اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

°l||l°الـرد القـويــم علــى افتراءات المـدون عبد الـكـريــم ( الجزء الأول )°l||l°


بحب الغربة

Recommended Posts

قبل شهور قليلة استوقفني خبر اعتقال عبد الكريم نبيل سليمان المدون السكندري الذي أصبح معروفاً بعد حادثة القبض عليه...استوقفني خبر اعتقاله لما ساقته وكالات الأنباء عن الاتهامات الموجهة إليه من نيابة أمن الدولة العليا بسب الرئيس مبارك ومن ازدراء للأديان..

حقيقة إن أول ما طرأ على تفكيري أن التهمة الثانية ملفقة إليه ليتم بسببها محاكمته عن التهمة الأولى بعد أن تكسب الحكومة تعاطف الرأي العام المصري المتدين..

لذا كان حتماً عليّ أن أتقصى حقيقة هذا الأمر بنفسي..لما أثاره في نفسي من فضول نتيجة تحرك منظمات دولية كثيرة للدفاع عن هذا المدون وهي التي لم نعهدها تتحرك من قبل قيد أنملة عن ألوف المعتقلين المصريين في السجون ..لذا تيقنت تماماً أن التهمة الثانية قد تكون في محلها لأننا لم نعهد تحرك مثل هذه المنظمات إلا للدفاع عن أولئك الشتامين في ديننا الإسلامي الحنيف أمثال المرتد الأفغاني عبد الرحمن الذي يعيش اليوم في أجمل شوارع روما بعد أن تكفل بحمايته شخصياً بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق..وغيرهم من الهاربين بجهلهم قبل أن يهربوا بأجسادهم إلى جنات أوروبا التي تفتح أبوابها دائماً لكل من سب الإسلام ورسوله أمثال العجوز الشمطاء نوال السعداوي أو الكعبورة نصر حامد أبو زيد أو السفيه أحمد الشهاوي أو الشاذ جنسياً رؤوف مسعد..وغيرهم من زبالات البشر التي ولله الحمد لا تكاد تتعدى عدد أصابع القدمين معاً ...

وبدأت رحلتي المؤلمة التي يكتنفها النتن من كل جوانبها في عقل هذا العبد الكريم...

حقيقة سأسرد لكم في البداية وجهة نظري التي استشفيتها عن هذا المخلوق من خلال قراءتي لكافة مقالاته التي لا تصلح إلا لمسح الأحذية القذرة..لا لأني أعارض ما جاء بها جملة وتفصيلا..بل لأني عندما أحب أن أقرأ مقالا أو كتابا أو أسمع فكراَ أو رأيا يتعارض مع ما أؤمن به أحب أن أرى وجهة نظر علمية تساق بشكل علمي سليم من خلال التسلسل المنطقي للطرح والاستدلالات القوية التي ترتكز إلى فكر يسير بشكل منهجي حتى لو اختلفنا معه.. فهذا هو احترام الآخر

لكن ما رأيته في مدونة هذا التعيس كان لا يتعدى الفكر السطحي لطفل لم يتعدى الواحد والعشرون عاما ..

كره وحقد لم يبرره في مقال واحد إلا بنقده لتصرف جماعات وليس نقده لفكر الإسلام الذي يكرهه كراهية إبليس للحق..

كان استغرابي من مدى وقاحته هو أني من أكثر المطلعين على كتابات المرتدين والمستشرقين وأعداء الإسلام حتى أعرف تماما ما هي وجهة نظرهم التي يجب أن نرد عليها تجاه ديننا..لكني لم أرى في حياتي حجم كره وسفالة تجاه الإسلام مثل هذا السفيه الذي تجاوز كل حدود الأدب تجاه نبينا وصحابته والسلف الصالح والمسلمين جميعاً..

ويبدو أني في البداية سأقوم بتحليل هذه الشخصية ليتعرف القارئ تماماً على عقلية هذا الإمعة قبل أن أقوم بالرد على مقالاته التافهة..ولأن كلام الرجل هو عنوان جبينه..فإن ما كتبه عبد الكريم نبيل في مدونته بمقالاته التي تجاوزت في عددها الثمانون مقالا ولم تتجاوز كقيمة عن الصفر مكانة ..هي عنوان جبين هذا الشخص....

مقدمة لابد منها

ملاحظات على حركات الإلحاد فى الفترة الأخيرة

لتوضيح أثرها على عبد الكريم

أسباب الإلحاد :

* أسباب فلسفية نابعة من التحليل المنطقي والإستنتاج العلمي التي وحسب وصف الملحدين تشير الى إنعدام الأدلة والبراهين على وجود الخالق الأعظم وعدم وجود إشارة لخالق هذا الخالق الأعظم وعدم وجود غرض منطقي لهذا الخالق بخلق البشرية من الأساس .

* فكرة الشر او الشيطان وكونها منافية لقدرة الخالق على عمل كل شيئ فإذا كان قادرا على إزالة الشيطان او نزعة الشر فإن هذا يوفر البشرية طاقة و وقتا لكي يبدع و إذا كان الخالق متعمدا في إبقاء الشيطان ليختبر العباد فإن الخالق وحسب تعبير الملحدين يبدوا وإنه غير متأكد من قدراته و يحتاج الى إختبار لإثبات ذلك .

