اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

... أبن سعده ..وأبن نافع - ....  ما هي مؤهلات النفاق في مصر....


Mohd Hafez

Recommended Posts

[b:post_uid0]أتذكر أنه في عام 1979 نشر بجريدة الأخبار والتي كانت تحت رئاسة موسي صبري . مقالة بصور على مدار أسبوع .. أشترك فيها الصحفي العادي جدا ..إبراهيم سعده وإبراهيم نافع .. كلاهما .. وكانت هذه المقالات عبارة عن عملية ترويش  وتلميع لرئيس الراحل أنور السادات وخاصة بعد قطع العلاقات العربية مع مصر  بخصوص أتفاقية السلام مع إسرائيل .. وطيلة أسبوع كامل.. كانت الصحيفة تنشر حوار عائلي بين الصحفيين والرئيس السادات مع أخذ لقطات أسرية جدا وخاصة جدا .. مثل لقطة وهو يركب العجلة مع أحد أحفاده .. أو وهو يتريض على الأرض .. أو وهو يغسل أسنانه في الحمام .. ولقطات خاصة جدا .. بحجة تعريف الشعب بالجانب العائلي والإنساني للرئيس السادات..

وجاء هذا الحوار بعدماأنتهوا من مساعدة الرئيس السادات من كتابة البحث عن الذات ..

شهور قليلة بعد هذا الحوار .. صعد نجم  أبن سعده وإبن نافع بشكل كبير جدا جدا .. وتخطوا العديد من قدامي الصحفيين .. وترابعوا على عرش أكبر جريدان في مصر .. وكان سبب علوهم  هو  التملق للسادات .. وعلى الرغم من أن إبراهيم نافع تعدي سن التقاعد فلازال يتربع على قمة مؤسسة الأهرام  .. بعدما تبين للرئيس مبارك قدرتهم على النفاق بشكل يتخاذل الشيطان نفسه منهم ..

فهل في مصر لا يوجد صحفيون أكثر مصداقية منهم لتوالي هذان الجريدتان الهاماتان في مصر .. وماذا عن مصير الصحفي  الممتاز علما ولا يعرف ينافق .. إلي متي يجب أن يظل متجمد في ثلاجة صاحبة الجلالة

والسؤال هنا . كيف لعب  إبراهيم نافع وإبراهيم سعده أشر الأدوار الإعلامية لتضليل الشعب المصري  طيلة الخمس وعشرون عاما الماضية

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

تخرج إباهيم نافع من كلية حقوق عين شمس عام 1956, و لم يمارس المحاماة, و لكن لأنه كان يمارس رياضة التنس, فقد تمكن من الحصول على عمل متواضع فى الأهرام كمحرر رياضى.

و بعد أن ترك سنبل موقعه كمحرر إقتصادى, تمكن نافع من الحصول على هذا الموقع لمد عدة سنوات.

و صعود نافع الى القمة كان ناتجا لوجوده فى المكان المناسب, فى الوقت المناسب, كما ذكر الأخ إيجيبت 5.

و كان نافع حريصا على تغطية طموحاته, و حاول , بنجاح, عدم الإعلان عن نفسه كخادم للنظام, و لكن الإغراء كان قويا, و قرر أخيرا خلع رداء التخفى, و انزلق فى مطب النفاق المفتوح, و ذلك حتى يحتفظ على مكاسبه, سواء المادية أو المعنوية.

حاول نافع أحيانا إرتداء ثوب هيكل, و ذلك بكتابة مقال أسبوعى يحلل فيه الأمور السياسة, كما يراها النظام الحاكم, و لكن أسلوبه لم يكن فى قوة إقناع هيكل, و فشل فى الوصول الى شعبيته.

الخلاصة, إن نافع , مهما وصفناه بالنفاق, فقد كان, على الأقل,  أكثر إحتراما لنفسه و لمهنته من بقية المرتزقة الذين تولوا رئاسة تحرير الصحف الحكومية. كما أن مؤسسة الأهرام شاهدت تقدم و تحديث كبير خلال فترة رئاسته.

لأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مصيبة النفاق فى الأعلام .. مصيبة ..

و نستطيع تخيل الموضوع كما يلى .. واحد ينافق .. فيصعد نجمة .. فيبدأ اخرون فى النفاق .. و يحققون نجاحا ..

مع الوقت يصبح الغالبية العظمى منافقين .. و هنا يتساون جميعا .. فى النفاق ..

فمن يريد الصعود على الأكتاف .. لا مجال امامة الا زيادة جرعة النفاق فى كلامة .. و هكذا اصبح التنافس فى كمية النفاق .. حتى وصلنا الى ما عبر عنه اخى الأفوكاتو .. بالنفاق المكشوف .. و اظن ان لدينا ايضا النفاق المفضوح .. و النفاق المنفوق ..  :D

و اخيرا .. لو لم يجدوا فى النفاق طريقا للنجاح .. ما نافقوا ..  :(

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى الوقت الذى يعاد فيه بناء الوطن عقب انهيار بنيته التحتية تطل علينا الأزمة الاقتصادية من أوسع أبوابها لدرجةعرض المقال كاملاً
    • 16
    • 40
      قمت من سريري و هرعت إلى الكومبيوتر لأنقل هذا المقال من جريدة المصري اليوم و تذكرت "الفنكوش" - أظن الآن لا يختلف إثنان أنه كان "فنكوش" - و تذكرت ما لاقاه الدكتور حجي لمجرد أنه رفض أن " يأكل البالوظة " ما سبق كان إستهلالا لابد منه المقال بقلم د. طارق الغزالي حرب و د.حجي هو الدكتور عصام حجي المستشار العلمي للرئيس عدلي منصور و إليكم نص المقال : بقلم د. طارق الغزالى حرب 24/ 11/ 2014
    • 17
      الظاهر انى حافضل "لابد هنا" فى باب "تاريخ مصر" هذا إما نفاق وكذب أو نفاق وجهل كل جيلى - خصوصا المحاربين القدماء - يذكرون المحنة التى واجهها السادات عام 1972 الذى أسماه أنور السادات "عام الحسم" ولم يتمكن من حسم مشكلة احتلال سيناء فيه .. فخرجت المظاهرات تندد به وتسخر منه لأنه قال إنه أمر الطيران ببدء المعركة ولكن فى ساعة الصفر كان الجو ملبدا بالضباب .. "فى شهر يوليو" ويومها طلعت عليه النكتة المشهورة التى جاءت على لسان أحمد السقا فى فيلم أيام السادات كان السبب الحقيقى لتأجيل الحسم هو
    • 13
      حاجه لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووز http://www.youtube.com/watch?v=y-cSmCdnUc0#
×
×
  • أضف...