اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلا صلاتي...معا نصنع الحياة .....


مصرية يعني مصرية

Recommended Posts

017.gif

كلما ازددنا شعوراً بعظمه الله المطلقه زدنا نحن انفسنا عظمهً لأننا من صنع إله عظيم

يــــــــــا رب...

منحتني الحياة ... وعلمتني أنها فانية

وجعلت حبها في قلبي كبير

فعلمني كيف أحبها من خلال حبك

وأحياها من خلال طاعتك

وأغادرها من باب رضاك

يـــــــــــــا رب...

000200C2.gif

حملـــــــــــــــــ الا صلاتي ـــــــــــــــــة

طبعاً كلنا سمعنا عن حملةإلا صلاتي

تعالوا بينا نشارك فيها كلنا

-------------------------------

mmatek.jpg

نبدأ بتعاليم الوضوء والتيمم والصلاة

تعليم الضوء

فتمام الوضوء من تمام الصلاة

31.jpg

33.jpg

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"صلوا كما رأيتموني أصلي "

34.jpg

alslah.jpg

أخطاء شائعة في الصلاة

35.gif

mmmatek.jpg

تم تعديل بواسطة مصرية يعني مصرية

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكى الله كل خير يا مصرية

وجعلها الله فى ميزان حسناتك

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا

ارجو نبذة بسيطة عن حملة إلا صلاتى

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

وجزاكي الله كل خير يابنت النيل

أشكرك على مرورك الكريم

و إياك يا أستاذ أبو زياد...

حملة إلا صلاتي أتمنى أن نشارك فيها كلنا

لتدكير الناس بأعظم ركن و عماد الدين ..لأن هناك الكثير ممن يتهاونون في أدائها

ناسين أن من صلحت صلاته صلح له سائر عمله و من بطلت صلاته بطل سائر عمله

فتعالوا بينا نشارك فيها كلنا

وفي هذه الحملة سنجمع فيها مواضيع متعلقة بالصلاة من فتاوى ومحاضرات ومقالات وأناشيد وفلاشات , والهدف الرئيسي من هذه الحملة هو توعية أعضاء ومشرفين وادمين ومالك وزوار هذا المنتدى عن أهمية الصلاة وخصوصاً أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة" صحيح وكذلك قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" صحيح

0.jpg

albrden.jpg

19.jpg

كيف أساهم بهذه الحـمـلة ؟

هناك عدة طرق للمساهمة وإليكم لائحة ببعض الأفكار :

1- وضع التواقيع الخاصة بالحملة في توقيـعـك .. بالإضافة لوصلة لهذه المشاركة

3-اضافة اي حديث او آيه أو نصيحه قرأتها في هذا الموضوع او نشيد اسلامي يحث على الصلاة ....

2- المساهمة بطرح مالديك من آيات قرآنية وأحاديث ( الرجاء التأكد من صحتها قبل طرحها ) وأناشد وفلاشات ...... في هذه المشاركة ..

3- نقل المحاضرات التي تختص بهذا الموضوع .

4- نشر هذه الفكرة الى اي منتدى او جروب تعرفه

5- إذا كنت مصمماً .. بإمكانك المساهمة بتصميم تواقيع دعويـة .. لهذه الحمـلـة ..

6-عند كل وقت صلاة ...اضف تنبيه للصلاة في شريط الاهداءات

وكما قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) "الدال على الخير كفاعله "

وهذه مجموعه تواقيع خاصة بحمله "إلا صلاتي" ساهم بنشرها مع وضع رابط للمشاركة في هالموضوع ولك الأجر او اذا كنت مصمم شارك بعمل تواقيع عن حملة الا صلاتي وانشرها ...

أو أكتب مثل هده العبارات:

ياخوان الصلاة عماد الدين وللأسف في نسبة كبيرة تتجاهل هالفريضة

فلتساهم معنا في توجيه الناس الى الصلاة ولك الاجر

وكن فرد اً نافع في المجتمع

.................................................. ........................................

الشـرط : لا تصح الصلاة إلا به .

1- الإسلام, وضده الكفر والكافر عمله مردود .

2- العقل, وضده الجنون والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق .

3- التمييز, وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة .

4- رفع الحدث, وهو الطهارة من الحدث الأصغر بالوضوء ومن الحدث الأكبر بالغسل

048.gif

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ماشاء الله عليكي انتي فعلا في كل موضوع بحس بمسئولية بتلقيها الي القراء وبتزيدي الاهتمام الثقافي بالدين والتربية بارك الله فيكي وجزاكي الله عنا الخير كل الخير لكي ولامثالك الله يحفظك

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يجزاكي خير والله الواحد بيستفيد ويتعلم الحجات دي بعرف فين الخطأ في الوضوء واوضاع الصلاة

* لسانك لا تذكر به عورة امرىء فكلك عورات وللناس أعين

* إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

022.gif

79046.gif

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا

تم تثبيت الموضوع

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

Islam_s77_103.gif

عبده بيه...نانو..إناس....

و جزاكم الله كل خير يا أعزائي

لكني أتمنى أن تشاركوني الأجر و الثواب و تكتبوا حديثا ....أية....قول لصحابي...

في أهمية الصلاة

الأخ صبح

شكر الله لك تثبيت الموضوع وأدامك الله على حرصك على ديننا و عقائدنا

نكمل بعون الله

قلنا

الشـرط هوما لا تصح الصلاة إلا به .

و هي:

1- الإسلام, وضده الكفر والكافر عمله مردود .

2- العقل, وضده الجنون والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق .

3- التمييز, وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة .

4- رفع الحدث, وهو الطهارة من الحدث الأصغر بالوضوء ومن الحدث الأكبر بالغسل .

5- دخول الوقت .

6- ستر العورة .

7- استقبال القبلة .

8- النية , ومحلها القلب .

9- إزالة النجاسه , من البدن والثوب والبقعه .

الركـن : تبطل الصلاة بتركه سهوا أو عمدا .

1- القيام مع القدرة على الفريضة .

2- تكبيرة الإحرام .

3- قراءة الفاتحة في كل ركعه .

4- الركوع .

5- الرفع منه .

6- السجود على الاعضاء السبع .

7- الاعتدال منه .

8- الجلسة بين السجدتين .

9- التشهد الأخير .

10- الجلوس له .

11- الصلاة على النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فيه .

12- التسليمتان .

13- الطمأنينة في جميع الأركان .

14- الترتيب

الواجـب : تبطل الصلاة بتركه عمدا , وتجبر بسجود السهو عند تركه سهوا .

1- جميع التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام .

2- قول : ( سبحان ربي العظيم ) في الركوع .

3- قول : ( سمع الله لمن حمده ) للإمام والمنفرد دون المأموم .

4- قول : ( ربنا ولك الحمد ) للكل .

5- قول : ( سبحان ربي الأعلى ) في السجود .

7- التشهد الأول .

8- الجلوس للتشهد الأول .