* أسباب شخصية مصدرها قناعة شخص معين إن حياته ستكون أفضل بدون الدين حسب مقاييس شخصية او مقايس فرضت عليه من المجتمع الذي يعيش فيه او نتيجة تأثره بمجتمع ملحد يعتبره اكثر تحضرا و تقدما ، ويستشهد هذا التيار عادة بالحروب و المأسي التي حدثت و تحدث بسبب الدين.

* أسباب نفسية قد تكون مصدرها حالات نفسية مثل الكآبة او إضطرابات في شخصية الإنسان .

* أسباب تاريخية بسبب التناقض في رواية احداث تاريخية معينة في كتب دينية مختلفة يعتقد أتباع كل منها على حدى إن نسختهم هي الحقيقية.

الإلحاد من وجهة نظر الطب النفسي

يرى الكثير من علماء وأطباء النفس انه وبالرغم من المحاولات العديدة لتبرير الإلحاد على أسس فلسفية واجتماعية وسياسية إلا ان الجزء الأعظم من إتخاذ الإلحاد مرتكزا يرجع الى اسباب نفسية ، وإن الملحد الحقيقي يمتلك قيمة روحية أخرى إبتدعها لنفسه ويعتبرها اكثر عقلانية من الديانات السائدة فبعض الملحدين يعتبرون المساهمة في نشر الوعي و إحترام حقوق الإنسان او الأعمال الخيرية او مساعدة المنكوبين او الحد من التطرف او الحد من العنف اكثر موضوعية و عقلانية علما إن أتباع العديد من الديانات يؤمنون بهذه المعتقدات بدون الحاجة الى إنكار وجود الخالق ويرى علماء النفس و الاجتماع هذا كمجرد إستبدال لقيم روحية معينة بقيم روحية اخرى ولا جديد في هذا فالإنسان و منذ القدم كان يستبدل إله بإله آخر عندما يجد إن الفكرة القديمة ليست مبعث طمأنينة. فعلماء النفس يعتبرون الإيمان بشيئ معنوي او روحي غير ملموس من الغرائز الرئيسية التي تفصل الإنسان عن المخلوقات الأخرى.

هناك إجماع في الطب إن صحة الإنسان هو خليط من 6 أقسام فرعية وهي الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية و الغذائية والمهنية والروحية وإن التعريف الضيق لمفهوم الصحة الذي كان مبنيا على إنعدام المرض كشرط للصحة أصبح مفهوما باليا وإن عدم توفر اي جزء من هذه الأجزاء الستة معناه وجود خلل في صحة الإنسان ومعنى هذا إن إنسانا سليم البدن والنفس سعيد في مهنته ويحافظ على نظام غذائي معتدل ويملك قيمة روحية او معنوية ولكنه يعاني من مشاكل اجتماعية فإن هذا الإنسان لايعتبر متمتعا بالصحة.

الإلحاد في العالم الإسلامي

واجهت فكرة الإلحاد مقاومة وجدارا صعب الإختراق في بداية إنتشار الفكرة أثناء الإستعمار الأوروبي لعدد من الدول الإسلامية ويعتقد معظم المستشرقين والمؤرخين إن الأسباب التالية لعبت دورا مهما في صعوبة إنتشار فكرة الإلحاد الحقيقي في العالم الإسلامي لحد يومنا هذا :

* الإختلاف التاريخي بين الإسلام والديانات والأفكار الروحية الأخرى حيث إن الإسلام إستطاع في بداياته من تشكيل نواة دولة وتغلغل الفكر الإسلامي وتخطى حدود مجرد كونه فكرة روحية بل أصبح نظاما اجتماعياً وسياسياً واقتصاديا حاولت تنظيم كافة الأمور من ابسط الأشياء كإلقاء التحية وطريقة تناول الطعام مرورا بفلسفة الوجود الى الأمور السياسية والإدارية وكل هذه الأمور أضافت طابعا اجتماعيا وإحتفاليا لطقوس كان غرضها الرئيسي ديني بحت فأصبح صوم رمضان وحج البيت والزكاة تحمل معاني اجتماعية تأصلت في ذاكرة الإنسان المسلم جيلا بعد جيل وأصبحت جزءا من الموروث الثقافي والقيمى .

* الإنتصارات التأريخية العسكرية التي تحققت في عهد الإسلام حيث تحولت قبائل متشرذمة معادية لبعضها الى قوة عظمى فتولدت قناعة لدى المسلم إن الخضوع والتأخر والهزيمة كانت نتيجة الإبتعاد عن مبادئ الإسلام وليس العكس.

* إستناد الإستعمار الأوروبي في محاولته لفهم العالم الإسلامي على أفكار معادية للإسلام ولشخصية نبينا صلى الله عليه وسلم إنتشرت في أوروبا في القرون الوسطى أثناء التوغل الإسلامي في قارة أوروبا فتولدت نتيجة لهذه الأفكار قناعة لدى المستعمر الأوروبي بأنه اكثر تفتحا وتحضرا من المسلم الذي - وحسب رأي المستعمر - كان صاحب عقلية متحجرة وأدى هذا الفكرة المسبقة عن المسلمين الى إنعدام حوار حقيقي بين الحضارات بل كان حوار من طرف واحد مفاده ان المسلم يجب عليه ان يتغير لكي يواكب ركب التقدم وأدى هذا الحوار الفردي الى ردود فعل معاكسة ونشوء ظاهرة ما يطلق عليه تسمية إسلام سياسى.

