهتاناً للحركة"، لافتاً الانتباه إلى أنها ستكشف عن الأسباب التي أدت إلى تطهير قطاع غزة من الأجهزة الأمنية التي يتباكى عليها عباس.

وعرض الدكتور الحيّة وثيقة خطية بخط يد محمد دحلان، الذي قاد التيار الانقلابي المقرّب من الجانبين الصهيوني والأمريكي, أثناء اجتماع عباس مع رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت، حيث كشفت عن تسليم سلطات الاحتلال لتيار دحلان في الضفة ألفين وخمسمائة بندقية، ومليوني رصاصة، لمجابهة الحركة الإسلامية هناك.

وأوضح القيادي في "حماس" أنّ الشعب الفلسطيني مرّ في حالة من التآمر على نتائج الانتخابات التشريعية من خلال التحريض المباشر عليها دولياً ومحلياً، بما في ذلك تحريض المصارف (البنوك) على عدم التعامل مع الحكومة الفلسطينية، والعصيان الوظيفي، والإضرابات المسيّسة، والمسيرات المسلّحة من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية، وتحطيم مقرّ مجلس الوزراء برام الله ومقارّ المجلس التشريعي.

وأشار الدكتور خليل الحية، إلى أنه بعد أن أخفق التيار الانقلابي في الانقلاب على الحكومة المنتخبة وحركة "حماس"؛ شرع ذلك التيار في الانقلاب بالقوة على الحكومة.

وكشف الحية بأنّ حركة "حماس" لديها وثائق تؤكِّد تورّط جهاز الأمن الوقائي في التنصت على رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، وعلى رئيسها الحالي محمود عباس وعلى عدد من الشخصيات من أجل ابتزاز المسؤولين، كما بيّن أنهم كانوا يُسقطون وزراء ومسؤولين فلسطينيين سابقين في الرذيلة, ويصوِّرون بناتهم في مشاهد مخزية ويساومونهم عليها في ممارسات ابتزازية رخيصة.

وأوضح النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية, أنّ لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة معلومات عن دول عربية وإسلامية، وقد ساهمت هذه المعلومات في محاصرة بعض الدول العربية، كما بيّن أنّ الأجهزة الأمنية قامت بالاتجار بالمخدرات والعملات المزيّفة.

وفي السياق ذاته؛ أعلن الحيّة أنّ حركة "حماس" ضبطت تقارير داخل مقرات الأجهزة الأمنية, تتضمن معلومات عن قياديين في الحركة وكتائب الشهيد عز الدين القسام, قُدِّمت للاحتلال الصهيوني, وبعدها أقدم الاحتلال على استهداف عدد من القياديين واغتيالهم, وكان من بينهم استهدافه شخصياً وعائلته قبل أسابيع في مجزرة صهيونية مروِّعة في حي الشجاعية.

كما أفصح الدكتور خليل الحية عن فضائح أخلاقية "يندى لها الجبين"، لبعض قادة وضباط الأجهزة الأمنية, بتصويرهم وتوثيقهم في فضائح ومواقف جنسية، والعمل على ابتزازهم, لتنفيذ بعض الأعمال والمخططات.

كما أفصح الحيّة عن مخططات داخل تيار بعينه في حركة "فتح", تتضمّن تشكيل مجموعات لمتابعة كل ما يتعلّق بحركة "حماس", من قادتها وعناصرها ومواقعها, بل ليس فقط ما يتصل بـ"حماس"، وإنما لفصائل المقاومة الفلسطينية ككل.

وقال "حينما قالت المخابرات الصهيونية إنّ حماس سيطرت على كنز استخباراتي في غزة؛ بالتأكيد كانوا صادقين في ذلك"، وأضاف "بين أيدينا الآن, آلاف من الوثائق التي تُظهِر التجسّس وتسجيل الاتصالات"، وأوضح أنّ ما تم الحديث عنه, هو فقط 1 في المائة مما تسيطر عليه "حماس" الآن.

وأزاح القيادي في حركة حماس, الستار عن اعترافات موثّقة لأحد ضباط أمن الرئاسة, تُثبت تورّط جهاز "حرس الرئيس" في التخطيط وإعطاء الأوامر بإطلاق النار, لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في معبر رفح, مشيراً إلى أنّ الحركة ستحتفظ بهذه الوثائق والحقائق لعرضها على لجنة تقصّي الحقائق العربية ولتأخذ مجراها أيضاً عبر القانون الفلسطيني.

كما أظهر الحيّة في المؤتمر ملفات تدين جهازيْ المخابرات والأمن الوقائي، لنصبهما أجهزة تنصّت في منزل رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، وكذلك بالنسبة لرئيسها الحالي محمود عباس.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل ثبت تورّط قادة من الأجهزة الأمنية بتسجيلهم معلومات تضر بالأمن القومي العربي, تتحدث عن دول عربية وإسلامية, ومواقع وأماكن ورجال دين وعلم وسياسة, وكل ذلك فيما يسمى تحت "دائرة العلاقات الدولية"، وختم الدكتور خليل الحيّة قائلاً "لولا خطورتها الاستراتيجية والدولية, لكشفنا عنها الآن".

وبخصوص الادّعاءات التي قالها محمود عباس بوجود نفق جهّزته كتائب القسام لاغتياله في قطاع غزة؛ قال الحية إنّ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل, أكد شخصياً لعباس أنّ كتائب القسام لا تفكِّر بتاتاً بمثل هذه الأعمال.

وقال القيادي الفلسطيني والنائب بالمجلس التشريعي "أحمد الله أنهم بثّوا هذا الشريط, لأنّ العاقل يدرك أنّ هذا الشريط ليس له علاقة بعملية اغتيال".

من جانب آخر؛ شدّد الحيّة على القول "نحن لا نريد إقامة إمارة إسلامية في غزة" كما يقول عباس، ونؤكد وحدة أراضينا المحتلة سنة 1967، مؤكداً أنّ "حماس" ستدير قطاع غزة بكل مسؤولية، ولن تقيم فيه إمارة كهذه.

ومضى نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إلى القول "لا عودة إلي الوراء، سنذهب إلى وطن حرّ وسليم، ونحن سندير قطاع غزة بكل مسؤولية، ولا نريد إقامة إمارة إسلامية فيها كما يقول عباس، ونؤكد على وحدة أراضينا المحتلة عام 1967".

وفى ردِّه علي سؤال حول موقف الحركة من نتائج اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، والذي اتهم "حماس" بالانقلاب علي السلطة الفلسطينية؛ أوضح الحية أنّ حركة المقاومة الإسلامية استمدت شرعيتها من صناديق الاقتراع، وأنها لا تريد أى تصريح أو تفويض من المجلس المركزي.

وتساءل القيادي البرلماني عن مدى شرعية المجلس المركزي ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بالميتة، مناشداً من وصفهم بالشرفاء في هذا الوطن بالتوحّد والتكاثف لإعادة بناء قطاع غزة من جديد.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...