اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تأملات فى معايشات يومية ..


Salwa

Recommended Posts

اكتشاف....دهشة....تفكر.......ثرثرة خفيفة مجدية ......واشياء اخرى .

انظر للجرح فى يدى..ياااه..كيف انجرحت يدى بدون ان ادرى ؟؟ الم آخذ حذرى عند نقل الحقائب من مكان لآخر ؟؟

يضايقنى جرح يدى ...لااتألم للجرح قدر المى انه جرح يعوقنى عن حرية تحريك يدى ...اقصد يداى ...اقصد يدى اليسرى ...

آه ياامى الصغيرة ...اراك ساهمة ؟؟ فيم تفكرين ؟؟ انه جرح بسيط ...لاعليك ياامى ..

ماذا ؟؟ ..اامى انجرحت حقا ؟؟.

ماذا حدث ؟؟ .....ماذا حدث لامى ؟؟

ايرضيك هذا ؟؟ اهذه ندوة ؟؟...اهو اجتماع ؟؟ لم يحدث شئ ....لم يحدث شئ...مجرد جرح بسيط ...

هل حكت اختى لك ماحدث لأم صديقى ؟؟ .........وهل ترانى احكى شيئا بدون رغبتك ؟؟ ....وهل قلت لك لاتحكى لامى ؟؟...دع امى ويكفى جرح يدها ....لكنه لاشئ امام الصدمة التى تلقتها ام صديقى ....ماذا حدث ؟؟ ماذا حدث لكم ؟؟ ماذا حدث لأم صديقك ؟؟

اتذكرين الحية التى كان يربيها صديقى ؟؟ ....صديقك هذا انسان غريب ولا ادرى اى هواية هذه التى تجعله يتعايش مع حية ضخمة مثل هذه فى مسكنه ؟؟

اتدرين انها تتجول فى المنزل كما تريد ؟؟ ....ياله من شخص غريب الاطوار ؟؟ اتدرين انها تحب امه وتلتصق بها دائما ؟؟.....وماذا حدث لامه ؟؟ هل قرصتها الحية ؟؟ لالالا....لقد رأت الأم ان الحية اصبحت تأتى بحركات غريبة فعرضتها على الطبيب البيطرى ....وماهى الحركة الغريبة التى كانت تأتى بها الحية ؟؟ ....لقد كانت الأم تتركها تتكوم بجانبها وتنام على الفراش .....على الفراش ؟؟ فراش الأم ؟؟؟ ...امجنونة هذه المرأة ؟؟ لالالا ياامى بل انها تحب الحية ؟؟....اذن اين المشكلة ؟؟ ...منذ اسبوع لاحظت الأم ان هى قلقت فى الليل ان الحية اصبحت تنام

( بالطول ) بجانبها .....لم تعر الأمر اى اهتمام ...مر يوم....ثم...يوم آخر...ثم يوم آخر ...وآخر ...

امس ذهبت بها للطبيب وشرحت له الموقف...

نظر الطبيب بأسى ....( للأم ) ....نظر الطبيب بأسى ( لصديقى ) ..

قال لهما....لابد ان نضحى بالحية ...لابد من قتلها ....

صرخا ....لماذا ؟؟؟

قال الطبيب.................(.ناظرا للأم .).....لقد كانت تقيسك...كانت تفرد نفسها وتقيسك كل ليلة ...

كانت تستعد...لالتهامك.

فغرت فاهى .....نظرت لابنائى ....نظرت لجرح يدى ....نظرت مرة اخرى لابنائى ..

وبدأت اردد....احمدك يارب ...احمدك يارب ....انا لدى فقط .... عصفور كناريا ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • الردود 302
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اليوم الثالث من الشهر الرابع ...والعام السابع...

صدفة غريبة .........اتأمل وارى ان مجموع رقم اليوم مع رقم الشهر يعطينا رقم العام ....

تأملات ....تأملات.....تاملات.........صدفة غريبة الشكل ..

قررت الاستماع لبعض الموسيقى الكلاسيكية ...

نظرت لمكتبتى وقررت اختيار سى .دى............بدون تفكير.......( بيتهوفن...ام...موزارت ....ام ....!!!)

ثم.........نظرت للمجموعة كلها .........خمسين سى .دى..........كل مجموعة الموسيقى الكلاسيك ...جنبا لجنب تعطى شكل عين كبيرة ...ياه...ياه...املك هذه المجموعة من سنين طويلة كثيرة .......بدأت فى الاختيار ..( ساهمة ) ....بدأت فى العد ( لاشعوريا ) ..

واحد اتنين تلاتة اربعة ..............اين رقم 13 ؟؟؟..

اين رقم 13 ؟؟

ضحكت ابنتى .......ابحثى ياامى ....ابحثى بتروى .....لعلك وانت تستمعى له تركتيه داخل الجهاز ...!!!

لالالالالالالالالالا...........

اين ذهب السى .دى...؟؟

شئ عجيب......شئ غريب فعلا فعلا ........

لاتغضبى ياامى .....لعل اخى اخذه ولم يضعه مكانه...........

لم يحدث........

اذن.........

لاداع للقلق ياامى وحمدا لله ان السى .دى الضائع كان رقم 13............بهذا يكون تم ضياع ( الحظ السئ ) ..؟؟

ولكنى لااتشاءم من رقم 13 ؟؟

شئ غريب فعلا فعلا ..........