* طبيعة المجتمع الشرقي الذي هو عبارة عن مجتمع جماعي بعكس المجتمع الأوروبي الذي تغلب عليه صفة الإنفرادية فالإنسان الشرقي ينتمي اولاً للعائلة ثم القبيلة او العشيرة ثم الطائفة وأي قرار يتخذه يجب ان يراعي فيه مصلحة مجموعة أخرى محيطة به قبل مصلحته او قناعته الشخصية ، أما الإنسان الغربي فله القدرة على إعلان الإلحاد كقرار فردي دون ان يتبع هذا القرار "وصمة عار" من قبل المجتمع بعكس الإنسان الشرقي الذي سيصبح معزولاً عن اقرب المقربين إليه إذا اعلن الإلحاد لكون دين الإسلام دينا ذو ابعاد اجتماعية يدخل في تفاصيل الحياة اليومية.

لمحة تاريخية عن تطور وظهور فكرة الإلحاد فى العالم الاسلامى:

بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية حاول مصطفى أتاتورك (1881 - 1938) بناء دولة علمانية وإلحاق تركيا بالمجتمع الأوروبي فقام بإغلاق جميع المدارس الإسلامية وشملت المحاولة منع إرتداء العمامة او رموز اخرى فيه إشارة الى الدين .

في إيران تأثر الشاه رضا خان الذي حكم من 1925 الى 1941 بمبادرة أتاتورك فقام بمنع الحجاب وأجبر رجال الدين على حلق لحاهم وقام بمنع مواكب العزاء أثناء عاشوراء ولكن هذه المحاولات لكونها مفاجئة وغير تدريجية و متأثرة بافكار اوروبية كانت لها نتائج عكسية ففكرة الإلحاد التي إنتشرت في أوروبا كانت تدريجية وموجهة ضد تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة ولم تكن لها نظرة شمولية عن الأديان الأخرى.

أدى إستعمال القوة في فرض الأفكار العلمانية في إيران وتركيا الى نتائج عكسية وتولد نواة حركات معادية لهذه المحاولات وإستقطبت مدينة قم في إيران كل الحركات المعادية لحكومة طهران ومن الجدير بالذكر إن قم كانت لاتزال تمتلك نفوذا كبيرا على صنع القرار السياسي ومن الأمثلة المشهورة على ذلك كان الفتوى التي صدرت في إيران عام 1891 وفيها أفتى محمد حسن شيرازى الإيرانيين بمقاطعة تدخين التبغ وحدثت بالفعل مقاطعة واسعة النطاق لمدة شهرين حيث اضطر الشاه على أثرها لإلغاء عقود تجارية ضخمة مع عدد من الدول الأوروبية حيث كان الشاه في ذلك الوقت يحاول الانفتاح على الغرب .

نشأت نتيجة محاولة الفكر الإلحادي والعلماني إختراق المجتمع الإسلامي حركات إسلامية إصلاحية كانت تحاول إستعمال الدين لإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية فمن أفغانستان ظهر جمال الدين الأفغانى (1838 - 1887) ومن مصر ظهر محمد عبده (1849 - 1905) وفي الهند ظهر محمد إقبال (1877 - 1938) وشهد القرن العشرين صراعا فكريا بين الفكر الإسلامي وأفكار اخرى مثل الشيوعية والقومية العربية ولكن حتى الشيوعيين والقوميين لم يجعلوا من الإلحاد مرتكزا فكانت هناك ظاهرة غريبة بين بعض الشيوعيين حيث كان البعض منهم يمارسون الطقوس الإسلامية.

لكن المستوى الأقتصادي المتدني لمعظم الدول في العالم الأسلامي حيث بدأت منذ الأربعينيات بعض الحركات الأشتراكية في بعض الدول الأسلامية تحت تاثير الفكر الشيوعى كمحاولة لرفع المستوى الأقتصادي والأجتماعي للافراد ودفع الدول العربية لحلبة متابعة التقدم العالمى .

ولكن انهيار الاتحاد السوفيتى خلف فراغا فكريا في مجال محاولة الأصلاح الأقتصادي والأجتماعي ويرى المحللون انه من هنا انطلقت الأفكار التي قامت بتفسير التخلف والتردي في المستوى الأقتصادي والأجتماعي الى أبتعاد المسلمين عن التطبيق الصحيح لنصوص الشريعة الإسلامية وتؤثر حكوماتهم بالسياسة الغربية ، ولعبت القضية الفلسطينية – ومازالت – والصراع العربى – الإسرائيلى واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة كل هذه الأحداث وتزامنها مع الثورة الإسلامية في إيران وحرب الخليج الثانية والثالثة مهدت الساحة لنشوء فكرة ان السياسة الغربية مجحفة وغير عادلة تجاه المسلمين وتستخدم مفهوم الكيل بمكيالين وأدى كل هذا الى نشوء ظاهرة الاسلام السياسى كبديل موازى للعلمانية ، بدلا من إنتشار الفكر الإلحادي بشكل مباشر كما يخطط لذلك الغرب .

