اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلى متى هذه الفتاوى اللامعقوله!!!


KANE

Recommended Posts

الفاضل / خليفة السلفى

أفادك الله بما أفدتنا نقلا عن علماء السلف

هلا أتممت جميلك ونقلت لنا تفسيرا لاختصاص النبى عليه الصلاة والسلام لأبى هريرة بحديث الفتن ؟ .. هل كان مثلا أقرب إليه عليه الصلاة والسلام من الشيخين ؟ .. هل فى علم علماء السلف الأجلاء ما يفيد أن أبا هريرة كان كاتما لأسرار الرسول عليه الصلاة والسلام دونا عن جميع الصحابة بمن فيهم العشرة المبشرين بالجنة .. وزوجه أم المؤمنين التى قال فيها : خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء ؟

أم تراك تنكر هذه التساؤلات "العقلية" من الأساس ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 154
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم رحمة الله و بركاته
وبرغم أسئلتك التي يشتم فيها شيئ من إستعراض العضلات

لا استعراض عضلات و لا غيره لكن كيف تعترض على علم انت اصلا لم تدرسه

كيف تعترض على علم علماء ******************** اجمعوا على صحة ما في هذان الكتابان الا احرف يسيرة جدا وتم ضبطها في مئات الشروح لهذان الكتابان

ليس لانه يستشكل عليك فهم بعض الاحاديث فتقوم بضربها عرض الحائط لا ماهكذا تورد الابل

المشكلة ليست في الاحدايث بل المشكلة في فهمك انت و كل ماعليك هو سؤال اهل العلمك الذين افنوا اعمارهم في سبيل طلب العلم

وليس كل واحد يستشكل عليه فهم بعض الاحاديث فيقوم بانكارها بل اتهام البخاري ومسلم و جميع علمائنا بالجهل ************************

و إلافقلي بربك ما معني هذه الرواية من صحيح مسلم عن أبي هريرة

{"خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً ....} و {إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته}

اقولك مفيش مشكلة

لا يفهم من هذه الاحاديث التشبيه و لا التمثيل

قال أهل العلم

أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً متكلماً إذا شاء ، وهذا هو وصف الله تعالى فإنه سميعٌ بصيرٌ متكلمٌ إذا شاء وله وجه جلّ وعلا وليس المعنى التشبيه والتمثيل بل الصورة التي له غير الصورة التي للمخلوق وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء وهكذا خلق الله آدم سميعاً بصيراً ذا وجه ويد وذا قدم ولكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر وليس المتكلم كالمتكلم بل لله جلّ وعلا صفاته التي تليق بجلاله وعظمته وللعبد صفاته التي تليق به صفات يعتريها الفناء والنقص وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء

وقوله صلى الله عليه وسلم ((على صورته)) لا يلزم مماثلة الصورة للصورة ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ((إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر)) فهل انت تعتقد ان هؤلاء الذين يدخلون الجنة على صورة القمر من كل وجه او تعتقد انهم على صورة البشر لكن فى الوضاءة والحسن والجمل واستدارة الوجه وما اشبه ذلك على صورة القمرلا من كل وجه

انتهى

ما قصدته أنهم خلعوا علي كتب "الصحاح" و "المسانيد" قدسية لا تقل عن قدسية القرآن بل ربما تزيد عنها أحياناً

ماذا تقصد بقدسية بالتحديد فنحن لا نتعبد الا بالقرآن لا بالبخاري ولا مسلم ثم ان كتب المسانيد الاخرى بها الصحيح و الضعيف بل والموضوع

بالنسبة لرواية أكياس أبي هريرة (والتي ربما تكون مكذوبة عليه) فهي لا تصمد من عدة وجوه

1:لأن كتم العلم غير جائز بنص القرآن

2: لا دليل علي أن الكيس كانت به أخبار الفتن فقط

3:ما كان لأبي هريرة أن يكتم أمراً أخبره الرسول به إلا إذا كان الرسول قد أمره بكتمانه

4: إذا كان الرسول قد أمره بكتمان ما في الكيس فما الحكمة من إخباره به إذاً

5: هل أخبر الرسول أبا هريرة فقط بهذه الأسرار رغم تأخر صحبته؟؟ فأين كان كبار الصحابة من خلفاء راشدين و غيرهم

الظاهر انك لم تقرأ ما كتبته في المادخلة السابقة لا يهم فلنعيد ماكتب

نعم وهذا عين الفقه من الصحابي الفقيه ابى هريرة رضي الله عنه

يقول الشاطبي في الموافقات ( 4 / 189 ) :

( فصل :

ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام بل ذلك ينقسم :

فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة .

ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص :

- ومن ذلك تعيين هذه الفرق فإنه وإن كان حقا فقد يثير فتنة كما تبين تقريره فيكون من تلك الجهة ممنوعا بثه .

- ومن ذلك علم المتشابهات والكلام فيها فإن الله ذم من اتبعها فإذا ذكرت وعرضت للكلام فيها فربما أدى ذلك إلى ما هو مستغنى عنه وقد جاء فى الحديث عن علي : " حدثوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله " وفى الصحيح عن معاذ أنه عليه الصلاة والسلام قال : " يا معاذ تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله " الحديث إلى أن قال : قلت : يا رسول أفلا أبشر الناس قال : لا تبشرهم فيتكلوا " وفى حديث آخر عن معاذ فى مثله قال : يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا فقال إذا يتكلوا قال أنس فأخبر بها معاذ عند موته تأثما " ونحو من هذا عن عمر بن الخطاب مع أبى هريرة أنظره فى كتاب مسلم والبخاري فإنه قال فيه عمر : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا به قلبه بشره بالجنة قال : نعم قال : فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فخلهم "

وما اخفاه ابى هريرة كان يتعلق باحاديث الفتن كما قال جمهور العلماء و يوضح شيخ الاسلام بن تيمية هذا فيقول

كان فى ذلك الجراب أحاديث الفتن التى تكون بين المسلمين فإن النبى أخبرهم بما سيكون من الفتن التى تكون بين المسلمين ومن الملاحم التى تكون بينهم وبين الكفار ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر لو أخبركم أبو هريرة انكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم .

وكذلك في حديث من شهد أن لا إله إلا الله .. قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا أخبر الناس : قال لا تخبرهم فيتكلوا . والله أعلم

سلام

وعليكم السلام أستاذ خليفة

بداية أريد أن أقرر أنني أتفهم أنك تريد أن تدافع عما نشأنا عليه باعتباره سنة الرسول الكريم و هذا شيئ طيب. و أنا من ناحيتي أري أن الدفاع عن الرسول وعن الإسلام والمسلمين ككل يكون بغربلة الشوائب التي علقت بالفكر الإسلامي ومن ضمنها الحديث.

