أزمة الهوية

[خليفة السلفي]

يقو احد المستشرقين في كتابه (الشرق الأدنى؛ مجتمعه وثقافته): (إننا في كل بلد اسلامي دخلناه، نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ماقبل الاسلام ، ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد مسلم الى عقائد ما قبل الاسلام، ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الاسلام وبين تلك الحضارات

)

فهل نحن احفاد الاسلام ام احفاد الفراعنة

هل نحن احفاد احمس و رمسيس ام احفاد ابا بكر و عمر و عثمان و علي وخالد و مصعب و القعاع و زيد

وللاسف نجحوا هؤلاء في ذلك

و يقول الاستاذ محمد قطب: (ولكن المخطط الخبيث الذي حمله الصليبيون معهم وهم يجوسون خلال الديار كان هونبش الأرض الاسلامية لاستخراج الحضارات، تمهيداً لاقتلاعهم نهائياً من الولاء للاسلام)

فيا اخوة ياكرام

لا تنسوا الولاء و البراء

ولا تنسوا الرابطة التي بيننا نحن المسلمين

ليست رابطة عصبية او قبلية او عرقية او وطنية بل رابطة ايمانية

وانظروا ماذا فعلوا بمكرهم اولئك الصليبيين ومن مشى على خطاهم مزقونا كل ممزق و ابادوا عقيدة الولاء و البراء من قلب كل مسلم

فقسمونا الى عرقيات مختلفة

فهذا ينادي بالقومية العربية و اخر بالقومية التركية و اخر بالقومية الكردية

ونحن العرب قسمنا الى دول و اقاليم بل والى دويلات بحدود وضعها اعدائنا

فيا اخوة دعوكم من دعوة الجاهلية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [28/328]: (كل ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن من "نسبٍ" أو "بلدٍ" أو "جنسٍ" أو "مذهبٍ" أو "طريقةٍ" فهو من عزاء الجاهلية) أهـ.

يشير بهذا إلى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أُبي بن كعب: (من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية؛ فاعضوه بهن أبيه ولاتكنوا).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتاواه [1/289]: (ولا ريب أن الدعوة الى القومية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام) أهـ.

وقال أيضا [1/296] عن جعل القومية بدلا من الإسلام: (وهل هذا إلا مضاد لكتاب الله، ومخالفة لشرع الله وتعدٍ لحدود الله، وموالاة ومعاداة وحب وبغض على غير دين الله، فما أعظم ذلك من باطل، وما أسوأه من منهج، القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين أينما كانوا، وكيفما كانوا، وشرع القومية يأبى ذلك) أهـ

فهيا بنا نفتخر باسلامنا و عقيدتنا

اللهم بلغت اللهم فاشهد

وجزاكم الله خيرا

[eskanderani]

أولا...فكرة أن القومية و العصبية للاصل كانت مختفية اثناء حكم الخلافة و الاستعمار اوجدها خاطئة. فطبقة الحكام العرب الذين تحنو الى ايامهم و تترحم عليها, الأمويين مثلا, كانوا اشد الناس تعصبا و عنصرية لقبائلهم و كانوا يرون تفوق أنسابهم على باقي العرب, و تفوق عرب الجزيرة بدورهم عن باقي المسلمين.

ثانيا...ازالة القومية و الشعوبية مستحيل و لن يحدث مطلقا و ان حدث لن يصمد ذلك طويلا لأنه مناف للطبيعة البشرية, كما أنه يمكن ببساطة أن يستخدم كحجة لأستعمار بلد. و انا ضد الانصهار مع قوميات و اعراق اخرى بدعوى الاخوة في الاسلام فلكل شعب خصوصيته...لا مشكلة في التعاون و التقارب لكن الانصهار التام مستحيل.

[خليفة السلفي]

اولا انا لن انادي بالانصهار التام فلكل قوما لغته و لهجاته و عادته

لكن الولاء الولاء هذا ما اقصده

فان كان الولاء لعرق او وطن فهذا عزاء الجاهلية

وباختصار

المسلم المصري العربي الامازيغي الافريقي التركي الكردي الهندي....الخ هو اخي و مقدم على النصراني المصري

[إبن مصر]

العضو الفاضل خليفه السلفى

برجاء مراجعه قواعد الكتابه جيدا . رأيك الخاص أنت حر به وليس مكانه محاورات المصريين.

هذه المواضيع وأى مواضيع تمس الوحده الوطنيه لمصريه وان كانت مجرد رأى غير مسموح بها فى محاورات المصريين .

الموضوع مغلق وبرجاء مراجعه القواعد جيدا والالتزام بها.

الاداره

أحمد محمود