اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما هي العلمانيه


ابو حلاوه

Recommended Posts

اعتقد ان كلمه علمانيه تثير الكثير من ردود الافعال بعض منها ايجابي و البعض سلبي

البعض يعادل العلمانيه بالشرك بالله و الاخر يعادلها بالفسق الذي يستلزم الاستتابه و البعض يؤكد ان العلمانيه تمثل مرحله اساسيه لرقي اي امه فكريا

العلمانيه لا تعني الشيوعيه او الاشتراكيه او اي مذهب سياسي محدد و لكن تعني علاقه الدين بنظام الحكم

و هي في رايي علاقه قويه مهما كان النظام بعيد عن الدين حتي الصين حيث الالحاد هو المذهب الرسمي تبقي اثار الكونفوشيوسيه باقيه علي تركيبه النظام و علاقته بالشعب

ارجو و انا اطرح هذه المداخله ان نلتزم بقدر من الموضوعيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

كلمة " علمانية" هى ترجمة لكلمة Secular الإنجليزية, و تعنى الأمور المتعلقة بالدنيا, و ليس بالدين, كمنهج للحياة.

و الفصل بين الدين و الدولة( العلمانية) له أمثلة فى حياة الشعب الإنجليزى, و الإسبانى, حيث كانت أكبر مناصب الدولة يتولاها رجال الدين.

و فى العصور الوسطى, كانت سيطرة الكنيسة الإنجلزية على الحياة العامة قوية, لدرجة أن الملك أصبح رئيسا للكنيسة, و حتى الآن, فملكة إنجلترا هى رئيسة الكنيسة.

و من مظاهر قوة الكنيسة فى الماضى, أن الكنيسة كانت لا تخضع للضرائب, و كان رجال الكبيسة لا يُحاكمون أمام المحاكم العادية إذا ارتكبوا جريمة, كما كانت الكنيسة مختصة بأمور الأحوال الشخصية , مثل الزواج و الطلاق, و الميراث, و التبنى, .... الخ.

كما إمتدت سلطة الكنيسة, و منحت سلطة إعفاء مرتكب الجريمة, ( مرة واحدة مدى الحياة) من المحاكمة أمام القضاء العادى, متى ثبت أنه يحفظ يعض فصول من الإنجيل, و محاكمته أمام الكنيسة"Privilege Of The Clergy"

و تدريجيا, تقلصت سلطة الكنيسة , حتى إقتصرت حاليا على الأمور الدينية فقط, فضلا عن حقها فى أن تدير أموالها.

من هنا ظهرت فكرة الفصل بين الدين, و الدولة, كما تقترح التسمية الإنجليزية.

هذه هى نظرة تاريخية على الموضوع , لمساعدة القارئ فهم منشأ كلمة " علمانية"

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا علي المعلومه و اضيف ان في فرنسا الوضع يقترب بشكل كبير من انجلترا

فالكنيسه الكاثوليكيه كانت مسيطره بدرجه ضخمه جدا علي مقاليد الامور و كانت تدير كل صغيره و كبيره في المجتمع من المستشفيات الي التعليم الخ

و كان كل ملك يسعي الي اكتساب رضا الكنيسه التي تملك قوه تاثير ضخمه علي الشعب حتي قيام الثوره الفرنسيه

و من المعروف ان الكنيسه كانت تقف بشده ضد الثوره و كان المجمتع الفرنسي يعاني بشده من انقسام كبير الملكيون و الكنيسه من جانب و الثوار و الجمهوريون من جانب اخر حتي استتب الامر للثوره و تلي ذلك انحسار ضخم لسلطه الكنيسه

حتي عهد نابوليون بونابرت و قيام النظام المركزي في الاداره من باريس الذي حد بشده من نفوذ الكنيسه و تلا ذلك علي مدي القرن التالي و من خلال الثورات المتتاليه للفرنسيين الي قيام نظام تعليم و نظام صحي مستقل بالدوله و بالتدريج اصبح النفوذ السياسي و الاقتصادي للكنيسه محدود و لكن علي درجه غير قليله من التاثير

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أعلم أن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ولكن أليس كذلك أن كلمة علمانية بكسر العين تعني علم أي بمعنى أن العلم والمعرفة هما أساسيان في حيثيات الحكم والقيادة؟؟ أرجو الافادة وشكرا

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان مداخلتك اضافه و انا نفسي لم اكن اعرف اصل التسميه العربيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

شكرآللاخ ابو حلاوه على الموضوع :) ، اعتقد ان كل الاخوه و الاخوات متفقون على ان ظهور العلمانيه كان رد فعل لغطرسه الكنيسه في اوروبا ، لكن هل سماحه الاسلام و مرونته تستدعي ايضآ وجود العلمانيه؟ (لا اتحدث هنا عن تجارب فاشله لدول اسلاميه معاصره و لكن عن دول ازدهرت في مطلع الاسلام او عن دوله اسلاميه افتراضيه تحكم بنظام اسلامي ديموقراطي يتكون من افراد يعرفون شريعه الله و يلمون في نفس الوقت باساليب الحياه العصريه الحديث )

