اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسير حرب حقنته إسرائيل بفيروس «سي» وتكفلت مصر بالباقي: ضغط وسكر وسرطان.. وفقر طبعًا


Ghost

Recommended Posts

داخل معسكر «عتليت» في تل أبيب، بدأت مأساة «عبدالرحمن تادرس» قبل ٣٤ عاما، فحسب روايته كان أحد أسري حرب أكتوبر، وأثناء فترة الأسر حقنته القوات الإسرائيلية بفيروس «سي» الكبدي ،

وبعد عامين عاد ضمن الأسري المصريين في اتفاقية تبادل الأسري، وبعد عودته بأشهر قليلة خرج من القوات المسلحة، ليجد مكافأته في انتظاره «عشرة جنيهات وباكو بسكويت» قدمتهما له السيدة جيهان السادات بنفسها.

لم يتجاوز عمره وقتها ٢٥ عاما، وحسب تأكيده اقتنع بدوره الذي أداه في الحرب، وتعامل مع مرضه بوصفه قضاء وقدرا، لكن الأعراض لم تظهر عليه إلا بعد خمسة أعوام، كان وقتها قد تزوج وأنجب، واستفحل المرض في جسده، فنصحه الأطباء بعدم الإنجاب مرة أخري، حتي لا يرث أبناؤه المرض،

وفي رحلة العلاج باع «تادرس» كل ما يملك حتي شركة تدوير مخلفات المصانع التي يملكها، واستدان من أحد رجال الأعمال، الذي كان يساعده في نفقات العلاج، ورغم أنه استخرج قرارات علاج علي نفقه الدولة، فإنها لم تزد علي ٦٠٠ جنيه سنويا، في حين يتكلف علاجه ٤ الاف جنيه.

لم تمر أعوام كثيرة حتي اكتشف «تادرس» أنه أصيب بالتهابات الكلي، وحصوات المسالك البولية، وتضخم الكلي، ثم السرطان، الذي أدي إلي استئصال الطحال، وقرحة الإثني عشر، وارتفاع ضغط الدم.

«تادرس» يؤكد أنه يحاول بيع شقته ليواصل رحلة علاجه من قائمة الأمراض التي يعانيها، وقال: أكثر ما يؤلمني هو رفض ابنتي الوحيدة «هبة» الزواج خوفا من نفقاته، وحتي توفر كل مليم لعلاجي، وفي كل هذا لم ألجأ لأحد، فالمفروض أن تبحث عنا الدولة وتهتم بنا، لكن آن الأوان لي بأن أطالب بحقي ليس في معاش أو علاج، بل في وظيفة لابنتي لأطمئن عليها.

الخبر من المصري اليوم

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...