اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخطر القادم على مصر !!! هل بدأ من أثيوبيا ؟


م الغزالى

Recommended Posts

للرفع وللموضوع بقية

أبدى د.رشدى سعيد عالم الجيولوجيا تخوفه من التحولات السياسية، التى تحدث حاليا فى جنوب السودان جراء النزعات الانفصالية، وما يمكن أن يسفر عنه الاستفتاء حول مصير الجنوب من إنشاء دولة جديدة مبديا قلقه من علاقات قد تربط الدولة المزمع إقامتها مع إسرائيل تجعلها تستجيب لمطلبها بشراء المياه، معتبرا أنها المشكلة الملحة لدى إسرائيل.

وقال سعيد إن الأمر قد يمتد لمطالبة مصر بمرور المياه إلى إسرائيل عبر الأراضى المصرية مقابل عائد لافتا إلى أن مصر قد توافق على هذا العرض استنادا إلى أنها سبق وأن وافقت على تصدير الغاز إلى إسرائيل.. ووصف رشدى تصدير الطاقة بأنه إفساد للمستقبل وجريمة فى حق الأجيال المقبلة.

وقال أمام المشاركين فى ندوة الحكمة فى استخدام الموارد النادرة، التى ينظمها «شركاء التنمية» مساء أمس الأول أننا نهدر المياه بشكل غير اقتصادى على الإطلاق واصفا ما يحدث فى مشروع توشكى بالكارثة لأنه يعطى 1/10 مياه مصر إلى 5 أو 6 مستثمرين، متسائلا: هل من المنطقى أن نمد المياه إلى أراضى الوليد بن طلال فى توشكى بـ4 قروش فى حين أن تكلفة توصيل المياه تبلغ 80 قرشا.

إلا أنه على الجانب الآخر رفض مطالبات البعض بتسعير المياه فى مصر لأن الثقافة الشعبية للمصريين تستند إلى أن المياه ملك لكل الناس ــ على حد قول د.رشدى ولا يمكن أن يتقبلوا شراءها إلى جانب أن المزارعين يعانون من ارتفاع تكلفة الأسمدة والتقاوى ومستلزمات الإنتاج والعمالة ولا يمكن أن يتحملوا أعباء جديدة

عن جريدة الشروق فى 2 مارس 2009

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض النيل

مقال لرشدى سعيد من جريدة الشروق فى 30 مايو 2009

فوجئ المصريون صباح يوم 23 مايو الحالى بخبر رفض مصر توقيع اتفاقية الإطار التعاونى لدول حوض النيل Cooperative Framework Agreement التى كانت قد أعدت للتوقيع النهائى عليها فى اجتماع وزراء الموارد المائية لدول حوض النيل العشر الذى انعقد فى مدينة كنشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية فى يوم 22 مايو الحالى. وقد اعترضت مصر على عدة بنود جاءت فى الاتفاقية، كان من أهمها عدم تضمين البند 14 من الاتفاقية والخاص بالأمن المائى نصا صريحا يضمن لمصر حقها التاريخى فى الحصول على حصتها الحالية من مياه النيل. كما اعترضت مصر أيضا على عدم تضمين الاتفاقية نصا يلزم دول الحوض بالالتزام بشروط البنك الدولى عند القيام ببناء المشروعات أو السدود على النهر التى تتطلب الإعلان وأخذ رأى وموافقة دول الحوض قبل القيام بها.

وبالإضافة إلى ذلك فقد طلبت مصر القيام بتعديل الفقرتين أ، ب بالمادة 34 من الاتفاقية بحيث لا يتم اتخاذ أى تعديل فى الاتفاقية إلا بالإجماع أو على الأقل بحيث يتضمن صوت واحد على الأقل من دولتى المصب وهما مصر والسودان، وذلك تجنبا لإمكان استخدام أغلبية دول المنبع لتمرير ما يمكن أن يضر بمصالح دولتى المصب.