ساهمة ..اتعجب....اين ذهب السى .دى ؟؟

كيف ضاع ؟؟

تذكرون حديث الادوار ؟؟ ....تحدثنا قبلا عن دور ( الادوار فى حياتنا ) ...ليست الادوار التى يؤديها ( كل منا ) فى فترة اقامته فى عالمنا الصغير هذا ....هذا حديث يطول ...ويتشعب ..

لنترك جانبا الادوار والاقنعة ولنذهب للمثل الاقرب والابسط ...

الادوار ..(.اى)...دور...ودور...ودور.....اى....طابق...وطابق....وطابق...

قلنا ( لو اخذنا كمثال..ادوار....او..... طوابق فى مستشفى )...

الدور الثانى ...مرعب...حالات حرجة خطرة ..

الدور السادس ...عناية مركزة .....ومتابعة للحالة ..

الدور الخامس........استراحة .....انتظار .....ماكينات....ماكينة للقهوة واخرى للمياه واخرى للمأكولات البسيطة ...ماكينة لشراء زهور بسيطة ...

الدور الاول........استعلامات....

الثالث والرابع ؟؟ ......اشعة ....تحاليل.....وغيره......اماكن للصلاة....(( صلاة لطلب الشفاء وصلاة ..لطلب الرحمة ))...

و...

اتنقل بين السادس والخامس ....

حفظت كل شئ...

كل الحوائط وكل الصور وكل الماكينات ...........كل البشر ....( يأتون.....يبكون.....يضحكون....يذهبون )

تجمعنا ( معرفة ) غريبة .....( ليست صداقة )....لكنها شئ اقرب ...(( للقرب من النفس )) شئ غريب يجعل كل اهالى المرضى ....( الحالات الحرجة ) ...فى حالة وئام ....واتفاق غير معلن ...( على ضرورة اظهار المرح والتفاؤل )

شئ غريب ...

شئ عجيب ...........الضحك والابتسام ....عيون ضاحكة ( حمراء ) ....الضحك من عيون سبق لها البكاء ...

الاستمرار فى تمثيل دورين ......بين الدورين ...( وهانحن نعود لتقمص الادوار ) ..

دور التفاؤل والابتسام فى الدور السادس ..

ثم....

ترك النفس على سجيتها فى الدور الخامس ...

الارتياح والتخلص من .........( قناع اللامبالاة وكأن الأمر ابسط كثيرا )...

و.........

فجأة ....تختلط الادوار ....

ويتم البكاء ....بكاء الفرحة بعد طول عناء .....بكاء وضحكة ....فى الدور السادس ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت سلوى ..... تحياتي

كلمات وأحاسيس رائعة سيدتي .. لأنى عايشت الأدوار الستة في المستشفى في وقت ما ... فعلا تناقضات عجيبة ... جسدتها كلماتك الرائعة .. ومشاعرك الحساسة ...... الرقيقة

كيف تخرجين هذه المشاعر والأحاسيس الفياضة المعبرة .... زيدينا منها زيدينا ....... بالتوفيق بأذن الله

أبو أحمد الأسكندراني

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

وحشتينا

وقلقنا عليكى

لكن الفرحة كفاية قوى علشان بس نطمن عليكى وعلى حبايبك

ربنا يسعدك دايما ياسلوى ويزين ايامك بالفرحة والسعادة والخير يارب

ارجوكى تأملى واكتبى ساعات كلامك بيكون بلسم لارواح تانية محتاجاه بجد

دمتى بخير ياست الكل

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل kokomen ..

شكرا لكلماتك الطيبة ...

اللحظة اخى الفاضل هى التى تحدد الاحساس ...

لانستطيع ان نشعر مثلا بالفرحة ونحن فى حالة قلق !!! او نستطيع ان نصف احساس لم نمر به..(بكل الصدق ..)

حضرتك قلت انك عايشت الادوار المختلفة فى مستشفى ...( فى وقت ما )...بالتأكيد تتفهم كلماتى بدون اى عناء .. بالتأكيد عايشت احساس من ينتقل فى دقائق باحاسيس ثلاثة مختلفة ...

خوف وقلق ....ربما رعب ايضا ..

استقرار مؤقت وحالة تحفز وانتظار لسماع اى اخبار مطمئنة ..

ثم فرحة واطمئنان ....وشكر لرب العالمين ..اى ...رضا ...رضا بكل شئ ..

تحياتى ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

ام مادا ....ام الجميل الصغير ..محمد بك..

انتم ايضا وحشتونى جدا جداا ..

لكن ؟؟

كان صعب جدا جدا ان اضحك على نفسى ...ان انافقها ....ان اقنعها انها نفس هادئة مستقرة ...

نفسى كانت تطالبنى بضرورة ...( التقوقع داخلها ) ....كنت احمى نفسى من نفسى ....وابحث عنها فى هذا البحر المتلاطم من اختلاف المشاعر ...كنت كربان السفينة احاول ان ادير الدفة فى الاتجاه الصحيح ....وقد ( تاهت بوصلتى ) وكانت على وشك الضياع منى ...( كنت اخشى ان افقد بوصلتى واتوه ....اتوه بين امواج عالية ...

كنت اصارع امواج نفسى وعينى وقلبى فى نفس اللحظة تبحثا عنها.كنت كأنى اناشدها .( عودى الى ) ...كنت اخشى ان افقد ريتم النداء فتفقد السمع ولا تأتى الى ...

كنت وكنت وكنت ....

الآن....اقول ...