من كتاب ( رسائل في الطهارة و الصلاة )

017.gif

11.jpg

13.jpg

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

منقول

لقد سألت عن عزيز؛ نعم هي الصلاة. الهدية الربانية الرائعة التي نتطهر بها ونستريح من وطأة الحياة وأعبائها، نصف أقدامنا أمام الله تعالى، ونناجيه في أي وقت نشاء. إنها حقا لجليلة القدر والثواب.

ولقد كان الله بنا رحيما حين قال:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} (الماعون:4-5)، ولم يقل: الذين هم في صلاتهم ساهون. فما من أحد إلا ويسهو في صلاته، ولكن رحمة الله تسع كل شيء.

وأعتقد أن المدخل المناسب في علاج عدم الخشوع في الصلاة؛ أن نستدعي المعان الإيمانية والمقاصد الروحانية التي تحفل بها الصلاة. ودعيني أسطر لك بعض ما قاله الكاتب محمد فتح الله كولن في كتابه "ترانيم روح وأشجان قلب"؛ في المعان الإيمانية للصلاة التي تتخطى بكثير مفهوم الأمر الإلهي:

الصلاة معراج المؤمن، ودليله النوراني، وسفينة السائرين من أصحاب الإيمان وطائرتهم، وأقرب المنازل والديار لعوالم وراء هذه الدنيا للسائرين الذين يبتغون الوصال؛ ويبتغون القرب، وآخر خيمة لهم، وأقرب الوسائل لبلوغ الغاية والمرام.

وفي الوقت نفسه نستطيع أن نطلق علي عبادة الصلاة ـ التي هي الاسم الآخر والعنوان الآخر للقرب من الله والتي تملك أعماقا مختلفة ـ اسم "الرباط" الذي يعني الاستغراق في فكر العبودية لله طوال العمر.

أما الوضوء فهو أول تنبيه في درب الصلاة، وأول تهيؤ لها. والأذان فدرب معنوي مهم. بالوضوء يتطهر الإنسان من الدنس البدني ومن السلبيات المعلومة وغير المعلومة، ويستمع الإنسان بالأذان إلي وجدانه. وعندما يصلي وحده الصلاة الأولي يحاول أن يجد الصوت الداخلي في أعماقه وأن يقتنصه، ثم ينتظر صلاة الجماعة لكي يحقق بالجماعة البدء بالحركة الكبرى.

إن هذه العبادة المباركة ذات الأبعاد الشاملة وذات الطابع المعراجي تقوم بنقل الإنسان إلي سماء اللانهاية لتصل به إلي عالم الملائكة. والإنسان يدع نفسه في لجة هذه العبادة خمس مرات في اليوم وكأنه يتطهر ويغتسل في جدول دافق.

وفي كل مرة ننغمر فيه في هذا الجدول نشعر بأننا تطهرنا أكثر. ثم ينقلنا هذا الجدول إلي بحر واسع ويتجول بنا بين نقطتي البداية والنهاية، وهذا يعني تمرينات لنقلنا إلي نقطة من عالم الآخرة والخلود هي خارج أبعادنا الاعتيادية.

وفي اللحظة التي يفيض ويحين وقت الآذان من خلال ضجة الحياة، أو من خلال الصمت المخيم عليها، ومن إشارات عقارب الساعة، ومن تغيير الشمس لموضعها، وزيادة الحركة والضجة حول الجامع، ومن سماع خرخشة مكبرات الصوت. بينما يحاول المؤذن تغيير صوته تهيؤا للأذان.

بعد كل هذه الإشارات حول قرب وقت الصلاة، تبدأ في الصدور أحاديث صامته، وسماع أصوات غير واضحة المعالم مثل هذيان المستيقظ توا من النوم، وسماع كلمات تتجاوز أبعادنا الجسمية، وكأن الإنسان بدأ يعيش حياة برزخ بين الدنيا والآخرة.

وتبدأ أحاسيس أخرى بالظهور نتيجة مناورات الفكر، ومحاولته البحث عن مجار وقنوات جديدة. ويدمدم الإنسان بأشياء لا تعد ولا تحصي. وهنا وبعد قليل وقبيل بدء العبادة المزمع لإقامتها تتوجه القلوب إلي نوع من التوثب والتركيز الروحي. وتحاول بمعاونة جميع الملكات الروحية و القابليات الوصول إلي حالة من التهيؤ والاستعداد المرجو.

يمكن أن يعد التوضؤ أول خطوة للتهيؤ لعالم العبادة، ثم يأتي التوجه نحو المسجد. أما الأذان فكأنه دعوة للدخول إلي الحرم ، وصوت لدني يساعدنا للوصول إلي تركيز معين في أعماقنا، وريشة عود تضرب علي أوتار أحاسيسنا. ومع أن آذاننا تعودت علي صوت الأذان الذي يتكرر كل يوم، إلا أنه يظهر أمامنا فجأة علي الدوام وكأنه قمر يرتفع من وراء التلال الموجودة بيننا وبين العوالم الأخرى. ويقصف كالرعد ليحول أنظارنا الدنيوية إلي السماء. وهنا يبدأ فاصل موسيقي إلهي كأنه صوت نافورة فوارة أو صوت شلال هادر. وما أن يبدأ هذا حتى ينهمر علي أرواحنا أعذب ألحان الدنيا.

نطرب بالآذان وكأننا نغتسل في جدول من الموسيقي، ونجد فيه سحرا آخر وطعما آخر ولطافة وسعادة أخرى. ويثير سماعه وحدس معانيه شعورا وكأننا نرتفع إلي الماء ضمن سلم حلزوني سحري، أو نتجول ببالون في الأعالي. وأما إن كان الآذان يؤدي علي أصوله وكصوت للوجدان. فما أرق دقائق الآذان وما أنورها عندما يتردد صدي هذا الآذان المحمدي في السماء ويتماوج!

وبعد أن يتم بالآذان التهيؤ المعنوي، وقبل الإبحار في بحار القرب من الله قبل صلاة الفريضة، تعد صلاة النافلة ، ثم إقامة الصلاة فترة استقبال لنسائم الرحمة الإلهية علي الأرواح. وتتم في أوتار ضمائرنا عملية تنظيم لمشاعرنا الإنسانية النابضة في قلوبنا.

ولا شك أن الصوت الحقيقي يبدأ بالسلوك المشترك والمشاعر المتوحدة للجماعة التي تقف تجاه القبلة وتصطف خلف الإمام وقد عقدوا أيديهم أمامهم تعبيرا عن التوقير والاحترام. يركعون ويسجدون للحق تعالي، ويظهرون أقصي آيات التعظيم له، ويقفون أمامه خاشعين، وعند السجود يستوي عندهم موضع أقدامهم مع موضع جباههم. وبنسبة إحساسنا بشعور الجماعة في قلوبنا نستطيع تذوق كل صور جمال عصور الأنبياء والإحساس بها.