رابط هذا التعليق
شارك

اللفظة الانجليزية secular معناها مختص بامور الدنيا، و تعني ان الدين ليس له دخل بالمجتمع المدني

و الدين هنا المقصود به تحكم رجال الدين، او ادعاء البعض انهم يحكمون نيابة عن الله، و هي الثيوقراطية Theocracy يعني حكم الاله

و طبعا لان اللفظة نشأت في اوروبا فالتجربة اوروبية، و قد ذكر المشاركون ما كان لرجال الدين من نفوذ و سلطان مستمد من الكنيسة و البابا، و عدم مساءلتهم في اي شئ و جباية الضرايب و كل هذا، كنظام موازي للحكم المدني او السلطة الزمنية Temporal Authority

اما لفظة علماني، فالله اعلم بالاشتقاق، و لعله من العلم، يعني بمعنى ان العلم هو اساس تفسير الاشياء، يعني بالتناقض مع الدين في نظرهم و انه خرافات و معتقدات بالية، او انه اصلا عالماني، يعني من العالم الموجود، يعني خير مختص بالعالم الاخر

طبعا المعنى المعاصر لكلمة علماني في العالم العربي غير واضح، فاحيانا تطلق لمن يتعمدون معاداة الدين و اقصاؤه من الحياة العامة و النموذج التركي، او تونس مثلا على ذلك

و قد تطلق في معرض السباب، يعني رأي لا يعجبك دينيا فتقول على صاحبه علماني

باختصار هي لفظة غير محددة جيدا في مصطلحاتنا المعاصرة، و مثلها الديموقراطية (هل تقصد طرح اي شئ للنقاش و موافقة الشعب حتى زواج الشواذ، ام مجرد تداول سلمي للسلطة بالانتخاب في حدود الدين؟)، او الارهاب (هل تقصد الهجوم على مدنيين بغض النظر عن الدافع، ام مقاومة احتلال مرير من دون الهجوم على مدنيين؟)

اما عن منظور الاسلام، فهناك تيارات من قديم ادعت ان الحكم لله و ان تحكيم الاشخاص كفر، و كفروا الباقي و هم الخوارج على عهد علي بن ابي طالب، و هناك ايضا استبداد بعض الخلفاء باسم الدين و انهم لا يسألون عن شئ و ظل الله في الارض و هكذا. و هناك ايران و وولاية الفقية و طالبان و غير ذلك مؤخرا. و هناك تجارب اخرى مثل ابو بكر حين قال فان احسنت فاعينوني و ان اسات فقوموني، يعني انه غير مقدس و لا مبجل، بل بشر، و هناك تجارب لمجلس اعيان من عدة اشخاص يحكم و ليس شخص واحد، كما كان موجود في بعض الفترات في الاندلس. فالخلاصة انه في الاسلام في كدة و في كدة على مر تاريخنا

و لم يعادي الاسلام اي تقدم علمي بل حثنا الله على السير في الارض و التفكر في اياته و مشاهدة خلقه و حكمته، كذلك فلاسفة الاسلام ذكروا ان الحكمة، و هي الفلسفة، و الدين وجهان لحقيقة واحدة هي الله سبحانه، و قارن هذا بما فعلته الكنيسة مع جاليليو حين قال ان الارض تدور حول الشمس، فكفروه و اعتذر عما قال، و غيره وقع فريسة لمحاكم التفتيش و عذب و احرق

فلا ارى اي تعارض هنا بين العلم و الدين، و لا حاجة لفصل الدين عن المجتمع او السياسة كما هو النموذج التركي او التونسي اطلاقا

المهم في نظري هو الا يدعي احد انه يحكم باسم الاسلام و ان من يعارضه ملحد او علماني، و يستخدم سلاح التكفير لاسكات الخصوم، هذا هو الخطر

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

العلمانية من الناحية العملية لا اللغوية

في أوروبا كانت العلمانية ونشأت هناك لفصل الدين ( الكنيسة ) عن الدولة

بينما العلمانيون في العالم العربي لهم وجهة نظر أخرى

يزعمون أنهم يريدون علمانية الغرب ,, أي ( فصل الدين عن الدولة )

ولكن في تنظيرهم لهذا التيار وتطبيقهم لهذا الفكر ترى أمراً آخر

باختصار شديد

العلمانيون في العالم العربي يريدون طمس الدين ( الاسلام ) وليس فقط تحييده عن الدولة

لكن هيهات هيهات

ولا أقول الا ما قال الله تعالى

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)(التوبة:32)

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)(الحديد:16)

رابط هذا التعليق
شارك

العلمانية هي ترجمة مضلة لكلمة secularism وكان من الأولى أن نقول أنها : اللادينية . .