هدوء بعد نوة ...كبيرة ....

لكن ؟؟....بالطبع توجد نوات اخرى ...

دائما توجد نوات فى بحر الحياة .....

اسأل الله السلامة لنا جميعا .....

كل احترامى وتحياتى ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

سيدتى الفاضلة النقية ..

لم أستطع أن أكمل هذه الشحنة .. أعلم أنه (قلة أدب) أن أرد قبل أن أكمل و ليس حتى قبل أن اقرأ ما كتبتى مرات و مرات .. لكننى هذه المرة لم أستطع ...

ربما هو شحنة الشجن و المشاعر التى استثارتها كتاباتك هذه المرة .. ربما ارتعاشة صغيرة فى ركن الفم منعتى .. كانت تريد أن تبدو كابتسامة .. تعلمين سيدتى الفاضلة النقية أنى أحبك .. تعلمين أنى أحبك و أحترمك حقا .. و تعلمين أنى ما تمنيت أن أقابل انسانا فى حياتى و جها لوجه كما أتمنى هذا معك ..

و من وسط كل الهموم و كل المشاكل و كل المآسى و كل الأحداث .. يخرج لنا وجه طفلة صغيرة .. شقية .. أكسبتها التجارب مسحة نضج .. فلم تكبر .. ولكنها كانت تنتقل من مرحلة طفولة .. الى مرحلة طفولة ثانية .. ربما أكثر اختلافا .. ربما أكثر نضجا .. لكنها فى كل مرة أكثر اندهاشا ..

والله يا سيدتى الفاضلة لا أحاول أن أنمق كلامى .. و لا أحاول أن أصيغه أو أضفى عليه مسحة أدبية .. لكننى وجدت نفسى هنا .. أتلقى هذا الكم المذهل من المشاعر الانسانية .. و من الحكمة .. و من خلاصة تجارب طفلة .. كانت و لا زالت و ستظل دائما طفلة صغيرة .. فلم أستطع الا أن أنقل لك كما صغيرا مما جال و يجول بداخلى ...

حلوة أنتى يا مدام سلوى .. حلوة للغاية ان صح التعبير .. وحقا تملكين ذلك القلب الذى يجعلنا نتمنى أن نكون منه قريبين طيلة الوقت ..

تعلمين أنى أحبك حقا .. و أحترمك حقا ... و تعلمين أيضا أن مجرد تذكر أنك تعرفيننى يجعلنى أبتسم فى غرور ..

أستأذنك الآن ... فسأكمل الآن غوصى فى هذا البحر ..

"ربنا يسعدك و يريح بالك و يحققلك كل اللى تتمنيه .. ربنا يفرحك باللى بتحبيهم و يفرحهم بيكى .. ربنا يكرمك"

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب...

صباح سعيد ان شاء الله..

اسعد الله كل ايامك واوقاتك ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الأم والأبن و....افكار جديدةللحفيد .

التغير فى تناول الامور..تغير الفكر..( والافكار ).تناول الافكار بطريقة عملية...او..ضرورةحذف بعض العواطف ..

هيا ياصغيرنا المحبوب ....تعال للجدة تعلمك اليوم شيئا جديدا ..تذكر...يجب ان يكون الايثار ثمة ثابتة بك...تعود وتعلم ان تعطى للغير وتفكر فيهم لا ان تفكر فى نفسك فقط ...انت الآن تلعب فى حديقة عامة ...اذن ..لديك باكو بسكويت ....به قطعتان ...اعط هذا الطفل قطعة من البسكويت..هيا ...برافو .

يايا....يايا....يايا...يايا.

ليذهب الطفل الى امه ويأخذ منها بسكويت احضرته خصيصا له ....؟ ام هو يفضل اللعب ويأتيه بسكويت من طفل آخر ؟؟

لاتوجد اى مشكلة ...دعه يعطى لهذا الطفل قطعة ...وسيتبقى لديه قطعة اخرى ....

وان كان لديه فقط قطعتين من البسكويت ....ومعه طفلان ؟؟....ماذا يفعل ياامى ؟؟

انت دائما تجادل ...دعنى والصغير ..( دعنا نتحدث معا بدون تدخلك )...

خطأ ياامى ....خطأ....تغيرت مفاهيم كثيرة ياامى ...مفاهيم كثيرة ...دعيه يتصرف بالمنطق ...دعيه يفكر بالعقل لا بالعاطفة فقط......يكفى نحن..( جيله غير جيلكم وغير جيلنا )....

أكل هذا لأنك اتيت معى وانا اتنزه مع حفيدى الجميل ؟؟ لا تنسى انى امك...ووفر كل نصائحك ؟..اانعكست الامور حتى بت انت تسدى لى النصائح ؟

لالا لاتنسى انى خاله ..وهو قرة عينى .انا لااسدى نصائح ....او ...ربما ....مشكلتنا معك ياامى ومشكلتك معنا اننا صورة مصغرة منك ...( نعلق على كل شئ ) ..لانترك الامور تمر مرور الكرام وكأننا ( غير مرئيين ).

..اتفهم جيدا ضرورة ان يتعلم العطاء والتعود على ان يشاركه اخوانه مالديه ....لكن ؟

تذكرينى ياامى بحدوتة الفرخة الحمراء ....

الفرخة الحمراء ؟؟.....جميل جميل ...حلوة منك....سوف تحكى لى حدوتة ؟؟ كم يشوقنى ذلك ؟؟ ستقنعنى عن طريق الحكاية ؟ هاهاهاهاى....هذا الفرع من ذاك الأصل....