ومن الجدير بالذكر أن إعداد هذه الاتفاقية قد أخذ من الوقت قرابة الاثنتى عشرة سنة، فقد بدأ الإعداد لها فى سنة 1997 حين اجتمعت اللجان الفنية من خبراء دول الحوض وفى سنة 2007 تم عرض ما تم الاتفاق عليه فى هذه اللجان على مجلس وزراء الموارد المائية لدول الحوض وبعد مناقشات مستفيضة لم يتخذ المجلس قرارا بشأنها، وإن كان قد أحالها إلى رؤساء الدول المعنية لحل ما لم يتمكن الوزراء من التوصل إلى رأى نهائى فيها، التى جاءت فى مقدمتها قضية الأمن المائى لدول الحوض وعلى الأخص دولتا مصب مصر والسودان. وفى أعقاب هذا الاجتماع قام رئيس المجلس وزير الموارد المائية لدولة الكونغو بزيارة دول الحوض العشر قرر فى إثرها عقد حفل التوقيع النهائى عليها فى مدينة كنشاسا يوم 22 مايو الحالى ولما كانت أمور مبادرة حوض النيل على وجه العموم ومناقشات لجانها على وجه الخصوص تحاط بالسرية وعدم الشفافية فمن العسير أن يعرف المرء شيئا عن نتائج اتصالات هذا الوزير مع رؤساء دول الحوض، وإن كان قراره بعقد اجتماع 22 مايو الحالى للتوقيع النهائى على الاتفاقية يوحى بأنه حصل على هذه الموافقات.

الشىء الذى يلفت النظر فى خبر امتناع مصر عن توقيع اتفاقية الإطار التعاونى لدول حوض النيل هو هذا الانقلاب الكامل الذى حدث فى توجهات مصر التى ظلت على طول سنوات الإعداد لهذه الاتفاقية والتى استمرت لحوالى الاثنتى عشرة سنة تطمئن المصريين على أن حقوقهم التاريخية فى مياه النيل محفوظة تماما، بل إن حصة مصر من مياه النيل ستزيد عندما يتم التوقيع على هذه الاتفاقية، وكنت قد نبهت مرارا على صعوبة حصول مصر على أى حصة إضافية من المياه، بل ونبهت إلى أن الحفاظ على كمية المياه التى حصل عليها مصر فى الوقت الحاضر سيكون من أعظم إنجازات السياسة الخارجية المصرية.

والحصة الحالية التى تحصل عليها مصر والتى تقدر بخمس وخمسين ونصف المليار متر مكعب سنويا هى نتيجة اتفاقية كانت مصر قد أبرمتها مع السودان فى سنة 1959 وهى الاتفاقية التى اقتسمت فيها البلدان كامل المياه التى تصلهما والتى بلغ متوسطها خلال سنى القرن العشرين حوالى 84 مليار متر مكعب سنويا. ولم تعترف دول حوض النيل وعلى الأخص إثيوبيا التى يجىء منها أكثر من 80٪ من جملة المياه التى تصل إلى دولتى المصب بهذه الاتفاقية، وإرضاء لإثيوبيا فقد قررت كل من مصر والسودان بإضافة بند فى الاتفاقية يؤكد على حق دول المنبع فى هذه المياه وعلى استعدادهما لتخصيص حصة منها لإثيوبيا بالذات إذا تأكد لها أنها فى حاجة إليها على أن تخصم هذه الحصة مناصفة من أنصبتهما، على أن هذا البند لم يرض إثيوبيا التى استمرت فى رفض الاتفاقية كلية والشكوى منها على الدوام، وفى الحقيقة فقد كان تبرير مصر والسودان للاستيلاء على كل المياه التى تصلهما أمرا صعبا أمام دول الحوض بل وأمام الرأى العام العالمى على الأخص بين خبراء البنك الدولى الذين ما فتئوا يكتبون تلك المذكرات ضد هذه الاتفاقية على طول عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، وقد وجدت مصر تبريرا معقولا لحصولها على هذه الحصة الكبيرة من مياه النيل التى أصبحت بالكاد تكفى احتياجاتها الحالية فضلا عن المستقبلية، حيث إنه سيكون من العسير أن تقبل بنقصانها بأنها دولة كثيفة السكان ليس لديها أى مصادر أخرى للمياه، على عكس إثيوبيا ودول الحوض الأخرى التى تتمتع بوجود مصادر أخرى للمياه غير نهر النيل. ولذا فقد بنت مصر سياستها المائية على ألا تدخل فى أى مفاوضات مع دول الحوض بشأن توزيع مياه النهر دون أن يؤخذ فى الاعتبار كل مصادر المياه الأخرى المتاحة لدول الحوض كالأمطار والمياه الجوفية ومياه الأنهار الأخرى التى تشق مجاريها هذه الدول، كما تبنت مصر أيضا خلال هذه الفترة سياسة عدم إدخال طرف ثالث فى مفاوضاتها مع دول الحوض عند الدخول فى مباحثات حول توزيع مياه النهر حتى لا تضيف عنصرا ضاغطا جديدا على هذه القضية شديدة الحساسية بالنسبة لمصر، على أن هذه السياسة كلها تغيرت فى تسعينيات القرن العشرين فى أعقاب انتهاء الحرب الباردة وتغير توجه سياسة مصر الخارجية نحو الانفتاح على العالم وقبول اشتراك البنك الدولى لمناقشة أمور النهر، وقبلت مصر الدخول فى مبادرة تحت إشراف البنك الدولى لإعادة توزيع النيل، وكان من الأجدر فى حال قبول تدخل البنك الدولى أن تصر مصر على أن تكون المبادرة بشأن التوزيع العادل لكل مصادر المياه المتاحة لدول الحوض بدلا من قصرها فقط على نهر النيل. فى هذه الحالة الأخيرة فقط سيكون فى مقدور مصر أن تدافع وبقوة عن حقها فى الحصول على نصيب كبير من مياه النيل.