ولكن اختلفت فرق العلمانية ، فمنهم من دعى إلى تنحية الدين وقتله تماما ، ومنهم من دعى إلى فصل الدين عن السياسة فقط ، ولكن الغالبية تدعو إلى وضع الدين في مكانه ( المسجد ورجل الدين !! ) . .

ولمزيد من الفائدة ، هناك كتاب رائع للغاية اسمه :

المفترون - خطاب التطرف العالماني في الميزان لفهمي هويدي . .

alltalaba3.jpg

ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . .

رابط هذا التعليق
شارك

مصطلح العلمانية غير واضح او لنقل غير متفق علي تفسيرة

واذا اتفقنا انة نوع من فصل الدين عن سياسة الدولة

فنجد كل فكر يفسر تلك المقولة حسب فهمة من الاسلام

هناك طائفة

تعتقد ان الدين يفسر ويتدخل في كل شئ ( ووجدنا كما حدث مع الكنيسة وجاليليو ، من يفسر مثلا استواء الارض بمعني منافي لكروية الارض التي اقرها العلم حديثا ، ووجدناهم يكفرون من يقول بكروية الكرة الارضية )

وهي تؤمن ان النظم الحديثة من الحكم لا تصلح للامة الاسلامية ، وتريد ان يكون الحكم كما كان ايام الخلفاء بنفس الكيفية والوسائل

ودستورهم مفهومهم من كتب السلف لتفسير الشريعة ، وتري أي خروج عن تلك النظرة انما هي علمانية .

وهناك طائفة :

تعتقد ان للدين تدخل كبير في حياة الامم ، ولكنها تترك مساحة للبشر في تنظيم شئون حياتهم وتعتمد حديث الرسول انتم ادري بشئون دنياكم بفهم مختلف عن الطائفة الاولي

لذلك لا تجد مانع في الانخراط في العمل السياسي بشرط ان يكون بين فئات تنادي بتطبيق الشريعة حسب مفهومها ويكون الحق لمن يؤمن بهذا الاتجاة فقط ( ليس هناك دور لفئات اخري )

كمثال : لا دور لشيوعي ، او قومي ، ولا حتي لفئة تختلف منهجيا معهم ( كما في حالة ايران والتي قصرت العمل السياسي علي الشيعة فقط حتي دون فئة السنة داخل المجتمع المسلم ، ناهيك عن فئات اخري مختلفة الديانات )

ودستورهم : تطبيق الشريعة بنظرة حديثة تختلف عن مفهوم السلف من حيث الآليات تناسب العصر ولكنها تقتصر علي نفس الفئة من المذهب الذي تنتمي الية

وطائفة :

تريد الفصل بين العمل السياسي والدين فصلا تاما

فالكل لة الحق في ممارسة العمل والحكم ، فالشيوعي ، والقومي ، والليبرالي

ومختلف الديانة والمذهب

تعتمد علي المواطنة فقط في الممارسة

ودستورهم هو القانون الوضعي الذي يمزج بين قوانين تلائم طبيعتنا الشرقية منتقاة من القوانين الغربية ممزوجة بالشريعة ( وفي حالتنا الفرنسي ، مع بعض التطعيم بالشريعة )

وطائفة :

تريد ليس فقط فصل الدين ، بل تدعو الي الانصراف كلية عن الاسلام ، حتي القوانين التي تختص بالاسرة ، تريد تغيرها ، وتريد اداخل مفاهم غربية لا تصلح للمجتمعات الشرقية ووصلت في اقصي تطرفها الي المطالبة بالحرية الجنسية مثلا .

ودستورها : دساتير الغرب طبق الاصل

اذا ما المقصود بمصطلح العلمانية ؟

رابط هذا التعليق
شارك

نقلا عن كتاب ,, العلمانيه فى مصر وأشهر معاركها ,,

الجزء الأول ـ معركه كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ على عبد الرازق

الموءلفه ـ الدكتوره إلهام محمد شاهين

الناشر ـ دار هارمونى للطبع والنشر

-------------------------------------------------------

المره الأولى التى تترجم فيها الكلمه الفرنسيه Lailque بكلمه علمانى كانت فى المعجم الفرنسى العربى الذى صدر سنه 1828 والذى وضعه لويس بقطر المصرى الذى خدم جيش الإحتلال الفرنسى بمصر أثناء الحمله الفرنسيه. والكلمه الفرنسيه تعنى الملائكيه ولكنها ترجمت بالعلمانيه من العلم نسبه إلى العالم بإعتبار الدنيا المقابله للدين. أما ترجمه الكلمه اللاتينيه Secolar أو الإنجليزيه Secularism أو الفرنسيه Secularite