ياامى هذه قصة مشهورة من قصص الاطفال كتبها بيرون بارتون ....وتعجبنى كثيرا واعتقد ان معناها هو الاجابة والنهاية لمناقشة من الممكن ان تكون عقيمة ....آسف لقول عقيمة ...لكننا لن نصل لطريق مفتوح رحب بل سنصل لطريق مسدود ..

كانت تعيش فرخة حمراء اسمها مارسلينا فى مزرعة جميلة مع بعض الحيوانات الاخرى ...وكانت توجد عائلة ترعى هذه المزرعة وبعض البقر واسطبل للخيل ...

كان يوجد ايضا مكان لتربية البط وقط وكلب ....

فى يوم كانت الفرخة تنبش فى الأرض ووجدت حبة قمح...وفرحت كثيرا وقالت سوف ازرع حبة القح ويعطينى سنابل جميلة ثم احصدالزرع وآخذ الحب واطحنه ويكون لدى دقيقا اصنع به خيزا وآكله مع اصحابى واولادى ..

وبدون ان اطيل عليك الحكاية ياامى ....

ذهبت الفرخة للكلب...وللقط ..وللبطة ...........فى ثلاث مناسبات ...( وقت الزرع ...ووقت الحصاد...ووقت طحن القمح )...كل مرة تطلب مساعدتهم.....( ويتعللون ويرفضون )....ثلاث مرات ..

ويوم بدأت تخبز.......نادت عليهم وسألتهم ؟؟ ....من يريد تناول الخبز معى ؟؟

واجابوها ........نحن طبعااااااا.

وعندئذ......قالت هى ..........لا.

سوف اتناوله وحدى مع اولادى ........فلم يتعب اى منكم فى اى شئ ..

لالالالا....الموضوع يختلف ..هو لم يتعب فى صنع البسكويت ؟

والطفل الآخر ( لايريد ان يتعب فى السير خطوتين الى حيث تجلس امه تتجاذب اطراف الحديث مع رفيقتها ...لاامه تريد القيام من مكانها ولاهو يريد الذهاب اليها ....فلماذا تنعين همه انت ياامى ؟؟ ...كل مسئول عن رعيته ....وصغيرنا لايجب ان يتعلم التضحية والجود بما لديه لمن لايستحق )...لاتنظرى لى هكذا ...اتفهم معنى نظرتك ...اافلسف كل شئ ؟..ااحلل كل شئ ؟...لالالالا...انا احب له ان يتعلم ويتعود ان يكون مقدر لكل ما يحصل عليه ولا يتنازل عنه لمجرد ان يرى نظرة ( رغبة فيما لديه ) فى عيون الآخر ..

هل انت مقتنعة ياامى ؟؟

مقتنعة بضرورة الذهاب لتناول القهوة الآن ....ومقتنعة باعادة المناقشة مرة اخرى ....بعد تناول القهوة حتى اتفرغ لك...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

إنه صراع الأجيال يا سيدتي........

ولكن ذلك لا يمنع توهج الشديد ........

وتألق حروفك الناصعة..........

أشكرك

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا ياارسين لكلامك الجميل...والمكان كله منور بناسه .

لكن ياارسين صعب ان نكتشف ( ان ماكنا نعتقد انه ثوابت ...قابل للتغيير !!)..

لست ادرى لماذا دار بخلدى وقتها نظرية ( البقاء للاقوى ...او للاصلح ) ...

مفروض تفكر فى نفسك اولا ؟؟....تعمل لنفسك اكتفاء ذاتى ؟؟....توزع من الفائض ؟؟

يظهر هو ده الصح .....

والعطاء بدون تفكير وبدون حسابات ؟؟ ...اندثر !!!

مفاهيم كثيرة تشابكت ...واختلطت...ورغم كل مايحدث ارى حقيقة ان الشباب الواعى فى جيلكم هذا ...له نظرة ثاقبة واثقة ....

ربنا معاكم ...انتم امل الحاضر والمستقبل ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا ياارسين لكلامك الجميل...والمكان كله منور بناسه .

لكن ياارسين صعب ان نكتشف ( ان ماكنا نعتقد انه ثوابت ...قابل للتغيير !!)..

لست ادرى لماذا دار بخلدى وقتها نظرية ( البقاء للاقوى ...او للاصلح ) ...

مفروض تفكر فى نفسك اولا ؟؟....تعمل لنفسك اكتفاء ذاتى ؟؟....توزع من الفائض ؟؟

يظهر هو ده الصح .....

والعطاء بدون تفكير وبدون حسابات ؟؟ ...اندثر !!!

مفاهيم كثيرة تشابكت ...واختلطت...ورغم كل مايحدث ارى حقيقة ان الشباب الواعى فى جيلكم هذا ...له نظرة ثاقبة واثقة ....

ربنا معاكم ...انتم امل الحاضر والمستقبل ...

سيدتي.......

إنها ليست مسالة بقاء الأقوى.........

وإنما هو صراع الحياة في العصر الحديث.......

من الواضح أن نظرية رعاة البقر أصبحت منتشرة حتى في عالمنا العربي........

وبين شبابنا الذي لا يقدم ولا يؤخر أمرا........

وأتمنى أن نكون بالفعل أمل المستقبل........

وليس نهايته

أرسين

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يقين....انعدام ثقة ...قلق....لامبالاة....مجاراة..