أجل!.... إن من يتواصل مع تناغم الصلاة السماوية، فإن كل حركة وراء الإمام في الصلاة وكل كلمة، هي عند ابن آدم صوت داء الوصال وصوت حسرة للجنة المفقودة، وتظهر بشكل شعور بالأمل وبالفرح بالوصال. والصلاة بالنسبة لمعظم من ترك نفسه في الجو المعراجي للصلاة تعد إشراقات فجر للأيام الحلوة التي تملأ خيالاتنا لعهودنا في الجنة من قبل، أو للجنات المقبلة.

وتنسلخ أرواحنا من الجو القاسي للجسد وتنفعل مرة أخري بأمل الوصال. ومع أنه لا يكون في كل صلاة ولا في كل صلاة فريضة فإن أرباب القلوب يستطيعون السياحة بين عالم الأزل والأبد عدة مرات في اليوم الواحد، ونجد في أعماقنا لذة آلاف الذكريات وكأننا نرتشف ماء الكوثر. وتهمس قلوبنا بأبيات الشاعر نسيمي:

مكاني أصبح لا مكانا ،

انقلب كياني كله روحا،

وتجلي عندي نظر الحق عيانا ،

فغبت عن نفسي من لذة الوصال...

وبعد الوقوف للصلاة يود هؤلاء العباد الصادقون أن يعلنوا عن طريق الركوع مدي انفعال أرواحهم الصافية، وعن ارتجافات و رعشات أفكارهم النيرة المستقيمة التي لا عوج فيها ولا التواء.

وبشعور خليط من الإحساس بأنهم تجاه عظمه وجبروت، وأمام رحمة ولطف ينحنون مثل انحناء عصا؛ وهم يتمتمون بصوت خافت وبشعور من العبودية يلف كل كيانهم. يتمتمون دوما عن العظمة الإلهية، ويدقون باب الحضرة الإلهية بالركوع الذي يعد أسلوب توجه أهل السماء وإبداء خضوعهم له.

وبنسبة انفراج ذلك الباب يستطيعون الوصول إلي أعماق عالمهم الروحي. ففي كل ركوع تقريبا يتم لمس مطرقة باب الحضرة الإلهية العظمي بالتكبير والحمد وبالمشاعر التي تتداعي بهذه الكلمات.

ينفث الركوع الذي يأتي بعد خطوة واحدة من الوقوف في الصلاة نفحاته علينا، ويهمس في أرواحنا همسات أجمل من الحياة نفسها، وأثمن من الأذواق الجسمية ، وعن رؤيا لا يمكن أن نتخيلها أو نتصورها ، ولا يمكن أن تتحقق في هذه الدنيا أبدا . ويعد قلوبنا أمورا تتجاوز بكثير ما ننتظره أو نتوقعه .. يعدها بأيام ودقائق زمردية وراء هذا العالي .

ألسنا جميعا أبناء أفكار وخيالاتنا وآمالنا بوجه من الوجوه ؟ فعندما اهتدينا إلي الحقيقة بعد أن قاسينا الكثير في هذه الأيام الصعبة ، فإننا نتجاوز الزمن الذي نوجد فيه ونثبت أنظارنا علي " الزمن الآتي " بأمل الحصول علي السعادة ، حيث نتأمل باسمين سفوح الجنة.

ويحمل الركوع ببعده الذي معني الانحناء أمام الحق تعالي توقيرا وتعظيما له، لذا فهو يأخذ معني الانحناء من كل من أحني ظهره، وأحيانا عندما نقول:{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} (يوسف:86)؛ فنشعر برائحة قميص يوسف من عالم يوسف عليه السلام، وصوت خرير ماء الحياة .

السجدة هي أرضية وخلفية الشكر، ووعاء المهابة الذي تصهر فيه العبودية وتسكب إلي قلب وقالب الواصلين. وكلما شعرنا بالسجود علي وجهه الحقيقي ، وتفاعلنا معه نحس ـ ونحن ننتقل من القيام في الصلاة إلي الركوع ثم القيام ـ وكأن هناك عصارة من الإيمان ومن الإسلام ومن الإحسان تنسكب إلي التلال الزمردية لقلوبنا وتنساب إليها.

عند السجود تلتقي جبهتنا وأقدامنا في المستوي نفسه، ونشكل نصف قوس، ونتوتر مثل وتر القوس، وننقلب إلي نفس وإلي صوت أنين، فنحس أن وسعة آمالنا تسبق أعمالنا، وتكفي كل شيء، وأن رحمة الله تسبق كل شيء عندما تتحد مع إيماننا وتكون وحدة معها، فنشعر وكأننا نمر من تحت أكاليل سماوية يقع طرفها منها في عالمنا والطرف الآخر في دار العقبى محاولين تغيير حظوظنا.

وبسكر هذا الشعور، يرفع رأسه بكل توقير من السجود مبديا تعظيمه وعرفانه بكرمه تعالي لكي يلون شعوره بالوصال ببعد آخر، ويقول :" التحيات لله .... " بكل الأدب الذي يقتضيه وجوده في الحضرة الإلهية؛ ويأخذ به الوجد حتى كأنه لم يعد كائنا من كائنات هذه الدنيا، أي يأخذ حالا ومعني وسحرا فوق الطبيعة.

وبعاطفة لا تعرف الارتواء ولا الشبع يتوجه بطل الصلاة بهذه المشاعر الفوارة ـ خارج حدود الكم والكيف، والمتعمقة بالنية الخالصة التي يخلد بها يقينه ويرتبط بها بالله تعالي ـ لأداء فرض الشكر للحق تعالي علي كل نعمة من حياة ومال وسائر نعمه الأخرى، فيذكر الله بكل مشاعر كيانه ويئن ... يذكر النبي، فيمتلئ داخله بالانشراح... ويفكر بالمؤمنين الذين يشاطرونه السعادة نفسها فيدعو لهم بالخير.. ثم ينهي صلاته التي بدأها بالتكبير بالشهادة التي هي أساس الدين ، وأساس رحلة المعراج هذه.

ولا يشبع الذين تعودوا علي أداء الصلاة منها أبدا، بل يقول كل منهم عقب الانتهاء من كل صلاة: "هل من مزيد ؟" فينتقل من صلاة نافلة، إلي نافلة أخرى، ويرتفع كالشمس في صلاة الضحى، ويلمس بصلاة الأوابين مطرقة باب القرب من الله، ويرسل الأنوار بصلاة التهجد إلي ظلام البرزخ، ويحاول أن ينسج حياته بالصلاة مثلا دانتيلا جميلة، ولا يدير رأسه أبدا عن العالي النوراني الذي يعيش فيه..

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

053.gif

في حديث شريف يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لو رايت لو ان نهر باب احدكم يغتسل منه خمس مرات باليوم هل يبقى من درنه شي .. قالو لا يا رسول الله. قال: كذلك الصلوات الخمس يمح الله بهن الخطـــايــا))

...صحيح

12.jpg

وعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه أن

النبي صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال :

‏لبلال ‏ ‏عند صلاة الفجر يا ‏ ‏بلال ‏ ‏حدثني ‏ ‏بأرجى ‏ ‏عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال ما عملت عملا ‏ ‏أرجى ‏ ‏عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏دف نعليك ‏ ‏يعني تحريك

‏(رواه البخاري)

14.jpg

تم تعديل بواسطة مصرية يعني مصرية

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخي صبح

7d6373597c.gif

وجزاك كل خير يا دياب

da3wa_39.gif

رسالة الي تارك الصلاة

xmaspict228.gif

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .....