ظهرت في السنوات الأخيرة اصوات تحاول تنظيم نفسها وتنشر الفكر الإلحادي في العالم العربي ولكنها لاتزال في مرحلة بدائية جدا ويقتصر نشاطها على شبكة الانترنت ويتبادل هؤلاء الأشخاص الآراء تحت أسماء غير معروفة بسبب عدم تقبل المجتمع الديني لهم ، وهو السبب الكبير لأن يخفي هؤلاء الأشخاص انفسهم تحت اسماء مستعارة ، والسبب هو التهديد الديني وخاصة التهديد من قبل بعض التيارات الإسلامية المتشددة بتطبيق حد الردة وقطع رأس المرتد ، والمستند الى حديث نبينا صلى الله عليه وسلم : "من بدّل دينه فاقتلوه" البخارى .

ويعتقد البعض إن هذه الأصوات لاتزال في مرحلة التشكيك البدائية بالدين والتي مرت بها الفكر الإلحادي في أوروبا منذ قرون حيث إن الإلحاد الأوروبي يركز الآن على جعل الإلحاد يرتقي الى مستوى فلسفة مستقلة لها تطبيقات عملية وغرضها الرئيسي الموضوعية والبحث العلمي وليس التشكيك والطعن بالديانات ، بينما تلك الاصوات بالعالم الاسلامى .. ما هى إلا صدى صوت للغزو العلمانى المصاحب للغزو الثقافى والعسكرى والاقتصادى لبلادنا .

"ما هو الالحاد؟"

يتميز الالحاد بغياب الايمان في وجود الالهة. و بصفة عامة فان هذا الغياب في الايمان ياتي اما من خلال الإختيار المدروس؛ او من خلال عدم مقدرة فطرية (متأصلة) في الايمان بالتعاليم الدينية والتي تبدوا حرفيا شيئ لا يصدق. و الالحاد ليس افتقار شخص الى الايمان متولد من جهل بسيط بالتعاليم الدينية.

وتختلف طبيعة ودرجة قوة الإلحاد ما بين فكرتين فلسفيتين :

* غياب الإيمان بوجود الله ... وهو ما يسمى بالإلحاد الضعيف .

* إنكار وجود الله ... وهو ما يسمى بالإلحاد القوى .

الليبرالية التقليدية :

هى ببساطة تعنى الحرية الإقتصادية والسياسية .. وكذا حرية الرأى بعيدا عن التهجم الشخصى .. وقبول الرأى الآخر أيضاً !!

الليبرالية الجديدة :

وهى تسير على نفس مبادىء الليبرالية ... إلا انها عند الممارسة .. ترفض تلك الأطراف التى تدعى حرية الرأى .. أن يناقشها أحد فى أراءها .. وكذا لا تقبل رأى الطرف الآخر بسهولة .. وهو نفس ما تقوم به الدول الكبرى فى منطقتنا حالياً .. ومعها يعض الأفراد أصحاب تلك الثقافات التى تقلدها فى ممارساتها !!

سيرة عبد الكريم الذاتية

وأسئلة هامة حولها

- ولدت فى السابع عشر من حزيران ( يونيو ) عام 1984 بمدينة الإسكندرية - شَمال مصر .

* إقترب عيد ميلاد عبد الكريم الثالث والعشرون ، ومع ذلك .. لم نسمع من عبد الكريم حتى الآن .. من خلال مدوناته او أحاديثه مع مختلف الجهات الحقوقية .. إ إعتراضه على إسمه "كعبد" "للكريم" .. وهو امر عجيب .. فكيف قبل عبوديته لله كل هذا العمر .. وهو يعتبر نفسه .. إله نفسه .. وهو نفس ما قاله وعاش عليه فرعون لقومه أهل مصر !!

- إلتحقت بالتعليم الدينى الأزهرى منذ حداثة سنى بناءاً على رغبة والدىَّ ، و درست المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية ، وحصلت عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية .

* أمر جميل ان يحقق الطالب المرور بنجاح فى كل مراحل حياته الدراسية .. فحتى انتهاء الثانوية الأزهرية .. لم يحدث لعبد الكريم أى خلاف بينه وبين نفسه .. وبينه وبين دراسته .

وكما هو معروف .. فإن الدراسة بالمرحلة الثانوية الأزهرية .. من أقسى مراحل الدراسة المختلفة بمصر .. ومع ذلك كان نجاح عبد الكريم فيها .. ومروره بها بنجاح .. دليل قناعة ورضا عن المواد التى درسها .

والى جانب كل ما سبق .. كان من الواضح من رضا وقناعة عبد الكريم بدراسته .. أنه لم يكن يشكو من والديه .. أو عبر عن ذلك طوال مشواره مع سنوات الدراسة بالإبتدائية والإعدادية والثانوية الأزهرية ..بل ان استمراره ونجاحة بالدراسة ... دليل استقرار وسلام إجتماعى واضح داخل العائلة .