رأيتك تضحك ...اقصد صورتك على شاشة الكمبيوتر ......رأسك بين زراعيك تنظر للأرض ......لماذا ؟؟ ولماذا اخترت الركن ؟؟

وهل مطلوب منى ان اكتب على صدرى ......معاق ...انا من الصم ..حتى تتركينى افعل ما اريد .

.وقت ما اريد ...ايغضبك ما احب .؟؟.. ايغضبك ان ..اختار دائما الجلوس فى الاركان !!!!

جلست فى الركن...لأنى اكتشفت فجأة ان الركن لايستخدمه احد ....هو موجود دائما ....موجود وكفى ...اردت ان استخدم مكان لا يستخدمه احد .....واقول ان له فائدة ايضا ..وان كنتم لاتعلمون ذلك .....فجلست هذه الجلسة ...ضاحكا....كنت اشعر بالراحة ....فى جلستى هذه ....بعد احساسى السابق .....اقصد كنت اشعر بالتعب ...تعب متعب جدا جدا ....متعب لدرجة انى كنت لا استطيع الاستلقاء ....كنت فقط استطيع الجلوس ....كنت اشعر كأن طاقة عقلى (صفر) ...اقصد اصبحت صفر ...اقصد اصبح عقلى بلا طاقة ...عقل فارغ ...

كم هو مريح ان تجلس فى ركن بعيدا عن اى انظار ...كنت اراقب كل الجالسين على مقاعد وانا وحدى اجلس فى ركن فوق ارض ملساء ...لا احد يشعر بالآخر ...ولا احد يعلم اى حقائق عن الآخر حتى وان تظاهر بغير ذلك ...

لماذا تضحك ؟؟

لالالا... انا لااضحك ....انا ابتسم فقط ....لدى عصفور كناريا ...(( اعلم ذلك )) ...هو لايعلم انى املكه ....

هو يعتقد انه يمتلك (( قفص )) ....(( بائس اليس كذلك ؟؟ )) ..اعتقد انه يعتقد ذلك !!! اليس كذلك ؟؟

وانا من يملكنى ؟؟

انا اعتقد ان لا احد يملكنى .....هل هذا واقع ؟؟

هل تملكنى كل الاشياء .....هل .يملكنى كل من يقترب منى ....هل ادرى واثق فى وجودى ومكانى ثقة عصفور الكناريا ؟؟

اتركك الآن ...لنكمل حديثنا وقتا آخر ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

جلست فى الركن...لأنى اكتشفت فجأة ان الركن لايستخدمه احد ....هو موجود دائما ....موجود وكفى ...اردت ان استخدم مكان لا يستخدمه احد .....واقول ان له فائدة ايضا ..وان كنتم لاتعلمون ذلك .....فجلست هذه الجلسة ...ضاحكا....كنت اشعر بالراحة ....فى جلستى هذه ....بعد احساسى السابق .....اقصد كنت اشعر بالتعب ...تعب متعب جدا جدا ....متعب لدرجة انى كنت لا استطيع الاستلقاء ....كنت فقط استطيع الجلوس ....كنت اشعر كأن طاقة عقلى (صفر) ...اقصد اصبحت صفر ...اقصد اصبح عقلى بلا طاقة ...عقل فارغ ...

كم هو مريح ان تجلس فى ركن بعيدا عن اى انظار ...كنت اراقب كل الجالسين على مقاعد وانا وحدى اجلس فى ركن فوق ارض ملساء ...لا احد يشعر بالآخر ...ولا احد يعلم اى حقائق عن الآخر حتى وان تظاهر بغير ذلك ...

سيدتى الجميلة القلب والروح

هذا الفيلسوف الصغير لايرفض ان يعى الاشياء بل يراها بكل وعى فوعيه هو مالانراه ونرفض ان نشعر به امام صمته الطويل وجلسته الهادئة كقلم فى ركن دفتر يرفض ان يخط على سطوره اى حرف لكنه من بين اهدابه تنطق نظرته بآلاف الحروف الهادئة والحكيمة احيانا لا طفل تيلغ طاقة عقله الصفر الا اذا افرغتاها ربما غير قاصدين من المعرفة ورغما عنا كان يكتسبها دائما منا ومن مشاهداته التى تفوق خيالنا كاملا لدى احدهم بين جدران منزلى واخرى بين جدران روحى طفلة صمتها اختيارى تسكننى واخرى صمتها اجبارى تبهرنى طوال ثلاثة عشر عاما تأتينى بمهارات جديدة لم اعلمها اياها اكتسبتها من اين وهى لم تفارقنا الا لدراسة غريبة وبسيطة سرعان ما حرمناها منها خوفا عليها ووجدت انها تعلم وتفهم وتختار وكثيرا ماتقرر رغما عنا صمتها الاجبارى لم يحرمها ذكاء قيل لنا انها لن تملكه ابدا .................... سبحان الله ياسلوى هى بلا هموم او هكذا اعتقد لكنها ليست من يضحك بلا اسباب بل تشارك فعليا فى كل تفاصيل الحياة

وانا اشاركها حالة الصمت كثيرا لاراقب واراقبها لاتعلم ما لم تعلمه لى اربعون عاما من الحديث احيانا اقول ليتنى لم افعل اقصد اتحدث واحيانا اخرى اقول ربما حديثى اطلق الكثير من مكنونات نفسى الساكنة ظاهرة والمعتركة دائما لكن هل انا اتعلم

