اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دعوة للمسيحيين فى مصر للمشاركة فى الحياة العامة


عادل أبوزيد

Recommended Posts

كل ما في الأمر أن المرض مؤلم... و الكيل طفح بالشعب كله في انتظار هذا ال"مخلص" الليبرالي المنتظر... و ان لم يفق هذا الشعب قريبا... فلن يكون هناك شيئا لهذا المخلص لينقذه...

السؤال هو... ما الذي نحتاجه أكثر من كل هذا الخراب و الهزيمة ليتحرك المجتمع و يغير ما بنفسه؟

سؤال فى منتهى الصعوبة على البعض .. والمؤلم أن من يقف عاجزا عن الإجابة على هذا السؤال هم الشباب المتعلم الذي يُفترض يبدأ بتغيير ما بنفسه ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
  • الردود 54
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

النماذج الفردية ضيقة الأفق أو المشوشة فكريا موجودة فى كل تجمع إنسانى و للأسف دائما صوتهم عالى ، ليس علينا نحن عقلاء الوطن أن نبحث و نحلل و نأتى بحل يؤدى إلى تحول دراماتيكى فى فكر هذه النماذج الرديئة ... هذا ببساطة غير ممكن و لكن الحل يأتى من التكاتف بين النماذج الجيدة الغالبة فى المجتمع و البدء بخطوات إيجابية و إن كانت قليلة نحو المشاركة معا فى "شيل الهم".

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أكتب مجددا دعوتى لمسيحيي مصر بالمشاركة معنا مع كل المصريين فى "شيل الهم" مجرد الإبتعاد و الحرص على الإبتعاد يمكن ببساطة أن يجعل إنسانا بسيطا متوسط الثقافة يظن الظنون بالمسيحيين و أنهم متميزون و يستقوون بالغرب إلى آخر هذه الترهات.

ليس عندى وصفة جاهزة لآلام الوطن و لن أقول "تعالى شارك معنا فى محاورات المصريين و سيتم حل ما يخطر ببالك" هذا يكون نوع من تسطيح الأمور الغير جديرة بمجموعة من أرقى مثقفى مصر و لكنى أقول لك دعنا نتحاور معا و نحلم معا و نعرف بعض أكثر ...... و معا سنكون فى وضع أحسن

الفاضل RAR و كيرلس هل تعلمون أننى لأول مرة أعرف أهمية الكنيسة بالنسبة للممارسة الحياتية للمسيحيين العاديين و أن هناك واجبات كثيرة لا تتحقق إلا من خلال الكنيسة ، و ربما هناك الكثير الذى سنعرفه معا عند مشاركتنا فى "شيل الهم"

و أكرر دعوتى مرة و بالمناسبة قرأت فى جريدة المصرى اليوم حوارا مع الأستاذ فخرى عبد النور يدعو فيه المسيحيين للإنخراط فى العامة و المشاركة بعيدا عن أسوار الكنيسة و إستعمل تعبيرا جديدا يصلح لتوجيهه لكل من يستسلم للسلبية و الإبتعاد عن "شيل الهم" هذا التعبير هو "الغايب مالوش نايب" و أعترف أنى وجدت هذا التعبير معبرا و شاملا للكثير و الكثير

رابط الموضوع و الموضوع :

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=65163

المقال جيد و يصب تماما فى هذا الموضوع .... الغيب مالوش نايب

تم تعديل بواسطة Advisor

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

النماذج الفردية ضيقة الأفق أو المشوشة فكريا موجودة فى كل تجمع إنسانى و للأسف دائما صوتهم عالى ، ليس علينا نحن عقلاء الوطن أن نبحث و نحلل و نأتى بحل يؤدى إلى تحول دراماتيكى فى فكر هذه النماذج الرديئة ... هذا ببساطة غير ممكن و لكن الحل يأتى من التكاتف بين النماذج الجيدة الغالبة فى المجتمع و البدء بخطوات إيجابية و إن كانت قليلة نحو المشاركة معا فى "شيل الهم".

أستاذ عادل

أوافقك على أن كل مجتمع مبتلى بهذه الأصناف من ضيقى الأفق .. وأوافقك على صعوبة بل استحالة تغيير هذه الأنماط ذات الصوت العالى .. ولكن الأمل كل الأمل فى توعية غيرهم حتى لا يعلو الضجيج أكثر من علوه فى الوقت الحالى .. ليت الشباب فى هذا الوطن يقتنع بأن الله سبحانه وتعالى كان فى مقدوره أن يجعل كل العالم على عقيدة واحدة .. وأن حكمته شاءت أن تعيش أمم وشعوب مختلفة فى هذه الدنيا لتعميرها ..

إن النماذج الجيدة التى تفضلت بالإشارة إليها مطالبة بالمحاولات الدؤوبة لتغيير ثقافة "حتمية استئصال الآخر" من عقول الشباب لأنها ، ببساطة ، مخالفة لمشيئة الله

قرأت اليوم مقالا فى الأهرام لمسيحى آخر هو "مفيد فوزى" المقال بعنوان "مقال مهم" .. يطرح فيه ملاحظة جديرة بالتفكير من مسلمى ومسيحيى مصر .. وهى أن التوتر والاحتقان هما أرض خصبة لنمو الفتنة ، وأن الفتنة على سفينة تعرض جميع ركابها للغرق .. أعرف أن مفيد فوزى له الكثير من المنتقدين على المستوى الشخصى والمهنى .. فهل نستطيع نقد المكتوب بدلا من التركيز على نقد الكاتب ؟

مقال مهم‏..‏

بقلم : مفيد فوزي

...‏ وتأتي‏(‏ الأهمية‏)‏ من مضمون المقال وفحواه‏,‏ وليس من اعتبارات شخصية‏,‏ وفي عصر الفضائيات والسماوات المفتوحة‏,‏ زال تماما الكهنوت عن أشياء كثيرة كانت مختبئة في قبو من القداسة‏,‏ وبرغم ذلك‏,‏ فلازالت هناك موجات تعتيم علي قضايا لها الأولوية في إزالة الشوائب حولها‏,‏ منها‏(‏ الشأن الديني‏).‏