- إلتحقت بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم بجامعة الأزهر ، ودرست به لفترة تربو على العامين بقليل ، قبيل أن أُضطر لتركه تحت ضغوط أسرية كانت تستهدف إجبارى على الإلتحاق بكلية الشريعة والقانون لدراسة علوم الشريعة الإسلامية التى لم أكن أميل إليها ، وهو الأمر الذى كان يخطط والدىَّ له منذ نعومة أظفارى .

* من الواضح مما ذكره عبد الكريم .. أن رغبته فى متابعه العلوم .. كانت شديدة .. لطول صراعه مع الأسرة حتى تم تغيير المسار – عامان – وهذا دليل واضح .. على ان ما حدث لعقل عبد الكريم فيما بعد .. قد تأثر كثيرا بإختلاف الرغبات او تعارضها بينه وبين الأسرة على نوعية الدراسة .

ومن هنا .. ربما بدأت العداوة بينه وبين أهله .. وربما أيضا كان ترتيب عبد الكريم ضمن أخواته .. او ربما كان وحيدا .. كان لذلك دور كبير فى تضخيم هذا النوع من الصراع الأسرى وتأثيره على عقله .. ورغبته فى معاداة كل ما تعتبره الأسر خيارا او رأيا .. سواء اجتماعيا او أخلاقيا او أى خيار آخر .. فلقد بدأ عبد الكريم .. الصراع الشامل ضد كل ما تؤيده الأسرة ... وبدأ بحث عبد الكريم عن ذاته مستقلاً عن خيارات الأسرة .. حتى لو كان هذا الاستقلال فى الإعلان عنه من خلال دخول المعتقل .. او الصدام الفكرى مع الآخرين .. كى يبحث لنفسه عن مكان بين الكبار .. حيث كان طموحه يدفعه الى ذلك ... وأشعل ذلك أكثر .. خلافه مع الأسرة !!!

- بدأت مشوارى مع الكتابة منتصف العام 2004 ، مع إكتشافى المبكر لموقع الحوار المتمدن الذى منحنى فرصة كبيرة لنشر كتاباتى التى كُنت - ولا أزال - أحاول من خلالها التمرد على ما يفرضه المجتمع قسرا علىَّ وعلى من حولى دون أن يعطينا أية بدائل أخرى .

* مرة أخرى .. وفى عمر العشرين عماما .. بكل ما يتضمنه من ضجيج وثورة داخلية لإثبات الذات .. والجدل المستمر حول ما هو مفيد او غير مفيد ... يرتبط عبد الكريم بأحد أكبر المواقع إثارة على النت .. وهو موقع الحوار المتمدن ... ذلك الموقع الذى جمع بين حدوده .. كل أصحاب الفكر العلمانى .. او الفكر الرافض للجميع ولأى نظام .. وأيضا يشمل الكثيرين من اللادينين .. أو حتى الكتاب الذين يجموعون الخليط الملحد مع اللادينى مع الرفض لكل شىء .. فهاهو يقع فريسة لأصحاب علم الكلام .. بينما هو يعيش قصة إحباط مع اسرته .. وفى سن لم يكتمل بعد جهازه المناعى الفكرى ... لمقاومة هؤلاء الديناصورات الفكرية المعادية للإسلام .. بل ولكل ديانات الله فى الأرض .

- إلتحقت - بعد ضغوط أسرية هائلة - بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور أواخر العام 2004 ، وإنتظمت فى الدراسة بقسم الشريعة والقانون ونجحت فى السنة الأولى بتقدير عام " جيد " .

* من الواضح من نجاح عبد الكريم فى سنته الأولى .. أن قدراته الذهنية وإرادة النجاح لديه على درجة عالية او متميزه ... فنجاحه برغم رفضه لنوع وطبيعة الدراسة .. يدل على قدرته على التمييز بين رغبته فى الصراع ... مع توفير قدر كافى من الطاقة والتركيز لتحقيق النجاح حتى لو كان فى الفرع الذى لا يرغب فيه .. ولكن يظل الأمر فى النهاية متعلق بالرغبة فى النجاح على كافة الأصعدة .

- إعتقلت نهاية تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 2005 على خلفية مقال نشر على بعض مواقع الإنترنت تناولت فيه التعليق على أحداث " محرم بك " الطائفية بمدينة الإسكندرية بين المسلمين والأقباط ، وأخلى سبيلى فى وقت لاحق بعد فترة إحتجاز دامت ثمانية عشر يوما .

* بالنسبة للقضية التى كتب فيها ذلك المقال الذى تسبب فى إعتقاله .. فالجميع يذكر قصة الأقراص التى كانت تقوم الكنيسة بتوزيعها او بيعها .. والتى كانت تتضمن مسرحية بها الكثير من الاساءة لرسولنا صلوات ربنا وسلامه عليه .

وحديثه هنا ومحاولته التقليل من أهمية وأثر مقاله على مشاعر المسلمين ... حول قضية أدت الى وفاة البعض وإصابة العشرات وإعتقال الكثيرين من المسلمين على خلفية المعارك التى نشبت بين المتظاهرين المسلمين من جهة وبينهم وبين رجال الأمن وهؤلاء بالكنيسة من جانب آخر .. إنما يدل على محاولة الاستخفاف بعقول الناس .. ولو كان الصراع الذى نشب قد كان بسبب الخلاف على قطعة أرض .. ما حاول التهوين فى نتائجه بهذه الصورة .