هل نحن نتعلم

هل افادتنا اخطائنا قدر ما سلبتنا

هل نحتاج وقفات كثيرة ولحظات صمت اطول

هل حالات عدم اليقين فيم وثقنا به كثيرا سوف تنتهى للأبد

هل نحمل نفس الملامح فى ارواحنا لاتهرم ولا تبكى وتستزيد من سنينها بالصلابة والقوة

هل سيعود الراحلون من ثنايا الروح ليضيئوا جنباتها ولا اقصد فقط من رحل للأبد

بل من رحل من ضفاف الحنين والود الرائع الى شواطىء غريبة من ضباب قابض لصفاء الروح

اسئلتى تمنعنى من الاستمرار حتى بالتساؤل................فأنا ارى الاجابات كثيرا واتمنى لو انى لا اعلم

صباح سعيد يا سلوى

وحشتينى

ام مادا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ايمان....

لأول مرة يخوننى التعبير ...لأول مرة اخشى الكلمات ....

اخشى كلماتى اليك ..

.اخشى ان تهرب منى كلمة اقيدها بشدة حتى لاتنطلق ...اليك .

...كم تتشابه الافكار......احقا تتشابه ؟؟..

....سجينة الاثنتان ..تندفع الاولى ...فتقيدها الثانية ...تتحدث الاولى فتسكتها الثانية ..

وكأنه عقاب ....او منحة ....ان يعطينى الله ...(( مثلى ...بعض منى )) .

حدثنى فيلسوفى الصغير ....وانا اعرف انه يقول كلمة ويقصد معانى مختلفة ..

.يتركك وحدك تستنتجين ماترينه يناسبك ....لايعطيك تفسيرا لأى قول او فعل ...

وكيف تحاسبين ...بعضك ؟؟

وجد انه اكثر فاعلية فى ركنه الخاص ....لايدرى بأمره ...(( هواة التسلق والجلوس على المقاعد )) ...

قال....انا اعلم الاكثرية بدون الجهر بالقول ...بدون تعليق لافتات....

دع المارد الذى يقبع داخلك يخرج للنور ....دعه يمرح ...دعه يصرخ قائلا ..

..الكون جميل لأنى اسكنه ...انا الانسان ..

انا ساكن هذه الدنيا .....كلها ملكى ...لايمنعنى شئ ان استمتع بها ....خلقها لى ربى ..

دعه يضفى الرونق والجمال على كل ما يلمسه ....لاتقيده ...لاتحبسه فى قمقم ...

ايمان ....

اسعدنى وجودك ....

اضفى معنى خاص جدا على تأملاتى ....

معنى .....اسعدنى حقا..

حضن كبير ...كبير ....لمادا الجميل ...طالب الفرير الصغير ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

صعب ان نكتشف ( ان ماكنا نعتقد انه ثوابت ...قابل للتغيير !!)..

لست ادرى لماذا دار بخلدى وقتها نظرية ( البقاء للاقوى ...او للاصلح ) ...

مفروض تفكر فى نفسك اولا ؟؟....تعمل لنفسك اكتفاء ذاتى ؟؟....توزع من الفائض ؟؟

يظهر هو ده الصح .....

والعطاء بدون تفكير وبدون حسابات ؟؟ ...اندثر !!!

مفاهيم كثيرة تشابكت ...واختلطت...ورغم كل مايحدث ارى حقيقة ان الشباب الواعى فى جيلكم هذا ...له نظرة ثاقبة واثقة ....

ربنا معاكم ...انتم امل الحاضر والمستقبل ...

سيدتي الفاضلة

دائما ما نتعلم منك الكثير بعد أن تثيري ما هو عميق من تفكير

"هل العطاء للأخرين أولى أم تحقيق الإكتفاء الذاتي أولا"

وأسمحلي أن اقول أن الثوابت "ثوابت" لا تتغير بل تتغير طريقتنا في فهمها وتطبيقها وذلك لأن العطاء للأخرين هو عطاء للذات أولا وكذلك العطاء للذات قد يؤدي فيما بعد لعطاء للأخرين والأمران متشابكان لحد بعيد ومتكاملان أيضا والحكمة تقتضي ان نتعلم احسان التوقيت وأن يكون العطاء في محله ولمن يستحقه وهذا امر يحتاج كما قلتي لتفكير.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

هل العطاء للأخرين أولى أم تحقيق الإكتفاء الذاتي أولا"

وأسمحلي أن اقول أن الثوابت "ثوابت" لا تتغير بل تتغير طريقتنا في فهمها وتطبيقها وذلك لأن العطاء للأخرين هو عطاء للذات أولا وكذلك العطاء للذات قد يؤدي فيما بعد لعطاء للأخرين والأمران متشابكان لحد بعيد ومتكاملان أيضا والحكمة تقتضي ان نتعلم احسان التوقيت وأن يكون العطاء في محله ولمن يستحقه وهذا امر يحتاج كما قلتي لتفكير...

-------------------------------------.

الفاضل / ابو حميد ..

شكرا لمرورك ...وشكرا لاضافتك ...(التى اؤكد لك ) ..انى مقتنعة جدا بكل ماجاء بها ...

نتعلم احسان التوقيت ....وان يكون العطاء فى محله ولمن يستحق ...

..هذه النقطة تحديدا ....مهمة جدا ...واعتبرها ...(( خير الامور ماقل ودل )) ...قلت فيها ما اريد ايضاحه حقا ..