اقتصرت القضية على مياه النيل فقط، لأن أمر الدفاع عن الحصة الكبيرة التى نالها مصر فى الوقت الحاضر سيكون أمرا صعبا، كما أيقنت الحكومة ذلك بعد مفاوضاتها الطويلة التى استمرت لأكثر من عقدين مع هذه الدول.

وقد ظلت سياسة وزارة الرى المصرية وعلى مدى طويل مبنية على هذه الفلسفة وكان بمراكز أبحاثها العريقة مركز كامل لتوثيق مصادر المياه المختلفة لدول حوض النيل بما فى ذلك ما يتاح لها من أمطار ومياه جوفية وأنهار أخرى، وذلك استعدادا للدفاع عن نصيب مصر من مياه النيل عندما يحين وقت الحديث عن إعادة توزيع مياه النهر، وقد أهملت مصر أعمال هذا المركز ولم تعد ترصد هذه المصادر بل وأعمال مراكز بحوثها عامة وهى المراكز التى كانت ولسنوات طوال مراكز متقدمة للبحث العلمى الذى كانت تذاع أبحاثه على كل المشتغلين بالعلم، فقد شمل تطوير وزارة الرى فى سنواتها الأخيرة خصخصة هذه المراكز واسناد أعمالها إلى المكاتب الاستشارية المحلية أو إلى الحكومات الأجنبية. إن الأعمال التى تنتظر وزير الرى الجديد كثيرة لإعادة هذه الوزارة العريقة إلى سابق عهدها المجيد

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده سبب اقالة وزير الموارد المائية الاسبق

لانه ادار هذا المف بميوعة شديدة ...واتفرعنت دول المنبع على مصر كثيرا ...

ولازم مصر تكون اكثر صلابة وبلطجة فى هذا الموضوع ..لأانه مسألة حيا ة و موت

knowledge is power

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده سبب اقالة وزير الموارد المائية الاسبق

لانه ادار هذا المف بميوعة شديدة ...واتفرعنت دول المنبع على مصر كثيرا ...

ولازم مصر تكون اكثر صلابة وبلطجة فى هذا الموضوع ..لأانه مسألة حيا ة و موت

لا أعتقد ذلك !!!

يقال و العهدة على الراوى أن السبب فى إقالته هو الوليد بن طلال لانه كان منشفها عليه شوية !! (أقصد الماء طبعاً)

شكراً على مرورك

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

للرفع .. يبدوا أن هذه القضية الهامة و التى زادها النظام الإثيوبى تعقيداً ستظل مفتوحة إلى حين ويارب يكون لها حل قريب بعد سقوط نظام المجرم مبارك

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...
في ٤‏/٦‏/٢٠٠٩ at 15:06, dawn walker said:

الموضوع ده سبب اقالة وزير الموارد المائية الاسبق

لانه ادار هذا المف بميوعة شديدة ...واتفرعنت دول المنبع على مصر كثيرا ...

ولازم مصر تكون اكثر صلابة وبلطجة فى هذا الموضوع ..لأانه مسألة حيا ة و موت

وحاليا نسميها ايه؟ميوعه نص نص

رابط هذا التعليق
شارك

أصبر علي رزقك يا أستاذ mamdouh fahmy .. ان غدآ لناظره قريب .. و بعدين نبقي نتكلم عن درجة الميوعة

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...