- فى منتصف آذار ( مارس ) من عام 2006 حوِّلتُ إلى مجلس تأديب بكلية الشريعة والقانون التى كنت أدرُسُ فيها ، وتم التحقيق معى حول ما ورد ببعض مقالاتى المنشورة لى على صفحات موقع الحوار المتمدن ، وإنتهى الأمر بإصدار قرار يقضى بفصلى نهائيا من الجامعة ، لتغلق بذالك صفحة سوداء من تاريخ حياتى قضيتها بين جدران السجن الكبير المتعارف عليه مجازا بـ" المؤسسة الأزهرية " .

* بالرغم من عدم رضاه عن طبيعة الدراسة .. إلا انه فى العام التالى لتغيير المسار ... اصطدم مع الهيئة التى يدرس بها .. لكتاباته على الحوار المتمدن .

وبرغم علمه بما هو قائم من صراعات بين موقع الحوار المتمدن وبين المؤسسات الدينية وعلى رأسها الازهر .. إلا انه تعمد الوصول لهذا الصدام .. لمحاولة اثبات الذات .. وحجم معقول من الشهرة .

وبالطبع استخدم عبد الكريم .. بنود من القانون الاسلامى لتوسيع الصدام مع المؤسسة الازهرية .. أملا فى توسيع شهرته .. ولم يكن يتخيل ان الامر قد يصل الى الفصل النهائى .. وان كان بذهنه تجارب خلال كل هذه الاحداث .. سوابق لبعض من تأثر بهم وقرأ لهم .. مثل عبد الله القصيمى .. واسماعيل أدهم .. ودرية شفيق ... الى جانب بالطبع رائد العلمانية فى عصرنا / سيد القمنى .

- أقيم حاليا بمدينة الإسكندرية ، وأكتب بصورة غير دورية حول مختلف الموضوعات التى تثيرنى وتدفعنى إلى تناولها من وجهة نظرى الخاصة .

* لا أعرف لماذا قفز الى ذهنى سؤال : لماذا تجمع معظم الملاحدة فى الأسكندرية ؟

حيث طاف بذهنى الكثير من الأسماء .. وعلى رأسها إسماعيل أدهم !!

- أنا ليبرالى ، أؤمن من أعماقى بالحرية المطلقة للإنسان ( الفرد ) ، ولا أجد مبررا لفرض القيود على كاهله طالما لا تتعارض حريته وحريات الآخرين .

* لا أعرف إذا كان عبد الكريم يفهم معنى الليبرالية ؟؟ وإذا كان يفهم الفرق بينها وبين الليبرالية الجديدة ؟ وهل الجديدة هى التى قصدها ؟؟

وسنرى فى أعماله .. أنه لم يكن قد وعى معنى الليبرالية .. وتصرف كطفل صغير .. يطلب المساواة والعدل .. وعند تطبيقها .. يتعلق بلعبة فى يد الآخرين متناسيا أى حرف حول المساواة والعدل !!

- أؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه ، ولا يحق لأىٍّ كان أن يفرض على عقله أمورا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد .

* أنا واثق أن عبد الكريم لا يفهم جملة "الإنسان إله نفسه" .. ربما خلال سعيه وبحثه عن الحرية .. أو غضبه من توجيه الأهل لمسيرة تعليمه فى اتجاه كان يرفضه .. خرجت منه مثل تلك الكلمات التى قرأها من خلال الحوار المتمدن .. إلا ان المعنى الحقيقى لا يقصده .. فكل سلوكه يقبل تحكم الآخرين وسيطرتهم عليه .. فهل خضع إلهه الى باقى الآلهه ؟؟ أم انه قبل مبدأ تعدد الآلهه دون فهم لسيطرة الأقوى على الأضعف ؟؟ وعندها ألن تكون هذه هى الفوضى ؟؟ ألن يجد عندها كل يوم إله جديد متوج على ملكوته ؟؟ بالتأكيد هو مردد لبعض الكلمات دون وعى او فهم لمعنى الألوهيه !!

- أرفض القطعنة بكافة صورها ، وأعتقد أن ذات الإنسان هى هويته الحقيقية بكل ما يشكلها من محددات يختارها بنفسه بصرف النظر عن الأسباب الكامنة وراء وضع يده على مثل هذه الخيارات .

* السؤال الذى سيحتار عبد الكريم فى الإجابة عليه بعد جملته السابقة هو : كم العدد من القراء الذى يطمح عبد الكريم أن يؤيده فى آراءه ؟؟

وأيا كان العدد .. فما هو موقعة من لفظ "قطعنه" .. وهذا اللفظ بالتحديد من إنتاج العلمانيين .. الاشتراكيين .. فبينما ينادى ماركس بما معناة القطعنة .. يتوهم أصحاب النظرية أن الناس لا تقرأ أو لا تعرف أن ماركس طالب بها ... فيأتون هم ليعلنوا حرية الفرد (الليبرالية) دون وعى لهذا التناقض !!