تحياتى واحتراماتى..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

إستوقفتني كثيرا فكرة الركن.....ولماذا أقف في الركن؟......ولماذا اختار الركن؟؟؟

وفكرت في هذا الركن كثيرا ....ربما لأنني شخص لا يحب الوقوف في الأركان

لماذا نختار في بعض الأوقات أن نقف في الأركان ولماذا لا نتجه بعزم شديد نحو بؤرة المشاهدة

فكرت كثيرا ولم أجد أي تعليل واضح لمسألة الأركان

ولكن

ربما نتجه للأركان عندما نشعر أن هناك من يدفعنا بقوة شديدة لنقبع في زاوياها القائمة وإننا جميعا نعرف ما الذي يحدث لو تحول العالم ضدك بكل قوة لييجعل منزويا في الركن لا تجد خلفك فسحة في المكان بينما خلفه بقيه العالم

وهناك يستيطع ذلك الشخص أن يفعل كل ما يريد

ولا أدري يا سيدتي

هل للإرادة دور في تحريكنا بعيدا عن الأركان

إرادة الرفض أعني

هل يمكن أن ننطلق جميعا بعيدا عن الأركان

ربما جاء يوم وكتبت فيه قصيدة بهذا العنوان

أرسين

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

سلوى

أحياناً نتظاهر بأننا نسينا باب بيتنا، فربما نجد باباً آخر يستقبلنا متظاهراً بأنه نسي أصحابه

.

.

سلوى

إن كانت الساعة في رأسك لا تزال "تتك" فهذا شيء رائع لأن ساعتي عندما شاخت توقفت ولم يعد ينفع معها أي نوع من الزيوت

.

.

سلوى

.

.

الحب والغرام مفقودان، هل هو من الزمان أم لم يك لهما مكان.

.

.

سلوى

كتابة مسنونة ؟؟....نعم نعم ...كتابة مسنونة ..لكنى لا اقصد المعنى الدارج لكلمة مسنونة ....اعتقد انها اقرب للنوتة الموسيقية ...اقصد ما اريد كتابته..اقصد الف وادور بها ..ادور وادور ....حتى تصبح كخيط رفيع جدا جدا ...وكأنى اغزل الكلمات ....تصبح الحروف رفيعة رفيعة كخيط رفيع شفاف...مسنون...واكتب واكتب حتى لو قطع الخيط يدى لااشعر به لانهماكى فى كتابتى ...انظر لما كتبت بعدسة ضخمة تكبر حروفى واحاول البحث عن اعماق الحرف...فى اعماق الحرف ..التقطه بحرص....والتقط بعد البحث على الأرض ما وقع منى من حروف مسنونة صغيرة واختار منها ما اريده فقط .....الصغير ..الحرف الصغير جدا ..جدا...والمهم جدا جدا ...جدااا....ووقع منى سهوا ..

ولا يهم ان اكتب اى شئ آخر ...حقيقة لايهم....فقط اكتب جملة واحدة ...جملة واحدة فقط.....كل عشرين عام..

ولا اريها لمخلوق ....( ليس خجلا من نفسى ) على العكس....بل لزيادة ثقتى بنفسى ...بل لاؤكد لنفسى انى كنت على حق ....حتى منذ عشرين عاما...وكنت قد كتبت كتابات رصينة هادئة صاخبة .....مسنونة ..

"أغزل الكلمات" ... كلا يا سلوى كلماتك لا تغزل بل تترك كما هي بدون تشذيب كي لا تفقد فيتاميناتها

انحنى الرجل ( وهو ينظر حوله يمينا ويسارا ) ...تناول العلبة ....وضعها فى صندوق الفضلات .....سار فى طريقه ....واضعا يداه فى جيوب بنطلونه ....بدأ يصفر تصفيرا خافتا ....بدأ ساهما....تتخلل وجهه شبح ابتسامة ...( يحاول وأدها وهى فى مهدها ) .....يحاول الظهور بمظهر المهموم ......بدا يشوط بعض احجار صغيرة جدا جدا ...وكأنه ( يحاول اقناع من يعتقد انه يراه )يفعل شيئا طبيعيا ...

سلوى

هل رأيته أم كنت هو ... أم كان أنا

.

.

سلوى سؤال أخير واسمحي لي فيه " هل للآية القرآنية" في توقيعك سبب أستطيع السؤال عنه؟

رابط هذا التعليق
شارك

[وجد انه اكثر فاعلية فى ركنه الخاص ....لايدرى بأمره ...(( هواة التسلق والجلوس على المقاعد )) ...

قال....انا اعلم الاكثرية بدون الجهر بالقول ...بدون تعليق لافتات....

دع المارد الذى يقبع داخلك يخرج للنور ....دعه يمرح ...دعه يصرخ قائلا ..

..الكون جميل لأنى اسكنه ...انا الانسان ..

انا ساكن هذه الدنيا .....كلها ملكى ...لايمنعنى شئ ان استمتع بها ....خلقها لى ربى ..

دعه يضفى الرونق والجمال على كل ما يلمسه ....لاتقيده ...لاتحبسه فى قمقم ...

ارسين لوبين ...الابن الفاضل .

اقتبست لك هنا بعض كلماتى فى ردى على البنت المصرية ...الاخت الغالية ايمان ..

لن اقول لك ياارسين انك فهمت عكس مقصدى ...!!