وتحتل العلاقة بين مسلمي الوطن والمسيحيين فيه‏,‏ مساحة تشغل البال‏,‏ خصوصا عندما يكون هذا الشأن هو السؤال الأول علي ألسنة من أقابلهم في عواصم العالم خارج حدود مصر‏,‏ ثم يكون السؤال التالي مباشرة‏(‏ وكم تعداد المسيحيين في مصر؟‏),‏ ولابد هنا من ايضاحين‏,‏ الأول‏:‏ إني أؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع‏,‏ وأن الصدام بين الأديان هو الخراب بكل ما تعنيه هذه الكلمة‏.‏

الإيضاح الثاني‏:‏ كان من التعقل والتحضر ذكر تعداد الشركاء في الوطن والمسئولية بدلا من التعمية والسقوط في فخ الأقليات‏,‏ واللعب علي هذا الوتر من أعداء مصر‏,‏ داخلها قبل خارجها‏!‏ ولست ضيق الأفق حتي أحصي عدد الوزراء المسيحيين أو عدد المحافظين المسيحيين أو عدد رجال النيابة ورؤساء المحاكم المسيحيين‏,‏ فهذا الفعل هو عزف الأقليات النشاز في المجتمع‏,‏ فأنا ـ مثلا ـ كمصري قبطي حاورت رئيس الدولة‏4‏ مرات‏,‏ وأحاور وزراء الداخلية في مصر من‏(‏ أبوباشا‏)‏ الي‏(‏ حبيب العادلي‏),‏ وحاورت وزراء الدفاع‏(‏ أبوغزالة‏)‏ و‏(‏المشير طنطاوي‏),‏ وحاورت فرسان نوبل‏(‏ نجيب محفوظ وأحمد زويل ومحمد البرادعي‏),‏ ولم تكن تلك الحوارات بسبب الملة أو الدين‏,‏ إنما لاعتبار مهني بحت ومصداقية في الشارع‏,‏ إن هذه النقطة أشهرها في وجه من يتصورون أن هناك تمييزا لمسلمي الوطن علي مسيحييه‏,‏ وهناك ـ مرة أخري ـ من يلعبون علي حبال السيرك السياسي ويوغرون صدور المسيحيين‏,‏ ولابد من الإشارة لبعض حوادث الفتنة وأهمها‏(‏ مختل الإسكندرية العاقل‏),‏ وآخرها‏(‏ حادثة العياط‏),‏ التي لن تكون الأخيرة‏,‏ مادام هناك رجال فكر يخرجون علي النص ويسيئون للمسيحيين أو كتب ي

كتبها أساتذة جامعات تتسرب الي بعض القنوات غير الحكومية وتحدث مناقشات أشبه بصراع الديكة تفرز حوادث فيما بعد‏,‏ ذلك أن النفوس المحتقنة هي أرض خصبة لأي فتنة‏,‏ يحدث ذلك باسم حرية التعبير والواقع أنها‏(‏ حرية التعكير‏)!‏ حرية تعكير باختراق أجهزة ونقابات تروج لفكر سقيم‏.‏

وهناك صحف خاصة أدمنت حرية التعكير ولها جمهور قارئ هناك أيضا قناة تبث من قبرص وتحمل اسم‏(‏ الحياة‏)‏ مع أن القس الذي يتهجم علي الأديان وحذره البابا شنودة مرات ومرات لا يعلم أنها قناة الموت‏,‏ لأن مقتل لبنان وحربه الأهلية لسنوات كان بسبب السقوط في مستنقع الطائفية‏,‏ ألوف من الناس تشاهد قس قناة الحياة وتحتقن وتتصور ـ وهو تصور كاذب ـ إن القناة تعبر عن المسيحيين وأنها صوت الكنيسة القبطية المصرية‏!!!‏ ودائما الاحتقان يضع التوتر والتوتر يضخم الأشياء التافهة والصغيرة‏,‏ وبالطبع من الصعب مطاردة قناة فضائية أو التشويش عليها مثلما كنا نفعل زمان علي اذاعة إسرائيل‏,‏ ولابد أن يكون البابا شنودة أكثر حزما وشدة مع أعداء الوطن‏,‏ وإن كنت أطالب البابا ببعض‏(‏ عصرنة‏)‏ الكنيسة المصرية فالدنيا تتغير والكنيسة الشرقية المصرية ـ مع التطوير المجتمعي ـ ستظل منارة القيم والروحانيات ولا نخشي علي رسوخها من‏(‏ كاوبوي‏)‏ يرتدون زي القسس‏!‏

لابد أيضا من رصد رد فعل التنامي الديني لجماعة الاخوان المسلمين الملقبة بالمحظورة عن مسيحيي الوطن‏..‏ من هؤلاء الجماعة عقلاء ينفون تماما أي عداء نحو المسيحية والمسيحيين وإن كان تاريخ هذه المحظورة أسود مثل أفعالهم‏,‏ ولكن الملاحظة مهمة في اشعال نار الفتنة‏,‏ بل ومهمة في ضرورة اللقاء الفكري لتنقية الأجواء‏,‏ لماذا أركز علي هذه النقطة؟ لان شعورا جارفا عند شباب مسيحيي الوطن بضرورة ميلاد حزب ديني مسيحي يتصدي لميليشيات شباب الاخوان‏..!‏ وهو ما أرفضه شكلا وموضوعا وفكرة‏..‏ ويرفضه البابا شنودة جملة وتفصيلا‏,‏ فهذا التفكير ـ بكل المقاييس ـ مغامرة بل مقامرة به‏,‏ وأقصد بالوطن‏(‏ الذي يعيش فينا‏)‏ علي حد قول البابا شنودة‏.‏

نحن لن نستطيع أن نمنع مبالغات ومبالغات وتضخيم الحوادث المتفرقة بالشاشات الأجنبية وبعض الشاشات العربية‏,‏ فقد فات أوان الجري في الفضاء واطفاء الأقمار الصناعية‏!‏

ليس أمامنا إلا تكثيف الوعي أننا‏(‏ مسلمو الأمة ومسيحييها‏)‏ في سفينة وطن واحد‏,‏ إما النجاة أو الغرق‏!‏ ليس أمامنا إلا استنفار روح السماحة فوق السفينة ليسود الوئام ونواجه الأمواج العاتية‏,‏ ليس أمامنا إلا عناق الأذان مع أجراس الكنائس‏,‏ أما العناق الرمزي بين شيخ وقسيس فسوف يظل صورة إعلامية فقط‏,‏ ليس أمامنا إلا رفعة هذا الوطن بأيد مصرية بلا ثقوب تتسلل المحظورة منها وتقدم خدمات تضمن أصواتا لتقفز الي مقاليد الحكم وتعيدنا الي عصور الظلام‏.‏