ولا أدعي هنا أني مفكر لم تلدني ولادة حتي أقوم بهذا العمل الضخم و لكني أطرح رأياً يشاركني أو أشارك أنا فيه الكثيرين ممن يروا الشرور التي جلبتها الرواية.

ثانياً أنا لا أنظر إلي إسم "العالم" و إنما أنظر للفكرة ومنطلقاتها بغض النظر عن إسم من صدرت منه , فليس لدي بشر مقدس.

هذه الروايات التي إتهمتني بأنني إستشكل علي فهما قد قرأتها وغيرها منذ أكثر من عشرين عام و قرأت ردودهم عليها ولذا أستطيع أن أقول أن ما نقلته حضرتك هنا لا يعدو أن يكون محاولة بائسة منهم لحملها علي المجاز رغم أن نص الرواية يقول طوله ستون ذراعاً .... أي أنه وصف للجسم وليس لشيئ مجازي ولذلك قال في الرواية الثانية و هي أيضاً عن أبي هريرة "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وهذا يوضح المعني بجلاء.

وللعلم فإن هذه الرواية منقولة شبه حرفياً عن العهد القديم "فخلق الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ؛ ذكراً وأنثى خلقهم’’ (تكوين 26:1 ،27).

أما بالنسبة لكيس أبي هريرة فيبدو أن حضرتك الذي لم تقرأ ردي عليه.

علي كل حال وكما ذكرت من قبل هذه فقط نماذج قليلة لما في كتب الحديث "الصحيحة" و لولا أن هذه الروايات تدخل في أصغر تفاصيل حياتنا وفي تكويننا الفكري لما كنا فتحنا هذا الموضوع من أساسه, ولنا في فتوي "رضاعة الموظف" خير عبرة.

ولك تحياتي

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

بدأ الموضوع بتحقيق مطول جدا عن ما أطلق عليه "فتوى رضاع الكبير" و المبنية على حديث أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال بإرضاع إبنا بالتبنى من أمه (و هو رجل) حتى يمكنه الدخول عليها ، و عن هذه الفتوى أغلب الفقهاء إن لم يكن كلهم يقولون بخصوصيتها و عدم القياس عليها و أن أمهات المؤمنين عدا عائشة رضى الله عنها رفضن الأخذ بهذه الرخصة.

تشعب الحوار إلى أهمية الدعوة تنقية الحديث أو إلى رفض الأحاديث التى تبدو أنها تتنافى مع العقل ، و ظن البعض - أو هكذا تصورت - أن هناك دعوة أستغفر الله لرفض السنة الشأن الفئة المسماة بالقرآنيين.

النقطة الخطيرة هنا - و فى أى حوار دينى - أن البعض و بحسن نية يظن أن ما يراه هو الصواب - و لا غبار على ذلك - و أن غير ذلك هو الكفر أو العلمانية إلخ قاموس الإتهامات المشهور و هؤلاء ينسون تعدد مذاهب الفقه الإسلامى و أن من هذه المذاهب ما يرفض تماما بعض الأحاديث أو كثير منها و أن تلك المذاهب الإسلامية قائمة منذ القرن الأول الهجرى و يتعبد بها عموم المسلمين ، و لم يجرؤ أى منهم طوال مئات السنين أن يطعن فى إيمان من يتبع مذهبا مخالفا.

هذه الحقيقية يتناساها فئة من الناس تظن فى نفسها الخير - و لا أشك فى صدق نواياهم - و تتحمس و يزيد حماسها و تظن السوء بغيرها و تتطاول على من يخالفها.

من جانبى سأدعو إلى الإهتمام بشرح المذاهب الدينية المعتبرة - و فى مقدمتها المذهب الحنفى و المذهب الشافعى - لعامة الناس و أنصاف المتعلمين على وجه خاص.

بالنسبة لهذه الفتوى و غيرها فالمؤكد أن الإسلام ليس به كهنوت و لا إجبار على ضرورة تطبيق فتوى معينة و يستطيع أى مسلم أن يلجأ إلى أى عالم دين ليستوضح ما قد يكون غم عليه.

و أن ترفض فتوى معينة لا يضعك فى زمرة الخارجين أو المستهزئين بالدين.

منذ أيام أصدر مفتى الديار المصرية كتابا يحوى التبرك بشرب "بول" الرسول صلى الله عليه و سلم ، و كالعادة تراها موجودة مع الإستهجان المناسب على كل وسائل الإعلام.

فى النهاية أكرر أن هناك عدد من المذاهب الفقهية يتعبد بها عموم المسلمون و تختلف فيما بينها إختلافا قد يكون بينا فى بعض المسائل و لا تعتد ببعض الأحاديث و لا غبار على هذا الإختلاف.

علينا هنا أن نواجه كل محاولة للإرهاب الفكرى و فرض وجهة نظر معينة بدعوة أنها هى فقط الصحيح من الدين.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

منذ أيام أصدر مفتى الديار المصرية كتابا يحوى التبرك بشرب "بول" الرسول صلى الله عليه و سلم ، و كالعادة تراها موجودة مع الإستهجان المناسب على كل وسائل الإعلام.

أستاذ عادل ... سؤال جانبي ...

هل حضرتك غيّرت رأيك في مفتي الديار المصرية ؟

فقد قلت من قبل : الدكتور على جمعة رجل فاضل وواسع الأفق و لا أعرف كيف يتأتى للبعض محاولة الإنتقاص من قدره و إتهامه فى أمانته لمجرد أنه ذكر ما يمليه عليه ضميره الدينى و العلمى و الذى قد يختلف ما إستقر فى يقين البعض نتيجة قراءاته المختلفة على سبيل الهواية .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

الزميل ابو محمد الموضوع ليس اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة باحاديث الفتن انما هو قرب ابى هريرة لرسول الله صى الله عليه وسلم وملازمته له فحفظ منه الكثير اما احاديث الفتن فابى هريرة رضي الله عنه فضل عدم ذكرها للاسباب التي فصلناها في المداخلات السابقة

اما كاتم اسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فهو فقط من كان يعلم اسماء المنافقين

ملاحظة الحديث ((خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء )) ضعيف بل هو موضوع لا اصل له

يقول الشيخ الألباني رحمه الله:

موضوع مكذوب على رسول الله

إرواء الغليل الجزء 1 ص 10

وجزاكم الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أيام أصدر مفتى الديار المصرية كتابا يحوى التبرك بشرب "بول" الرسول صلى الله عليه و سلم ، و كالعادة تراها موجودة مع الإستهجان المناسب على كل وسائل الإعلام.

