اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحق فى المساواة


Recommended Posts

للأسف نشهد هذه الأيام حرب شرسة من الحزب الوطنى الديمقراطى او (الحكومة) على الاسلام عامة والاخوان المسلمين بصفة خاصة،فنجد ان الدستور بتعديله الحالى قد حظر فى المادة (5) منه مباشرة اى نشاط سياسى او قيام احزاب على اى مرجعيه او اساس دينى ، كما ان قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى تم صياغته والانتهاء من اقراره قد حظر ايضا استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابيه.

ولا أخفيكم ما بنفسى فإن الدين بصفة عامة والاسلام خاصة هو فطرة الانسان وخلق الانسان وضابط سلوكى للانسان والشواهد على ذلك كثيرة لا حصر لها وان ابسط ما يمكن ان يقال ان رجل الدين البسيط الذى يقطن فى اى مكان يلقى من المجتمع كل احترام وتوقير يفتقده اى سياسى مها كان انتمائه .فالأنسان المتدين محل ثقة الجميع وذلك من خلال سلوكة الظاهر بين الناس اما الباطن او ما فى القلوب فالله اعلم به ولا يجوز الخوض فيه

لإنعدام الدليل على الصدق او الكذب فيه " وان الظن لا يغنى عن الحق شيئا".

واذا كانت المادة (40) من الستور تقرر " المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات، ولا تميز بينهم فى ذلك بسبب الجنس او الأصل او اللغة او الدين او العقيدة " فإنها تعنى ان الحاكم او الحزب الحاكم او الحكومة لاينبغى لها ان تفرق فى المعاملة بين الناس فهم امامها كاسنان المشط سواء بسواء ، فحق المواطنين فى المساواه يقتضى ان يطلق الحاكم الحرية لكل المواطنين دون تميز .

اما ما تمارسة الحكومة من قهر للأخوان المسلمين برفع الحصانة عن اعضاء البرلمان ومحاكمتهم وفصل طلابهم من الجامعات وتلفيق الاتهامات اليهم والعمل على منعهم من حقهم الشرعى فى الترشيح للإنتخابات ومحاكمتهم امام القضاء العسكرى وبالجملة اتهامهم بالارهاب يعد تميز يرفضه الحق فى المساواه ،هذا وان سند الاخوان والمسلمين فيما انتهيت اليه توكده نص المادة الثانية من الدستور التى تقرران" دين الدولة الاسلام ،واللغة العربية لغتها الرسمية ،والشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ".

وبذلك يصبح الحزب الوطنى والحكومة مخالفا لأحكام الدستور معتديا على حق المسلمين والاخوان المسلمين فى المساواه امام دولة اسلاميه -وفقا للدستور - ومصدر تشريعاتها الاسلام

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف نشهد هذه الأيام حرب شرسة من الحزب الوطنى الديمقراطى او (الحكومة) على الاسلام عامة والاخوان المسلمين بصفة خاصة

مرة أخرى أهلاًبك أخ عبد الله

وإسمح لى بالأتى :

نعم هناك حرب وتضييق على الإخوان المسلمون بصورة بشعة وللإسف النظام لا يتعلم من أخطاء الماضى

و لكن

أليس بالأمر مبالغة فى موضوع ضد الإسلام عامة ؟

أين العنصرية هنا على حسب معلوماتى أن الإخوان من نفس العرق إلا إذا كان عندك معلومات أخرى نجهلها !!!

تقبل تحياتى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...