علينا أن ننتبه الي أن‏(‏ الاعتدال‏)‏ في المسيحية يقابل‏(‏ الوسطية‏)‏ في الإسلام‏,‏ ذلك كفيل بحفظ السلام الاجتماعي في مصر المحروسة بعناية الله الذي نتوجه إليه ـ عز وجل ـ جميعا‏.‏

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

انا كنت عايز اضيف تعليق مش عارف يمكن يفيد ولا لأ بس من وجهى نظرى مش عارف بس حاسس مش هيعجب حد

انا شايف ان الفكرة كلها غلط وعايز اوضح كذا حاجة

اول حاجة مصر كانت دولة قبطية (مسيحية)

دخل الاسلام مصر (من غير حرب على الاقباط بالعكس بدعوة من الاقباط)

تحولت مصر الى دولة اسلامية (تعمل بالقانون الاسلامى - القرأن والسنة -)

ينص القانون الاسلامى على :

1- لا يوجد تفرقة بين مواطن مسلم أو غير مسلم فى نظر القانون (فى حق الامتلاك أو المعيشة أو التقاضى )

2- يعمل القضاء بالنظام الاسلامى ولا يفرق بين الديانات فما يطبق على المسلم يطبق على غير المسلم (الا فى الامور الدينية)

وحاجات تانية كتير جميلة جداً

بس المشكلة لما المسلم نفسه يبقى كفأ ويقدر يطبق دينه على نفسه يبدأ يطبقه مع الى حواليه بمعنى

ان دلوقتى مصر مبقتش دولة إسلامية إن كانت إسلامية فقط بكلام الناس الى فيها يعنى حتى مش إسلام صح

الاسلام عمره ما ظلم حد ولا اضطهد حد ولا غرب حد ولا عذب حد ولا اكل حق حد

كلنا بيتاكل حقوقنا سواء مسيحين أو مسلمين

بكل بساطة

أقول لكل قبطى أنت مش بتتعامل مع دولة إسلامية إنت بتتعامل مع حكومة مكونة من بعض العصابات واللصوص الى يجى فى مصلحتهم يعملوه

وبخصوص الوظائف والكنائس وزواج الاقباط والمسلمين فى الاسلام

1- الوظائف : بما ان الحكومة اسلامية فهناك بعض المناصب الكبيرة فى الدولة لا يمكن توليها أقباط لعدة اسباب وليس بدافع الاضطهاد

أولا ان الدين الاسلامى دين كامل دين دولة فحدد طرق المعاملة واساليب العمل والكثير من الامور والتوجيهات التى قد لا يعيها القبطى

ثانياً المفترض فى الدولة الاسلامية عدم دخول غير المسلمين الجيش فكيف يتولوا إدارته

ثالثا بخصوص الشرطة أقول سيدى الفاضل عندما يصبح عندنا شرطة تحدث انت عن عدم وجود عمل بيها للاقباط ما عندنا سيدى هو كرباج على ظهورنا وسيوف على اعناقنا وعصى تخترق اجسادنا اتريد ان تصبح مثل هؤلاء نحن لا نتحدث عن الشرطة التى تنصف الضعيف تساعد الغير قادر تسد حاجة المحتاج تعين الناس على قضاء حوائجهم أين شرطة الاسلام التى امنعك عنها

2- الكنائس : أوضح الاسلام نقطة الكنائس تمام الوضوح فـ :

1 يمارس الاقباط دينهم بكل حرية ولهم ان يدقوا الاجراس ويمارسوا كافة عقائدهم فى كنائسهم

2 على الدولة مساعدة الاقباط فى الحفاظ على كنائسهم وتدعيم بنائها

3 لا تقام كنائس جديدة فى دولة اسلامية ( فاذا كنا ندعوا لدين الله كيف ندعوا لدين أخر معه؟؟ انما نحترم دينكم وكنائسكم وبنيانكم

3- الزواج :

1- يحق للمسلم تزوج مسيحية بعقد زواج مسلم يشترط فيه ما يشترط فى زواجه بمسلمة من ايجاب وقبول وموافقة ولى أمرها واشهار هذا الزواج

2- لا يحق للمسلمة تزوج مسيحى بأى حال من الاحول

3- فى حال كان ألزوجان مسيحيان والتجأ أحدهم للقضاء يحكم القضاء بأحكام إسلامية

هذا عن معرفتى وما أراه كلنا مسلمين ومسيحين مع حكومة مصر الحالية عبيد لا تحترم ادميتنا ولا عقائدنا يتم التلاعب بها كما تشاء الحكومة ولأجل مصالحها الخاصة ولا ننسى التدخل الاجنبى بحجج الاضطهاد

لكل مسيحى أقول سيدى كلنا مضطهدين من قبل الحكومة فكلنا عبيد لا نرقى الا لاطعامهم والانفاق عليهم وعلى رحلاتهم وراحتهم

اذا كنت تكره المسلمين فهذا ليس بسبب الاسلام فكم من مسلم اسما فقط

اذا كنت تكره الحكومة فانا اكرهها مثلك

اذا كنت ترى انك مضطهد اكثر منى فاقول لك سيوحدون اذاننا كى لا نزعجكم

اذا كنت ترى اننا كأفراد نضطهدك فأقول لك من منا لا يظلم أخيه

وفى أخر كلامى يا سادة كلنا ابن أدم وكل أبن أدم خطاء

عدونا واحد حكومة ظالمة جبانة خبيثة ملعونة

تمنع عنا طعامنا وشرابنا وعلاجنا وتليهنا باقامة صراعات فيما بيننا

وعلى العاقل ان يتفكر من المضطهد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

انا كنت عايز اضيف تعليق مش عارف يمكن يفيد ولا لأ بس من وجهى نظرى مش عارف بس حاسس مش هيعجب حد

انا شايف ان الفكرة كلها غلط وعايز اوضح كذا حاجة

اول حاجة مصر كانت دولة قبطية (مسيحية)

دخل الاسلام مصر (من غير حرب على الاقباط بالعكس بدعوة من الاقباط)

تحولت مصر الى دولة اسلامية (تعمل بالقانون الاسلامى - القرأن والسنة -)

ينص القانون الاسلامى على :