أستاذ عادل ... سؤال جانبي ...

هل حضرتك غيّرت رأيك في مفتي الديار المصرية ؟

فقد قلت من قبل : الدكتور على جمعة رجل فاضل وواسع الأفق و لا أعرف كيف يتأتى للبعض محاولة الإنتقاص من قدره و إتهامه فى أمانته لمجرد أنه ذكر ما يمليه عليه ضميره الدينى و العلمى و الذى قد يختلف ما إستقر فى يقين البعض نتيجة قراءاته المختلفة على سبيل الهواية .

أصدقك القول أنا فى حيرة من أمرى ! و عامة سأحاول معرفة ما قاله الرجل ربما ما قيل أنه قاله تم إنتزاعه من سياقه أقول ربما ، عدا ذلك يمكن فعلا أن أغير نظرتى للرجل ... و إن كنت أظن الخير بالرجل.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اما كاتم اسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فهو فقط من كان يعلم اسماء المنافقين

يقول جل وعلا لرسوله الكريم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

بــــــــــــــــــــــــــدون تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اما كاتم اسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فهو فقط من كان يعلم اسماء المنافقين

يقول جل وعلا لرسوله الكريم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

بــــــــــــــــــــــــــدون تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (82) فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (87) لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (91) وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96) الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106) وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (116) لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (121) وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون (127) لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

تم تعديل بواسطة KANE

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

السادة الأفاضل

أنا لن اقتبس اراء لبعض العلماء ، فرأييى نابع من كثرة الاطلاع على ارائهم ومن مناقشاتنا هنا وفى مجالسنا ، وعلى من يريد الاستزادة أن يبحث على النت فهو ملئ بالغث والسمين ، فقط اردت أن اضع افكارى بين ايديكم عل بعضا منها يكون فيه الخير.

عندما كنا صغارا كنا نستمع لفقهائنا ومشايخنا فقط ، ولم يكن مسموحا لنا أن نناقشهم فى أمور يأبى العقل أن يتقبلها ، وكانت النصيحة بأننا يجب أن نأخذ الدين كما هو والا نحاول أن نعمل عقولنا حتى لايصل بنا الامر فى النهاية الى الكفر والعياذ بالله ويكون مأوانا جهنم. وكأن أستخدام العقل يتنافى مع قبول الدين وبالتالى سيقود الى عدم التصديق به.

وظللنا على احوالنا تلك الى ان كبرنا وتخرجنا وعملنا وشغلتنا الحياة بالسعى لتوفير سبل المعيشة ، وبدأنا على استحياء نقترب من القراءة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة برغبة حقيقية للمعرفة بعيدا عن أى ضغوط أو إرهاب فكرى بالذهاب الى جهنم إن نحن أعملنا عقولنا. وبدأنا نشترى الكتب كتابا بعد الآخر أو مجزأ فى أغلب الاحيان ، فقد كانت دار الشعب تنشر تفسير القرطبى مجزئا على ثمانون جزءا ثمن الجزء عشرة قروش ، وصحيح البخارى على أجزاء لا أتذكر عددها الآن.

ولاننا تعودنا على ان نقبل الامر كما هو بدأنا نقنع أنفسنا بأن مايخالف عقولنا يجب أن نقبله كما هو لانها تعتبر من الاسرار التى يصعب على عقولنا الدنيوية المادية ان تصل اليها ، وأصبحنا نتفنن فى ايجاد المبررات لاقناع غير المسلمين بصحة مواقف معينة قد يبدو فيها تناقضا واضحا بين آية وحديث ولن أذكر أمثلة هنا ، فقط أردت أن أحكى مواقف.

طبعا فى البداية كانت المهمة شاقة أن تبحث عن حديث أو آية ، قد يصل بنا الأمر أن نقضى يوما أو بعض يوم مقلبا صفحات من اجزاء من كتب التفسير أو الحديث لنصل الى مانريده ، ولكن بعد أن من الله علينا منذ أوائل التسعينات بالكمبيوتر ، وماتبعه من سهولة البحث عن حديث او حتى كلمة ، فتحصل على نتائج باهرة فى لمح البصر تظهر لك كل الاحاديث أو الآيات التى احتوت على الاسم او الفعل ، أصبح البحث أكثر يسرا وسهولة ، واستطعنا ان نستخدم الوقت فى قراءة مايقع تحت اعيننا ، لنرى أن بعضا من الحديث الذى كنا نتداوله قد وصف بالموضوع .

لقد كنا نعلم عن الحديث الضعيف والحسن والصحيح. ، أما الموضوع فلم يشر اليه قبل ذلك ، ووجدنا ايضا ان الاحاديث الموضوعة لاتتنافى مع العقل ، فى حين أن بعض الاحاديث الصحيحة قد يتنافى مع العقل او المنطق .

ولكن كيف لنا ان نشكك فيما يرفضه عقلنا وهو مذكور فى كتب صحيح البخارى وهو الذى وصف بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله.

وهنا اتسائل وأسأل الاخوة الذين دائما مايحاولون ارهابنا فكريا بعبارة " من هو شيخك " وكأننى فى القبر ويسألنى الملاك " من هو ربك ؟"

هل يجب ان يكون لى شيخا حتى يسمح لى بالتفكير والكلام وابداء الرأى فى العقيدة التى اؤمن بها والتى على عليها سيتحدد مصيرى اما شاكرا واما كفورا ؟ واين أذهب من الله عندما يسألنى افلم تكن لكم قلوب تعقلون بها او آذان تسمعون بها؟ هل يمكننى وقتها ان القى التهمة على شيخى بأنه اضلنى وهل يشفع لى اننى اتبعته ولم اعمل عقلى؟ أن شيخى هى القرآن وعقلى ، اجهد عقلى فى الفهم واسأل واستفسر وأميز بين مايقال لى واستفت قلبى ولا أكون مجرد تابع ( إمعة ).

المهم ، من خلال البحث رأينا أن هناك حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام أورده " أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري " فى كتابه ( صحيح مسلم ) : ( حدثنا ‏ ‏هداب بن خالد الأزدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري :

" أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال : ‏لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي ‏- ‏قال ‏ ‏همام ‏ ‏أحسبه قال متعمدا ‏- ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار "

وقد ذكر ايضا نفس الحديث فى مسند الإمام أحمد بن حنبل وأيضا فى مسند أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم أجمعين.

إذن فلماذا جمعوا الحديث على الرغم من النهى الصريح من رسول الله بعدم كتابة الحديث والاكتفاء بروايته؟ لست أدرى !

هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد ان يبعد الناس عن الخلط بين ارائه فى أمور وقتية حدثت فى حياته وبين القرآن؟ ربما خاصة اذا علمنا ان امور الحياة اليومية ومايتبعها من متغيرات تستلزم المرونة فى تغيير الآراء ولهذا طالب بأن يكتب القرآن فقط والا يكتب مايحدث به ، فالعلوم تتغير والطب يتغير والظروف تتغير.

المهم أنه ومع البحث أكثر وأكثر والإطلاع على آراء متفقهين فى علوم الدين ، وجدنا أننا لسنا وحدنا وان الامر يهم الملايين من المسلمين حول العالم ،

منهم من يريد إعمال العقل وتنقية الحديث مما يشوبه من أحاديث لايقبلها العقل أو المنطق أو تتعارض مع آيات قرآنية ، ومنهم من يرى أن يوضع الحديث جانبا ويكتفى بالقرآن الكريم ، ومنهم من يعتبر اى كلام عن الحديث لهو كفرا وخطيئة لاتمحوها الا الاستتابة او القتل. سبحان الله

عندما تتبعنا سيرة الخلفاء الأوائل ، وجدنا انه كان هناك اجماع على منع كتابة الحديث وتحريمه ووضع من يتداولونه فى المحبس وتحت الرقابة ، هذا كان فى العهد الاول للخلفاء الراشدين فنجد أن:

أبوبكر الصديق

بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) جمع أبوبكر الناس وخطب فيهم قائلا:

(إنك تحدثون عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلسلم وحرموا حرامه)( تذكرة الحفاظ ج1 ص3. ألا من سائل الخليفة: كيف حدّثت أنت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورّث) ومنعت به إرث فاطمة (عليها السلام) والناس أشد اختلافا؟ هلا كان بينك وبينها كتاب الله يستحل حلسلم ويحرم حرامه؟!.).

وتقول عائشة: (جمع أبي الحديث عن الرسول، فكانت خمسمائة حديث، فبات يتقلب. قالت: فغمني كثيرا. فقلت يتقلب لشكوى أو لشيء بلغه، فلما أصبح قال: أي بينة. هلمي الأحاديث التي عندك. فجئته بها، فأحرقها وقالك خشيت أن أموت وهي عندك، فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به، ولم يكن كما حّدثني فأكون قد تقلّدت ذلك)( تذكرة الحفاظ ج1 ص5.).

عمر بن الخطاب

وعلى عهد خلافة عمر بن الخطاب، والتي دامت لعشر سنوات، جابه نقل وتدوين الحديث بمعارضة أشد، وصرامة أكثر من عهد سلفه ابو بكر الصديق. فلم يكن يقتصر المنع على نقل الحديث وتدوينه على الحظر فحسب، بل كان يعاقب من المخالفين لهذا المنع ايضا.

وينقل الذهبي أيضا في تذكرة الحفاظ:

(عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وقلت له( لأبى هريرة ): أكنت تحدث في زمان عمر هذا؟ قال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم، لضربني بمخفقته)( تذكرة الحفاظ ج1 ص4.).

ويروى أن عمر بن الخطاب وضع ثلاثة من المحدّثين وهم: ابن مسعود، وأبو الدرداء، وأبو مسعود الأنصاري تحت المراقبة، والحبس، لارتكابهم جريمة نقل الحديث! فكانوا على هذه الحال حتى قتل(تذكرة الحفاظ ج1ص7.).

وقد نجم عن كل هذا التغليظ، والتشديد على عدم رواية الحديث ، أنّ السائب بن يزيد قال: (صحبت سور بن مالك من المدينة، إلى مكة، فما سمعته يحدث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بحديث واحد)( سنن ابن ماجة ج1 ص12.).

وروى ابن ماجة أيضا عن الشعبي قال: (جالست ابن عمر سنة، فما سمعته يحدث عن الرسول شيئا)( سنن ابن ماجة ص11 وصحيح البخاري ج 9 باب خبر المرأة الواحدة.).

وروى حافظ المغرب، ابن عبد البر والبيهقي في المدخل، عن عروة: (أن عمر أراد أن يكتب السنن، فاستفتى أصحاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له. فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبا، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله. وإني لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا)( طبقات ابن سعد ج2 ص206.).

عثمان بن عفان

ولم يختلف عثمان كثيرا كمن سبقه من الخليفتين ابو بكر وعمر ،و قد أعتلى عثمان بن عفان المنبر وقال:

(لا يحل لأحد أن يروي حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم أسمع به في عهد أبي بكر وعمر)( مسند الإمام أحمد ج1 ص 363.).

وثابت ايضا أن على بن ابى طالب لم يقم بجمع الحديث ولم يتم جمع الحديث فى عهده وانما اكتفوا جميعا بالقرآن.

ولكن وبعد انقضاء فترة زمنية طويلة تقدر بـ قرنين من الزمان، بدأ تدوين الحديث أعتمادا على رواة لم يعيشوا زمن الرسول ولا اصحابه ، بعد أن تراكم عليه غبار النسيان أعتمادا على الذاكرة بعد مايقرب من ستة اجيال. لنجد ان من تلك الاحاديث مايثار حوله النقاش فى هذا الموضوع حول تلقيم موظفة ثديها لزميلها فى العمل حتى ترضعه خمس رضعات مشبعات فتصبح محرمة عليه وفى نفس الوقت يمكنه ان يتزوجها وقتما شاءوا.

والآن ياسادتى ، فلنترك المحلية ونتجه للعالمية لبعض الوقت.

من المعروف أن عدم التبنى هو شأى اسلامى خالص.

ماحكم زوجين فرنسيين او امريكيين او يابانيين لديهما ولدا او بنتا بالتبنى ،يبلغ أو تبلغ من العمر 17 سنة ، وقررا الدخول فى الإسلام ، ماحكم ابناءهما وهل يجبرا عن الخروج من المنزل، أم ترضع الام ابنها وترضع البنت اباها؟ وهل ينطبق عليهما حالة سالم؟ ام لا

هل وهل وهل

افيدونا افادكم الله وارجوكم ابتعدوا عن التجريح والاتهام بالعمالة والخيانة والكفر والالحاد والتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور واتركوا حسابنا على الله.

أحييك أخي الفاضل علي هذه المداخلة وتعقيباً عليها سأثبت هنا عدد الأحاديث التي أوردوها عن كبار الصحابة و هي منقولة من كتاب "أضواء علي السنة المحمدية" للشيخ محمود أبو رية و لقد وضعت الرابط لمن أراد أن يقرأه و هو كتاب قيم لمن كان يهمه أمر الأحاديث.