لـمـاذا لا تـصـلـي ؟؟

لماذا لا تصلي ؟؟. . . إذا علمت : أن الله عز وجل يامرك بالصلاة ؟ ... قال تعالى : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت : أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلفظ انفاسه الأخيرة : (( الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت : أن الصلاة مفتاح كل خير ؟ ... قال ابن القيم رحمه الله : (( الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، حافظة للنعم ، دافعة للنقم ، جالبة للبركة ،مبعدة من الشيطان ، مقربة من الرحمن )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت : أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت : أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟ ... قال تعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة إلا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نكن من المصلين )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . . إذا علمت : أن الصلاة مكفرة للذنوب ؟ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله فيصلي الخمس الا كانت كفارة لما بينهن )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت : أن المحافظة على الصلاة سبيل لدخول الجنة ؟... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من حافظ على الصلوات الخمس ، ركوعهن ، وسجودهن ، ومواقيتهن ، وعلم انهن حق من عند الله دخل الجنة ، او قال وجبت الجنة ، او قال حرم على النار )) .

لماذا لا تصلي ؟؟. . . إذا علمت : أنها أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من أعماله ؟ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صحت فقد افلح وانجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شيئ قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم تكون سائر اعماله على هذا ))

وبــعــد هــذا . . . . . لــمــاذا لا تــصـلـي ؟؟

وجزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحب ويرضى

011.jpg

1111gq9.gif

تم تعديل بواسطة مصرية يعني مصرية

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

حين يذوقُ القلبُ .. حلاوةَ السجودِ ..

في الحديث الشريف أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد ..)

وفي الحديث الآخر : (واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة)

وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام : أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ ..

ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ..)

إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ، لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..

وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟

فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..

قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أن يسجلها ، لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشتكى ..

= = =

في السجـودِ ..

في لـذاذاتِ السجـودِ ..

نبعُـكَ الفيـاضُ مـن قلـبِ السمـاءْ

وربـيعُ القلـبِ ..

مــن فيـضِ العطــاءْ

لحـظةٌ ســاميــةٌ..

طرقـتْ بــابَ السـماءْ

نسـيَ القـلبُ بها ،

كـلّ أصنـافِ البــلاءْ

في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ

وضـياءٍ ... وصفــاءْ

هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً

خفــقتْ كـلّ البنــودِ

في السجـــودِ

فرحـــةٌ قدســـيةٌ

جمعـــتْ كـلّ الحـشــودِ

**

تحــت رايــــاتِ السـجـودِ

هــذه الأعراسُ قـامـتْ ..

في إنـسـجامْ

فإذا بالقلـبِ يحــيا في هيـــامْ

يتمـطّى بانتـــشاءٍ وابتــــسامْ

كيف لا ..؟

وهــو في خـــيرِ مقــامْ ..

حــينَ تبــــدو ..

لذرا الروحِ أنــسامُ الخــــلودِ

فيــضُ إكـــرامٍ وجـــــودِ

غيـــضُ فيــضٍ ..

مــن كنـــوزٍ للـــودودِ..!

***

تحتَ راياتِ الســجودِ

تهطــلُ الأنـوارُ تتــــرى..

ويطـــيبُ الاغــترابْ

ينــجلي كلُ حـجابْ

تســـقطُ الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْ

ويعرّيها العــذابْ ..

أو يعـرّيها الثـوابْ..

تحــتَ آهـــاتِ الســجودِ

حُطّـــمَتْ كل القيـــــودِ

ظمـئتْ نفــسٌ تنــادي بالجحــودْ

**

فــي الســــــــجودِ ..

إشــراقةُ الروحِ الطليقــةْ..

قد مضــتْ نحــو الحقـيقةْ ..

قــد بــدتْ ..

تتــجلى .. تتـــزيا ..

هي في المعراجِ صُعداً في صعـــودِ

فإذا الأملاكُ بعــضٌ من شهـــودِ

فمضــتْ تجتــازُ آفاقَ الحــدودِ

قــد بدا ســرُ العــروجِ ..

في مقــامِ القرباتْ

يطهــرُ القلبُ المُعــنّى ،

بهـــطولِ العــبراتْ

وصـــدورِ الزفــراتْ

تُحــرَقُ الآفاتُ حرقــا ،

ينجــلي للقلبِ كنــزُ الحســناتْ

وتسيلُ العبـراتْ ..

فيــــطيلُ الســـجداتْ

ويطيــلُ الســـــجداتْ

ويطيــلُ الســـــجداتْ

قد بدا ســرُ الحيـــاةْ

في السـجودِ ..

لــذةٌ قدســـيةٌ ،

أشجــانُـها فــوقَ القيــودِ

**

في السجـــــودِ ..

تتمازجُ للــروحِ الأفــراحْ..

تتــــلاشى كل الأتــراحْ ..

تتجـــلى للقلـــبِ ...

بعـضُ مقـاماتِ القـربِ ..

فيصـيرُ عبيــرُ الاشـــواقْ..

شـــلالَ عنــــاقْ ..

كــــنزاً من زادٍ ووقــودِ

ينفــضُ عني ثـــوبَ رقـــودِ

يوقــظُ كل ربيـــعٍ في روحــي

يرفعــني لذرا الأنــوارِ..

ضمــنَ زيـناتِ السجــودِ..!

**

يخـسأُ الشـيطانُ في نـورِ السجـودِ

يتــــلظى ..

يتلظى فــوقَ نـارٍ وســـفودِ

وينـــادي بالثبـــورِ..!!

ود لــو تســــتـرهُ ،

كل أشـــكالِ الجحــــورِ

ود لــو تغــرقهُ ..

كل هاتيـك البحـــورِ..!

جمـعَ الحقــدَ نيرانـاً على هذا الوجـودِ

قــد تجــلى آدمُ .....

بين أنــوار السجـــودِ ...!!

**

في السجــــودِ ..

تُسكَـبُ الألحـانُ تتـــرى،

من شــفاهِ الحـوريــاتْ

تتــلاشى في صمــيمِ الروحِ ،

........... كل الظلمــــاتْ

يصــبحُ الكــونُ نــشـــيدا..

............ وتغــــــاريدَ ورودِ

اذ يبــاهي اللـهُ ســكانَ الســـماءْ ،

بالجبيـنِ الحــرِ في هذا الســـجودِ ..!

**

ضمـنَ آيـاتِ السجـــودِ ..

نغمــةُ توحــيدٍ خـالـصةٍ ..

بــاهــرةٍ ..

تطـوى ثــوبَ الأكـوانْ

تعــلو فـوقَ الأزمــانْ

تعــبرُ آافــاقا شـــتى ،

في بضــع ثــوانْ

يتــجلى قــربُ المعـــــبـودِ

يتــلاشى الكــلُ .. فلا صــوت ..