1- لا يوجد تفرقة بين مواطن مسلم أو غير مسلم فى نظر القانون (فى حق الامتلاك أو المعيشة أو التقاضى )

2- يعمل القضاء بالنظام الاسلامى ولا يفرق بين الديانات فما يطبق على المسلم يطبق على غير المسلم (الا فى الامور الدينية)

وحاجات تانية كتير جميلة جداً

بس المشكلة لما المسلم نفسه يبقى كفأ ويقدر يطبق دينه على نفسه يبدأ يطبقه مع الى حواليه بمعنى

ان دلوقتى مصر مبقتش دولة إسلامية إن كانت إسلامية فقط بكلام الناس الى فيها يعنى حتى مش إسلام صح

الاسلام عمره ما ظلم حد ولا اضطهد حد ولا غرب حد ولا عذب حد ولا اكل حق حد

كلنا بيتاكل حقوقنا سواء مسيحين أو مسلمين

بكل بساطة

أقول لكل قبطى أنت مش بتتعامل مع دولة إسلامية إنت بتتعامل مع حكومة مكونة من بعض العصابات واللصوص الى يجى فى مصلحتهم يعملوه

وبخصوص الوظائف والكنائس وزواج الاقباط والمسلمين فى الاسلام

1- الوظائف : بما ان الحكومة اسلامية فهناك بعض المناصب الكبيرة فى الدولة لا يمكن توليها أقباط لعدة اسباب وليس بدافع الاضطهاد

أولا ان الدين الاسلامى دين كامل دين دولة فحدد طرق المعاملة واساليب العمل والكثير من الامور والتوجيهات التى قد لا يعيها القبطى

ثانياً المفترض فى الدولة الاسلامية عدم دخول غير المسلمين الجيش فكيف يتولوا إدارته

ثالثا بخصوص الشرطة أقول سيدى الفاضل عندما يصبح عندنا شرطة تحدث انت عن عدم وجود عمل بيها للاقباط ما عندنا سيدى هو كرباج على ظهورنا وسيوف على اعناقنا وعصى تخترق اجسادنا اتريد ان تصبح مثل هؤلاء نحن لا نتحدث عن الشرطة التى تنصف الضعيف تساعد الغير قادر تسد حاجة المحتاج تعين الناس على قضاء حوائجهم أين شرطة الاسلام التى امنعك عنها

2- الكنائس : أوضح الاسلام نقطة الكنائس تمام الوضوح فـ :

1 يمارس الاقباط دينهم بكل حرية ولهم ان يدقوا الاجراس ويمارسوا كافة عقائدهم فى كنائسهم

2 على الدولة مساعدة الاقباط فى الحفاظ على كنائسهم وتدعيم بنائها

3 لا تقام كنائس جديدة فى دولة اسلامية ( فاذا كنا ندعوا لدين الله كيف ندعوا لدين أخر معه؟؟ انما نحترم دينكم وكنائسكم وبنيانكم

3- الزواج :

1- يحق للمسلم تزوج مسيحية بعقد زواج مسلم يشترط فيه ما يشترط فى زواجه بمسلمة من ايجاب وقبول وموافقة ولى أمرها واشهار هذا الزواج

2- لا يحق للمسلمة تزوج مسيحى بأى حال من الاحول

3- فى حال كان ألزوجان مسيحيان والتجأ أحدهم للقضاء يحكم القضاء بأحكام إسلامية

هذا عن معرفتى وما أراه كلنا مسلمين ومسيحين مع حكومة مصر الحالية عبيد لا تحترم ادميتنا ولا عقائدنا يتم التلاعب بها كما تشاء الحكومة ولأجل مصالحها الخاصة ولا ننسى التدخل الاجنبى بحجج الاضطهاد

لكل مسيحى أقول سيدى كلنا مضطهدين من قبل الحكومة فكلنا عبيد لا نرقى الا لاطعامهم والانفاق عليهم وعلى رحلاتهم وراحتهم

اذا كنت تكره المسلمين فهذا ليس بسبب الاسلام فكم من مسلم اسما فقط

اذا كنت تكره الحكومة فانا اكرهها مثلك

اذا كنت ترى انك مضطهد اكثر منى فاقول لك سيوحدون اذاننا كى لا نزعجكم

اذا كنت ترى اننا كأفراد نضطهدك فأقول لك من منا لا يظلم أخيه

وفى أخر كلامى يا سادة كلنا ابن أدم وكل أبن أدم خطاء

عدونا واحد حكومة ظالمة جبانة خبيثة ملعونة

تمنع عنا طعامنا وشرابنا وعلاجنا وتليهنا باقامة صراعات فيما بيننا

وعلى العاقل ان يتفكر من المضطهد

اتفق معك تماما فيما كتبت

بجد باحييك على تلخيصك للموضوع

ووجهة نظرك الواقعية جدا جدا

مرة اخرى باحييك :unsure: :roseop:

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

قرأت مداخلة العزيز مصطفي هاني منذ شهرين و من شدة ما بها من تناقضات و محاولة اقناعي بأن الفسيخ هو في الحقيقة شربات... قررت أن أخرج من الموضوع و أتركه لغيري من الأعضاء المحترمين للرد عليه... علي اعتبار ان الرد عندما يأتي من مسلم يكون اقل حساسية و أكثر قبولا عن أن يأتي من شخصي... و لكن بعد شهرين دون رد... اللهم رد تأييدي من العزيزة نجفة... اقتنعت ان غالبية المعتدلين في هذا المنتدي, قرروا تجنب الحوار أو الجدال في هذه المواضيع من باب تكبير الدماغ... فقررت أن أعود للتعليق علي هذه المداخلة... لعلها تكشف للبعض عن خطأ منطقه... أو تفتح حوارا يفيد...

عزيزي مصطفي هاني... أنت تتكلم عن الشريعة أو الدولة الاسلامية و انت ترتدي نظارة وردية... تري فيها قمة السمو و الحل المضمون لكل المشاكل الحالية... و تقدم لي ما تراه علي انه قمة العدل و الرحمة... منتظرا مني أن أؤيدك علي ما تقول فيصبح لدينا حل نهائي لمجتمع مثالي نحلم به معا... و يكون ذلك بداية التغيير...