أبو هريرة صاحب الرسول ما بين عاما و بضعة أشهر و ثلاثة أعوان حسب إختلاف التقديرات و روي عنه 5374 حديثاً

أبو بكر الصديق ثاني إثنين و أول من أسلم من الرجال روي عنه 142 حديثاً

الفاروق عمر أسلم لم سصح عنه إلا حوالي خمسين حديثا

علي إبن أبي طالب باب مدينة العلم أسندوا له 58 حديثاً

ذو النورين عثمان بن عفان روي البخاري له تسعة أحاديث و مسلم خمسة

الزبير بن العوام روي له البخاري تسعة أحاديث و مسلم حديث واحد

طلحة بن عبيد الله روي له البخاريأربعة أحاديث

عبد الرحمن بن عوف روي له البخاري تسعة أحاديث

أبي بن كعب له في الكتب الستة ستون حديثاً و نيف

زيد بن ثابت روي له البخاريثمانية أحاديث وإتفق الشيخان علي خمسة

سلمان الفارسي (سلمان منا آل البيت) روي له البخاري أربع أحاديث و مسلم ثلاثة

وقد ثبت لأن كثير من الصحابة لم يرو عن النبي شيئ شيئ منهم سعيد بن زيد بن نفيل أحد العشرة و أبي بن عمارة إلخ .....

http://www.BLOCKED77/file/16328328/f9cbe...a_alsunnah.html

..

تم تعديل بواسطة محمد علي عامر

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

اما كاتم اسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فهو فقط من كان يعلم اسماء المنافقين

يقول جل وعلا لرسوله الكريم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

بــــــــــــــــــــــــــدون تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (82) فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (87) لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (91) وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96) الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106) وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (116) لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (121) وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون (127) لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

صدق الله العظيم

إذن فهناك منافقون عرفهم المؤمنون .. وهناك منافقون علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقط .. وهناك منافقون لم يعلمهم الرسول صلى الله عليه وسلم ..

فعندما يقول قائل إن أحد الصحابة "فقط" كان يعرف أسماء المنافقين .. فهذا كلام لا يستحق التعليق .. وأشكر الأخ KANE على اقتباس سورة التوبة كاملة ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

إعتذر السيد رئيس قسم الحديث الذى أفتى برضاعة الموظف من زميلته لكى تحرم عليه (نصف حرمة) حتى تحل خلوتهما .. ولكن يمكنهما الزواج فيما بعد إن أرادا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عقبال ما نقرا أو نسمع عن اعتذار المفتى عن فتواه الأخيرة

1/2 كلمة

فتوي لفضيلة المفتي بأن الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم، واذا افترضنا جدلا ان هذا الكلام صحيح فكيف يتسني عمليا شرب هذا البول وقضاء الحاجة يتم دوما في المكان المعزول المعد لذلك؟ فهل كان الصحابة رضوان الله عليهم يقفون منتظرين والأواني في أيديهم؟؟ وهل يتصور أي انسان يملك ذرة من العقل أو المنطق ان الرسول الكريم كان يمكنهم من الحصول علي بوله؟؟؟

اللهم ارحمنا برحمتك ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كثير من الكلام قيل وبني على أساس أن السنة لم تدون إلا متأخرا

وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تدوين ما سوى القرآن وانتهى الأمر معهم على ذلك

بيد أن هذا مخالف للصواب

وهذه هي الأدلة على بداية تدوين السنة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

لما فتح الله تعالى مكة للمسلمين خطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رجل من أهل اليمن اسمه أبو شاه، وقال: يا رسول الله، اكتبوا لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتبوا لأبي فلان "، يقصد أبا شاه. وعند البخاري زيادة، عن الوليد بن مسلم، قال: قلت للأوزاعي، ما قوله، اكتبوا ؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على صريح إذنه بالكتابة

روى الإمام أحمد بسنده إلى عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق "

كما روى الخطيب، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: كان رجل يشهد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحفظه، فيسألني، فأحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " استعن على حفظك بيمينك ".

روى البخاري بسنده إلى أبي جحيفة، قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب ؟ قال: لا إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة. قلت: أو ما في هذه الصحيفة ؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر.

للاستزادة تدوين السنة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على الرابط أخ KANE .. وقد استفدت منه المعلومة الآتية :

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أسَرّ إلى حذيفة أسماء المنافقين ، وضبط عنه الفتن الكائنة في الأمة .

وقد ناشده عمر : أأنا من المنافقين ؟ فقال : لا ، ولا أزكـي أحدا بعدك .

وليتنى كنت ممن لا يتساءلون .. إذن لاسترحت وأرحت ..

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

[

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

فى الحقيقة مجهود كبير مطلوب لحصر كلمات أخرى مثل يتدبر ، ويتذكر ، ويفقه ، وينظر ، ويبصر ، ويعلم ، وغيرها من الكلمات ومشتقاتها التى تفيد أن التفكير فريضة إسلامية

أبعد هذا كله مطلوب منى أن أكفر بنعمة ربى وألغى عقلى الذى وهبنيه الوهاب العليم ؟؟!!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كثير من الكلام قيل وبني على أساس أن السنة لم تدون إلا متأخرا

وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تدوين ما سوى القرآن وانتهى الأمر معهم على ذلك

بيد أن هذا مخالف للصواب

وهذه هي الأدلة على بداية تدوين السنة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

لما فتح الله تعالى مكة للمسلمين خطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رجل من أهل اليمن اسمه أبو شاه، وقال: يا رسول الله، اكتبوا لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتبوا لأبي فلان "، يقصد أبا شاه. وعند البخاري زيادة، عن الوليد بن مسلم، قال: قلت للأوزاعي، ما قوله، اكتبوا ؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على صريح إذنه بالكتابة

روى الإمام أحمد بسنده إلى عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق "

كما روى الخطيب، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: كان رجل يشهد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحفظه، فيسألني، فأحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " استعن على حفظك بيمينك ".

روى البخاري بسنده إلى أبي جحيفة، قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب ؟ قال: لا إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة. قلت: أو ما في هذه الصحيفة ؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر.

للاستزادة تدوين السنة

وهذا إن دل علي شيئ فإنه يدل علي التناقض و التخبط عند رواة ومدوني الحديث.

و إليكم هذا نقلاً عن قرآن واي و الرابط أسفله:

لم يكتب الحديث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كما كتب القرآن الكريم ولم يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه كتبة يكتبون الحديث - ويرى بعضهم أن ذلك يرجع إلى ندرة الوسائل الكتابية وإلى ضعف البواعث النفسية عند أكثرهم على كتابة السنة - ولسنا مع هذا الرأي لأن ندرة الوسائل لا تقف أمام عمل كبير مهم ككتابة الحديث وأما البواعث النفسية فما لا ريب فيه أنها قوية لاسيما وأن الصحابة يعلمون مكانة السنة من الدين.