بالعلمانيه فهى ترجمه خاطئه سواء أكان المقصود بها النسبه إلى العلم أم العالم وزياده الألف والنون غير قياسيه فى اللغه العربيه ؛ أى فى الإسم المنسوب ؛ وإنما جاءت سماعا ثم كثرت فى كلام المتأخرين والواقع أن الترجمه الصحيحه هى اللادينيه أوالدنيويه لابمعنى ما يقابل الأخرويه فحسب ؛ بل بمعنى أخص وهو ما كانت علاقته بالدين علاقه تضاد

وإنما حاول المترجمون عن اللغات إخفاء حقيقتها حتى لاتصدم الحس العربى وتبقى فى نطاق العلم وهو نطاق يرد عنها عاديه الإتهام ؛ ويبقى هدفها الحقيقى مختفيا وراء اللفظ المشتق من أقرب الأسماء إلى نفوس العرب والمسلمين

تقول دائره المعارف البريطانيه ـ ماده Secularism - هى حركه إجتماعيه تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الإهتمام بالآخره إلى الإهتمام بهذه الدنيا وحدها

فالعلمانيه إذن دعوه مناهضه للدين تعنى التفريق أى فصل الدين عن الدوله ؛ فالعلمانيون يريدون دينا لادوله له ودوله لادين لها ؛ ولايريون للدين أن يخوض معترك الحياه فلا يسود ولايقود ؛ و بعباره أخرى عزل الدين عن الحياه الإجتماعيه للأفراد

وإذا ظهرت العلمانيه بهذا الشكل أو المضمون فى العالم العربى فإنها تكون غير مقبوله شكلا وموضوعا لذا تم تغليفا كما رأينا سابقا بأغلفه مبهره براقه وجذابه ؛ وقد قال أحد المستشرقين عنها إن العلمانيه كلمه لها رائحه البارود لما تثير من إستجابات متضاربه متناقضه وهى تتصل أساسا بالفصل بين الدين والدوله ؛ تلك النشأه كان لها إرتباطات تاريخيه متصله بالبيئه الأوربيه التى إستحدثتها ؛ وبالظروف الدينيه والدنيويه التى نمت فى ظلها

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان الموضوع يوضح جيدا ان كلمه العلمانيه تفسر بشكل واومطاط

لكن ادا اردنا ان نحدد العلمانيه بمضمونها السياسي و موقفنا كمصريين من العلمانيه علي مدي تاريخنا السياسي من بدايه الفتح العربي و حتي ما قبل الفتح العربي لمصر

اي علاقه السلطه الحاكمه بالدين

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد انك اذا نظرت نظره محايده علي تاريخ مصر منذ الفتح الاسلامي حتي الان، سوف تجد ان غالبيه النظم الحاكمه اتصفت بالفساد سواء كانت نظم اسلاميه او محيده للاسلام، و عندما كان النظام الفاسد اسلاميا كان الحاكم وبطانته لا يمتون للاسلام سوي بنطق الشهادتين،

لكن الاهم من ذلك هو انه في كل مره كان النظام عادلا و الاحوال السياسيه و الاقتصاديه و العلميه حتي الفنون، كان النظام نظاما اسلاميا يرتسه حاكم عين من قبل الشعب و له مجلس شوري يؤخذ برآيه في امور الحكم،

ان كل فرد يعرف امانه الكلمه يقر بان الاسلام دون عصري للغايه باكثر مما يتصور احدكم [لا تنسى حكايه الكروموسومات و ان الارض كرويه في القرآن]، و يحثنا علي البحث و الاجتهاد و عن تصريف امورنا الدنيويه بما نجد فيه مصلحتنا و انه لم يحدد لنا شكلا صرمآ للدوله او للحكم حيث كل بلد له ظروفه التي تختلف عن الاخر

رابط هذا التعليق
شارك

الفرعون الاله في مصر لم يكن شيئا غريبا

مصر دوله زراعيه و الري كان يعتمد علي النيل و النيل يحتاج الي قوه مركزيه مهيمنه و مسيطره قادره علي انشاء المشاريع و السدود و الترع للتحكم فيه و الشعب المصري علي مدي تاريخه ادرك اهميه و جود هده الحكومه المركزيه و اهميه التنازل عن جزء من حريته من اجلها

حاكم مركزي = حياه افضل حاكم قوي= اله

معادله قد تكون مقبوله في دلك الوقت

و علي مدي التاريخ الفرعوني لعب الدين دور هام في اداره التنميه الاقتصاديه في مصر و كان الاعتقاد بالحياه الاخري شكل من اشكال الحافز لبعض المشاريع الوطنيه الهامه