يا عزيزي ما تقدمه علي أنه حلا... لا يقبله منطق أو عقل... و لا يراه أحد في العالم علي انه عدلا... دعني أوضح بعض ما قلته:

يعمل القضاء بالنظام الاسلامى ولا يفرق بين الديانات فما يطبق على المسلم يطبق على غير المسلم (الا فى الامور الدينية)

الاسلام عمره ما ظلم حد ولا اضطهد حد ولا غرب حد ولا عذب حد ولا اكل حق حد

ثانياً المفترض فى الدولة الاسلامية عدم دخول غير المسلمين الجيش فكيف يتولوا إدارته

لا تقام كنائس جديدة فى دولة اسلامية ( فاذا كنا ندعوا لدين الله كيف ندعوا لدين أخر معه؟؟ انما نحترم دينكم وكنائسكم وبنيانكم

1- يحق للمسلم تزوج مسيحية بعقد زواج مسلم يشترط فيه ما يشترط فى زواجه بمسلمة من ايجاب وقبول وموافقة ولى أمرها واشهار هذا الزواج

2- لا يحق للمسلمة تزوج مسيحى بأى حال من الاحوال

3- فى حال كان ألزوجان مسيحيان والتجأ أحدهم للقضاء يحكم القضاء بأحكام إسلامية

منطقك يا عزيزي يبدأ من اقتناعك أن غير المسلم لا يصح له أن يخدم بالجيش... و بالتالي فلو سمحنا له جدلا أن يخدم في الجيش... فعلي الأقل لا يصح له أن يصل لمناصب قيادية عليا فيه؟؟؟

و هذا هو مربط الفرس يا عزيزي... فعندما يخدم غير المسلم في الجيش... فالعدل و المساواة يحتما أن يكون له ما لك و عليه ما عليك... و من ذلك استحقاقه للمناصب العليا بحسب الكفاءة... و المساواة في فرص (نسب) القبول... الخ...

عندما طبقت الشريعة التي تتحدث عنها... كان الموقف واضح... شعب يحكم شعب آخر... بالقوة المسلحة... و طبيعي ألا أسمح للغريب بدخول جيشي الذي يحارب في الغالب للدفاع عن ديني!! لا غرابة في ذلك المجتمع من تطبيق هذا السيناريو... فالموقف واضح... لم يكن أحد من المسلمين ينتظر أي مشاعر بالانتماء من أهل هذا البلد المفتوح... و مفهوم ضمنا أن أي تعاون مع الأعداء سيقابل بالقتل و الشدة... لا غرابة في ذلك... و مفهوم أيضا أن غير المسلم عليه دفع جزية مقابل عدم دخوله الجيش... لم يكن هذا اختراع اسلامي و لكنه العرف و قد كان مطبقا قبل الاسلام بآلاف السنين و حتي العصور الوسطي... قد يختلف البعض في تحديد قيمة هذه الجزية و طريقة جمعها و لكن المبدأ نفسه مفهوم... الواجبات غير متساوية و بالتالي فالحقوق غير متساوية... لا ينتظر أي مشاعر انتماء أو محبة أو حتي الرغبة في الاختلاط من أهل البلد المفتوحة...

أما في دولتنا المدنية الحديثة... فالتساوي في الواجبات يحتم أن يكون هناك تساوي في الحقوق... أي شئ سوي ذلك ليس عدلا... و لن ينفع تجميله أو دفنه في الرمال أو الادعاء بأننا دولة ذات غالبية مسلمة و بالتالي يحق للأغلبية بضعة حقوق لا تتاح للآخرين... و علي الآخرين بضعة واجبات يعفي منها المسلمين... كل هذا الكلام غير منطقي, و لا علاقة له بالعدل أو المساواة أو أو... ان تساوينا في الواجبات كالخدمة العسكرية و الضرائب و غير ذلك... فالعدل يحتم أن نتساوي في الحقوق مثل اختيار القوانين و تقلد المناصب (بما في ذلك رئاسة الدولة و الوزارات و الجيش) و المساواة في الفرص و التعليم الخ... بالاضافة للمساواة في قواعد بناء دور العبادة... و استخدام شريعة عقد الزواج وقت امضاء العقد و ليس وقت الغاؤه... الخ

يا عزيزي كل من النموذجين واضح وضوح الشمس... و معروف مقدما مكاسب و خسائر كل منهما... و الاختيار هو اختيار الأغلبية و ليس الأقلية... ماذا تريد لبلدك؟ هل تريد أقلية منزوع انتماءها تكره بلدها و تحيا بقانون المحتل الذي يفرض عليها ما يراه صحيحا... هل تريد أقلية تحيا معك الي حين... و تنتظر عرض أفضل من شريك آخر... هل تريد عبدا تأمره فيطاع و الا... هل تريد تابع يتفنن في التهرب من الضرائب و يحاول تخريب بلده أو فضحها أمام العالم في كل فرصة تأتيه... هل تريد أن يحيا الغير مسلمين في مصر ينظرون لوطنهم مثلما ينظر عرب اسرائيل أو سنة ايران أو شيعة السعودية لبلدهم... يحتقرونه و يصبرون الي أن تتغير الظروف فيقفزوا علي هذا الوطن ليحطموه... و يؤكدوا للأغلبية أنه لم يكن وطنا... بل أرض عبودية تحملناها لنبقي أحياء و آن أوان الحقيقة لتظهر؟

أم تريد أخ شريك يحمل هم هذا الوطن معك... و يتجرع مرارة الأيام و هو راض ما دمت تتحملها معه... يراك جنته و يري هذه البلد بلده و رفعتها واجبه و سمعتها شرفه؟ أناس يقدمون كل ما تطوله أيديهم لهذا الوطن عن طيب خاطر... يريدون الاختلاط بالآخرين و الحياة معهم... ليس تجنبهم و الانزواء داخل مناطقهم و كنائسهم و مدارسهم...

مصر لم تصبح دولة علمانية الا في القريب... عندما سمح لهم محمد علي أن يدخلوا الجيش مع أخوتهم... و منطقيا ألغي الخديوي سعيد الجزية لأنها لم يعد لها معني... و في نصف قرن بعد ذلك خرج الجميع يؤيد زعيم الأمة... الذي لم يكن يحلم بتطبيق الشريعة أو عودة الخلافة... بل كان يشرب الخمر و يلبس الزي الغربي... و لم تكن زوجته تلبس الحجاب... و كل ذلك لم يمنع الناس من اختياره زعيما للأمة يتحدث باسمها و يقود شعبها...