غــيرُ أنـــينٍ و شــــهودِ

يحـــلو للــروحِ معارجهـا..

ضمـــنَ ركــوعٍ وسجـــودِ

**

في السجــــودِ ..

ليــسَ للكـبرِ مكـانْ

وغــرورُ المـرءِ يغــدو كدخـانْ

قـد تجــلى :

الكـون فـان.. الكون فااان .. الكون فااااان ..!!

تـدركُ التقـصيرَ أصــلاً في الكــيانْ

فإذا بالروحِ تســــمو.. ثم تســمو ..

نـســـيتْ كـــل القـــــيودِ

ســبَـحتْ ..

في بحـارِ النـورِ صعــدا للخــلودِ

** **

في السجــود ..

قد رأيـتُ الـروح تسـمو ثم تســمو..

قد وجـدتُ النـفسَ تصـفو ثم تصــفو..

قد عرفـتُ الكـونَ أصــغر من هـباءة

جُــدِدَ المعـراجُ في هـذا السـجودِ

فرحــةُ الـروحِ غــدتْ ..

ضمــن جنــات الخــلودِ ..!

**

يا عزيزي .. يا قريبي .. يا حبيبي ..

هـل تــلذذت بآهــات السجـودِ ..؟!

هـل غـدت روحُـكَ طـــيرا ..

هـل ســمتْ نفــسكَ ،

..........طــورا ثم طـورا ؟!

هـل سقـيتَ القــلبَ ينـبوعَ حنــانٍ

بــدمـوع كالـورود ؟!

إن وجــدتَ الأمـرَ ذوقــاً في شــهودِ ..

وتجـاوزتَ أســوارَ الحــــدودِ ..

وامتـطيتَ الصــــهـوةَ الكـــبرى،

كمــا يمـضي البـــراقْ..

قد تكـسّــرتِ الـوثـــاقْ ..

لـن تعـرفَ الفـترةَ في هـذا الطـريقْ

قـد غـدوتَ كالحـريـقْ ..

ذاك بعـضٌ من نعـيمٍ في السجـودِ

** **

أيـها القلـبُ المعـنّى بالكــروبِ..

كلمـا أديـتَ ســـــجدةْ

رُفِـعَ القـلبُ قلــيلا فقلـيلا..

فـتحَ الخـــلدُ ســبيلا

فتــدبّـرْ ..

وتفــكّـرْ ..

وامـضِ في هــــذا السجـودِ

دعـكَ من كـلِ القــــرودِ.. !!

آآآه من كل القرودِ ....!!

دعكَ من هذي القرودِ ، في تضاعيفِ الوجودِ

**

شـاركِ الأملاكَ والأفــلاكَ ،

في سـرِ السجــودِ

واسـكبِ الدمـعَ غــزيراً وســــخيا..

وانهـلِ النـورَ مـــدرارا فتيــــّــا ..

امــــلأ الدنــيا دويّـــا :

ســوفَ نمـضي كالأســودِ

ننـثرُ الخـيرَ على هـذا الوجــودِ

ونعــــطّـرْ ..

كـل ركـنٍ بالسجــودِ

في رحـــاب الحـقِ ..

نمـضـي للـخـــــلودِ

في رحاب النور نحيا بالسجودِ

آه ما أحلى السجودْ ..!

آه ما أحلى السجودْ ..!

آه ما أحلى السجودْ ..!

**

وكيف لا ، وأقرب ما تكون من ربك وأنت ساجد ..؟!

فأطل السجود .. لتغمس قلبك في بحر النور ..

وأكثر من السجود ليعظم رصيدك عند الله جل في علاه ..

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكي الله كل خير الموضوع أكثر من رائع و مهم جدا.....

قال تعالى : { قٍلً يّا عٌبّادٌيّ الَّذٌينّ أّسًرّفٍوا عّلّى" أّنفٍسٌهٌمً لا تّقًنّطٍوا مٌن رَّحًمّةٌ اللَّهٌ إنَّ اللَّهّ يّغًفٌرٍ الذٍَنٍوبّ جّمٌيعْا إنَّهٍ هٍوّ الًغّفٍورٍ الرَّحٌيمٍ } الزمر : 53

( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام, و مهما إبتغينا العزة في غيره أذلنا الله )

f5c572b885.gif

a5c7b9fbde.gif

رابط هذا التعليق
شارك

صبح

80e180702b.gif

053.gif

من فوائد الصلاة

ss162hf3.gif

الصلاة كعلاج نفسي

تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.

ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."

أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "

أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.

وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا مصرية كل الخير لك إن شاء الله على فتحك للموضوع ومتابعتك له

ربنا يبارك فيك يا رب

كيف أجد حلاوة الصلاة؟

يقول الأستاذ رمضان فوزي بديني الباحث اللغوي بكلية دار العلوم ، وعضو فريق استشارات إيمانية :

لقد سعدت جدا بهذه الإستشارة؛ لأنها جعلتني أقف مع نفسي وأسألها: أين أنا من الإحساس بالصلاة؟ هل أؤدي الصلاة بخشوع وخضوع وتدبر، أم هي حركات جوفاء لا روح فيها؟ وكذلك مع كل العبادات هل قلوبنا خلت من الدنيا والتعلق بما فيها حتى تكون النتيجة كما يرهاه ابن القيم "يفتح له باب حلاوة العبادة بحيث لا يكاد يشبع منها، ويجد فيها من اللذة والراحة أضعاف ما كان يجده في لذة اللهو واللعب، ونيل الشهوات. بحيث إنه إذا دخل في الصلاة ودَّ أن لا يخرج منها.

ثم يفتح له باب حلاوة استماع كلام الله؛ فلا يشبع منه، وإذا سمعه هدأ قلبه به كما يهدأ الصبي إذا أعطي ما هو شديد المحبة له..." .

في رحاب الصلاة :

ونحن في رحاب الحديث عن الصلاة أنقل لك قول إمام دعاة هذا العصر الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- إذ يقول: "إن الصلاة هي الركن الذي يتكرر كل يوم خمس مرات بخلاف بقية الأركان؛ فالزكاة لا تكون إلا كل عام، وكذلك الصيام، وحج الفريضة لا يكون إلا مرة واحدة في العمر. وتكرار الصلاة في اليوم خمس مرات؛ ذلك للتعبير عن دوام الولاء العبودي لله تبارك و تعالى: قال تعالى: { وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ إِنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 110]. والصلاة حين تتكرر كل يوم فإنها تعطي المؤمن شحنة اليقين والإيمان، وتأخذه من دنياه للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى خمس مرات في اليوم و الليلة. وهذه هي العبادة التي لا تسقط أبدا عن الإنسان؛ فهو يؤديها في حال الصحة، وحال المرض. فالمؤمن يستطيع أن يصلي واقفا، وأن يصلي جالسا، وأن يصلي راقدا، ولا مانع إذا اضطرته الظروف أن يجري مراسم الصلاة على قلبه.