بل ساقنع نفسى انك فقط تريد معارضة الفكرة لانك تعتقد انك مرغم عليها !! او ...دفعت اليها دفعا ؟؟

لم اقل فى اى لحظة انهم يدفعوننا لنقبع فى الزوايا ....لم اقل انهم يريدون ابعادنا عن بؤرة المشاهدة ...او ..

كما اقول (( بؤرة التوهج ))...

قلت ....قال فيلسوفى الصغير ...(( انا اعلم الاكثرية بدون الجهر بالقول ....بدون تعليق لافتات ..)) ...

اختار الجلوس فى الركن برغبته ...

فى احيان كثيرة .........التوهج يحرق الجالس (( فى مركز التوهج )) ..

فى احيان كثيرة .........تسلط الانظار او تسليطها...((... على القابع فى محراب العلم )) ...تعوق استمراره و...

و....(( سوف اختار لك تعبير قريب ...(( تجمده ؟؟ ....او تثلجه ؟؟ )) ...اى لاينتج..

هو ليس مزهوا بنفسه ...بل واثق ثقة تامة بما يفعل ...لايحتاج لأى اضواء ...او اى مقاعد يجلس عليها ولايفعل شيئا ....

افهمت ما اقصد ؟؟

المهم ....ما افعله ويفيد الآخرين ....وليس مايرضى مجرد غرور مؤقت ولا يعود بطائل على اى آخر ...

هى وجهات نظر وقناعات شخصية ........وثقة ..

هل سمعت عن عالم النبات والحشرات الذى ذهب وحده الى قمم الغابات الاستوائية العملاقة وعاش شهور طويلة فوق الاشجار

(( الاشجار التى اصبحت عملاقة وصلبة كالجبال وصعب حتى الصعود على جذوعها ؟؟ )) ...وكيف عاد بعد شهور وطلب من اصدقاء له ان يصنعوا له بيتا ومعمل فوق الاشجار ....واستوحوا فكرة البيت او الاكواخ من بيت العنكبوت ؟؟ صنعوا اسلاك وخيوط على شكل بيت العنكبوت ....وكيف انه اقنع صديق له عالم الحشرات ان يذهب معه وعاشوا اربع سنوات ...اربع سنوات لايدرى بأمرهم احد ؟؟

الفضل لله ولهم ...

نعلم الآن انه يوجد اكثر من كذا مليون نوع من الحشرات وحيوانات صغيرة ونباتات ...كانت مجهولة للانسان ..

وكل هذا ...

لانهم عملوا فى صمت ....

لم ينزووا ........لم يشعروا بأى تضاؤل .....بالعكس ..

فى صمت وصبر...وبدون اى دقات للطبول ..........قدموا للبشرية اعظم انجاز .....

مش مهم يقولوا عليا ايه ؟؟.........المهم انا ايه ....

كل تحياتى واحتراماتى ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 149
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انهاردة الجمعة... و طبعا الجمعة يبقي سورة الكهف فيه أية جميلة من سورة الكهف "و إذ اعتزلتموهم و ما يعبدون إلا الله فأوا إلي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيء لكم من أمركم مرفقا" الشيخ الشعرواي...فسرها بشكل اكثر من رائع..... الفتية هربوا من ظلم الحياة... و ربنا قالهم اذهبوا للكهف.....اللي ممكن يتراءي للناس العادية انه مكان ضيق... بارد... مافيهوش خير.... و لكن لأن ربنا قال كده و لان الفتية كان لديهم من اليقين ان ربنا سيهيء لهم من أمرهم رشدا... آووا الي ال
    • 2
      مبادرة من وزارة الثقافة المصرية. الثقافة بين يديك. حفلات يومية بالأوبرا  تعيشي يا مصر  تعيشي يا مصر.  حتى في ظروف الضنك  بلدنا معانا
    • 126
      هل كان الفراعنه هم عماليق الجزيرة العربيّة؟؟!!! وبالتالى : هل كان الفراعنه هم أنسباء سيّدنا اسماعيل عليه السلام؟؟!!! ======================================= كما يقول العنوان : هى تأمّلات تاريخيّة ناشزه قد تبدو كشطحات ولكن دعونى احاول عرضها ربّما وجدّتم فيها نفس المنطقيّة التى وجدّتها. دعونى أبدأ من الآية رقم 37 من سورة ابراهيم بالقرآن الكريم والتى تقول: "ربّنا انّى أسكنت من ذرّيتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرّم" وهذا الواد غير ذى زرع هو وصف للفلاة أو البريّة التى ورد ذكرها فى التوراة فى
    • 0
      طول عمري اسمع إن سورة "الأنبياء" معروفة بين المشايخ وأهل العلم بإنها سورة "الاستجابة" بس عمري ما دوّرت عن السبب  السبب هو إنها السورة القرآنية الوحيدة اللي ورد فيها لفظ "فاستجبنا له" أكثر من مرة وفي أكتر من سياق، اللفظ ده لم يرد في أي موضع قرآني خارج سورة "الأنبياء"، طب ورد فيها كم مرة وفي أي سياقات؟ أول مرة :" وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" آية رقم 76 تاني مرة عن سيدنا أيوب عليه السلام:" فَاسْتَجَبْنَا لَه
    • 1
      ‏أفضل ما قيل فى ناصرأنه لايمكن بمنطق حسابي خصم سلبياته من إيجابياته،فله إنجازات لاتنال منها الخطايا،وله خطايا لاتغفرها الإنجازات ‏⁧‫
×
×
  • أضف...