لقد عشنا ثمانين عاما في ظل هذه العقد الاجتماعي لهذه الدولة المدنية بكل ما بها من عيوب و كل ما مر عليها من كوارث... حافظ فيها غير المسلمون علي جانبهم من العقد... أخلصوا للوطن و دافعوا عنه و حلموا بأحلامه... تحملوا عدم التزام البعض ببنود هذا العقد و اعتبروه سلوك فردي...

أما الأن... فلم يعد سلوك فردي يعارضه الأغلبية... لقد صار فسخ العقد و كتابة عقد جديد لدولة مختلفة هو مطلب الجماهير... و هو الخطوة السياسية القادمة بغض النظر عن ميعاد قدومها... فها أنا أسأل الأعزاء رمضان و سي السيد و أبو عمر و غيرهم من مؤيدي هذه الدولة الدينية التي تطبق الشريعة... هل أنت جاد في مطلبك... هل تفهم جيدا معني فسخ العقد و اعادة عقارب الساعة للخلف؟ هل تنتظر مني أن أقبل واجباتي الوطنية من خدمة عسكرية و ضرائب و مشاركة في كل مشاكل الحياة و العمل علي حلها... دون أن نتساوي في الحقوق... هل تريدني أن أقبل وضع الذمي و أظل مخلصا لهذا البلد؟ هل هذا كلام منطقي... هل تقبله أنت علي نفسك لو كنت تحيا كأقلية في مجتمع أغلبيته غير مسلمة؟

أرجو فتح الحوار في عدالة هذه المبادئ... و ألا يغلق الموضوع بحجة اثارته للفتنه... لأن الفتنة ستأتي حتما ما لم نبدأ في مناقشة ماهية الوطن الذي نحلم به... و لن يكون هناك وقت و هدوء كافيين لمناقشة هذه الأمور عندما يحين موعد القرار...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

الحوار عن دعوة للمسيحيين فى مصر للمشاركة فى الحياة العامة و قد خرج الحوار عن سياقه و سأحاول هنا العودة إلى السياق الأصلى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لسنا فى معرض دراسة تاريخية عن دولة الإسلام و لسنا فى سياق التدليل على براءة الإسلام كدين من الإساءة لغير المسلمين ببساطة لأن ذلك خارج سياق الحوار.

الدعوة ببساطة موجهه للمسيحيين للمشاركة فى الحياة العامة عامة و للمشاركة فى محاورات المصريين كأحد روافد الحياة العامة و كما جاء فى أحد المداخلات أن المسلم عندما يشعر بالظلم فإنه يرجع ذلك إلى الفساد بينما المسيحى لو شعر بالظلم فإنه يرجعه - غالبا - لكونه مسيحى ( عبارة غالبا هذه من عندى أنا) ... أعتقد أنا أن هذا الإختلاف يمثل خلل ما.

المشاركة فى الحياة العامة بغرض ... أن نصنع ماليزيا أو سنغافورة جديدة على ضفاف النيل نريد معا مسلمين و مسيحيين أن نفكر و نتحاور كيف نتخلص من الفساد و من التخلف .......

صدقونى علينا أن نفكر معا و نناقش معا و الأمر ليس سهلا التخلص من الفساد و التخلف قضية كبيرة و معقدة و يكفينا شرفا أن نتحرك معا فى بداية الطريق و سيأتى بعدنا من سيشرف بخطوات أكثر فى نفس الطريق.

الفاضل rar و الأفاضل المسيحيين من قراء هذا الموضوع من السهل تجاهل هذا الموضوع و من السهل أن تجد الأسباب و تقول أنظر ماذا يقولون أنظر كيف خرجوا عن الموضوع أكرر هذا من السهل و لكنه - و أعذرونى - خذلان للوطن.

الفساد و التخلف يشارك فيه مصريون و يعانى منه مصريون و من يتصدى لذلك يجب أن يكون المصريون.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...
مازلت أذكر يوم عدت من استفتاء الرءاسة الوضيع... فخورا بنفسي لأني تجرأت و قلت "لا"... و قلت لعل الملايين من الرافضين يدفعوا الحكومة لاعادة النظر في ما تفعل... و لكني صعقت من أبي و أمي... اللذان أيضا تركا المنزل و ذهبا للجنة ليقولا "نعم"!! و ثرت في وجههم... أنهم قد تعودوا علي المذلة... و أن الدنيا لن تتغير ما لم يحاولوا هم تغييرها... فكان الرد المفجع من أبي... بأن مهما كان الحال الآن زفت... فهو لا يقارن بالمعروض في المقابل (الاخوان و الشريعة)...

يا أبي... ولماذا لا نقاوم هذا الوضع... لماذا لا نثور عليه و نغيره...

يا ابني... لو قامت الأغلبية بالثورة... فهي ثورة شعبية... لو شجعت أنت عليها... فسينظر لك علي أنك تثور علي عشرتهم... و انك تفضل الأجنبي... و سينظر الناس لهذه الحكومة الدنيئة علي انها "ولي الأمر"... و ممثل الاسلام... و يعتبروا انتقادك أو شكواك اهانة لعقيدتهم...

عندما تصحو الأغلبية... فسنصحو معها... و نؤيد و نبارك... و لكن دورنا الآن هو المحبة... هو الاحتمال... اقبل أو ارحل... و لا تجلب لنا المشاكل...

لقد بدأت الآن فقط أفهم ما كان يقصده أهلي وقتها... يابني... نحن لم نقصر... عندما يريد الآخرون مشاركتنا... فلن نتأخر... عندما تظهر أي قوي سياسية تدافع عن حقوق الجميع و تطالب بالمساواة و مقاومة الفساد و تطلب تأييدنا... فلن نتأخر... كما فعلنا من قبل... و الي ان يأتي ذلك اليوم... فنحن نكافح بأن نحيي دون أن نضايق أحدا... من أرادنا اخوة فنحن له اخوة... من ارادنا خدما فنحن له خدما... السلبية سلبية الخطاب السياسي المعروض... ليست سلبيتنا...

ان كان الناس يريدون من الأقباط عدم السلبية... و أن يطالبوا بحقوقهم كمصريين... فما يفهم من ذلك أن المصريين سيضعوا مشاكل الأقباط جوة نني عينهم... و لن يحتاجوا لتذكير الشعب المصري بهذه المشكلات... لأن الناس تدافع عنهم و تغنيهم عن طلب ذلك بنفسهم... و لكن لا يقدر أحد أن يطلب منهم أن ينسوا مشاكلهم مرحليا... دون أن يقوم البديل الوطني بذلك...