وقد ثبت أن امتناع الصحابة رضي الله عنهم عن الكتابة إنما جاء عن نهي النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :" لا تكتبوا عني،ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج".

ثم جاء الإذن من الني صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بالكتابة فقد جاء عن قوله :" كنت اكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ؟! ورسول الله صلى الله عليه وسلم وبشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال :" أكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا الحق".

ويمكن التوفيق بين النصين سيراً على طريقة أهل العلم في اعتبار الإذن بالكتابة هو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم ويقال:- ....

...بقية المقال....

http://www.quranway.net/index.aspx?functio...id=53〈=

وظاهر للعيان مدي تهافت و بأس محاولة التوفيق بين الروايتين لأنه إن صح أن الأمر بالكتابة كان متأخراً عن النهي لكنا رأينا همة الصحابة في تدوين الأحاديث نزولاً عند أمر الرسول و لكان لدينا اليوم أحاديث كتبها في حينها من سمعها من فم الرسول الكريم. ولكن ما حدث أن تدوين الحديث بدأ في القرن الثاني من الهجرة و تضخم ثم إنفجر في القرن الثالث .

تم تعديل بواسطة محمد علي عامر

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قوية ومفترية. حرام والله أنا تعبت. اضطريت أقرا الشريط كله من الأول واضطريت طبعًا اقرا كلام كتير مالوش أي لزمة. عمومًا انا حبيت أوجه بالغ تقديري إلى الأخوة الرائعين دومًا: أبو محمد، مهيب، محمد علي عامر، كاين، وطبعًا كبيرنا عادل أبو زيد. كما أريد أن أوجه بالغ شكري وتقديري إلى الأدفيازور، فبدون هذا الرجل والله لتركت هذا المنتدى بدون رجعة.

وهنا أضع ما كتبته في موقعي الشخصي عن هذه القضية، قبل أن أعلم عن اعتذار مصدر الفتوي. أنا أكتب بحرية كبيرة على موقعي الشخصي، فلا تعذروني ان أغضبكم شيء مما كتبت ولن أغضب ان قام أحد المشرفين بالحذف أو التعديل.

فتوى إرضاع الزميل

ولماذا لا أكتب في هذا الموضوع؟ وإلا فما فائدة هذا الفضاء الحر الذي يبيح لنا أن نفتي في أي شيء. ولهذا سأقوم أنا بالإفتاء ويمكنكم أن تردوا علي بالطريقة المصرية المشهورة “انتا حتفتي ولا إيه؟”

أنا متأكد أن كثيرون منكم قد سمع بفتوى الدكتور المبجل عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر والتي أباح فيها أن ترضع المرأة زميلها في العمل لكي ترفع عن نفسها حرج الخلوة المحرمة [******* محذوف مسبقًا من قبلي أنا].

المهم… الرجل المدعو الدكتور عزت قلب عليه دنيا المشايخ واهتزت برامج فتاوى الفضائيات واحمد عبدون نزل يشتري بدلة مخططة جديدة احتفالاً بهذا المناسبة الساخنة السارة. يعني باختصار الرجل الدكتور عمل حراك في الساحة الفتياوية. ولكن الرجل كان يقول “قال الرسول….” ويقال والله أعلم أن حديث الرضاع هذا حديث صحيح في البخاري ومسلم. بالنسبة لصحيح مسلم فأنا أستطيع أن أؤكد بأن الحديث فعلاً في صحيح مسلم كما يلي: (2636)

حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏ وابن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت جاءت ‏ ‏ سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏ ابن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

والامام النووي عندما يشرح الحديث يقول: “‏قال القاضي : لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها ولا التقت بشرتاهما , وبهذا الذي قاله القاضي حسن , ويحتمل أنه عفي عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر والله أعلم .”

الحديث ليس وليد الساعة، وأنا عرفته منذ سنوات عن طريق هجوم النصارى على دين التوحيد وقد أتى به القمص زكريا لعنة الله عليه في أكثر من موضع حشره الله مع أولاد عمومته القردة والخنازير. ولكن الجديد في الأمر هو المناقشة العلنية للتفاصيل التي تزخر بها كتب التراث الاسلامي ومنها الكتب التي يستمد منها الاجماع الاسلامي (والسني منه خاصة) تشريعاته وفتاويه. المعضلة أمام علماء الفقه والحديث ليس في تحريم رضاعة الكبير، ولكن المشكلة في ماذا يفعلون مع مثل هذه أحاديث وهم قد اعتادوا على مناقشتها في فصولهم الدراسية وبين طلابهم في أجواء أكاديمية لا تخلوا من الاحترام والهيبة وحرص طلاب العلم على خطب ود الاساتذة والنجاح في سنتهم الدراسية المهببة، وياللا السلام.

يقول الشيخ أشرف عبد المقصود العلامة صاحب الطلعة البهية في جريدة المصريون الاخوانية:

وإذا كان الحديث مشكلا بالنسبة لنا فينبغي أن نرده للمحكم الواضح . والإشكال في الحديث هو الالتباس والخفاء . فقد يشكل على بعض الناس ويلتبس عليهم الأمر فيظنون أن حديثا يناقض حديثا آخر أو يخالف القرآن أو اللغة أو العقل أو الحس .. إلخ . وهنا تظهر براعة المحدثين والفقهاء برفع هذا الإشكال بالتوفيق بين الحديثين المتعارضين ، وذلك في علم خاص أطلقوا عليه اسم ” علم مختلف الحديث ” أو ” علم مشكل الحديث ” .كما ينبغي الرجوع إلى المختصين في الكلام على الأحاديث المشكلة فما عرفناه عملنا به وما جهلناه رددناه إلى عالمه وسألنا بأدب أهل الاختصاص للاستيضاح وإزالة الإشكال [المصدر]