و استمر هدا الوضع ابان الحكم الاغريقي و الفارسي

و في بدايه العصر المسيحي بدات المعادله تاخد شكلا اخر حيث كانت السلطه الحاكمه في معظم الاحوال علي مدهب مخالف للاغلبيه العظمي من الشعب و دخلت مصر مرحله من مراحل المقاومه السلبيه و المسلحه في احيان قليله

و في معظم الاحوال كان الحاكم و لو كان بيختلف عن الشعب في المدهب كان يستند علي اساس ديني

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و في بدايه الحكم الاسلامي لمصر كان المسلمين العرب اقليه مسلحه تسيطر علي الحكم و ان اتسموا بالكثير من التسامح تجاه المصريين الاقباط الدين وجدوا في العرب مهرب من ظلم البيرانطيين

و كان الوالي علي مصر يعين من قبل خليفه المسلمين و كان المصريين اما مسلمين ام اهل دمه . و كان هناك تفرقه في الواجبات و الحقوق ما بين الاثنين

و مع سقوط الخلافه العباسيه الاولي و قيام الخلافه العباسيه الثانيه في مصر في عهد المماليك انفصل الحكم السياسي بشكل فعلي عن السلطه الدينيه و اصبح الخليفه مظهر شكلي ليس له اي دور في السلطه سوي مباركه الحاكم الجديد ايا ما كان

و مع انتصار العثمانيين و اسقاط الخلافه العباسيه الثانيه انتقلت الخلافه لاستانبول حيث عادت الامور كما كانت حاكم مطلق من الناحيتين السياسيه و الدينيه

نسيت ان اقول ان الشعب المصري في دلك العهد و بدايه من العهد الفاطمي قد اصبح دو غالبيه مسلمه و انتشرت اللغه العربيه مكان اللغه القبطيه مما دعا احد ببوات الكنيسه القبطيه لا ادكر اسمه الان ان يقيم الصلوات في الكنيسه باللغه العربيه و دلك في اواخر القرن السابع عشر و انا اعتبر تلك الخطوه مصيريه في تاريخ مصر

ملحوظه الكنيسه الكاثوليكيه لم تقم بتلك الخطوه اي اقامه الصلوات باللغه الوطنيه محل اللغه اللاتينيه الا في عام 1966

و كان الاتراك و مع نهايه الدوله العثمانيه في حاله ثوره من الحكم المطلق للخليفه و انتهي اللامر ببعض الانقلابات العسكريه لا محل لنا من دكرها الان

و لكن التطور الحقيقي للحكم في مصر كان بعد الحرب العالميه الاولي و قيام ثوره 1919

و المطالبه بالدستور و كان الدستور عام 1923 و الدي نص ان المواطنين المصريين متساويين في المسئوليه و الواجبات دون تفرقه

و لاول مره اصبحت كلمه مواطن و تعريف الوطن غير مرتبط بالدين و لاول مره اصبح الحاكم يحكم باسم الشعب و اصبح للشعب الحق في ان يقيله او يبقيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

العلمانية

المنهج العلماني المستمد من العلم والعقل بمعنى الاجتهاد في الحكم والإدارة ورد المواقف إلى العلم والعقل هو المتبع عمليا في الواقع العربي طوال تاريخه، فليس في الإسلام دولة دينية، ولكن هذه العلمانية الإسلامية إن صح التعبير تختلف عن العلمانية الأوروبي التي ظهرت في القرن التاسع عشر، فالعلمانية الإسلامية لا تسعى للفصل بين الدين والمجتمع ولكنها لا تقحمه في السياسة، والعلمانيون قد يكونون مؤمنين ومتدينين

http://aljazeera.net/books/2002/11/11-9-1.htm

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

الاخوه الافاضل

هذا مقال للاستاذ د . يحي الرخاوى عن العلمانيه المؤمنه

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/12...12/30/OPIN2.HTM

الاختيار الصعب‏:‏

العلمانية المؤمنة

بقلم: أ‏.‏د‏.‏ يحيي الرخاوي

منذ أكثر من خمس سنوات‏,‏ طلبت مني ابنة كريمة محررة في‏'‏ الأهرام ويكلي‏'‏ أن أكتب عن علاقة الإسلام بالعلمانية‏.‏ رحت أبحث عن أصل الكلمة الانجليزية التي أفسدتها الترجمة العربية بترجمتها إلي العلمانية‏(‏ بفتح العين‏)‏ مما أدي إلي التباسها مع العلم والعلمية‏(‏ بكسر العين‏).‏ وجدت أن كلمة‏

secular‏

تعني ما هو‏'‏ ضد‏'‏المقدس‏'(‏الساكن‏)‏ وليست أبدا ما هو‏'‏ ضد الدين‏'.‏ تمنيت أن تعرب الكلمة ولا تترجم‏,‏ تعرب إلي‏'‏ سكلـرة‏'(‏ ومنها فعل رباعي يقبل الصرف العربي‏,‏ سـكـلــر يسكلر‏).‏ اكتشفت أن هذا الاستقطاب بين ما هو أصل الدين‏(‏ الدين لم يجمدنا عند مقدس مصنوع‏)‏ وما هو مرونة التغيير علي أرض الواقع‏(‏ وهو المعني الحقيقي للعلـمانية‏)‏ هو استقطاب خاطئ‏.‏ هذا هو ما وصل للمحررة الذكية التي عنونت مقالي بعنوان من عندها يقول‏:'‏ أضداد زائفة‏'