مرت سنوات على هذا الموضوع .... و كالعادة حاول البعض بحسن نية أو سوء نية أو سذاجة أن يخرج عن سياق الموضوع و تم نقل عدد من المداخلات لموضوع آخر مستقل ، و قمت اليوم بتثبيت الموضوع.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الفاضل rar و الفاضل مهيب و الأفاضل الذين شاركوا فى الموضوع و الأفاضل الذين تهمهم مصر

القضية ليست أن نقف و "نضع يدنا على خدنا و نقول ياناس هاتولى حبيبى" ....

مسألة المواطنة ليست رفاهة ... هى مسألة حياة أو موت ....

مقولة والد الفاضل rar

عندما يريد الآخرون مشاركتنا... فلن نتأخر... عندما تظهر أي قوي سياسية تدافع عن حقوق الجميع و تطالب بالمساواة و مقاومة الفساد و تطلب تأييدنا... فلن نتأخر...

مقولة صحيحة و لكنى أزعم أن دورنا فى محاورات المصريين أن نصنع الحلم دعونا نصنع الحلم معا ... دعونا نعرف بعضنا أكثر دعونا نزرع الحلم كل يوم فى كل مكان و لا تتركونا وحدنا ...ها نحن نناديكم و نطلب معونتكم من أجل مصر ....

دعونا نمهد الطريق للزعيم القادم من رحم الغيب

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اعزائي اعضاء المنتدي تحية طيبة وبعد

لقد قراءت التعليقات ولي بعض الملاحظات اولا كمصري ثانيا كمسيحي

اولا

بالنسبة لي انا اري ان كل المصريين الان يعانون (مسيحيون ومسلمون) فمثلا ان كنا نشتكي من عدم دخول الاقباط الجيش او اجهزة امن الدولة فيجب ان نعلم ان المسلمين الذين التحقو بهذة الاجهزة لم يلتحقو لانهم مسلمين ولكن لانهم من عائلا ذات صلة بهذة المواقع (اقارب و رشاوي .. معارف) وهم لم يلتحقو لانهم اكفاء فلو انك مسيحي وتملك الطريق(مال عائلة كوسة) فسوف تصل لاماكن محترمة.

ثانيا

ما يؤزمي وتعبني ان اخوتي المسلمون في بعض تعليقاتهم يريدون ان يمسكو العصا من النصف(ان تلتحق بالجيش ولا تكن ضابط ان تتلتحق بالعمل السياسي ولا تكن قائد) فةذا الراءي غريب ومحيير باللة عليك كيف تتطلب مني المشاركة في العمل دون المشاركة في الحتفال بالنجاح لماذا ادافع عن بلد حرمتني من حقي في اثبات نجاحي لمجرد ان ديني مختلف عن الاغلبية

ثالثا

باللة عليك دعني اسالك لو ان دولة اوربية فعلت مثل ذلك مع مسلميها ماذا سيكون ردك اناوروبا لا تضع الدين في حساباتها فما رايك لو ان اوربا قررت بجواز المسيحي من المسلمة ورفض جواز المسلم من المسيحية ولا تقل لي ان ذلك مرفوض في الاسلام فزواج المسيحي او المسيحية بغير المسيحي غير جائز في المسيحية

واخيرا اتعجب من حالنا نحن المصريون(مسيحيون ومسلمون) فلو راجعنا حياتتنا نجد اننا نريد تطبيق القانون والنظام على كل من حولنا ولكن نرفض تطبيقة على انفسنا واحبائنا

رابط هذا التعليق
شارك

تم نقل مداخلة الفاضل إسماعيل أمين إلى الأرشيف و تم توجيه إنذار إليه لخروجه عن آلف باء آداب الحوار عامة و ليس فى محاورات المصريين فقط.

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

الافاضل

اتصور أن هناك نوعاً من اللبس يحدث دوماً عند مناقشة قضية المواطنة ..

فالمصري الامريكي المسلم هو شريك في الوطن - أمريكا - ولكن تجري عليه أحكام الأقليه

اسلامه هو ليس سبباً في ظلم الدولة له أو أن تمنعه حق من حقوقه حتى لو كان الترشيح لمنصب الرئيس

بالمقابل أرى ان المصري المسيحي من حقه أن يرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة

وعن بناء الكنائس أقول .. أشعر أن هناك مايستعصي على فهمي المتواضع ..

كيف نقول أنه ممنوع بناء كنائس

وعيوننا جميعا ترى كنائس جديدة تنتصب واقفة شامخة في كل يوم

ونقطة الجيش لم أفهمها لأعقب عليها

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • بعد 1 سنة...

ياه .... دخت دوخة الأرمن و أنا بدور على الموضوع ده شكرا ل folana

أنا جيت يا أستاذ عادل و حشارك

و لا زم نفرح بالثورة

و أكيد مكان الأقباط محفوظ

و زى ما قلتم هناك أكيد عقلاء من المسلمين و عقلاء من الأقباط و خلينا كلنا نختع مصر المستقبل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

اود ان اسال الاخوةعدة اسالها بعدها نتفهم الوضع

هل كل اليهود مثل يهود اسرائيل؟

هل كل النصاري (المسيحيين) مثل الام تريزا؟

هل كل المسلمين مثل القاعدة ؟

اذا كانت الاجابة بلا فتعالو نفتح صفحة جديدة بيضاء يلقي فيها كل منا بمخاوفه من الاخر وشكوكه نحوه ---- وليحاول كل منا ان يبدد شكوك الاخر نحوه بالرد عليه بما يعتقد هو ولابما يقوله الاخرين اي ان الرد يكون نابع منه هو وتفكيره وشخصيته وايمانه بدينه هو وليس احد اخر --- وليتقبل الجميع الردود مالم تحل حراما او تحرم حلالا واجتمع عليها علماؤ دينه ولايقول قد يقول فلان ففلان ليس موجود كي يدلي بدلوه في هذا النقاش

اعتقد ان الاغلبية ستجد ارضية مشتركة تقف عليهااما بالنسبة للفئات المتطرفه فاتركوها لحالها مادمت لاتستخدم العنف وان فعلت فزوجوها في السجون -- واعلمو انكم لن تقضو عليهاابدا

رابط هذا التعليق
شارك

الأرضية المشتركة موجودة و العقلاء كثيرون و لكن مشاركة الأقباط فى الحياة العامة ما زالت محدودة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى محاورات المصريين إسهامات جد جميلة و فى محاورات المصريين موضوعات تستحق وحدها النشر فى كتب مكتوبة بماء الذهب ... وكتابات لعلها الأولى من نوعها أو قل فريدة فى نوعها و إسمحولى أن أشير إلى كتابات الفاضل سكوربيون الذى ساهم بجد فى التعريف بحياة و معتقدات الأقباط - أظن أن مسيحيو مصر يفضلون هذا الإسم عن غيره "الأقباط" - كتاباته فعلا إضافة جديدة للفكر الراقى.

