حرب باردة جديدة - بقلم: فهمي هويدي

[Arabisc]

سلام عليكم

مقال اليوم لاستاذ الكبير (حقا) فهمي هويدي يناقش العمل الاعلامي الموجه مع مقارنة بين الدول العربية مجتمعة في كفة واسرائيل ومن وراءها الولايات المتحدة في كفة

وحتى لا يتصور القارئ ان المقارنة  مجحفة نظرا لاختلاف الامكانيات الواضح , فالمقارنة حقيقة هي مقارنة بين الارادة والتنفيذ . بين طرف يشن حربا اعلامية على عدوه (نحن العدو بالطبع ! ) وطرف آخر يشن حملة عكسية  للاستهلاك المحلي (نحن ايضا المستهدفون !! )

اسمحوا لي بنقل بعض فقرات من هذا المقال :

هذه مصادفة دالة وكاشفة‏,‏ ففي أسبوع واحد تقرر تجميد الخطة الإعلامية العربية التي وضعت لكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية امام الرأي العام العالمي‏,‏ بسبب العجز عن توفير مبلغ عشرين مليون دولار اقترحت لتمويلها‏,‏ في حين اعتمدت إحدي لجان الكونجرس مبلغ‏245‏ مليون دولار لتمويل خطة إعلامية أخري لغسل أدمغة العرب من خلال مشروع جديد للبث التليفزيوني‏,‏ والإذاعي باللغة العربية‏

...

أن شئت فقل إنها حرب باردة جديدة تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل لتجميل الصورة وتسويغ المقاصد والتستر علي الجرائم الوحشية التي ترتكب علي الأرض‏,‏ الولايات المتحدة تخوض معركتها في الشرق الأوسط مخاطبة العقل العربي‏,‏ اما إسرائيل فتخوض معركتها في الولايات المتحدة وأوروبا‏,‏ مستهدفة محاصرة العقل العربي‏

.....

العملية تتم بقدر أكبر من الجرأة والوجه المكشوف‏.‏

فالسفارات الأمريكية هي التي توزع علي الشخصيات العامة ـ في مكاتبهم وبيوتهم ـ المطبوعات والأشرطة التي تسوغ سياسة الحكومة الأمريكية‏ ......

.... كما فوجئنا بالسفير الأمريكي في البحرين وهو يطلب من أعضاء نوادي الروتاري هناك أن يقفوا دقيقة حدادا علي الضحايا اليهود في إسرائيل‏,‏ كما وقف المشاركون العرب حدادا علي الضحايا الفلسطينيين‏! ......... وقد وصل الأمر إلي حد تصدي رئيس الولايات المتحدة بنفسه للمسألة‏,‏ ومطالبته الدول العربية في تصريح علني بألا تمنح أولئك الشبان والفتيات البواسل شرف الشهادة وتعميمه فتوي علي الكافة تقرر انهم انتحاريون وليسوا شهداء‏!‏

........

ذكر تقرير الوكالة الفرنسية أن نشاط هؤلاء اليهود يأتي ضمن حملة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة للترويج للموقف الإسرائيلي الرسمي‏,‏ وهو ليس بعيدا عن التنسيق مع ممثلين رسميين لحكومة إرييل شارون وحزبه‏,‏ وفي إطاره يرصدون وسائل الاعلام الأمريكية كلها‏,‏ ويسجلون كل جملة تقال ضد إسرائيل وممارستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته‏,‏ ويقومون بجمعها في موقع خاص في الإنترنت ويرسلونها إلي ملايين المواقع تحت عنوان‏:أقوال تخدم الإرهاب

......

لست ألوم الذين يثابرون ويستنفرون للدفاع عن مصالحهم أو حتي باطلهم‏,‏ فهم يقومون بما عليهم تجاه أنفسهم‏,‏ لكن من يستحق اللوم حقا هو من يفرط في حقه ويتقاعس عن الدفاع عنه‏,‏ ويضن علي أمته باسهام متواضع يدفع عنها بعضا من الشرور التي تستهدفها‏,‏ إذ بأي معيار ينبغي ألا يستوي الذين يعملون بالذين لايعملون‏,‏ ولا المثابرون والقاعدون‏

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

ارجو اعادة قراءة الفقرة الاخيرة .... ثم قراءة التوقيع ادناه

السلام عليكم

[zamzam]

ومع ذلك سننتصر ان شاء اللة

نحن على حق وهم على باطل

والهي لو انفق الامريكان والصهاينة مال الارض كلة لن ينتصروا لانهم في معسكر الظلم والباطل

المهم من عقيدتة اقوى وارادتة ابقى

انفاسك الحرى وان هي اخمدت             ستظل تغــمر افقهم بدخان

وجروح جسمك وهي تحت سياطهم      قسمات صبح يتقية الجاني

دم السجين هــناك في اغلالة             ودم  الشــــــــهيد سيلتقيان

حتى اذا ما أنعمت بهما الربا             لم يبق غير تمرد الفيضان

Edited By zamzam on May 08 2002 03:09am

[ragab2]

هذه حجج واهية

وهل تقاضى نتن ياهو وشمعون بيريز عشرين مليون دولار لتهييج الرأى العام الأمريكى والأوروبى وقيادة مظاهرات هناك تؤيد اسرائيل والصهيونية

مازلنا نعمل بالمثل القائل حجة البليد مسح التختة

والفشل الاعلامى للعرب من جملة الفشل الذى واجهناه على جميع المستويات

كان يجب على الدكتورة حنان عشراوى العمل بالامكانيات المتاحة لها الى أن يتيسر لها العشرين مليون دولار

ألا يكفى أن مرتب من فى مستواها هو عشرات آلاف الدولارات شهريا