False Opposites

الأهرام ويكلي‏8-14‏ فبراير‏1996.‏

خلاصة ما وصلت إليه من المعاجم الإنجليزية الموسوعية‏,‏ ومن الموسوعة البريطانية‏,‏ أنه‏:‏ يوصف المجتمع بـالعلـمانية إذا‏'‏ اتصف بالرغبة في‏,‏ والقدرة علي‏,‏ التطور والمبادأة والتغيير‏'.‏ كثيرون ممن يقال لهم تنويريون أو مثقفون أو حتي علماء هم أقرب إلي الجمود المقدس‏(‏دين العلـمانية‏)‏ وقلة من الاجتهاديين المبدعين المؤمنين المجددين هم أقرب إلي حركية ومرونة‏'‏ العلمانية‏.‏

وجدت في الموسوعة البريطانية أيضا كيف أن عالم الاجتماع الأمريكي‏'‏ هوارد بيكر‏'‏ راح يؤكد أن ما هو علماني ليس مرادفا لما هو تجديف‏.‏ كما أن بعض اللاهوتيين المسيحيين استطاعوا تنمية القيم المسيحية‏,‏ لا إنكارها‏,‏ ولا التنكر لها‏,‏ من خلال ما أسموه‏'‏ المسيحية العلمانية‏'.‏

يبدو أن الذي يحدث حاليا في تركيا بعد فوز حزب العدالة والتنمية هو محاولة ممارسة هذه المصالحة علي أرض واقع السياسة‏,‏ ومن موقع السلطة الحاكمة‏.‏ أنا لست واثقا إلي أي مدي سيحالف هذا الحزب التوفيق في اختراق الصعوبات الداخلية‏(‏ الجيش‏)‏ والخارجية‏(‏ التربص الأمريكي‏).‏ إن الإسلام هو أولي أن يتجاوز هذا الانفصام الذي عزله عن العصر‏,‏ وعن الإبداع‏.‏

يقتطف فهمي هويدي‏(‏ الأهرام‏12/17)‏ كلا من الدكتور هشام شرابي أستاذ التاريخ في جامعة جورج تاون الأمريكية‏(‏ القدس اللندنية‏12/1)‏ و الكاتب التونسي صلاح الدين الجيوشي‏,(‏ الحياة‏12/5)‏ حيث يدعو الأول إلي تجاوز الفصام بين العلماني والإسلام‏,‏ كما يكتب الثاني عن‏'‏ العلمانية المؤمنة في مقابل الدولة الإسلامية‏'.‏ جذور هذه الأفكار قديمة قديمة‏(‏ راجع كتاب فرح أنطون‏'‏ الدين والعلم والإيمان‏'‏ المطبوع أولا سنة‏1903.‏ وقد أعيد طبعه حديثا‏).‏

المسألة الآن تخطت مرحلة الكتابة والآمال‏.‏ هذا الحل الصعب يـختبر الآن علي أرض الواقع‏.‏

الخوف كل الخوف أن تضطر ألاعيب السياسة من دخلوا التجربة أن يرضوا بتلفيقات مسطحة‏:‏ فترفع شعارات إيمانية إسلامية أو مسيحية تحصد الأصوات الانتخابية‏(‏ في تركيا أو أمريكا أو مصر‏!!!)‏ ثم تمارس نفس القيم الكمية الاستهلاكية المغتربة تحت لافتات دينية‏.‏

التصالح الحقيقي لا يكون إلا بإبداع حقيقي وجدل متجاوز‏.‏ لا يكفي أن يطلب عبد الله جول سرعة الانضمام إلي الوحدة الأوربية‏,‏ ولا أن يرشو الولايات المتحدة بالسماح باستعمال أراضيها‏,‏ حتي شاع مؤخرا زعم اشتراك قوات تركية في غزو العراق من الشمال‏,‏ كما لا يكفي أن تعلن تركيا حفاظها علي علاقاتها الخاصة بإسرائيل خوفا من غضب الأخ الأكبر‏.‏ يحدث كل ذلك علي أمل أن يسمح الجيش التركي لزوجات الحكام وبناتهم ونسائهم وحريم تركيا بارتداء الحجاب‏.‏ هذه تسويات عبثية أخطر علي الإسلام وعلي العلـمانية من الانفصام الحالي بينهما‏.‏