وعندما يرتفع صوت المؤذن بقوله: ((الله أكبر)) فهذه دعوة للإقبال على الله تعالى، إقبال في ساعة معلومة، للوقوف بين يديه سبحانه واستحضار عظمته؛ فيعطينا سبحانه وتعالى المدد. يقول الله سبحانه و تعالى : { وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238} والقنوت في الصلاة معناه: الخشوع والاطمئنان والمداومة"

وصايا هامة :

وأنت تريد أن تحس بصلاتك وتتذوق حلاوتها وخشوعها، فإليك عشر وصايا لعلها تفيدك في ذلك:

( 1 ) عليك أن تتهيأ للصلاة وتستعد لها:

وذلك بعدة أمور؛ منها: الترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع بعده "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله". "اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين".

( 2) اطمئن في صلاتك:

أي احرص على إتمام ركوعها وسجودها وكل أركانها؛ فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه. وقد روي عنه –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قيل: يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟، قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها" [رواه أحمد والحاكم].

(3) حاول أن تتدبر الآيات المقروءة:

فإذا كنت تصلي في جماعة فأنصت لما يتلوه الإمام من آيات، وإذا كنت منفرد فأنصحك أن تبدئي بحفظ قصار السور من جزء "عم"، وبعد أن تحفظ السورة حاولي أن تتعرف على معانيها من بعض التفاسير الميسرة، ثم بعد ذلك اقرئها في صلاتك مع تدبر معانيها، وردد الآية أكثر من مرة فذلك أدعى للتدبر. وتخيل أن هذه الآيات نزلت لتخاطبك أنت لا أحد غيرك.

ويفضل أن تقطّع قراءتك آية آية فذلك أدعى للفهم، وهو سنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم "بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: ملك يوم الدين" يقطّع قراءته آيةً آية [رواه أبو داود، وصححه الألباني].

(4) احرص على ترتيل الآيات وتحسين صوتك بها:

فهذا مما يعين على الخشوع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [أخرجه الحاكم].

(5) استشعر وثق أن الله يخاطبك ويعطيك سؤالك:

وإليك حديثا عظيما جليلا، لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ، ولوجد لسورة الفاتحة أثرا عظيما. كيف لا وهو يستشعر أن ربّه يخاطبه ثم يعطيه سؤله،

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي. فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" [صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة].

فينبغي إجلال هذه المخاطبة، وقدرها حق قدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه" [مستدرك الحاكم].

(6) استعذ بالله من الشيطان الرجيم:

إذا أحسست به يحاول أن يفسد عليك صلاتك فاستعذ بالله منه؛ فقد ورد أن أحد الصحابة قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِّسها عليّ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم: "ذاك شيطان يُقال له خنزب؛ فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا" قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. [رواه مسلم]. وإذا حدث وتغلب عليك مرة فلا تقطع صلاتك ولا تتوقف عنها، ولكن حاول معه مرات ومرات؛ فإنه سييأس منك؛ لأن كيده ضعيف.

(7) تعرف على حال السلف في صلاتهم:

فهذا يزيد الخشوع ويدفع إلى الاقتداء بهم؛ فهذا سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كان إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه، فقيل له: مالك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانةٍ، عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتُها.

وهناك الكثير من أحوالهم مما لا يتسع المقام لذكره هنا، ويمكن قراءة المزيد في كتاب "الخشوع في الصلاة" لابن رجب الحنبلي .

(8) تعرف على مزايا الخشوع في الصلاة:

فمعرفة مزايا الشيء تدفع إلى الاجتهاد في طلبه. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله" [رواه مسلم].

(9) تذكر الموت في الصلاة:

فإن الإنسان إذا شعر أن هذه ربما تكون آخر صلاة له؛ فإنه سيحرص على الخشوع فيها. وقد قال –صلى الله عليه وسلم-: "اذكر الموت في صلاتك؛ فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها".

(10) وأخيرا إذا قمت للصلاة فاخلع الدنيا من قلبك واتركها وراء ظهرك، واجعل وقت الصلاة خالصا للصلاة، ليس للدنيا فيه حظ ولا نصيب، ولتكون مثل حاتم الأصم الذي سألوه: كيف تخشع في صلاتك؟ فقال: "أخشع في صلاتي بأن أقوم فأكبر وأتخيل أن الكعبة بين عيني، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الجنة عن يميني، وأن النار على شمالي، وأن ملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي، وأظنها آخر صلاة لي؛ فأكبر الله تعظيما، وأقرأ بتدبر، وأركع بخضوع، وأسجد بخضوع، وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلم وأقول: أتراها قبلت أم لا؟".

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

و جزاك الله كل خير يا داركر

و إياك يا صبح

فالحمدلله الذي انعم علينا بوجود إخوان مسلمين قانتين لله عزوجل.

نعم اخي هذا مانحتاجه ويحتاجه كل مسلم .

الصلاة هي صلة بين العبد وربه فكم من غافل عن ذلك.

أسأل الله عز وجل أن يجعل ماكتبته هداية لشباب وبنات المسلمين.

وأن يجعله وسيلة لتدبر تلك المعاني الجميلة في ايات الله .

وأن يصدق كل مؤمن ان الصلاة هي الطريق الى الجنة والنجات من النار.

نعم الصلاة راحة للإنسان .

بل هي تجلي عنه كل همومه.

لو يعلم الإنسان عظم تلك الصلاة ماتركها لحظه.

لو يعلم انها هي طريق السعاده هي طريق لأزالة الهم والغم لو يعلم أنها هي مفتاح الخير الذي اكرم الله به عباده.

لما تركها لحظه. ولكن الأنسان دائمآ يجهل طريق السعادة رغم انه بين يديه.

كل همه هذه الدنيا ومافيها من منافع ونسي أن كل شي يفنى ويبقى شئ واحد هو صلته بربه صلاته وقيامه الليل.

سبحانك ربي ربي العزه سبحانك في ملكوتك سبحانك يامن حتى اخر لحظة تغمرنا برحمتك للوصول الى جنتك.

من أكرم منك ياالاهي يامن بيدك ملكوت كل شي .

سبحانك في الدنيا وفي الأخرة.

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يقول الدكتور محمَّد منصور

علَّمنا الإسلام أنَّ أول وسيلةٍ لعلاج أيِّ داءٍ هي اكتشاف أسبابه ثمَّ الصدق في حبِّ الشفاء منه، فلتعلم أنَّ سبب هذه المشكلة هو الشيطان الذي يستغل لحظات الضعف الإنسانيِّ ليفسد ويخرِّب، فإن كان عندك الصدق في طلب العلاج، فعليك اتِّخاذ الأسباب التي تُعينك، والتي بمجرَّد أن تتَّخذها، فسيحدث تغييرٌ إن شاء الله تعالى، كما قال تعالى: "إنَّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بأنفسهم".

وأسباب العلاج نوعان:

الأوَّل: تقدير حجم المشكلة.

الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج.