فما رأى السيد الذكى عبد الكريم !!

- المرأة كما أراها ليست فقط نصف المجتمع ، بل هى أيضاً أصل الجماعة البشرية ، وهى أول كائن بشرى متطور عن أسلاف له ، كما أننى أعتقد أن قدرة المرأة على العطاء والتحمل وأداء الأعمال الجادة المثمرة الخلاَّقة تفوق بكثير قدرة الرجل ، وربما يختلف معى الكثيرين حول هذا الأمر ، فليكن ، لا أطلب لها أكثر من المساواة التامة به ! .

* كلام متناقض لا يبغى من وراءة غير كسب "الأنثى" فى صفه !!

وأتمنى ان يشرح لنا أى مجتمع يقصده طالما يرفض القطعنة !! وهل ضمن ما يراه ويعتقد فيه ما يؤسس لمجتمع ؟؟ وما شكل هذا المجتمع ؟؟ وعلى أى مرجعية تم تأسيسه ؟؟

وماذا تعنى "الجماعة البشرية" فى رأيه ؟؟ وكيف كانت المرأة أكثر تطورا من أسلافها ؟؟ وفى أى جانب رأى هذا التطور فيها ؟

ولماذا لم تقوم المرأة بالتحمل وأداء الجادة والمثمرة الخلاقة التى تفوق بكثير قدرة الرجل منذ خلقها حتى الآن ؟؟ ماذا تنتظر فى رأيه وماذا يمنعها ؟؟ أم هو الكلام كأصحاب علم الكلام فى الحوار المتمدن ؟؟

ثم كيف فى النهاية يا صاحب العبقرية .. تطلب المساواة للمرأة مع الرجل بالرغم من أنها هى المخلوق المتطور الذى له قدرة على العطاء والتحمل وأداء الأعمال الجادة المثمرة الخلاَّقة تفوق بكثير قدرة الرجل ؟؟ كيف يستقيم الأمر بالمساواة بينهما مع إختلاف القدرات والتحمل والانتاج لكل منهما ؟

- أكره الحرب من أعماقى ، و أمقت من يشعلها ، ومن يشارك فيها ، ومن يعمل على إستمرارها ، ومن يتكسَّب من ورائها ، ومن يدعم أطرافها ، لافرق عندى بين قوة وقوة أو بين خصم وخصم ، فكل من يحمل السلاح ليس سوى مسخٍ بشرىٍّ مشوهٍ عدو للطبيعة .

* سيتم الرد على هذه النقطة خلال مقالاته حتى يتضح عدم فهمه لما يتحدث عنه .. ثم رجوعه فيه مع أول جمل منطقية يحاول صياغتها .. وينسى انه ناقضها من قبل !!

- أنا علمانى ، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة ، والحياة من جهة أخرى ، لا أفتأت على حق المتدينين فى التعبد للإله الذى يؤمنون به طالما ظل إيمانهم أمرا خاصاً بهم معبر عنه بطقوس يؤدونها بين جدران دور عبادتهم .

* أذكر .. أن هذا الكلام خالفه تماما وفى كل حرف فيه .. بكل مقالة من مقالاته .. وسأبين الخلاف فى كل مناسبة .. وهذا يوضح أن عبد الكريم .. ما هو إلا إمعه .. يكرر ما قرأه بموقع الحوار المتمدن .. والذى اعتقد انه دواء لحاله المنشق او المعادى لقرار أهله بتغيير مساره التعليمى .. وخاصة ان عبد الكريم نفسه .. لم يكن لديه خلال مراحل دراسته قبل الأخيرة .. أى ملاحظات على طبيعة دراسته .. ومع بعض الإضطرابات النفسية الناتجة عن التربية أو هى توابع لها – حيث لم يخبرنا عن ترتيبه بين إخواته وأخواته والمستوى الإجتماعى والثقافى للأسرة – سارت جميعها فى إتجاه واحد .. بهدف تلميع وإثبات الذات .. حتى لو عن طريق تبنى أراء مخالفة او شاذة .. إختصرت عليه طريق الشهرة .. وإحتلال موقع هام من إهتمام الناس .. واستدرار عطفها عليه !!

- أرفض كافة نظم الحكم القمعية السلطوية ، وأعارضها من موقعى بقدر ما أستطيع ، خاصة نظام الحكم الفاسد فى مصر والذى أصبح مضرب المثل فى الإستبداد والفساد بين الشعوب الحرة والمتطلعة للحرية .

· ليس لى اى تعليق على هذه الجملة .. حيث ان الحوار المتمدن .. يضعها والكثير مثلها .. على واجهة الموقع ... فليس هذا الأمر مميزا لفكر عبد الكريم عن غيره !!