إن البشر كافة في حاجة إلي إبداعات حقيقية علي الجانبين‏,‏ إبداعات تحترم الحاجة إلي الإيمان كجوهر لنوعية الوجود البشري‏,‏ بقدر حاجتها إلي أدوات التقدم واضطراد التطور‏.(‏ لاحظ التعبير‏'‏ العلمانية المؤمنة‏'‏ وليس التدين الموصي عليه بتفسيرات بشرية وثقانية جامدة‏,‏ أو بتخريجات وتأويلات سطحية شبه علمية متعسفة‏)‏

هذا هو التحدي الملقي علي كل البشر‏.‏

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا استاذ طاهر لأهتمامك.. أنا كنت هاضيف الوصلة بس أنت سبقتني

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

الحقيقه ان الهويّه العلمانيّه ترتبط ارتباطا وثيقا بالنظريّة الانسانية التى انطلقت من أوروبا مع نهايات القرن الخامس عشر , كما ترتبط بالفلسفة الانسانية كنظرية تطوّرت أيضا فى أواخر القرن الخامس عشر بأوروبا (بالتحديد فى عصر النهضة بايطاليا) , وسعت هذه النظرية الى التركيز على جوهر الانسان وعمله فى مجالات العلم والفنون والأدب..الخ الخ الخ وليس فى مجال الأبحاث والدراسات اللاهوتيّه التى تهتم بجوهر وهوية الله وتركّز على القضايا المتّصلة بالألوهيّة وعلاقة الخلق بالله

هذه الفلسفة الانسانية البحتة التى انطلقت فى عصر النهضة تبنّت نظرية الفيلسوف والرياضى اليونانى فيثاغورث والتى أسسها فى القرن الخامس قبل الميلاد والتى كان مفادها أن الانسان هو معيار كل شيئ (ومن هنا جائت فكرة سيادة الانسان)

والعلمانية الانسانية بهذا المنهج تعتبر الانسان سيّدا على نفسه وعلى عالمه , وهى بهذا لاتخضع الانسان لأى سيادة من خارج عالمه (وتمثّل ذلك فى التمرّد الذى شهدته أوروبا تدريجيا على سلطات رجال الدين حتى وصلت الى بلورة الوضعية القائمة حاليا والتى تم فيها تهميش دور رجال الدين والمؤسسات الدينية الى أقصى الحدود)...وبهذا فان الانسان وطبقا لهذه النظرية هو الذى يحدد لنفسه أنماط حياته التى يرغب بها حسب رغبته فى اطار اتفاق اجتماعى مبنى على تعهد ملزم له وللآخرين الذين يشاطرونه الحياة داخل هذا المجتمع

ويسود الافتراض بأن العلمانية تقوم على نظرية الحادية تنكر وجود الله , و هو افتراض أقرب الى الصحّة اذ أن قطاعا كبيرا من العلمانيين ملحدون بالفعل وقد يعلنون أنهم لا يؤمنون بوجود الله الاّ أنه يجب التمييز بين الالحادية وبين العلمانية الانسانية اذ أن أساس الالحاد يكمن فى انكار وجود الله ولكنّه لا يطرح نظرية قيميّة أخرى تملئ الفراغ الانسانى الداخلى الذى يخلّفه عدم الايمان بالله وعدم الاعتقاد فى وجوده , وصحيح أن العلمانية الانسانية - مثلها فى ذلك مثل الالحاديّه- تطرح فكرة السيادة الالهية على مقدّرات الانسان جانبا , ولكنّها تطرح نظريّة قيميّة مقابلة وهى سيادة الانسان (وهى بذلك حتّى ولو كانت نظريّتها القيميّة البديلة المطروحة ليست على جادة الصواب ولا نستسيغها كمجتمعات يشكّل الايمان بالله صلب و محور حياتنا فان هذا لاينكر أن هذه النظرية القيميّة البديلة قد استطاعت أن تملئ مساحة خواء وفراغ داخل الانسان فى تلك المجتمعات الغربية والتى لم تفلح بملئها الالحاديّه)

و يجرّنا هذا الى الحديث عن الالحاد....فقد تم استخدام مصطلح الالحاد لأول مرّة عند الرومانيين لوصف اليهود ومن بعدهم المسيحيين باعتبار أنهم كفروا بآلهة روما , ثم استخدمته بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية التى أطلقت توصيف الالحاديين على الطوائف المسيحية التى لم تقبل ألوهية عيسى ورفضت مبدأ الثالوث المقدّس الذى يعتبر الله واحد فى ثلاثة (الأب,الابن,والروح القدس)....وفى نهاية المطاف فان مصطلح الالحاد يشير الى أولئك الذين لا يؤمنون بأى اله كان....ولا شك أن الكفر بالله وانكار وجوده ليست فكرة جديدة على المجتمع البشرى فمنذ العصور المبكرة تشكك الكثير من المفكّرين فى وجود الله وفى حقيقة الدين , وهو ما جعل "بروتاجوراس" يتمسّك بما ذهب اليه حيث شعر بأنه ليس هو الوحيد بين مفكّرى اليونان القديمة الذى ذهب الى انكار الآلهة , وقد وصف حكماء اليهود القدامى (قبل ظهور المسيح) الكافرين بوجود الله باسم "البيقوريين" نسبة الى الفيلسوف اليونانى "أبيقور" الذى كفر بوجود العناية الالهية ودعا الى التمتّع بملذّات الحياة