النوع الأوَّل: تقدير حجم المشكلة: من خلال:

1 - العلم بحجم الثواب الذي يفوتك إذا تكاسلت عن الصلاة:

فأداء الصلاة في أوَّل وقتها أحبُّ عملٍ إلى الله تعالى على وجه الأرض، وإذا أحبَّ الله عملاً أجزل له الثواب، فلعلَّ ذلك يكون حافزاً لك على الالتزام بها.

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"رواه البخاريُّ ومسلم.

ثمَّ إنَّ الصلاة فترةٌ للاتِّصال بالخالق لطلب عونه ورزقه.

2 - العلم بذنب التكاسل عنها:

فالخوف يدفع إلى العمل لاجتناب الأضرار، قال تعالى: "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"، فهم لا يتركون الصلاة، بل يؤدُّونها، ولكن بتهاونٍ أو عندما يتذكَّرون، فالويل والذنب لهم؛ فما بالك بمن يتكاسل عنها عدَّة مرَّات؟

الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج:

1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس الشيطان:

قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"، فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكراً فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.

والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق.

2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:

ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.

ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تلتزم بالصلاة؛ فكيف تصوم؟"، وأنت إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.

وجرِّب كذلك أن تُلزم نفسك بشيءٍ ما، كأن تمشي يوميًّا مسافة كذا، أو تقرأ لمدَّة كذا، في محاولة لتدريب النفس على الإرادة والعزم.

أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمُّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج، وصدق من قال: "العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم".

3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:

وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.

4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:

وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه".

أمَّا عن المحافظة على مستوى وقوَّة الصلاة (الخشوع )، فتقول الدكتورة عزَّة لبيب من فريق الاستشارات الدعويَّة:

"إنَّها مشكلةٌ يعاني منها الكثير من الناس، فعدم الخشوع في الصلاة وغزو الخواطر الدنيويَّة لهم وهم واقفون بين يدي الله مشكلة الجميع، والكلُّ يعرض شكواه متأثِّراً متألِّما.

الخشوع ضروريٌّ في الصلاة، ومن رحمة الله أنَّه اطَّلع على ضَعْف العباد، فلم يجعل الخشوع شرطاً في صحَّة الصلاة، وليس ركناً إن تركه بطلت، فإذا حاول العبد الخشوع أو لم يحاوله فصلاته صحيحةٌ على الراجح من أقوال العلماء.

إنَّ الخشوع ضروريّ، وجديرٌ بالمسلم أن يحرص عليه، وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه، وقد عرَّف الإمام ابن القيم في "مدارج السالكين" الخشوع بأنَّه: "قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ"، وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنَّها تابعةٌ له، والخشوع محلُّه القلب.

وعادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في الصلاة بمَكْرِهِ وكيده، فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة، فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك فليستعذ العبد بالله.

وثمرة الخشوع عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرَّة، ومنها: تكفير الذنوب- تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده- استجابة الدعاء في الصلاة- حبِّ الحلال والبُعد عن الحرام، فقد قال تعالى: "اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم.

كلُّ ما عليك هو أن تأخذ بالأسباب، ومحاولة حلِّ المشاكل أو الصعوبات التي تواجهها.

وإليك الآن بعض الأمور التي تُعين على الخشوع في الصلاة:

1 - استحضار عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر.

2 - استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع.

3 - استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا.

4 - عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر.

5 - الصلاة في أوَّل الوقت أَعْوَن على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء.

6 - أداء السنن الرواتب القبليَّة يوقظ القلب (أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع).

7 - تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا لضرورة)، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب.

8 - استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول: "من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ"، وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته، وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي "صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات.

9 - البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر، وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله، مثل:

- تدبُّر معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة.

- قراءة الفاتحة وآياتٍ جديدةٍ غير التي قرئت في الصلوات السابقة.

- تدبُّر ما يُقرَأ، والموازنة بين حالنا وحال من يمرُّ بنا ذكرهم في آيات القرآن من أهل الجنَّة.

لنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع.

10 - العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة.

11 - التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة.

12 - الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك.

وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه: "لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"، فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة.

13 - الحرص على فتح أبوابٍ أخرى للخير ما أمكن:

فإن كان الشيطان قد غلبك في الصلاة؛ فلا يغلبك مثلاً في إتقان عملك وتقوى الله فيه، والمواظبة على مواعيدك، والوفاء بالوعود والأمانات مع الناس، وخدمتهم وعونهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، فإن حرصت على هذه المعاملات الإسلاميَّة سيكون ذلك بإذن الله حافزاً على محاولة استكمال بقيَّة جوانب الخير في نفسك، خاصَّةً الصلاة، وسيأتي عليك يومٌ تواظب عليها وتخشع فيها، وتعين غيرك ممَّن لا يصلُّون بوسائل العلاج التي اتَّخذتَها سابقا، وستكون نِعْم الداعي إلى الإسلام".

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله كل خير يا مصرية و يا صبح, وربنا يقويكم ويعينكم على فعل الخير إحنا فعلا محتاجين صحوة ومحتاجين نعرف دينا كويس....

مسائل في المسح على الخفين

بقلم الشيخ : خالد بن عبدالعزيز الهويسين

1- المسح لغة : ضد الغسل

واصطلاحاً : امرار اليد على الشيء ومنه مسح فلان الحائط أي : مر عليه بيده

2- قال الإمام أحمد: ليس في قلبي من المسح على الخفين شيء فيه أربعون حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال الحسن البصري: روى أحاديث المسح سبعون رجلاً من الصحابة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله

3- ما يمسح عليه :

أ – الخُف : ما يُلبس في الرِّجل من جلد ، وجمعه خفاف وأخفاف

ب - الجورب : ما يُلبس في الرِّجل مطلقاً ، وجمعه جوارب

ج - جرموق : خف قصير يُلبس على خف آخر

4– شروط المسح على (( الخف و الجورب و الجرموق )) منها المتفق عليه ومنها المختلف فيه :

أ - أن يلبسها على طهارة كاملة

ب – أن يكونا سميكين وفيه خلاف ، ولا بأس بالمسح على الشفاف والأحوط أن يكون سميكاً

ج – أن لا يكونا مغصوبين

د - أن لا يكونا من مُحرَّم كجلد كلب أو خنـزير

هـ - أن يستر محل الفرض ، وهو تجاوز الكعبين

و – نزعه بعد انتهاء المدة ( مدة المسح )

5– مدة المسح : للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن وبعضهم أجاز المسح في السفر أكثر من ثلاثة أيام لحديث (( امسح ما شئت )) وهو حديث ضعيف باتفاق العلماء كما قال النووي .

6- كيفية المسح : عند البيهقي عن المغيرة رضي الله عنه : أنه كان يمسح باليد اليمنى على الرِّجل اليمنى مفرجة الأصابع واليسرى على اليسرى ..

هذه هي الطريقة الصحيحة والسنة : أَنْ يبدأ من أول أصابع القدم حتى أول الساق مرة واحدة .