علمتم الآن أحبائي… لا بد لنا من أن نرد هذا الحديث إلى المحكم الواضح وأن الاشكال فيه هو الالتباس والخفاء ثم الظن (استغفر الله العظيم) بأن في الدين تناقض. أما المحكم الواضح فلم يبين لنا ما هو، وأما الالتباس والخفاء، فوقانا الله شرما التبس وخفي علينا وأطال لنا في أعمار شيوخنا ليزيلوا كل ملبوس ومخفي في الأحاديث ويوفقوا بينما تعارض منها كتوفيق المحبين الذين يتخاصمون برهة من الزمن ثم لا يلبث أن يعود التوافق بينهم. ثم أن شيخونا لم يكتفوا بذلك بل طوروا لنا علمًا خاصًا للتوفيق بين الأحاديث المتعارضة حتى نهدأ بالاً ونستقر حالاً ولا يتسلل إلينا الشيطان بوسواسه. ثم حتى وإن أصابنا بعض من اضطراب -لقلة علمنا وعظيم جهلنا- علينا أن نسأل علمائنا بأدب حتى نزيل الإشكال ان شاء الله، لأن لعلمائنا براعة ولديهم في هذه الأمورة باعًا. ويستمر الشيخ أشرف عبد المقصود في إفحام المشككين ضعاف النفوس فيرد عليهم الرد القاطع الساحق الماحق وهو “القول الفصل لحل الاشكال عن الحديث” فيقول لا فض فوه:

أن من كانت حاله وحاجته مثل حاجة سالم جاز له الأمر. إن حالة سالم مولى أبي حذيفة حالة نادرة ومرتبطة بلحظة تشريعية لن تتكرر . ومن سوى بين الحاجتين فقد أخطأ بدليل أن حاجة سالم غير ممكنة ولن تنطبق على أحد بعده، فسالم حضر إباحة التبني وكان ابنا بالتبني لأبي حذيفة وحضر بطلان التبني [المصدر]

يعني باختصار كلوا هوا، سالم رضع من 1400 سنة وكان أول وآخر واحد يرضع وهو كبير وبلحية من امرأة لا تحل له. ************. سالم كان حالة فاصلة بين جواز تشريع ونقضه فلذا لزم له أن يرضع حتى يستثنى من نقض التشريع ويظل يدخل ويخرج على سهلة ******************

ولكن لا يكتفي الشيخ أشرف عبد المقصود بهذا القول الفصل في تبيان اختصاص الحكم وفردية التشريع، بل يخبرنا بأن سالمًا لا شك بأنه “لم يرضع مباشرة من ثدي امرأة أبي حذيفة ، كما يُصَوّر أهل الأفك”، واعتقد أن الشيخ عبد المقصود يقول بنفس ما قاله الشيخ النووي في شرحه السابق أعلاه بأن سهلة قد حلبت له لبنها وشربه في إناء. ولكن غاب عن الاثنين تبسم رسول الله لسهلة وهي تتعجب من هذا الأمر. *********

السؤال الآن لماذا يدافع أمثال أشرف عبد المقصود بكل هذه القوة عن هذه الاحاديث وهي لا تقدم ولا تؤخر في العقيدة. لماذا يدافعون هن هذا الكم الهائل من الأحاديث التي جمعت من الجبال والوديان بعد وفاة الرسول بأكثر من قرنين من الزمان. أقول لكم لماذا، لأنه لو أصبحت هذه الأحاديث للإسترشاد فقط لزالت وأنقشعت عنا حظوتهم *******************

******************************

ومع هذا فإني أتوقع أن لا يكون حديث سهلة بنت سهيل وسالم وأبو حذيفة طيب الله ثراهم آخر الأحاديث المستشكلة والعصية على الفهم. ولكني أتوقع أن تخرج إلى الساحة مسائل مثل عورة الأمة وعدم جواز حجابها، وإتيان الحائض، وشرب بول الرسول، وشرب النبيذ. وبناسبة شرب النبيذ هاكم حديث رسول الله في صحيح مسلم (5267)

- وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ اِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ اَبِي، الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ مَنْ شَرِبَ النَّبِيذ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا اَوْ تَمْرًا فَرْدًا اَوْ بُسْرًا فَرْدًا ‏”‏ ‏
تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف عبارات لم يؤثر حذفها على السياق ولكنها لاتصلح للنشر فى "محاورات المصريين"
رابط هذا التعليق
شارك

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قوية ومفترية. حرام والله أنا تعبت.
- وَحَدَّثَنَا ‏”‏ ‏

تعقيب سريع قبل الخروج:

أضحكتنا و أبكيتنا و فضحتهم فأصلح الله حالنا و حالهم.

.

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حسبنا الله و نعم الوكيل والله لم اجد في حياتي جرأة على علمائنا و على علماء السلف الا في هذا المنتدى ولا اعلم كيف يسمح بهذا ********************

بالنسبة لمعرفة اسماء المنافقين و توهم تعارضها مع الاية الكريمة فلا تعارض البتة لان معرفة بعض المنافقين هو من التخصيص

يقول بن كثير

وَأَصْغَى إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِهِ فَقَالَ " إِنَّ فِي أَصْحَابِي مُنَافِقِينَ " وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ يَبُوح بَعْض الْمُنَافِقِينَ وَالْمُرْجِفِينَ مِنْ الْكَلَام بِمَا لَا صِحَّة لَهُ وَمِنْ مِثْلهمْ صَدَرَ هَذَا الْكَلَام الَّذِي سَمِعَهُ جُبَيْر بْن مُطْعِم وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِير قَوْله " وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا " أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ حُذَيْفَة بِأَعْيَانِ أَرْبَعَة عَشَر أَوْ خَمْسَة عَشَر مُنَافِقًا وَهَذَا تَخْصِيص لَا يَقْتَضِي أَنَّهُ اِطَّلَعَ عَلَى أَسْمَائِهِمْ وَأَعْيَانهمْ كُلّهمْ وَاَللَّه أَعْلَم

- وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ اِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ اَبِي، الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ مَنْ شَرِبَ النَّبِيذ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا اَوْ تَمْرًا فَرْدًا اَوْ بُسْرًا فَرْدًا ‏”‏ ‏

وماهو وجه الاعتراض

والله العظيم ده تهريج

شرب النبيذ قبل غليانه او اختماره جائز باتفاق العلماء

ثم ان كل ما ينتبذ فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ مما يجعل طعم الماء حلو المذاق

يقول علامة اللغة ابن منظور في لسان العرب

النَّبْذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك.

نَبَذْتُ الشَّيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة.

ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته.

ومنه الحديث: ((فنبذ خاتمه، فنبذ النَّاس خواتيمهم)).

أي: أَلقاها من يده.

وكلُّ طرحٍ: نَبْذٌ؛ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً.

والنبيذ: معروف، واحد الأَنبذة.

والنبيذ: الشَّيء المنبوذ.

والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.

وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، والعامة تقول: أَنْبَذْتُ.

وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانْتَبَذُوا)).

وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً.

قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.

والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم.

وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل والحنطة والشَّعير وغير ذلك.

يقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل.

وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يقال له: نبيذ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر.

ونبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه.

وقد سأل ابن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرب النبيذ او العصير فقال له ( اشربه مالم يأخذ شيطانه ، قيل وفى كم يأخذه شيطانه ؟ قال فى ثلاث ) قلت : أى ثلاث ليال

و عن ابن عباس قال‏:‏ ‏(‏كان رسول اللّه صلى اللّه عليه واله وسلم ينبذ له اول الليل فيشربه اذا اصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الاخرى والغد الى العصر فاذا بقي شيء سقاه الخدام او امر به فصب‏)‏‏.

وفي رواية‏:‏ ‏(‏كان ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد الى مساء الثالثة ثم يامر به فيسقي الخادم او يهراق‏)‏ رواه احمد ومسلم وابو داود‏.‏

ومن هنا نفهم جواز شرب النبيذ قبل اختماره بثلاث ليال

وللعلامة الشوكاني في كتابه نيل الاوطار

باب يسمى

باب شرب العصير ما لم يغل او يات عليه ثلاث وما طبخ قبل غليانه فذهب ثلثاه‏.

و قال صلى الله عليه وسلم : ( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا ) صحيح النسائي 5223

كفاية ****** ارجوكم

************

تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف عبارات لم يؤثر حذفها على السياق ولكنها لاتصلح للنشر فى "محاورات المصريين"
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل autoscriptor

رأيك متوافق مع رأيى ورأى كثير من الأخوة الأفاضل .. وإضافتك بلا شك تضيف إلى ما سبق قوله

ولكن كما تفضلت وقلت فى مقدمة مداخلتك ، فلقد وجدت عبارات هجوم ساخر وقاسى على العلماء ، إن كانت تصلح للنشر فى مدونات خاصة فإنها بالتأكيد مخالفة لقواعد المشاركات هنا ويرفضها الكثيرون وأنا "شخصيا" منهم .. لذلك قمت بحذفها .

ليست مشكلتنا ياعزيزى مع العلماء بجملتهم .. بل إننا ندعو الحكماء منهم سواء فى مجمع البحوث الإسلامية أو خارجه للتعاون على ضبط التراث وتنقيته من المرويات المسيئة إلى ديننا الحنيف خاصة وأن كثير منها كما قال الشيخ الشعراوى "علم لا ينفع .. وجهل لا يضر" ... فماذا ينفعنا علمنا بأن الصحابة كانوا يتبركون ببول النبى عليه الصلاة والسلام ؟ وبماذا يضرنا جهلنا بذلك ؟

ليست مشكلتنا ياعزيزى مع كافة العلماء .. ولكن المشكلة الأكبر هى فيمن لا يشكر الله على نعمة العقل التى أنعم بها علينا .. وليته يكتفى بعدم شكر الله وبعدم أدائه لفريضة التفكير ، بل إنه يمارس إرهابا فكريا ممقوتا على كل من يؤدى تلك الفريضة وعلى كل من يقوم بواجب الشكر والحمد لله على نعمة العقل

ولك تحياتى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سيختلف ما أقوله عن كل ما قيل ، أرجو قليلاً من سعة الصدر ..

السؤال : إلى متى هذه الفتاوى اللامعقولة؟

للأسف ، بعض الأكاديميين الأزهريين ، وبعض آخرين ، يسعون للشهرة والعيش في دور المفكر الإسلامي ، هؤلاء يهمهم الفرقعة ، ولا يهمهم ما بعد الفرقعة من مصائب ، خاصة -ولنعترف- أن مجتمعنا غير مهيأ بعد للتحاور بشكل هادئ ولا عقلاني، فنبرة التعصب للمحدثين ومفتيي الشرائط وبعض من يسمون أنفسهم بـ"المفكرين الإسلاميين" قد وصلت إلى ذروتها ، بشكل لا يشجع على أي تحاور أو أي اختلاف أو أي خلاف ، وأن العديد من قيادات الأحزاب الدينية ، وأعني هنا المذاهب الكبرى وليس المذاهب الفقهية (المالكية ، الحنبلية ، الشافعية ، الظاهرية ...الخ) يحاولون استغلال ذلك للدعاية لمذاهبهم التي يرونها الإسلام والإسلام فقط ، رغم أن تلك المذاهب لم تكن موجودة بصورتها الحالية - أعني المذاهب الكبرى - بعد وفاة الرسول الكريم.. والله أعلم..

للصحافة والإعلام دورها ، فهناك صحف تلعب دور حصان طروادة لمشاريع سياسية وإقليمية تتنافى مع كل ما نشأنا عليه من تسامح وعقلانية ، وهناك أخرى تعاملت بغباء مع الوضع ، لماذا أستعين بـ"مفقر إسلامي" للرد على فتوى الدكتور عزت عطية الغريبة؟ المفروض أن الخلاف الفقهي يرد عليه فقيه ، أما المفكر فله وظائف أخرى من استقراء وتحليل وتنظير وغيرها (وهي أشياء لا أرى في جمال البنا وعبد الفتاح عساكر وسيد القمني أدنى قدرة على فعلها)..

والملاحظ أن الكل في الصحف من أكاديميين أزهريين وغير أزهريين يكتب بلا أدنى مجهود علمي ، والناس تصدق زي الشطار ، والسبب أن التراث الفقهي وكتب الحديث ضخمة وكبيرة يصعب على الشخص العادي أن يبحث فيها عن الحقيقة بنفسه ويخلص الموضوع..

الصحيح والضعيف في الحديث : موضوع يعالج بمشرط الجراح ، وليس بساطور الجزار ، وما تفعله الصحف من عينة "الفقر" في هذا المجال أشبه بشغل حلاقين الصحة ، والشبهات حول الصحيفة أوضح من قمر سبتمبر!

ومن يتصدى لإعادة فتح ملف الحديث الضعيف والصحيح علماء ، ثقات ، فاهمون بحق وحقيق، وليسوا "دالات" في الأزهر وغيره ينصبون من أنفسهم "جنرالات" الفكر الإسلامي والاستنارة والكهربا والفولت الفولت يا عيني ع الفولت يا عيني عليه من عينة القمني وشركاه ..

الحديث النبوي يحتاج إلى تفسير وفهم أيضاً كي نستطيع أن نشرحه للناس بلا تمذهب وبلا غرض..وتفسير الحديث وتنقية الحديث من المدسوس يحتاج لعمل جماعي كبير من علماء ثقات بحق وحقيق ، مع تسليمي بصعوبة وجودهم في هذه الأيام .. ورحم الله الغزالي والشيخ محمد عبده ، ورحمنا من القمني وصحيفة الفقر وأمثالهما..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...