وهناك نظرية قريبة من الالحاد وهى النظرية التى يطلق عليها اسم "اللا أدرية" (اشتقاقا من لا أدرى أو لا أعلم) , وهى نظرية موجودة فى كتابات الفيلسوف "بروتاجوراس" الذى يقول فى مقدمة كتابه "جول الآلهة" : "بالنسبة للآلهة فاننى لست واثقا اذا كانوا موجوديم أم لا , ولا أدرى ماهى هيئتهم "......وهو ما جعل الفيلسوف " تيودور هيكسلى" يبتدع مصطلح اللاأدرية فى أواخر القرن التاسع عشر حيث رأى أن المعرفة المؤكّدة غير متاحة فى قضايا الدين والقضايا الميتافيزيقية لأن الاعتقاد الدينى حسب وجهة نظره لا ينم عن معرفة تقوم على حقيقة مؤكّدة للانسان , وبهذا فقد اعتبر أن كل ما لايعرفه الانسان عن طريق البحث العلمى فان عليه أن يتجاوزه فى صمت , وبهذا فقد افترض "هيكسلى" فى هذه النظرية أنه لا مجال عنده للحسم فى مسألة وجود الله من عدمه أو فى أى مسألة دينية أخرى...وبهذا فان النظرية اللا أدرية تختلف أيضا عن العلمانية اجمالا لأن اللا أدرية من الجائز بهذا التخريج أن تقود الى فكرة أنه قد يكون من الأجدى الحفاظ على فكرة وجود الله وعلى الايمان بما ورد فى كتبه المقدّسة من أوامر (على اعتبار أن الله موجود بشكل احتمالى) , وهى نفس الفكرة التى طرحها الفيلسوف الفرنسى "باسكال" عندما طرح أن التمسّك بالايمان يظل مفضّلا عنده من الناحية النفعية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 19
      صحيح انا سجلت غياب عن المنتدي في شهر رمضان لكن ما يحدث علي الساحه السياسيه في مصر اجبرني علي عوده مؤقته كنت اريد ان اعرف ما هية الدوله المدنيه التي ينادي بها كثيرون وهم يرون فيها طوق النجاة لمصر في المستقبل القريب وهل هناك من فرق بينها وبين الدوله العلمانيه التي يرفضها الكثيرون وانا منهم نظرا لانها تعني الفصل التام للدين عن الحياه السياسيه إن الاسلام هو الدين الكامل المتكامل والدي هو منهاج حياه وشريعته تصلح لكل زمان ومكان وتغطي كافة جوانب الحياه ومنها السياسه والتشريع وكافة القوانين ويكفل ال
    • 55
      السلام عليكم الاخوه الاعزاء اعضاء المنتدى الكرام العلمانيه ...تانى عنوان بسيط للحديث حول تلك الكلمه التى يتم الحديث عنها و الدندنه حولها كثيرا في الاعلام و خصوصا فى الفتره الاخيره و لما كنت من الشغوفين بالقراءه حول هذا الموضوع فقد لفت نظرى المقال التالى الذى قراءته على موقع صيد الفوائد و الذى اعجبنى لطرحه الواقعى فاردت ان يستفيد إخوتى فى المنتدى على اختلاف مشاربهم و الله القصد. http://www.saaid.net/mktarat/almani/64.htm أساليب الطرح العلماني محمد المصري (1-2) الحمد لله والصلاة والسلام ع
    • 1
      لم أقرأ فى حياتى من قبل لهذه الكاتبه ولم أسمع عنها ، وتعليقى الوحيد على مقالها المنشور فى الوفد اليوم هو سلمت يمينك يادكتوره استضاف برنامج »الرأي الثالث« الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي الدكتور مراد وهبة الفيلسوف المصري المعروف وهو أحد أعضاء جماعة يطلقون علي أنفسهم جماعة »القاهرة للسلام« كونها الراحل لطفي الخولي وعرفت بمجموعة كوبنهاجن. المهم أن هذا الكوبنهاجن قال كلاما غريبا في هذا البرنامج مما أثار استفزاز وغضب المشاهدين، كان موضوع الحلقة عن العمليات الاستشهادية وطبعا هذه العمليات
×
×
  • أضف...