دعني أضع علامة استفهام كبيرة حول مصدر دخلك لآخر عامين..فعلى حد ما ذكرت عن نفسك أنت مفصول من جامعتك ولا عمل لك وبالتأكيد والدك قد علم سبب فصلك وهو مقالك الخاص بحادثة محرم بك لذا فهو الآخر على أقل تقدير نتيجة تدينه الذي ذكرته أنت لن يصرف عليك مليماً واحداً ..لذا لا يوجد احتمال أمامي إلا أنك تعيش متسولا على جيوب الملحدين المرتدين العرب الهاربين في الخارج مما جعلك تدخل كنتاكي في شهر رمضان لتجاهر بفطرك أمام الجميع,...!! ...لذا أعتقد أن الصورة الآن واضحة تماما أمام الجميع عمن يتلقى دعم الغرب لسب الإسلام ورموزه..وحسبي الله ونعم الوكيل في من عبث بفكر هذا الطفل وحرك فيه مشاعر الكراهية الملعونة والفكر الساذج الحاقد..

----------------------------------

دعوة إلى كل من أخذته العزة بالإثم وسارع للدفاع عن هذا السفيه..اتق الله ..هل هان عليك ربك ودينك ورسولك وأمتك وتاريخك إلى هذا الحد ...!!!...هل حرية الرأي أثمن أم نبي الله محمد وسيد البشر أجمعين..

إخواني بالرغم مما كتبت فأنا أؤمن تماما في داخلي بأن الفكر لا يحارب إلا بالفكر..وسجن عبد الكريم ليس له سبب من قريب أو من بعيد بسبه للإسلام بل لتعديه على الذات الفرعونية المباركية ..وإلا بماذا تفسرون عدم سجن نوال السعداوي ونصر حامد أبو زيد وأحمد الشهاوي وغيرهم من المرتدين مثل عبد الكريم..

نحن لا نعيش في دولة دينية كما يدعي بعض الكاذبون الحاقدون الذين بمجرد وجود آذان صلاة الجمعة فهو يؤرق مضاجعهم ..نحن نعيش في دولة فساد علمانية بكل المقاييس لم يسلم منها إلا بيوت الله وقانون الأحوال الشخصية..

لذا أكررها مرة أخرى عبد الكريم سجن لسبه الرئيس بالرغم من حشو التهم الموجهة إليه بتهمة ازدراء الأديان.. وليس كما يدعي البعض سجن نتيجة قانون الحسبة بل استغل قانون الحسبة لتشديد العقوبة عليه لذا إن الإدعاءات الغبية المعهودة من العلمانيين عن أن محاكمة عبد الكريم تمت كمحاكمات دينية تشبه محاكم التفتيش الأوروبية في القرون الوسطى هو نوع من العبث والغباء والسذاجة..لأننا كلنا يعلم أن كتب سب الله والرسول تباع في مصر بدعم وزارة الثقافة وأن مواقع الإنترنت التي تسب الإسلام لا يوجد قيود عليها مثل المواقع السياسية المعارضة للحكومة ..وغيرها من شواهد ازدراء الإسلام من جانب الحكومة نفسها على رأسها مبارك نفسه..ولولا جهل العلمانيين عن الاستتابة في الإسلام وعن ماهيتها ما كانوا خرجوا بهذه الأقوال العفنة ..ويكفي أن أسرد مثال واحد وهو أن هناك من العلماء من يرى وجوب التعذير للمرتد إلى ما لانهاية حتى يموت موتة طبيعية..وأنا أؤمن بهذه الفتوى التي تعبر بحق عن سماحة الإسلام وعن احترامه للآخر مادام لا يهاجمه ويسبه ليل نهار كما يفعل هؤلاء المرتزقة ..لأن الإسلام لم يكن يوماً ما كأي ديانة أخرى تحرق مفكريها وتصلب من يفكر أن يجادل رجال دينه في مسائل هي من المحرم السؤال عنها ..وليس في الإسلام سحب صكوك للغفران أو توزيع لها..بل العكس تماماً عندما كانت هذه الأمة في قمة تدينها وفهمها لدينها كنا أسياد العالم بالحق وبالعدل وبالحرية وبالعلم قبل السلاح والعدد…لكن الآن بعد أن تقلد مناصب الحكم في بلادنا أصحاب الفكر العلماني الخرب لم نرى إلا فساداً وظلماً وجهلاً يعيث في بلادنا من أقصاها لأقصاها..إن الإسلام ليس كأي دين آخر عندما يتمسك به صاحبه لا يعيش إلا في ظلام وتخلف..بل بالعكس عندما يتمسك المسلم بدينه ويطبق تعاليم نبيه حرفياً فإن النهضة والتقدم هي مصيره الحتمي..

انتهى بحمد الله الجزء الأول من الرد القويم على السفيه عبد الكريم...وسأقوم في الحلقات القادمة بالرد على مقالاته بمنطقه هو وليس بمنطق يرفضه وهو قال الله وقال الرسول..

هكذا انتهت السيرة الذاتية كما كتبها عبد الكريم بنفسه .... والتعليق عليها .. وسيلى ذلك تحليل فكره من خلال مقالاته .. بما يوضح سمات شخصيته !!

دمتم بخير..

رابط مدونة عبد الكريم نبيل سليمان..

http://www.rezgar.com/m.asp?i=432

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة:

الاجزاء كلها من كتابتي انا ..العضو بحب الغربة..

ارجو ان يتم النقاش كما يجب في الجزء الاول..لطرح باقي الاجزاء فيما بعد..

وشكرا للجميع.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...