7- لو اقتصر بالمسح على الخفين بيدٍ واحدة جاز ذلك

8– لو مسح اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى في لحظة واحدة جاز وصح مسحه

9- حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمسح على أعلى الخف وأسفله حديث لا يصح

رواه أحمد وضعفه ، ورواه الترمذي وقال : إنه معلول ، بل ثبت عن علي رضي الله عنه ما يناقض ذلك بإسناد صحيح : (( لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه )) وهو موقوف على علي رضي الله عنه .

10- متى يبدأ المسح ؟ فيه قولان :

الأول : أنه من أول حدث بعد لبس .

الثاني : أنه من أول مسح بعد لبس . والتحقيق القول الأول .

11- إذا شك في انتهاء مدة المسح أو متى لَبِسه ؟ وجب خلعهُ

12- إذا مسح باطن الخف فقط دون ظاهره لا تصح طهارته وإن مسح الباطن والظاهر كُره وصحت طهارته .

13- إذا غسل الخف ولم يمسحه تارة يصح وتارة لا يصح ، فيصح إذا نواه ( مع الكراهة ) ولا يصح إذا لم ينوه

14– إذا كان في الخف خروق وشقوق : قال أهل العلم : إذا كانت يسيرة وصغيرة فلا بأس بالمسح عليه .. والتحقيق جواز المسح على الخف الذي كثرت شقوقه

15– إذا كثرت شقوقه وخروقه ولا يستطيع المشي عليه وذلك لسقوطه وعدم ثبوته فلا يمسح عليه

16– لو لبس خفاً على طهارة كاملة ثم أراد أن يلبس خفاً آخر فله أن يلبس ما شاء ما لم تنتقض طهارته

17- لو لبس خفاً على طهارة كاملة وصلى فرضاً وبعد الصلاة انتقض وضوؤُه ثم خلعه فلا يلبسه حتى يتوضأ

18– لو أنه توضأ ولبس الخف ثم صلى ثم نزعه ولبس مرة أخرى فلا ينتقض وضوؤُه ولو فعل ذلك مائة مرة مالم يحدث

19- لو لبس الخف على طهارة وانتقض وضوؤُه ثم لبس خفاً آخر فإذا أراد المسح مسح على الذي تحت ( الموالي للرِّجل ) و لا يمسح على الذي فوق

والمسح : أن يخلع الذي فوق ويمسح على الذي تحت أو أن يُدخل يده ويمسح على الذي تحت إذا كان الذي فوق واسعٌ

20– إذا لبس الخف في الحضر وانتقض وضوؤُه في الحضر ثم سافر ولم يمسح إلا في السفر :

فعلى قول أن المسح يكون من أول حدث بعد لبس: يمسح مسح مقيم

وعلى قول أن المسح يكون من أول مسح بعد لبس : يمسح مسح مسافر

21– إذا لبس الخف في الحضر وسافر ولم ينتقض وضوؤُه ولم يمسح إلا في السفر فيمسح مسح مسافر

22– مسألة قد تحصل في الطائرة وذكرها أهل العلم :لو لبس خفاً في الحضر والآخر في السفر كمن لبس الأول في الطائرة وهي على الأرض ولبس الثاني بعدما أقلعت من على الأرض . فهل يمسح مسح مقيم أم مسح مسافر ؟

قيل : يمسح مسح مسافر إذا لم ينتقض وضوؤُه

وقيل : يمسح مسح مقيم

والأول هو الصحيح إذا لم ينتقض وضوؤُه

23– لو لبس الخف على طهارة كاملة ثم لبس عليه خفاً آخر قبل انتقاض الطهارة ثم انتقضت طهارته

ومسح فأراد أن يخلع الخف الأعلى فهل يلزمه خلع الآخر أم لا ؟

عند الحنابلة : أنه يلزمه خلع الآخر لأنهما أصبحا خفاً واحداً .

والتحقيق : أنه لا يلزمه ذلك إلا أن يريد الاحتياط .

24– إذا خلع أحد الخفين بعد انتقاض طهارته وجب خلع الثاني وغسل القدمين .

25– لو لبس خفاً واحداً في إحدى قدميه ثم انتقض وضوؤُه قبل لبس الآخر بطل وضوؤُه ولا يصح المسح .

26– لو أدخل إحدى قدميه في خف بعد غسلها ثم غسل الأخرى وأدخلها في الخف أي : أنه لم يدخلهما على طهارة كاملة . فهل يجوز المسح ؟

قيل : يجوز . وقيل : لا يجوز لأنه لم يدخلهما على طهارة كاملة وهو الصحيح .

27– إذا لم يكن له إلا رِجْل واحدة فهل يستحب له لبس الخف الواحد والمسح عليه أم يقال له : اغسل هذه الواحدة ؟

الجواب : يجوز له أن يلبس خفاً واحداً ويمسح عليه .

28– لو لبس خفاً واحداً فهل يجوز له مسح رجل واحدة وغسل الأخرى ؟ الجواب : لا تصح الطهارة

29– لو لبس خفين وانتقضت طهارته ثم مسح عليهما ثم خلع أحد الخفين وجب خلع الآخر .

30– إذا لبس الخف في الحضر ثم سافر ولم ينتقض وضوؤُه ولم يمسح فله مسح المسافر .

31– هل يجوز مسح العاصي في سفره ؟

قيل لا تستباح العبادة ، والرخصة تكون للطائعين . وقيل : يجوز وهو الصحيح وكذلك في الحضر .

32– كل ما في الوضوء ينطبق على المسح على الخفين : كجواز تقديم مسح اليسرى على اليمنى كتقديم غسلها في الوضوء .

33– لو أن انساناً لبس خفيه في سفر وليس عنده ماء فإنه يتيمم ولا ينـزع خفيه عند التيمم بل يتيمم على الصفة المعروفة فقط .

34– ليس هناك توقيت يوم وليلة أو ثلاثة أيام حال التيمم للابس الخف كما هو الحال للابسه بعد الوضوء ، فكلما انتقضت طهارته تيمم مع الخف ولا يكون له توقيت كالمسح بعد الوضوء ، وإذا وجد الماء فمباشرة ينـزع خفيه ويتوضأ .

35– يصح المسح على خف حرير للنساء دون الرجال ، والخنثى لا يمسح على الحرير ولا يلبسه لاحتمال أن يكون رجلاً .

36– مكروهات المسح على الخفين :-

( أ ) – الزيادة في المسح على واحدة .

( ب ) – غسل الخف .

( ج ) أن يمسح مع ظاهره باطنه .

قال تعالى : { قٍلً يّا عٌبّادٌيّ الَّذٌينّ أّسًرّفٍوا عّلّى" أّنفٍسٌهٌمً لا تّقًنّطٍوا مٌن رَّحًمّةٌ اللَّهٌ إنَّ اللَّهّ يّغًفٌرٍ الذٍَنٍوبّ جّمٌيعْا إنَّهٍ هٍوّ الًغّفٍورٍ الرَّحٌيمٍ } الزمر : 53

( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام, و مهما إبتغينا العزة في غيره أذلنا الله )

f5c572b885.gif

a5c7b9fbde.gif

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...