ما زالت دعوتى للأقباط فى المشاركة فى الحياة العامة و خاصة هنا فى محاورات المصريين فكلنا .. أكرر كلنا عانينا من النظام السابق و كلنا لنا الحق فى أن نقطف ثمار الثورة و أن نحمى الثورة من أى لبس أو سوء فهم.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

أهم اشتركو يا أستاذ عادل واختارو فى الانتخابات اختيار واحد وعلى عينك يا تاجر

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل محمودمصطفى

أصدقك القول بأن الفضول يقتلني كي أعلم لمن أعطي الأقباط أصواتهم في تلك الأنتخابات .. فمن خلال معارفي و أقاربي لم أجد اتفاق علي حزب محدد .. بل و في الفردي تباينت بالفعل أصواتهم ...

الوالدة مثلآ ...77 سنة أطال الله في عمرها .. نزلت وحدها مصطحبة كرسيها الصغير و أنتظرت كثيرآ جدآ كي تدلي بصوتها .. لمرشح مسلم.. و علي هذا الصعيد كان هناك كثيرآ آخرين ..

بالطبع لا أعتقد و لا أنتظر ..لا أنا و لا أي انسانآ عاقل... بانهم أعطوا أصواتهم لحزب النور مثلآ او الحرية و العدالة او اي حزب جعل من الدين غلافه .. فبعيدآ عن الشعارات الجميلة نعلم جميعآ بأن الأقباط لن يكونون علي قدم المساواة أبدآ مع بقية المواطنين في حالة وصولهم الي الحكم .. و هذا واقع طبيعيآ و منطقي .. فهو تصنيف ديني موجود و لا نستطيع حياله شيئآ.

فاذا كان هذا ما حدث .. فلا أجد به حقيقة اي شيئآ يثير العجب ...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أكاد أجزم أن الأقباط لم يصوتوا لإتجاه واحد - بالطبع لم يصوتوا للإخوان أو السلفيين - تماما ككل المصريين

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

مصر يا سادة تتشكل من جديد مصر فى حالة مخاض و كل مخاض إلى ميلاد جديد و أشعر من أعماق قلبي أننا لن نكون أبدا دولة ظلامية .... لن يقبل ذلك أى مصري أيا كانت المبررات

أيا كانت "الخلطة" فى البرلمان فأعتقد أن لمصر ثوابت لا يمكن أن يثب عليها أحد.

ما زلت أكرر دعوتي للأقباط بالمشاركة فى الحياة العامة من منطلق مصري خالص كما أدعو كل المصريين للمشاركة فى الحياة العامة و أيضا من منطلق مصري خالص.

دعونا ننطلق إلى عصر جديد تسوده الديموقراطية و المساواة دعونا نبحث عن القضايا التي تهم مصر و المصريين .... دعونا نفرح بالثورة و نفعل أهداف الثورة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الاقرب الى الله

هو المخلص في نواياه

من يؤثر اخوته في الوطن على نفسه وعلى ( جماعته )

من ينصر المظلوم ويتصدى للظالمين

الاقرب الى الله ليس الاطول ذقنا او الاقصر جلبابا

بل من ضحى ويضحي بحياته في سبيل سعادة و حرية الآخرين !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل محمودمصطفى

أصدقك القول بأن الفضول يقتلني كي أعلم لمن أعطي الأقباط أصواتهم في تلك الأنتخابات .. فمن خلال معارفي و أقاربي لم أجد اتفاق علي حزب محدد .. بل و في الفردي تباينت بالفعل أصواتهم ...

الوالدة مثلآ ...77 سنة أطال الله في عمرها .. نزلت وحدها مصطحبة كرسيها الصغير و أنتظرت كثيرآ جدآ كي تدلي بصوتها .. لمرشح مسلم.. و علي هذا الصعيد كان هناك كثيرآ آخرين ..

بالطبع لا أعتقد و لا أنتظر ..لا أنا و لا أي انسانآ عاقل... بانهم أعطوا أصواتهم لحزب النور مثلآ او الحرية و العدالة او اي حزب جعل من الدين غلافه .. فبعيدآ عن الشعارات الجميلة نعلم جميعآ بأن الأقباط لن يكونون علي قدم المساواة أبدآ مع بقية المواطنين في حالة وصولهم الي الحكم .. و هذا واقع طبيعيآ و منطقي .. فهو تصنيف ديني موجود و لا نستطيع حياله شيئآ.

فاذا كان هذا ما حدث .. فلا أجد به حقيقة اي شيئآ يثير العجب ...

تحياتي

جميله هى روحك اخى / Scorpion

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=129750

أكاد أجزم أن الأقباط لم يصوتوا لإتجاه واحد - بالطبع لم يصوتوا للإخوان أو السلفيين - تماما ككل المصريين

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

مصر يا سادة تتشكل من جديد مصر فى حالة مخاض و كل مخاض إلى ميلاد جديد و أشعر من أعماق قلبي أننا لن نكون أبدا دولة ظلامية .... لن يقبل ذلك أى مصري أيا كانت المبررات

أيا كانت "الخلطة" فى البرلمان فأعتقد أن لمصر ثوابت لا يمكن أن يثب عليها أحد.

ما زلت أكرر دعوتي للأقباط بالمشاركة فى الحياة العامة من منطلق مصري خالص كما أدعو كل المصريين للمشاركة فى الحياة العامة و أيضا من منطلق مصري خالص.

دعونا ننطلق إلى عصر جديد تسوده الديموقراطية و المساواة دعونا نبحث عن القضايا التي تهم مصر و المصريين .... دعونا نفرح بالثورة و نفعل أهداف الثورة.

استذنا : عادل

نظره ثاقبه وجزم حضرتك

وجزمى انهم سيعملون على التوازن

احترامى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...